اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الناس كفرة .. والحكام اكفر


اسامة يس

Recommended Posts

قلت له رغيف العيش بخمسة قروش والجبن الذي سيوضع فيه بثمانية جنيهات

ولا انته عوزنا نأكل حاف ……بينما كنا نتحاور قال لي .. انظر الدعم ورغيف العيش بخمسة قروش فقط …

يا عزيزي ..

لا تسقني ماء الحياة بذلة … بل واسقني بالعز كأس الحنظل

ابتسم لي ضاحكاً وهو يعلم ما اقصد وتركني وانصرف ……

بعد حوالي شهرين التقيت به مصادفة في إحدى المقاهي السياسية لم يكن بمفردة بل كان يجلس بجانبه أحد أفراد العصر الناصري القديم الذي تحول بقدرة قادر من الشيوعين الى الإلخوان المسلمين إلى ثم الناصرين ثم الى الجماعات الإسلامية المتطرفة وهكذا هو دائما حتى أطلق عليه المتحول الدائم ….

جلست في الوسط بين صديقي والمتحول الدائم …

كانوا يتحدثون عن الحرية في وطننا العربي العقيم على حد تعبير المتحول الدائم

قال صديقي .. الحكام معلهمش لوم الناس لازم تتحرك

المتحول الدائم .. الناس كفرة والحكام اكفر وجبابرة

صديقي .. الكفر والايمان شيء بتاع ربنا احنا بنتكلم عن الحرية

المتحول الدائم .. العلمانية هيه السبب

صديقي .. الشيوعية كانت السبب في كفر الناس ولا انته رايك ايه

قاطعتهم قائلاً : المهم خلونا في الواقع المرير الى متى ؟

المتحول الدائم : الايمان بالله وعبادته

صديقي : الكفرة عندهم حرية ( الغرب )وهمه مش مؤمنين ارحمنا بأه

احمر وجه المتحول الدائم وانفعل قائلاَ : انته فاكر ان الغرب في حرية دول كلاب

صديقي : خلاص ننتظر الحرب الفاصلة وظهور المهدي والمسيح دا الصح

لم يكن صديقي يؤمن لا بالمهدي ولا بالمسيح ولا بالحرب الفاصلة بين العرب واليهود

اشتد الغضب وظهرت آثاره على تصرفات المتحول الدائم ..

الذي تركنا دون استئذان وانصرف ……

رحب صديقي بي ثانية وطلب لي كوب ليمون ..

سألته مازحا أخبار رغيف العيش ايه ؟؟؟؟؟

ابتسم وقال انا وانتا متفقين في الهدف مختلفين في الافكار

صحيح كلامك …….

واردف قائلاً الحرية والتغير لابد ان يبدأ من الشعب لا يوجد حاكم لا يخاف شعبه ..

قلت له : ولكن قد يكبلهم ويحبسهم في السجون وهذا هو الواقع

سكت للحظات وقال هل جربت السجن قبل ذلك

قلت السجن شيء والمعتقل شيء آخر … السجن لجريمة والمعتقل للفكر

صديقي : اصلهم بقوا واحد اليومين دول

قلت : الفكر جريمة بالفعل في بلادنا العربية ……...

قال مبتسما وهو يتغنى عربية شبح بعد جوع ..

رابط هذا التعليق
شارك

كلام جميل وبسيط ويلخص الواقع

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

نموذج المتحول الدائم موجود في مصر بشكل يثير القلق فعلا واعتقد لو اطلقنا عليه المتمرد الدائم او المخالف الدائم فهو يسعى فقط لاثارة الانظار او قلقت الافكار

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

شخصية المتحول الدائم هذه

لو نظرنا لها ( كحكم قيمة )

نقول أنها شخصية انتهازية

تتنقل بين تيارات متناقضة أملا في مصلحة ما ...

زي ماهو عادي عندنا ... عندما نحكم على الناس

دا كافر .. دا ملحد .. دا خاين ... دا بتاع الحكومة .. دا بتاع ربنا .. إلخ

ولكن لو بصينا أعمق شوية

وخاصة لو حسينا أنها ظاهرة .. وليست مجرد حالة وتروح لحالها

سنجد أن هذا السلوك نتاج لمناخ سيء

والتاريخ السياسي المصري مليء بمثل هذه الظاهرة

ابتداء من الانسلاخات التي تمت من حزب الوفد

وكونت حزب السعديين والأحرار الدستوريين على ما أظن

بسبب عيوب في الشخصية المصرية والتنظيمات المصرية

كانت موجودة بالطبيعة في حزب الوفد

وثانيا موقف الملك من الدستور وبالتالي من حزب الأغلبية

رغم أن هؤلاء الناس كانت لا تنقصهم الوطنية ولا ينقصهم العلم

ولا ينقصهم الإيمان بالديموقراطية ....

وهناك أمثلة عديدة

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم طه ..

معك حق فيما 1ذهبت اليه ..

فليس الاعتراض على مجرد التحول اذا كان عن قناعة والا تمسك الانسان بالباطل وهو يعلم الحق خشية اتهامه بالتغير المستمر ..

ولكن اذا كان هذا التغير لمصلحة ما .. كماذكرت في تعليقك او لركوبه الموجه كما يقال هنا تكمن المشكلة ..

لك مني خالص التحية ...

رابط هذا التعليق
شارك

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه المداخلة...

بس بصراحة عز على أن أرى الأخ أسامة مثل كثير غيره يضعون أنفسهم فى موقف حرج دون قصد...

الحقيقة كنت قد سمعت حديثا - أرجو أن يراجعنى أى من الأخوة - مفاده أن من رمى مسلما بالكفر أو الفجور، ارتدت عليه إن لم يكن كذلك..

لذلك فقد عودت نفسى أن أتجنب استعمال هذه الكلمة تماما..

أستغفر الله لى ولكم..

أختكم

كليو

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت كليو

الكفر شيء

و الردة شيء آخر

و كلاهما تحكمهما أحكام مشددة لأن كلاهما مقرهما القلب و السريرة ، فقد يكون شخص ما يدعي التقوى و قلبه كافر كمن ينكر الصلاة مثلا فلا نتهمه بأنه كافر طالما لم يعلن هو كفره بالله و رسوله و ما أنزل الله في كتابه الحكيم ، فإن أعلنها يعد كافرا و هذا لمن ولد على الإسلام أم من ولد على غيره و أسلم ثم أعلن عودته للكفر فيعد مرتدا أما المسلم العاص فهو يعلم و يقر بفرضيتها و لكن لا يؤديها كسلا أو سهوا و هذا حسابه على الله ، و المرتد يستتب فإن أبى فيوقع في حقه حكم الردة .

أما الفاجر قد يكون مسلما أو غير مسلم ( كمن يرتكب الفحشاء على مرأى من الناس أجمعين أو يفاخر بمعصيته ) ، فيجب إيقافه عن غيه و الضرب على يده و من لم ينزغه القرآن ينزغه السلطان أي أولي الأمر .

و الله أعلم

غفر الله لي و لكم و عفا عنا و عنكم و هو المولى و إليه المصير.

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

أنا فهمت أن كافر وكفرة .. ليست بالمعنى الديني

ولكنها تقال ... أو ربما كانت تقال .....

للتعبير إما عن شدة المعاناة .. أو عن غلظة القلب وعدم الرأفة

أو معاني أخرى كثيرة ... لا تعني الكفر البين بالقيم الدينية ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أنا فهمت أن كافر وكفرة .. ليست بالمعنى الديني

ولكنها تقال ... أو ربما كانت تقال .....

للتعبير إما عن شدة المعاناة .. أو عن غلظة القلب وعدم الرأفة

أو معاني أخرى كثيرة ... لا تعني الكفر البين بالقيم الدينية .

صحيح يا طه.

هذا هو المعنى المراد فعلا.

كلمة الكفر هنا قيلت مجازا. ولم يعنى بها الكفر اي انكار وجود الله.

رابط هذا التعليق
شارك

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه المداخلة...

بس بصراحة عز على أن أرى الأخ أسامة مثل كثير غيره يضعون أنفسهم فى موقف حرج دون قصد...

الحقيقة كنت قد سمعت حديثا - أرجو أن يراجعنى أى من الأخوة - مفاده أن من رمى مسلما بالكفر أو الفجور، ارتدت عليه إن لم يكن كذلك..

لذلك فقد عودت نفسى أن أتجنب استعمال هذه الكلمة تماما..

أستغفر الله لى ولكم..

أختكم

كليو

كليو في احد المواضيع ذكرت هذا

موضوع نفس الشبه بما تقولين

رابط هذا التعليق
شارك

لا أدري لما تحول الموضوع حول مناقشة العنوان ..

ولنلاحظ ان كلمة الناس كفرة والحكام أكفر وجبابرة جاءت في الحديث على لسان المتحول الدائم ..

الذي يتشكل كل يوم ويواكب العصر .. ويخوض مع الخائضين ..

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...