إن أنت أكرمت الكريم ..

[فــيــروز]

إن أكرمت الكريم مَلكتَهُ و إن أكرمت اللئيم تَمَرَّدَ.

صح 100% لكن مش عارف مين قالها  blw)

يا المتنبى يا الإمام الشافعى...

أعتقد إنه الشافعى

;)

أعتقد اننا ناقشنا الموضوع ده من قبل

لكن اليوم وانا اقرا ان هناك احتمال ان يكون الامام الشافعى هو من قال هذه المقوله تعجبت جدا .. لانى ارى -وقد اكون مخطئه- انها تتعارض مع قول الله عز و جل

"ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك و بينه عداوة كأنه ولى حميم"

صدق الله العظيم

ولا شك لدى ان النهج القرآنى هو الاقرب للصواب حتى لو تراءى لنا عكس ذلك فى بعض الاحيان بسبب نذالة البعض .. ولا ايه رايكم؟

تعامل الانسان مع اللئيم يجعله يتمرد فعلا؟ ولو صادفت و اضطررت للتعامل مع شخص لئيم تتعامل معه باى صوره؟

تم تعديل 27 يوليو 2004 بواسطة فــيــروز

[دكتور عادل الليثي]

التناقض موجود في الإسمين

المتنبي شاعر من العصر الجاهلي

والشافعي يعتبر مؤسس علم الفقه كعلم له أصول

والفرق بينهم ربما يزيد عن 300 سنة

ثم أن هذا مثل شعبي أنا شايف أنه صحيح

وهو يعبر عن ملاحظة شعبية على سلوك الناس

وهو إن فعلت خير في إنسان متربي سيحفظ لك الجميل

ولو كان إنسان غير متربي .. فسوف يقابل الحسنة بالسيئة

أما الآية القرآنية ... فهي غير ذلك

فهي دعوة أو نصيحة أو أمر ... بأن تكون متسامحا مع الناس

حتى لو كانت بينك وبينهم عداوة

[فــيــروز]

سنفترض ان بيت الشعر و الآيه نصيحتان ..

النصيحه الشعبيه تتحدث عن انسان لئيم .. قد لا يكون تلاءم معاك انت شخصيا لكن عرف عنه انه لئيم و تنصحك ان لا تكرمه رغم انه قد لا يكون اذاك انت شخصيا !! وهذا ليس من العدل فى شئ

بينما الآيه تنصحك ان تعامل عدوك "يعنى فيه شئ شخصى مباشر بينك و بينه" بالتى هى احسن وليس مجرد ان تتسامح معهم !!

[Cleo]

المتنبي شاعر من العصر الجاهلي

عفوا يا طه..

كان من العصر العباسى... وكا شاعر سيف الدولة الحمدانى.. فلما أوشى به لدى سيف الدولة، فر إلى مصر ونافق كافور الأخشيدى... فلما لم يعطه مالا... هجاه المتنبى هجاء شديدا

فى القصيدة التى تبدأ ب:

عيد.. بأى حال جئت يا عيد

بما مضى أم بأمر فيك تجديد

و القصيدة الأخرى التى ورد بها البيت الشهير:

وكم ذا بمصر من مضحكات

ولكنه ضحك كالبكا

[Cleo]

إن أكرمت الكريم مَلكتَهُ و إن أكرمت اللئيم تَمَرَّدَ.

صح 100% لكن مش عارف مين قالها  :angry:

يا المتنبى يا الإمام الشافعى...

أعتقد إنه الشافعى

:angry:

أعتقد اننا ناقشنا الموضوع ده من قبل

لكن اليوم وانا اقرا ان هناك احتمال ان يكون الامام الشافعى هو من قال هذه المقوله تعجبت جدا .. لانى ارى -وقد اكون مخطئه- انها تتعارض مع قول الله عز و جل

"ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك و بينه عداوة كأنه ولى حميم"

صدق الله العظيم

ولا شك لدى ان النهج القرآنى هو الاقرب للصواب حتى لو تراءى لنا عكس ذلك فى بعض الاحيان بسبب نذالة البعض .. ولا ايه رايكم؟

تعامل الانسان مع اللئيم يجعله يتمرد فعلا؟ ولو صادفت و اضطررت للتعامل مع شخص لئيم تتعامل معه باى صوره؟

يا روزا الموضوع مافيهوش تناقض زى ما قال طه

فيه ظواهر واقعة فعلا...

وفيه قوانين للتعامل معها..

يعنى إن أنت أكرمت اللئيم تمردا.. ولذلك إدفع بالتى هى أحسن

"والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس والله يحب المحسنين"

يعنى ادفع بالتى هى أحسن لهذا اللئيم إذا أصبح ولى حميم، أهلا وسهلا.. إذا ما أصبحش، يبقى فى ميزان حسناتك إنشاء الله

مثلا

ممكن مثلا تلاقى واحد وحش جدا متجوز واحدة كويسة جدا.. هاتقولى ده فيه تعارض مع "الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات" ؟؟

لأ..

ممكن جدا واحد كويس يتجوز واحدة وحشة أو العكس .. دى ظاهرة كونية

أما الآية فهى أية تشريعية لعلاج هذه الظاهرة الشاذة

يعنى لما تلاقوا واحد طيب، دوروله على عروسة طيبه زيه.. . لما تلاقو واحد وحش.. دوروله على عروسه وحشة زيه عشان يبقى فيه توازن ما بين الطرفين وماحدش يظلم حد...

[دكتور عادل الليثي]

عندك حق يا كلو

المتنبي، أبو الطيب أحمد (915-965): شاعر عربي، ولد في الكوفة ودرس فيها.

وبيت الشعر أيا كان قائله فهو يعبر عن ملاحظة لظاهرة ..

توصيف لظاهرة

ولا يتضمن أي رد فعل مطلوب أو نصيحة بطريقة التعامل ..

وأنت لن تعرف هذا المعنى عمليا إلا بعد المرور بالتجرية ...

لأنك لا يمكنك تحديد الكريم واللئيم بدون سابق تجربة ...

وبعد أن تتبين أنه كان لئيما ومطمرش فيه المعروف

يمكنك أن تتعامل معه بما جاء في الآية الكريمة

أما الآية فهي توجيه أو نصيحة

بأن تتعامل مع الذي بينك وبينه عداوة بالتي هي أحسن

لربما يتحول إلى ولي حميم

وإذا لم يتحول فانت عملت اللي عليك ....

[فــيــروز]

فيه ظواهر واقعة فعلا...

وفيه قوانين للتعامل معها..

متفقين يا كليو ..

وسؤالى كان حول هذه القوانين التى تحكم علاقاتنا بآخرين ..

لانى شعرت بوجود تناقض بين ما يدعو اليه بيت الشعر وبين ما تدعو اليه الآيه الكريمه

يعنى ادفع بالتى هى أحسن لهذا اللئيم إذا أصبح ولى حميم، أهلا وسهلا.. إذا ما أصبحش، يبقى فى ميزان حسناتك إنشاء الله

طيب شوفى الآيه بتقول اننا ندفع بالتى هى احسن لمن بيننا وبينه عداوه !! يعنى ممكن يكون عمل معانا بالفعل دقة لؤم already !! ورغم هذا تنصحنا بالتعامل معه بالحسنى

ولا يتضمن أي رد فعل مطلوب أو نصيحة بطريقة التعامل ..

لكنه بيقول "إن أنت اكرمت اللئيم تمردا !!" طيب معنى هذا ايه :angry: انك ماتكرموش احسن !!

طيب على العموم ..

التعامل مع اللئيم .. كيف يكون؟

بمعنى لو اضطرتكم الظروف الى التعامل مع هذا النوع من البشر .. كيف يكون؟

[Cleo]

بمعنى لو اضطرتكم الظروف الى التعامل مع هذا النوع من البشر .. كيف يكون؟

عادى ... زى ما بتتعاملى مع أغلب البشر فى حياتك العامة... :angry:

[Modest]

بمعنى لو اضطرتكم الظروف الى التعامل مع هذا النوع من البشر .. كيف يكون؟

عادى ... زى ما بتتعاملى مع أغلب البشر فى حياتك العامة... :angry:

و ماذا إذا كان هذا الشخص قريب منك بحكم أي ظرف و مضطر للتعامل معه بصفه شبه دائمة؟

[disappointed]

فلما أوشى به لدى سيف الدولة، فر إلى مصر ونافق كافور الأخشيدى... فلما لم يعطه مالا... هجاه المتنبى هجاء شديدا

فى القصيدة التى تبدأ ب:

عيد.. بأى حال جئت يا عيد

بما مضى أم بأمر فيك تجديد

و القصيدة الأخرى التى ورد بها البيت الشهير:

وكم ذا بمصر من مضحكات

ولكنه ضحك كالبكا

عفواً للخروج عن الموضوع , ولكن الشيئ بالشيئ يذكر

فقد كانت هناك أبيات شهيرة جدا للمتنبّى فى هجاء كافور الإخشيدى و تعييره بأنه كان عبدا تم بيعه بــ18 دينار لأنه كان خصيّا.... وقال فى هذه الأبيات :

من علّم الأسود المخصىّ مكرمة؟

أقومه البيض أم آباؤه الصِّيدُ؟

أم أُذُنُه فى يد النخّاس داميةُُ

أم قدره وهو بالفلسين مردود؟

و ذاك أن الفحول البيض عاجزة

عن الجميل , فكيف الخصية السود؟

و... كمّلوا كلام....سورى على المقاطعه يا جماعه

[أسامة الكباريتي]

أبو الطيب المتنبي الذي غادر بلاد الشام غاضبا على الحمدانيين فوصل مصر وأقام فيها لدى كافور الإخشيدي ..

وقد ضيق عليه كافور وعد عليه أنفاسه كما يقولون ..

لم يجد لدى الإخشيدي ضالته وقد بات شبه سجين لديه ..

فغادر مغاضبا فارا بروحه بعد أن هجاه بقصيدة خلدت كافور أظن أن مطلعها كان

لا تشتري العبد إلا والعصى معه - - إن العبيد أنجاس مناكيد

ومن أشهر قصائده:

الخيل و الليل

واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم ** ومن بجسمـي وحـالي عنده سقـم

مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي ** وتدعي حب سيف الدولة الأمم

إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه ** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســـم

قد زرته و سيوف الهند مغمـــدة ** وقد نظرت إليه و السيـوف دم

فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم ** وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم

فوت العــدو الذي يممـــته ظفر ** في طــيه أسف في طـــيه نعــــم

قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت ** لك المهابــــــة مالا تصنع البهم

ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها ** أن لا يواريـهم بحر و لا علم

أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا ** تصرفت بك في آثاره الهمــم

عليك هــــزمهم في كل معتـرك ** و ما عليــك بهم عار إذا انهزموا

أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر** تصافحت فيه بيض الهندو اللمم

يا أعدل الناس إلا في معــاملتي ** فيك الخصام و أنت الخصم والحكم

أعيذها نظـــرات منك صادقـــة ** أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره **إذا استـــوت عنده الأنوار و الظلم

سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا ** باننــي خير من تسعى به قـــــدم

انا الذي نظر العمى إلى ادبــي ** و أسمعـت كلماتي من به صمــم

انام ملء جفوني عن شواردها ** ويسهر الخلق جراها و يختصم

و جـــاهل مده في جهله ضحكي ** حتى اتتــــه يــد فراســة و فم

إذا رايـــت نيوب الليــث بارزة ** فلا تظنـــن ان الليــث يبتســم

و مهجـة مهجتي من هم صاحبها ** أدركتـــه بجواد ظهره حـــرم

رجلاه في الركض رجل و اليدان يد ** وفعلـــه ماتريد الكف والقدم

ومرهف سرت بين الجحفليـــن به ** حتى ضربت و موج الموت يلتطم

الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي ** والسيف والرمح والقرطاس و القلم

صحبـت في الفلوات الوحش منفردا ** حتى تعجـــب مني القور و الأكــم

يــــا من يعز عليـــنا ان نفارقهـــم ** وجداننـا كل شيء بعدكم عــدم

مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة ** لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم

إن كــان سركـم ما قال حاسدنا ** فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم

و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة ** غن المعـارف في اهل النهـى ذمم

كم تطلبـــون لنا عيبـا فيعجزكم ** و يكره الله ما تأتون والكــرم

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي ** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم

ليـت الغمام الذي عندي صواعقه ** يزيلهـن إلى من عنـده الديــم

أرى النوى تقتضينني كل مرحلة ** لا تستقـل بها الوخادة الرسـم

لئن تركـن ضميرا عن ميامننا ** ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم

إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا ** أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم

شــر البلاد مكان لا صــديق بــه ** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم

و شـر ما قنصته راحتي قنص ** شبه البزاة سواء فيه و الرخم

بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة ** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم

هذا عـتابـك إلا أنـه مقـة ** قـد ضمـن الدر إلا أنه كلم

هذا عن المتنبي ..

أما عن الموضوع .. فتحضرني قصة حديث الإفك .. وقريب أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) الذي كان فقيرا ويعيش على إحسان الصديق عليه ..

هذا الإحسان لم يردعه عن تناول أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) ..وانطلق يلوك سيرتها العطرة بلسانه ويبث الشائعات عنها زورا وبهتانا ..

فلما نزل في عائشة قرآن يبرئها .. وعلم أبو بكر بما كان من قريبه هذا أقسم ألا يصله بعد هذا ..

فنزل قرآن يعاتبه ويأمره بالاستمرار في وصل من أساء إليه وبألا يقطع عادة الإحسان إليه ..

من هنا أعتقد جازما أن العمل الصالح هو قناعات ومبادئ لا تتوقف على حال المتلقي وأخلاقياته .. بل هي شئ نابع من ذات المحسن وأخلاقه هو وسلوكياته ..

فمن كان يحسن إلى الناس ليقال له كريم وشهم .. يمكنه التخصيص فيما يبذله من مال ويوزعه على وكالات الأنباء hpc:!: التي لن تتوانى في مديحه والطبل والزمر ..

أما من التمس رضى ربه وكان فعله خالصا مخلصا لوجهه تعالى .. فإنه لن تثنيه أخلاق من يحسن إليه عن فعل الخير ..

وربما يكون في إحسانه هذا سببا في إصلاح حال المتلقي المسئ وتهذيبه بحسن المعاملة ..

والله أعلم

[فــيــروز]

من هنا أعتقد جازما أن العمل الصالح هو قناعات ومبادئ لا تتوقف على حال المتلقي وأخلاقياته .. بل هي شئ نابع من ذات المحسن وأخلاقه هو وسلوكياته ..

فمن كان يحسن إلى الناس ليقال له كريم وشهم .. يمكنه التخصيص فيما يبذله من مال ويوزعه على وكالات الأنباء  md2:  التي لن تتوانى في مديحه والطبل والزمر ..

أما من التمس رضى ربه وكان فعله خالصا مخلصا لوجهه تعالى .. فإنه لن تثنيه أخلاق من يحسن إليه عن فعل الخير ..

وربما يكون في إحسانه هذا سببا في إصلاح حال المتلقي المسئ وتهذيبه بحسن المعاملة ..

والله أعلم

يحيا العدل dct:: chf:: كلمه حبيبه الى القلب

وتحيه من القلب للمشاركات القيمه جدا .. خصوصا عن المتنبى mc: ولو انه شكله مغرور اوى hpc:!:

[Cleo]

فمن كان يحسن إلى الناس ليقال له كريم وشهم .. يمكنه التخصيص فيما يبذله من مال ويوزعه على وكالات الأنباء  التي لن تتوانى في مديحه والطبل والزمر

الكلام ده صحيح... يعنى مصر مثلا لسة مطلعة 4 طيارات معونات للسودان... ده غير اللى طلعناهم للعراق و أفغانستان و البوسنة و فلسطين...

إحنا بس مش بنحب نتكلم كتير... hpc:!:

[Cleo]

وتحيه من القلب للمشاركات القيمه جدا .. خصوصا عن المتنبى  ولو انه شكله مغرور اوى 

hpc:!:

يا روزا لازم يكون مغرور... إذا كان لقبه "المتنبى" لأنه من شدة غروره أشيع عنه أنه ادعى النبوة...

و من شدة غروره له بيتين شعر بيقولوا:

أنا من نظر الأعمى إلى أبياتى

وأسمعت كلماتى من به صمم

الخيل والليل و البيداء تعرفنى

والسيف والرمح والقرطاس والقلم

والبيت اللى بالأحمر ده مشهور عند الأدباء و المؤرخين وبتوع الفوازير انه "البيت الذى قتل صاحبه"

لأن المتنبى لما هرب فى الصحراء من رجال سيف الدولة الذين يطاردونه بعد أن أوشى به ... استوقفه خادمه وسأله: "لماذا تهرب ألست قائل كذا كذا؟؟"

فاضطر المتنبى للرجوع لملاقاة رجال سيف الدولة فقتلوه..