اخلاق الاسرائيليين

[Mohammad Abouzied]

متعودين على السرقة

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/فنادق في تركيا وقبرص وتايلاند ترفض استقبال السياح الاسرائيليين

فنادق في تركيا وقبرص وتايلاند ترفض استقبال السياح الاسرائيليين

(28-07-2004)

تعكف وزارة السياحة الاسرائيلية بالتعاون مع وزارة الخارجية علي تكثيف حملتها العالمية لتحسين صورة السائح الاسرائيلي، الذي بات غير مرغوب به في العديد من الفنادق العالمية.

ويأتي موقف هذه الفنادق بعد تجارب مريرة لها مع تصرفات لا اخلاقية للسياح الاسرائيليين تشمل أعمال سرقة وغش وخداع.

ويتكرر هذا المشهد في صيف كل عام تقريبا. واخيرا اعلنت العديد من الفنادق في تركيا وقبرص وتايلاند عن رفضها استقبال السياح القادمين من الدولة العبرية بسبب ممارساتهم وقيامهم بسرقة بضائع من الفنادق بعضها زهيدة الثمن مثل قطع الصابون والمناشف والارواب، وحتي حنفيات الشرب.

وعلي الرغم من محاولات الخارجية الاسرائيلية اقناع الحكومة التركية بالزام الفنادق بتغيير سياستها العدائية للسياح الاسرائيليين، فان هذه الفنادق ابلغت جميع مكاتب السفر الاسرائيلية رفضها استقبالهم.

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في عددها الصادر امس ان العديد من الرحلات المنظمة الي الجزر التركية الغيت بسبب تعنت الاتراك ورفضهم القاطع استقبال الاسرائيليين في فنادقهم. وتابعت ان السياح الاسرائيليين درجوا علي سرقة اغراض كثيرة من الفنادق، الامر الذي سبب الاحراج الشديد لوزارتي السياحة والخارجية في اسرائيل.

وفي قبرص ايضا اعلنـــت العديد من الفنادق عن رفضها استقبال الاسرائيليين في الفنادق التي اشتكت من تعرضها للسرقة والتخريب.

وتابعت الصحيفة ان السلطات القبرصية قامت مؤخرا باعتقال ثمانية اسرائيليين عاثوا فسادا في احد الفنادق، وهم مخمورون، وقدمتهم الي المحاكمة، حيث فرضت عليهم غرامات مالية باهظة، واصدرت السلطات امرا يمنعهم من زيارة الجزيرة مرة اخري.

وشددت الصحيفة علي ان الخارجية الاسرائيلية حاولت حل الازمة بدون محاكمة، الا ان القبارصة رفضوا ذلك جملة وتفصيلا.

وكشفت يديعوت احرونوت النقاب عن ان الفنادق التايلاندية قامت باتخاذ اجراء خطير، علي حد تعبير الصحيفة، حيث اصدرت لائحة مفصلة بتكاليف قضاء الفترة في الفندق التايلاندي للسياح الاسرائيليين، فيما تعاملت مع السياح القادمين من دول اخري بصورة طبيعية.

وقال سياح اسرائيليون زاروا مؤخرا تايلاند انهم فوجئوا عند وصولهم للفندق بأن الادارة قامت بتوزيع لائحة عليهم تضمنت تحذيرا شديد اللهجة، جاء فيه انه بسبب قيام الاسرائيليين بسرقة الاغراض من غرف الفنادق، فان الادارة قررت تغريمهم في حال فقدانها لموجودات في الغرف.

وتكرر الحكومة الاسرائيلية دعوتها لمواطنيها الي التصرف بصورة اخلاقية خلال رحلاتهم في العالم، وقامت مؤخرا بتعليق يافطات كبيرة في مطار بن غوريون الدولي في اللد يدعو السياح الاسرائيليين الي الأخذ بعين الاعتبار السمعة السيئة للسائح الاسرائيلي.

ومما كتبت علي اليافطات: انت سفير دولتك في الخارج، وبالتالي حافظ علي سمعة اسرائيل الطيبة ولا تقم بأعمال تشوه سمعتنا في الدول الغربية.

وعلي الرغم من هذه الحملة، فان الاسرائيليين، كما افادت يديعوت احرونوت ، ما زالوا يسرقون من الفنادق ويتصرفون بصورة لا اخلاقية.

[ragab2]

يعنى

إسرائيل بقت دولة قراصنة

ده خبر مبشر

[KWA]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقبال ما يتم منعهم من مصر برضه انشاء الله

[Excellence]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عقبال ما يتم منعهم من مصر برضه انشاء الله

وعقبال ما يتم منعهم من فلسطين إن شاء الله

[disappointed]

بسبب ممارساتهم وقيامهم بسرقة بضائع من الفنادق بعضها زهيدة الثمن مثل قطع الصابون والمناشف والارواب، وحتي حنفيات الشرب

تعلن شركة "كاهانا تورز" عن رحلتها السياحيّة لبانكوك - صيف 2004

برنامج سياحى شامل الإقامة و التنقلات

فنادق خمس نجوم

حنفيّات "إيديال ستاندارد"

:P :P

stnd:: mc(: ;)

تم تعديل 29 يوليو 2004 بواسطة disappointed

[ragab2]

قام

الاسرائيليون بسرقة وطن نهارا جهارا

ومازالوا يسرقوا باقى أراضى الوطن

وأراضى أوطان مجاورة

والعالم يتفرج على النازيون الجدد أبطال مجازر العصر

واللصوص المحترفون من عصابات صهيون

والمخربون فى الأرض ومبعث الارهاب العالمى ..

......

جفف الله آبارهم وأمات ماشيتهم وعقم نسائهم وخصى رجالهم

وهلك زرعهم ونسلهم ولوث هوائهم ودمر تربتهم وحرق بيوتهم

وجعلهم عظة وعبرة لكل ظالم آثم جبار عنيد

انه نعم المولى ونعم النصير

آمين يارب

[أسامة الكباريتي]

رجب إرهابي fsh::

الوطن سلم لهم بعد ما أجبر أهله على مغادرته ..

السر في بقاء الصهاينة يكمن في نواطير (جمع ناطور = غفير) تم توزيعهم على أكتافنا من المحيط إلى الخليج بل من طنجة إلى جاكرتا ..

ما علينا .. اللي بيسرق حيروح النار ..

طيب واللي بيقتل بأسهل من توليع السيجارة:

بوابة صلاح الدين في رفح تدفع ثمن الحرب والسلم

تقرير - خاص

من هنا الطريق إلى أفريقيا من آسيا، ومن أفريقيا إلى آسيا..! وكان على رفح، بسبب موقعها هذا دفع الثمن، في كل مرة، يكون فيها (سلام) أو (حرب)، وخلال العقود الأخيرة، دفعت ثمن الحرب في عام 1948 و 1956م وفي حزيران 1967م ودفعت ثمن اتفاقية السلام المصرية الصهيونية عندما تم تقسيمها، وأصبحت العائلة الواحدة، عائلتين يفصلهما شريط طويل من الأسلاك الشائكة، فالناس في رفح، عاشوا يتوالدون ويعيشون ويتزوجون وينجبون دون أن يكون في رؤوسهم تلك الحدود التي ترسمها الدول فيما بينها، لذلك عندما تم وضع الأسلاك الشائكة على الحدود وفق ما رسمها الانتداب البريطاني، تشرد الناس في رفح من جديد، وبقيت مخيمات للاجئين منهم على الجانب المصري، يعيش أطفالهم إلى الآن (مأساة) السلام، مثلما عانى آباؤهم من ويلات الحروب السابقة.

وكان عليها أيضا دفع ثمن (سلام) أوسلو، حيث قتل الجنود الصهاينة المرابطين على بوابة رفح أطفال كانوا يقتربون أكثر من اللازم، (وحرب) انتفاضة الأقصى الأخيرة، حيث أصبح القتل بلا حدود.

يوم (23/7/2001)، وبعد 9 أشهر و25 يوما من بدء انتفاضة الأقصى كان جنود الاحتلال من أعلى أبراج المراقبة يقنصون الطفل رفعت صابر النحال (15) عاما وهو أمام منزله، برصاصة من رشاش عيار 500 اخترقت ظهره واستقرت في قلبه الصغير.

وانضم النحال إلى قائمة طويلة من الشهداء الذين سقطوا على طول الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين، برصاص جنود الاحتلال، كان آخر هم قبل النحال، طفل آخر هو خليل المغربي (15)عاما.

سقط المغربي يوم 8/7/2001، قبل أسبوعين من استشهاد النحال، كانت قد أصابته رصاصة من قناص صهيوني في رأسه وتناثر دماغه على الأرض.

كان المغربي وأصدقاؤه، يلعبون كرة القدم، عندما أطلقت النيران عليهم من تلك الأبراج الحديدية التي يعتليها القناصة الصهاينة المحترفون، أصيب المغربي ولم يكمل طريقه إلى المستشفى، استشهد قبل الوصول إليها.

وأصيب مع المغربي: إبراهيم أبو صويص (10) سنوات وسليمان أبو رجال (12)، برصاصة خطيرة أصابتا بطنيهما.

كان على أولاد رفح أن يودعوا النحال مثلما ودعوا المغربي، بالحزن المكلوم، وبالغضب على كل شيء في عالم لا يريد أن يرى أو يسمع أو يفهمهم.

ومع سقوط النحال، بعد 9 أشهر و25 يوما من بدء انتفاضة الأقصى، كان عدد الشهداء الذين سقطوا على تلك البوابة: 50 شهيدا.

ولم يدرِ رفعت النحال بأن الشهداء في رفح سيتحولون بعده إلى مجرد أرقام، وأن سقوط 10أو 50 سيصبح أمرا أكثر من عادي في رفح.

وأفاد تقرير أصدره مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة قبل أيام أنه خلال شهر أيار/مايو الماضي،قتلت قوات الاحتلال 65 مواطنا 44 منهم قتلوا خلال الاجتياح التي بدأت في 17/5 وتم هدم76 منزلا وتجريف 688دونما من الأرض الزراعية وتدمير ممتلكات مختلفة للمواطنين.

وكثير من الذين قتلوا هم من الأطفال وبعضهم لم يسعفه الزمن ليعيش 15 عاما مثل رفعت النحال، مثل الطفلة روان أبو زيد ابنة الأعوام الثلاثة التي جاءها عياران ناريان يوم 22/5استقرا في رأسها عندما خرجت من دكان في حي البرازيل في مخيم رفح، بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني منه وإعلانها رفع حظر التجول عنه.

ولم يشفع لروان أن "بيتر هانسن" مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)كان في الحي يتفقد ما حدث به بعد انسحاب قوات الاحتلال منه خلال عملية (قوس قزح) الذي لم يجلب للأطفال مثل روان سوى الموت.

كانت روان برفقة أختها هدى 8 سنوات، خرجتا من المنزل لشراء كيس من رقائق البطاطا المحمصة، بعد أن آخذتا مصروفهما من والدهما الذي هو بمثابة الأب والأم التي ماتت بينما كانت روان رضيعة، وظهرت الفتاتان على منظار دبابة الميركفاة، ولا يعرف أحد الأفكار التي دارت في ذهن القناص المختبئ داخل الدبابة عندما وجه رشاشه الثقيل اتجاه جسد روان النحيل وضغط على الزناد، فسقطت على الأرض ولم تفلح أختها هدى وأطفال الحي من سحبها بسبب استمرار إطلاق النار.

ونقلت روان إلى مستشفى أبو يوسف النجار وكانت (أفضل حالا) من الطفلين الشقيقين أسماء وأحمد المغير الذين قتلا خلال الأيام الأولى من عملية (قوس قزح) ووضعا في ثلاجة خضار حتى تنتهي العملية، لتقوم أمهما التي لم تستطع الوصول إليها بوداعهما بعد انتهاء العملية، وعندما كانت روان تلفظ أنفاسها الأخيرة كانت أم الطفلين المغير تخرج من منزلها راكضة منفوشة الشعر باتجاه ثلاجة الخضار التي تحافظ على برودة جسدين صغيرين سيبتلان لاحقا بدموع الأم الساخنة.

ذكر المواطن محمد أبو زيد والد روان بأن ابنته وباقي الشهداء الأطفال في رفح قتلوا بدون أي مبرر وبدم بارد تماما مثلما حدث مع رفعت النحال الذي تلخص قصته وروان مأساة الأولاد في رفح الذي تتغير فيه كل الرموز وحيث يصبح (قوس قزح الذي يفرح به الأولاد في كل العالم إلى قوس للموت، والموت الذي لا ينتهي في المدينة التي تقع في آسيا وتجاور أفريقيا وترنو إلى أوروبا هناك خلف البحر، حيث تحمل النوارس حكايات أطفال رفح وتذروها الرياح قبل أن تحط على الشاطئ الآخر.