جيش 67 .. وشرطة 2011 .. القيادة المسؤولة عن العار

[أبو محمد]

اخترت أن أفتح هذا الموضوع فى باب "تاريخ مصر" لأنه ندبة غائرة فى جبين الوطن ..

من دق هذا الإسفين بين الشرطة والشعب ؟

فى عام 1967 كان الجنود والضباط يخجلون من الظهور بملابسهم الرسمية أمام الشعب بسبب تلك الهزيمة المهينة .. لا أتذكر بالضبط كم من الوقت استغرقته النظرة الساخرة فى إحباط وألم إلى هؤلاء الجنود والضباط .. ولكنى متأكد أنها لم تستغرق عاما ..

لقد تحملوا - فى صبر وألم نبيل - خطيئة قيادتهم .. إلى أن أراد الله لهم أن يبدلوا تلك النظرة عندما أيدهم بنصره

الآن .. أفكر ..

كم من الوقت سيخشى أفراد الشرطة من الظهور أمام الشعب ؟

من هو المسؤول عن انكسارهم ؟

من هو المسؤول عن نظرة الثأر التى سيرمقهم بها أهالى من قتلوا برصاص الشرطة ؟ .. من المسؤول عن نظرة الاحتقار من باقى أفراد الشعب الذى سيرميهم بها؟ ، ويعلم الله إلى متى ؟

هل هو شيطان مريد ؟

لا .. لا أعتقد أنها لعبة شيطانية

إنها خيانة عظمى

جميع أصابع الاتهام تتجه إلى شخص واحد .. بعينه .. إلى حبيب العادلى

لا يجرؤ أى ضابط فى الشرطة حتى الرجل الثانى فى الجهاز على إصدار أمر للشرطة بالانسحاب من مواقعها ، حتى شرطة المطافئ اختفت .. لا زلت أذكر أول حريق كبير شاهدته على شاشة التليفزيون ( حريق مقر الحزب الوطنى) .. اندهشت من عدم وصول سيارات الإطفاء وهى على أمتار من الحريق

جريمة كبرى

خيانة عظمى

متى سنشهد المحاكمة ؟

[Scorpion]

و لكن يا ابو محمد هناك فرق بينهما ....

فجيش الأمس أدي دوره ... قام يالمطلوب منه و الذي هو دوره الفعلي ... و انتهي بان دفع هو ثمن للهزيمة ... دفعها خجلآ و عارآ كانت لقيادته الدور الوحيد فيها الي ان غسل بنفسه هذا العار ...

و لكن في نفس العصر رجل الشرطة كان دائمآ محلآ للتقدير ... تواجده كان مصدرآ للثقة و الأمان الفعلي ...

فماذا حدث له حتي تتحول نظرتنا الي معظم المنتمين الي هذا الجهاز 180 درجة كاملة

أصبحوا بالنسبة لنا زبانية جهنم ... البعد عنهم غنيمة ...

لا أستطيع تحميل خطأهم علي قادتهم ...

فبينما كان جيش 67 يقوم دوره الفعلي ( حتي و لو خسر في النهاية )

و لكن شرطتنا المعاصرة لا يقوم معظمها بدوره الفعلي و أصبحت تلك المهنة النبيلة التي كانت محور أحلامنا كأطفال بالنسبة له مصدر ربح او شعور بالفوقية ...

أ

أصبح زيه الرسمي حائط يفصله عن الألتزام بالقانون ... أصبح هو نفسه فوق القانون ... بينما دوره شخصيآ ينحصر في تطبيق و حمايتة هذا القانون ...

لذا بينما أجد كل الأعذار لجنود 67 فأنا لا أجد اي عذر و لا أسامح اي شرطي انحرف عن اداء دوره الأساسي في وقتنا هذا و هم كثر للأسف ... و عليه ان يشعر بالخجل و العار الي الأبد فهذا اقل عقاب له ...

جهاز الشرطة اخي العزيز هو اول القائمة في انهيار العلاقة بين الشعب و الحكومة ... فلقد كان مخلبها كل تلك السنوات .. مصلحة متبادلة ... هو يحميها ... و هي تغض النظر عن انحرافاته الا فيما ندر ...

[Om Zayd]

اسمحلي يا سكوب

فيه في الشرطة ناس كويسة.. شفناهم معانا في اللجان الشعبية

النظام نفسه في الشرطة بيسمح للفاسد ان يقصي النزيه

بالذات اذا كان أعلى منه رتبة

عندما يرفض ضابط صغير تنفيذ اوامر غير انسانية و لا قانونية .. يتم التنكيل به

المشكلة الكبيرة ان الشرطة في مصر لم تعد علما .. بل بلطجة

لذا اشارككم القلق .. كيف ستقوم باداء دورها فيما بعد؟ .. اذا كانوا لم يتعلموا الطريقة الصحيحة لاداء عملهم؟؟

[Alshiekh]

أستاذ أبو محمد

أولا حمدا لله على السلامة وكفارة ومبروك اإفراج

ثانيا ، يجب ان لا نخلط الأوراق

الشرطة ( التى هى فى خدمة الشعب ) تختلف عن جهاز أمن الدولة والأمن المركزى وإن كان يرأسهم نفس الوزير

حضرتك كنت فى الجيش وعارف الفرق بين الإدارات المختلفة ، حتى داخل السلاح الواحد.

واعتقد ان ادارة قسم البلطجة إن جاز أن نسميه كذلك سيكون تابع لقيادة لصيقة بوزير الداخلية مباشرة وهذا يفسر ان الأوامر صدرت بالإنسحاب وقابلها انتشار البلطجة والسرقة من عصابات وأفراد سبق لهم التعامل مع وزارة الداخلية فى ترويع وإرهاب الناخبين فى الإنتخابات السابقة والتى سبقتها.

وانا أرى أن المسئولية لاتقع على وزير الداخلية وحده ، بل تقع على الرئيس وقيادات حزبه والمتنفذين فى حزبه ووزارته ورجال أعماله من شلة المنتفعين الذين يدفعون بسخاء لهؤلاء البلطجية.

عموما ماحدث هو تخريب لمصر اكبر مما حدث فى 1967 ، فى 1967 كانت المواجهة بين جيشى مصر واسرائيل وليست بين الجيش والشعب المصرى

أما فى هذا التخريب المتعمد الجاهل فقد قام بتخريب ماكان باقيا من حسن العلاقة بين الشرطة والشعب.

[عبير يونس]

أهلا بوالدي الغالي

كنا مفتقدين حضرتك جدا في الأيام السابقة

بس البركة في أستاذنا محمد

وجود حضراتكم دايما بيطمنا

ربنا ما يحرمنا من حضراتكم جميعا

حضراتكم كنتم و لا زلتم دوما تشعرونني أن مصر بخير

مصر بخير

بإذن الله مصر بخير

[hanzalah]

هذا التخريب المتعمد

واطلاق المجرمين لينهشوا في عرض الناس

وترويع الآمنين في بيوتهم

يسأل عنه رئيس الجمهورية

العنيد

الذي قال

انا واخد دكتوراه في العند

الذي فضل ان يضحي بشعبه من اجل بقاءه ايام معدودة في كرسيه

ولا اعتقد انه سيحاكم حبيب العدلي

لانه هو صاحب القرار وليس العدلي بمفرده

والايام بيننا

عظيمة يامصر بشعبك وشبابك وناسك الطيبين

تم تعديل 6 فبراير 2011 بواسطة hanzalah

[أسد]

ما أود أن أؤكد عليه ..

أنه يجب ..

وتحت أي ظرف من الظروف ..

وبأي أسلوب ..

وبأسرع وقت ..

يجب أن نعرف ونفهم حقيقة ماحدث من جهاز الشرطة مساء الجمعة 28 يناير 2011 والأيام التالية لها

ولماذا ؟

وكيف ؟

وبأمر من .. ؟

ولماذا لم يتم تصحيح وتدارك الأمر حتى اليوم ؟

يجب ألا ننسى هذا المطلب ..

فهذا المطلب يجب أن يكون أساسي جداً .. أهم من أي أمر آخر ..

لأنه مرتبط بأمننا كلنا وأمن أسرنا وأموالنا واهلنا وابناؤنا ..

لا يمكن التهاون فيه

[Simba]

لا يجرؤ أى ضابط فى الشرطة حتى الرجل الثانى فى الجهاز على إصدار أمر للشرطة بالانسحاب من مواقعها ، حتى شرطة المطافئ اختفت

لا تعليق استاذي

[aimen]

لا يجرؤ أى ضابط فى الشرطة حتى الرجل الثانى فى الجهاز على إصدار أمر للشرطة بالانسحاب من مواقعها ، حتى شرطة المطافئ اختفت

لا تعليق استاذي

والمرور وكمان سمعت الأمن فى المطار

ماشاء الله على الأمن ورجالته

انما فين مدام اغابى ( المندوب السامى للشرطة فى مصر ) علشان تقول لنا رأيها

تم تعديل 6 فبراير 2011 بواسطة aimen

[لونا]

بالرغم من أهمية معرفتنا ما حدث ..

و كيف اختفت الشرطة بجميع أشكالها من مصر في غمضة عين ..

بالرغم من أهمية ذلك .. و حتمية تقديم المسئول عن ذلك إلى محاكمة عادلة

إلا أنه و بنفس الأهمية و على وجه السرعة ..

يجب محاولة إعادة الثقة بين الشرطة و الشعب

فالشرطة دورها حيوي في المجتمع و لا يمكن الاستغناء عنه

و لن يبقى الناس في الشوارع كل ليلة لحماية بيوتهم و أهلهم

و المسئول عن إعادة الثقة .. هو جهاز الشرطة نفسه