اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لابد من إعادة صياغة وصف الشخصية المصرية مرة أخرى


se_ Elsyed

Recommended Posts

مش هاتكلم عن كتاب " شخصية مصر " للعظيم جمال حمدان "... لاني لن اوفيه حقه ولا هاقول إنه راجل كان سابق عصره ...

لكن هاتكلم معكم بأسلوب الدردشة كما تعودنا وممكن الكلام ما يكونش منظم وممكن كمان يكون في كتير كلام مش مظبوط واكون غلطان .

-------------

أنا بأشبة الشعب المصري ده بإنه عامل زي الخلاط بتاع الأكل كده ( كل واحد براحته مولينكس .. براون .. كينوود ) ... فالخلاط هو اللي بيخلط المحتويات مش العكس

أستنوني بس ..

وفي شعوب تانيه عامله زي حلة الأكل ( إيه نظام الطبيخ ده ؟ والله جوعتنا يا سونسون ... الحلة بقى لا حول لها ولا قوة .. تحط فيها سبانخ يبقى إسمها حلة سبانخ .. تحط فيها ملوخية تبقى حلة ملوخية ...

الخلاط هو اللي بيخلط الأكل على مزاجه ويحوله لحاجه تانية من غير إرادة الطبيخ ... شوفتوا الهكسوس لما أحتلوا مصر سنوات طويلة .. والنبي عُمركم شوفتوا واحد بيقول أنا من الفرع الهكسوسي ؟

ماحدش يقول لي إن مافيش هكسوسي عجبته بنت مصرية فرعونية حلوه ومربربة وبتاكل محشي فرعوني فأتجوزها وخلف هكاسيس صغيرين ؟ طب العيال دي راحت فين ؟ وفين سلسالهم ؟

والبطالمة والرومان وغيره وغيره .... لحد ما وصلنا للفتح العربي . دول بقى بمزاجنا دمجناهم معانا بس يعتبروا أكتر ناس أتأثرنا بهم لأننا أكتسبنا منهم اللغة العربية وظلت إلى الأن وستظل ...

لكن حتى في دي كمان .. ظلت عادات وسلوكيات فرعونية كتيرة ثابتة إلى الان ..

ده أنا هاقول لكم على مثال صغير .. وهو حب شعبنا وإحترامة للموت والموتى .. بالرغم من أن الميت مات خلاص ومش فارقه معاه إي حاجه

ولو تلاحظوا .. اول ما قال مبارك لكلمة أنا عشت هنا وعاوز أموت هنا .. في ناس عيطت .... وأتأثروا جداً وكانوا على وشك مبايعته لفترة رئاسة سادسة ..

طب بالله عليكم ... المنطق والعقل بيقول إيه ؟

إني لو مت مش فارقه معايا أندفن في مصر أو السعودية أو أمريكا

لأن الميت ما بيحسش بحاجه ..

لكن المصري لأ ... لا بيرتاح ولا بيهدا له بال ولا روحه بترتاح إلا لو إندفن في أرضه .. مش بس كده .. إحنا مثلاً .. عائلتنا ... لو حد مات فينا وما أندفنش في مسقط رأسنا في الشرقية .. يااااااه دي القيامة تقول .. لأ ولازم يبقى على بُعد امتار من بيوتنا وأهلنا عشان نزوره ونقعد معاهم ونونسهم ما بين وقت للتاني ..

نيجي للحقبة بقى الفرنسية والأنجليزية والعثمانية وكلها على بعضها أمتدت لاكثر من 400 سنة .. ومع ذلك هما اللي إتعلموا مننا مش إحنا اللي إتعلمنا منهم

نكمل بعدين وأسمع أراءكم برضوا

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

المصرى هو الوحيد على مستوى العالم لما يطلع بره بلده يبقى عنده حنين انه هيرجع تانى

مش مهم امتى بس لازم يرجع ويموت فى بلده بخلاف جنسيات كتيرة اخرى لما بيطلع بره بلده بينساها وبيستوطن فى البلد التانية ويقول حياتى هنا خلاص

وبتحس الموضوع ده فى سلوك المواطن فى الاستهلاك

تلاقى المصرى دايما اول حاجة يعملها يشترى بيت فى مصر وياسسه على اعلى مستوى عشان لما يرجع (والله اعلم هيرجع امتى) ويعيش تانى

بقيت الجنسيات بيتها اجمل بيت فى المكان اللى عايش فيه بصرف النظر المكان ده فين

-------------------------------------------

مش عارف دى فى كل الجنسيات ولا عندنا بس

المصرى يحب يحلل وينقد ويشتم حكامه مفيش مشاكل (الريس بتاعى وانا حر فيه) لكن حد تانى من بلد تانية يمسه بكلمه لالالالالالالالالالالالالا والف لا

يقفله ويكشمه ويديه فوق دماغه

-------------------------------------------

المصرى عاطفى اوى زيادة عن اللزوم

ولى عودة باذن الله

طول ما املى معايا معايا وفى ايدي سلاح

حافضل اجاهد وامشى وامشى من كفاح لكفاح

طول ما ايدي فى ايدك اقوم واقف واهتف واقول

حيّ حيّ على الفلاح

داري يا داري انا احميك بايمـــــانى

طول ماذراعى معايا ابني واعلي بنياني

حافضل عايش فيها بجهدي واملى ابنيها

انا روحى فداها وفدا اهلى واوطـــــاني

زاحف يا شعبي تمحي الماضي رياحك

عهــدك جوا ف قلبي والبطولة جراحك

أيامنـــــا اللي جاية وارادتنا القويـــــة

تنصرنا يا وطني ويملا الدنيا صباحك

نمشي ونمشي والعزة تعيــــــش ويانا

لأ احنا منرجعش ولاتتراجع فى خطانا

تهتف اراضينا لنا والنصر ينــــادينا

يلا بينا يلا وربــنا معانا

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع يا سين سين باشا

الشخصية المصرية تعلو فيها قيمة الكبير جدا

فكبير العائلة مقدس

و المثل عندنا بيقول

اللي ملوش كبير بيشتري له كبير

و أنا من أبو كبير على فكرة :closedeyes:

و عشان كده ناس كتير ترفض إهانة الرئيس

و إنه لازم يمشي بكرامته

و بيني بينكم أنا كمان لا أرضى بحتة الإهانة دي أبدا

مهما كان و مهما عمل تتم محاكمته و يسلم السلطة بإحترام

يعني ساءني جدا أن يعرض على تلفزيونات العالم

شباب متحزم و معاه طبلة و بيغنوا بشعارات سوقية جدا

لمطالبة مبارك بالرحيل!!!

جملة

الشعب يريد إسقاط النظام

كانت جملة مهيبة جدا

و قمة في الإحترام

***********************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************

المصري يكيف نفسه على أي وضع و لا يتذمر

و ده كان سنين طويلة مريّح النظام الحاكم جدا

و كل ما يضيق علينا

برضه بنعرف نعيش

و ده مش في مصلحة النظام حاليا

لأن الشعب الثائر

مهما بيعمل النظام من سبل التضييق على الناس

فهمة عايشين في ميدان التحرير و ينامون هناك

و ياكلون العيش الحاف

و يتسلحون بحلة على الرأس

لقد تكيفوا على الوضع

أيضا بلا تذمر...

***********************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************************

المصري هو أجدع واحد يؤلف النكتة في أحلك الظروف

و بتكون عميقة جدا

و هو سلوك إيجابي للخروج من حالات الإحباط

و إن كان تكرار النكتة لا يُعد إيجابيا إذا ما تم إعتبارها أمرا واقعا لا يتغير

و للحديث بقية.....

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

شهادات إنسانية من ميدان التحرير..عندما هتف المصريون "وعرفنا روحنا والتقينا"

الإثنين, 7-02-2011 - 2:17الإثنين, 2011-02-07 14:16 | أحمد خير الدين أخبار ومنوعات

عندما هتف المصريون "وعرفنا روحنا والتقينا"ما بين مطالبات الرحيل وذكريات أهالى الشهداء عن أبنائهم وأخبار التفاوض والمحادثات تظل آلاف القصص فى أرجاء الميدان.. هناك حيث عرف العالم أهل مصر حقا وعرفوا هم أنفسهم والتقوا حقيقتهم بعد طول غياب..

بجوارى جلس ليرتاح من تعب ظهر بوضوح على قسمات وجهه .. اقترب منى ليفتح حوارا فنظرت الى صورة جمال عبد الناصر على صدر جلبابه المتواضع ولافتة أخرى كتب عليها بخط جميل "لا تجعلوهم يسرقون ثورتكم" بسرعة بدأ حديثه بلهجة جنوبية محببة قائلا :" اللى حصل ده اتأخر قوى يا ابنى بس الحمد لله انه جه..انا عندى خمسة وستين سنة وبقى لى هنا تمانية أيام وجاى من بنى سويف وهامشى النهارده البركة فيكم انتم تكملوا"..أكملنا تعارفنا فأخرج لى من كيس بلاستيكى يحمله اعداد قديمة من صحف وأشار الى اسمه الذى يذيل قصائد عامية فى غاية الروعة لاكتشف ان اسمه جمال عبد الناصر

شاهدتها للمرة الأولى فى ساعات هجوم البلطجية من ناحية المتحف المصرى كنت حينها أساعد فى نقل المصابين الى نقطة شرطة عسكرية حولناها الى مستشفى ميدانى لفتت نظرى حينما وقفت فى طريقنا وحينما عدت مرة أخرى وجدتها تمشى مستندة الى عكازها لتناول المياه الى الواقفين فى الصفوف الأمامية وبعدها بيومين اقتربت منها وبدأت أسألها عن سر اعتصامها هنا وبقائها كل هذه المدة فأخبرتنى أن ابنها استشهد فى أحداث الجمعة وأنها ستظل هنا حتى يعاقب كل من كان سبب فى ذلك حتى لو لم يبق فى الميدان غيرها فالأمر أصبح ثأرا شخصيا

وقف بجوارى صديق انجليزى جاء ليشاهد الأحداث عن قرب فاقترب منا طفل يسألنى :"هو جاى منين؟" فأجبته فضحك بطفولية وقال :"الله عليك يا مصر وانت لامه العالم"

خرجنا سويا من الميدان باتجاه شارع قصر العينى استوقنا اثنين من ضباط الجيش فى كمين ليدخلا معنا فى حوار طويل حاولا اقناعنا فيه أن مبارك شخص طيب ومسالم وان من حوله يتحملون مسئولية ما جرى وأن الرجل أفاق وبدأ التغيير ولا يحق للولد أن يؤدب ولده أو أن يطرده من المنزل لخطأ عابر ارتكبه فرد صديقى: خطأ واحد؟؟..يبدو أنك لا تحسن العد انها ثلاثين عاما وأوان الصبر قد فات.. من يلف نفسه بالفاسدين هو فاسد أكثر منهم

نظرت الى صورة الشهيد أحمد بسيونى المعلقة بأحد جوانب الميدان وأطالت النظر ثم عادت لتقول لى أنها عملت فى يوم من الأيام معه ولم تكن تتصور أن ثمن الحرية باهظ الى هذا الحد وأطلقت تنهيدة طويلة أعقبتها بدعاء أن يتحقق ما استشهد بسيونى وهو يتمنى أن يحدث

سألنا حازم شاهين عن الأغنية المفضلة لنا من أغانى الشيخ امام التى نريده أن يغنيها لنا ونحن نرد عليه بسرعة "صباح الخير على الورد اللى فتح فى جنانين مصر" بينما كان الرجل الذى يقف بجواره ينظر اليه باعجاب شديد ويردد بين الحين والآخر"قابلت أبوك فى اسكندرية يا حازم ومكتوب لى أقابل ابنها هنا وفى الايام دى" بينما الرجل الملتحى بجواره يحتضن العود فى سعادة غامرة.

بلحية طويلة ومظهر يدل على كونه سلفي جذبنى لأتبادل معه الحديث فسألته عن سر نزوله الشارع على الرغم من فتاوى شيوخ السلفية بعدم جواز الخروج على الحاكم فصمت لفترة طويلة ثم أجاب أنه تغير كثيرا بعدما تعرض له من تعذيب فى أحد أقسام الشرطة ثم ضحك قائلا : أنا سلمت على واحدة متبرجة النهارده..والله لو فيفي عبده نفسها طلعت تهتف وتقول الشعب يريد اسقاط النظام لأهتف وراها ثم سألنى : هو مفيش أخبار عن المؤتمر الصحفى بتاع أوباما؟

كان باديا منذ اللحظة الأولى أن الأوامر صادرة لأفراد الجيش بعدم اطلاق أى رصاص مهما كانت الظروف لكن الدقائق العصيبة التى عاشها الواقفون على منفذ شارع طلعت حرب تحت سيل الطوب وزجاجات المولوتوف ليتساقط عشرات القتلى غارقين فى دمائهم ويستفز المشهد ضابطين فتنزل الدموع من عينى أحدهم لحيرته بين الدفاع عن المتظاهرين وخوفه من مخالفة الأمر العسكرى بينما يبدأ الضابط الآخر فى اطلاق رصاصه فى الهواء ويأتى بعدها القائد ليجرده من رتبته أمام الواقفين الهاتفين له

دخلت الى الميدان مستندة على عصاها..انها هى..نوال السعداوى وللمصادفة جاءت وقفتها بالقرب من الشيخ صفوت حجازى ليهتفا سويا "الشعب يريد اسقاط النظام"

كان ثلاثاء حاشدا وفى موعد صلاة الظهر اكتظت جنبات الميدان بالمصلين وتجنبا لافساد الصفوف وقف أحد الشمامسة بزيه البراق ينظم السير حتى لا يصطدم المارة بالمصلين

دخلا مسرعين من شارع جانبى حاملين علب البلح وهما يهتفان بمرح "اوعى الكنتاكى السخن..معانا الاجندات الخارجية"

أنهوا حراستهم لأحد الشوارع المهمة فى مدينة دمياط وقرروا صلاة الفجر على صفحات الجرائد فى الشارع وما ان انتهوا من اقامة الصلاة خرج راعى الكنيسة ليستحلفهم بالله أن يدخلوا للصلاة فى ساحتها ليجدوه قد فرش لهم الساحة ووقف ينير لهم الطريق

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...