sad14 بتاريخ: 9 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2011 في 17 /6/2007 وبعد ثلاث ايام من ذروة المواجهات الدامية ما بين حركتي فتح وحماس في غزة والتي كانت نتائجها تقسيم الفتات كما تعرفون كتب محمود درويش قصيدة أظنها غاية في الروعة وأظنها تنطبق على ما يحدث في مصر الان فيها الكلمة والحكمة والعبرة اهديها لكم شباب مصر لعل هناك من يستفيد . هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟ وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟ كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء! أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك! أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع! أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل! الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة! تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟ لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى! مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً. هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟ أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟ لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر! لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة. لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة! "أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك! لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون! سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع! وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك ! هل بعد هذا الجرم جرم http://palmoon.freeweb7.com/index4.php وهل الحقيقة تخفى http://palmoon.freeweb7.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 9 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2011 في 17 /6/2007 الهوية أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟ لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر! الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك! لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون! سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع! وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك ! ربما اكون قد اوضحت بطريقة ( تلوين امثلة من كلمات لدى عليها تحفظ ) .. لاعلاقة بين ما يحدث فى مصر وبين كلمات محمود درويش فى هذه القصيدة ..عن حدث بعينه لايمت لكل ما يدور الآن بأى صلة . الوضع يختلف تماما.... نحن... لم نقل ابدا ان هويتنا لازالت قيد التأليف ... لأننا ندرك جيدا معنى هويتنا . فقط...مجرد توضيح .. شكرا لمؤزارة المصريين ... ولكن اسمح لى ...التصوير فى غير مكانه. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
sad14 بتاريخ: 10 فبراير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2011 (معدل) في 17 /6/2007 الهوية أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه. رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل. ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين. وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟ لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر! الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام. من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك! لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون! سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟ قُلْتُ: لا يدافع! وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟ قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد! لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون. أنت، منذ الآن، غيرك ! ربما اكون قد اوضحت بطريقة ( تلوين امثلة من كلمات لدى عليها تحفظ ) .. لاعلاقة بين ما يحدث فى مصر وبين كلمات محمود درويش فى هذه القصيدة ..عن حدث بعينه لايمت لكل ما يدور الآن بأى صلة . الوضع يختلف تماما.... نحن... لم نقل ابدا ان هويتنا لازالت قيد التأليف ... لأننا ندرك جيدا معنى هويتنا . فقط...مجرد توضيح .. شكرا لمؤزارة المصريين ... ولكن اسمح لى ...التصوير فى غير مكانه. :) :) عزيزتي سلوى القصيدة كتبت للفلسطينين ولم تكتب لكم انتم المصريين هي مقاربة لا اكثر ولا اقل هوية ثورتكم مازلات قيد التأليف فعلاً فلا احد منكم او من الثوار يعرف تحديداً ماذا يريد كل ما يريدوه هو اسقاط النظام متمثلا برأسه وكل رموزه وهذا على ابعد تقدير ، ولكن ماذا بعد ؟! هل أحد منكم يعرف ماذا تريدون بعد ذلك ؟ ! هل تريدوها اسلامية ؟! هل تريدوها اشتراكية ؟! هل تريدوها ليبرالية ؟ تقولون انكم تريدونها ديموقراطية فهل ستتعاملون مع بناتكم بديموقراطية أم ستتعاملون معهن ضمن ديكتاتورية العادات والتقاليد وهذا على سبيل المثال لا الحصر لا ايديولوجية واضحة ، لا قيادة واضحة ، لا مطالب واضحة ، اذا لا هوية البعض ييدها قومية عربية ، وآخرون ينظرون لانفسهم على انهم ورثة الفراعنة أي يريدوها وطنية خالصة واخرون اسلامية واخرون لا يريدون والهوية فعلاً قيد التأليف نحن الفلسطينييون عندما نقول ان هويتنا قيد التأليف لا نقصد بذلك بطاقة الهوية لان هويتنا عربية فلسطينية واضحة بل نقصد الهوية الايدلوجية على اية حال ما حاجتكم للنرجس مادتم مصريين :) تم تعديل 10 فبراير 2011 بواسطة sad14 هل بعد هذا الجرم جرم http://palmoon.freeweb7.com/index4.php وهل الحقيقة تخفى http://palmoon.freeweb7.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان