طبيبة بالخارج بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 بعض نقاط مما حصل حتى الآن: - مبارك حتى 25 يناير لم يعطي اي بادرة عن جعل هذه الفترة آخر فترات رئاسته او عدم توريث الحكم او اختيار نائب له فما الذي جبره على اتخاذ تلك القرارات هل هي الفئة المندسة او الكام الف اللي اتظاهروا و لا يمثلوا الشعب؟ - اكاذيب الاعلام المصري الرسمي عما يحدث و غلق قناة الجزيرة. ما الذي كانوا يخشونه منها ان لم يكونوا ينوون الضحك علينا. هذا بخلاف قطع النت و الاتصالات - ضرب الشرطة للمتظاهرين مع وجود البلطجية هل كان من وراء ظهره؟ و ان كان كذلك فلماذا لم يقول و هو يعرف بأن هذا سيهدئ من غضب الناس انه سيحاكم وزير الداخلية السابق صراحة و لو أني اشك كثيرا ان يكون الوزير فعل ذلك بدون العودة اليه - سحب كل صور الأمن من الشارع المصري في وقت واحد هل كان صدفة او كما قيل الشرطة تعبت فسابوا اماكنهم لوحدهم. كانت تبقى صورة الانسحاب عشوائية. - ظهور البلطجية في الشارع الذي ثبت ضلوع فئات من الشرطة بملابس مدنية في اعمال السلب و النهب و الحرائق في نفس توقيت اختفاء الامن. فكيف تم ذلك بهذا التنسيق؟ ده حتى مفيش وسائل اتصالات كانت شغالة غير مع افراد الأمن - اختفاء البلطجية امس و اليوم تقريبا حتى خطاب مبارك ثم ظهورهم مباشرة بعد الخطاب - خروج اعداد كبيرة من السجناء فجأة و في توقيتات تكاد تكون متناسقة و بدون اي مقاومة من امن السجون و هل نصدق بأن المسجون سيهرب ثم ينطلق ليعيث في الأرض فسادا مباشرة اليس من المنطقي ان يختبأ حتى لا يقبض عليه - بطء اتخاذ القرارات لجس نبض الناس في التظاهرات و ايضا الضغط عليهم من قبل المتضررين من الأزمة الاقتصادية هل يدل على مراعاة للشعب و مصالحه؟ - خطابه الأخير (اللهم اجعله خيرا) اريد به شق صفوف الثورة لإضعافهاو بدليل ان كل ما جاء به مجرد وعود مثل اي وعود انتخابية و بدليل القاءه بمسألة دراسة دستور الترشح للرئاسة على مجلس الشعب الذي هو نفسه قال انه توجد احكام قضائية تطعن في شرعية انتخاب افراد منه. فما هذا التناقض في الكلام؟ ما لم يفعله في 30 سنة هل اصبح فجأة قادرا على فعله في 9 أشهر؟ مع الاحتفاظ بمجلس الشعب المزور و حكومة لم يكد يغير منها احد و مع وجوده هو شخصيا برغم مناداة الملايين بتنحيه الفوري إذا كان لم يستجب لمطلب الناس رقم واحد و هو رحيله فهل نتوقع منه استجابة باقي المطالب هل نثق في انه خلال تلك الأشهر التسعة لن يغير كلامه مرة ثانية؟ هل لو وضعنا انفسنا مكان المتظاهرين الذين واجهوا الموت على ايدي نظامه او مكان اسر الشهداء فهل كنا نقبل استمرارية وجوده اكثر من الآن؟ ماذا تتوقعون سيكون رد فعله تجاه المتظاهرين بعد تمكنه من السيطرة على الحكم مرة اخرى؟ هل لو كنت احد المعتصمين بميدان التحرير منذ أيام فهل كنت اعتبرت ما قاله بخطابه ردا كافيا لثورة الناس؟ ما الذي يضمن له صدقه في وعوده و هي وعود جبر عليها؟ سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 كنا نراهن على ضغط الجيش المصري على مبارك كي يتنحى ولكن الجيش حتى الان واقف على الحياد ,, مطلبنا الاساسي الان هو حل مجلس الشعب المزور واجراء الانتخابات تحت الاشراف الدولي والقبض على المسئولين المقصرين في الايام الماضيه وتقديمهم الى المحاكمه العاجله ,, اما موضوع التنحي فواضح اوي وقوف امريكا والجيش في صف مبارك و ده يخلينا نفكر تاني ونعيد حساباتنا اكتر من مره ,, ماذا لو اعلن مبارك تسليم السلطه الى عمر سليمان ,, فلنعتبره قد فعلها ونبدأ في التواصل مع اللواء والاستجابه الى دعوته للحوار ,, وفي اثناء حوارنا معه نطرح كافة وجهات النظر مع بقاء المتظاهرين مرابطين في اماكنهم ماقلتش انهم يفضوا المظاهره لكن لازم نتحرك على جميع الجبهات والحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
rar بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 طبيبة بالخارج، ما كنتش اعرف اقولها زي ما انتي قولتيها... ده انسان خائن و محاط بجيش كل قواده خونه... و الناس دي لو روحت بيوتها الشعب ه"يتسحل" و يتعلق من رجليه و يتمد لما ينسي اسم مبارك اصلا... ازا كان قرار الجيش في ايد الأمريكان، داحنا نقتل ولادنا بايدينا احسن ما نشوفهم بيبيعونا قدام العالم كله... انا هأغير توقيعي ل"الجيش المصري خاين" لأن ده الواقع و دي الحقيقة اللي مش قادرين نواجه بيها نفسنا... الجيش المصري غير مستعد للدفاع عنا لو شافنا كلنا بنتحرق بجاز مش هيفتح بقه، لأنها كلها عصابة واحدة اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ. امثال 17 : 10 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 طبيبة بالخارج، ما كنتش اعرف اقولها زي ما انتي قولتيها... ده انسان خائن و محاط بجيش كل قواده خونه... و الناس دي لو روحت بيوتها الشعب ه"يتسحل" و يتعلق من رجليه و يتمد لما ينسي اسم مبارك اصلا... ازا كان قرار الجيش في ايد الأمريكان، داحنا نقتل ولادنا بايدينا احسن ما نشوفهم بيبيعونا قدام العالم كله... انا هأغير توقيعي ل"الجيش المصري خاين" لأن ده الواقع و دي الحقيقة اللي مش قادرين نواجه بيها نفسنا... الجيش المصري غير مستعد للدفاع عنا لو شافنا كلنا بنتحرق بجاز مش هيفتح بقه، لأنها كلها عصابة واحدة لا يا استاذ / rar أنا مش معاك فى الكلام ده قرار الجيش ليس بيد الأمريكان ، والجيش موجود لحماية الممتلكات العامة والخاصة والمنشئات الحيوية ولتخويف الخارجين عن القانون الذين استعان بهم البوليس وحبيب العادلى ورئيسه. الجيش مازال على الحياد وساعد كثيرا فى القبض على بلطجية النظام ومنعهم من التمادى فى ترويع الآمنين. لانريد ان يقوم الجيش بأى عمل ضد مؤسسة الرئاسة لانه بذلك سيدخل فى مواجهة مسلحة مع سلاح الحرس الحمهورى ، فو قام الجيش بأى عمل ضد مؤسسة الرئاسة سيتحول من حامى للمتلكات والمنشئات الحيوية ومن باعث للطمأنينة فى نفوس الشعب ، إلى إنقلاب عسكرى وهذا مالا نريده. علشان كده عايزين الجيش يفضل مع الشعب وليس ضد طرف لحساب طرف ، وليكتفى اصحاب الثورة البيضاء بحماية الجيش لهم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم صديقي العزيز / المهندس تيمور مش عايزين العاطفة تاخدنا احنا شعب عاطفي للأسف وبقولها فعلا للأسف صحيح ان العاطفة دي تراحم لكنها في احيان كتيرة بتعمينا عن الحقيقة والعاطفة دي هي اللي خلتنا نخرج نهتف لعبد الناصر بعد كارثة 67 ومش هنسى جملة شهيرة في فيلم الكرنك تعليقا على الهتافات اللي كانت قايمة لعبد الناصر بعد الهزيمة ( والله احنا شعب طيب ) احنا يا تيمور شعب طيب جدا . بس مع الناس الطيبين ومبارك كان من الناس الطيبين لحد 98 لحد اليوم اللي شال فيه كمال الجنزوري وجاب عاطف عبيد وسبحان الله ده كان في نفس السنة تقريبا اللي رجع فيها جمال مبارك من امريكا وابتدى يظهر في الصورة وسبحان الله مرة تانية: في نفس السنة برضه سقطت طيارة مصر في المحيط الاطلنطي. مبارك ممكن زمان يكون عمل حاجات كتير عشان مصر كان قائد حربي جيد كان في بداية حكمه حاكم جيد وانا مش هنسى صورة له كانت على جهاز الكمبيوتر وهو بيعدي ترعة صغيرة في سينا عندنا في الفلاحين يا باشمهندس كنا لما نحب نعمل معدية على الترعة كنا نجيب فرع شجرة ونوضبه ونفرده بالعرض على الترعة عشان يكون معدية فرع الشجرة ده كان بيعدي عليه مبارك في سينا. الكلام ده تقريبا كان سنة 84. لكن يا باشمهندس افترض معايا شخص كويس جدا وكان طول حياته مثالي وبعدين الشخص ده في آخر حياته قتل واحد تفتكر القاضي هينفذ عليه حكم القانون ولا لأ ولا القاضي هيقول يا جماعة ده كان راجل كويس ولازم نفتكر له حاجة حلوة. ومبارك يا باشمهندس مقتلش واحد بس ده قتل كتير شوف هجيب لك قطعة من مقال عن البنت الرائعة ( فخر بنها بلدي ) إسراء عبد الفتاح إسراء عبدالفتاح البنت المصرية التي تمتليء وطنية وشهامة ونخوة يفتقدها الكثير والتي دعت الى إضراب 6 إبريل علي الفيس بوك إسراء في سيارة الترحيلات الكئيبة بسرعة تم إعتقالها وطسها 15 يوم حبس مع مجموعة من البنات الذين إشتركوا معها .... سرعة لم تحدث مع ممدوح لإسماعيل الذي قتل 1300 مصري إسراء تودع أمها قبل ركوب سيارة الترحيلات شفت السرعة اللي تم اعتقال اسراء بيها لمجرد انها دعت لاضراب وفاكر اللي حصل مع ممدوح اسماعيل اللي سابوه يطلع من مطار القاهرة بمنتهى السهولة ويفك على لندن بعد ما قتل 1300 بني أدم من فقراء مصر فاكر احمد عز يا باشمهندس اللي في عز أزمة الحديد اللي سعره زاد اضعاف مضاعفة بسبب احتكاره طلع يقولك وبكل بجاحة ( أنا شركاتي حققت الشهر ده 870 مليون جنيه أرباح ) بلاش فاكر يا باشمهندس الغاز الطبيعي الثروة اللي ربنا اداها لمصر ازاي مبارك باعها للشعب الصهيوني بسعر أرخص من اللي كان بيبيعه بيه للشعب المصري ( أصل احنا شوية رعاع ما نشبهش ) اقولك فاكر ايه كمان: بلاش حادثة القطار عشان هنقول دي اهمال وهو ماله. ومش ذنبه لكن يا ترى يا باشمهندس فاكر حصاره لغزة ومنع دخول المساعدات ليها في عز ازمتها لدرجة خلتنا احنا المصريين كلنا بقينا مكسوفين من مصريتنا ووشنا في الأرض في الوقت اللي الغاز بتاعنا طالع على اسرائيل افتكر يا باشمهندس كام اسرة باتت حزينة عشان ابن من ابناءها اعتقل وقضى ليلة واحدة حبس ظلم يااااااااه: ده الجبروت ده وحش قوي تفتكر يا تيمور انت ممكن يجيلك يوم وانت حابس بني آدم واحد بس ظلم شوف ده حبس كام بنى آدم ظلم وحولهم لمحاكمات عسكرية لمجرد انهم معارضين. فاكر يا باشمهندس انتخابات مجلس الشعب سنة 2005 في الانتخابات دي في 3 ماتوا بالرصاص على ايدين الأمن المركزي اللي كان في خدمة النظام ودلوقتي مش عارف هيكون في خدمة مين عارف كل ذنب التلاتة دول كان ايه انهم كانوا رايحين ينتخبوا بلاش يا باشمهندس فاكر مظاهرات المحلة في المظاهرات دي في طفل - طفل عمره حوالي 3 سنين وحيد ابوه وأمه مات بطلق في الراس على ايدين الأمن المركزي. تفتكر لو كنت انت أبو الطفل ده كنت هتسامح فاكر في مظاهرات كفاية فاكر التحرش بالصحفيات في صحفية يا باشمهندس بلطجية الداخلية قلعوها البنطلون تحت سمع وبصر الأمن المركزي تفتكر دي لو كانت اختك أو زوجتك أو بنتك كنت هتسامح وآخر حاجة يا باشمهندس تفتكر لو والدتك هي أم خالد سعيد أو سيد بلال تفتكر كنت هتسامح. وآخر حاجة يا باشمهندس تفتكر لو كنت في مكان أبو الشهيد حسام الشهيد اللي مات في اسكندرية في المظاهرات واللي ابوه خرج وقال انا عندي اتنين كمان هنزلهم عشان يموتوا تفتكر كنت هتسامح لو كنت ابو او اخو واحد من ال 300 اللي ماتوا في المظاهرات دي تفتكر كنت هتسامح لو سامحنا وسكتنا يا باشمهندس هنقول ايه للشهداء اللي دمهم سال 300 شهيد يا باشمهندس كان ممكن نصفهم على الأقل يتفادى المصير ده لو كان ما عاندش واستمسك بالكرسي على حساب أبناء الشعب انا عن نفسي مش مسامح مش مسامح أبدا ومهما حصل أوفياء أوفياء * لدماء الشهداء. تم تعديل 2 فبراير 2011 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 مداخله متعوب عليها استاذ اشرف بجد ,, ننتظر كل الاراء وامرهم شورى بينهم ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 والله موقف الجيش المصري برضوا مثير للاعجاب ,, لا هو تخلى عن شعب مصر ولا هو باع قائده الاعلى عند اول فرصه التوازن ده برضوا مش اي جيش يقدر يعمله المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 (معدل) يا مبارك اعرب ما يلي: الشعب يريد إسقاط النظام الشعبُ: مبتدأ وأول وآخر، وفاعل مرفوع على الأعناق. أمس في تونس واليوم في مصر وغدا في كل مساحات القمع العربية، وجيوب التخلف التي ظنت نفسها آمنة، محتمية بالنفط تارة، وبفزاعة المد الإسلامي تارة أخرى. الشعب الذي انضغط سنوات في طابور الخبز والغاز والمعاش، وتغييب الوعي بالإعلام الفاسد، وتقنين الرشوة والشحاذة كمصادر للدخل تفوق عائدات قناة السويس والبترول. هذا الشعب اليوم هو الفاعل يا سيدي الرئيس، ويا سيدي البيت الأبيض، ويا سادتي منظمة التجارة والصندوق والبنك وكوكاكولا. الشعب عنقاؤكم التي لا تموت، وتغضب، وتطارد وتؤرق وتقتص. بالعولمة قيدتمونا، وبالعولمة نحطم القيد. بالإنترنت والفيسبوك والمدونات. روجتم بها لفتح الحدود أمام المرسيدس والهامبورغر والجنس، وروجنا نحن بها للغضب منكم وعليكم وعلى وكلائكم المعتمدين في قصور قرطاج والقبة. يريدُ: فعل مضارع، هو سيد الأفعال. فعل الإرادة التي تتماهى في القدر ويتماهى القدر فيها. لم يعد شبابنا مسلوب الإرادة، ولن يعود أبدا إلى ما قبل يناير 2011. لقد اختبر نفسه واختبركم، عرف قوته وضعفكم، أحس بصلابته ولمس ارتعاشكم وسمع اصطكاك الركب في ليالي القصور الموحشة. واليوم تتهاوون كالهياكل الفارغة الميتة منذ زمن طويل. لقد انطلقت إرادة الشعب، ونطقت، ولا راد لها. فقد صار الشارع لنا ولن نفرط فيه، لن نسير عليه ثانية كضيوف عابري سبيل تطردنا أضواء المحلات وتزاحمنا عجلات السيارات الفخمة ويخنقنا غبار الحاجة وقصر اليد. الشعب فاعل، والإرادة هي فعله، والشعب يريد. إسقاط النظام: مفعول به. لم يعد النظام مفعولا لأجله، ولا مطلقا كالأبدية والأزلية. هو نظام هش لأنه لا يستمد قوته من قوى الشعب، بل يستمدها من العصا. ولا تخطئوا يا سادة في فهم ما يعنيه النظام، فهو أشمل بكثير مما تأملون، وانتبهوا جيدا: ليس النظام هو الرئيس، فالرئيس جزء منه، رأسه ووجهه. وكذلك ليس النظام الذي يسقط ويتساقط وسيتساقط ما دام الشعب أراد، ليس جوقة الرئيس من القدماء والمحدثين، المخضرمين والعصريين، باعة الكلام وباعة الحديد وباعة الأفكار، إنه كل هؤلاء وأكثر. إنه النظام: كل الأحزاب والوجوه التي ارتضت مقاعد المعارضة الوثيرة وتاجرت بأشرف الكلمات، كلمة (لا) في الاستوديوهات المكيفة وأمام العدسات لا في الشارع وأمام الرصاص الحي أو حتى خراطيم المياه. كل من ظل يزن الأمور بميزان المصلحة السياسية الضيقة وحرم أنصاره من أن يكونوا أحرارا وطبيعيين في انتمائهم لنسيج شعب مصر، سيسقط مع النظام الساقط، وأخص من هؤلاء قادة حركة الإخوان المسلمين وقيادات الكنيسة، بل أذهب أبعد من ذلك: فكر دولة الإسلام، وفكر الحقوق المؤسسة على الطائفية: وداعا، أو هكذا يجب أن يكون. كل الإعلام الذي تقاعس عن نقد الرئيس مبارك شخصيا هو إعلام جبان رخيص مزيف تجاري ليست له مصداقية وليس له مكان في مستقبل مصر، مهما أوهمنا بالمهنية والنقدية الزائفة في أن ينتقد وزيرا هنا أو مسؤولا هناك. هذا هو المعيار. كل الفن التافه الذي طبل للحياة في مصر وكم هي وردية في العصر الآخذ في الزوال لن يكون له مكان، وسيسقط مع النظام لأنه جزء منه. كل من تشدق وتمطى وتنطع وأطلق على نفسه أنه (رمز من رموز مصر)، نشكره لأنه أراح الشعب وأدان نفسه بنفسه، لأن كل من صعد تحت جناح هذا النظام وتربى في حضنه متهم حتى تثبت براءته. لقد أظهرت أيام الغضب كم أن الشرفاء في النخبة المصرية قليلون قليلون. وعلى رأسهم هؤلاء: حمدين صباحي المناضل القديم الجديد، إبراهيم عيسى صاحب الكلمة الشجاعة، جميلة اسماعيل، محمد عبد القدوس، الفنان عمرو واكد، محمود سعد برفضه أن يكون بوقا للنظام في يوم الجماهير.... وآخرون كانوا في قلب جماهير مصر حينما قررت أن تريد وأن تتحدى إرادة العصا بصدورها. هؤلاء فقط لهم مكان في مستقبل مصر، وكل من عداهم هم جزء من النظام. والشعب.. يريد.. إسقاط النظام. تم تعديل 2 فبراير 2011 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
New بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 أفلح إن صدق ... السيد الرئيس ،هناك أزمة ثقة بين نظامك و بين الشعب ... حتى و إن فرضنا صدقك فعلى مر السنين و خبرة الشعب مع نظامك ليس هناك ما يضمن تطبيق ما وعدت به و بالطريقه التي يتمناها الشعب ... أنا لا اتمنى أن تموت خارج وطنك و أتمني أن يتفهم الناس ذلك ... لكن هذه نتيجة الإداره السيئة لأمور البلاد و جشع بطانة نظامك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 (معدل) محمد حسنين هيكل: سـقوط خرافة الاسـتـقرار لم أكن أريد أن أفتح فمي وأتكلم، قد قلت ما فيه الكفاية، أو هكذا أعتقد. ولم أكن أريد لأحد من جيلي ـ وربما جيل آخر بعدنا ـ أن يفتح فمه هو الآخر وأن يتكلم، فقد قالوا ما فيه الكفاية وزيادة. كان من واجبنا جميعاً أن نسكت وأن نتابع حوار التاريخ الجاري الآن في مصر، وهو في واقع الأمر بين طرفين: ـ طرف يمثل الطموح. ـ وطرف يمثل القدرة. أي انه حوار بين جيل جديد من الشباب تصدى لشحنة متفجرة وخطرة لم يكن هناك من يعرف كيف يستطيع الاقتراب منها وفك عقدها، وقد فعلها هذا الجيل بحسن تصرف، وكفاءة علم، وبأدوات عصر. هذا هو الطرف الأول الذي دخل الساحة الآن. والطرف الثاني هو القوات المسلحة، وهو القدرة الحارسة لسيادة الدولة وحماية الشرعية فيها ـ الشرعية لا السلطة، شرعية في دستور حقيقي، على أساس عقد سياسي واجتماعي بين طبقات الشعب كلها. [ الطرف الأول وهو جيل الشباب، هاله ـ مثل ما هال أجيالاً أخرى في الوطن ما جرى له وما وقع للشرعية فيه، وما هو مترتب على الشرعية وتابع لها مثل السلطة والحكم، ومثل القانون وتطبيقه وبما يحقق مطالب العقد الاجتماعي بين جميع قوى الشعب. [ وبالطبع فليس جيل الشباب الطالع، والقوات المسلحة للوطن، هما الطرفين الوحيدين على أرض الوطن، فهناك قوى كثيرة وطبقات متعددة وأجيال متعاقبة موجودة في الساحة، وكلها في أقصى درجات التنبه، وتلك هي الكتلة الأكبر والأقوى على الساحة، لكن صوت الحوار بين الشباب الطالع بالطموح، والقوات المسلحة المسؤولة بالواقع هو نقطة التركيز هذه اللحظة. ولم أكن أريد لنفسي ولا لغيري من جيلي أن نتدخل، فكلنا الآن في الغروب أو على مشارفه، والصبح والظهر والعصر لها أصحابها. لكنني أجد نفسي مدفوعاً إلى الكلام، لأني أخشى من عدة محاذير: 1 ـ أخشى أن يطول الحوار، وان تزيد تكاليفه وأن يختل سياقه، وأن تترتب على ذلك اثقال من كل نوع: وطني وسياسي واجتماعي واقتصادي ونفسي وفكري، وكلها أثقال فادحة. 2 ـ أن هناك قوى خارجية بدأت تطل على الساحة لأن لها فيها مصالح حيوية، خصوصاً وأن هناك عندنا من قطع على نفسه تعهدات لا نعلم عنها شيئاً، وإن كنا نستشعر أثرها. 3 ـ أن هناك عناصر وسط الساحة الداخلية قد تغريها الساحة المفتوحة الآن، مع انتهاز الفرص واللعب، إما بشطارة أو بغلاظة لتحقيق نزعات وأهواء شخصية وفردية أو غير ذلك. والمشكلة: ـ مفاجأة دخول هذا الجيل من الشباب وبأدوات عصره. ـ ومع عجز النظام القائم على السلطة عجزاً كاملاً عن الفهم والاستجابة واستقوائه بغرور سلطة مطلقة في يده وقصور فكر راح يرتب لتأييدها بالتوريث الفعلي وبمساعدة شيوخ من بقايا كل العصور، إلى جانب عناصر مستجدة تصورت إمكان اللعب في فراغ تسبب فيه قهر استولى على كل وسائل التعبير والتنوير وترك هامشاً مرئياً ومسموعاً ومقروءاً لمجرد التنفيس عن البخار حتى لا يحدث الانفجار مع تعامل بوليسي، كل هذا لم يجعل الحكم بوليسياً فقط. ولكن جعل البوليس هو الحكم! والذي حدث أن رؤوس النظام ـ مع أنه من الصعب تسميته بنظام، لأنه بالفعل، «اوليجاركي» (تحالف عناصر مال وسلطة سلاحها القمع الأمني) ـ لم تفهم شيئاً ولم تستطع ان تلحظ تغييراً في مجتمع أصبح أقوى من أي قمع، والنتيجة أن الانفجار وقع. [ ومن الغريب أن يفاجأ أحد، لأن الشواهد كانت هناك من زمن طويل، وقد لمحها كثيرون ونبهوا ولا أتجاوز إذا قلت انني كنت واحداً منهم حتى اني منذ سنة ونصف سنة تقريباً، وفي حديث منشور في «المصري اليوم» قلت أن كافة الطرق انسدت أمام النظام، أو هي على وشك، واقترحت ترتيبات انتقالية تسعى إلى دستور جديد يعد له مجلس لأمناء الدولة والدستور واقترحت له بالفعل أسماء وطلبت إلى غيري أن يقترح، وبالفعل فإن نقاشاً جاداً دار في ذلك الوقت، لكن صوت النقاش جرى كتمه بدعاوى كثيرة، منها هذه الخرافة التي سموها «الاستقرار»، في حين ان «الاستقرار» معناه الحقيقي الاتساق مع مبادئ الحرية والعدل وكرامة الإنسان. والآن وقد وقع ما كان محتماً أن يقع، فقد تغيرت أشياء كثيرة واستجدت حقائق جديدة، وقوى جديدة، ومطالب جديدة. لقد جرى في مصر شيء كبير خلال أسبوع واحد من يناير 2011. ففي يوم الأربعاء 26 يناير وبكل ما وقع فيه من أول قطع الاتصالات بحرب الكترونية شنت على قوى الأمل في الأمة ـ سقطت الوزارة. وفي يوم الخميس 27 يناير سقطت فكرة تأييد النظام عن طريق التوريث، وبدعوى «الاستقرار». وفي مظاهرات «الجمعة» حدث ما هو أخطر، ترنحت رئاسة النظام ذاتها، وبدت مغيبة غير قادرة على قرار، ولا على كلمة، وكان الصمت المخيف الذي ساد على قمة النظام لعدة ساعات طوال يوم الجمعة، وحتى قرب منتصف الليل في انتظار كلمة أذيع رسمياً أن رئيس مجلس الشعب سوف يقولها، حاملة أنباء جديدة لا يمكن أن يكون لها غير معنى خروج الرئيس، إلى أن حدث تغيير أصبح فيه الرئيس نفسه هو المتكلم ليقول كلاماً أبعد ما يكون عن الواقع المستجد، كما لو أن الصوت الذي يسمعه الناس كان من خارج الزمن ومن خارج التوقيت ومن خارج الواقع. وفي اليوم التالي كان النظام كله، وليس موقع القمة فيه، يترنح أمام الداخل والخارج، مع إعلان حالة الطوارئ وانسحاب البوليس من الشوارع ونزول القوات المسلحة لفرض حظر تجول أرادت بعض عناصر السلطة استغلاله لإحداث حالة فوضى تخيف، وتهديد يدفع الناس إلى القلق على حياتهم وممتلكاتهم وبالتالي يعيدهم في الصباح بالفعل إلى حظيرة النظام مرتعدين. لكن الشباب ومعهم قوى شعبية جرارة كانوا قد كسَّروا كل الحواجز، وكسَّروا كل القيود، وخرجوا إلى ثورة حقيقية تطالب بتغيير عند الجذور والأصول. وهكذا جاء صباح السبت 29 يناير وإذا الشعب والجيش كلاهما في الشارع، وأهم الأشياء الآن هذه اللحظة أن تبين الأمور جلية أمام الكل، بحيث يظل الطرفان جنباً إلى جنب، والى هدف معلوم، وليس وجهاً لوجه، والى مجهول لا يعرفه أحد، وهذه قضية القضايا اليوم. والسؤال المهم هذه اللحظة هو ـ ماذا نريد؟! كان الشعب ـ وهذه حقيقة لم يعد في مقدور أحد أن يجادل فيها ـ يريد إسقاط النظام، ممثلاً برئاسته، وفي الحقيقة فإنها لم تكن هناك دولة، ولا كان هناك نظام، وإنما كانت هناك مجموعة سلطة. ولكل من يريد أن يرى ويسمع ويفهم فإن مطلب الشعب وصل بالفعل، بصرف النظر عن الشكل إلى تأكيد مطلبه الأول وهو أن رئاسة السلطة انتهت. وسواء سقطت رئاسة «حسني مبارك»، أو لم تسقط، فإن هذه الرئاسة بأي معيار قد انتهت، لأنها ببساطة فقدت أي بقايا للشرعية. ذلك ان للشرعية علامات وأمارات: رضا وقبول طوعي من الناس ـ وذلك ضاع ومكانة وهيبة ـ وهذه تداعت أمام جماهير الداخل وأمام المنطقة، وأمام العالم، لم يعد في مقدور أحد أن يقدم نفسه للناس ممثلاً لمصر ورمزاً لها. لم يعد في مقدور أحد على قمة يستطيع منها أن يوجه الشعب المصري، فيطيع، أو يصدر قانوناً فيلزم. ولم يعد في مقدور أحد أن يخاطب العالم العربي، فيسمع ولم يعد في مقدور أحد أن يواجه العالم الخارجي، فيأخذ جداً ما يقوله. حتى عام مضى وربما أقل، كان في مقدور الرئيس «حسني مبارك» أن يتحرك ـ أن يفعل شيئاً، ولم يتحرك، بل لعله حتى يوم الجمعة الفائت كان في مقدوره أن ينقذ شيئاً، لكنه تردد. لقد تصورت ـ وتصور غيري ـ أنه حين أعلن أنه هو الذي سوف يتكلم مساء الجمعة الفائت، أنه سوف يقول للناس كلاماً محدداً. تصورت أنه سوف يقول لقد وصلتني الرسالة، وأدركت مضمونها، وسوف أتصرف: 1 ـ سوف تكون هذه آخر فترة لرئاستي، ولن أرشح نفسي، ولن أرشح ابني من بعدي للرئاسة. 2 ـ سوف أصدر قراراً بحل مجلس الشعب الذي مثَّل انتخابه أكبر عملية استفزاز للمشاعر والأصول والحدود والكرامات. 3 ـ سوف أصدر قراراً بتنحية وعقاب عدد من المسؤولين ممن يسمون الحرس القديم والحرس الجديد، لأنهم استهتروا بالشعب وأساءوا إليه. 4 ـ سوف أتشاور في إنشاء هيئة شعبية تمثل كل قوى الشعب، لتشرف على مرحلة انتقالية، تمهيداً لقيام عهد جديد يمثل إرادة الشعب وطموحه. 5 ـ انني أرى أن البحر الميت للسياسة في مصر قد تدفق عليه الماء، الذي فتح المجرى جيل جديد خرج ليمسك بمقدرات المستقبل، وسوف أبذل جهدي للمساعدة في إبقاء بحر السياسة مفتوحاً، خوفاً من الصخور والعواصف والوحوش! لكنه لم يقل شيئاً من ذلك، وتكلم وكأن ما حدث مجرد زوبعة عابرة يمكن احتواؤها ببعض الإجراءات العاجلة، حتى تهدأ الريح، ويسكت الغضب، وكذلك بدأت النهاية. وبصراحة فإن الملك «فاروق» كان أعقل يوم 26 (26 أيضاً) من يوليو سنة 1952، فقد فهم وأصدر مرسوماً بأنه ونزولاً على إرادة الشعب قرر التنازل عن العرش. فهم العرش الملكي ولم تفهم رئاسة ما يُسمى بالنظام الجمهوري، وكذلك انتهى كل شيء، رغم أنه لا يزال هناك من يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه. الحقيقة أن معركة الرئيس حسني مبارك الآن هي محاولة استرداد السلطة، لأنه بالفعل ومنذ سنوات كان قد تنازل عنها لابنه. لقد جرى التعامل مع السلطة كما لو أنها ملكية خاصة. ومنذ سنوات ترك المالك أموره لابنه في القاهرة، وجلس هو بعيداً يستريح وينعم بالشيخوخة في آخر العمر، وفي خياله ان ابنه سوف يحول «الدكان» إلى «سوبر ماركت» حديث، مستعيناً ببعض الأعوان الجدد من أصدقائه. والصور كلها تبدو وكأنها مشهد من قصة لـ«نجيب محفوظ». كأن «سي السيد» في رواية «نجيب محفوظ» وقد ترك «المحل» لابنه وأصحابه، وانصرف إلى حياته ليعتني بصحته، ويسافر هنا وهناك، ويتسامر ويحكي الحكايات، ويلقي بالنكات مع هذا وذاك، حتى فاجأه من يخبره بأن المحل أفلس، وأن الدائنين أطبقوا عليه، وأن البنوك تطالبه بمستحقاتها، وأن ممتلكاته وأرصدته جرى الحجز عليها، فإذا هو يعود مهرولاً ليكتشف أن الذي يتعامل معه بمنطق المالك وموظفيه وعُماله هو في حقيقة أمره وطن ، وأن هذا الوطن له شعب، وأن هذا الشعب يتجدد أجيالاً وأجيالاً، وأن هناك الآن جيلاً جديداً خرج يطلب الحق في الحرية والحياة، والكرامة والعدل. ببساطة: الوطن أكبر من أن يتحول إلى ملكية أحد. والشعب أكبر من أن يتحول إلى عمال وموظفين لديه. هناك شعب ورجال وشباب. ثم وهذه نقطة مهمة: هناك جيش، وهو نفس جيش الشعب ورجاله وشبابه. وهناك هذه اللحظة حوار بين الطرفين. وأهم ما يجب إدراكه: أن هناك صفحة تطوى. كان النظام ـ أو ما يدعى بالنظام ـ يتداعى تاريخياً من سنوات، ثم راح يتداعى سياسياً، وحين حدثت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، نهاية لمشاهد متعاقبة من الانهيارات، أسوأ من انهيار صخور «المقطم» في «الدويقة»، إذا بالشعب، الذي قيل إنه انتخب الحزب الوطني بنسبة 99% كما أعلن، كان هو الشعب الذي ثار على النظام وبنسبة 99%، حقيقية هذه المرة وليست من صنع وزارة الداخلية، وقد ثار عليه، ونزع عن الحكم كل أقنعة الشرعية، وجعله واقفاً أمام العالم كله كالطاووس، الذي نزعت العاصفة كل ريشه الملون، وتركته عارياً في عرض الطريق. والآن، ما العمل؟! لا بد أن يُقال إن الموقف عند الذروة، إذ لا يصح معها التعلق بالأوهام، ولا يُسمح فيها بالصدام في الظلام. وهناك حقائق لا بد أن تكون أمام الجميع: 1 ـ إن الرواسي في الوطن في حالة سيولة خطرة، ولا يمكن تركها للمصادفات. 2 ـ ليس بين الشعب وشبابه وبين الجيش وقواته خلاف، فقد انتهى زمان، وبدأ زمان. 3 ـ إن هناك قوى خارجية وإقليمية ترى حالة السيولة، وتتخيل أن لها فرصة في إعادة تشكيلها، وقد أقول انه طبقاً لمعلومات تبدو موثوقة، فإن إسرائيل سألت في القاهرة عما إذا كان هناك شيء تستطيع أن تفعله للمساعدة، وكانت الحكومة الأميركية هي التي ردت تقول: إن أي عمل من جانبكم سوف يزيد من تعقيد الموقف، فاتركوه لنا ولأصدقائنا في الإقليم، ونحن معكم نرى أن زماناً انتهى في مصر، وزماناً ثانياً على وشك أن يبدأ، ونحن مع أصدقاء لنا نستطيع أن نرتب بأفضل مما تقدرون عليه (لحفظ ما يُسمى بالاستقرار وما يُسمى بالسلام). 4 ـ إن هذا الزمان الجديد الذي تظهر بوادره يجب ألا يُترك للولايات المتحدة تسير فيه هنا، أو تشجع هناك. 5 ـ إن عقلاء هذا الشعب لا بد لهم أن يتحركوا، وأن يوجدوا صلة حوار ما بين الشباب والجيش ثم ماذا؟!!!! . المصدر: محمد حسنين هيكل - صحيفة السفير تم تعديل 2 فبراير 2011 بواسطة لونا ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم ,, اول مره من وقت طويل اكون متردد في حسم رأي لا ينطلق به لساني عفو الخاطر ,, لاني متردد ما بين قناعاتي الخاصه والتزامي نحو الجماعه فيما تتفق عليه من خطوات ,, لكن ما ساكتبه الان سيكون هو رأي الخاص ,, و الذي من الممكن تنقيحه بعد ذلك ,, 1 - تعهد الرئيس بعدم الترشح مره اخرى كانت من اهم مطالب الثوره وقد تحقق 2 - اقالة وزير الداخليه كانت من اهم مطالب الثوره وقد تحقق ,, 3 - تعديل المادتين 76 و 77 من الدستور تحقق 4 - زيادة الحد الادنى للاجور قد تحقق ,, بقى امران حل مجلس الشعب الحالي الذي جاء بالتزوير ,, ورأي ان تستمر المظاهرات حتى يتم صدور قرار رئاسي بحل المجلس واجراء انتخابات تشريعيه تتم تحت الاشراف الدولي اما الامر الثاني وهو تنحي الرئيس مبارك فده اللي بقالي ساعتين عمال افكر فيه واستقر ضميري على تاجيل اخذ قرار بشانه وان كنت اميل الى الموافقه على بقائه في السلطه والتي اعلم ان دوره في الشهور المقبله سينحسر بالتدريج وان السلطه الفعليه الان هي بيد اللواء عمر سليمان بمشاوره متساويه مع مبارك ,, الدور المقبل الان هو تقويه اللجان الشعبيه في كل منطقه وتكاتفها لتحقيق الاستقرار الامني في كل منطقه ,, وبقاء التظاهرات الحاليه مشتعله حتى يتم حل مجلس الشعب المزور ,, وارى ان يكف المتظاهرون عن المطالبه بتنحي الرئيس مبارك والاسائه اليه والتركيز على حل مجلس الشعب ومحاسبة المجرمين والمقصرين عن الايام الماضية كما اشار هو نفسه في خطابه ,, واتوقع ان لاتطلق الشرطه يدها في الشعب لانها تعلم ان ايام النظام الحالي قد اصبحت معدوده وان هناك نظام جديد مع نهاية العام سوف ياتي به الشعب بالانتخاب الحر النزيه وسيكون على رأس اولوياته محاسبة كل المقصرين عن الفترة الماضيه ومن خاف العقوبه التزم بالادب ,, رأي ايضا ان المعارضه الان صارت اقوى من اي وقت مضى فعليها توحيد صفوفها حول المطلب الاساسي وهو حل مجلس الشعب الحالي والدعوه الى اجراء انتخابات تشريعيه في خلال اسابيع قليله ان شاء الله ,, ولي عوده ان شاءا لله بعد دراسة الموقف بشكل اوسع ,, هناك فرق يا بشمهندس بين المظاهره والثوره انت الان فى ثوره وليست فى مظاهره المطالب الاربعه اللى حضرتك ذكرتها دى كانت الحركه ترضى بيها لو كان الموضوع خلص يوم 25 يناير ومكنش فيه حد مات ولا البلطيجه اطلقوا على البيوت لترهيب وترويع الناس ومكنش الشعب كله خرج عن بكرة ابيه مطالباًَ الرئيس بالتنحى انت الان فى ثوره خرج فيها الشعب وقلما ما تحدث الثورات ثم ما افاد به الرئيس لا يدل على خير فلم يقم بمحاكمة حبيب العدلى على جرائمه فى حق الشعب ولم يتحدث عن محاكمة البلطجيه الذين اثاروا الرعب فى نفوس الشعب واشار ان اللى حدث من اعمال سلب ونهب وبلطجه هى بفعل المتظاهرين صدقنى لا يوجد وقت للتراجع لو تراجعنا فسوف تكون هناك مجازر لكل المعارضه وخصوصا الاخوان وحركة 6 ابريل وكفايه وسوف تعود سجون عبد الناصر مره اخرى وما ادراك بسجون عبد الناصر الرئيس اشار فى كلامه الى ان التاريخ هو من سوف يحكم عليه وماذا سوف يستفاد الشعب من حكم التاريخ على الرئيس وهل سوف تعود الانفس والاعراض التى سلب هل سوف يعود ضحايا العباره هل سوف تعود كرامة كل مصرى اتهان فى الخارج بسبب انه لا يجد له سفاره تحميه هل سوف تعود كل فتاه اتحرش بيها امين شرطه هل سوف تعود الناس اللى ماتوا فى طابور العيش الرئيس مبارك يتحدث بتعالى على الشعب وده واضح جدا فى كلامه وكأننا ليس فى جمهوريه وكأن مصر كانت ميراث له لو الرئيس ناوى خير وهو يعلم تماما ان لا توجد ثقه فى الحكومه بسبب ان كل الوعود لا تنفذ على مدار الثلاث عقود السابفه على الرئيس ان يتنازل عن كبريائه ولو لمره واحده ويعرف ان ايضا للشعب المصرى ايضاً كرامه وكبرياء الذى طالما فقده داخل المصالح الحكوميه وداخل السجون وداخل المعتقلات وفى وسائل المواصلات وفى كل شبر من ارض مصر هذه ثورة كرامه وليست ثورة جياع لو ثورة جياع كانت الوعود الاربعه تكفى ولكنها ثورة كرامه ثوره ضد الامتهان ثوره لكى نشعر ان لنا وطن ولنا حقوق وعلينا واجبات ثوره ضد السرطان ثوره ضد الفشل الكلوى انها ثورة كرامه وليست ثورة جياع سيدى الرئيس تنحى واضف انجاز فى تاريخك بجانب تاريخك العسكرى المشرف الذى لا يختلف عليه اثنين تحياتى عنبو تم تعديل 2 فبراير 2011 بواسطة عنبو لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 من الآخر .. الرئيس كذاب ، ليه مأعلنش يوم ما غير الوزارة وعين نائب عن نيته التي يدعي أنها قديمة عن عدم الترشح لولاية جديدة ولا هو أعلن دلوقتي تحت الضغط الشعبي إن شاء الله تحت الضغط الشعبي بردو هيسيب الحكم وهيرحل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 الناس حالياً منقسمة .. إختلفوا في الرأي . البعض موافق على ماقاله مبارك والبعض رافض هذا يعتبر نجاح كبير بالنسبة للنظام أنا شخصياً .. مش عارف .. لكن أستطيع أن أجزم بأن الشهور القادمة هي صعبة جداً .. وطويلة .. وستشهد صراعات متنوعة على السلطة .. المصريون الآن قد نجحوا في هدم هذا النظام .. الجيش مسيطر على الوضع .. ويعزز مراكزه يوماً بعد يوم .. ما أراه اليوم .. يكاد يجعلني أجزم بأن الجيش لن يترك البلد الآن .. الفراغ الذي ستتركه الشرطة في مصر سيعقد الكثير من الأمور ما أؤكده اليوم .. أن هناك صراعاً كبيراً على السلطة سيحدث في مصر في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wsadani بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 انا عندى علامة استفهام ليه السيناريو عتدنا ماشى زى السيناريو فى تونس بالظبط ؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 انا عندى علامة استفهام ليه السيناريو عتدنا ماشى زى السيناريو فى تونس بالظبط ؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم الاجابه تونس لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 صباح الخير عليكم ,, فاكرين عبد الناصر لما تنحى عمل ايه بعد كده .؟؟ الشعب قام كله وقال له بلا بلا بلا ,, لا تتنحى ,, هو ده السيناريو اللي حيحصل في نوفمبر الجاي ياريس ياريس وحياتك يا ريس وحيات نينتك يا ريس لازم ولابد وحتما من الف بد ترشح نفسك تاني عشان خاطرنا معلش انت تعبت معانا لكن حتعمل ايه بقى احنا ولادك او بلاش السيناريو ده ,, مش جمال ده مواطن مصري من حقه يترشح زي اي حد تاني ,, ادي السناريو التاني طيب ايه الحل ؟؟ ماج النيسكافيه ونرجع نكمل سوا الليله اللي مش حتخلص على خير دي المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 انتوا ناسيين اللي عملوا في بورسعيد !! اللي عملوا في بورسعيد بعد الحادثه اياها حيعملوا فينا احنا دلوقتي هو كده دماغه واحده و ردوود افعاله واحده ما بتتغيرش ,, فاضل شفطتين ونكمل تاني برب ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 صباح الخير عليكم ,, فاكرين عبد الناصر لما تنحى عمل ايه بعد كده .؟؟ الشعب قام كله وقال له بلا بلا بلا ,, لا تتنحى ,, هو ده السيناريو اللي حيحصل في نوفمبر الجاي ياريس ياريس وحياتك يا ريس وحيات نينتك يا ريس لازم ولابد وحتما من الف بد ترشح نفسك تاني عشان خاطرنا معلش انت تعبت معانا لكن حتعمل ايه بقى احنا ولادك او بلاش السيناريو ده ,, مش جمال ده مواطن مصري من حقه يترشح زي اي حد تاني ,, ادي السناريو التاني طيب ايه الحل ؟؟ ماج النيسكافيه ونرجع نكمل سوا الليله اللي مش حتخلص على خير دي عارف يا بشمهندس انا بشبه علاقة الشعب والنظام الحالى بايه ؟ بسلك زمبركى ( سوسته يعنى اللى بتتحط فى كراسى الانتريه ) كبير قوى والناس كلها عماله تدفع فيه علشان توقعه وهو يقاوم ومقاومته تكون بانكماشه وخلاص النظام انكمش وخلاص هيقع تخيل بقى الناس اللى بتدفع السوسته دى علشان تقع وخلاص هتقع بعد انكماشها فجأه قالوا نسيبها اكيد عارف ايه اللى هيحصل السوسته هتفرقع فيهم وهتوقعهم تحياتى عنبو لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
fatfouta بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 (معدل) أحمد شفيق اللى قال حماية المتظاهرين فى رقبتوا وبعد خطاب الزفت الناس انضربت فى كل حته فى اسكندرية والمحلة وبور سعيد والتحرير طلعوا عليهم بلطجية باسلحة بيضاء وضربوهم وكان مبارك بيقولهم هو انتوا مش هتتلموا بقى وتروحوا ومافيش فايدة فيكم يبقى رئيس وزراء كذاااااب من اولها كده تابعت لقاءاته فى التلات قنوات المحور والحياة اليوم ودريم وكان فى منتهى الغيااااء مع منى الشاذلى وكان ناقص عليه يضربها والله بيقولها انتى تستنى وتسمعينى وماتستغليش شطارتك كاعلامية فى انك تمنعينى اتكلم ردت عليه وقلت له وحضرتك بتستغل انك قائد عسكرى وبتدين اوامر عمل نفسه بيضحك بس كان عالاخر منها بنى ادم شكله مغرور ومتغطرس كالعادة دايما مثله مثل اى قائد بيختاره مبارك يكون جمبه ويثق فيهم تم تعديل 2 فبراير 2011 بواسطة fatfouta رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Diab بتاريخ: 2 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 فبراير 2011 يا أركتكت شفت بقي فايدة قراءة التاريخ نفس اللي حصل مع شاوشيسكو ديكتاتور رومانيا الحكاية بدأت بأن الناس عملت كردون عشان تحمي قسيس يطلب مطالب عادلة وانتهت بموت الطاغية قدام التلفزيون هو و مراته المغرورة أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان