دحلان: الرئيس الفلسطيني يجلس على جثث وخراب الفلسطي

[Mohammad Abouzied]

ما هذا الذي يحدث الان في غزة

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/دحلان: الرئيس الفلسطيني يجلس على جثث وخراب الفلسطينيين

دحلان: الرئيس الفلسطيني يجلس على جثث وخراب الفلسطينيين

(01-08-2004)

صحيفة "الوطن" الكويتية تنشر تصريحات لاذعة لمحمد دحلان ضد عرفات، قال فيها إن "الرئيس عرفات يجلس الآن على جثث وخراب الفلسطينيين في وقت هم أحوج فيه إلى الدعم والمؤازرة وعقلية منهجية جديدة"...

شن الوزير الفلسطيني السابق لشؤون الأمن الداخلي، محمد دحلان، هجومًا لاذعًا على رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، في مقابلة صحفية نشرتها، اليوم (الأحد)، صحيفة "الوطن" الكويتية. وقال دحلان إن "الرئيس عرفات يجلس الآن على جثث وخراب الفلسطينيين في وقت هم أحوج فيه إلى الدعم والمؤازرة وعقلية منهجية جديدة".

وفي إشارة إلى عرفات، قال دحلان إن "العقلية التي تدير الوضع الفلسطيني لم تعد ذات جدوى فالخسائر لا تحصى والحياة الفلسطينية مدمرة".

وأضاف دحلان أن "الوضع الفلسطيني لم يعد يحتمل الفساد ولا بد من تطبيق الإصلاحات التي أقرها ياسر عرفات"، مؤكدا أنه إذا لم يتم تطبيق الإصلاحات قبل العاشر من آب/ أغسطس الجاري، فإن حركة احتجاجات كبيرة تضم 30 ألف فلسطيني ستسير في قطاع غزة دعمًا للإصلاحات".

وتابع دحلان يقول: "نحن قررنا العمل في الميدان وما جرى في غزة هو تعبير عن مطالبنا بالإصلاح، وسر قوة الإصلاحيين في الميدان أنهم حملوا الانتفاضتين الأولى والثانية، وأنهم يحاربون الفاسدين ما مكنهم من الفوز بالانتخابات بنسبة 95% مؤخرًا في قطاع غزة".

وقال دحلان إن مجموع ما حصلت عليه السلطة من مساعدات دولية بلغ نحو خمسة مليارات دولار... ذهبت أدراج الرياح ولا نعرف مصيرها حتى الآن!!"، وفق ما جاء في الصحيفة.

[KWA]

[أسامة الكباريتي]

دحلان صادق فيما يدعيه ..

ودليل على مصداقيته أن عرفات قد قبل تعيين هذا ال"دحلان" الذي التقتطه الاستخبارات الصهيونية من المزابل هو و جبريل الرجوب ورشحتهم لعرفات في تونس عبر بوابة سلام الشجعان التي اقتحمها رابين ووضع بذور ما يجري اليوم ..

دحلان لم يكن شيئا قبل نفيه إلى تونس .. ولم يكن يمتلك سوى مرتبه الذي ينتظره آخر الشهر من فتح إضافة إلى الفتات الذي كان عرفات يلقيه إليه ..

في أقل من عام بعد دخولهم فلسطين دخول الفاتحين .. بدأت الملايين تلعب بين أصابع دحلان والرجوب والأبوات والألوية والعمداء والعقداء الذين فاقت أعدادهم أعداد الغفر في الشوارع والأحياء الفلسطينية ..

الإعلام لعب دوره في تلميع جيمس دين الفلسطيني ..

وبالطبع كل ذلك تحت رعاية وعناية الشاباك الصهيوني ..

و و و و و و و و و و و و و و و و و و و

الباقي تعرفونه ..

فعرفات فعلا مسؤول عن اختياره للعناصر التي بدأ بها سلطته ..

وبس ..

[Abouhemeed]

دلوقت بقى عرفات كخة ؟؟!!

و دحلان ...دحة ؟؟!!

موش شايفين المؤامرة يا ناس ؟

قالوا زمان إن دود المش منه فيه ، قبل ما يكتشفوا إن الدود أصله من الذباب !

ما شفتوش بقى الذباب ؟؟

nosb:

[أسامة الكباريتي]

[أسامة الكباريتي]

نشطاء من حركة فتح ينظمون مسيرة تأييد لعرفات في رام الله عقب محاولات دحلان إثارة الأوضاع ضد رئيس السلطة في رام الله

رام الله – خاص

خرج المئات من نشطاء حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة ظهر اليوم بمسيرة تأييد لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وضد ما أسموه " محاولات نشر الفساد في الأراضي الفلسطينية " التي تقودها بعض الشخصيات المسئولة في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، ورددوا عبارات التهديد والوعيد للأشخاص الذين يوجهون انتقادات إلى عرفات.

ورفع أنصار حركة فتح الذين توجهوا إلى مقر المقاطعة حيث يقيم عرفات صوره ولافتات التأييد والمبايعة له وكتب على لافتة كبيرة : " كل الدعم والتأييد للرئيس الرمز ياسر عرفات " ، فيما كتب على لافتة أخرى : " لتسقط كل المحاولات الهادفة إلى نشر الفساد في الأراضي الفلسطينية ".

وذكر أحد المسئولين عن تنظيم المسيرة أن مسيرة الدعم لعرفات جاءت في أعقاب عدة محاولات قام بها محمد دحلان من أجل إثارة الوضع داخل محافظة رام الله ضد الرئيس عرفات.

وأضاف أنه في الأسبوع الأخير وصلت مبالغ مالية كبيرة من قطاع غزة إلى الاتجاهات الأخرى في حركة فتح في مدينة رام الله من أجل التحرك ضد عرفات والقيادات الموالية له سواء في الأجهزة الأمنية أو المؤسسات والوزارات الحكومية.

ودلل المسئول على كلامه بإلقاء القبض على مجموعة من نشطاء حركة فتح في مخيم قلنديا عمدت إلى مهاجمة المؤيدين لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات .

وأشار إلى أن المجموعة مكوّنة من عدة قيادات شابة داخل حركة فتح وأن أفرادها أطلقوا النار عدة مرات على منزلي هاني الحسن وجبريل الرجوب ، ووزعوا بيانات تحريضية ضد الشخصيات المحيطة بياسر عرفات وعلى رأسهم الحاج إسماعيل جبر.

ويرى مراقبون أن المسيرة جاءت كخطوة استباقية في أعقاب اتساع رقعة أشكال المعارضة لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ووصلها إلى مدن الضفة الغربية .

وكان مجهولون أطلقوا النار قبل أسبوعين على النائب في المجلس التشريعي نبيل عمرو المعروف بانتقاداته اللاذعة إلى رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وأصابوه بجروح خطيرة في ساقه مما أدى إلى بتر جزء من قدمه.

[أسامة الكباريتي]

أمين سر فتح في قطاع غزة :

الصراع الحالي ليس داخل (فتح) و إنما على (فتح) ..

و تيار ياسر عرفات لم يتراجع

غزّة - خاص :

في لقاء أجرته جريدة "القدس الفلسطينية" ، قال أحمد حلس (أبو ماهر) أمين سر اللجنة الحركية العليا لحركة" فتح" و أحد أبرز قادة الجناح المحسوب على تيار رئيس السلطة الفلسطينية داخل حركة "فتح" في قطاع غزة و الذي بدأ يُعرَف مجازاً بجناح الشرعية ، إن حركة " فتح" لن تسمح للفاسدين و العابثين و الطامعين بالتلاعب بمقدرات الشعب الفلسطيني تحت شعار الإصلاح و محاربة الفساد ، مؤكّداً أن فاقد الشيء لا يعطيه و الشعب الفلسطيني قادر على تمييز الغثّ من السمين .. و أشار حلس في حديثٍ خاص بصحيفة "القدس" الفلسطينية إلى أن الصراع الدائر حالياً ليس صراعاً داخل حركة "فتح" بل صراع على حركة "فتح" و محاولات البعض استغلال الظروف الراهنة و احتواء الحركة و قرارها و هي محاولات ستبوء - على حدّ قوله - بالفشل الذريع تماماً كما باءت كافة المحاولات السابقة ... و نفى حلس أن تكون لانتخابات الدائرة حالياً في حركة "فتح" بقطاع غزة قد كشفت عن تراجع تيار الرئيس و سيطرة تيار "الإصلاحيين" ، مشيراً إلى أن الانتخابات لم تُجرَ سوى في عددٍ قليلٍ جداً من المناطق و لا تشير بأيّ حال من الأحوال لتوجّه أبناء "فتح" حسب تعبيره ..

و وصف حلّس ما يحدث بأنه "حالة فوضى و انفلات أمني تدخل فيه الاحتلال بإجراءاته القمعية و العدوانية بحقّ شعبنا الفلسطيني ، و الحصار و التضييق على الشعب كلّه أوجد حالة من الاحتقان لدى أبناء شعبنا الفلسطيني ، بالإضافة إلى ذلك عدم قدرة السلطة بأجهزتها الأمنية على الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها ، لذلك يمكنني القول إنه بفعل الاحتلال أيضاً بفعل عدم جدّية الأجهزة الأمنية في ممارسة دورها لتوفير الأمن و الأمان للمواطن الفلسطيني كلّها عوامل استغلت من جانب أصحاب الطموحات غير المشروعة لتسلّم مواقع لا أقول مواقع قيادية إنما مواقع يمكنهم من خلالها التحكّم في أمن الناس و أرزاقهم و كراماتهم . مجموعات من المسؤولين الذين اعتقدوا أن أيّ تغيير سيمسّ بمصالحهم و بنفوذهم و بالتالي استخدمت فيها كلّ الشعارات و استخدمت فيها كلّ العناوين التي يرغب شعبنا في أن يراها و لكنها استُخدِمت استخداماً كاذباً و باطلاً لأن هذه الشعارات لا يمكن أن تنفّذ إلا بأدوات نظيفة و بأساليب نظيفة ، لا يمكن أن تنفذ من خلال استخدام السلاح" . و قال حلّس إن هناك أيادٍ داخلية موجودة في داخل المجتمع الفلسطيني بكلّ الألوان و بكلّ الأطياف و بكل أصحاب المشاريع ..

و أكّد حلّس أن ما يحدث ليس انشقاقاً في حركة فتح ، مضيفاً أن غياب الديموقراطيّة هو سبب هذه الفوضى .. و ادعى حلّس أنه لا توجد انشقاقات في "فتح" معلّلاً ما يحدث بأنه تعبير غير شرعيّ لاجتهادات بعض الأطراف ، حسب تعبيره ...

و عن المقولة التي تشير إلى تراجع تيار ياسر عرفات و أن نتائج الانتخابات الداخلية لحركة "فتح" التي أجريت حتى الآن تؤكّد ذلك ، قال حلّس إن "الحديث عن الانتخابات دليل على محاولة لوي الحقائق بشكلٍ مفتعل ، و لا يوجد في ساحة حركة فتح من يدّعي أنه خارج من عباءة ياسر عرفات أو من شرعيته و بالتالي لنضع شرعية ياسر عرفات جانباً و نتحدّث عن الأجنحة التي يُقال إنها متصارعة داخل الحركة ، لم تُجرَ انتخابات في قطاع غزة و ربما الكثير يقولون ما الذي حدث في قطاع غزة ، الحقيقة إن أول مؤتمر يعقد في إطار حركة" فتح" هو مؤتمر المنطقة و هو يتشكّل من مواقع تنظيمية مختلفة نحن في هذه المرة اجتهدنا لنشكّل المؤتمر بالانتخاب و هذا ما فعلناه حتى الآن في تسع مناطق من 38 منطقة في قطاع غزة ، فلقد شكّلنا تسعة مؤتمرات عن طريق لانتخابات ليعقد أول مؤتمر بعد ذلك ، ستعقد مؤتمرات المناطق لتنتخب لجانها و حتى الآن لم يُعقد مؤتمرٌ واحد و لم يتمّ انتخاب منطقة واحدة و بالتالي من يريد أن يسجّل انتصارات وهمية فهذا دليل واضح على أنه يجري و يسعى وراء أوهام ، كما أن التنافس في إطار حتى المؤتمر كانت بين أفراد و ليس تيارات" حسب تعبيره .

و حول ما ينشر في وسائل الإعلام من عملية نشر لغسيل "فتح" على الأسطح و اتهامات متبادلة و شتائم بين قادة و رموز الحركة ، أشار حلّس إلى أن "هذه هي المادة التي يريدها الإعلام ، الإعلام يريد في النهاية أن يرى الجوانب المظلمة و يسلّط عليها الضوء لكن حقيقة الأمر أن كلّ هذه الأصوات التي تدعو للفتنة و تروّج لها هي أصوات غريبة عن حركتنا و غريبة عن شعبنا و بالتالي من سيكتب له البقاء و الاستمرار هو صوت الحرص على هذه الحركة و وحدتها و وحدة المجتمع الفلسطيني و ضرورة إصلاح واقع شعبنا الفلسطيني و مؤسساتنا الفلسطينية من خلال الشرعية و ليس من خلال العنف و رفع السلاح و تراشق الاتهامات عبر وسائل الإعلام" .

و عن موقف حركة " حماس" و الحركات و الفصائل و القوى الفلسطينية الأخرى مما يجري داخل "فتح" ، قال حلّس : "موقف الفصائل الفلسطينية هو موقف المراقب و التي تعلم تماماً خطورة ما يحدث و لكنها لا تريد أن تصبّ الزيت على النار لأنها تعلم أن تدخّلها قد لا يفيد و قد يزيد الأمور خطورة لذلك فهي تراقب و لا تتدخل و تأمل أن ينتهي الأمر بسرعة و بأقل الخسائر و نحن نقدّر لهم رؤيتهم و موقفهم ، و لكن نعدهم بأن "فتح" ستخرج من هذا الامتحان موحّدة أكثر قوة و أكثر حرصاً على المصلحة الوطنية و أكثر حرصاً على اللحمة الفلسطينية التي آمنا بها دوماً و اليوم نحن مؤمنون بها أكثر" .