اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مبروك لمصر ... حسني مبارك تنحي


Recommended Posts

يا ريت اي حد يعرف حد نازل فيما يسمى جمعة رد الجميل لمبارك يقوله

اللى بيحب حسنى مبارك , و اللى نازل بكرة فى جمعة "رد الجميل", يدعو بهذا الدعاء :

"اللهم احشرنى معه يوم القيامة وأدخلنى مدخله

"

سبحان الله

لسة رادة بهذه المعنى على واحد بيقولي .. أنا بحب حسني مبارك

قلت له .. خلي بالك .. اللي بيحب حد بيحشر معاه

محطش منطق

بس صعب عليا عشان راجل كبير و حسيت اني احرجته

رابط هذا التعليق
شارك

مخطط للثوره المضادة بيتم تحضيره الآن من فلول النظام الفاسد بدعوى رد الجميل والاعتذار و احيانا الاحتفال

ومكان التجمع غدا ميدان جامع مصطفى محمود

قصدهم الاجرامي هو ضرب الثوره الحقيقيه في مقتل وان يتصادم المصريون وجها لوجه بعد ان من الله عليهم بالحرية ,,

يمكرون ويمكر الله

والله خير الماكرين ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت اي حد يعرف حد نازل فيما يسمى جمعة رد الجميل لمبارك يقوله

اللى بيحب حسنى مبارك , و اللى نازل بكرة فى جمعة "رد الجميل", يدعو بهذا الدعاء :

"اللهم احشرنى معه يوم القيامة وأدخلنى مدخله

"

سبحان الله

لسة رادة بهذه المعنى على واحد بيقولي .. أنا بحب حسني مبارك

قلت له .. خلي بالك .. اللي بيحب حد بيحشر معاه

محطش منطق

بس صعب عليا عشان راجل كبير و حسيت اني احرجته

المصيبة مش في كبار السن

المصيبة في الشباب الصغير اللي مصدق و بيقولوا بابا حسني

دول لازم يفهموا ان اللي حصل دا عشانهم هما في الاول لان هما دول اللي المستقبل قدامهم لسا

شوفتي دكتور فاروق الباز امبارح مع منى الشاذلي كان رائع

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب.... يريد

د. إبراهيم أبو محمد | 17-02-2011 00:21

"الشعب يريد" دواء جديد سريع المفعول، يتركب من كلمتين بدأ اختراعه في تونس وتم تطويره في مصر.

• "الشعب يريد" إختراع جديد حصل على براعته التونسيون ثم أجرى عليه المصريون تعديلات مهمة، فبدلا من استعماله لمدة أربعة أسابيع يمكن مع التعديلات الجديدة أن يقضى على مرض الطغيان والاستبداد في ثلاثة أسابيع فقط .

• التعديلات الجديدة جعلت هذا الاختراع سريع المفعول في مقاومة وإسقاط الطغاة، وقللت في الوقت نفسه من آثاره الجانبية التى قد يستغلها بعض فلول النظام المخلوع.

• خصائص هذا الاختراع وطريقة استعماله.

• "الشعب يريد": اختراع رائع يجهد الطاغية فيحيل ليله أرقا، كما يجعل صباحه ثورة.

• من خصائص هذا الاختراع الرائع بعد استعماله من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.أنه يزيل غباء الحكام المطعمين ضد الفهم، وخصوصا ضد فهم شعوبهم فيجعلهم يفهمون وينطقون ويقولون فهمت، فهمت، فهمت.

• من خصائص هذا الاختراع الجديد " الشعب يريد" أن له تأثيرالسحر فمجرد التلويح باستعماله على الفيسبوك يجعل الحكام يفعلون في أسبوع واحد مالم يفعلوه في عشرات السنين.

• "الشعب يريد" هو اختراع جديد ومن أخص صفات هذا الاختراع أنه يحدث صدمة دماغية في رأس الطاغية تغير ساعته البيولوجية، وتجعل استجابته للأحداث ووعيه بها متأخرا ربما أيام، ومن ثم تأتى ردود أفعاله دائما بعد فوات الأوان.

• الاختراع الجديد من خصائصه أيضا أنه عندما يدوى صوته ويصل إلى أذن الطغاة يحدث على الفور ارتجاجا وارتجافا في حركة قلب الطاغية وأعوانه فتستجيب له بقية الأعضاء حيث ينهار جهازه العصبي ويفقد قدرته على التحكم والحركة، فترتعد فرائصه ويتصرف بشكل هستيري ويصاب بنوع خطير من أنواع الجنون الذى يدفعه إلى ارتكاب أعتى الجرائم الإنسانية، ويستعمل كل ما لديه من أدوات الإيذاء والتدمير والقتل، بداية بخراطيم المياه يطلقها على الناس ولو كانوا في صلواتهم، ومرورا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ثم الضرب في مقتل وبالرصاص الحي.

• من خصائص هذا الاختراع الجديد " الشعب يريد " أنه إذا تم استعماله ضد الطاغية لأكثر من يوم فإنه يصيب سمعه وبصره بنوع غريب من التلف يعزله عن الزمان والمكان والناس، فيعزل نفسه ويحاول أن يعزل جماهيره عن الأحداث الجارية في الزمن الراهن فينقل إليهم عبر شاشاته أفلام كوميدية ومباريات كرة القدم ليلهيهم عما يحدث من زلازل حوله .

• ورغم وجود كاميرات العالم كله وعيونه ومندوبيه لنقل أحداث الثورة ومراحل تطوراتها في ميدان التحرير إلا أن تلفزيون النظام حرصا من الطاغية على أهله وناسه ووطنه ولكى يريح أعصابهم فإنه ينقل إليهم عبر شاشاته وصحافته صورا خالية من أي إثارة عما يحدث قريبا منهم وعلى مسافة أمتار قليلة ولا مانع لديه أن يستعين بصور قديمة للميدان مع تعليقات جديدة لبعض المذيعين المعروفين كي تبدو الصور طبيعية، بينما قال الخبراء إن الصور قديمة أخذت لميدان التحرير حين كان الحنطور أفضل وسائل الانتقال.

• تجاهل أجهزة إعلام النظام لما يحدث في ميدان التحرير وكأنه يحدث بعيدا عنهم في كوكب زحل والمريخ وعطارد، أصاب بعض المذيعين والصحفيين بشيزوفرينيا في شخصياتهم الأمر الذى دفع بعضهم إلى البحث عن طبيب نفسي، بينما قدم الآخرون استقالاتهم وذهبوا على أقدامهم ليلتحقوا بالثوار وليشهدوا ميلادا جديدا لحياة مصر.

• "الشعب يريد"، دواء جديد يصيب الطغاة بنوبة فقدان للذاكرة فيرتد خياله إلى القرون الوسطى، ومن ثم ينتقل بتصرفاته وكأنه يعيش في ذلك الزمان فيدخل معاركه مزودا ومستعينا بالسيوف والخيل والبغال والحمير والإبل.

• الشعب يريد : من خصائه أيضا أنه عندما يستعمل ضد الطاغية وأعوانه فإنه يصيب الخدم والحراس والمتمحلسين في أجهزة إعلامه من صحافة وتلفزيون وإذاعة بإسهال غير مسبوق من الجهتين ، من فوق ومن تحت ، فمن فوق لوحظ حالات إسهال يختلط فيها الهذيان بكم هائل من الإفرازات المخجلة تفوح منها روائح كريهة تزكم الأنوف وتلوث البيئة وتتهم الثوار المعتصمين في ميدان التحرير بأن وراءهم الجماعة المحظورة وهم عملاء للخارج يتلقون الدولارات واليورو وتصل إليهم وجبات الكنتاكى ساخنة من إيران وحزب الله وجماعة حماس.

• أما من تحت فمعروف أنها إفرازات لا تبلل ولا تلوث الملابس فقط، وإنما يحتاج أصحابها إلى نوعين من التطهر: الأول هوالدخول في مصحات أخلاقية تقوم بعملية تطهير وتعقيم لباطنهم من الكذب والنفاق والخسة، الثانى هو الالتحاق بمصحات طبية تقوم بعملية تطهير وتعقيم لملابسهم وأجسادهم تتم في مناطق عزل صحي وعلى أيدى متخصصين في التعقيم حتى لا تنتشر عدواها.

• "الشعب يريد" : من خصائصه أيضا أنه عندما يستعمل في منطقة معينة تحمل الرياح لقاحه فتصيب مجتمعات أخرى بشئ من العدوى تجعل حكامه والمستبدين فيه ينظرون إلى شعوبهم نظر المغشى عليه من الموت، وعند كل إفاقة يتحسسون حراسهم ورؤوسهم ليطمئنوا أنهم لا زالوا على قيد الحياة، وعندما يدركون أنهم ما زالوا أحياء تغشاهم صحوة ما قبل الموت فيسارعون إلى فتح سجونهم وإطلاق سراح المعتقلين والصراخ بأعلى ما تملكه حناجرهم لا سجون ولا معتقلات ولا تهليب ، ولا تجديد ولا توريث.

• الآثار الجانبية على المستعمل:

• من الآثار الجانبية لهذا الدواء "الشعب يريد" أنه يزيد من يستعمله عنادا وإصرارا وثباتا وصلابة.

• أنه يكسر حاجز الخوف لدى من يستعمله بكثرة، ويولد لديهم شعورا بالعزة والكرامة ويجعلهم يستهينون بكل ما يمتكله الطاغية من سلاح فيقدمون على مواجهته في شجاعة نادرة ولو كانوا عزل من كل سلاح ويتصدون له بصدور عارية، ومن ثم يسقط بعض الشهداء.

• "الشعب يريد" اختراع من خصائصه أنه يصيب حراس الطاغية وأجهزة أمنه بحالات من الهلع فيفرون هاربين ويتنكرون في أزياء مدنية حتى لا ينكشف أمرهم.

• "الشعب يريد" اختراع من أثاره الجانبية أيضا التشويش على القنوات الحرة وقطع إرسالها وإلغاء تصريحات مندوبيها إذا لزم الأمر، وضرب الصحفييين والمراسلين المحلليين والأجانب ومنع المصورين ومصادرة الكاميرات.

• "الشعب يريد" من فوائده أيضا أنه عند استعماله بكثرة يخلص خدم النظام من فقدان الذاكرة، ويعيدهم إلى وعيهم الطبيعي فيدركون أنهم هنا وليسوا هناك، وأن زمن الطغيان قد ولى وراح، وأن وطنهم الذى خانوه قد استعاد ذاته، وهو الآن يعيش عهدا جديدا، ومن ثم يعود إليهم وعيهم شيئا فشيئا ويتعافون من حالات فقدان الوعي، وربما يساعدهم الدواء الجديد على الشفاء أيضا من حالات النفاق والوضاعة والكذب المتوطنة في نفوسهم .

• الشعب يريد : لا تقتصر أثار هذا الاختراع العظيم على من يستعمله فقط بل تمتد تلك الآثار لتشمل المشاهدين أيضا ومن ثم تظهر آثاره عليهم فيما يأتى:

• كان الوصول إلى سدة الحكم أملا يتطلع إليه بعض الطامحين ، فأصبح بعد هذا الاختراع العجيب كابوسا مرعبا في حلم مخيف يصرخ فيه الإنسان مختنقا ويود أن يستيقظ منه ولوتحت دش حمام بارد.

• "الشعب يريد" من أثاره الجانبية على من يشاهدون استعماله أنه يولد فيهم شعورا حادا بالحسرة والندم لأنهم ليسوا في موقع الأحداث وأنهم حرموا شرف المشاركة الفعلية فيها.

• من آثاره أيضا أنه ينقل المشاهد إلى لحظات قلما تحدث في حياة الإنسان حيث تمتزج الفرحة والدمعة في عيون ومشاعر المشاهدين للحدث .

• أن نتائج استعمال هذا الدواء تجعل القلب المعنى لم يستفق بعد من تلك الفرحة الممزوجة بالدمع،

• دموع العين هنا ليست ضعفا يكشف سر الإنسان وستره ، وإنما هى قطرات تسيل من عمق الوجدان فتنفض عن القلب الموجوع كل مظاهر الضعف وتغسله من كل معنى للخوف أو السكوت على ظلم ومهانة فيشعر ابن الستين من عمره أنه شاب في العشرين عفي قوي ، وبيمينه وفي داخله كل قوى الكون ، وفي وطنه فرح يغمر النبات والحيوان والشجر والحجر والآرض والسماء.

• من آثاره الجانبية هروب الكلمات وعجز اللسان والقلم أن يكتب عن تصويرتلك اللحظة التى يُسْقِط فيها هذا الدواء كل مهابة للطاغية وطغيانه فنتنابك دموع الفرح ممزوجة بكبرياء ثورة شعب عانى وتحمل وصبر واحتسب ، حتى ظن بعض أبنائه أن سكوته على ضيم ومهانة ، وأن مشاعره وأحاسيسه غابت ولم تتململ ،فتمادى الطاغية واستبد وتجاوز.

• وعلى قرب قريب من هذا الشعب، ومن بلد شقيق وصل إليه هذا الاختراع العظيم المكون من كلمتين "الشعب يريد"

• الشعب يريد، نغمة تونسية تلقاها المصريون فاستطابتها أسماعهم.

• "الشعب يريد" غناها المصريون لحنا جميلا ورائعا للحرية، وكانت المرة الأولى التى تتردد على ألسنة المصريين "الشعب.. يريد.. إسقاط النظام"

• فقد كان الطاغية وحده هو صاحب الإرادة ، وكان المنافقون يرددون على سمعه وبصره ما كان يردده قديما جدهم المنافق الكبير حين قال للحاكم :

ما شئت أنت لا ما شاءت الأقدار .....فاحكم فأنت الواحد القهار

فكأنما أنت النبي محمد ..............وكأنما أنصارك الأنصار

• فحيح الأفاعي تردد وتكررعلى سمع الطاغية وبصره حتى ختم الله على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة .

• "الشعب يريد" .

• نعم الشعب الذى عانى وصبر واحتسب وتحمل ثار ونطق وغضب وهو الآن يريد، وكان له بفضل الله وعونه ما أراد.

• سقط الطاغية ونظامه، ومن هنا كانت الفرحة أكثر اتساعا وامتدادا من وجدان الإنسان، وكان البكاء حيزا جديدا تتمدد فيه الفرحة مع قطرات الدمع التى فاضت بها عيون كل من سمع وشاهد الحدث العظيم.

• "الشعب يريد" ، كان هتاف ثورة فقأت عين اليأس وتحلى فيها الثوار بأقصى درجات الحكمة والحنكة، وتجلت في أخلاق أصحابها أسمي أنواع التحضر والالتزام والمسؤولية.

• الشعب الآن يتنفس فرحا يفوق كل حدود.

• وبين كل أوطان العالم تقف مصر الآن مزهوة بأبنائها ، الكل يهنؤها ويهديها ويقتدى بها ويشهد بنبل وعظمة أبنائها .

• "الشعب يريد" نداء ثوار وثورة استجابت لها الأقدار، وامتزجت فيها وفيهم قوة العقل حين يعمل مسيجا بقوة الأخلاق.

• "الشعب يريد" هتاف لثورة شعب امتزج فيها الكامن الحضارى المستكن حين يربط بين الإنسان وبين تاريخه عبر سبعة آلاف سنة، فتتجلى قوة الإرادة مدعومة بعمقها الحضارى فتستعصي على أحدث أدوات وآليات القمع التى استجلبها الطاغية من أسياده الذين خدمهم على مدار ثلاثين سنة.

• قوة العقل، وقوة الأخلاق، والكامن الحضاري المستكن، ظهرت كلها في الشخصية المصرية هنا فأنتجت ثوارا وثورة.

• ثوارا وثورة،لا تنظف ميدان التحرير فقط، وإنما تكنس مصر كلها وتنظفها من الغباء الحزبى والعمالة السياسية والقهر والتخلف والفوضى والرشوة واللصوصية، وتبنى "مصر جديدة" المواطن فيها يعتز بانتمائه ،ويمارس حريته بلا خوف، ويأخذ حقه غير منقوص بلا مَنٍ ولا أذى، ويعيش حياته بلا قهر ولا رشوة ولا محسوبية.

• "مصر الثورة الجديدة والشريفة " الحاكم فيها إنسان يخدم شعبه ولا ينعزل عنه ولا يستعلى عليه.

• وطن ودولة، الحق فيها فوق القوة، والعدل فوق الخصومة، وإنسانية الإنسان فوق كل اعتبار.

• "الشعب يريد" هذا هو ما يريده الشعب في المرحلة القادمة، "الشعب يريد" وهذا هو الدواء الجديد، وأنعم به وأكرم من ترياق يقضى على كل الطغاة والمستبدين، الكبار منهم والصغار الذين يخدمونهم.

• فلول النظام من من الكبار والصغار القابعين الآن في جحورهم ينتظرون الفرص ليثيروا الفتن ويقسموا الصف، وهم الآن يجمعون كل المستندات والأدلة التى تدينهم ليعدموها ويتخلصوا منها بطرق مختلفة وهم خبراء في التزوير والتحريف ولا يزالون أصحاب نفوذ وبعضهم في السلطة وبعضهم في وزارة أحمد شفيق.

• "والشعب يريد" من المجلس الأعلى لقواته المسلحة وهو الذى يتولى الأمور الآن أن يكون على وعي بألاعيب هؤلاء، وألا يسمح لأي أحد منهم بالوصول إلى تلك المستندات مهما كان، حتى لا تضيع حقوق شعب تحمل المعاناة ثلاين سنة ولذلك نكرر الشعب يريد أن تكون عيون الثوار والثورة عليهم، وكذلك عيون المجلس العسكرى مفتوحة بوعي يرصدهم ويحول بينهم وبين ما يشتهون.

• "الشعب يريد" اختراع تقدمه تونس ومصر بمناسبة مولد الحبيب المحمد صلى الله عليه وسلم، هدية لكل الشعوب المقهورة التى تتوق إلى الحرية والكرامة فقد جرب وثبتت فعاليته ويأتى بنتائج هائلة ومبهرة في أقل من أربعة أسابيع .

• "الشعب يريد" اختراع هائل، كل الشكر والامتنان لمن اخترعوه في تونس الحبيبة.

• وفي عيون مصر وقلبها ومهجتها مَنْ طوروه وأدخلوا عليه من التعديلات ما يجعله سريع المفعول في اختصار عمر الطاغية.

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

R.N.N | شبكة رصدأعلنت محطة "فرانس 2"، الفرنسية نقلاً عن مصادر أمريكية، وفاة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في السعودية، وذلك بعد دخوله في غيبوبة مستمرة منذ يومين.

رابط هذا التعليق
شارك

الروابط على الفيس بوك

صورة -1

صورة 2

لباقى الصور

وثائق امن الدولة بالبحيرة

حزب الغد بالبحيرة

وثائق أمن الدولة

الوثيقة الثالثة

الصفحة الثانية

تاريخ النشر 17-2-2011

يتقدم حزب الغد بالبحيرة ببلاغ للنائب العام و للقضاة الأحرار أشرف ما يمتلك هذا الوطن بسبب تدخل مباحث أمن الدولة في تحديد بعض القضاة الذين قاموا بالأشراف على بعض اللجان في البحيرة و تم الأتفاق معهم على النتيجة خصوصا في اللجان التي يترشح فيها معارضون

و يتضح من الصيغه موافقة القاضي على ذلك و طلبه بعض الاسماء للمساعده و لتكون معه في أعلان النتيجه لتخرج بالشكل الذي يريده الجهاز

و هذا من ابشع ما قد يقوم به الجهاز الذي يجب حله

و نحن ظللنا الأسماء حفاظا عليهم و نمتلك الأصل و نتقدم ببلاغ لكل أنسان شريف و خصوصا تيار الأستقلال في نادي القضاة و هم الأغلبيه ليتم التحقيق فيما حدث و ليتطهر هذا الثوب النقي من دنس التدخل و ما أطلق ع

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أحمد ماهـر منسق حركة شباب 6 ابريل

خططـنا لإقالة العادلى فأجبرنا الرئيس على التنحى

IMG_0475.JPG

أسفل أحد أعمدة الإنارة بميدان التحرير وبالقرب من إحدى الخيام البلاستيكية التى احتمى بداخلها معتصمو التحرير فى ليلة شديدة البرودة، التقت «الشروق» بمنسق حركة «شباب 6 إبريل»، إحدى المجموعات المنظمة لثورة 25 يناير، أحمد ماهر، ليحكى لنا كيف فكر هؤلاء الشباب فى الثورة، وهل كانوا يخططون لها فعلا؟

يقول ماهر إن «نجاح الثوار التوانسة فى الإطاحة برئيسهم زين العابدين بن على من سدة الحكم دفع النشطاء الشباب، المنتمون لتيارات سياسية مختلفة، للتفكير جديا فى الإعداد لاحتجاجات منظمة فى 25 يناير، بدلا من الفاعليات الساخرة التى كانوا ينوون تنظيمها «للتهكم من ممارسات رجال وزارة الداخلية فى عيدهم»، كما يقول ماهر.

«ثورة الياسمين دفعتنا للتفكير فى الاحتجاج ضد الفساد والفقر والبطالة بدلا من السخرية من الضباط خاصة أن الظلم تجاوز كل الحدود»، يوضح ماهر، الذى يبلغ من العمر 30 عاما.

حاول نشطاء ائتلاف شباب ثورة الغضب، التى تعتبر «6 إبريل» شريكا رئيسيا به، اختيار أماكن جديدة للتظاهر بعيدة عن مربع منطقة وسط القاهرة «المرصود أمنيا»، بحسب تعبير ماهر، الذى كشف عن تخطيطهم للخروج بمسيرات فى مناطق شعبية وفقيرة لحشد أكبر عدد ممكن من المحتجين.

اضطر ماهر للتوقف قليلا عن شرح خطة تنظيمهم لـ 25 يناير، ليحصل على ثمرة برتقال يوزعها عدد من الأطفال على المعتصمين فى الميدان، ثم استأنف حديثه قائلا: «حرصنا على الحفاظ على سرية المناطق المقرر انطلاق المظاهرات منها خوفا من إجهاضها من قبل أجهزة الأمن التى فوجئت بالحشود الضخمة فأصبح من الصعب السيطرة عليها».

لم يكن رحيل الرئيس مطلبا يسعى ائتلاف شباب ثورة الغضب لتحقيقه أثناء استعدادهم ليوم 25، بحسب ماهر، الذى قال «كنا نسعى لإقالة وزير الداخلية من منصبه وتنفيذ أحكام القضاء بصرف 1200 جنيه كحد أدنى للأجور».

ويعتبر نشطاء الائتلاف أنفسهم الدينامو المحرك لاحتجاجات 25 يناير، «المجموعات المشاركة فى الائتلاف متجانسة إلى حد كبير، وهى التى دعت لتنظيم الاحتجاجات، فى 25 يناير وجمعة الغضب يوم 28 والمظاهرات المليونية يوم الثلاثاء وجمعة الرحيل، على موقع الفيس بوك وحركتها ميدانيا»، يوضح ماهر.

وعلى الرغم من عدم تنسيقهم مع المجموعات الأخرى قبل 25 يناير، إلا أن ماهر شدد على ضرورة التنسيق لوضع سيناريوهات لمصر بعد تنحى مبارك عن منصبه، الجمعة الماضى.

«اقترح تشكيل وفد من الشباب وأعضاء جبهة دعم مطالب الثورة للتفاوض مع قيادات الجيش والتأكيد على ضرورة نقل السلطة للمدنيين»، يقول ماهر.

توزيع عدد من النشطاء للأغطية وبعض المواد الغذائية على عشرات الآلاف من المعتصمين الذين استعدوا لقضاء ليلتهم الـ12 فى الميدان، دفعنى للتساؤل عن مصدر تمويل الاعتصام، فقال ماهر ساخرا «أكيد مش بنوزع على المعتصمين كنتاكى». موضحا أنهم يجمعون مبالغ مالية صغيرة من بعضهم يوميا لشراء الأطعمة لبعض المعتصمين، فضلا عن التبرعات التى يقدمها رجال الأعمال الوطنيين».

وعن خطة عملهم اليومية لإدارة الاعتصام، قال «هناك اجتماع يومى للجنة العشرة التى شكلها الائتلاف نبحث فيه آليات تصعيد احتجاجاتنا ونعلم المعتصمين بقراراتنا عبر إذاعة شباب الثورة ونشطائنا المنتشرين بينهم فى الميدان».

وقبل إعلان مبارك قرار تنحيه، عكف نشطاء الائتلاف على وضع خطة لتصعيد احتجاجاتهم «لاحتلال» ميادين أخرى غير التحرير للاعتصام فيها ودعوة الجماهير للعصيان المدنى والدخول فى إضراب عام.

«تواصلنا مع العديد من القطاعات العمالية، التى احتجت فى وقت سابق، لحثها على الانضمام للاعتصام فى مواقع عملها، لسنا أوصياء عليهم لكن كنا نرغب فى ممارسة المزيد من الضغط»، يقول ماهر.

ولم يكتف نشطاء الائتلاف بوضع خطط التصعيد فى حالة استمرار مبارك، بل حرصوا على وضع سيناريوهات لما بعد رحيله، بحسب ماهر الذى أوضح «نطالب بتشكيل مجلس رئاسى مؤقت يضم مدنيين وعسكريين، وحكومة إنقاذ وطنية تضم جميع التيارات لتسيير أمور البلاد خلال فترة انتقالية، وإنشاء جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين».

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

184317_10150177356763294_32847763293_8635510_2834173_n.jpg

صورة للقناصة فوق مبنى وزارة الداخلية يوم 29/1

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أعلن فيها قراره حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان الذي كان قد سلم سلاحه إلى زملائه في الجيش، وانضم إلى مئات الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير خلال ثورة "25 يناير".

وقال المجلس في رسالته إنه "إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأهداف النبيلة التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير، فقد قرر المجلس حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان رغم تعارض ذلك مع القوانين واللوائح المنظمة للعمل داخل هذه المؤسسة العريقة"، الأمر الذي لاقى استحسان أعضاء الصفحة الذين أعربوا عن سعادتهم بقرار المجلس.

وتابعت الرسالة "ننتهز هذه الفرصة لنجدد ونؤكد على دعوتنا لهذا الشعب العظيم بالالتزام في مؤسسات العمل المختلفة حتى يمكن تحقيق طموحات هذه الثورة وشبابها".

وتمكنت صفحة المجلس الرسمية من جذب أكثر من 210 آلاف عضو على موقع "فيس بوك" منذ إطلاقها يوم الخميس الماضي بقرار من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس، لإيمانه بأن التعاون المثمر خلال الفترة القادمة مع أبناء مصر الشرفاء سوف يؤدي إلى الاستقرار والأمن والأمان لمصر، بحسب ما جاء في بيان الصفحة.

جدير بالذكر أن كثيراً من المتعاطفين مع الرائد شومان كانوا قد أنشأوا صفحات عديدة على "فيس بوك"، جذبت الآلاف، لمطالبة القوات المسلحة بالعفو عن الرائد، خصوصا عقب انتشار شائعات بصدور حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.

183306_191909237496000_191115070908750_576420_7107923_a.jpg

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

عز يبكى ويفقد الوعى.. والمغربى وجرانة فى حالة انهيار.. والعادلى يتعامل مع الحراس بكبرياء

«يا حلوة يا بلحة يا مقمعة شرفتى إخواتك الأربعة» ــ بهذه الأغنية استقبل مساجين طره اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وغناها له الجميع بصوت عالٍ ورددها المساجين فى سجن مزرعة طرة طوال ليلة أمس.

تعرض العادلى للسباب وهدد البعض بالاعتداء عليه فى حالة خروجه من الزنزانة وسط المزرعة.

وكانت سيارات الترحيلات التى أقلَّت الوزراء الأربعة فى حراسة مشددة يقودها ضابط جيش وعدد من الجنود مدججين بالأسلحة النارية ومعهم عدد من قيادات الشرطة على رأسهم اللواء عبدالجواد أحمد مساعد الوزير لمصلحة السجون، وقد وصلت إلى البوابة الرئيسية للسجن فى التاسعة والنصف من مساء أمس الأول وسط أعيرة نارية أطلقها حراس السجن بعد ظهور سيارات الترحيلات فرحا بالقادمين الجدد، واستقبل حراس السجن الوزراء بصراخ وهتافات «تحيا العدالة والثورة» وقد انهار أحمد عز فور دخوله السجن وظل يبكى وسقط على الأرض فاقدا الوعى لبعض الوقت، وامسك به العادلى الذى كان متماسكا بدرجة كبيرة، وتعامل مع الحرس بكبرياء شديد وخلع بدلته الرمادية اللون وظل بقميصه، ودخل المغربى وجرانة السجن فى حالة ذهول تام وكانت نظراتهما تتجه إلى الأرض طوال وقت تسليمهما إلى الحرس، وكانا فى حالة انهيار تام.

بدأ الحرس فى تنفيذ مراحل تسليمهم إلى الغرف الخاصة بهم وفقا لتعليمات السجن، حيث خلعوا ملابسهم وارتدوا ملابس السجن، وتم اقتيادهم إلى حلاق السجن لقص شعرهم، ورفض العادلى، ذلك وأيضا عز، وأجبرهما قائد السجن على تنفيذ الأوامر، وطلب منه الوزراء عدم تخفيف الشعر كما يحدث مع المساجين، وقام مسئولو النظافة بالسجن برش البودرة الخاصة بالمساجين عليهم وتعامل جميع الحراس مع الوزراء السابقين وفقا لما يتم مع أى مسجون آخر، وتم وضعهم فى غرف فردية فى جانب من السجن، واستقر كل منهم فى غرفته وتم تشديد الحراسة على العادلى خوفا من الاعتداء عليه.

ويذكر أن العادلى لأول مرة بعد 13 سنة من شغل منصبه يدخل سجن طرة، ولم يسبق له أن رأى الجنود والضباط ولم يتعامل معهم نهائيا، وقد تهافت على غرفة العادلى العشرات من الضباط لرؤيته داخل زنزانته لمشاهدته خلف الأسوار. ورفض وزير الداخلية السابق الخروج من زنزانته أمس حتى الثالثة عصرا خوفا من الاعتداء عليه.

عز يبكى ويفقد الوعى.. والمغربى وجرانة فى حالة انهيار.. والعادلى يتعامل مع الحراس بكبرياء

http://www.shoroukne....aspx?id=392228

تم تعديل بواسطة aimen

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

مأمون فندى

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=608999&issueno=11771

الشرق الأوسط

ثورة الإسكندرية والسويس

أصبح ميدان التحرير، ومعه مدينة القاهرة، بالنسبة للعالم كله معقل الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكن الحقيقة التي يفهمها القليلون هي أن الثورة لم تكن في ميدان التحرير، كما أنها لم تكن بالقاهرة، بل كانت في حي الأربعين في السويس.

أعرف أن مقولة كهذه ضد المألوف والسائد، ومع ذلك أصر عليها حتى تتوازن لدينا الرؤية حول ما حدث في مصر، حتى نحدث توازنا بين ما حدث في القاهرة، وما جرى في السويس والإسكندرية، المدينتين اللتين قدمتا معظم الشهداء للثورة المصرية. في السويس وفي حي الأربعين كانت المواجهات الدامية بين قوة الأمن المركزي، تلك القوة المليونية التي اعتمدت عليها وزارة الداخلية المصرية لقمع المتظاهرين منذ سبعينات القرن الماضي، وبين المواطنين. وهذه المواجهات قتل خلالها ثلاثة أشخاص في اليوم الأول للمظاهرات. قدمت السويس 28 شهيدا للثورة، كان أولهم عبد الرحمن ابن عم صبحي الذي استشهد يوم 25 يناير (كانون الثاني). التقيت عم صبحي في القاهرة في استوديو قناة «الحياة»، يومها قال الرجل، بعد سرده قصة استشهاد ابنه، أهم عبارة دعاية حركت الشعب المصري، وكانت بمثابة المسمار الأخير في نعش نظام الرئيس مبارك، حيث قال عم صبحي على الهواء مباشرة، بعد أن أبكى المشاهدين «ده سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ماحكمش المسلمين 30 سنة، يطلع مين حسني مبارك ده؟»، عبارة تلغرافية وصلت لقلوب المصريين العاديين في النجوع والقرى.

وفي رأيي كانت أقوى عبارة قيلت في ثورة مصر كلها. وقد ظهرتُ بعده في الفقرة التي تلت حديثه على قناة «الحياة»، ولم أجد شيئا أقوله من هول الصدمة سوى أن أكرر عبارته «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماحكمش المسلمين ثلاثين سنة». صمود حي الأربعين وصمود السويس وصمود عم صبحي وأمثاله بعد أن هزموا قوات الأمن المركزي في شوارع السويس هو الذي جعل ميدان التحرير يصمد، وليس العكس.

لم تكن مدينة الإسكندرية أقل بأسا من السويس في ثورة 25 يناير، ففي أحداث جمعة الغضب وحدها سقط من أبناء الإسكندرية 87 شهيدا، وهذا العدد لم يسقط في القاهرة. استمرت الإسكندرية في مظاهراتها طوال سبعة عشر يوما من المظاهرات، وكانت مظاهرات الإسكندرية، وصمود هذا الثغر العظيم، الأساس في إجبار مبارك على الرحيل. لقد فشل محافظ الإسكندرية ذو السمعة الإعلامية مدفوعة الأجر في أن يحتوي المظاهرات، وفشلت قوات الأمن في مواجهة متظاهري الإسكندرية. وهرب محافظ الإسكندرية من ديوان المحافظة بعد أن هشمه المتظاهرون. الإسكندرية، معقل كنيسة القديسين التي شاع أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن تفجيرها - حسب آخر التقارير عن الحادث - كانت العمود الفقري لثورة 25 يناير، ومن دونها لما كان لميدان التحرير أن يصمد.

ومن هنا أتوجه إلى إخواننا في القاهرة الذين يحتكرون الثورة، ويسمونها ثورة ميدان التحرير، بأن يضعوا نصب أعينهم تلك التضحيات التي قدمتها السويس والإسكندرية، المدينتان اللتان تمثلان عصب الثورة وعمودها الفقري، فالإسكندرية والسويس أجدر بأن تمثلا في كل اللقاءات السياسية بمثل ما تمثل به القاهرة.

الثورة لم تكن مركزية، بل كانت ثورة الأطراف، الإسكندرية والسويس وطنطا والمنصورة وبني سويف والمنيا وأسيوط.. هذه الاحتجاجات هي التي أجبرت مبارك على التنحي، فنظام مبارك المعروف بسلطويته لم يكن ليقيم لمن في ميدان التحرير وزنا، لو لم يعلم أن لهم حاضنة وطنية كبيرة في كل مصر. رغم وجودي في ميدان التحرير خلال سبعة عشر يوما من المظاهرات، فإنني أرى أن السويس والإسكندرية أولى بكثير من القاهرة في هذه الثورة المباركة.

فهل نكون منصفين ونعطي كل ذي حق حقه، بدلا من تسميتها بثورة الـ«فيسبوك»؟.. فالموت كان حقيقيا في هاتين المدينتين، ولم يقتل الشهداء في العالم الافتراضي، بل قتلوا في حي الأربعين. فعلى المجلس العسكري الحاكم أن يأخذ هذا في الاعتبار وهو يتحاور مع كل من هب ودب في القاهرة.. الثورة ليست ثورة القاهرة فقط.

sob7an2_www_different-des_com.gif

astghfr_www_different-des_com.gif

رابط هذا التعليق
شارك

رابط هذا التعليق
شارك

د. أحمد خالد توفيق يكتب: إشارة مرور مصيرية

0219110302548ejythi2a5mxrv.jpg

عند ذلك التقاطع بين شارعين، كانت الإشارة حمراء لكن شرطي المرور الريفي البسيط سمح بالمرور لسيارتين تقلان بعض السادة الذين يعتبرون أنهم أكبر من القانون ، وهكذا تعالت احتجاجات راكبي السيارات الذين يذكرون الشرطي بأن الإشارة حمراء، فقال بطريقة متساهلة شبه أنثوية:

ـ"يا سنة سوخة .. أهو احنا كده يا مصريين .. عمرنا ما نشيل بعضنا !"

ثم أتبعها بالعبارة الشهيرة:

ـ"يعني هيا خصلة ؟"

بالطبع فاق هذا احتمال الجميع، فتصاعدت من عشرين سيارة تقريبًا عبارة (جاتك ستين نيلة) و(جاتك خيبة).. هناك كلام في غير موضعه، وليس هذا الحديث المائع عن التكافل الاجتماعي والتسامح بصالح عندما نتكلم عن إشارة مرور. هذه أشياء غير مطروحة للنقاش ومعنى تجاهلها تدمير المجتمع ذاته. أحيانًا يجب أن يكون المجتمع صارمًا قاسيًا، وهذا أقرب للرحمة والتماسك..

تذكرت هذه القصة بقوة هذه الأيام مع تزايد الكلام عن صحة الرئيس مبارك. تضارب إعلامي رهيب بين من يزعم أنه مريض ومن يزعم أنه في غيبوبة، ثم يأتي من يؤكد أنه بصحة ممتازة ويأكل الكافيار والشيكولاته. لكن النغمة السائدة هي: أيها الأوغاد الملاعين .. لقد آذيتم الأب بعقوقكم .. فلو كان فيكم خير لهرعتم زاحفين إلى شرم الشيخ تلثمون يديه وتطلبون الصفح ...

صوت شرطي المرور يتردد في ميوعة، حتى ليوشك هؤلاء على إنهاء كلامهم بـ (هيا خصلة ؟).

حتى قبل أن يتنحى مبارك انتشر البلطجية الرقميون عبر الإنترنت .. بعض هؤلاء صادقون ويفكرون بطريقة (هيا خصلة)، وبعضهم بالتأكيد يعملون لدى الأمن، وبعضهم بلا نقاش من المستفيدين من النظام السابق أو أنفقوا الملايين من أجل مجلس الشعب كي ينالوا أكثر، ثم فوجئوا بالجموع تحاول حرمانهم من هذا .. هكذا بدأت الحرب القذرة .. هناك فنان شهير قال إنه ينوي تمثيل دور مبارك في فيلم سينمائي فردت عليه قارئة مهذبة: "إزاي تمثل أسيادك يا حقييييييييير يا واطي ؟". شراسة لا يمكن تبريرها بالإخلاص وحده. هذه ذئاب كادت تفقد فريستها.

أسلحة هذه الحرب صارت معروفة للجميع، وهناك مقال جميل ظهر مؤخرًا وصار لدى كل واحد تقريبًا عن تقنيات الثورة المضادة التي تدور الآن. من ضمن هذه الأسلحة سلاح (خربتوها وقعدتوا على تلها ؟) وسلاح (وائل غنيم ماسوني) وسلاح (عندما يحكم البرادعي سيسيل الخمر أنهارًا من الحنفيات).. هناك سلاح لا يخيب هو (فلان المعارض الشريف راتبه كذا مليون) .. وهذا السلاح جربه أنس الفقي مع محمود سعد، كما جربوه مع إبراهيم عيسى في الماضي، وبالفعل نسى الناس القضية ليتحسروا على حالهم.. سلاح (النفسنة) لا يفشل أبدًا، لكن لم يسأل أحد هؤلاء نفسه كم يقبض أنس الفقي نفسه ؟... دعك من أن محمود سعد لم يسرق شيئًا .. هذا أجره وتم برضا الطرف الآخر، وعلى الأرجح يسدد ما عليه من ضرائب كاملاً.. إذن ما المشكلة ؟. هناك سلاح آخر هو سلاح (مبارك مريض وأخلاقنا تقضي بأن نصمت)..

الموقف يتلخص في التالي: "الرجل مريض وقلبه كسير .. دعوه ينعم بالنقود التي سلبها منا". فإذا تكلم أحد عن إعادة المال قالوا له: "ش ش ش !".. فإذا تكلم أحد عن المحاكمة قالوا له : "هذه ليست أخلاق الشعب المصري". وهو ذات منطق عمر سليمان عندما قال إن خلع الرئيس عبارة ليست من ثقافة الشعب المصري .. لعل لها أصولاً في اللغة الفارسية إذن ..

وعلى طريقة شرطي المرور تنتشر عبر النت التعليقات على غرار: "آه يا بلد .. آه يا شعب واطي .. من أسبوع كنتوا بتبوسوا جزمته ودلوقت بتقولوا رئيس سابق .. ". وهذا المنطق يقضي بأنه حتى لو حكمنا هتلر أو نيرون فعلينا أن نطيعه ونخلص له، ولا نزيحه أبدًا .. فإذا أزحناه فعلينا ألا نحاسبه أبدًا وإلا فنحن شعب واطي بلا أصل.

هذا العقد الاجتماعي الأبوي العجيب ظهر بوضوح في عصر السادات مع مفهوم (كبير العيلة). الحاكم هو أبونا الذي يعتبر الاعتراض عليه قلة أدب .. وأبناء جيلي يذكرون الطالب الجريء (عبد المنعم أبو الفتوح) عندما وقف يقول كلمة حق أمام السادات، فانفجر هذا غاضبًا: "تقول لي كده أنا رئيس العيلة .. رئيس البلد ؟!". وإن كنا لن ننسى للسادات أن هذا الطالب لم يختف أو يذوب في الأحماض. العقد الاجتماعي الذي يجب أن يسود تفكيرنا هو أن الرئيس موظف لدى الشعب .. راتبه يتقاضاه من الشعب .. الشعب يحاسبه فإن لم يرض عنه يستبدل به رئيسًا آخر. الشعوب التي فهمت هذا تقدمت والتي لم تفهم هذا صارت مثلنا. ولنا مثال عظيم في تشرشل بطل الحرب العالمية الثانية .. بعد الحرب جاءوا برئيس وزراء آخر يصلح لبناء البلاد .. شكرًا لما قدمته لإنجلترا يا أخ تشرشل وإن كان هذا واجبك.. ابق في بيتك.. بينما لو كان مفهوم الأب و(بطل التحرير) مسيطرًا عليهم لظل تشرشل رئيس وزراء حتى اليوم ..

أحببت (مبارك) فعلاً في فترة الثمانينيات حين كان وجهًا مشرقًا ذكيًا يحمل شرف البطولة في الحرب، ولديه استعداد هائل للسماع والديمقراطية. يبدأ عصره بلقاء المثقفين الذين زج بهم السادات في السجن. تشكو جريدة الشعب لسان وزير الداخلية زكي بدر البذيء الذي اتهم كل المعارضين في جلسة واحدة بالعمالة والكفر والشذوذ الجنسي، فيقوم بإقالته في اليوم الثاني. هناك قصة شهيرة عن كلمات قاسية وجهها له الشيخ الغزالي، والقصة تقول إنه حاول الاعتذار وتقبل النقد بصدر رحب. قرأت فيما بعد للدكتور ميلاد حنا أنه يحب مبارك الثمانينيات ويكره مبارك التسعينيات وما بعدها. مع الوقت والسلطة المطلقة وشلة المنتفعين والقرف من الشعب تضاءل رصيد الرجل من الحب، حتى توقف المرء ونظر حوله فأدرك أنه حاكم فاشل جدًا وفاسد ومفسد معًا .. كلما ارتفع جزء صغير من غطاء البالوعة شممت رائحة عطن لا مثيل لها، مع تشابك علاقات يستحيل فك خيوطه .. فلانة كانت زوجة فلان وهي الآن زوجة فلان، وشركتها سرقت الأراضي بمساعدة فلان، وفلان هذا هو المسئول عن صفقة كذا الفاسدة التي مولها فلان، وفلان الأخير هو الذي سهل قرضًا لعلان .. الخ .. لا علاج لهذا كله سوى الحرق ..

عندما قامت الثورة أدركنا المدى الذي يمكن أن يبلغه مبارك في عناده ورغبته في البقاء يومًا آخر، والغرض طبعًا هو إخفاء كل ملفات الفساد التي تتضمن اسمه، ورأينا كيف أنه حول مصر إلى أرض خراب وقطع عنها الهاتف الجوال والإنترنت والقطارات، وأطلق ذئاب الداخلية تطلق الرصاص الحي وتدوس الشباب في الشوارع. من أجل يوم آخر فليحترق المتحف المصري ولينهب، وليرش المصلون بسيول الماء ، ولتجب العصابات شوارع مصر تروع الآمنين. كان عبد الحليم قنديل يطالب دومًا بمظاهرة المئة ألف مصري على أساس أنها ستسقط النظام !... رأينا كيف أن النظام مصر على البقاء برغم أن هناك نحو ثمانية مليون مصري في شوارع مصر (حسب تقدير ألماني) !. لم أعد حسن الظن بمبارك على الإطلاق، وأعتقد أنه طلب أو كان سيطلب من الجيش إطلاق مدافع المدرعات على المتظاهرين، فهو قد برهن على مدى حبه وحنوه على الشعب المصري. وبالطبع رفض الجيش .

ومن جديد صاح عسكري المرور: "ما تسيبوه ست شهور ... هي خصلة ؟"

وماذا يفعله في ستة أشهر مما لم يفعله طيلة ثلاثين عامًا ؟..

لقد رحل مبارك .. لكن لابد من محاسبته بدقة وفك خيوط الفساد العفنة هذه، وهي مهمة عسيرة فعلاً لأنه بينما يدور هذا الجدل يتم حرق ملفات الفساد بانتظام في كل الوزارات.. أكبر دليل على أن النظام لم يتفكك هو الفتى الذي خرج يوم المولد النبوي الشريف من أقبية أمن الدولة، وقد أعلن على شاشة الجزيرة أنه كان سجينًا ويعذب بالكهرباء 3 مرات يوميًا حتى بعد تنحي مبارك بأربعة أيام !.. ولم يكن وحده..

الوطن عند تقاطع طرق مصيري. ربما رأى البعض أننا (ما لناش أصل) .. لكن هؤلاء السادة قد برهنوا منذ زمن على أنهم بلا أصل وأوطى مننا بمراحل. أما التعامل مع المستقبل بطريقة (هيا خصلة) فمعناه أننا لم نتعلم شيئًا.

aktowfik@hotmail.com

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...