بوش عمق مشاعر الكراهية ضد الأمريكيين بالعالم

[Mohammad Abouzied]

هل فعلا يهتم الامريكيين بنظرة الشعوب الاخرى لهم

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/بوش عمق مشاعر الكراهية ضد الأمريكيين بالعالم

بوش عمق مشاعر الكراهية ضد الأمريكيين بالعالم

(01-08-2004)

أظهر استطلاع للرأي نشرته أمس - السبت - الأسبوعية (نيوزويك) : أن غالبية الأمريكيين يعتبرون أن سياسة ودبلوماسية الرئيس الجمهوري / جورج بوش ، أدتا إلى تنمية المشاعر المناهضة للأمريكيين في العالم ، ولكن ذلك لن يؤثر على أربعة أخماس الجمهوريين ، بحسب الاستطلاع .

وأشار الاستطلاع ،إلى أن 9% من الأمريكيين فقط ، يعتبرون أن أعمال بوش "أدت إلى تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم" ، بينما يعتبر 60% : " إنها تسببت في مزيد من المشاعر المناهضة للأمريكيين في العالم ".

ورأى ربع الذين شملهم الاستطلاع : : " إن أعمال الرئيس كان لها تأثير طفيف في هذا الاتجاه ، أو ذاك " ، بحسب الاستطلاع الذي جرى لدى 1010 أشخاص في 29 و 30 تموز/ يوليو، أي يوم اختتام مؤتمر الديمقراطيين في بوسطن ، وغداة المؤتمر.

وفي المقابل ، عندما نسأل الأمريكيين عن الأهمية التي يعيرونها لرأي الأجانب في الولايات المتحدة ، فالمواقف تنقسم انقساما كبيرا ، بحسب الحساسيات السياسية.

فهناك ما مجموعه 38% من الأشخاص الذين استجوبوا ، يعتبرون بأن رأي الأجانب " مهم جدا" ، ولكن 17% من الجمهوريين ، يشاطرون هذا الرأي ، مقابل 41% من الديمقراطيين و 41% من المستقلين.

وفي المقابل ، هناك خمس الجمهوريين ، يعتبرون : " إن رأي الأجنبي ليس له أي أهمية " ، مقابل 7% فقط من الديمقراطيين ، و 14% من المستقلين ، وفي المجمل فإن 13% من الأمريكيين يؤيدون هذا الرأي.

والى ذلك ، يرى 43% من الأشخاص : " إن الرئيس بوش لم يفعل ما فيه الكفاية ؛ لمشاركة حلفاء الولايات المتحدة أو المنظمات الدولية في الجهود ؛ للوصول إلى أهدافه الدبلوماسية " ، مقابل 38% ، يعتقدون بأنه " بالكاد فعل ما يكفي " ، و11% : " إنه فعل كثيرا". وكانت هذه النسب في الاستطلاع السابق ، الذي حقق في آذار/ مارس 2004، بالتتابع 36% ، و 42% ، و4% .

[Abouhemeed]

الشعور بأن الأمريكي غير محبوب يعرفه كل الأمريكيين منذ عقود طويلة ، يعني دائما يشعرون أن الناس لا تقدر مساعداتهم لهم و يكرهونهم و لكن لم يكونوا يصرحون بذلك ، و هذا شعور البيض من الأمريكيين ، و شعورهم بالتفوق دائما يغلف بكلمات وشعارات مثل الحلم الأمريكي و الطريقة الأمريكية و الحرية و حقوق الإنسان ( المقصود الأبيض فقط ) ، و زاد اليمين المتطرف الصهيوني من هذا الشعور حتى برز السؤال الواضح و الذي يخفي نوايا شريرة على الرغم من سذاجته " لماذا يكرهوننا ؟ " و أصبح كل شيء على المكشوف ... و هذا الإتجاه لا يزال في أوله و سيستمر لعقود قادمة أيا من كان يشغل البيت الأبيض ...