أحمد سيف بتاريخ: 15 فبراير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 أنا كنت متردد في نقل هذا البلوج هنا لخوفي أن يحدث فتنة نتيجة ردود الفعل غير المحسوبة من المتحمسين ... وللأسف حدث ما خشيته لذا أنا أطلب من إدارة المنتدى المحترمة حذف المداخلتين السابقتين لي في الموضوع وأرجو أن يبادر كل من رد عليهما بالقيام بالمثل لوأد الفتنة في مهدها إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ComingSoon بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 استاذ عنبو انا عايز حضرتك تبص للموضوع من وجهه نظر مختلفة واعمق قليلاً المادة الثانية لاتعني ان مصر دولة اسلامية تطبق الشريعة هي تعني اشياء كثيرة ممكن ابقي اتوسع في عرضها لو اردت ثانياً من بدأ بالكلام عن هذه المادة ليس السلفيين او اخوان او اي احد اخر بل من بدأ الكلام هي الكنيسة الارثذوكسية والمتحدثين باسمها يبقي مش المفروض نقول فتنة والكلام بتاع اتباع مبارك اللي بيستخدموا عندما يريدون تضيع حقيقة المفروض نقول المخطئ انت مخطئ ونقول للبادئ انت اظلم بدون خجل نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة يطالب بالغاء المادة الثانية http://www.youtube.com/watch?v=4RoPsRLAoG0 هذا حتي قبل تنحي مبارك بالنسبة للجروبات هي موجودة بالفعل والتوقيعات بدأ للمطالبة ببقاء المادة الثانية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jasmin hamed بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 استاذ عنبو انا عايز حضرتك تبص للموضوع من وجهه نظر مختلفة واعمق قليلاً المادة الثانية لاتعني ان مصر دولة اسلامية تطبق الشريعة هي تعني اشياء كثيرة ممكن ابقي اتوسع في عرضها لو اردت ثانياً من بدأ بالكلام عن هذه المادة ليس السلفيين او اخوان او اي احد اخر بل من بدأ الكلام هي الكنيسة الارثذوكسية والمتحدثين باسمها يبقي مش المفروض نقول فتنة والكلام بتاع اتباع مبارك اللي بيستخدموا عندما يريدون تضيع حقيقة المفروض نقول المخطئ انت مخطئ ونقول للبادئ انت اظلم بدون خجل نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة يطالب بالغاء المادة الثانية http://www.youtube.com/watch?v=4RoPsRLAoG0 هذا حتي قبل تنحي مبارك بالنسبة للجروبات هي موجودة بالفعل والتوقيعات بدأ للمطالبة ببقاء المادة الثانية هو مش فيه استفتاء على الدستور لما يبقويغيرو الماده التانيه ابقى صوت بالرفض و سيب الى عايز يوافق يوافق والناس ماصدقت تفك من المشاكل المفتعله ديه ليه التربص ده I shall be telling this with a sigh Somewhere ages and ages hence: Two roads diverged in a wood, and I— I took the one less traveled by, And that has made all the difference رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ComingSoon بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 استاذ عنبو انا عايز حضرتك تبص للموضوع من وجهه نظر مختلفة واعمق قليلاً المادة الثانية لاتعني ان مصر دولة اسلامية تطبق الشريعة هي تعني اشياء كثيرة ممكن ابقي اتوسع في عرضها لو اردت ثانياً من بدأ بالكلام عن هذه المادة ليس السلفيين او اخوان او اي احد اخر بل من بدأ الكلام هي الكنيسة الارثذوكسية والمتحدثين باسمها يبقي مش المفروض نقول فتنة والكلام بتاع اتباع مبارك اللي بيستخدموا عندما يريدون تضيع حقيقة المفروض نقول المخطئ انت مخطئ ونقول للبادئ انت اظلم بدون خجل نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة يطالب بالغاء المادة الثانية http://www.youtube.com/watch?v=4RoPsRLAoG0 هذا حتي قبل تنحي مبارك بالنسبة للجروبات هي موجودة بالفعل والتوقيعات بدأ للمطالبة ببقاء المادة الثانية هو مش فيه استفتاء على الدستور لما يبقويغيرو الماده التانيه ابقى صوت بالرفض و سيب الى عايز يوافق يوافق والناس ماصدقت تفك من المشاكل المفتعله ديه ليه التربص ده 1- هذه المادة لن تنزل استفتاء بل ستبقي مكانها ولن يستطيع احد المساس بها 2- لايمنع الاستفتاء ان يدلي كل من له رأي برأية وبالتأكيد لن تستطيعي منع احد بدليل ان نجيب جبرائيل وغيرة تكلم ولم تستطيعي منعة 3- كلامنا وفاء لدماء الشهداء فكيف بمن وصف مبارك بالحاكم العادل واقام القداديس ليمنع الاقباط من المشاركة الان يأتي ليقفز علي دماء الشهداء ويريد تنفيذ مطالبه الطائفية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 لم أكن أتخيل على الإطلاق إن هذا الكلام سيظهر على السطح سريعًا هكذا يا خسارة ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
رضوي بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 استاذ عنبو انا عايز حضرتك تبص للموضوع من وجهه نظر مختلفة واعمق قليلاً المادة الثانية لاتعني ان مصر دولة اسلامية تطبق الشريعة هي تعني اشياء كثيرة ممكن ابقي اتوسع في عرضها لو اردت ثانياً من بدأ بالكلام عن هذه المادة ليس السلفيين او اخوان او اي احد اخر بل من بدأ الكلام هي الكنيسة الارثذوكسية والمتحدثين باسمها يبقي مش المفروض نقول فتنة والكلام بتاع اتباع مبارك اللي بيستخدموا عندما يريدون تضيع حقيقة المفروض نقول المخطئ انت مخطئ ونقول للبادئ انت اظلم بدون خجل نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة يطالب بالغاء المادة الثانية http://www.youtube.c...h?v=4RoPsRLAoG0 هذا حتي قبل تنحي مبارك بالنسبة للجروبات هي موجودة بالفعل والتوقيعات بدأ للمطالبة ببقاء المادة الثانية هو مش فيه استفتاء على الدستور لما يبقويغيرو الماده التانيه ابقى صوت بالرفض و سيب الى عايز يوافق يوافق والناس ماصدقت تفك من المشاكل المفتعله ديه ليه التربص ده 1- هذه المادة لن تنزل استفتاء بل ستبقي مكانها ولن يستطيع احد المساس بها 2- لايمنع الاستفتاء ان يدلي كل من له رأي برأية وبالتأكيد لن تستطيعي منع احد بدليل ان نجيب جبرائيل وغيرة تكلم ولم تستطيعي منعة 3- كلامنا وفاء لدماء الشهداء فكيف بمن وصف مبارك بالحاكم العادل واقام القداديس ليمنع الاقباط من المشاركة الان يأتي ليقفز علي دماء الشهداء ويريد تنفيذ مطالبه الطائفية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا/ كمنج سون المفروض اننا النهاردة في بلد الحرية ........ كل واحد يقول رأيه فحرية الرأي مكفولة للجميع ......... ولما ييجوا يعدلوا مادة او يلغوها حضرتك برده قول رأيك صحيح البابا شنودة طلب من المسحيين عدم النزول للميدان ....... لكنهم شاركوا في الثورة ........ ونزلوا الميدان .......... وبس احب افكر حضرتك ان شيخ الازهر ومفتي الجمهورية طلبوا برده عدم النزول ....... وف الاخر حرموا الثورة في اخر أيامها ( يعني ببساطة انا كمسلمة لما سمعت تصريح شيخ الأزهر في اخر يوم بحرمة الثورة انكرته ) اللي يهمنا دلوقتي ان فيه مصغرات من مبارك ......... فيه مبارك صغير في كل قطاع من قطاعات الدولة واللي بيحصل النهاردة للاسف ......... ممكن يهد الثورة كل واحد رايح يعلن اعتصامه واضرابه علشان تحقيق مطالب فئوية موظفي هيئة النقل ضباط الشرطة عمال بعض المصانع موظفي بعض الشركات موظفي بعض قطاعات الدولة كل يبكي علي ليلاه ياجماعة مش وقته خاااااااااااااالص الكلام دة ........... ياسيدي ماانت عايش 30 سنة ومرتبك 300 ج خلاص دلوقتي مش قادر تصبر لحد لما الوضع يستقر ؟؟؟؟ وكنت فين لما كنت بتردد كلام الاعلام المصري وتقول لا للثورة ....... دلوقتي بتعمل مظاهرة واعتصام في وضع البلد الحرج ؟؟؟ ياجماعة الحق لما طلع المسلم جنب المسيحي في الثورة ماطالبش حد فيهم بمطالب فئوية رجاءً نبعد دلوقتي عن الفئوية خلينا نكمل الثورة ونبعد كل أنصار مبارك اللي لسة في وسطنا ........ نبعد مصغرات مبارك اللي لسة متحكمين في قطاعات البلد نجتث جذور الفساد ونطهر بلدنا اي حد بيطالب بمطلب فئوي النهاردة يبقي بيهد الثورة ........ استنوا لما البلد تستقر ونصلح كل حاجة فيها وبلاش تيجوا علي الوهم اللي فضل مبارك معيشنا فيه 30 سنة ......... وهم اسمه الفتنة الطائفية ....... وان المسليمن مابيحبوش المسيحين ........ والمسيحيين بيكرهوا المسلمين كل دة كان كذب وافترا ......... كل دةكان وهم معيشنا فيه بسلامته علشان يقولنا ان هو ياعيني الراجل الحكيم اللي ماسك ذمام الامور اي حد بيحاول يشيع الكذبة اللي اسمها فتنة طائفية يبقي من أنصار مبارك .......... ويبقي عدو لينا استاذي الفاضل افضل لينا كلنا ان نلقي بتلك المحاولات الخبيثة عرض الحائط ......... لو عايز تخدم بلدك ..... وعي الناس ان الكلام دة خبث وتزييف للحقائق ....... وبلاش نقول المسيحيين بيعملوا ...... او عايزين ....... خلينا نقول المصريين عايزين ايه ؟؟؟ خلينا نوعي الناس ........ لأنهم النهاردة في أشد الحاجة للتوعية ........ لأنهم النهاردة اساسيات كتير اوي عندهم اتلخبطت خاصة بعد انهيار الاعلام المصري اللي كتير للاسف كانوا بيثقوا فيه تحياتي اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 الآن عرفت لماذا قام حبيب العادلي بالتورط في تفجير كنيسة القديسين وبما أن الخطة لم تفلح في الهدف الرئيسي منها فالآن يستغل البعض الثورة للوثوب على أطماعه وتعصبه المقيت بطريقة أخرى مع أنه ليس هناك دستور جديد الآن والكلام على تعديلات دستورية بشأن الانتخابات الدولة إسلامية دينها الرسمي هو الإسلام وهتفضل إسلامية ودعاة الفتن لا سوق لهم ولم أكن أصدق ما يتناول في الشارع المصري إلا الآن وللأسف كنت بكذب اللي بيقول كده وهذه صدمة لمن حموا الكنائس بأرواحهم لو قامت تلك المظاهرات للأسف فستقوم أضعاف أضعافها وأكثر بكثير من أجل الحفاظ على المادة الثانية ودين الدولة الرسمي وعلى نفسها ستجني براقش هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ComingSoon بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 الاستاذة رضوي مع احترامي لوجهه نظر حضرتك لكن هي وجهه نظر سطحية جداً فكيف نقارن بين شيخ ازهر موظف في الدولة ويقبض مرتب منها وبالتالي يقول ماتريد الدولة وبين بابا ليس موظف عند احد ويقول مايمثل مصالح طائفتة وسبق ان عارض هذه الدولة اذا مس احد من طائفتة بابا يعتزل الدير عند مقتل مسيحي او اسلام مسيحية ويذهب ليؤيد مبارك بعد مقتل 300 شاب لأنهم ليسوا مسيحييين!! مشاركتك فيها الكثير علي هذا الشكل لكن ليس وقته الان الاستاذ طارق قال ماريد ان اقولة بالضبط الآن عرفت لماذا قام حبيب العادلي بالتورط في تفجير كنيسة القديسين وبما أن الخطة لم تفلح في الهدف الرئيسي منها فالآن يستغل البعض الثورة للوثوب على أطماعه وتعصبه المقيت بطريقة أخرى مع أنه ليس هناك دستور جديد الآن والكلام على تعديلات دستورية بشأن الانتخابات الدولة إسلامية دينها الرسمي هو الإسلام وهتفضل إسلامية ودعاة الفتن لا سوق لهم ولم أكن أصدق ما يتناول في الشارع المصري إلا الآن وللأسف كنت بكذب اللي بيقول كده وهذه صدمة لمن حموا الكنائس بأرواحهم لو قامت تلك المظاهرات للأسف فستقوم أضعاف أضعافها وأكثر بكثير من أجل الحفاظ على المادة الثانية ودين الدولة الرسمي وعلى نفسها ستجني براقش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 يا شيخ طارق يا عم كمنج سون الكلام ده مش وقته خالص ولازم يا جماعه نكبر دماغنا شويه منقفش عند المسميات خلونا فى المهم مصر دوله اسلاميه سواء الدستور قال كده او مقلش لان الغالبيه العظمى من سكان مصر مسلمون واعرف مسحيون كثيرون مش فى دماغهم الموضوع ده اساسا ثم انا بس عاوز نفهم حاجه احنا لو دوله مدنيه مافيش قانون هيطبق الا لما الناس كلها توافق عليه يعنى مش عاوزين نخاف ونقف عند المسميات تبقى اسمها زى ما اسمها بس المهم ان القانون اللى بيطبق فيها موافق عليه الاغلبيه اللى هم مسلمين ثم اساسا الماده التانيه من الدستور دى اختراع السادات الله يرحمه بقى وكان بيضحك بيها بمعنى الكلمه على الجماعات الاسلاميه ويبعاند فى المسحين ثم تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى لما اى واحد مسلم يربى دقنه يتشد على امن الدوله تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى لما مراتى تلبس نقاب وتتمنع من انها تبقى معيده فى الجامعه تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى فى ظل وجود قانون الطوراىء تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور لما اتمنع من دخول بعد الاماكن لانى ملتحى مش ده كان بيحصل فى ظل وجود الماده التانيه من الدستور وكانت فين الماده التانيه من الدستور من حد الزنا وحد السرقه علشان تعرفوا انها كانت لعبه من السادات بس لا اكتر والناس فرحت بيها وخلصت على كده ياريت يا جماعه منهتمش بالمسيمات ونشوف المضمون لو هنعمل قانون الناس هتصوت عليه وانتوا بتقولوا ان اغلب الناس مسلمين طيب اخنا ليه خايفين مبقاش فيه حاجه هى كده وخلاص ياريت يا جماعه نهتم بالمضون ومتخوفش مافيش حاجه هتطبق الا لما الناس توافق عليها تحياتى عنبو لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 هل المادة الثانية من الدستور جائرة ، وهل تتعارض مع الديمقراطية !! نبيل لوقا..الإسلام دين الدولة ليس فيه ضرر للأقباط د. نبيل لوقا بباوي استمتعنا بالحوار الفكري الدائر بين أستاذي وأستاذ الجيل الدكتور أحمد فتحي سرور ـ رئيس مجلس الشعب ـ والأستاذ عادل الجندي الدائر علي صفحات بعض الصحف والمجلات, ووجدت من واجبي العلمي بصفتي مواطنا مصريا أن أتدخل لكي أبدي رأيي في الحوار الدائر حول المادة الثانية من الدستور التي تنص علي( الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع) ـ وهنا سؤالان لابد من الإجابة عنهما. السؤال الأول: هل يوجد أي ضرر للأقباط في أن يقرر الدستور أن الإسلام دين الدولة؟ السؤال الثاني: هل يوجد أي ضرر للأقباط في أن يقرر الدستور أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع؟.... بدون تعصب أعمي أستطيع أن أجيب عن هذه الأسئلة. * أولا: بالنسبة لإجابة السؤال الأول أستطيع أن أؤكد أن المقصود بأن الإسلام دين الدولة هو أن الغالبية العظمي من سكان مصر يدينون بالإسلام وهذه حقيقة وواقع لأن القول بأن الإسلام دين الدولة هي وصف مجازي لأن الدولة فكرة قانونية وهي فكرة الشخص الاعتباري والفكرة القانونية أو الشخص الاعتباري لا دين له فالدولة كشخص اعتباري لا تتوجه للصلاة أو أن الدولة تصوم, فالدولة لا دين بها بصفتها شخصا اعتباريا أو فكرة قانونية لأن الدين فقط للشخص الطبيعي أو الإنساني, فالمقصود بأن دين الدولة لا تتوجه للصلاة أو أن الدولة تصوم, فالدولة لا دين بها بصفتها شخصا اعتباريا أو فكرة قانونية لأن الدين فقط للشخص الطبيعي أو الإنساني, فالمقصود بأن دين الدولة الإسلام, المقصود بذلك أن غالبية المصريين يدينون بالإسلام مثلما نقول إن إنجلترا أو فرنسا أو إيطاليا دولة مسيحية أي أن الغالبية بها مسيحيون رغم وجود أقليات دينية أخري وعلي ذلك لا يوجد أي ضرر للأقباط من القول بأن الإسلام دين الدولة المصرية. * ثانيا: بالنسبة للإجابة عن السؤال الثاني هل يوجد أي ضرر للأقباط من النص الدستوري أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع؟ والإجابة في تصوري أنه لا يوجد ضرر علي الأقباط من ذلك لأن الضرر يقع علي الأقباط لو كان النص الدستوري يقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ولكن النص الدستوري لم يقل المصدر الوحيد بل قال المصدر الرئيسي أي أنه يوجد بجوار المصدر الرئيسي مصادر أخري, خاصة بالمسيحيين مثل الإنجيل أو الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وكتب الرسل وقرارات المجامع الكنسية المسكونية مثل مجمع نيقية عام325 م ومجمع القسطنطينية381 م ومجمع أفسس431 م ومجمع خقليدونية451 م والكتب الفقهية للأحوال الأرثوذكس مثل المجموعة الصغري لابن العسال سنة1239 والخلاصة القانونية للأحوال الشخصية لكنيسة الأقباط الأرثوذكس سنة1896 والمقصود من ذلك وجود مصادر أخري مسيحية كثيرة بجوار الشريعة الإسلامية تحكم مسائل الأقباط, خصوصا الأحوال الشخصية لأن الإنجيل كما ذكر الدكتور فتحي سرور وما أكده العالم الكبير الدكتور سليمان مرقص أن الدين المسيحي في الإنجيل قصرت رسالته علي الإصلاح الروحي وبث الأخلاق الحميدة والمبادئ السامية في نفوس الناس ولم تعن المسيحية بتنظيم واجبات الإنسان نحو غيره ولم تعن الشريعة المسيحية بالمعاملات أو العقود أو غيرها من المسائل التنظيمية بين الناس وكل ما ورد في الإنجيل في إنجيل متي الإصحاح الخامس آية22 وإنجيل لوقا الإصحاح السادس عشر الإسلامي في مسائل الأحوال الشخصية لغير المسلمين وهذا المبدأ هو( أتركهم لما يدينون) أي في مسائل الأحوال الشخصية للمسيحي أتركهم للإنجيل ومسائل الأحوال الشخصية لليهود أتركهم للتوراة ومعني ذلك أن مسائل الأحوال الشخصية يجب تطبيق الإنجيل فيها بالنسبة للأقباط وهذا ما تقرره الشريعة الإسلامية أما غيرها من المسائل المالية أو العقود أو المعاملات المدنية فليس منصوصا عليها في الإنجيل وعلي ذلك في المسائل المالية والمدنية لا يوجد أي ضرر أن يكون هناك قانون واحد يطبق علي جميع المسلمين والمسيحيين في الدولة الواحدة لأنه ليس من المعقول في المسائل المالية والمدنية أن يصدر قانون شيك يطبق علي الأقباط وقانون شيك يطبق علي المسلمين أو قانون إيجارات للمسلمين وقانون إيجارات للمسيحيين, ففي المسائل المدنية والمالية يخضع جميع المواطنين لقانون واحد لأن القاعدة في المسيحية التي أقرها السيد المسيح في الإنجيل هي( اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله) أي أطيعوا الحاكم في المسائل الدنيوية وأطيعوا الله في المسائل العقائدية. ومما هو جدير بالذكر أن الدكتور أحمد فتحي سرور أثناء حديثه عن الشريعة الإسلامية والأخلاق, سلم كذلك بأن الشريعة المسيحية تراعي الأخلاق الحميدة ولم ينكر ذلك كما يدعي الأستاذ عادل الجندي في رده. * ثالثا: وقد تم تطبيق مبادئ الإنجيل في مسائل الأحوال الشخصية لغير المسلمين في القانون رقم462 لسنة1955 الخاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين, حيث تنص المادة السادسة منه بتطبيق الشرائع الدينية الأخري بالنسبة لاتباع الديانة المسيحية أي أنه وضع مصادر للتشريع الخاصة بالمسيحيين بخلاف مصادر الشريعة الإسلامية والدليل علي ذلك أن الطلاق المنفرد بإرادة واحدة وزواج الأربعة لا يطبق علي الأقباط. * رابعا: ما يطالب به الأستاذ عادل جندي بإلغاء المادة الثانية من الدستور دعوة ظاهرها الحق وداخلها الباطل لأن النص الدستوري ذكر أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ولم يقل المصدر الوحيد أي توجد مصادر أخري مسيحية بجوار الشريعة الإسلامية, خصوصا أن ما يهم الأقباط هو قضية الأحوال الشخصية وهي التي يجب تطبيق الإنجيل فيها. والدستور المصري الحالي موجود منذ عام1971 وتعديله الأول في عام1980 الذي ذكرت به المادة الثانية من الدستور بعد تعديلها لم يحدث مطلقا أن طبقت الشريعة الإسلامية علي مسائل الأحوال الشخصية علي الأقباط, هل طبق نظام الخلع في الشريعة الإسلامية عليهم أو زواج الأربعة أو الطلاق بإرادة منفردة ـ إن ذلك لم يحدث مطلقا. * خامسا: لقد قرأت رد الأستاذ عادل جندي وقد جانبه الصواب في تصوري عندما ذكر( أيا كانت النظرة للشريعة الإسلامية فإن التجارب الحديثة لتطبيقها في أفغانستان الطالبان وفي إيران الملالي وفي سودان النميري الترابي البشير وفي غيرها من الدول الشقيقة يؤكد ما لا يدع مجالا للشك في أنها نظم همجية) لذلك أقول له ليس العيب في الشريعة الإسلامية بل العيب في الحاكم وكذلك جانبه الصواب وعندما ذكر أن تطبيق الشريعة تحت أي حجة في مجتمع متعدد الأديان هو أمر شاذ إذ يؤدي إلي إخضاع غير المسلمين لقواعد لا تتفق مع ديانتهم مثل فقه الذمة المعروف الذي يقول عنه د. مجدي سامي زكي بعدم جواز أن يكفل المسلم غير المسلم في دفع الجزية لأنه يجب ألا يشاركه مذلة دفع الجزية, عيب جدا أن نتحدث عن دفع الجزية في عام2009 والجزية وأهل الذمة انتهت منذ قرون طويلة وهي لم تكن موجودة إلا في الدولة الإسلامية الأولي وما بعدها وقد انتهت الآن فلا يوجد أهل ذمة ولا جزية إنما الموجود الآن المادة40 من الدستور التي تدعو للمساواة بين المسلمين والمسيحيين في الواجبات والحقوق, والمسيحيون لا يدفعون جزية بل يدفعون الآن ضرائب مثلهم مثل المسلمين ـ إن بعض المهاجرين في الخارج يريدون خلق احتقان بين المسلمين والأقباط لسبب لا أحد يعلمه رغم معلوماتي عن الدكتور مجدي سالم زكي أنه تعلم علي أرض مصر وشرب من نيلها وتعلم بالمجاني وأرسلته الدولة للحصول علي رسالة دكتوراه علي نفقتها وبعد حصوله علي درجة الدكتوراه علي نفقة الدولة لم يعد إلي مصر وظل مقيما في فرنسا. هل هذا رد جميل الدولة؟ وما يجب أن يعلمه الدكتور مجدي سامي زكي أن دفع الجزية في بداية الدولة الإسلامية أصبح جزءا من التاريخ وليس له وجود الآن وكان سبب الجزية عدة أسباب: 1ـ المسلمون عليهم دفع الزكاة لإقامة المرافق العامة مثل الطرق والأمن وغيره والمسيحيون غير مكلفين بالزكاة ولكنهم مكلفون بالجزية لإقامة المرافق العامة التي ينتفعون بها والجزية كان يعفي منها النساء والشيوخ وكل غير قادر علي دفعها وكانت بنسبة واحد إلي عشرين من الضرائب التي تدفع للدولة الرومانية البيزنطية قبل الفتح الإسلامي لمصر. 2ـ الجيش الإسلامي مكلف بحماية البلاد التي يقيم فيها المسلمون والمسيحيون ومن عدل الإسلام عدم اشتراك المسيحيين في الجيوش الإسلامية حتي لا يدافعون عن ديانة لا يؤمنون بها والجزية لدفع جزء من نفقات الجيوش التي تدافع عن البلاد التي يقيمون بها. لذلك, أقول لمن يثير هذه القضايا التاريخية التي لا وجود لها الآن, إنما يريد بها هز الاستقرار في مصر وخلق حالة من الاحتقان لا داعي لها, خصوصا بعد أن انتهت الجزية وأصبح النص في الدستور في المادة38 ينص( قيام النظم الضريبية علي العدالة الاجتماعية) بدون تفرقة بين المسلمين والمسيحيين. * سادسا: وحتي أرد علي الأستاذ عادل جندي في دعواه الطائفية بإلغاء المادة الثانية من الدستور: أولا: نصت المادة الثانية من الدستور المصري بأن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع له نظير في جميع الدول العربية علي سبيل المثال: 1ـ الدستور الكويتي الصادر في1976 ينص في المادة الثانية علي أن دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع. 2ـ وكذلك الدستور الأردني الصادر في1952 ينص في المادة الثانية علي نفس النص. 3ـ والدستور التونسي الصادر في1980 ينص في المادة الثالثة علي نفس النص. 4ـ والدستور العراقي الصادر في1970 ينص في المادة الرابعة علي نفس النص. 5ـ والدستور المغربي الصادر في1996 ينص في المادة الثانية علي نفس النص. 6ـ والدستور الليبي الصادر في1969 ينص في المادة الثانية علي نفس النص. 7ـ والدستور الجزائري ينص في المادة الثانية علي نفس النص. 8ـ والدستور السوداني الصادر في1985 ينص في المادة الرابعة علي نفس النص. 9ـ والدستور القطري الصادر في1972 ينص في المادة الأولي علي نفس النص. 10ـ والدستور العماني الصادر في1996 ينص في المادة الثانية علي نفس النص. 11ـ والدستور الإماراتي الصادر في1971 ينص في المادة السابعة علي نفس النص. 12ـ والدستور البحريني الصادر في1971 ينص في المادة الأولي علي نفس النص. 13ـ والدستور الصومالي الصادر في1960 ينص في المادة علي نفس النص. 14ـ والدستور اليمني الصادر في1994 ينص في المادة الثانية علي نفس النص. ومما تقدم يتضح أن جميع الدول العربية تنص في دساتيرها علي الدين الأساسي للدولة هو دين الأغلبية هو الإسلام وأن هذه الدساتير تحترم حرية إقامة الشعائر الدينية لبقية الطوائف الدينية, ورغم أن هذه الدول بها مسيحيون فلم يطالب أحد بإلغاء هذه المادة لذلك فإن الدعوي لإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص علي أن دين الأغلبية للشعب المصري هو الإسلام هي دعوي ظاهرها الحق وداخلها الباطل لإحراج النظام المصري أمام بقية الدول العربية ولا أدري لماذا الإصرار علي قضايا فرعية لا فائدة من الجدل حولها إلا الفرقة والوقيعة طالما أن الخط الأساسي في الدستور المصري هو احترام حرية العقيدة لجميع الطوائف الدينية وحرية إقامة الشعائر الدينية لها؟ * سابعا: وحتي أرد علي الأستاذ عادل جندي في دعواه الطائفية من إلغاء المادة الثانية من الدستور بمقولة غريبة لا توجد دولة واحدة غير إسلامية في العالم تنص علي مرجعية دينية للتشريع في دستورها ـ أقول له إن الدين دين الدولة موجود في كثير من دول أوروبا المسيحية ولم يطالب أحد من المسلمين رعايا هذه الدولة المسيحية إلغاء المادة الخاصة بدين الدولة وعلي سبيل المثال لا الحصر إذا ما بحثنا في بعض دساتير الدولة الأوروبية المسيحية سوف نجد هذه الدساتير تذكر مادة الديانة بأن الدولة ديانتها مسيحية والسؤال الذي يطرح ويحتاج إلي إجابة من الأستاذ عادل الجندي نفسه هل تقدم أحد من المسلمين في هذه الدولة المسيحية وطالب بإلغاء مادة الديانة من الدستور في أي دولة مسيحية؟ إذا كان معني ديانة الدولة بأن الدولة فكرة قانونية أو شخص اعتباري والفكرة القانونية والشخص الاعتباري لا دين له لأن الديانة فقط للشخص الطبيعي أو الإنساني ففي الدولة المسيحية لن تتوجه الدولة للصلاة في الكنيسة ولن تتوجه الدولة لزيارة أورشاليم القدس للحج ولن تصوم الدولة وسوف نذكر بعض الأمثلة للدول الأوروبية المتقدمة في الديمقراطية التي ذكرت ديانة الدولة في دستورها بمعني أن غالبية سكان هذه الدولة من المسيحيين وهذا لا يعني عدم وجود أشخاص يعتنقون ديانة أخري لهم نفس الحقوق ونفس الواجبات وعلي سبيل المثال: 1ـ الدستور اليوناني ينص في المادة الأولي أن المذهب الرسمي للأمة اليونانية هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وفي المادة47 من الدستور اليوناني كل من يعتلي عرش اليونان يجب أن يكون من اتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. ملحوظة: يوجد الملايين من المسيحيين في اليونان يتبعون الملة الكاثوليكية والبروتستانتية ويوجد الملايين يتبعون الديانة الإسلامية ولم يعترض أحد علي المادة الأولي من الدستور اليوناني طالما أن المفهوم هو أن غالبية اتباع الدولة اليونانية يتبعون الديانة الأرثوذكسية الشرقية. 2ـ الدستور الدانماركي ينص في المادة الأولي للبند رقم5 علي أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية, وفي البند رقم3 من المادة الأولي الدستور الدانماركي للكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة الأم المعترف بها في الدانمارك. ملحوظة: يوجد الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والملة الكاثوليكية وأتباع الديانة الإسلامية ولم يعترض أحد علي المادة الأولي من الدستور الدانماركي. 3ـ الدستور الإسباني: تنص المادة السابعة من الدستور الإسباني علي أنه يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية وفي المادة السادسة من الدستور الإسباني علي أن علي الدولة رسميا حماية اعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكي باعتباره المذهب الرسمي لها. ملحوظة: هل طالب أحد من أصحاب المذهب الأرثوذكسي أو البروتستانتي أو الديانة الإسلامية بإلغاء المادة التاسعة من الدستور الإسباني طالما أن المفهوم أن الغالبية من رعايا إسبانيا من أصحاب الملة الكاثوليكية؟ 4ـ وفي الدستور السويدي: المادة الرابعة من الدستور السويدي تنص: يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص, كما ينص علي ذلك بالنسبة لأعضاء المجلس الوطني وهو البرلمان. ملحوظة: يوجد الكثير من أتباع الملة الأرثوذكسية والكاثوليكية وأصحاب الديانة الإسلامية في السويد ـ هل طالب أحد بإلغاء المادة الرابعة من الدستور السويدي ودعونا نتفق علي أن يكون أعضاء البرلمان من الإنجيليين فقط, فيه مخالفا لمواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام.1948 5 ـ وفي الدستور الإنجليزي لا يوجد دستور إنجليزي لأنه دستور عرفي متوارث ولكن المادة الثالثة من قانون التسوية تنص علي كل شخص يتولي الملك أن يكون من رعايا كنيسة إنجلترا ولا يسمح بتاتا لغير المسيحيين ولا لغير البروتستانيين بأن يكونوا أعضاء في مجلس اللوردات. ملحوظة: دعونا نتفق علي أنه لا يسمح لأعضاء مجلس اللوردان إلا أن يكونوا من البروتستانت أليس هذا مخالفا لمواثيق الأمم المتحدة وإعلان حقوق الإنسان الصادر في عام1948 ؟ لذلك أقول: إن إلغاء المادة الثانية من الدستور فيه استفزاز لإخواننا المسلمين وسوف يجلب من الضرر للأمة المصرية بجناحيها, خصوصا لا يوجد أي نفع من إلغائها للأقباط, خصوصا أن تعديل المادة الثانية أو إلغاءها يتطلب إلغاءها من خلال استفتاء ـ هل سيوافق90% من الشعب المصري وهم مسلمون علي إلغاء المادة الثانية؟ إننا نطلب المستحيل في قضية المقصود منها إثارة الاحتقان والبلبلة وهز الاستقرار ـ لذلك في النهاية أقول عيب يا أستاذ عادل يا جندي!! إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها الجماعات السلفية تشكل لجان لحماية الكنائس بشمال سيناء كتب - أشرف سويلم : قال ايهاب ابو شيته أحد قيادات الجماعات السلفية بشمال سيناء ان الجماعة تصدت، السبت، لجماعة ارهابية قامت بالهجوم على إحدى كنائس محافظة شمال سيناء . وقال ابو شيته فى تصريح خاص لمصراوي، أن عدد كبير من جماعة السلفيين قاموا بفرض حراسة على الكنيسة وتأمين جميع مداخلها، وتم مخاطبة الاخوة المسيحيين وطمأنتهم بأنهم والكنيسة في ايدي امينة . واضاف ابو شيته :" تعهدنا لرعاة الكنيسة بأنه لن يقوى احد على المساس بالاخوة المسيحيين بالعريش، تأكيدا على مدى اعتدال التيار السلفي الذي كانت تهاجمه الحكومة، واننا مؤمنون بالتعايش الاخوي بيننا وبين اشقائنا النصارى، كما اوصانا ديننا الإسلامي الحنيف" . وتابع ابو شيته: " سبق وان حدث عملية سلب ونهب صباح اليوم بإستراحة مطرانية الاقباط بحي المساعيد بالعريش من قبل قلة من اللصوص وتصدينا لهم، شكلنا لجان حراسة على جميع الكنائس بشمال سيناء بالسيوف مع أهالي مدينة العريش والقبائل اليدوية" . واختتم ابو شته حديثه قائلاً : " سنتصدى بكل حزم لأي اعتداء على اي كنيسة من قبل قلة خارجة لا تعبر عن اهالي سيناء" . المصدر مصراوي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bodi بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) حذر ولا تخون إحذروا ياشباب وياشعب مصر ،كونوا يقظيين وكونوا مستعدين دائما ، فلا زال مبارك وفلوله لم يقضى عليها ، مبارك فى شرم الشيخ و عمر سليمان وزكريا عزمى و صفوت الشريف و مفيد شهاب وفتحى سرور ورؤساء تحرير الصحف القومية وجهاز أمن الدوله وال...امن المركزى فى مواقعهم، المحافظون مازالوا فى أماكنهم ، الحكومة حكومة مبارك هو الذى وضعها لم يتم تغيير أى مسئول حتى الان واريد ان اذكركم من سمح لسجناء سجن المرج بالهروب ومن الذى اطلق الرصاص وقمع المتظاهرين فى الوادى الجديد ولماذا لم يطلق سراح المعتقلين السياسيين ولماذا إستمرت حكومة احمد شفيق الذى مازال يقول ان حسنى مبارك مازال فى شرم الشيخ وأين ظباط وافراد الشرطة المليون ونصف ولماذا لم ينزلوا إلى الشارع حتى الان ،ولماذا لم يتم تغيير او محاسبة قيادات امن الدوله او حلها ولماذا زكريا عزمى وعمر سليمان فى القصر الجمهورى ، ولماذا من يحرس مبارك فى شرم الشيخ هو الحرس الجمهورى لماذا الحرس الجمهورى ؟ (اعرف ان الحرس الجمهورى لا يحرس إلا الرئيس)، ولماذا لم يحاسب مسئول حتى الان ،ولماذا يترك المسئولون فى مواقعهم حتى يتخلصوا من المستندات التى تدينهم ، لماذا هذه الطمأنينة التى نزلت على المسئولين الفاسدين كأن هناك يقين بأنهم لن يحاسبوا مازال هناك من يدينون الولاء لحسنى مبارك ، ولماذا هذه المظاهر ات المفبركة لرجال الشرطة ، ولماذا يحاكم ظابط الجيش احمد شومان ولايحاكم ظباط الامن الذين قتلوا آلاف الشهداء ولماذا لم يحاكموا ظباط الجيش الذين سمحوا للخيول والجمال والبلطجية بالعبور من شارع الهرم حتى ميدان التحرير فى موقعة الجمل الشهيره ولماذا لايحاكم البلطجيه وظباط الشرطة الذين امسكهم المتظاهرين وقدموهم إلى الجيش محاكمة عسكرية سريعة ، اين التحقيقات فى موقعة الجمل ،استطيع ان ارى ان لا أحد فى النظام السابق يحاكم حتى الان وان النظام موجود حتى الان كل مافى الامر ان رئيس النظام موجود فى شرم الشيخ كالمعتاد . هذا رآى وأتمنى أن اكون على خطأ لاداعى للقيادات ان تظهر نفسها الان على شاشات التليفزيون ، لان هذا مثل الذى فعلته اسرائيل مع الفلسطينين وقت الانتفاضة جعلتهم يشعروا بأن الوضع آمن حتى تظهر القيادات لكى تستطيع أن تتخلص منهم لأنهم كانوا لايستطيعون وقف الانتفاضة لانها ليس لها قائد منقول تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة bodi رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ComingSoon بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) هارد عليك بالتفاصيل يااستاذ عنبو ثم اساسا الماده التانيه من الدستور دى اختراع السادات الله يرحمه بقى وكان بيضحك بيها بمعنى الكلمه على الجماعات الاسلاميه ويبعاند فى المسحين حسب علمي وصحح لي لو كنت مخطئ هذه المادة وضعت ليس عناد في المسيحيين او غيرهم هذه المادة كانت موجودة في كل الدساتير المصرية منذ ان عرفت مصر الدستور لكن كانت كالتالي (الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع) السادات كان يريد تغيير مادة اخري تسمح له بالبقاء اكثر من مدتين فرأي ان يغير مادة الشريعة الاسلامية حتي يثور جدل يعمل كقنبلة دخان للتغطية علي هدفة الرئيسي وهو البقاء اكثر من مدتين واصبحت المادة كالتالي (الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع) اذن المادة ليست من اختراع السادات كما تفضلت بل السادات زاد فيها فقط الالف واللام مايطلب الان هو الغائها بالكامل لتصبح مصر دولة علمانية تماماً لااعرف كيف ستحارب انت الملتحي وزوجتك المنقبة تحت راية دولة علمانية بالكامل ؟!! ثم تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى لما اى واحد مسلم يربى دقنه يتشد على امن الدوله تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى لما مراتى تلبس نقاب وتتمنع من انها تبقى معيده فى الجامعه تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور دى فى ظل وجود قانون الطوراىء تقدر تقولى كانت فين الماده التانيه من الدستور لما اتمنع من دخول بعد الاماكن لانى ملتحى مش ده كان بيحصل فى ظل وجود الماده التانيه من الدستور وكانت فين الماده التانيه من الدستور من حد الزنا وحد السرقه علشان تعرفوا انها كانت لعبه من السادات بس لا اكتر والناس فرحت بيها وخلصت على كده اولاً استاذ عنبو القوانين والدساتير ليس لها يد للتتنفيذ ان كان هناك خطأ فالخطأ في المنفذ وليس في القانون ذاتة ففي عهد مبارك كانت اللصوصية ونهب المال العام منتشرة لكن لم يقل عاقل اننا نلغي القانون الذي يمنع السرقة بالنسبة للحدود لااعرف كيف تطالب بالحدود وترفضنا نحن الذين نطالب بما هو اقل من ذلك بكثير طيب ياستاذ عنبو احنا طول عمرنا نعرف ان (مالايدرك كله لايترك جله) انت عايزنا طالما لانطبق الحدود نتخلص من الاسلام كله ونصبح دولة علمانية تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة ComingSoon رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عنبو بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 انت عايزنا طالما لانطبق الحدود نتخلص من الاسلام كله ونصبح دولة علمانية هو ده اللى انت فهمته من كلامى لا تعليق تقبل تحياتى عنبو لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ComingSoon بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 الاستاذ maramero اللي ماشي ورايا يقيمني بالسالب انت بتقيم ايه انا بقول كل شئ بحقائق وليس اراء ومش انا اللي قولت ان الكنيسة بتؤيد مبارك دة البابا شنودة نفسة اللي قال :blush2: http://www.youtube.com/watch?v=S23_1VyO-fY ان كن تظن انك تخفي الحقيقة بالتقييم فلن تستطيع وهذه المشاركة بالذات اهداء لك ولكل من يريد حجب الشمس بالغربال ليستمع بالتقييم السالب كما يريد سلام :) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 مع كل احترامى لكل الاقلام التى كتبت عن موضوع تعديل الماده الثانيه سواء تايدا او معارضه لكن اجد ان هذا الكلام ليس له داع اولا الجيش كان واضح تماما بانه عطل ( و ليس الغى ) الدستور اذن نحن لسنا فى صدد الحديث عن تعديل شامل للمواد بل تعديل محدود للمواد التى يشوبها عيوب تعيق العمليه الديموقراطيه ثانيا لم يتحدث احد اصلا من ذوى الاختصاص و انا اقصد هنا الاعضاء المكلفين فى اللجنه المشكله للتعديل عن انه سيتم التطرق لهذه الماده لا من قريب و لا من بعيد اذن و ريثما يكون هناك اعلان فعلى عن ذلك فلندخر فكرنا و تفكيرنا لتسخيره للبحث فى التحديات الحقيقيه التى تواجه مصر الان فهذا اكثر جدوى و نفعا لها فلكل اوان حديث اما اثاره الحديث عن هذا الموضوع تحديدا الان و عقد المؤتمرات من قبل بعض الدعاه و الشيوخ الاسلامين فانا اعتبره نوع من محاوله ركوب موجه الثوره بتلميع الصور الشخصيه بدغدغه المشاعر الاسلاميه للعامه بشكل يسهم فى رفع ارصدتهم لديهم دعونا الان لما هو ابدى الان فلدينا الكثير من التحديات الحقيقيه التى تحتاج الى الاتفات لها و البحث فيها ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
doha بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 عن نفسي مش مع الغاء الماده الثانية ولا حتى تعديلها ولهذا اسباب .. الماده دي بتنقسم لشقين .. الشق الأول وهو الذي ينص على ( الهوية الدينية ) للدولة المصرية وهي الاسلام .. يمكن يكون في ده بعض ( الظلم ) لاقليات اخرى غير مسلمه تتمتع بالجنسية المصرية بس مهو لو بصينا لها من جهة ثانية مافي دول تانية بتعلن هويات غير اسلامية زي بريطانيا , سويسرا, السويد .. الخ الي كلها بترفع علمها يتصدره الصليب .. يعني هم لم يجدوا غضاضه في اعلان هوية دولتهم المسيحية ومحدش من الاقلات غير المسيحية هناك اعترض .. طبيعي جدا لما اكون في دولة غالبية سكانها تدين بديانة ما اني اعترف بان الدولة دي مش على ديانتي ومش ده المهم .. المهم اني اخذ حقوقي فيها كاملة حتى لو كنت بنتمي للأقلية .. الشق الثاني ـ الأهم ـ وهو الخاص بكون الشريعه الاسلامية هي مصدر التشريع .. بطبيعه الحال فالهدف من اي دستور في الدنيا هو استنباط القوانين المسيرة للامور داخل هذه الدولة .. وعليه فكان وجود مثل هذه الماده ضروري جدا سواء لنا كمسلمين او غير مسلمين .. حيث ان شريعتنا بتحرم علينا اشياء فوارد جدا انها تحلل بقوانين وفي حالة وجود ماده تنص على ان الشريعه الاسلامية هي مصدر التشريع هيبقى القانون ده باطل ومن المستحيل فرضه على الشعب .. كمثال فلو تم الغاء الماده الثانية من الدستور او تعديلها بحيث تصبح الشريعه مجرد مصدر ضمن مصادر اخرى فوارد جدا في المستقبل ان يطلع قانون يقسم المواريث بالتساوي .. ووارد برضه ان اخ يتزوج اخته او رجل يتزوج رجل آخر مثله على اساس انه لايوجد قانون يمنع ذلك .. ومينفعش ساعتها نقول بأننا شعب متدين بطبيعته ولن نقبل بمثل هذه الامور ففي حالة سن القوانين خاصه اذا جاءت بضغط خارجي من مؤتمرات او حركات عالمية ممكن هيستنكرها الناس في البدايه لكن بعد كده هتبقى امر واقع ثم ستخرج لحيز التنفيذ .. ده بالنسبة لنا كمسلمين طيب وغير المسلمين؟ في الزوبعه الاخيرة الي اثارها موضوع رفض الكنيسه الاعتراف بالزواج الثاني برغم اقرار المحكمه له تمسك الرافضون بهذه الماده تحديدا لسبب بسيط .. فالشريعه الاسلامية زي ماحطت قوانين لمعتنقي الاسلام فهي برضه بتنص على ان الحكم بين اهل اي ديانة اخرى غيره يكون بكتابهم المقدس وماينص عليه .. وعلى هذا فلو الغيت الماده الثانية من الدستور هيكون حكم المحكمه ملزم للكنيسه حتى لو تشريعات المسيحية مخالفة له .. وقيس على ذلك اي ديانة اخرى سيكون القانون في حالة الغاء الماده الثانية مهيمنا على تعاليم دياناتهم ايا كانت وفي حال التعارض سيكون الغلبة له بكل ادنى شك .. واخيرا فاعتقد والله اعلم بان هذه الماده تحديدا لو طرحت للاستفتاء فمن المستحيل ان يتم الموافقة على الغاءها او تعديلها .. المشكلة فيما لو طرحت مقرونة بتعديل ماده اخرى حيويه بحيث يكون الوضع اما قبول الكل او رفض الكل .. مش عارفه الوضع في حاله زي دي هيكون ايه بس اعتقد ان من الانصاف وعند طرح تعديلات الدستور للاستفتاء العام ان الامر يكون بشكل مستقل لكل ماده على حده .. بقيت ملاحظة اخيره فمن الواضح ان مسار الموضوع انحرف وبشده ..ياريت لو يتم فصل المداخلات الخاصه بالنقاش حول الماده الثانية من الدستور في موضوع مستقل وياريت برضه ميتمش ضم الموضوع ده لاي موضوعات قديمه تكون تكلمت فيه لان الوضع حاليا مختلف عن السابق .. بقليل .. ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ozoozo بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 ببساطه ياجماعه نطرح الماده للاستفتاء 10 % مسيحيين هايرفضوا و10% علمانيين ومتحذلقين هايرفضوا و80% مسلمين هايوافقوا زي ان مستحيل يكون في رئيس مسيحي حتي لو رشح نفسه لان ببساطه المسلمين 90% منهم مش هاينتخبوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 25 فبراير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2011 كنت قد فتحت هذا الموضوع بعد تنحي مبارك بثلاثة أيام فقط وفي عزّ نشوة الناس بالانتصار محذرا من الثورة المضادة ... هذا المصطلح الذي أصبح الكثير مقتنعين به ويرددونه اليوم واليوم مازلت أحذر من محاولات الالتفاف على مطالب الثورة ومن محاولات بقايا النظام السابق للقيام بثورة مضاده عليها وللأسف تحول مسار الموضوع الى مناقشة حول المادة الثانية من الدستور ... لذا أطلب من إدارة المنتدى المحترمة أن تقوم بفصل المداخلات غير ذات الصلة بموضوع الثورة المضادة في موضوع مستقل ودمج هذا الموضوع مع غيره من المواضيع التي تحذر من الثورة المضادة وتناقش سيناريوهاتها وشكرا إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان