DARWEEN بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كالعاده .... نتمسك بالفروع ونغفل أساس الموضوع ياساده ... من تنازل عن جنسية بلده لايستحقها نعم ونعم ونعم ... مزدوج الجنسيه هو شخص مزدوج الولاء ... وإن لم يكن فإذن هو منافق وكذاب ويلعب على كل الحبال ياساده .. من يطلب جنسية بلد آخر يقسم يمين ولاء ضمني لهذا البلد ... والعديد يتنازل عن جنسية الأصليه فهل يصح أن يتولى أمور البلد ومقدراتها من يحمل ولاء لبلد آخر ؟؟ وماسيكون الموقف إذا تعارضت مصالح كلا من البلدين في شأن من الشئون المكلف بها ؟؟ هل يتولى أرفع منصب في الدوله رجل لايستطيع أن يكون جندي في نفس الدوله ؟؟؟ فإذا كان ضابط صغير في الجيش أو الشرطه لابد ألا يحمل سوى الجنسية المصرية فكيف يتاح لمن هو أرقى منه مكانة وأرفع أن يكون عكس ذلك ؟؟؟ ونعم الدستور ونصوص القانون تمنع مزدوج الجنسية من تولي المناصب السياسية العليا ... فكيف الحال ووزير السياحة قد تنازل طائعا مختارا عن جنسيته المصريه ... إذا فهو ليس بمصري هل نضبت مصر من رجال لايحملون سوى جنسيتها منذ مولدهم ليتولى مقدراتها ؟؟؟؟؟؟ والأخطر والذي لم يلتفت له أحد منكم ... هو لماذا هذه المجموعه ؟؟؟ هل لأنها الأفضل أم أن ولائها الأول لجمال مبارك ؟؟؟ ياساده قدروا عواقب الأمور وأنظروا نظرة سريعه للمستقبل ... والله إن المخطط لكبير وجاهز ويتم تنفيذه على خطوات تدريجيه لنجد جميعا أنفسنا كالبعير في الحظائر تنتقل ملكيتنا ونورث دون أن ندري لماذا وكيف ياناس شوية عقل الله يخليكم وخلينا نتكلم بالمنطق ... أعلم أن العديدين من أعضاء المحاورات يحملون جنسية ثانية ولاأشكك في ولائهم إلا حين يطلب أي منهم منصب رسمي وحينها أيضا سألقول له لأ لأ لأ أنت لا تستحقه القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Gharib fi el zolomat بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 ادى الاثبات news.bbc.co.uk/2/hi/africa/3234012.stm Profile: Egypt's great survivor By Khaled Dawoud Washington correspondent for Al Ahram Egyptians were glued to their television screens for nearly 50 minutes last week as state-owned channels interrupted their live broadcast while President Hosni Mubarak was addressing a new parliamentary session. Mubarak is well known on the world stage President Mubarak was sweating and wiping his face with a handkerchief. The camera of the state-owned television zoomed out as Mubarak stood at the podium clearly exhausted, and seconds later, it tilted to show the fixed picture of the Egyptian flag. Ten minutes later, Egyptian television resumed its live broadcast, showing the country's highest Islamic religious authority, Sheikh Mohamed Sayed Tantawi, the Grand Imam of Al-Azhar, and Pope Shenouda, Patriarch of the Coptic Christian church, praying to God to "save Mubarak". Members of the ruling national Democratic Party who control more than 90% of parliament, all responded with enthusiasm: "Amen". Never a smoker or a drinker, there have been few reports that the country's leader has ever suffered from any health problems. When President Mubarak returned to the podium he was given a heroes welcome by his loyal MPs. He then resumed his speech, though it was cut short. Fit Egypt's leader, a former pilot and commander of the Egyptian Air Forces, has built himself a reputation as a fit man who leads a healthy life. Born in 1928 in a small village at Menofya province near Cairo, he insists on keeping his private life out of the public domain. [Married to a half-British graduate of the American ;) University in Cairo, Suzanne Mubarak, ;) and with two sons, Gamal and Alaa, the Egyptian president is known to lead a strict life with fixed daily schedule that starts at 0600. THE GREAT SURVIVOR Former Air Force commander Became president in 1981 Survived 6 attempts on life No vice president No democratic elections Grooming his son His predecessor, Anwar Sadat, was assassinated by Islamic extremists, and Mubarak, vice president at that time, was lucky to escape the shots as he sat next to the late president during a military parade. During his time in power, Mubarak has survived at least six assassination attempts. The narrowest escape took place shortly after his arrival in the Ethiopian capital, Addis Ababa, in 1995 to attend an African summit, when his limousine came under attack. Close associates sometimes complain of the president's schedule, which often begins with a work out in the gym or a game of squash. Despite affirmations by Egyptian government officials that the president simply suffered a heavy flu "which anybody could suffer", the thorny issue of Mubarak's possible successor quickly re-emerged. Successor Since he took over power, Mubarak refused to appoint a vice president, unlike his predecessors who were also army officers. In recent years, the Egyptian leader has reportedly been grooming his son, Gamal, to take over power. The 40-year-old graduate of an American university, suddenly rose to high ranks within the ruling party, and accompanied his father on all his external official trips. Although President Mubarak denies he wants his son to inherit him, many Egyptians are sceptical. But some analysts believe Mubarak's successor has to come from the army, which remains the most powerful institution in Egypt, and has been the custom since the army overthrew the monarchy in 1952. Although a few fear chaos in Egypt once Mubarak's rule comes to an end, the incident in parliament last week has also renewed demands by opposition parties to press for more democratic reforms. Mubarak has run unopposed in four referendums to renew his presidency, and has won with at least a 96% majority each time. Opposition parties have been pressing to change the system, demanding multi-presidential elections. But so far, President Mubarak has repeatedly rejected this. وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Gharib fi el zolomat بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 ولائها الأول لجمال مبارك هو ده السبب بس يا ترى جمال ولاءه لمين وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abouhemeed بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 المعروف أن السيدة / سوزان مبارك والدها كان طبيب يعمل / يتعلم في بريطانيا و تزوج سيدة من أسرة تعيش في كارديف ( ويلز ) أنجب منها السيدة / سوزان ، و مازال خال لها يعيش في كارديف و كان يعمل في مناجم الفحم ، و عند تنصيب الرئيس حسني مبارك أذاعت محطة ال بي بي سي التليفزيونية السيرة الذاتية للرئيس الجديد و زار البرنامج خال زوجته و الذي يفتخر بإبنة أخته و عرض صور له معها و مع حسني مبارك في إحدى زياراته لكارديف قبل أن يتولى مناصب حساسة في مصر . بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 ولائها الأول لجمال مبارك هو ده السبب بس يا ترى جمال ولاءه لمين منذ أربعه وعشرون سنه ونحن نبحث عن ولاء الأسره كلها لمين وبعد البحث إتضح أن ولاءهم لأسرة مبارك ... وللبزنيس ... وللثروة ... ولماما أمريكا ونحن نريد من يكون ولاءه لمصر وناسها ومصالحها نريد من يسير وسط الناس ويعرف مشاكلهم نريد من نعرف كيف يعيش ومن أين يكسب قوته نريد من نختاره ليس من يفرض علينا ببساطه نريد واحد مصري القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 المعروف أن السيدة / سوزان مبارك والدها كان طبيب يعمل / يتعلم في بريطانيا و تزوج سيدة من أسرة تعيش في كارديف ( ويلز ) أنجب منها السيدة / سوزان ، و مازال خال لها يعيش في كارديف و كان يعمل في مناجم الفحم ، و عند تنصيب الرئيس حسني مبارك أذاعت محطة ال بي بي سي التليفزيونية السيرة الذاتية للرئيس الجديد و زار البرنامج خال زوجته و الذي يفتخر بإبنة أخته و عرض صور له معها و مع حسني مبارك في إحدى زياراته لكارديف قبل أن يتولى مناصب حساسة في مصر . أقيم والدها في مستشفى القاهرة التخصصي اكثر من سنة تقريبا للعلاج فيها قبل وفاته وكنت اعمل هناك ومسئول عن العلاقات العامة هناك وكانت سوزان يوميا تزور والدها هناك قبل تعيين حسني مبارك رئيس جمهورية وكانت معلوماتي ان والدها لواء في الجيش ولم الاحظ وجود اي اجانب زار والدها وقتها سواء من قريب او من بعيد ولربما كان متزوج اجنبية وتركها بعد ان خلفت له سوزان ولربما ايضا تعين في الجيش قبل حرب اكتوبر خاصة ان في هذا الوقت كان الجيش بيعين دكاتره ومهندسين فيه وطبعا شروط الجيش في التعين عدم الزواج من اجنبيات حتى لو كانت من اصل مصري يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Gharib fi el zolomat بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 مش غريبه شويه ان 2 رؤساء جمهوريه فى مصر زوجاتهم من اصول اجنبيه هل الموضوع ده له تاثر على التوجهات العامه للدوله يعنى اذا قلنا ان جمال ابن امه فهل سنجد رئيس جديد بريطانى الهوى و قطعا الاسلامييين حيضطهدهم وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 مش غريبه شويه ان 2 رؤساء جمهوريه فى مصر زوجاتهم من اصول اجنبيه هل الموضوع ده له تاثر على التوجهات العامه للدوله يعنى اذا قلنا ان جمال ابن امه فهل سنجد رئيس جديد بريطانى الهوى و قطعا الاسلامييين حيضطهدهم سبق ان حكم مصر المماليك اي العبيد وكانوا يسموا الامراء وبالرغم من بطشهم بالشعب المصري الا انهم حققوا مكاسب كبيرة في حروبهم ضد الصليبين والمغول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 على فكرة ملكة بريطانيا يجري في عروقها دماء عربية سبق ان سمعت ذلك والان استطيع تقبله يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lighthouse بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 كالعاده .... نتمسك بالفروع ونغفل أساس الموضوع ياساده ... من تنازل عن جنسية بلده لايستحقها نعم ونعم ونعم ... مزدوج الجنسيه هو شخص مزدوج الولاء ... وإن لم يكن فإذن هو منافق وكذاب ويلعب على كل الحبال ياساده .. من يطلب جنسية بلد آخر يقسم يمين ولاء ضمني لهذا البلد ... والعديد يتنازل عن جنسية الأصليه فهل يصح أن يتولى أمور البلد ومقدراتها من يحمل ولاء لبلد آخر ؟؟ وماسيكون الموقف إذا تعارضت مصالح كلا من البلدين في شأن من الشئون المكلف بها ؟؟ هل يتولى أرفع منصب في الدوله رجل لايستطيع أن يكون جندي في نفس الدوله ؟؟؟ فإذا كان ضابط صغير في الجيش أو الشرطه لابد ألا يحمل سوى الجنسية المصرية فكيف يتاح لمن هو أرقى منه مكانة وأرفع أن يكون عكس ذلك ؟؟؟ ونعم الدستور ونصوص القانون تمنع مزدوج الجنسية من تولي المناصب السياسية العليا ... فكيف الحال ووزير السياحة قد تنازل طائعا مختارا عن جنسيته المصريه ... إذا فهو ليس بمصري هل نضبت مصر من رجال لايحملون سوى جنسيتها منذ مولدهم ليتولى مقدراتها ؟؟؟؟؟؟ والأخطر والذي لم يلتفت له أحد منكم ... هو لماذا هذه المجموعه ؟؟؟ هل لأنها الأفضل أم أن ولائها الأول لجمال مبارك ؟؟؟ ياساده قدروا عواقب الأمور وأنظروا نظرة سريعه للمستقبل ... والله إن المخطط لكبير وجاهز ويتم تنفيذه على خطوات تدريجيه لنجد جميعا أنفسنا كالبعير في الحظائر تنتقل ملكيتنا ونورث دون أن ندري لماذا وكيف ياناس شوية عقل الله يخليكم وخلينا نتكلم بالمنطق ... أعلم أن العديدين من أعضاء المحاورات يحملون جنسية ثانية ولاأشكك في ولائهم إلا حين يطلب أي منهم منصب رسمي وحينها أيضا سألقول له لأ لأ لأ أنت لا تستحقه hpc:!: chf:: dct:: مٌر الكلام زي الحسام يقطع مكان ما يمر اما المديح سهل ومريح يخدع صحيح ويغٌر والكلمة دين من غير إيدين بس الوفا ع الحر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 لازال الموضوع في مسارة حتى لو خرج شوية فهو متعلق بنفس الموضوع ومستشهد به في حالة الوزارة المصرية الحالية يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Gharib fi el zolomat بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 سبق ان حكم مصر المماليك اي العبيد وكانوا يسموا الامراء هؤلاء كانوا مسلمين او تربوا تربيه اسلاميه عسكريه خاصه و هذا مثبوت عن الماليك فى كتب التاريخ اما الاصناف او الانصاف تربيه ماما جيهان او ماما سوزان فحدث عنهم ولا حرج كلامى تقيل شويه بس معلش... وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 11 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2004 (معدل) كأنهم بيقروا افكارنا !! clp:: ازدواج الجنسية.. والمواقع السيادية بقلم: طلال بركات هل يحق لمواطني دول اخرى ان يصبحوا قادة في بلدهم الاصلي رغم ولائهم لجنسياتهم الجديدة؟ ميدل ايست اونلاين اختلفت الآراء حول تعريف الجنسية.. وهناك كثير من النقاشات الفكرية والقانونية بهذا الشأن لا مجال للخوض فيها ألان، ولكن اجمع أغلب الفقهاء على إن الجنسية.. انتماء.. وولاء. انتماء لشعب ووطن، وولاء لدولة وحكومة، فكل دوله تكيّف قوانينها في ضوء مصالح شعوبها حسب أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والسكانية وكثير من دول العالم تسمح قوانينها العمل بازدواج الجنسية، ودول أخرى لاتسمح بذلك حتى لو تنازل المواطن الأجنبي عن جنسيته الاصلية. ولا يعني السماح بازدواج الجنسية على أنها سمة من سمات الدول ألمتقدمة، والدول التي لا تسمح قوانينها بذلك بأنها من الدول المتخلفة، فألمانيا مثلا لا تسمح قوانينها بازدواج ألجنسية وهي من أوائل الدول ألمتقدمة، ولبنان ليست من الدول ألمتقدمة وإنما لمصلحة اقتصادية ومصالح أخرى تعم بالفائدة على لبنان بسبب كثرة المهاجرين اللبنانيين وانتشارهم في مختلف الأمصار جعلت قوانينها تسمح بازدواج ألجنسية. أما الدول التي لا تسمح قوانينها العمل بازدواج الجنسية فلا باس في أن تقوم بتعديلها حسب ما يستجد من ظروف ومتطلبات. فالعراق مثلا من الدول التي لم تكن قوانينها بحاجة إلى العمل بازدواج الجنسية، لقلة المهاجرين من جهة، ومن جهة أخرى عدم رغبة المواطن العراقي في الغربة وترك بلاده، إلا إن ظروف السنين العشرة ألماضية وكما هو معروف تفاصيلها جعلت أكثر من أربعة ملايين عراقي يفرون من الظروف الاقتصادية المعروفة والحصار الذي كان مفروضا على العراق فاستقروا في العديد من البلدان وخصوصا في الدول الاوروبية والولايات المتحدة وأكتسب الكثير منهم جنسية تلك البلدان. وفي ظل تغيير الأوضاع السياسية في العراق ومستجدات المرحلة القادمة، تم تعديل الكثير من القوانين ومنها مشروع تعديل قانون الجنسية العراقي الذي اعتمد العمل بازدواج الجنسية، ولا مجال للخوض في مناقشة تفاصيل احكامه الان. ولكن قد يتساءل البعض إذا كانت الجنسية تعني الانتماء.. والولاء فهل يعني إن الذي يحمل أكثر من جنسية مقسم الانتماء والولاء على الدول التي يحمل جنسياتها؟ لاشك إن قوانين كل الدول التي تعمل بازدواج الجنسية تنظم العلاقة بينها وبين حاملي جنسيات دول أخرى بوضع ضوابط من اجل حماية مصالحها الوطنية وقواعدها الدستورية ومواقعها السيادية كأن يسمح للمواطن المتجنس بالانتخاب ولا يسمح له بالترشيح إلا بعد انقضاء مدة معينة. وأمثلة كثيرة على ذلك مثل مصر كدولة عربية تقبل بازدواج الجنسية ولكن لا يسمح لمن يحمل جنسية اجنبية أن يكون عضوا في مجلس الشعب لان ذلك العضو لا يمثل دائرته ألانتخابية وإنما يمثل الشعب المصري فلا يمكن لهذا العضو أن يكون مجزأ الانتماء والولاء، وكذلك في حال ترشيح مواطن مصري لإشغال منصب فني كبير كمدير عام أو وكيل وزارة مختص وهو يحمل جنسية دولة أخرى، يعرض هذا الترشيح حسب القانون المصري على مجلس الشعب وفي حال الموافقة ترفع توصية من المجلس لرئيس الجمهورية معللا أسباب القبول لغرض إصدار قرار التعيين. أما المواقع السيادية كالسفراء والوزراء ومن هم بدرجة وزير فما فوق لا يسمح بتوليهم تلك المناصب ما لم يتم تنازلهم عن الجنسية ألمكتسبة او التنازل عن قبول المنصب من اجل الاحتفاظ بالجنسية الأخرى، وهذا ما تعمل به فرنسا واغلب دول العالم ان لم تكن كافة دول العالم، ولكن نسمع عن كثير من الأشخاص بأنهم من أصول عربية وقد تم ترشيحهم لمناصب رئاسية في البرازيل أو الأرجنتين على سبيل المثال، وان وزير العدل الأمريكي من اصل لبناني وغيره الكثير.. لتوضيح ذلك نجد إن أجداد وآباء هؤلاء قد هاجروا من سنين طويلة وأصبحوا مواطنين في تلك البلدان وان ولادة أبنائهم قد تمت هناك وعندما وصلوا بكفاءتهم إلى تلك المناصب، فأصبح يشار إلى كونهم من أصول عربية بدافع الافتخار أو التعريف. أن المقصود من ما تقدم هو ان الدول والشعوب التي تريد الحفاظ على أمنها الوطني وتأمين حقوقها الدستورية ترفض أن يتبوأ أي مواطن اكتسب جنسية بلد أخر أو أي أجنبي اكتسب جنسية بلدهم مناصب رئاسية أو سيادية. ونعتقد إن هذا الكلام لا يروق لكثير ممن يحملون أكثر من جنسية في دول لشعوبها تقاليد خاصة، قد تجعل هؤلاء يتخوفون من الممارسات الديمقراطية كوسيلة للوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات، لأنهم يعلمون جيدا أن تقاليد وأعراف تلك الشعوب لا يمكن لها قبول من يقودها، مجزأ الانتماء والولاء، حتما سيتم التشكيك في نزاهة الانتخابات التي جاءت بهم إلى السلطة وسيقال عنهم بأنهم قد وصلوا إلى تلك المناصب بـ"زود العمام"، أو سيرفضهم الناخبون في حال نزاهة الانتخابات، ثم كيف سيتعامل ذلك المسؤول في حال حصول نزاع بين دولته والدولة الأخرى التي منحته الجنسية والتي لا يمكن ان تتم اجراءات المنح ما لم يؤدي يمين الولاء. فبالتأكيد سيتم التشكيك في أي قرار قد يتخذه على اساس انه نابع من حقوق اتجاه تلك الدولة المانحة للجنسية، هذا إن لم يكن قد يتهم بالخيانة أو العمالة لتلك الدولة. وما حصل في الهند من جدال حول تولي السيدة سونيا غاندي رئاسة الوزارة خير دليل على ذلك. بينما نجد المفارقة في العراق الجديد، أن يسافر كبار المسؤولين بجوازات سفر أجنبية فيما يعلنون بفخر أنه سيمنع دخول غير العراقيين من دون تأشيرات دخول. ترى كيف سيدخل الوزراء وقادة الأحزاب العراقيون إلى العراق وهم يحملون جوازات سفر أجنبية؟ وفي الختام.. نذكر من قام بتفصيل مشروع قانون الجنسية العراقي على مرامه.. عليه أن يتحمل تبعية التجاوزات على الحقوق السيادية للدولة وان إصدار أو تغيير أي قانون إن لم يكن مؤقتا لضرورة متطلبات المرحلة الانتقالية، غير شرعي ما لم يصدر عن سلطة شرعية منتخبة ويصادق عليه برلمان منتخب. وسيأتي اليوم الذي تتم فيه تعرية كل من تلاعب في السجلات وغير أسمه من مستر أصفهاني إلى السيد... الفلاني. والتاريخ لا يرحم ألدخلاء، ولا يصح إلا الصحيح. طلال بركات، دبلوماسي عراقي talal_barakat@hotmail.com الوصله تم تعديل 11 أغسطس 2004 بواسطة فــيــروز "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان