اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإلتفاف على الثورة ومحاولة إحتوائها


Alshiekh

Recommended Posts

من متابعتى لما يجرى من أحداث منذ قيام الثورة قبل وبعد ترك مبارك للسلطة أن هناك محاولات لإحتواء الثورة وأختصارها فى مجموعة الشباب وإيهامهم أنهم هم أصحاب الثورة.

لاأقلل من قيمة مافعله الشباب ولكن يجب أن ننظر للأمور بشكلها الحقيقى والواقعى.

الثورة بدأت بعدد من الشباب ربما لم يكن بالعدد الذى يقلق النظام ، تطور الأمر بعد ذلك بعد أن إنضم الشعب بكل طوائفه للمظاهرات فرأينا جميع الأعمار والفئات تشارك فى المظاهرات فى جميع أنحاء مصر وماأن استخدم الأمن العنف حتى ظهر تلاحم كل طوائف الشعب من اقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

وبعد نزول الجيش محايدا وبدء عمر سليمان محاولة الإحتواء ظهرت فكرة النظام جلية فى إحتواء الثورة ، تمثل ذلك فى دعوة الشباب وبعض من يسمون انفسهم بالمعارضة للحوار.

وحتى بعد ترك مبارك للسلطة مازلنا نرى ان المجلس العسكرى لازال يتعامل بنفس الطريقة ، وبدأ التليفزيون فى عقد لقاءات مع اعضاء وزارة تسيير الأعمال والذين ينافقون الشباب بشكل أعتبره فج لمحاولة تسليط الإضواء على الشباب فقط ربما لمحاولة دفعهم على التمرد على السياسيين المعارضين ذوى الخبرة.

أتذكر لقاء عمر سليمان مع المذيعة الأمريكية " أمانابور " عندما سألته عمن اجتمع معهم فرد بأنه إجتمع مع ممثلين من المعارضة وممثلين عن الشباب وممثلين عن الإخوان المسلمين ( المحظورة ) وكان طبيعيا ا، تسأله المذيعة المخضرمة إن كان قد دعى الدكتور محمد البرادعى للحوار ، فرد سليمان " البرادعى ليس من المعارضة ، وهو له مجموعته الخاصة به التى لها علاقات بالإخوان المسلمين " فأردفت ولكنك إجتمعن مع الأخوان المسلمين على الرغم من انها جماعة محظورة.

وحدث أيضا أن رئيس الوزراء شفيق فى معرض حديثه عن اعتقال الشباب الذين التقوا البرادعى فقال شفيق " لقد كانوا عند شخص لانحبه ".

والسؤال لماذا تصر الحكومة الحالية والمنوط بها ادارة البلاد مؤقتا ، أسأل لماذا تصر على تجنب الحوار مع السياسيين المخضرمين وتصر على الحوار مع الشباب فقط بدعوى أنهم أصحاب الثورة متجاهلين أسماء كثيرة لها وزنها ونشاطها على مدار سنين قام النظام البائد بقمعهم أو بترويضهم أو بتقليم أظافرهم.

هل لظنهم أنهم لن يستطيعوا أن " يضحكوا " على ذوى الخبرة السياسية ، وأنه من الأسهل لهم ان يتحاوروا مع الشباب قليلى الخبرة السياسية والذين ربما لم ينخرطوا فى السياسة إلا قريبا ، فقد ذكر وائل غنيم انه لم يهتم بالسياسة إلا مع حضور الدكتور البرادعى للقاهرة.

فى إعتقادى أنهم لو إستمروا على قصر الحوار على الشباب ، فإن ذلك لايدعوا للإطمئنان للنوايا الغير معلنة.

هل ترون ماأراه؟ أم أننى مزودها حبتين؟

حوار أجراه ابراهيم عيسى مع الدكتور محمد البرادعى حول هذا الموضوع وأشياء أخرى

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

المرحلة الانتقالية اللي احنا فيها طفا على السطح فيها أناس كثيرون لم أكن أعرفهم لأستطيع الحكم عليهم

وكل ما افتح قناة فضائية ألاقي شباب غير اللي على القنوات الأخرى

واللي كانوا مع عمر سليمان غير اللي مع المجلس الأعلى غيراللي مع فلان أوعلان أوترتان

وللأسف مفيش شباب أعلن تقديرة لمن كان لهم فضل على هذه الثورة ومنهم طبعا الدكتور البرادعي وما أعطاه من ثقل كبير للثورة وغيره كثيرون

أنا أتمنى أن يكون للدكتور البرادعي دور في المرحلة القادمة ولكن ما طرحه الشباب من أسماء لا أدري بها ولا أعلم أساس اختيارها

أتمنى لو هدأت الأمور والمظاهرات والمسيرات والاعتصامات تنتهي هتكون الفرصة أحسن للمجلس الأعلى بعيدا عن الضغوط للاختيار الأفضل

وللأسف البعض أصبح يتعامل بمنطق الثورة ثورتنا ونجيب اللي احنا عايزينه

ولكن لابد وأن يفهم الشباب الآن إن اللي مالوش كبير يشتري له كبير ولابد أن يجلش الشباب مع الكبار وتتوحد الكلمة وألا يكونوا بمعزل عن باقي الشعب اللي كله كان معاهم

وليس معنى كلامي أنني أريد شخصا بعينه ولكن أريد الكفاءة الوطنية فقط بدون تحديد\ مسبق للأشخاص

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

المرحلة الانتقالية اللي احنا فيها طفا على السطح فيها أناس كثيرون لم أكن أعرفهم لأستطيع الحكم عليهم

وكل ما افتح قناة فضائية ألاقي شباب غير اللي على القنوات الأخرى

واللي كانوا مع عمر سليمان غير اللي مع المجلس الأعلى غيراللي مع فلان أوعلان أوترتان

وللأسف مفيش شباب أعلن تقديرة لمن كان لهم فضل على هذه الثورة ومنهم طبعا الدكتور البرادعي وما أعطاه من ثقل كبير للثورة وغيره كثيرون

أنا أتمنى أن يكون للدكتور البرادعي دور في المرحلة القادمة ولكن ما طرحه الشباب من أسماء لا أدري بها ولا أعلم أساس اختيارها

أتمنى لو هدأت الأمور والمظاهرات والمسيرات والاعتصامات تنتهي هتكون الفرصة أحسن للمجلس الأعلى بعيدا عن الضغوط للاختيار الأفضل

وللأسف البعض أصبح يتعامل بمنطق الثورة ثورتنا ونجيب اللي احنا عايزينه

ولكن لابد وأن يفهم الشباب الآن إن اللي مالوش كبير يشتري له كبير ولابد أن يجلس الشباب مع الكبار وتتوحد الكلمة وألا يكونوا بمعزل عن باقي الشعب اللي كله كان معاهم

وليس معنى كلامي أنني أريد شخصا بعينه ولكن أريد الكفاءة الوطنية فقط بدون تحديد\ مسبق للأشخاص

المظلل بالاحمر هو ما أرى أن النظام السابق والحكومة الحالية القادمة من رحم النظام السابق تحاول ان تفعله ، وضع الشباب على السطع وعزلهم عن الشعب وعن السياسيين المخضرمين وإحداث فجوة بينهم وبين السياسيين ومن ثم الإنفراد بالثورة.

ويبدو ان اللعبة مستمرة حتى تهدء الأمور ويتم التغيير على هوى الحكومة.

لاتزال الصورة ضبابية وغير واضحة

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

من متابعتى لما يجرى من أحداث منذ قيام الثورة قبل وبعد ترك مبارك للسلطة أن هناك محاولات لإحتواء الثورة وأختصارها فى مجموعة الشباب وإيهامهم أنهم هم أصحاب الثورة.

لاأقلل من قيمة مافعله الشباب ولكن يجب أن ننظر للأمور بشكلها الحقيقى والواقعى.

الثورة بدأت بعدد من الشباب ربما لم يكن بالعدد الذى يقلق النظام ، تطور الأمر بعد ذلك بعد أن إنضم الشعب بكل طوائفه للمظاهرات فرأينا جميع الأعمار والفئات تشارك فى المظاهرات فى جميع أنحاء مصر وماأن استخدم الأمن العنف حتى ظهر تلاحم كل طوائف الشعب من اقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

وبعد نزول الجيش محايدا وبدء عمر سليمان محاولة الإحتواء ظهرت فكرة النظام جلية فى إحتواء الثورة ، تمثل ذلك فى دعوة الشباب وبعض من يسمون انفسهم بالمعارضة للحوار.

وحتى بعد ترك مبارك للسلطة مازلنا نرى ان المجلس العسكرى لازال يتعامل بنفس الطريقة ، وبدأ التليفزيون فى عقد لقاءات مع اعضاء وزارة تسيير الأعمال والذين ينافقون الشباب بشكل أعتبره فج لمحاولة تسليط الإضواء على الشباب فقط ربما لمحاولة دفعهم على التمرد على السياسيين المعارضين ذوى الخبرة.

أتذكر لقاء عمر سليمان مع المذيعة الأمريكية " أمانابور " عندما سألته عمن اجتمع معهم فرد بأنه إجتمع مع ممثلين من المعارضة وممثلين عن الشباب وممثلين عن الإخوان المسلمين ( المحظورة ) وكان طبيعيا ا، تسأله المذيعة المخضرمة إن كان قد دعى الدكتور محمد البرادعى للحوار ، فرد سليمان " البرادعى ليس من المعارضة ، وهو له مجموعته الخاصة به التى لها علاقات بالإخوان المسلمين " فأردفت ولكنك إجتمعن مع الأخوان المسلمين على الرغم من انها جماعة محظورة.

وحدث أيضا أن رئيس الوزراء شفيق فى معرض حديثه عن اعتقال الشباب الذين التقوا البرادعى فقال شفيق " لقد كانوا عند شخص لانحبه ".

والسؤال لماذا تصر الحكومة الحالية والمنوط بها ادارة البلاد مؤقتا ، أسأل لماذا تصر على تجنب الحوار مع السياسيين المخضرمين وتصر على الحوار مع الشباب فقط بدعوى أنهم أصحاب الثورة متجاهلين أسماء كثيرة لها وزنها ونشاطها على مدار سنين قام النظام البائد بقمعهم أو بترويضهم أو بتقليم أظافرهم.

هل لظنهم أنهم لن يستطيعوا أن " يضحكوا " على ذوى الخبرة السياسية ، وأنه من الأسهل لهم ان يتحاوروا مع الشباب قليلى الخبرة السياسية والذين ربما لم ينخرطوا فى السياسة إلا قريبا ، فقد ذكر وائل غنيم انه لم يهتم بالسياسة إلا مع حضور الدكتور البرادعى للقاهرة.

فى إعتقادى أنهم لو إستمروا على قصر الحوار على الشباب ، فإن ذلك لايدعوا للإطمئنان للنوايا الغير معلنة.

هل ترون ماأراه؟ أم أننى مزودها حبتين؟

حوار أجراه ابراهيم عيسى مع الدكتور محمد البرادعى حول هذا الموضوع وأشياء أخرى

فعلا" أنا مع حضرتك , الشباب كان شرارة لكن فى ناس عندها خبرة فى أدارة المؤسسات و سياسيين معارضين بيفهموا يبقى بلش يشتغلونا

رابط هذا التعليق
شارك

أعتفد سهل جدا أى أعلامى أو سياسى عايز يوصل صوته دلوقتى يجيب 2-3 من الشباب و يطلق عليهم الشباب الطاهر و مممكن كانوا بيلعبوا سلاحف النينجا وقت المظاهرات و يوافقوه على كل حاجة قالها و يبقى كله تمام !

بأختصر قول اللى أنت عايزه و هات 3 شباب فيها يقولوا انهم كانوا فى المظاهرات و قشتة اللون !

تم تعديل بواسطة suavemente
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...