أحمد سيف بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 السؤال المطروح بتواتر هذه الأيام هو كيف نعيد ثقة الشعب المصري في جهاز الشرطة ... وهناك مبادرات متعددة لتسويق فكرة عودة الشرطة لمزاولة عملها وعفي الله عمّا سلف تحت حجّة المصلحة العامة وحاجة الناس الى الأمن والاستقرار ... وهذا بالطبع مطلب مهم وعاجل لكني أعتقد أن عودة الشرطة الى ممارسة دورها دون تغيير في العقليات والأسلوب هو أمر يمكن أن يشعل الأوضاع من جديد ويهدد المكاسب التي تحققت من الثورة... أعتقد أن ما نحتاجه هو رؤية متكاملة لإعادة هيكلة جهاز الشرطة لتصبح قادرة على أداء دورها الطبيعي في حماية أمن المواطن وخدمته وليس تهديده واضطهاده ... والأمر يتجاوز كثيرا النوايا الحسنة والمبادرات الفردية الى تغيير مؤسسي شامل وعاجل لتعود ثقة الشعب بالشرطة، وهذه بعض ملامح التغيير التي أقترحها: 1- ينبغي أن يعود للشرطة طابعها المدني بعد أن أصبحت خلال الستة عقود الأخيرة مؤسسة شبه عسكرية تحكمها ثقافة الطاعة العمياء للأوامر والتراتبية المطلقة ... نريد أن يقوم هيكل جهاز الشرطة على الوظائف والمهام وليس الرتب ... في جميع دول العالم المتقدم لا تجد رجال الشرطة يحملون رتبا عسكرية كبيرة ولكن مجرد مسميات وظيفية (محقّق - رقيب - قائد) وهذا هو الوضع الطبيعي في أي هيئة مدنية. 2- نريد أن يكون على رأس وزارة الداخلية شخص مدني وحبذا لو كان أحد رجال القانون الناشطين في مجال حقوق الإنسان ... نحتاج في هذه المرحلة أن نغرس بقوة ثقافة حقوق الإنسان واحترام القانون في هذه المؤسسة بعد عقود من التصرف كعصابة مافيا لا يسري القانون على أعضائها. 3- نريد أن نلغي الفوارق الكبيرة بين فئات الشرطة الثلاث (الظباط والأمناء والعساكر) وأن يكون هناك انتقالا طبيعيا بين مختلف الدرجات الوظيفية بناء على الكفاءة والنزاهة ... أكاديميات الشرطة في الدول المتقدمة تخرج (رجال شرطة) وليش ظباط باشاوات كما يحدث عندنا 4- بعد أن اختفت الحاجة لقمع المظاهرات السلمية والتعامل بالعنف ضد الشعب مطلوب إجراء تخفيض هائل في أعداد قوات الأمن المركزي والتركيز على قوة تدخّل سريع عالية التدريب ومجهزة جيدا في حالات الطوارئ تعمل في إطار القانون وتحت إشراف الشرطة المدنية 5- نحتاج تطويرا سريعا في إدارات خدمة المواطنين في وزارة الداخلية مثل الجوازات والسجل المدني عن طريق إدخال وسائل التقنية الحديثة للتسهيل على المواطنين وتقليل الاحتكاك بينهم وبين أفراد الشرطة ومنسوبيها 6- ينبغي فصل جهاز أمن الدولة عن الشرطة وإلحاقه بالمخابرات العامة تحت مسمى شعبة الأمن الداخلي ... وتكون وظيفته مقصورة على التعامل مع حالات التجسس والإرهاب والتخريب في إطار القانون وليس التجسس على المواطنين واختطافهم في انصاف الليالي. 7- أخضاع جميع أفراد الشرطة لدورات مكثفة في ثقافة التعامل مع المواطن وكيفية تنفيذ القانون دون التعدي على حقوقه ... تغيير الشعارات لم يعد يكفي والبهوات الظباط لازالوا يرددون نفس الكلام عن إن الشعب مش متربي ووظيفتهم إنهم يربوه بعد ما حدث. هذه بعض الأفكار التي أتمنى أن تؤخذ في الاعتبار خلال المرحلة القادمة. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 ممكن أضيف حاجة محاكمات عادلة لعناصر الشرطة التي اشتركت في قتل المتظاهرين العزل عندما يرى الناس أن المخطئ يعاقب .. سيطمئنون أن الشرطة تغيرت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alattar بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) بداية..لا ننفي أن هناك رجال شرطة شرفاء..و محترمين..و يتعاملون مع الناس ليس من واقع سلطتهم..ولكن من واقع خلقهم و تربيتهم لكن المشكلة يا أستاذ أحمد ان فيه الكثير من رجال الشرطة !!!غير متصور انه ممكن يعامل الناس بإحترام و منهم اللي بيقول لنفسه..أنا أساسا داخل الكلية دي عشان أتنطط علي خلق الله و عشان لما أروح أي مكان أقدر أعمل فيه اللي أنا عاوزه لدرجة اني كنت أسمع بعض المقارنات بين ظباط الحربية..و ظباط الشرطة ويقوللك..لأ..ظابط الشرطة أفضل بكتيير..تخيل..أفضل بكتير ليه؟؟ عشان ظابط الجيش مالوش سلطة غير في موقعه أو كتبيته فقط..انما ظابط الشرطة له سلطة في أي مكان يروحه؟؟ شوف العقلية عاملة ازاي؟؟ يعني أغلب الناس دي أساسا داخلة المجال ده عشان يقدروا يمارسوا السلطة مع اي حد وفي أي مكان عشان كده هو مش متخيل انه ممكن يعيش في سلام مع الناس..و ممكن يعامل الناس بإحترام.. لأنه كده هيبقي فقد أكبر ميزة في شغله..و اللي عشانها كان داخل الكلية دي أساسا من زمان عشان كده أنا شايف اننا فعلا محتاجين..حاجة زي تأهيل نفسي لبعض رجال الشرطة عشان نعرفهم ان شغلتهم هي حماية الشعب..مش التنطيط عليهم و أعتقد ان الموضوع هياخد شوية وقت..لكن ان شاء الله هتكون نتائجه هايلة و بإذن الله أنا متفائل تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة Alattar (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المهندسه بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 اعتقد يا استاذ احمد ان الامر ابسط من ذلك ...فأنا متفائله و اعتقد ان الثقه ستتجدد خطوه خطوه اذا احس الشعب فعلا تغير واضح فى سلوكيات ضباط الشرطه.. وطبيعتنا كشعب عاطفى سيجعل النسيان و التسامح موجود بأذن الله وللاسف هذه السلوكيات تدرس فى كليه الشرطه و يبدأ غرسها من هناك.. لابد من قيادات كليه الشرطه غرس مهمه الشرطى الاصليه و هى ان الشرطه فى خدمه الشعب ...لابد من غرس هذه التعاليم النبيله فى الطلاب و ليس العكس...انا اعلم انه فى داخل كليه الشرطه كانوا يقولون للطلاب بالحرف "انت فوق الناس كلها" للاسف... لكن لا انفى ان يوجد من بين الضباط "قلائل"من تربيته الحسنه تتغلب على هذه التعاليم الفاسده و لكن طبعا يكون نصيبه المهمات البسيطه جداا مثل الاداريات ...الدفاع المدنى ...و يسند الى غيره ممن يحفظ الدرس عن ظهر قلب يسند له امن الدوله...الاقسام..المباحث و غيرها من المهام المهمه ... ولكن ادعوا جهاز الشرطه الى محاوله فتح صفحه جديده بيضاء مع الشعب محاولا دوما جعلها نظيفه ... وادعوا الشعب الى محاوله التجاوز عما فات من الام و جروح ومساعده جهاز الشرطه فى تأديه واجبه.. حفظ الله مصر و شعبها العظيم.. سألني احدهم ما أكبر دولة في العالم.. قلت له وبكل فخر (مصر).. قالي انت ملكش في الجغرافيا.. قولتله انت اللي ملكش في التاريخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) اغلب النقاط اللي حضرتك ذكرتها يا باشمهندس احمد محتاجة وقت كبير عشان تتنفذ لكن اللي يظبط الامور دلوقتي و بشكل كبير هو حاجة مهمة جدا في رأيي و سريعة جدا في نفس الوقت اعدام حبيب العادلي و مش في ميدان التحرير عشان دمه القذر ما يختلطش بالدم الطاهر اللي كان في الميدان حبيب العادلي دا المفروض يتعدم مكان ما كانوا بيعدموا الخنازير ايام هوجة الانفلونزا الاعدام دا هايعمل حاجتين مهمين بالنسبة للشعب المواطن هايرتاح و هايحس ان الظالم مهما كان هاياخد جزاءه بالنسبة للباشاوات بقى هايبقى كل واحد عارف مصيره ايه لو رجع للطريقة القديمة تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة remo رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alattar بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) اغلب النقاط اللي حضرتك ذكرتها يا باشمهندس احمد محتاجة وقت كبير عشان تتنفذ لكن اللي يظبط الامور دلوقتي و بشكل كبير هو حاجة مهمة جدا في رأيي و سريعة جدا في نفس الوقت اعدام حبيب العادلي و مش في ميدان التحرير عشان دمه القذر ما يختلطش بالدم الطاهر اللي كان في الميدان حبيب العادلي دا المفروض يتعدم مكان ما كانوا بيعدموا الخنازير ايام هوجة الانفلونزا الاعدام دا هايعمل حاجتين مهمين بالنسبة للشعب المواطن هايرتاح و هايحس ان الظالم مهما كان هاياخد جزاءه بالنسبة للباشاوات بقى هايبقى كل واحد عارف مصيره ايه لو رجع للطريقة القديمة علي رأي س س بقيتي شرسة أوي يا أخت ريمو واضح ان الفلوس غيرتك..قصدي..الثورة غيرتك تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة Alattar (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) اغلب النقاط اللي حضرتك ذكرتها يا باشمهندس احمد محتاجة وقت كبير عشان تتنفذ لكن اللي يظبط الامور دلوقتي و بشكل كبير هو حاجة مهمة جدا في رأيي و سريعة جدا في نفس الوقت اعدام حبيب العادلي و مش في ميدان التحرير عشان دمه القذر ما يختلطش بالدم الطاهر اللي كان في الميدان حبيب العادلي دا المفروض يتعدم مكان ما كانوا بيعدموا الخنازير ايام هوجة الانفلونزا الاعدام دا هايعمل حاجتين مهمين بالنسبة للشعب المواطن هايرتاح و هايحس ان الظالم مهما كان هاياخد جزاءه بالنسبة للباشاوات بقى هايبقى كل واحد عارف مصيره ايه لو رجع للطريقة القديمة علي رأي س س بقيتي شرسة أوي يا أخت ريمو واضح ان الفلوس غيرتك..قصدي..الثورة غيرتك و هو انا لما اطالب باعدام العادلي ابقى شرسة :closedeyes: طب دا انا كده رحيمة بيه جدا لان كان المفروض اقول انه يتعلق في ميدان عام(بس مش التحرير) و ندي لكل مواطن دبوس و يشكه شكه حضرتك ما شوفتش فيديو مستر نانا و لا ايه؟ تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة remo رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abdulmuttaleb بتاريخ: 15 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 (معدل) ده يكون بحاجتين اتنين من وجهة نظري: أولا: بإعادة هيكلة وزارة الداخلية. الدراسة دي مبادرة متواضعة في هذا الصدد: http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/25-2.html ثانيا الفهم المنطقي (بعيدا عن العاطفة وبعيدا عن الربط بينه وبين التعديات التي حصلت) لما حصل من أحداث ترتب عليها غياب الشرطة والذي حاولت توضيحه هنا في المقال التالي:http://3ayezjob.blogspot.com/2011/02/egyptian-police-protests-interior.html أول ما يعنيه المصريون بالشرطة هو شرطة الأقسام وشرطة السجون. صحيح أن الأقسام والسجون لا يمثلان نسبة كبيرة ضمن تعداد الجهاز الشرطي، ولكنهما الأكثر احتكاكا بالشعب بكافة فئاته (خصوصا الأقسام). ما حصل لشرطة الأقسام في محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس ثم انتقلت عدواه لمعظم السجون، تدرجت أحداثه طبقا للتسلسل التالي من وجهة نظري: 0-ما قبل عيد الشرطة: تغطية رحيل الرئيس التونسي وما ترتب عليه من محاولات/حوادث انتحار في مصر 1-ما قبل عيد الشرطة: صورة لبدلة ضابط جيش على جروب كلنا خالد سعيد على الفيسبوك وعلى البدلة تأييد للمظاهرات 2- ما قبل عيد الشرطة: صحف مصرية تكثف تغطيتها لاستعدادات مظاهرات عيد الشرطة 3-يوم عيد الشرطة: فيديو لضابط أمن مركزي من المظاهرات ينضم للمتظاهرين (لا يوجد تخريب أو انفلات أمني إطلاقا والأمن مستتب) 4-صباح يوم الجمعة: قطع الاتصالات عن الهواتف المحمولة للشبكات الثلاث 5-ظهر يوم الجمعة: الفضائيات تغطي المظاهرات مع تركيز على مشاهد حرق عربات أمن مركزي 6-عصر يوم الجمعة: الفضائيات تبث أخبارا عن "حصار" لأقسام شرطة (هنا بداية الشرارة) توجه أهالي المعتقلين فضلا عن المحبوسين على ذمة القضايا إضافة لأرباب السوابق والبلطجية، توجهوا بكثافات كبيرة مع أسلحتهم البيضاء ليس فقط للأقسام ولكن كذلك للسجون. تزامن هذا مع انقطاع اتصالات الهواتف المحمولة في ظل أخبار إعلامية متزايدة تشكل ضغطا كبيرا على الشرطة بينما المواطنون في منازلهم يتابعون بث إحراق عربات شرطة، ... إلخ. استدعى هذا أنْ يتصرف بعض ضباط أقسام الشرطة بشجاعة (قسم محرم بك بالإسكندرية وكذلك مطار الإسكندرية صمدا حتى فجر السبت أمام اعتداءات البلطجية حتى وصلت قوات الجيش وساعدتهم في السيطرة)، ولكن هذا لم يمنع أن بعض أقسام الشرطة تهاوى فيها الضباط والجنود وسمعت من مصادر موثوق فيها إجبار بعض ضباط مباحث بأقسام على خلع ملابسهم بل وقتل بعضهم؛ وكلّ هذه الأحداث اقتصرت في الغالب الأعمّ على القاهرة والجيزة والسويس والإسكندرية وهي محافظات ذات طبيعة خاصّة ديموغرافيا/اجتماعيا [سكان غير متجانسين فيهم القضاة وفيهم مهربو المخدرات] أو جغرافيا [صحراء مترامية الأطراف]. اقتحام وإحراق بعض أقسام الشرطة في المحافظات الأربعة أعلاه نشر حالة من التخوف بين الجهاز الشرطي [تم صباح السبت اقتحام ونهب مرور محرم بك بالإسكندرية بداية الطريق الصحراوي] وهي حالة أعطت ثقة لأهالي المسجونين وبين أرباب السوابق الذين انقسموا إلى قسمين الأول مارس سرقة ونهب المحلات التجارية [بشكل خاص مساء الجمعة وصباح السبت واقتصر على الأسواق التجارية النائية والمعزولة عن الامتداد السكاني مثل كارفور وأسواق التجمع الخامس وغيرها] وقسم آخر من أرباب السوابق حاصر بعض السجون (والتي هاج المساجين داخلها ضد الأمن) وتمكن من اقتحامها، وبالتالي أصبحت الأسلحة المنهوبة من أقسام الشرطة مع الأسلحة المنهوبة من إدارات السجون متاحة في أيدٍ شريرة إضافة للوثائق الرسمية بل وحتى كارنيهات الشرطة. من النقاط التي أخفاها الإعلام (وفشل في إبرازها الإعلام الرسمي) هي أنّ المساجين الهاربين وأرباب السوابق أصبحوا في ثأر مع المجتمع عموما ومع المخبرين وأمناء الشرطة خصوصا بحكم احتكاكهم الدائم بهؤلاء المساجين وأرباب السوابق، مما دفع قلة من المخبرين (خصوصا في مباحث مكافحة المخدرات) إلى الثورة ضد المجتمع ليس بتحريض من أحدٍ كما أشاع البعض، وإنّما لأنّ الانفلات الأمني وخوفهم من انتقام البلطجية والمساجين الهاربين أمسى بلا حدود. أضف إلى ذلك أن بعض المساجين أنفسهم كانوا يبررون خروجهم بأن الشرطة –زعموا- فتحت لهم أبواب السجون وشجعتهم على الخروج مما فاقم من نظرية المؤامرة أو ما يسمى External locus of control على كل حال، فإنه ومع حلول عصر السبت بدأت جماهير المواطنين تنظم أنفسها وأصبحت ومئات الآلاف من أقراني الشباب ننزل بالأسلحة بأنواعها (وألوانها) نحمي شوارع المحيطة. ما ذكرته أعلاه لا ينفي الحاجة إلى تتم إعادة النظر في آلية اختيار الضباط والعاملين بالأقسام والسجون عموما، وبشكل خاص في المحافظات الأربعة: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية والسويس، خصوصا وأنني أستدعي إلى الذاكرة ما نشرته المصري اليوم عن حادثة اعتداء على ضباط في سجن طرة عام 2009م. ملحوظة: تساءل البعض لماذا لم ينزل الجيش لمساندة الشرطة قبل عيد الشرطة أو حتى صباح الجمعة التالية له، والحقيقة أن أحدا من وجهة نظري لم يرصد كثافة للمتظاهرين تستدعي تأهبا مبكرا، خصوصا وأنّ النزول المبكر للجيش يحمل معاني سياسية سلبية تم تعديل 15 فبراير 2011 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 15 فبراير 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 فبراير 2011 نسيت أضيف أهم نقطة وهي إلغاء قانون الطوارئ قبل عودة الشرطة الى ممارسمة مهامها ... واللي منهم حاسس انه مش هيعرف يشتغل سوى بوجود قانون الطوارئ يروح يسلم سلاحه ويدور له على وظيفة أخرى. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 نسيتوا أهم حاجه وهي " الأساس " أساس إختيار طالب الشرطة اللي كلنا عارفين بيختاروهم إزاي ومتعايشين إحنا مع الوضع وبقت عادي جداً تسمع إن تسعيرة القبول بكلية الشرطة بقت كحد أدني 100 الف جنيه + واسطة جامدة جداً .. وإن إبن الظابط لازم يبقى ظابط و و و وبالتالي ماذا تتوقع من شخص كهذا عندما يتخرج ويدخل الحياة العملية ؟ الشيء الأخر ... ضرورة تفعيل الدور الرقابي للنيابة العامة في مراقبة جميع مؤسسات الشرطة ومنها أقسام الشرطة ومقرات امن الدولة و و و تالت حاجه .... إدارة السجون لازم تنتقل من الشرطة إلى وزارة العدل .. ويُعاد النظر تماماً في نظام السجون لدينا لإنها مفرخة لتخريج مساجين أشد خطورة مما دخلوها .. وبقت عامله زي الخلاط اللي لو حطيت فيه مكون واحد مع عدة مكونات .. فبيخرج لك كوكتيل معتبر .. وقابل يا عم رابع حاجه ... أن يكون هناك محاسبة علنية لكل شُرطي يُخطيء ويسُسيء أستخدام سلطته ... مش زي ما هم متبعين دلوقت وبيقول لك الحساب بيتم بيننا وبين بعض .. اهالي يعني وسط بعضيهم عشان ما نهزش ثقة الناس في رجال الشرطة .... شوف إزاي ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 مهما قيل من كلام .. لن تتم إستعادة الثقة سوى بالأفعال إعادة هيكلة الشرطة على أساس أنها جهاز مدني .. يتعامل مع الناس .. تعظيم الدور الأمني الجنائي لجهاز الشرطة .. وأن يقوموا بدورهم كما ينبغي في هذا الإتجاه .. وعندما يحققوا نجاح ملحوظ في ذلك وتخفيض معدلات الجريمة .. وسرعة القبض على المتهمين .. وسرعة وتطبيق تنفيذ الأحكام القضائية .. إذا قم جهاز الشرطة متمثل في إدارت المرور .. بأداء فعال في الفترة القادمة دون البلطجة على مخاليق ربنا مثلما كان يحدث إذا كان في أقسام الشرطة إخصائي أو أخصائية إجتماعية .. إذا رأيناهم في الشارع يحترمون المواطن ويحترمون أنفسهم .. غذا رأينا إنضباطهم .. ستعود الثقة ... ولكن .. يجب أن تمنح الفرصة لجهاز الشرطة لعدة أشهر ليتم تطبيق ذلك ... لا يمكن أن نطلب كل شئ ليتحقق قوراً .. المسائل محتاجة شوية وقت أما عملية إستعادة الثقة .. التي لم تكن أصلاً موجودة كما يجب أن تكون فستأخذ وقت أطول في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طبيبة بالخارج بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 يجب ايضا تحديد جهة مختصة باستقبال شكاوى المواطنين من سوء معاملة اي رجل شرطة ايا كانت رتبته و تكون جهة مدنية و ليست تابعة لجهاز الشرطة و بتفعيل هذه الجهة لعملها و ايضا سرعة اخذ عقوبات تجاه من يثبت اساءتهم سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 أنا هقولكم على رأيي وده رأيي من زمان في مهن يا جماعة قبل ما نسمح للناس أنها تمتهنها لابد من إجراء كشف نفسي عليهم أولا لمعرفة خلفياتهم النفسية وهذه المهن من وجهة نظري هما الطب والشرطة لأن الطب قائم على التضحية... يعني الطبيب المفترض إنه يكون جاهز في أي وقت وتحت أي ظرف إنك تصحيه من نومه وتقوله في مريض محتاج لك يا دكتور.. يكون الدكتور جاهز فورا لأداء واجبه مهما كان ده على حساب راحته الشخصية أما الشرطة لأنه ممتهنها معه أسوأ أمر وأحسن أمر في الوقت ذاته معه السلطة التي إن استخدمت في الاتجاه الصحيح كانت رحمة ونعمة وإن استخدمت في الاتجاه الخاطيء كانت كارثة ولذا يجب إجراء كشف نفسي دقيق على كل متقدم لكلية الشرطة أو معهد أمناء أو مندوبي الشرطة لمعرفة ما إذا كان يعاني من أي عقد نقص تجاه المجتمع أو بعض فئاته أو لا. ومعرفة ما إذا كان لديه إحساس داخلي بالتميز والتعالي على غيره أو لا. لأن الشخص إذا كان بالفعل متكبرا أو مغرورا أو يعاني من عقد نقص. هذا الشخص إذا أعطيته السلطة الهائلة التي يمتلكها فرد الشرطة لابد أن تكون النتيجة كارثية اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 17 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2011 رايى هو ان نبدأ بالاشياء البسيطة التى تسىء الجمهمور واولها : الغاء كلمة باشا وبيه لان سعادته ولا باشا ولا بيه هو ليه اسم ولو حب يعظم نفسه يتنده بسيادة او حضرة النقيب كذا او الرائد كذا هلاص مفيش ولا بشوات ولا بهوات فى البلد ثانيا وده مهم نقل كل الظباط الى ادارات جديدة بمعنى اللى كان فى التموين يروح المباحث وفى محافظة ثانية خالص لم يخدم بها سلفا لان على حسب معرفتى الظباط المحترمين دائما بعيدين عن النراكز والادرات القوية يعنى كل ماكنت قليل الادب تروح امن الدولة والمباحث والمخدرات وغيره بعد موضوع تغيير الاماكن والادارات ستتغير المعاملة تدريجيا وستعود الى طريقها الصحيح حاجة كمام يجب ان تتم محاسبة الظباط الكدانين فى اى خروقات سواء انتهاكات او رشوة على العام امام كل الناس بعقوبات رادعة اما العقوبات الادارية الداخلية الناتجة عن تقصير فلا مانع من ان تكون داخلية إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 17 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2011 أسامح ؟ وأرجع الثقة ؟ طب إزاي ولسه عارف إمبارح إن ميزانية الشرطة تبلغ 20 مليار جنيه سنوياً في كده في الدنيا ؟ الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wsadani بتاريخ: 17 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2011 المشكلة الأن ان أمامك مليون ونصف شخص فى وزارة الداخلية كيف يتم التعامل السريع والذى لا يكون له تبعيات سلبية لجعل دور وزارة الداخلية فى صالح الشعب وليس فى صالح النظام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 17 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2011 حلها القصار البلطجة تماماً ... وتثقيف الشعب بحقه الدستوري ... والحفاظ علي قفا الشعب يكون مسئولية الحكومة كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Simba بتاريخ: 17 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 فبراير 2011 اقصد القضاء كلام حسام follow me رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 5 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2011 (معدل) هذا الموضوع فتحته يوم 15 فبراير (بعد اربعة أيام من تنحي مبارك) ... تفتكروا كان حالنا هيبقى ايه النهارده لو كنا بدأنا في إجراءات إصلاح وزارة الداخلية منذ اليوم الأول تم تعديل 5 يوليو 2011 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 5 يوليو 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2011 حسيبك للزمن لا عذاب و لا شجن ثقة ايه بس يا احمد؟ لما واحده تدخل بيتها و تلاقي جوزها بيخونها و يتكرر الموقف ده 120 مره تفتكر ايه اللي ممكن يخليها تستعيد الثقه في جوزها ده؟ زي ما قال الشباب لازم وقت طويل و اعادة هيكله و ترسيخ مفاهيم احترام المواطن و التخلص من العناصر الفاسده و فيلم طويل و صعب و ربنا ع الظالم Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان