تعاطف المصريين مع مبارك و مرض استوكهولم سيندروم

[رضوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي كان دايماً بيقولنا زمان جملة حكيمة اوي ( رحم الله ملك عادل جبار )

حكم مبارك مصر 30 سنة ......... كان فيها فساد كان فيها غش كان فيها سرقة نهب ...... الخ

اوهمنا بأننا في عصر الديموقراطية .......... وكلنا كنا متأكدين ان مش هي دي الديموقراطية

والدليل نسبة المشاركة في الانتخابات ......... مجلس شعب او شوري ...... رئاسية ........ مين كان بيشارك في الشعب ؟؟؟؟؟؟

علي الرغم ان البطايق الانتخابية موجودة ....... بس ماحدش بيشارك لأن النتيجة معروفة مسبقاً

مبارك لو كان خايف علي البلد ...... ماكانش تباطء في قراراته من اول ايام الثورة

كل لما اسمع انه عيان او رافض العلاج ........ صحيح مابيصعبش عليا ولا بتعاطف ولو جزء صغير معاه بس بقول ربنا يشفيه ......... ربنا يشفي كل مريض

انا مابحبش مبارك ولا بطيق جمال مبارك ولا بقبل سوزان .....

مبارك عيان وبيموت ........ طيب ربنا يشفيه ويشفي كل مريض ........... بس ياتري كان سبب في موت كام واحد ؟؟؟ كان سبب في مرض كام واحد ؟؟؟ كام واحد كان مرمي ادام مستشفي مش لاقي علاج ؟؟؟؟ كام واحد اتمرمط علشان يصرف دوا التأمين الصحي ؟؟؟؟ كام واحد اتقتل علشان قال كلمة حق ؟؟؟ كام واحد مات بسبب مبارك ؟؟؟

ربنا يغفرله بقي .............. دة مش معناه اني اتعاطف معاه ولا اني انسى جرايمه ......... دة كل جريمة لوحدها لازم يتعدم عليها ........... ماينفعش ننسى 30 سنة فساد

المصريين المتعاطفين مع مبارك انا بشوفهم كل يوم ........... بحس ان الناس دي مع احترامي الا انهم ماكانوش عايشين معانا

خلاص بطلت اتناقش معاهم في الموضوع دة تاني .......... أنا زهقت وهما مابيقتنعوش ....... خلصت بقي

عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) الفاروق ماكانش بينام وكان يسهر يمشي في الشوارع يطمئن علي حال الرعية ....... وكا بيقول ( والله لو أن دابه تعثرت في العراق لسؤل عنها عمر )

محتاجين حاكم يتقي الله في مصر وشعبها

محتاجين حاكم يحب بلده ويخاف عليها ويغير عليها

محتاجين الفاروق عمر

[أحمد سيف]

والله يا مصطفي أنا بقيت أشك أن مرض استكهولم هو تفسير كاف لما يحدث ... فلست مقتنعا أن مرضا نفسيا مهما بلغت ضراوته بقادر على أن يعمي الناس عن رؤية الحقيقة بعد أن انكشفت غمامة الإعلام المضلل من على عيونهم

أتصور أن حملات مثل آسف يا ريس وغيرها من وصلات الرقص الإباحي تقف وراءها مجموعة من مخبري أمن الدولة واللجنة الالكترونية بالحزب الوثني الساقط وبعض المنتفعين من النظام اللامبارك بتخطيط من رموز العهد البائد مثل صفوت الكنترول وفتحي شرور بهدف تجميد الأوضاع الحالية ومنع الثورة من استكمال مقاصدها في اجتثاث الفساد والاستبداد.