eslam elmasre بتاريخ: 16 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 فبراير 2011 التفسير العصري لاحاديث الخروج علي الحاكم لا شك ان تفسيرات الاولين لروايات الخروج علي الحاكم كان لها اعظم الاثر في احباط وعدول العباد عن الخروج علي الحاكم تحت مسمي الطاعة ومازلنا نعاني من تلك التفسيرات لولا ظهور المجددين لما حدث التغير المطلوب ولاننا وصلنا الي قناعة ان تفسيرات الاولين للدين ليست دين يتبع وتظل اراء شخصية قابلة للنقد والاختلاف نحوها فقد حان الوقت لتغيير هذه التفسيرات بما يتناسب مع حاضرنا ومستقبلنا وان هذا لن يضر الدين ولن يغير من اصوله واساساته القوية والتي لا غبار او اختلاف حولها لكل من امن بالإسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه نبيا ورسولا لو سلمنا بصحة تلك الروايات ودون الدخول في نقاش حول صحة السند او عدالة رجال النقل وبفرض ان هذه الروايات قد قيلت بصورة او باخري وبصرف النظر عن اقوال البعض والتي توحي بان هناك ايادى خفية كانت تهدف بدس تلك الروايات لصالح الحكام علي مر العصور والازمنة مما دعى عباد الله لقبول الاستيلاء علي الحكم بصورة الوراثة سواء العادلة منها (وهي نادرة الحدوث) او الطاغية والمستبدة والتي كانت تنقل الحكم لابناء لا يصلحون لحكم بيت مكون من اربعة افراد وكان كل همهم هو تحقيق اهواءهم واغراضهم الدنيوية دون النظر لحقوق الرعية ونشر الحق والعدل بين العباد وقد ثبت علي مر العصور ان الشعوب قد ثارت في ايام خوالي علي حكامهم دون الالتزام بتلك التفسيرات فما بال الظلم يستشري وما بال الكيل الذي طفح بعد ان عاني وبعد ان اكتوي بنار الظلم سنين وعقود وقرون اليوم يمكننا ان نطالب بإعادة صياغة تلك التفسيرات بما يتناسب مع حاضرنا وحاضر شعوبنا التي ظلت مستكينة بل ارتضت بمن يستولي علي الحكم وكأنه من الإسلام والإسلام منه براء ماذا لو قلنا ان الذي يثور علي الشرعية التي ارتضاه الشعب يعد خارج عن الحكم وان الذي يخرج علي الحاكم الوراثي الذي لم يستفتي شعبه علي اختياره يعد خروجه هو خروج شرعي ومدعم من قبل كتاب الله ويعادل الذي يجهر بالسوء من القول لمن ظلمه انطباقا لقول الحق تبارك وتعالي ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما وهؤلاء المجاهرين يحبهم الله لانهم لم يسكتوا علي الظلم المتمثل في رضاءهم بمن فرض نفسه حاكما علي شعبه وايضا ورث حكمه لابنه دون ان يستشير الشعب ويحصل علي موافقتهم والية ذلك هو الاستفتاء الشعبي احتاج لمداخلاتكم في هذا الشأن (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان