Alshiekh بتاريخ: 18 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2011 أنقل لكم رأى الدكتور محمد البرادعى فى كيفية عبور الفترة الإٌنتقالية للإنتقال إلى حياة ديمقراطية حقيقية تشكل المرحلة الانتقالية مرحلة حاسمة لتحقيق أهداف الثورة وضمان عدم انحرافها عن مسارها، ومع تقدير الجميع لدور الجيش في إنقاذ البلاد من الوضع المأساوي الذي وصلت إليه ومن خطر الفوضى، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيطلق سلسلة من القرارات التي سيكون لها أثرًا هامًا على مستقبل الحكم في البلاد، وهو الأمر الذي يتطلب مشاركة القوى المدنية مع الجيش فورًا في إدارة المرحلة الانتقالية. ومن ثم، ولطمأنة الشعب على مستقبله ومعالجة القلق العميق الذى ينتاب الأمة من غياب الشفافية فى المرحلة الانتقالية والوصول بالبلاد لبر الأمان، يتعين على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشكيل مجلس رئاسي مؤقت يشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب ليتولى مهام رئيس الجمهورية أثناء المرحلة الانتقالية. وذلك تحقيقًا لهدف الثورة بإقامة نظام سياسي يقوم على المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وبالنظر لطبيعة المرحلة الانتقالية التي تتضمن ضرورة اتخاذ الكثير من القرارات السياسية التي ستؤثر على مستقبل الحكم في مصر وهو الأمر الذي يتعين الاتفاق عليه بين القوى الوطنية دون إقصاء أو إملاء. وتضم الخطوات التي أعتقد أنه يتعين على المجلس الرئاسي المؤقت اتخاذها مايلي: 1- إصدار إعلان دستوري مؤقت يحدد الإطار العام للحكم خلال المرحلة الانتقالية بما في ذلك مباشرة الحقوق السياسية للمواطنين وذلك لحين صياغة دستور جديد من قبل هيئة منتخبة ليحل محل دستور 1971 الذى سقط بسقوط النظام. 2- تشكيل حكومة تسيير أعمال خلال المرحلة الانتقالية تضم كفاءات مشهود لها بالنزاهة وتمثل الوجه الجديد لمصر، تحل محل حكومة النظام السابق التى فقدت شرعيتها. 3- الغاء قانون الطواريء وما يرتبط به من قوانين وأحكام استثنائية. 4- إطلاق حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وغيرها من وسائل الإعلام. 5- تنظيم الفترة الانتقالية لإتاحة الفرصة لقوى الشعب لتكون أحزابًا جديدة، ولتمكن الأحزاب القائمة من إعادة تنظيم نفسها والتواصل مع الشعب في إطار ديمقراطي سليم. 6- وضع خطة زمنية للمرحلة الانتقالية بالتوافق بين القوى الوطنية وبدء حوار جاد ومتواصل بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكافة التيارات الوطنية بدون استثناء. إن تشكيل مجلس رئاسي يتم تمثيل القوى الوطنية فيه إضافة للقوات المسلحة من شأنه خلق إطار مؤسسي وديمقراطي يسمح لقوى الشعب بالإعداد الجيد والمتأني لمستقبل مصر خلال المرحلة الانتقالية دون تسرع، حيث ان قصر الفترة الانتقالية على عدة شهور يهدد بإلقاء البلاد في أحضان قوى النظام القديم، وإطالة الفترة الانتقالية دون مشاركة شعبية يهدد بإلقائها مرة أخرى في أحضان الدكتاتورية. محمد البرادعي -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 18 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2011 (معدل) مطالب بسيطة ومباشرة وواضحة وأعتقد أن الجميع متفق عليها للانتقال للخطوة التالية نحو نظام مدني ديموقراطي أتمنى من قيادات الجيش أن تعي الرسالة وتبادر بتنفيذ هذه المطالب في القريب العاجل حتى تهدئ الشارع وتزيل اي التباس حول دورها بخصوص المجلس الرئاسي فأعتقد أن الاتفاق كان هو تشكيل مجلس رئاسي من خمسة شخصيات عامة منها عسكري واحد ... وأنا أرشح الشخصيات التالية: - الفريق سامي عنان ممثلا للمؤسسة العسكرية - الدكتور محمد البرادعي ممثلا للتيار الليبرالي - السيد عمرو موسى ممثلا للتيار القومي - الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ممثلا للتيار الإسلامي - السيد جورج اسحاق ممثلا للتيار اليساري أو أي شخصيات أخرى بديلة مع ضمان تمثيل معقول لكافة القوى والأطياف في المجتمع ... مع اشتراط أن هذه الشخصيات ستعمل لفترة انتقالية ولا يحق لأي منها ترشيح نفسه لمنصب سياسي رفيع (رئيس أو رئيس الوزراء) بعدها ويكون اتخاذ القرارات بأغلبية 4 أصوات من الخمسه حتى لا يستطيع تيار واحد تعطيل أي قرار متفق عليه من البقية تم تعديل 18 فبراير 2011 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبد الله غريب بتاريخ: 18 فبراير 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 فبراير 2011 (معدل) بعيداً عن تأييد مرشح دون آخر، بما أن المرحلة دي حساسة فاعتقد أن بعض التقنين لبعض البنود قد يكون مطلوب، أقصد بند بعينه محتاج شوية تقنين علشان ما يجيش من له نية في غير مصلحة و خير البلد و يحاول أن يستغله في إحداث شق لصف الشعب بإثارة نقاط خلافية لا تفيد المرحلة لكن تكون بذرة للشقاق الوطني. البند أهه: 4- إطلاق حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وغيرها من وسائل الإعلام. كلمة إطلاق لوحدها كفاية لإشعار القارئ بانه قد تستغل من قبل أي فئة حتى لو كانت فئة همها هو شق وحدة صف الشعب المُتحد بتذكيره بنقاط خلافية تكون بذرة لزرع الفتنة ثم إنشاء حزب يتبناها و صحيفة تنشرها و استغلال كافة وسائل الإعلام المتاحة للدعوة لها و نشرها. و كلمات مثل إصدار الصحف و غيرها من وسائل الإعلام بتوسع طرق نشر الفكر الهدام لو تم استغلال هذا البند من قبل من ذكرتهم بأعلى. طبعاً التقنين ده في المرحلة الانتقالية فقط لحساسية الأوضاع. لكن بعد انتهاء المرحلة يتم إطلاق الحرية للجميع بعد أن يكون المناخ الجديد قد قام بتحصين أفكار كل الناس من مثقفين و بسطاء ضد أي محاولة لتفتيت الوحدة الوطنية. تم تعديل 18 فبراير 2011 بواسطة عبد الله غريب http://www.youtube.com/watch?v=zenFkWcy4Os http://www.youtube.com/watch?v=PUhHj8it2Pk&feature=player_embedded رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان