اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدكتور محمد البرادعى


Recommended Posts

الأمس في حديثه مع يسري فودة

سأله يسري فودة لماذا لا تتواجد مع الناس بالشارع

فاجاب ردا غريب لم أفهمه بالبداية

قال عندما تقترب الانتخابات ستجدني بالشارع

ثم عاد ليفسر هذا الرد قائلا

انه وقت التفكير لا وقت المشاعر

كلنا يري ان المرشحين يتواجدون بكثرة جدا منذ فترة سواء بالبرامج و بالندوات (على فكرة كن تواجده قصيرا مع يسري فودة وقد أشاريسري لهذا وانه أراد ايضا وقتا أقصر مما ظهر فيه)

ولكن نرى البرادعي يعمل جاهدا ليخرج للنور وثيقة تمنع استغلال الثورة ووضع الدستور من قبل مجموعة دون غيرها من الشعب

قد لا تمثل الشعب جميعا

انه توقف عن السير في قول الدستور اولا عندما احس أنها لن تجدي

ليقول العقل دائما لديه بدائل

وكله من أجل مصر

فليست هذه الوثيقة ستساعد مثلا في انتخاباته

لو فقط نعقلها ونتوكل

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 143
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

انه توقف عن السير في قول الدستور اولا عندما احس أنها لن تجدي

ليقول العقل دائما لديه بدائل

هل ده التفسير الحقيقي او الوحيد ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

انه توقف عن السير في قول الدستور اولا عندما احس أنها لن تجدي

ليقول العقل دائما لديه بدائل

هل ده التفسير الحقيقي او الوحيد ؟؟؟

انه التفسير المنطقي

فما الذي سيجنيه من هذه الوثيقة غير

تاكيد أسس لا تتغير بالدستور أيا كان من له أغلبية كراسي مجلس الشعب

فالمصلحة لمصر أولا وأخيرا

فهل نلومه على ذلك !!!

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

الدكتور محمد البرادعي في لقاء صحفي على قناة الجزيرة معلقا على إخلاء ميدان التحرير ومجيبا على سؤال شيخ أزهري عن هوية مصر الإسلامية

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

حوار مع صديقي الغير ليبرالي

أنا: أنت ليه رافض البرادعى وبتهاجمه ؟

هو: إحنا عايزين اللي يحكمنا يكون من وسطنا ، يكون أكل فول من عربية سندوشتات ، يكون وقف على عربية كشري ويكون اشتري طرشي وشرب معاه كباية ويسكي، لكن البرادعي ده مش من وسط الشعب وماعش الفقر اللي الناس عايشة فيه.

أنا: يعني لازم يكون فقير ومعدم علشان علشان يبقى رئيس جمهورية وبعدين انت عايز رئيس يشرب خمرة؟

هو: اعوذ بالله ، الويسكي ده يبقى مية الطرشى بس احنا بندلعها ويسكي علشان بتخلي الجسم يسخن زي اللي شارب ويسكي

أنا عمرك شربت ويسكي؟

هو: من عند الطرشجي آه، لكن مش التاني اللي بالك فيه

هو: وبعدين أصله عميل كمان

أنا: عميل! عميل لمين ؟

هو: عميل أمريكاني

أنا: جبت الكلام ده من اين ؟

هو: جبته مطرح ماجبته، كفاية أنه كان السبب فى غزو العراق

أنا: يعني لو جبت لك فيديو يوريلك انه قال كلام بينفي ان العراق فيه اسلحة نووية

هو: آه شفت الفيديو هو كان بيتكلم أي كلام وماحذرش أمريكا من غزو العراق

أنا: بس هو مش شغلته أنه يمنع أمريكا من غزو العراق ، ولكن شغلته أنه يقدم تقاريره وبس

هو: وبعدين كمان هو معاه جنسية سويدي والا أمريكاني والا ابصر ايه

أنا: طيب أنت ماشفتوش اكثر من مرة على التليفزيون بيقول أن مامعاهوش غير الجنسية المصرية

هو: أنا مش مصدقه

أنا: إشمعنى ماتصدقهوش هو وتصدق اللي طلعوا اشاعة انه معاه جنسية تانية؟

هو: وبعدين بنته متجوزة واحد نصراني

أنا: ماقريتش ان سفير مصر في فيينا كان شاهد على عقد زواجها من شاب انجليزي مسلم والكلام ده موثق في وثائق الأحوال المدنية في السفارة المصرية في فيينا

هو: طيب ايه رأيك إن مراته إيرانية كمان ومش مصرية

أنا: طيب ايه رأيك أن زوجته من كفر الدوار ، عارف فين كفر الدوار؟ دي على حدود اسكندرية مش حدود إيران

هو: وبعدين فوق ده وده هو أصله ليبرالى علمانى ديمقراطي كافر عاوز يلغي الإسلام من مصر

أنا: أولا إنت تعرف يعنى أيه ليبرالى أو علمانى أو حتى يعني إيه ديمقراطية ، أنت تعرف أبا عمر؟

هو: لا ماأعرفش ومش عايز أعرف لأن أنا مسلم والحاجات دي كلها كفر ولاتعترف بالإسلام ، مين أبا عمر ده؟

أنا: لا ماتشغلش بالك ، يعني انت شايف ان الديمقراطية والليبرالية والعلمانية تعتبر كفر وضد الأديان؟

هو: هم اللى بيقولوا كده في الجامع الشيخ ...... بيقول كده وجاب دليل من القرآن والسنة

أنا: يعني أنت أبو المفهومية وبتتكلم في كل حاجة وبعدين في الآخر تقول لي هم اللي قالوا لي؟

هو: ياعم أنا ماليش في شغل المثقفين بتاعكوا ده ، أنا ورايا كوم عيال عايز اربيهم ، القراية والثقافة دي مش للي زي حالاتي

أنا: طيب انت سمعته في الكام لقاء اللي اتعملوا معاه في التليفزيون؟

هو: سمعته بس نقلت القناة أصله بيتهته فى الكلام

أنا : بس التهتهة عمرها ماكانت عيب .. المهم بيفكر ازاي ، شوفته بيفكر إزاي؟

هو: فكر مين ياعم، باقل لك عايزين واحد يكون عايش في مصر مش واحد طول عمره عايش في الخارج

أنا: مين قال لك أنه طول عمره عايش في الخارج؟ أنت عارف انه كان أساسا بيشتغل في الخارجية وكان مساعد وزير الخارجية بعد استقالة وزير الخارجية اسماعيل فهمي بعد مبادرة السادات وكامب ديفيد، راح الدكتور البرادعي يكمل دراسات فى القانون وحصل على الدكتوراه فى القانون الدولي وبعد كده اشتغل قانوني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحد لما انتخبوه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد كده وعلشان إدارته المتميزة ونظافة يده تم منحه جايزة نوبل فى السلام مناصفة مع الوكالة التي يديرها ، وتعرف أن نصيبه من الجائزة تبرع بها لشعب مصر ، وبعد لما انتى عمله في الوكالة أعلن عن استعداد للترشح لرئاسة مصر بشروط تعديل مواد في الدستور ورجع مصر وكون الجمعية الوطنية للتغيير وقدر يوحد كلمة كل الفصائل السياسية والإخوان والأقباط ويمكن تكون شوفت ازاي استقباله كان في المطار لما رجع مصر.

شفت لما قدر يلم الشباب حوله وتواصل معاهم من خلال الانترنت علشان كده نظام مبارك بدء يحاربه ويشوه صورته في عيون الناس

هو: طيب مش يقول لنا على البرنامج بتاعه علشان نبقى ننتخبه لو عجبنا؟

أنا: طبعا البرنامج بتاعه حاينزل لما يتم فتح باب الترشيح رسميا وساعاتها يبقى ينزل يقابل الناس ويتكلم معاهم ويعرض عليهم البرنامج ، لكن لحد دلوقت إحنا مش عارفين اي حاجة عن الانتخابات.

أنا: انت حطيت صوتك في الإستفتاء؟

هو: أيوه وعلمت على نعم الداير الخضراء علشان ننصر الإسلام وماتتلغيش المادة التانية

أنا: بس الإستفتاء ماكانش على المادة التانية، مين اللي قال لك الكلام ده؟

هو: الشيخ محمد حسان قال بنفسه أنه قرا الدستور بنفسه وقال ان المسلم الحقيقي يقول نعم في الإستفتاء

أنا: طيب من الأخر ايه رأيك بعد الكلام ده كله، تنتخب البرادعي رئيس لمصر؟

هو: أفكر بس أصل دمه تقيل وبعدين ده أصلع

أنا: طيب ايه رأيك في هاني رمزي أو محمد هنيدي أو يمكن تامر حسني؟ وياسلام لو يبقى نائب الرئيس نانسي أو هيفاء ، دمهم خفيف والشعب بيحبهم ويمكن العرب كمان

هو: أعوذ بالله ، ازاي تقول الكلام ده ، دول ناس ..... والا بلاش الواحد يرتكب ذنوب والواحد صايم!

أنا: أصلك حيرتني ياصاحبي، أنا بيتهيأ لي أن مفيش حد حايعجبك، لابرادعي ولا غيره

هو: لا طبعا فى ، عندك مثلا الشيخ فلان راجل كده ومعاه دكتوراه برضه .

أنا: بيشتغل إيه الشيخ فلان ده؟

هو: باقولك شيخ

أنا: ومين كمان؟

هو: وفي كمان الأستاذ علان، ده بقي عارف القرد بيخبي عياله فين

أنا: ده بيشتغل مخبر؟ مخابرات يعني والا ضابط مباحث؟

هو: لا لا ، ده شيخ برضه

أنا: يا اخي احنا عايزين ريس مش واعظ ولا مخبر!

عايزين ريس يعرف يدير البلد ويدير الحكومة مش خطيب على منبر ، كل حارة فيها اكثر من خطيب ، لكن مش بسهولة يكون في كل بلد دكتور زي محمد البرادعي ،

عايزين واحد له رؤية وفكرة ،

ولو فكرت في كل الكلام اللي كان بيقوله البرادعي من بعد ماخلص شغله في الوكالة الدولية ويرجع مصر ، حتلاقيه بيتحقق ، ساعات بسرعة وساعات ببطأ لكنه بيتحقق.

شيل من دماغك كل الافكار اللي اتبنت في دماغك من حملة التشويه اللي عملها النظام السابق للرئيس المخلوع ، وفكر في فكر الرجل واستمع لكلامه وفكر فيه ، حتلاقي نفسك اقتنعت بيه.

لو اقتنعت ، ياريت تبقي تتكلم مع اصحابك ومعارفك عن اللي اقتنعت به ، معلش صدعتك .

هو: لا ولايهمك ياباشا.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

هل تسببت الثورة في توقف عجلة الإنتاج؟

هل الثورة مسئولة عن غياب الأمن عن الشارع المصري؟

هل قامت الثورة من أجل القصاص فقط ممن أفسدوا مصر ونهبوها؟

هل مصر بحاجة للتعريف بهويتها؟ وهل مصر فاقدة للهوية؟

الدكتور محمد البرادعي المفكر المصري والمرشح المحتمل لرئاسة مصر يجيب عن هذه الأسئلة واسئلة أخرى

البرادعى: الثورة لم توقف عجلة الإنتاج.. والحديث عن هوية مصر بيرجعنا للقرون الوسطى

لم أشاهد محاكمة مبارك سوى لدقيقة واحدة.. والثورة قامت للقصاص والنهضة

محمد البرادعي"هذه الفتره فارقة فى تاريخ مصر وعلينا تجميع صفوف الشعب المصرى"، هكذا بدأ الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكاله الدولية للطاقة الذرية فى لقاءه مساء الأحد بحزب العدل واصفا الإدارة التى تتم بها البلاد "بالسيئة".

وأضاف البرادعى أن أكثر ما يقلقه هو غياب الأمن متسائلا: لماذا لم يرجع الأمن والقبض على البلطجية؟ فبدون الأمن مرتبط بالاستقرار الإقتصادي للبلاد، أما عن عجلة الإنتاج فلم توقفها الثورة والسلطة هى المسئولة عن وضع خطة واضحة يستطيع من خلالها المسثمر أن يعلم "مصر رايحه على فين"، أويكون هناك فرد مسئول عن الفترة الانتقالية يخرجنا من هذه العشوائية قد يكون نائبا لرئيس الوزراء.

وانتقد البرادعى استعمال العنف مع المتظاهرين قائلا: "الثورة لم تقم من أجل معاقبة المتظاهرين أمنيا فالأمن ليس الحل"، وردا على متابعته لمحاكمة مبارك أوضح أنه لم يشاهد سوى دقيقة واحدة من المحاكمة مؤكدا أن الثورة ليست من أجل القصاص فقط بل للنهضة كذلك.

وفيما يتعلق بتقييمه لستة أشهر الماضيه أكد البرادعى أن مصر لم تتقدم بل رجعت للوراء فكان الشعب المصرى أكثر توحدا فالحديث عن هوية مصر يرجعنا للقرون الوسطى و التحدث عن شرع الله ما هو إلا إختلاق لمشاكل غير موجوده من أجل الإختلاف عليها و عائد لجزء من الغضب الذى كان بداخل الكثيرين.

و أضاف البرادعى أن مليونيات الوحده الوطنيه الآن تضييع وقت و علينا التركيز على التحاور للوصول لطريق يمكن للمصريين العيش فيه بسلام فمصر لديها تجانس أكبر من معظم دول العالم التى تعيش بسلام الآن .

و أوضح البرادعى أن الدين أصبح مكون أساسى من خلافتنا متمنيا أن يعود الأزهر مناره للإسلام مرة ثانيه ، و علينا أن نتحاور كفصائل سياسيه تحت إطار دستور نتفق عليه جميعا ، و ذلك بعد الإطمئنان على معايير إختيار اللجنه التى ستضع الدستور و لن تكون معبره بالضرورة عن أغلبية البرلمان ، و أصبح المنطق معوج بعد عقد الإنتخابات قبل الدستور حتى أصبح كل مصرى خبيرا دستوريا كأحد سمات العشوائيه.

و أنتقد البرادعى قانون الإنتخابات البرلمانيه معتبرا إياه غير ممثلا بشكل متكافىء لجميع قوى الشعب المصرى متسائلا عن سبب غياب التواصل بين الشعب و الحكومه لوضع قانون للإنتخابات بدون أى إستثناءات .

و كشف البرادعى إمكانية تزوير الإنتخابات البرلمانيه القادمه و هو ما يجعل الإستمرار فى المطالبه بالرقابه الدوليه على الإنتخابات ضرورة و ليس لها علاقة بسيادة الدوله فجميع الدول الديمقراطية لديها إشراف دولى منها دول عربيه ' المغرب و تركيا ' ، و لكن رفضها يؤكد إستمرار فكر ما قبل الثوره .

و فيما يخص حملات التشويه أوضح البرادعى أنها مازلت مستمره مبررا ذلك بإنها حملات إنتقاميه قائلا ' حملة تشويهى مازلت مستمره و رزقى على الله و الناس ' متذكرا أحد المواطنين أكد له منذ أيام أن الحزب الوطنى المنحل كان يسير بعربات فى محافظة المنوفيه يطالب فيها بإستقرار البلاد أثناء الثوره و أن السفن الحربيه الأمريكيه تقف عند قناة السويس تطالب بأن يكون البرادعى رئيس مصر.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

دعوة صادقة من المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعي يدعو فيها المصريين إلى التوحد والاتحاد على مافيه صالح الوطن وعلى الأشياء التي ترفع من شأن مصر

gallery_395_29_57066.jpg

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

البرادعي: مصر الجديدة ستبنى على المساواة والتكافل ويتبنى المطالب المشروعة لذوي الإعاقات والبالغ عددهم حوالي 8 مليون مصري

تبنى الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، مطالب المعاقين في مصر ومنها إصدار تشريعات وقوانين جديدة ذات صلة بالإعاقة، تحقيق الدمج المجتمعي للأشخاص المعاقين في كل المجالات والخدمات، مباشرة حقوقهم السياسية كاملة في التصويت والانتخاب، إنشاء مجلس قومي للإعاقة وغيرها من المطالب المشروعة التي تحفظ كرامة 8 مليون مصري لهم الحق في العيش بكرامة وحرية وعدالة اجتماعية حقيقية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع وفدا من ممثلي المعاقين في مصر، حيث تناول اللقاء التأكيد على حقوق المعاقين وتبني مطالبهم.

وذكر بيان اصدره مكتب البرادعي الخميس أن وفدا من ممثلي المعاقين طالب البرادعي بتبني قضيتهم والتأكيد على ضرورة حصولهم على حقوقهم غير منقوصة كسائر أفراد الشعب.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد البرادعي على مشروعية هذه المطالب التي تحفظ حقوق وكرامة ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، والتي أرستها القوانين والمواثيق الدولية، واصفا هذه المطالب " بالعادلة".

وأضاف البرادعي " أعدكم أن مصر الجديدة ستبنى على المساواة والتكافل، فثورة يناير قامت من أجل القضاء على الظلم والفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذوي الاحتياجات الخاصة هم ضلع أساسي في المجتمع المصري لهم كل الحقوق والواجبات".

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

سألونى هتنتخب مين للرئاسة

قالولى انت مسلم و بتحب دينك و بتخاف على شريعتك هتنتخب مين

قولتلهم انا مسلم يبقى اكيد هنتخب مرشح الاسلاميين

فرحوا و قالولى مين فيهم

العوا و لا ابو اسماعيل و لا ابو الفتوح

قولتله لا بقولكوا مرشح الاسلاميين

اللى بيتبع تعاليم الدين الاسلامى

اللى مش بيغلط و لا يسب حد

اللى الدين بالنسباله جوهر قبل ما يكون مظهر

اللى الدين بالنسباله انى اشتغل و اعمل عشان ارفع بلدى انى اقف فى اعلى مناصب التتويج فى العالم و اعتز بدينى و اقول انا مسلم

هنتخب مرشح الاسلاميين اللى عمره ما رد حتى على من يسئ له مع انه استاذ قانون دولى و يقدر يقاضى اى حد غلط فيه بالباطل و يوديه ورا الشمس لكن الراجل ده مرشح الاسلاميين عشان كدة هو عنده سماحة الاسلام

متسامح و هو فى اقوى موقع

هنتخب طبعا مرشح الاسلاميين اللى بيطبق الاسلام اللى بيقول كل واحد حر فى عقيدته و ديانته وممارسة شعائر دينه

قالى ازاى يعنى تحب يكون فى كل شارع كنيسة

قولتله انت تحب ان يكون فى كل شارع مسجد رد قالى اه طبعا

قولتله و اخونا المسيحيى يحب يكون فى كل شارع كنيسة و ده حقه زى ما ده حقك

قولتلهم هنتخب مرشح الاسلاميين اللى بيطبق الدين بالفعل و ليس بالقول

هنتخب واحد بيحب الناس و بيحترم الرأى الاخر زى ما الاسلام بيقولنا

هنتخب واحد يقدر يفيد بلدى و يدينى الحرية انى اقدر اعبر عن رأيى زى ما الاسلام بيقول و اقدر اصلى و اصوم و ازكى و اربى دقنى لو حبيت و اقصر لبسى لو حبيت و اروح اصلى فى المسجد على طول من غير ما الاقى امن دولة بيراقبنى

اصل الراجل ده بيطبق الشريعة بتاعتنا و الشريعة بتاعتنا بتقول كل واحد حر ما لم يضر

هنتخب واحد يحافظ على اسم الاسلام و على اسم بلادى لانه راجل العالم كله يعرف قدره و العالم كله بيبصله نظره تعظيم و تقدير

و لما يبقى رئيس بلددى هو الراجل ده و مسلم زيى يبقى هيعطى صورة جميلة للاسلام

هنتخب الراجل الاسلامى اللى كل همه مصلحة البلد و مصلحة المسلم و المسيحى و بيشتغل عشان يقدر يعملهم حاجة و مش فارقة معاه منصب و لا اسم المهم عنده يقدر يخدم بلده و يخدم دينه زى ما الاسلام بيقولنا

هنتخب الراجل اللى بيراعى ربنا فى شغله و مؤمن بان لكل انسان دوره فى الحياة زى ما الاسلام بتاعنا بيقول

هنتخب الراجل اللى بيقولى انت حقك تاكل و تشرب و تتعالج و تتعلم و تشتغل و تعيش حياة كريمة

هنتخب الراجل المسلم اللى هو مرشح الاسلاميين اللى درس و عنده علم و ثقافة و قدرة تخليه صادق فى كلامه و يقدر ينفذ كلامه و ينفذ وعوده زى ما الاسلام بيقول

الراجل ده اسمه محمد مصطفى البرادعى

انا مسلم و هنتخب مرشح الاسلاميين محمد مصطفى البرادعى

منقول

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

بينما ينشغل بعض المرشحين المحتملين لرئاسة مصر بالدعاية لأنفسهم، نجد أن شخصية مثل الدكتور محمد البرادعي منشغل بأشياء أهم تخص البلد والشأن المصري وعلى رأسها الدستور والانتخابات القادمة.

في هذا المقال كشف لتلك الحقائق وعن الرؤية المتميزة للدكتور البرادعي حول فكرة البرلمان التوافقي.

ليت الجميع يهتم بالتوافق بديلا عن الإنقسام .

حسنا‏..‏ انتبهت معظم القوي السياسية في مصر إلي أن الانتخابات البرلمانية هي الأولي الآن بالاهتمام والجهد‏,‏ لأن الكثير الكثير من مستقبل البلاد سوف يقرره البرلمان المقبل‏,‏ بما في ذلك وضع الدستور الجديد‏.‏

الدكتور محمد البرادعي كان هو أول من جاهر علنا بهذا الرأي بين كبار السياسيين, حين قال يوم الأثنين الماضي: إن المليونيات أصبحت تضييع وقت وجهد, ولكن كثيرين غير الدكتور البرادعي كانوا يتبنون هذا الرأي ويدعون إليه منذ جمعة الثامن من يوليو, التي حملت عنوان الثورة أولا وفور إعلان البرنامج الحكومي الملزم لتنفيذ كل المطالب التي رفعت في ذلك اليوم, ومن هؤلاء كتاب ومعلقون, وسياسيون وهؤلاء يهموننا أكثر باعتبار أنهم المعنيون قبل غيرهم بالانتخابات ترشحا وتنظيما وجهدا, وأذكر منهم علي سبيل المثال أربع شخصيات تعبر عن التيارات الأكبر في مجري الحياة السياسية في البلاد من وجهة نظري, وهم الدكتور عصام العريان, نائب رئيس حزب العدالة والحرية المعبر عن جماعة الإخوان المسلمين, والدكتور عمرو حمزاوي القيادي في التيار الليبرالي, والدكتور مصطفي كامل السيد الذي يمثل تيار يسار الوسط, والدكتور مصطفي النجار مؤسس حزب العدل الذي يمثل قطاعا مهما من شباب ثورة25 يناير.

غير أنه يبقي للدكتور البرادعي وحده ميزة إضافية, وهي أنه أول مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية ينبه علنا إلي أهمية التركيز علي انتخابات مجلسي الشعب والشوري, بعد أن أصبح موعدها قريبا بما يتطلب عدم إضاعة ساعة من نهار أو نفس من جهد في هدف سواها, في حين أن معظم المرشحين المحتملين للرئاسة مازالوا مشغولين أكثر بحملاتهم للانتخابات الرئاسية.

لم يكن ذلك فقط هو التطور الإيجابي الوحيد في الأسبوع الأخير, ولكن صاحبه أيضا تطور لا يقل إيجابية وأهمية, وهو ظهور اتجاه غالب لدي معظم القوي والأحزاب للبحث عن صيغة لتوافق وطني حول المبادئ الواجب الالتزام بها في الدستور الجديد, ومن ثم البحث عن صيغة لانتخاب برلمان توافقي, يلتزم هو نفسه باختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور علي الأساس نفسه أي الأساس التوافقي, وليس علي أساس الأغلبية التصويتية لأعضاء البرلمان المقبل.

ومن حديث مع كل من الدكتور عصام العريان والدكتور عمرو حمزاوي اكتشفت اتفاقهما في الرأي علي أن القائمة الموحدة ـ وليس تقسيم الدوائر ـ هي الطريق المفضل عندهما للوصول إلي هدف إيجاد برلمان توافقي, وهما هنا يعكسان رأيا عاما للتيارين اللذين ينتميان إليها, أما الطريق نحو تشكيل القوائم الموحدة فهو إقامة تحالفات انتخابية تجمع كل أطياف الحركة السياسية, وعلي سبيل المثال فقد علمت من الدكتور العريان أن جهود حزبه( الحرية والعدالة الممثل لجماعة وتيار الإخوان المسلمين) يتحول الآن من التركيز علي التحالف الوطني الديمقراطي الذي يضم27 حزبا إلي بناء تحالف انتخابي من سبعة أو ثمانية أحزاب, تتقدم معا بقائمة موحدة للمرشحين علي نسبة الـ50% من المقاعد التي سوف تنتخب بالقائمة وتتعاون فيما بينها تعاونا وثيقا في التنافس علي نسب الـ50% المتبقية للمقاعد الفردية, ومن باب الأمانة فإن الرجل يعتقد أن التحالف الوطني الديمقراطي الذي كان مكونا من27 حزبا بقيادة الحرية والعدالة أدي دوره في التأكيد علي المبادئ الحاكمة للعمل السياسي في المرحلة الانتقالية, وحتي وضع الدستور الجديد, وأهمها من وجهة نظره, ومن وجهة نظري أيضا ـ الالتزام بعدم هيمنة حزب واحد أو تيار واحد علي البرلمان المقبل, وعلي عملية وضع الدستور الجديد, لأن هذه الهيمنة سوف تعيد إنتاج حزب وطني جديد علي حد تعبيره.

ولكن كيف يري حزب الإخوان المسلمين وسائل ترجمة هذا الإلتزام؟

ببساطة فإن الحزب لن يرشح أكثر من50% من أعضاء القائمة الانتخابية الموحدة للتحالف الذي يسعي إلي إقامته, ولن ينافس علي أكثر من50% من المقاعد الفردية, وهذا كما ذكرني الدكتور العريان التزام قديم من جماعة الإخوان المسلمين يعود إلي الأيام الأولي من نجاح الثورة في الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك, وبدء المرحلة الانتقالية.

أما الأحزاب التي يثق حزب الحرية والعدالة الإخواني أنها ستكون شريكته في التحالف الانتخابي فتضم ليبراليين تقليديين مثل حزب الوفد, وليبراليين جدد مثل حزب الغد, وقوميين, ويساريين وشباب مثل حزب العدل, كما أن القائمة, سوف تضم مرشحين أقباطا ونساءا في مكان متقدم منها, وهكذا يتوقع الدكتور عصام العريان الوصول إلي البرلمان التوافقي من قبل أن تبدأ الانتخابات نفسها.

الدكتور حمزاوي هو الآخر يؤمن بشدة بأن الحل هو أيضا القائمة الموحدة, ونحن نعلم أن حمزاوي وكثيرا من الجماعات الليبرالية والشبابية التي يرتبط بها اعتبروا التحالف الوطني الديمقراطي مع حزب الإخوان وسائر أحزابه الـ27 منتهيا منذ يوم الجمعة29 يوليو التي شهدت طغيان الشعارات الدينية علي ميدان التحرير, وغيره من الميادين في سائر مدن مصر, أما شكل وطبيعة التحالف الانتخابي الذي يتحدث عنه الدكتور حمزاوي, فلم يتضحا بعد, ولكنه قيد المناقشة الجادة, وكان متوقعا أن تظهر ملامحه منذ يومين أو ثلاثة.

هذا الاتجاه إلي تغليب التوافق وصولا إلي برلمان توافقي, ومن ثم إلي دستور توافقي, ظهر بقوة أيضا في اجتماع السبت الماضي لعدد كبير من الأحزاب بمقر حزب الوفد, وبحضور مرشحين للرئاسة أبرزهم السيد عمرو موسي وممثل للمستشار هشام البسطويسي, كما ظهر هذا الاتجاه بقوة في اجتماع فندق رمسيس هيلتون يوم الاثنين بحضور الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية, والدكتور عبدالجليل مصطفي ممثل الجمعية الوطنية للتغيير, وحزب الوسط, وعدد من ممثلي الطرق الصوفية ضمن34 حزبا وحركة وجماعة, وقد أضاف الاجتماع الأخير جديدا مهما إلي جهود الوفاق حين دعا إلي عقد مؤتمر وطني شامل جامع للاتفاق علي مبادئ الدستور, وجاءت الدعوة علي لسان الدكتور علي السلمي ممثل الحكومة في حضور ممثلين للصوفيين, والليبراليين كالدكتور عبدالجليل مصطفي واليساريين كالمهندس أحمد بهاء الدين شعبان, وقوميين كالدكتور محمد أبو الغار, ومن المعلوم أنه سوف ينبثق عن هذا الاجتماع لجنة مشتركة من كل القوي السياسية للحوار مع رئيس الوزراء والمجلس العسكري حول قانوني مجلسي الشعب والشوري, ولكن ربما كان الأجدي أن تنبثق هذه اللجنة عن المؤتمر الوطني الشامل الجامع الذي دعا إليه اجتماع فندق رمسيس هيلتون, وهنا أدعو الدكتور السلمي مرة أخري إلي أخذ زمام المبادرة في تحرك سريع ـ لأن الوقت يدهمنا ـ لعقد هذا المؤتمر, والاتصال فورا ببقية القوي التي لم تشارك في ذلك الاجتماع للاتفاق علي موعد وجدول أعمال المؤتمر, إذ إن المناخ الآن توافقي بامتياز كما استعرضنا علي مدي السطور السابقة, كما أن هناك قضية خطيرة يمكن أن تنفجر في أية لحظة فتهدد هذا المناخ التوافقي ما لم يقنن في وثائق علي وجه السرعة, وهذه القضية هي الخلاف حول قانون مجلسي الشعب والشوري بصيغته الحالية, والذي يتركز علي مطالبة غالبية القوي والأحزاب بتعديله لإجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية علي جميع مقاعد المجلسين مع حفظ حق المستقلين في الترشح تجنبا لعدم دستورية الاقتصار علي نظام القائمة النسبية.

وعلي الرغم من أنني شخصيا أفضل القانون بصيغته الحالية, لأنه يجمع بين ميزات نظام القائمة الكابح للقبلية والنفوذ المالي والفساد السياسي, وبين النظام الفردي الذي يحتفظ بعلاقة مباشرة بين الناخب ونائبه, فإنه في سبيل التوافق الذي نبحث عنه جميعا لا أري مانعا في تعديل القانون, علي أن يترك للبرلمان المقبل إعادة النظر فيه في ضوء حصاد التجربة الحية نفسها, أما إذا استقر الرأي بعد الحوار مع الحكومة والمجلس العسكري علي عدم تعديل قانون مجلسي الشعب والشوري بصيغته الراهنة, فإن الحل يتمثل في الإسراع بتطبيق الاستراتيجية القومية لمكافحة الفساد السياسي والمالي والإداري.

وكما أطلعنا, ونشرت الأهرام يوم الثلاثاء الماضي, فإن لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء ـ التي يرأسها الدكتور السلمي نفسه ـ لديها بالفعل استراتيجية معقولة لضمان استبعاد الفاسدين سياسيا وماليا وإداريا من التأثير الضار علي الانتخابات المقبلة, خاصة الكوادر البارزة في الحزب الوطني البائد, وتستند هذه الاستراتيجية إلي قواعد موضوعية مقننة مستمدة من تحقيقات النيابة العامة, وتحقيقات جهاز الكسب غير المشروع والنيابة الإدارية وتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات, وفوق ذلك كله أحكام محكمة النقض في قضايا تزوير الانتخابات طوال الدورات البرلمانية في عهد هيمنة الحزب المنحل علي الحياة السياسية, بحيث يمكن عزل كل أولئك الكوادر التي تنطبق عليها هذه المعايير المستندة ـ كما قلنا ـ إلي تقارير قانونية, وتحقيقات وأحكام قضائية.

عند هذه النقطة يصبح الإسراع ـ لا التسرع ـ مطلبا حيويا لضمان عدم إفساد المناخ التوافقي السائد في البلاد حاليا, ولضمان انتخابات برلمانية تسد ثغرات يمكن أن تنفذ منها فلول الفساد والانتهازية.

إذن فنحن ننتظر من الحكومة حاليا أن تسرع بالتحرك علي مسارين متوازيين: الأول هو عقد المؤتمر الوطني الشامل الجامع الذي تنبثق عنه لجنة للحوار مع المجلس العسكري حول قانون مجلسي الشعب والشوري, والثاني إقرار استراتيجية مكافحة الفساد السياسي والمالي والإداري والبدء في تطبيقها فورا قبل فتح باب الترشيح للانتخابات, المقرر له ـ كما نعلم جميعا ـ الشهر المقبل والذي يتبقي علي حلوله أقل من عشرين يوما.

بهذين التحركين, وباستعداد أقوي التيارات والأحزاب للأخذ بنظام القائمة الموحدة لتحالفات انتخابية عريضة, وللأخذ بمبدأ التعاون والتنسيق في انتخابات المقاعد الفردية, يصبح الاحتمال كبيرا ـ إلي حد التأكد ـ من أننا سنحظي ببرلمان توافقي, ودستور مقبول من الجميع.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

دعم البرادعى تنظم دورة رمضانيه تحت شعار" شعب واحد "بمشاركة 15حزب وتيار سياسى

تحت شعار " شعب واحد " تنظم حملة دعم البرادعي أول دورة رمضانيه بين القوى و الأحزاب السياسية بما فيهم السلفيين يتسابق من خلالها الفرق الممثله لكل تيار سياسى للفوز بالدوره التى تنتهى يوم 11 رمضان .

و يؤكد شادى سيد أحد منسقي الدورة أن الهدف من دورة البرادعي الرمضانية هو التقريب بين القوى الوطنية من خلال نشاط رمضانى تحت شعار " شعب واحد " للتأكيد على أن القوى الوطنيه لا يفرقها شىء حتى و إن إختلفت إنتمائاتها السياسية.

و جاءت نتيجة المباراه الأولى التي عقدت أمس الأول بفوز فريق المصريين الأحرار على التيار المصري و فوز حملة دعم البرادعى على الحزب الناصرى و فوز حزب الوفد على حركة شباب من أجل العداله و الحريه و فوز حزب مصر الحريه على حركة 6 إبريل .

وجاءت نتيجة قرعة الدور الأول التى تنافس فيها ما يقرب من 15 حزب و تيار سياسى بتأهيل حزب التحالف الإشتراكي للدور الثالث و تهيل الفرق الفائزه للدور الثانى الذي يبدأ مساء اليوم بين حزب الجبهة بفريق المصريين الأحرار و سلفيو كوستا بالمصرى الديمقراطي و حزب العمال بحزب الوفد و حزب مصر الحريه بحملة دعم البرادعى .

ومن بين الأحزاب و التيارات التى تشارك فى دورة البرادعى الرمضانيه حزب المصريين الأحرار و المصرى الديمقراطي و الوفد و مصر الحرية و الحزب العربي الديمقراطي الناصري و حزب التيار المصري و العمال والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي و حزب التحالف الشعبي الإشتراكي و حزب النور .

أما عن الحركات السياسية كانت حركة كفاية و 6 إبريل و حركة شباب من أجل العدالة و الحرية و سلفيو كوستا و إتحاد شباب ماسبيرو .

وقد فاز فريق دعم البرادعي بالذهبية بينما تلاه فريق السلفيين الذي علق على سعادته بالفوز بالفضية لان الذهب حرام!!

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

حاوره : عماد الدين حسين وأحمد فتحي وأحمد فؤاد -

عاد إلى مصر ليلقي حجراً في مياه راكدة بدعوته للتغيير، ليعود معه الجدل السياسي الصاخب بين دعاة التغيير وأعدائه.. لم تنكسر عزيمته أمام ما واجه من حملات تشويه ولم يتراجع عن هدفه أمام ما لقي من تضييق واضطهاد في معركته التي كان "التغيير" لها درع وسيف.. خاض معركته مراهناً على الشعب المصري عندما قال بثقة في 8 سبتمبر 2010 " إن 2011 سيكون عام الحسم والتغيير وسيتم دعوة الجماهير للنزول للشارع وهو النزول الأول والأخير"، وكأنه كان على موعد مع إرادة الشعب التي صرخت في وجه الطغيان يوم 25 يناير لتسقط نظام فاسد، نخر السوس أعمدته، عندما نزل أكثر من 15 مليون مصري إلى المياديين ليطيحوا برأس النظام ورموزه، مطالبين بأبسط ما يمكن أن يطلبه الإنسان لعيش كريم "عيش.. حرية.. عدالة إجتماعية".

وفي الثالث من أغسطس من العام الماضي، وجه رسالة قصيرة لمبارك ورموزه جاء فيها "على الباغي تدور الدوائر"، لتجري في نفس اليوم والشهر من العام التالي 2011 وقائع محاكمة الرئيس السابق بتهمة قتل المتظاهرين.

بعد 6 شهور من الثورة عاد ليؤكد مرة أخرى "رغم عدم وضوح الرؤية والانفلات الأمني وغياب القيادة"، أن مصر ستكون "شكل تاني" في 2012، محتفظا بسلاح "القوة الناعمة"، وما أفصح عنه في أحد لقاءاته الإعلامية بعبارة "قوتي في فكرتي".

إنه الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذي يعتبره كثيرون الأب الروحي لثورة الشباب.

في منزله الكائن بمزرعة "جرانة" في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، التقته "بوابة الشروق" في حوار أداره الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، مدير تحرير جريدة الشروق، مع محرري الجريدة والبوابة علي مدى أكثر من 3 ساعات في ليلة رمضانية، وضع خلالها الدكتور محمد البرادعي أحوال مصر خلال 6 شهور "الفترة الانتقالية" تحت مجهر الخبير السياسي معبراً عن مخاوفه من "سرقة الثورة".

مصر بعد 6 شهور من الثورة على "فوهة بركان"، صرخة أطلقها البرادعي حين انتقل الحديث للأوضاع الداخلية المصرية بعد 6 شهور من الثورة، دون أن يكتفي بإطلاق التحذيرات، وإعلان خشيته من "ثورة ثانية قد لا تكون سلمية هذه المرة"، بل سعى لتقديم حلول آنية وأخرى بعيدة المدى للخروج من "الطريق المسدود".

أحداث سيناء وغياب المعلومات

نبدأ في حوارنا معكم من أحداث سيناء وتداعياتها على الوضع الداخلي، واستشهاد 3 جنود مصريين بنيران إسرائيلية على الحدود.. ،ما هو الرد العملي المناسب على تل أبيب؟

منذ اليوم الأول لوقوع الاشتباكات علي الحدود، طالبت المجلس العسكري أن يوافينا ببيان تفصيلي عن حقيقة ما حدث وما يجب أن يتخذ من إجراءات، وهو ما لم يتم حتى الآن.

وطبقا لما نشر في الصحف فإن الجنود والضباط المصريين الذين استشهدوا خلال تلك الأحداث نتيجة نيران طائرة إسرائيلية كانت تتعقب أشخاص قاموا بهجمات مسلحة علي مدينة "إيلات" الإسرائيلية، وطبقا أيضا لما نشر في الصحف فإن هناك العديد من العناصر المتطرفة المسلحة في سيناء الذين زاد عددهم بعد الثورة والتي تحاول السلطات المصرية تعقبهم؛ وبالطبع فإن استشهاد جنود وضباط مصريين في مثل هذه الظروف هو أمر غير مقبول تماما ويجب إدانته بكل وسيلة وهو ما عبر عنه الشعب المصري كله.

ولكن بجانب الإدانة، فالمطلوب فورا مراجعة الوضع في سيناء بالكامل بما يحفظ لمصر أمنها القومي، وأن تكون سيناء دائما جزءا لا يتجزأ من مصر. ويجب أن تكون البداية هي استعادة السيطرة الأمنية علي سيناء ولن يتحقق هذا إلا بالتعاون مع أهلها وبدء مشروع قومي لتنمية سيناء اقتصاديا واجتماعيا، بعد عقود من الإهمال الطويل، وبحيث يشعر أهلها أنهم شركاء في الوطن، وأن أمنهم من أمن مصر.

كما يجب بالتوازي إعادة تقييم لمدي كفاية وكفاءة قوات الشرطة المصرية الموجودة علي الحدود لمواجهة الواقع الأمني المتغير هناك، وإذا توصلنا إلي أن هناك حاجة إلي زيادة هذه القوات أو نوعية تسليحها، فيجب علي الفور أن نراجع هذا البند في اتفاقية السلام مع إسرائيل بحيث نضمن دائما حماية حدودنا في مواجهة أية مخاطر مستقبلية.

وهل هناك إجراءات إضافية يمكن اتخاذها ضد إسرائيل؟

إذا كان يجب علي مصر أن تتخذ أية إجراءات أخري إضافية، فهذا يتوقف علي نتيجة التحقيق المصري - الإسرائيلي المشترك، وكذلك مدي ملاءمة أية إجراءات أخري للهدف الأكبر وهو المحافظة علي سلامة مصر وأمنها القومي في تلك المرحلة الحرجة، وبالقطع هناك الكثير من السياسات والممارسات الإسرائيلية المخالفة بشكل صارخ لكل قواعد القانون الدولي والقيم الإنسانية والتي أدينت من قبل المجتمع الدولي بشكل شبه دائم، ويجب أن يكون تعاملنا مع هذه الانتهاكات والممارسات من مركز قوة ومنطلق عقلاني، وفي رأيي إن بناء مصر وعالم عربي حر ديمقراطي مبني علي العلم والمعرفة هو الخطوة الضرورية لتحقيق توازن القوي الذي بدونه لم نتمكن من استرداد حقوقنا المهضومة.

لا سقط النظام ولا تغير الأشخاص بعد 6 شهور من الثورة.. هل نسى القائمون على شئون البلاد تحرك الشعب بأكثر من 15 مليون لإسقاط للنظام، مع حديث البعض الآن عن محاولات للالتفاف على ثورة الشعب؟

- السؤال المطروح هل احنا بنغير نظام أم أشخاص؟ حتى لو بنغير أشخاص فالكثير من أشخاص النظام السابق لا زالت موجودة، والمصداقية بدأت تتآكل، فمن قاموا بالثورة يذهبون لمحاكمات عسكرية، حين أجد أسماء محفوظ ولؤي نجاتي وغيرهم (النشطاء السياسيين) يحالون للقضاء العسكري، دون أن نعرف بأي قانون، ونرى مبارك والعادلي (وزير الداخلية الأسبق) يحاكمون أمام محاكم مدنية، وحين تفض مظاهرات الشباب السلمية بالقوة، وكان المفروض عليك حمايتها كما حدث في أحداث العباسية حيث لم يستخدم الشباب العنف، حتى من يردد أن مواطنين هم من قاموا بالتصدي للمظاهرة فالمفروض أن تكون وظيفة الأمن والجيش الأولى والأخيرة حماية الناس. الشاب محمد محسن (شهيد العباسية (23 عاما) يتم ضربه ويموت، وفتاة تحال للنيابة العسكرية لأنها وضعت مشاركة على فيسبوك، في حين أن نظاما أفسد 30 عاما ويقتل وينهب ويهدر في حياتنا يذهب للقضاء المدني، هناك شئ غير سليم ومقلق.

ارتحت بعض الشئ عند صدور قرار المجلس العسكري بالعدول عن تقديم أسماء محفوظ ولؤي نجاتي للقضاء العسكري، وأمل أن تكون هذه بداية النهاية لتقديم المدنيين للقضاء العسكري باستثناء الحالات الخاصة بالبلطجة والاغتصاب والاعتداء علي رجال الأمن أثناء تأدية مهام وظائفهم، كما هو وارد في رسالة المجلس العسكري رقم 68.

إن استمرار اللجوء للقضاء العسكري فى غير تلك الحالات المحددة، معناه للأسف التعامل مع الشعب بنفس عقلية النظام السابق والتفاف على مطلب الثورة الأساسي فى استعادة حرية وكرامة الإنسان ورسالة محبطة للداخل والخارج، إن النظام فى مصر لم يتغير بعد بكل ما يحمله ذلك من تبعات.

كذلك رفض الرقابة الدولية على الانتخابات وهي من المطالب السبعة التي طالبنا بها قبل الثورة للانتقال الديمقراطي، بحجة مفهوم مغلوط هو التدخل في السيادة، ينتابني القلق بالنسبة لفهمنا للديمقراطية، فالرقابة الدولية تأكيد للسيادة والشفافية وليس العكس، أمريكا وروسيا والصين والمغرب وتركيا قبلت رقابة دولية كل الدول، واحنا كذلك بعتنا مراقبين لدول كثيرة.

ومطلب تصويت "المصريين بالخارج".. البعض يرى فيه صعوبة؟

- المشكلة أنه حتى الآن لم يتم تأكيد تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات المقبلة أم لا.. وجاء تعليق المسئولين عن الانتخابات بأنه قرار سياسي.. هذا ليس قرارا سياسيا، هناك اختلاف كذلك في فهم الديمقراطية، مفيش حاجة اسمها "نص ديمقراطية"، فهي هيكل متكامل مش هاخد جزء واترك جزء آخر، ومش هنضحك على الخارج، الديمقراطية ليس معناها انتخابات حرة ونزيهة فقط وأنها يجب أن تكون ممثلة للجميع.

فالسودانيون والنيجيريون صوتوا، والعراقيين أيضا، وإذا كانت السودان لديها التقنيات ونحن لا، إذن نحن أمام مشكلة كبيرة جدا.

علي الصعيد التقني والفني تحدثت مع الجميع، حازم عبد العظيم الذي كان مرشحا كوزير للاتصالات، ومع مهندسين كبار من شركة مايكروسوفت ومع فنيين آخرين وأكدوا على عدم وجود مشكلة فنية، إذن هذه ليست عملية فنية بل سياسية.. وأسأل نفسي ليه مش عاوز الناس تصوت؟!.

هل الخوف من ترجيح كفة مرشح ضد آخر خاصة مع ترديد البعض أن كفة المصريين في الخارج تميل نحو البرادعي؟

- لا أريد الدخول في نظريات المؤامرة أيا كان المرشح، ولا يجب للسلطة الحالية أن تأخذ صف أحد، ولو لم أكن مرشحا للرئاسة سوف أستمر أطالب بنفس المطالب كما طالبت بها قبل الثورة لأن هذا حق. الديمقراطية ليس فقط حرية لكن بنفس الأهمية عدالة اجتماعية، 90 % ممن قاموا بالثورة ثار لأنه لا يعمل ومش لاقي ياكل وماعندوش سكن.

وماذا تحقق في 6 شهور منذ تنحي الرئيس السابق؟

للأسف منذ 6 شهور لم يحدث شئ على الإطلاق بالنسبة لهذه المشاكل.. بل وتراجعنا والاقتصاد حالته سيئة، ونصرف من الاحتياطي، السياحة مش موجودة والاستثمارات لا تأتي وقد أدي هذا إلي أن يكره الشخص العادي الثورة لاعتقاده أنها السبب في الركود الاقتصادي وهذا ليس صحيحا علي الإطلاق، فغياب الأمن هو السبب الرئيسي في هذا.

هل يعني ذلك سرقة الثورة؟

- تم اختزال الثورة إلى حد كبير بسوء أو حسن نية، فالـ15 مليون الذين نزلوا الشارع يشعرون الآن أن الثورة لم تفعل لهم شيئا، بل أرجعتهم للوراء، وأصبحنا نتحدث في هوية الدولة والإرادة الشعبية والدستور أولا ووثيقة فوق دستورية، لكن الحقيقة أن مطالب الشخص العادي أن يأكل ويشرب ويعالج، فالأسبوع قبل الماضي قتل شخص ثلاثة من بناته في بني سويف لأنه لا يجد قوت يومهم.

إحنا هنوصل لغاية إيه في عدم الإحساس بآدميتنا لكي نسير للأمام؟. الشباب الذين مات منهم ألف في مقتبل العمر ليسوا مسئولين عن توقف الاقتصاد، لكن السبب هو غياب الأمن.. والاقتصاد مش هيرجع إلا لما يرجع الأمن.

وبعد 6 شهور، لم يحدث تطهير، أو تغيير حقيقي في عقيدة الشرطي والضابط، وأسمع ان الأمن يعود تدريجيا وأنه عاد بنسبة 65%، لماذا لم يعد حتى الآن بشكل كامل، هذا لغز بالنسبة لي.

هل من تفسير لهذا اللغز؟

- لا أحب نظريات المؤامرة، لكني أشعر أن هناك تدليل في التعامل مع جهاز الشرطة والداخلية، فوزير الداخلية قال: هناك 450 ضابطا من أمن الدولة ارتكبوا تجاوزات، وما قام به هو مجرد نقلهم لأماكن أخرى، وهؤلاء في رأيي جزء من الثورة المضادة، لأنهم كانوا يحصلون على امتيازات، واليوم وجدوا أنفسهم يحاسبون ويفقدون امتيازاتهم.

والأسباب التي تتردد وتتعلق بنفسية ضباط الشرطة الصعبة وعدم قدرتهم على مواجهة المواطنين؟

- اللى نفسه مكسورة يقعد في بيته، وأقوم بتصعيد الشباب بدءا من مقدم وعقيد لتولي المناصب الكبيرة، أما كلمات على شاكلة نفسه مكسورة وخايف ينزل، فأقول له كتر خيرك، هذه ثورة، ونتيجة غياب جهاز الشرطة كما ذكرت، تراجع الاقتصاد، ثم صدرت فكرة أن الثورة هي المسئولة، هذه عملية خداع واضحة؛ لأن الثورة بريئة من كل هذا.. من قام بالثورة في حالة إحباط تام، والشباب في حالة إحباط تام، وشعر انه فتح بالثورة طريقه للمستقبل، لكنه وجد نفسه يعود للوراء، بل اتهمه الشخص العادي بأنه صاحب المشكلة.

كما أننا دخلنا في عشوائية منذ الاستفتاء حتى اليوم، لا يوجد شعب موحد، فأي دولة شعب وأرض وسيادة، لكننا أصبحنا قبائل غير متعارفة على عكس الآيات الكريمة التي تحضنا على التعارف، ومنها قوله تعالى "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".

وما الحل من وجهة نظرك لحالة الانفلات الأمني؟

- الحل في التدريب على تغيير العقيدة وليس الأشخاص فقط، بمعنى فهم الشرطي لدوره بأنه حامي للناس، وألا يعاملهم كأنهم عبيد، ففي أي بلد ديمقراطي حين يرى المواطن شرطيا فإن هذا يبعث على الطمأنينة.. وهنا أتساءل هل بدأت دراسات مكثفة للشرطة وأجهزتها من أجل تغيير العقيدة؟

-

إذن الحل في تغيير عقيدة الشرطي، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة بالكامل وتطهيره.

ومن يلزم الداخلية بالتغيير؟

- لدينا مجلس عسكري يحكم البلاد، لا يجب أن يخلط بين دوره كجيش، ودوره كحاكم حين تولي السلطة بناء على تكليف الشعب ليكون حاكما مؤقتا لا صله له بدوره كجيش. فالجيش نحترمه ويحمي الحدود، وكحاكم مسئول عن استتباب الأمن، فعليه سواء هو أو الحكومة إعادة هيكلة وزارة الداخلية بالكامل، كما جرى في جميع الدول التي وقعت بها ثورات سواء دول أمريكا اللاتينية أو دول شرق أوربا.

وأستطيع أن أقول أن المشكلة أن لدينا مجلسا عسكريا له صلاحيات ولا يمارس مسئولياته بأكملها، وحكومة عندها مسئوليات وليس لديها صلاحيات تتناسب مع مسئوليتها إلا مؤخرا بعض الشيء، وبين الحالتين الشرطة مازالت متقاعسة.

في السياق.. هل هناك أمل في تغيير عقيدة رجل الأمن، ويصبح للشرطة دور فعال؟

إذا لم نطهر واستمر الاقتصاد علي وضعه الحالي سيعود الغضب الشعبي؛ لأن الثورة قامت لما الغضب زاد، إذا قامت ثورة ثانية فقد لا تكون سلمية.. إحساس الكثير من الناس أن الثورة تم سرقتها، ولا أدري هل هذا مفهوم للمجلس والحكومة أم لا، والشخص العادي يرى أن الثورة ما عملتلوش حاجة، والشعب انقسم، وهناك 85 مليون شخص في مصر يتكلمون ومفيش اتنين بيسمعوا بعض، والوضع الحالي يشبه حلة الضغط التي انفجرت وطلع بخار لم تحوله لطاقة.

لكن في الوقت نفسه يتحدث البعض أن هذا أمر طبيعي بعد الثورات؟

نعم طبيعي، في الثورات يحدث هذا إنما كان لازم نستفيد من تجارب الآخرين، المنطقة العربية لحقت بالثورات التي قامت في العالم، وبدأت بتونس ومصر، كان الوضع العربي في غيبوبة.

أنا قلت من البداية أنك لا تستطيع أن تختزل المرحلة الانتقالية في 6 شهور بعد عقود كثيرة من غياب الديمقراطية، ولكن مع ذلك مفيش رجوع للوراء والناس عرفت سكتها والشباب عرفوا كمان.. لكن في الوقت نفسه فإن أي شرارة الآن ممكن تولع، لأننا في وضع ملتبس، والعالم يراقب بقلق شديد، هل مصر ستصبح أفغانستان أو تركيا، لابد من وضوح الرؤية ومشاركة مدنية عسكرية أكثر فعالية في حكم البلاد.

إلى أين نحن ذاهبون.. دخلنا في وضع سيئ يتعلق بالمبادئ الحاكمة؟

كان عندنا عربية مرسيدس وسكة مسفلته، وبعدين دخلت ركبت "توك توك" ومشيت في زقاق مسدود، مشكلتي اطلع نفسي من الزقاق المسدود .. بس لو كنا مشينا صح من الأول وبدأنا بإعداد دستور، كان عندنا الأن دستور وكنت عرفت رأسك من رجليك وكنت عملت انتخابات برلمانية في سبتمبر. اليوم لا نعرف كيف سيكون قانون الانتخابات التي ستبدأ الشهر القادم.

ومن يتحدث عن الإرادة الشعبية في الاستفتاء وضرورة احترامها؟

فين الإرادة الشعبية، فالاستفتاء حصل على 8 مواد، وخدنا 60 مادة بدون استفتاء على 52 مادة، كما أننا أخذنا 252 مادة من دستور مبارك بدون استفتاء.

الانتخابات المقبلة ستتم على أساس دستور مبارك بسلطات مطلقة لرئيس الجمهورية علي حساب السلطة التشريعية والقضائية بمجلس شعب 50% عمال وفلاحين برغم شبه الإجماع علي أن هذه الكوته والتي شوهت في التطبيق عفا عليها الزمن، ومجلس شورى بلا قيمة، وأغلبية في البرلمان ستنتخب لجنة صياغة الدستور.. اكتشفت انك في مأزق لازم تخرج منه.

الموضوع أصبح عشوائيا، وكل واحد في مصر أصبح خبيرا دستوريا، والإخوان المسلمين قالوا لا يمكن الدستور يتعمل بناء على لجنة تمثل أغلبية في البرلمان، بل لابد لجنة تمثل توافق شعبي وهذا ما قدرته فيهم، الدستور بيت لابد أن يسكنه السلفي والشيوعي واليساري وكل مصري.

وما العمل؟

لابد أن نتفق على معايير استرشادية، تتعلق بكيفية تكوين لجنة إعداد الدستور حتي نضمن مشاركة الجميع فيها، ثم تطرحها علي الشعب.

كذلك من المهم في ضوء الواقع الحالي أن نضع وثيقة استرشادية تحظي بالرضا الشعبي تساعد في إعداد الدستور في عملها عن طريق النص علي الملامح الرئيسية للدستور، وكذلك الحقوق الأصلية لكل مصري غير القابلة للتعديل أو التغيير وهوية الدولة وشكل النظام السياسي ومجلس تشريعي واحد أو مجلسين، سلطات رئيس الجمهورية وضمانات استقلال السلطة القضائية والنظام الاقتصادي.. إلخ.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

رغم ما تشهده مصر من صخب سياسي شديد، وتراشق بالاتهامات بين الفصائل السياسية المختلفة، ورغم ما يسيطر على البلاد من حالة من الضبابية وانعدام الشفافية، تعرقل القرار السياسي بعثرات التخبط والغموض، تخرج آراء الدكتور محمد البرادعي حول تقييمه للفترة الانتقالية إلى قراء "بوابة الشروق"، برزانة واتزان وتفنيد دقيق للوقائع وتنقية عالية لما يشوب تلك الوقائع من مغالطات، لنصل في النهاية إلى تصور شبه مكتمل عن الأحداث ورؤية لا تقف عند حدود التشخيص وتمتد إلى وصف الدواء.

يتجدد اللقاء مع الدكتور محمد البرادعي في الجزء الثاني من الحوار الذي أداره الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، مدير تحرير جريدة الشروق، مع محرري الجريدة والبوابة الالكترونية، لمدى أكثر من 3 ساعات أكد خلالهم البرادعي أنه محبط لما أصاب البلاد من تفرق مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلى "أمم وقبائل"، إلا أنه ليس يائساً، ورأى البرادعي أن "الثوار أخطأوا عندما تفرقوا وتشرذموا"، ولم يسمع الشخص العادي شيئا عن أسبقيات السكن والغذاء والرعاية الصحية والتعليم، مؤكدا على أن "الثورة ليست فقط المطالبة بالحرية وإنما أيضا لأغلبية الشعب المصري العدالة الاجتماعية".

وأضاف أن الانتخابات البرلمانية المقبلة قد لا تكون تنافسية بالمعنى الديمقراطي المتعارف عليه؛ لأن الملعب السياسي غير متساو، في ظل الأوضاع الأمنية الحالية بالبلاد، ولم يفت البرادعي التأكيد على أن "الجيش طهر نفسه" من الفترة الماضية بحمايته للثورة، مؤكدا على ضرورة التعاون الوثيق بين الشعب والجيش في هذه المرحلة من أجل استكمال هدم النظام السابق الذي أكد البرادعي أنه "لم يسقط وما زلنا نجمله ونستنسخه".

وإلى نص الجزء الثاني من الحوار:

برأيك، أي أنظمة الحكم أفضل لمصر؟

أفضل النظام الفرنسي، وهو النظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني، وفيه يكون لرئيس الجمهورية صلاحيات للسياسة الخارجية، أما رئيس الوزراء فيأتي من أغلبية البرلمان، وهذا ما يتفق مع واقعنا الحالي، الذي ينتقل من نظام فرعوني منذ 7 آلاف عام، وما ينفعش أعطي جميع الصلاحيات التنفيذية لشخص واحد، في الوقت الحالي نمشي في نظام مختلط، ومن الممكن في المستقبل ننتقل إلي نظام برلماني.

كيف تفسر إصرار التيار الديني على رفض المبادئ الحاكمة للدستور؟

- أعتقد أن الوضع الدستوري لم يتم شرحه كما يجب، أفهموه أن هذا التفاف على ارادة الشعب بسبب الخطاب العام والإعلام وعدم الفهم وسوء النية.. كيف يكون التفافا؟، ازاى اي شخص يختلف على وجود حرية وعدالة اجتماعية ومساواة وكرامة إنسانية وغيرها؟. كان لابد من شرح واضح وتفصيلي يؤكد على أن الوثيقة التي ستحدد ملامح الدستور ومعايير اختيار اللجنة التي ستضع الدستور ستكون توافقية واسترشادية وليست بأي حال التفافا علي الإرادة الشعبية، بل هي استمرار لاستبيان الارادة الشعبية، ولكن مش معقول كل واحد ينزل التحرير ليثبت قوته ويفرض رأيه، ليس هذا هو الطريق السليم لبناء مصر الجديدة الديمقراطية.

لكنهم يرفضون ما يصفوه بوضع مبادئ فوق دستورية؟

- لا يوجد شئ في أي دستور اسمه مبادئ فوق دستورية، لكنها مبادئ استرشادية، وستكون جزءا من الدستور غير قابلة للتغيير، كما كان الوضع في دستور 54، الذي وضعته لجنة الخمسين التي تشكلت من خيرة ما أنجبتهم مصر من مختلف الطوائف والاتجاهات، ونص علي أن حقوق الإنسان الواردة فيه غير قابلة للتعديل بتغيير الدساتير أو تعديلها.. والهدف من ذلك أنه لا يأتي اتجاه سياسي ليتحدث باسم الديمقراطية ثم يهدم الديمقراطية، كما حدث في ألمانيا مع هتلر قبل الحرب العالمية الثانية.

والمادة الثانية من الدستور؟

- ما حدش يختلف على المادة الثانية، المشكلة في المادة الثانية أننا لم نطبقها، وما أثير حولها زوبعة في فنجان. لو كنا طبقنا قيم الإسلام السامية ومبادئه، لم يكن عندنا 40% مش قادرين يأكلوا ويشربوا وسرقة واختلاس وغياب للعدالة الاجتماعية.. الإسلام يقول في أولى أياته "اقرأ"، وفي آية ثانية "ن والقلم وما يسطرون". وآيات عديدة تدعونا للتعقل والتفكير والعلم والعدالة والحرية وغيرها من القيم التي يا ليتنا نسير علي هداها.

في تقديرك هل سيوافق التيار الديني في نهاية الأمر.. مع حديث المجلس العسكري عن اطمئنانه وأنه سيجلس مع القوى السياسية ويشرح لهم؟

جزء من المشكلة التي نواجهها عدم الشفافية من قبل المجلس والحكومة، من سيتكفل بصياغة وثيقة المبادئ الأساسية؟ ، واللجنة التي عملت التعديلات الدستورية لم نسمع عنها إلا قبلها بيوم، إن الشفافية تخلق المصداقية، وكان المفروض يكون في جلسات استماع ومناقشة مع جميع التيارات الدينية وغيرها، وإيضاح أن وثيقة المبادئ الأساسية وكذلك الوثيقة الخاصة بمعايير اختيار لجنة الدستور هما لحماية الجميع، وهو ما أراه يتم الأن من قبل الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء، وفي رأيي أن هاتين الوثيقتين، سوف يمنحا الطمأنينة لكل شخص في مصر.

من المسئول عن وصولنا لهذه المرحلة؟

بعد قتل المجتمع المدني، وغياب الديمقراطية، وروح المشاركة، هناك ناس كثير لازالوا يعتقدون أن الديمقراطية ترف تمارسه الطبقة المثقفة الحكومة والسلطة، والنخبة فقدت المصداقية لدي الشخص العادي.

ما يظهر اليوم هو تعبير عن غضب وليس انقساما، من شعر ان حياته راحت، الشاب يحس أنه لم يتعلم كويس وليس لديه عمل. في رأيي لا توجد انقسامات فكرية، أو أيدلوجيات حقيقية نختلف عليها، فقط تعبير عن غضب، لما تكون في حالة غضب تبحث دائما عن ضحية وتطلع كبتك عليها.

نحن في مصر لم نهدم النظام حتى الآن بل نجمله ونستنسخه.. لم نقم بعد بعمل نظام جديد ونقدم إلي الساحة رؤية جديدة وأشخاصا جدد، من السلفي للشيوعي من يختلف على الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية؟ ، شرع الله هو التسامح والرحمة والعدالة والصدق وحب العمل، لكن الكلام كله مقصور علي الحدود وهي لا تشكل 5% من الشريعة.

مبادئ الشريعة الكلية كما هي في وثيقة الأزهر. أردوغان في تركيا كلموه عن تطبيق شرع الله فقال لهم تعالوا نعمل مجاري في اسطنبول ونتكلم، طبقوا جوهر الإسلام هناك، بل ذهب إلى الصومال ليعرف ما يمكن عمله لمواجهة المجاعة التي تعصف بهذا البلد العربي.. هل هناك رئيس عربي أو وزير خارجية فكر في فعلها؟ ، هل رأينا مسئولا عربيا يذهب لدارفور؟ .

ودور النخبة في المجتمع؟

معظم النخبة إما تعرضت للقمع في ظل النظام القديم أو أصبحت جزءا منه، في الوقت الحالي لا يوجد مجتمع مدني قوي ولا عدالة اجتماعية ولم نبن بعد أسس النظام الديمقراطي، وبالتالي فدور القيادة حيوي في تلك المرحلة سواء من المجلس العسكري أو الحكومة أو من الطبقة المثقفة.

ذكرتم أن المواطن البسيط بدأ ينقلب على الثورة، ويشعر أنها لم تحقق شيئا له والثورة أساسها عدالة اجتماعية.. كيف تسترد الثورة ثقة هذا المواطن؟

نعم هناك تحد واضح، لابد للثورة تنظيم نفسها، وتفهم الشخص العادي أن الثوار غير مسئولين عن الاقتصاد أو الأمن، مع التأكيد على حقها في التظاهر من أجل مطالب جامعة، دون أن يكون التظاهر من اجل الرد على حد تاني. الثوار أخطأوا عندما تفرقوا وتشرذموا، وبالنسبة للشخص العادي لم يسمع شيئا عن أسبقيات السكن والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.. الثورة ليست فقط المطالبة بالحرية وإنما أيضا لأغلبية الشعب المصري العدالة الاجتماعية.

ماذا حدث في جمعة 29 يوليو التي أطلق عليها اسم "في حب مصر"؟

هذه الجمعة جاءت بهدف الرد على مليونية سابقة (29 يوليو – جمعة الهوية).. المفروض ننزل مع بعض لهدف اكبر، ولازم الشباب يعرف امتى ولماذا وكيف يتظاهر، ولازم يتوحد، فلو لم نتوحد فكلنا هنخسر.

لازم ينزل الثوار الشارع ويتكلموا مع الناس، والتأكيد على أن الثورة ليست السبب في مشاكلهم الاقتصادية بل غياب الأمن.

النهاردة الثورة يتم اختزالها، والإعلام والقضاء لم يتم تطهيرهما، ولم يتوحد الشعب، ويحدد الأهم فالمهم، بل انشغل في الأمور الفرعية.

نلمس من حديثكم نبرة يأس.. هل تشعر به؟

أشعر بالإحباط من يوم الاستفتاء في 19 مارس حتى الآن.. فكلنا كنا متوحدين على هدف واحد، الآن أصبحنا أمم وقبائل، ولكني مازلت علي قناعة أن الثورة ستنجح أجلا أو عاجلا.

وهل فقدنا روح الثورة؟

- الـ18 يوما قبل تنحي مبارك، أظهرت أفضل ما في الشعب المصري، وما نراه اليوم هو أسوأ ما في الشعب. وما يحدث في هذه الأيام أمر متوقع بعد ثورة، لكن بعد 6 شهور من الثورة، العالم مش هيستنى كتير علينا، خاصة والمنطقة "مولعة "من حولنا لذا لازم أن نوقف الانحدار عشان أبدأ أطلع، ويجب أن نعرف أن القاع بلا سقف.

وبرغم كل هذا وكما ذكرت مرارا، فإن الثورة ستنجح، لكن ما أريده تقصير مدة نجاح الثورة، والاستفادة من تجارب الدول التي اندلعت بها ثورات، ففي البرتغال، نجحت الثورة التي قامت في عام 1974 بعد عدة أعوام، ودخلت الاتحاد الأوروبي في عام 86 فقط، واندونيسيا أخذت عامين أو 3 أعوام.. الثورة تاخذ وقت ومهمتنا تقصير المدة.

قانون مجلس الشعب والشورى الذي أصدره المجلس العسكري.. هل تطالب بتعديلات محددة؟

- أصدروا قانون الأحزاب، قالوا لازم 5 آلاف عضو، وأخيرا ألف فقط.. لماذا تعقد المسائل؟ ، اليوم من الصعب القيام بعمل انتخابات تنافسية، بالوضع الحالي تحتاج لوقت، ولا يوجد ملعب متساو، لوجود جماعات منظمة كالإخوان من ناحية، وأحزاب جديدة ما زالت في طور النشأة من ناحية أخرى، ومع أنني أول من طالبت بمشاركة الإخوان المسلمين سياسيا، إلا أنهم لا يجب أن يأخذوا أكبر أو أقل من حقهم. وإحقاقا للحق فإن الإخوان المسلمين أنفسهم يدركون حقيقة الوضع الملتبس الحالي.

كيف يتم معالجة الأمر عمليا؟

الحل في انتخابات توافقية بالقائمة.. وهناك اقتراح تم تقديمه من جانب لجنة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور يحيي الجمل وأؤكده نظرا لظروفنا الحالية ولضمان تمثيل الجميع وهو "القائمة الواحدة"، ويمكن في ظل هذا النظام أن تكون هناك قوائم للمستقلين المهم في نهاية المطاف أن يكون هناك مجلس شعب ممثل للجميع كخطوة أولي نحو ديمقراطية تنافسية.

لكن هذه القوائم ستهيمن عليها قوى سياسية منظمة؟

- هنا يأتي دور الحكومة والأحزاب والقوي السياسية لخلق الحالة وتمكين الجميع من المشاركة، وهناك شبه توافق على أن يكون هناك ائتلاف لتمثيل كافة القوى والمستقلين داخل البرلمان طبقا لنسب في القائمة أو القوائم يتفق عليها مسبقا؛ أذن فالانتخابات المقبلة قد لا تكون انتخابات تنافسية بالمعني الديمقراطي المتعارف عليه ولكنه أمر يفرضه الواقع الحالي حتي لا يطغي طرف علي أخر، وحتي نضع أساسات البيت الجديد معنا.

فنحن إزاء خيارين، الأول انتخابات تنافسية قد تفرز عودة الحزب الوطني المنحل والجماعات المنظمة وإقصاء لجزء كبير من الشعب، أو نبني مصر الجديدة عن طريق برلمان ممثل للكل، لذا فالمطلوب أن يدخل الجميع في حوار حول تآلف انتخابي ليكون خطوة نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي يمكنا بعد ذلك من الانتقال إلي ديمقراطية تنافسية كاملة.

وهل توافق الجميع على هذا الطرح؟

الليبراليون مستعدون لقبول هذا الطرح وأيضا جماعة الإخوان المسلمين، لكن المشكلة أن الانتخابات ستجرى في أكتوبر أو نوفمبر، ومازال شكلها وأسلوبها غير واضح، كيف سيتم التصويت؟ علما أن الناخب سيكون أمام أربع صناديق انتخابية، وما هي طبيعة القوائم (المغلقة والمفتوحة والنسبية)، وكيف سيتم تقسيم الدوائر الانتخابية.

كما أن هناك أكثر من رؤية مطروحة لنسب القوائم والفردي إما قائمتين 50% للقائمة والفردي، وأخرى الثلثين والثلث، أو قائمة واحدة.

وماذا عن إجراء الانتخابات في ظل الوضع الأمني الحالي؟

إذا تمت الانتخابات بالنظام الفردي فإن هذا يجب حسابه بدقة لأنه سيكون له أخطار كثيرة نظرا للوضع الأمني الحالي، حيث لا توجد سيطرة أمنية، بدليل ما حدث مؤخرا في جرجا بسوهاج، والمنيا، المشكلة في إحساس المصري بعدم وجود أمن.

والمجلس العسكري كان يتحدث عن 6 شهور كنهاية للمرحلة الانتقالية، وبعد انتهاء المهلة، لا مشينا في انتخابات أو إعداد لدستور، والرؤية غير واضحة.. متى ستجرى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، وماذا عن إعداد الدستور ومتى، وما هو مصير البرلمان الذي سينتخب قريبا بعد إصدار الدستور الجديد والذي لابد من حله وإلا معني ذلك أننا أجلنا العمل بالدستور الجديد لمدة أربع سنوات وهو أمر غير مقبول لا سياسيا ولا دستوريا، وبالطبع البلد لا تستطيع تحمل أعباء اقتصادية واجتماعية في ظل حكومة تسيير أعمال.

ما يحدث اليوم هو أن مصائب 30 عاما الماضية بدأت تظهر على السطح، فأهل سيناء أهدرت كرامتهم، و أهل النوبة لم تعد لهم أراضيهم، وما رأيناه من أحداث في سيناء علي حدود مصر مؤخرا هو علامة إنذار لضرورة وضع خطة متكاملة واستعادة ضبط الأمن علي الحدود المصرية الإسرائيلية ، ولتنمية سيناء اقتصاديا واجتماعيا وتمكين أهلها من ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل يليق بكرامتهم.

هل لازال تعبير "الشعب والجيش أيد واحدة" قائما؟

نحن لا يمكننا غير ذلك، وبرغم حدوث ملابسات سلبية مثل المحاكمات العسكرية واستكمال العنف ضد الثوار، إلا أنه يجب أن نبذل قصارى الجهد لأن نستمر يدا واحدة، الطريق إلي هذا هو الشفافية والتواصل واحترام كل طرف لحقوق الأخر.. المصداقية هي اللبنة الأولي في هذا الطريق.

والبعض يقول أن المجلس العسكري إضطر إلى فض الاعتصام بالقوة في ميدان التحرير لتسيير الأمور؟

- هناك توازن في الدول الديمقراطية بين الحرية والأمن، بالقطع كان هناك خطأ من الشباب حين أغلقوا الميدان، لكن الجيش أخطأ من قبل ذلك بأنه لم ينظم المظاهرات، وبعد ذلك استعمل العنف لفضها.

ما الخطأ الذي وقعت فيه الثورة من وجهة نظرك؟

الخطأ أننا بنينا على توقع خطأ وهو 6 شهور، كان المفروض نبني على توقع واقعي وهو عامين، وهذا لا يعني أنني أريد حكم العسكر، ولكن لا يمكن اختزال 60 عاما من عدم الديمقراطية، والانتقال بالشعب في 6 شهور لدول ديمقراطية، لذا كانت النتيجة التسرع وعدم وضوح الرؤية والاختلاف على مشاكل غير موجودة والانقسام والتشرذم بدلا من وضع خطة طريق للمرحلة الانتقالية واقعية وواضحة المعالم ومسترشدة بخبرات الدول التي سبقتنا في الثورات.

من المستفيد من هذه الحالة؟

- أعتقد أنه لا أحد مستفيد، الجيش طهر نفسه بحمايته للثورة، وسنستمر محتاجين لهم في حماية سيادة الوطن من الأخطار الخارجية والشعب المصري تحرر من نظام قمعي سلطوي ولن يعود مرة أخري للوراء ونحن الأن في مرحلة استكمال هدم النظام السابق وبناء مصر الجديدة وفي كل هذا نحتاج إلي تعاون وثيق بين الشعب والجيش.

هل من الممكن أن تصل القوى السياسية لاتفاق بينها؟

- بالطبع لو بعدنا عن الشعارات التي غيبتنا عن الواقع، سنصل لتوافق، وباستثناء المتطرفين هنا وهناك فالجميع متفق على المشتركات، لأن الصراع الحالي على قضايا وهمية، وهنا يأتي دور القيادة في تجميع ولم شمل القوى السياسية التي تشرذمت، وما عرفناش نشتغل كفريق.. وما يحركنا عواطفنا لا عقلنا، فنستعمل عواطفنا حين يجب أن نستخدم عقولنا والعكس، وانشغلنا بمحاكمات مبارك ورموز النظام السابق، وبمن سلم على من، ومن ألقى التحية لمن.

بمناسبة محاكمات مبارك ورموزه.. هل أنت مع قانون الغدر؟

- نعم لأن الفساد السياسي جزء من الفساد الفكري، والإعلام أحمله جزءا كبيرا من المسئولية بالنسبة للفساد الفكري بعد أن غيب الناس 30 عاما، فالأساس في الإعلام أن يكون مستقلا وينقل الحقيقة كما هي للمتلقي ويفرق بين الحقيقة والرأي، ولكن للأسف لا يوجد إعلام مستقل بمصر، لدينا إعلام حكومي، حتى الإعلام الخاص فلا يوجد فيه فصل بين الملكية والسياسة التحريرية.

والأمثلة على ذلك عديدة، فإبراهيم المعلم (رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق) قال لي أنه تعرض لضغوط لفصل جميل مطر عضو مجلس التحرير بجريدة الشروق بعد الحوار الذي أجراه معي في العاصمة فيينا قبل العودة لمصروكذلك تحدث إليه أمن الدولة وطلبوا منه عدم أخذ حق النشر لكتابي (عصر الخداع)، ومثال أخر حينما قامت قناة دريم بوقف برنامج المذيعة دينا عبد الرحمن "صباح دريم" عقب مشادة كلامية مع أحد أعضاء المجلس العسكري.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

في الوقت اللي اتمنعت فيه بانرات عبد المنعم ابو الفتوح من ساحة الصلاة في المنيا

وضع شباب 6 ابريل بانر د. برادعي في ابرز مكان ,,

تعليق بانرات التهنئه بالعيد لحمله دعم البرادعى بالمنيا وتوزيع 20000 فلايرز فى معظم مراكز المنيا

304790_276828812344179_100000511869121_1212003_3511570_n.jpg

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

في الوقت اللي اتمنعت فيه بانرات عبد المنعم ابو الفتوح من ساحة الصلاة في المنيا

وضع شباب 6 ابريل بانر د. برادعي في ابرز مكان ,,

للاسف 6 ابريل بدأت في ممارسة الكذب من النوع المفضوح

ففي العلن تعلن 6 ابريل انها لاتتدعم مرشح بعينة

وعندما تسافرون سراً للقاء القيادة في واشنطن تقولون كلام مختلف

كشفت وثيقة تحمل شعار سرى للغاية من وثائق "ويكيليكس" خصصت للدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحمل كود رقم 09 القاهرة 2279 حررت بتاريخ 10 سبتمبر 2009،مشيرة إلى أن السفيرة الأمريكية السابقة مارجريت سكوبى، أكدت أن أعضاء بحركة 6 إبريل سافروا إلى الولايات المتحدة "سراً" وأعلنوا خلال مقابلتهم للإدارة الأمريكية تأييدهم للبرادعى مرشحاً للرئاسة فى مصر.

وحسبما كشف التقرير الذى حمل رقم "00002279 كود 002 من 002"، وكشفت عنها وثيقة "ويكليكس"، أن أعضاء حركة 6 إبريل الذين قابلوا سكوبى فى القاهرة منهم الناشط "أحمد ماهر" المنسق العام ومؤسس حركة 6 إبريل، أكدوا أن البرادعى يحظى باحترام معظم التيارات المصرية السياسية".

وأوضح التقرير، أن "الإدارة الأمريكية" حللت فى تلك النقطة تصريحات خاصة سجلت لأسامة الغزالى حرب زعيم حزب الجبهة الديمقراطى الليبرالى، وأخرى لأيمن نور زعيم حزب الغد، وثالثة لمنير فخرى عبد النور عن حزب الوفد، وأن تلك التسجيلات لم تكن للاستهلاك السياسى، بل كانت تصريحات خاصة شخصية وحزبية حقيقية وأنها جميعا أكدت مدى احترام الشارع المصرى للدكتور محمد البرادعى.

http://news.maktoob.com/article/6413904/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3:-6-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%AA%E2%80%8F

رابط هذا التعليق
شارك

البرادعى فى حوار مطول مع (الشروق) عن حصيلة 6 أشهر بعد الثورة (3 ــ 3): إزاى أعمل دعاية انتخابية والبلد مش واقفة على رجلها؟

علينا الاستفادة من خبرة الأشهر الماضية ونتذكر 11 فبراير.. وإذا حدث صدام مع الجيش فالكل خاسر.

هناك أجهزة أمنية ما زالت تعمل فى الخفاء.. وما نسمعه عن تطهيرها مجرد هراء.

حملات تشويهى مستمرة.. والنظام لم يتغير بل ازداد شراسة ضدى وتحولت العملية لانتقام.

لو بيدى سلطة لأعطيت الأزهر بليون دولار لأنه قوتنا الناعمة الحقيقية.

قوة مصر مقلقة لإسرائيل.. وستجعلها تعدل من سياساتها غير الأخلاقية وتحل القضية الفلسطينية.

بكيت لحظة تنحى مبارك لكنى لم أحمل تجاهه مشاعر انتقام

لو كنت رئيسًا لأرسلت قوات حفظ سلام فى إطار الأمم المتحدة لحماية المواطنين فى سوريا واليمن وليبيا.

رغم سقوط نظام مبارك ورموزه وإجراء محاكمات علانية لهم، يشعر المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى بأن «النظام لم يتغير بل ازداد شراسة ضده وضد الشباب المؤيد له، بل تحولت العملية إلى انتقام»، بحسب تعبيره فى الجزء الثالث من الحوار.

البرادعى أكد أيضا أن أجهزة أمنية مازالت تعمل فى الخفاء وتضرب بالقانون عرض الحائط وما نسمعه عن تطهير أجهزة الأمن هو مجرد هراء، وفقا لوصفه.

قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى والتى تمت إثارتها بقوة فى الفترة الماضية، كانت على طاولة النقاش، واضعا عددا من الشروط لتلقى الأموال من الخارج بينها، الشفافية، والإعلان والمحاسبة من جهاز رقابى.

كما استفاض البرادعى فى الحديث عن علاقة الجيش بالدولة وبالرئيس القادم فى ديمقراطية مصر الوليدة، وآليات حماية الدولة المدنية، داعيا إلى البدء فى «نقاش عميق» لتنظيم العلاقة بينهما.

وطالب البرادعى بتشكيل «مجلس أمن قومى»، ومزيد من الصلاحيات فى الوقت ذاته للمحكمة الدستورية لحماية مدنية الدولة، ومن الانقلاب على الدستور، معربا عن رفضه فى الوقت ذاته النموذج التركى فى علاقته بالجيش، لأن الأخير كان يحكم من خلف الستار.

وحين تطرق الحوار فى الجزء الثالث إلى المعركة الرئاسية المقبلة، لم يسمح لنا أو يترك فرصة للحديث عن برنامجه الانتخابى للرئاسة وخططه فى المرحلة المقبلة، لأن «الوقت وغياب رؤية واضحة وظروف البلاد غير مناسبة الآن للحديث عن انتخابات الرئاسة»، على حد قوله.

وإلى الجزء الثالث والأخير من الحوار:

بعض المتظاهرين يجدون فى الهجوم وحتى الصدام على المجلس العسكرى وسيلة لتحقيق أهداف الثورة؟

ــ نحن أمام ثقافتين مختلفتين؛ العسكرية والمدنية ولأول مرة تحتك على أرض الواقع. الجيش وثقافته وانضباطه وطريقة حواره مختلفة تماما، ومسألة الضبط والربط هى المقدمة، بعكس الثقافة المدنية التى تتحاور وتتناقش وتختلف، لذا على الجيش التواصل. والمشكلة أنه ليست لدى الجيش خبرة فى هذا الأمر أو آليات. وقد نتج عن هذا سوء فهم فى التواصل، أضف إلى هذا أن الثوار أخطأوا حينما انقسموا إلى فصائل كثيرة ومتعددة ولم يتوحدوا على الأهداف الكبيرة.

نحن فى منطقة من أكثر المناطق فى عدم الأمن، نصف العالم العربى فى حرب أهلية وتخلف ومجاعة، لذا مش عاوز يحصل تسونامى تغيير فى العالم العربى كما هو حادث فى سوريا واليمن، لكن ربيع عن طريق التطور الطبيعى، ودور مصر محورى، الخوف منك والأمل فى الوقت نفسه، تأثيرك على المنطقة قوى كمثال وقدوة، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفى عنان، قال لى إن تأثير مصر فى مسألة الديمقراطية سيمتد لأفريقيا لجنوب الصحراء، وتوماس فريدمان الكاتب المعروف قال إن التأثير سيصل للصين.

وعواقب الصدام بين المجلس العسكرى وبعض القوى السياسية والثورية؟

ــ رأيى أن نستفيد من خبرة الـ6 أشهر الماضية ونتذكر فقط يوم 11 فبراير، ونبدأ من أول وجديد، فى إطار عقلانى، ومش مهم سنة ولا سنتين ونفهم أنه لو كان هناك صدام مع الجيش كلنا هنخسر، وكلنا نعرف اننا محكوم علينا بالعيش المشترك، لذا لابد أن تكون هناك وسائل وآليات لبناء التوافق الاجتماعى وتعظيمه، كل شخص يعرف حقوقه وواجباته كاملة على أساس مبدأ المواطنة، ونخرج من لغة نظام مبارك والتخوين والعمالة، مفيش حاجة اسمها عميل وخاين إلا إذا كان هناك جاسوس، هذه مفردات مش موجودة فى قاموس التعامل السياسى فى أى دولة ديمقراطية تعرف ثقافة الاختلاف.

وتنظيم العلاقة بين الجيش والدولة؟

ــ نحن فى ديمقراطية وليدة ولازم نحميها، وأنت فى منطقة مليئة بالعواصف والتيارات، وفى مشاكل أكثر تعقيدا من دول أخرى، ويمكن أن يكون للمحكمة الدستورية دور فى حماية الدستور ومدنية الدولة، ولابد من آليات لحماية الدولة المدنية ضد أى انقلاب.

والجيش عليه دور كبير اليوم والعالم يتغير، فهناك أخطار جديدة تواجه مصر والجيش، غير الخطر التقليدى وهو إسرائيل، يتمثل فى الجريمة المنظمة والإرهاب، وأنا بهذا لا أغير عقيدة الجيش وإنما أضيف إليها لمواجهة التحديات الجديدة وما نراه فى سيناء مؤخرا هو مثال لذلك.

لابد أن يكون هناك تواصل مع الجيش، ولابد من وجود «مجلس أمن قومى»، يجلس فيه رئيس الدولة ووزير الخارجية والمخابرات ووزير الدفاع لأن المشكلات جميعها مرتبطة ببعض، وإنشاء هذا المجلس أمر ضرورى للأمن القومى.

العالم يتوقع أن تستعيد مصر قوتها الناعمة.. ولو فى أيدى سلطة سأعطى للأزهر بليون دولار فهو أحد عناصر القوة الناعمة الكبرى فى مصر، عندى 57 دولة إسلامية وسيقوى من دورى فى العالمين العربى والإسلامى.

هل يكون للجيش دور فى حماية الدولة المدنية على غرار النموذج التركى فى الماضى؟

ــ لا أعتقد. وإنما الموضوع معقد فنحن لا نريد انقلابا على الدستور والدولة المدنية، وفى نفس الوقت لا نريد تدخل الجيش الذى يحكم من وراء الستار، والمطلوب نقاش عميق فى كيف نحمى ديمقراطيتنا الوليدة ونحمى النظام الجمهورى.

ما المطلوب سياسيا ودستوريا للخروج من المأزق الحالى؟

ــ لابد أن نتجاوز المرحلة الانتقالية، وأريد أن أرى دستورا متوافقا عليه شعبيا من سيناء للصعيد، ودستورا يتفق مع قيمه، وبرلمانا يعبر عن طموحات الشعب المصرى ورئيسا منتخبا انتخابا حرا ويؤدى عمله فى إطار توازن دقيق بين السلطات، وكذلك يجب أن ندرك أن التعددية هى مصدر لقوتنا وليس العكس، فالتنوع يفرض التسامح، كما نرى فى كندا.

فى لجنة اختيار جائزة الحاكم الرشيد نعطى 5 ملايين دولار لرئيس دولة فى أفريقيا ينتخب بأسلوب ديمقراطى لفترتين كحد أقصى ويحكم بلاده حكما رشيدا خلال فترة رئاسته ومنذ عامين مش لاقيين حد يفوز، لو اشتغلنا زى امريكا اللاتينية كنا هنلاقى سنويا أكثر من رئيس سابق يمكن منحه الجائزة.

الجائزة كانت قاصرة على افريقيا جنوب الصحراء، وقد اقترحت أنا إدخال أفريقيا شمال الصحراء، وربما بعد 5 سنوات نجد تونسيا أو مصريا أو غيرهما يحصل عليها، اليوم وبعد الثورات فى عدة دول هناك أمل لترشيح حكام عرب.

رؤية الرئيس السابق حسنى مبارك فى القفص.. شعورك فى هذه اللحظة؟

ــ شعورى أخيرا، أصبحت فى حاجة فى مصر اسمها سيادة القانون ورسالة لكل العالم العربى: لا أحد فوق القانون، ورسالة لمصر قلتها منذ عام «على الباغى تدور الدوائر».

والحكم عليه بالإعدام؟

ــ لا أريد أن أتدخل فى سير القضاء، لكن لابد أن يعامل زى أى شخص، روح محمد محسن وخالد سعيد زى روح مبارك، ولابد أن ينطبق مبدأ المساواة والعدالة على الجميع، أما العفو عنه فهذا أمر يتوقف على إرادة الشعب.

هل كانت هناك مشاعر انتقام أو غيرها؟

ــ أبدا على الإطلاق، ليست العملية شخصية، لكن ما كان يهمنى هو الشعب الذى يجب أن يأكل ويشرب ويتعالج ويتعلم ويسكن، وأن نتخلص من كابوس القمع والتعذيب وغياب الحرية.

أما لحظة التنحى فبكيت وكانت أكبر فرحة فى حياتى، إلى جانب لحظة حصولى على نوبل للسلام.

قواعد التمويل للمنظمات الحكومية على خلفية الأزمة الأخيرة بين القاهرة وواشنطن.. تصورك لإرسال أموال لمنظمات مجتمع مدنى؟

ــ لا يهمنى التمويل بقدر ما يهمنى الشفافية، وأن يكون التمويل معلنا، وتكون الجمعيات مسجلة وأنشطتها فى أعمال مطابقة للقانون، ومحاسبة من جهاز رقابى، ومعروف من المتلقى ومن يرسل.

الحكومة نفسها تحصل على تمويل، وتدريب الشباب على الديمقراطية والتعليم وحقوق الإنسان وغيرها من المجالات غير السياسية لا مشكلة فيه، وأنا كدولة فقيرة غير قادرة على دعم المجتمع المدنى، لابد أن أسمح بالتمويل فى إطار القانون.

على خلفية الأزمة الحالية بين القاهرة وواشنطن، ماذا عن شكل العلاقة بعد تنحى الرئيس مبارك؟

ــ الثورة فاجأت أمريكا. لما هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية قالت قبل التنحى إن تقديرها إن الحكومة المصرية مستقرة، ورددت عليها فى الإعلام بأنه يبدو أن تعريفها للاستقرار مختلف عما نعرفه، ولا أعلم طبيعة العلاقة حاليا بين القاهرة وواشنطن. أنا اعتقادى أن واشنطن تأقلمت على أن مصر فيها نظام سياسى مختلف ولابد أن تتعامل معه على أساس مختلف، وفى النهاية بالطبع كل دولة تعمل على أن تحافظ على مصالحها سواء كانت مصر أو الولايات المتحدة.

وأى مصر تريدها أمريكا وإسرائيل؟

ــ أعتقد أن أمريكا مش عاوزه تشوف وضع مصر ينتهى بها للتطرف، تعاملها مع مبارك كان قصير النظر، مصر متطرفة هى خطر على أمريكا والعالم كله وهذا هما مش عاوزينه، العالم كله يود أن يرى مصر دولة ديمقراطية مستقرة وقاطرة للعالم العربى فى الحداثة والاعتدال.

وهل تقبل أمريكا بديمقراطية تصل لتيار دينى؟

ــ ما اعتقدش أن لدى الولايات المتحدة أو الغرب عموما مشكلة فى التعامل مع دولة ذات هوية دينية مختلفة. ما يهم كل دولة هو الدفاع عن مصالحها، ويجب علينا أن تكون لدينا الثقة بالنفس فى أن نعرف أننا نحن الذين سنقرر النظام السياسى الذى نتفق عليه، وأننا نحن الذين يجب أن نحدد مصالحنا وأن ندافع عنها. والمسألة فى الغالب هى مسألة توازن قوى، فالدولة بكل أبعاد القوة هى الدولة القادرة على فرض إرادتها والدفاع عن مصالحها وأمنها.

... وإسرائيل؟

ــ عندما تكون مصر مستقرة وقوية ستكون إسرائيل قلقة، لو أصبحت مصر قوية فإن إسرائيل ستعدل سياستها ولن تستمر فى سياسة القوة وستحل القضية الفلسطينية، لأنه سيكون هناك توازن قوى، من هنا مصر كجزء من عالم عربى قوى ستشكل رادعا لسياسات غير أخلاقية.

تقييمك لما يحدث فى سوريا واليمن، وتراجع الدور العربى فى وقف حمامات الدماء التى ترتكبها أنظمة هذه الدول ضد شعوبها الساعية للحرية؟

ــ كان لازم يكون لنا كعالم عربى دور فى سوريا واليمن وليبيا، وليس بالضرورة أن يكون دورا عسكريا، لكن دورا سياسيا على الأقل لوقف حمامات الدماء والمطالبة بإصلاحات حقيقية، لكننا للأسف أصبحنا أعداء أنفسنا.

يوجد فى العالم العربى خلافات ضيقة تطغى على الرؤية الكبيرة، ناس تفرح لما دول تقع مش عارف إنه بهذا يضر نفسه.

والجامعة العربية فقدت رؤيتها الكبيرة، هل معقول أن يقف العالم العربى من مختلف القضايا العربية موقف المتفرج سواء فى ليبيا أو فلسطين أو سوريا أو اليمن أو الصومال وقبل ذلك العراق؟ ! على الأقل كان لازم نكون جزءا من قوات أمم متحدة قوية لحفظ السلام وحماية المدنيين، كان المفروض كعرب ومسلمين أن تتعامل مع قدسية الحياة الإنسانية، وتتعامل من منطلق مصالح الشعوب.

دورنا كجامعة عربية هو حماية أنظمة سلطوية أم حماية الشعوب؟ نحن نحتاج إلى إعادة هيكلة العقل العربى.

لو كنت رئيسا للجمهورية.. ماذا كنت ستفعل؟

ــ سأقوم بتفعيل الجامعة العربية لتكون فى مركز الصدارة، ولأرسلت قوات حفظ سلام فى إطار الأمم المتحدة لحماية المواطنين فى سوريا واليمن وليبيا، لأن ما يحدث فى العالم العربى جزء من أمن مصر القومى وجزء من احترام آدميتى كإنسان.

بعد عودتك للقاهرة فى فبراير 2009 ودخولك لمعترك الحياة السياسية، زادت علاقتك بالإنترنت وبعالم الشبكات الاجتماعية تويتر وفيس بوك.. هل استشرفت أهمية تلك التكنولوجيا؟ أم رغبة فى التواصل مع جيل مختلف؟

ــ بدأت كوسيلتى للتعامل مع العالم، فكنت فى وقت كبير قبل الثورة محاصرا إعلاميا لذا وجدته وسيلة جيدة للتعبير عن رأيى.. والتواصل مع الشباب الذى قام بالثورة.

ومن ساعدتنى مصرية شابة تعيش فى أمريكا، لا أعرفها ولم أقابلها، وهى خبيرة فى التواصل الاجتماعى، وعلمتنى كيفية استخدام تويتر، وحتى الآن تتواصل معى عن طريق النت.

التويت، صعب جدا لأنك لازم تعبر عن فكرتك فى 140 حرفا، اكتبها انا وزوجتى، والآن بقيت خبيرا فى تويتر وأبث من خلاله أفكارى مثل عددنا فى قوتنا والتظاهر السلمى ولكى أعطى الشباب ثقة فى نفسه.

معركة الرئاسة المقبلة.. أين هى من تحركات البرادعى فى الوقت الحالى، وماذا عن برنامجك الانتخابى؟

ــ مش عاوز أتكلم فى الانتخابات الرئاسية.. أنا أوقفت تماما التحركات الانتخابية ونبقى نتكلم لما الأمور تتصلح وييجى وقت الانتخابات. إزاى أعمل دعاية انتخابية والبلد مش واقفة على رجلها؟ !

هل مازلت تتعرض لتهديدات، أو محاولات تشويه كتلك التى تحدث قبل تنحى مبارك؟

ــ نعم، فى الشهر الماضى، واحد رفع ضدى دعوى إسقاط جنسية، وآخر قدم بلاغا للنائب العام بأننى أهدرت مصالح مصر القومية، فضلا عن الشيوخ الذين أهدروا دمى.. مازالت عملية التشويه مستمرة ومنظمة إلى الآن من كتائب إلكترونية، وأشعر أن النظام لم يتغير بل ازداد شراسة ضدى وضد الشباب المؤيد لى وتحولت العملية إلى انتقام، ولا أعرف من وراءه، هل أجهزة فلول أم أجهزة متبقية من النظام القديم.

والآن عندما أرى محمد محسن وهو شاب فى العشرينات من عمره عندما يتوفى متأثرا بجراحه وكل ما ارتكبه أنه سار فى مظاهرة سلمية، وعندما أرى شابا آخر هو محمود شعبان يتم اختطافه وتهدر كرامته أثناء التحقيق معه من جهة مجهولة.. فهناك قناعة عندى أن النظام القديم مازال حيا يرزق.

ومن المضحكات المبكيات أن وزارة الداخلية تصدر بيانا تعلن فيه عدم مسئوليتها عن اختطافه.. إذن مازال هناك أجهزة أمنية تعمل فى الخفاء وتضرب بالقانون عرض الحائط وما نسمعه عن تطهير أجهزة الأمن هو مجرد هراء.

ماذا فعلت فى رمضان وماذا عن العيد؟

ــ مقابلات فى معظم اليوم وأقرأ كثيرا فى رمضان.. وسابقا لم أشعر بأجواء رمضان الجميلة وأنا فى الخارج، وحين صليت العشاء والتراويح مؤخرا فى مسجد الرفاعى كان شعورا روحانيا جميلا، وإن شاء الله فى رمضان المقبل نكون فرحانين بأن الثورة تحقق أهدافها.

وأقضى آخر أيام رمضان والعيد مع أحفادى (3 شهور والثانية 3 سنين).. والشخص كل ما يكبر يحتاج لرؤية البراءة والوداعة فى أعين الأطفال وهو أمر يعطينى شحنة عاطفية وإنسانية قوية.

وبمناسبة عيد الفطر المبارك.. كل عام وكل مصرى عايش حياة كريمة وحرة.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا يعلم حتى بدون الاستماع الى هذا التقرير ان العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل و كلنا يعلم أن وكالة الطاقة الذرية التى

كان يقودها الدكتور البرادعى وقتها وقفت فى وجه أمريكا لتعلن عدم وجود ما يثبت امتلاك تلك الاسلحة .. وهذا للحق موقف مشرف لكل مصرى و عربي

ومع هذا قادت أمريكا حربا ضد الشرعية الدولية لغزو العراق .

وبالرغم من هذا فان هناك ما يحيرنى في هذا الامر .. وارجو إن كان هناك من يعلم أن يخبرنى .. الدكتور البرادعى وقف أمام أمريكا قبل غزو العراق

فلماذا أحبطت خططا للموساد لاغتياله في مارس الماضى كما ذكر الاستاذ محمد نقلا عن ويلكوكس ؟؟

انتظر الاجابة ممن يعرف ..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...