اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أنباء عن التعديلات الوزارية


fatfouta

Recommended Posts

لا أتمنى أن يدنس أسم فاروق جويدة في هذه الوزارة ، أتمنى أن يأخذ موقف المحترم جودت الملط

المشكلة يا غريب ان اي حد هياخد موقف جودت الملط دلوقتي

يبقي ده معناه مزيد من الاحباط و انضمام فاسدين جدد لحكومة تهريب الأموال

و أي حد هينضم..يبقي هيدنس تاريخه و ينضم لبقايا نظام فاسد

ايه الحيرة و الاحباط اللي الواحد بقي فيه ده؟؟

أخشي ان الحيرة و الاحباط ده يكون شعور عام

و ان بعض فلول النظام هما اللي خططوا لتوصيل الأمور لكده

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 154
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

علم اليوم السابع أن الشاعر فاروق جويدة اعتذر عن تولى وزارة الثقافة.

وأوضحت مصادر مقربة من جويدة أن الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس وزراء حكومة تسيير الأعمال قد طلب من جويدة تولى الوزارة منذ ما يقرب من أسبوع لكن جويدة رفض.

كانت معلومات مؤكدة قد ترددت أن جويدة سيتسلم مهام منصبه فى وزارة الثقافة بعد أن يحلف اليمين الدستورى صباح غد الأحد.

اليوم السابع

رابط هذا التعليق
شارك

علم اليوم السابع أن الشاعر فاروق جويدة اعتذر عن تولى وزارة الثقافة.

وأوضحت مصادر مقربة من جويدة أن الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس وزراء حكومة تسيير الأعمال قد طلب من جويدة تولى الوزارة منذ ما يقرب من أسبوع لكن جويدة رفض.

كانت معلومات مؤكدة قد ترددت أن جويدة سيتسلم مهام منصبه فى وزارة الثقافة بعد أن يحلف اليمين الدستورى صباح غد الأحد.

اليوم السابع

ده شيء متوقع من راجل محترم زي فاروق جويدة

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

سألني

احدهم ما أكبر دولة في العالم.. قلت له وبكل فخر (مصر).. قالي انت ملكش في

الجغرافيا.. قولتله انت اللي ملكش في التاريخ

161656_797420187_6336538_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بالإضافة إلى كون فاروق جويدة رجل من شرفاء الوطن المعدودين .... وهو بالتأكيد سيرفض إلى وزارة ذات أوجه قبيحة ومؤقتة ....

فأحب أوضح إن فاروق جويده مريض وتقريباً عنده القلب ولا يتحمل ضغط العمل في وزارة ما

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحل اقالة الحكومة الحالية و اقامة حكومة كفاءات

ساعتها كل الشرفاء هترحب بالانضمام لها

هو ده المطلوب .. ولا خوف مطلقاً من إننا نقول : طب ما هو ممكن الرئيس الجديد اللي هاييجي كمان 6 شهور يروح مشقلط كل الوزارة ويجيب وزرا جدد ...

هذا إحتمال وارد .. لكن والله لو وزراء اكفاء ومحترمين ... يبقى إيه المانع إنهم يكملوا ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

انا بقول كده برضو

ياجماعة المشير طنطاوي اثبت انه راجل مع اجتثاث النظام القديم لكن لايمكن يتم ذلك مره واحده

لأن البلد هتقع وكل البلد هتوقف وده مش في مصلحة الثورة لازم التغيير يكون تدريجي

ازاي ياجماعة بطالبوا المشير طنطاوي يشيل الوزارة وهو نفسة ماسك البلد باعتبارة وزير دفاع في هذه الوزارة

انتوا كده بتحطوا العقدة في المنشار!!!

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

بالظبط

لما كل محترم يرفض الانضمام لحكومة مشبوهة يبقي الناس تعمل ايه ؟؟؟

ماهما كدة سايبينلنا الناس الفاسدة برده هي اللي ماسكة البلد

اي اسم نضيف النهاردة يخاف انه يتلوث من الاشتراك في حكومة تصرييف الأعمال دي ....... لأنها تحتوي علي عدد كبير من الفاسدين وبقايا النظام الفاسد

ودة اكبر دليل علي فساد الحكومة الحالية وعلي ان ولائها لازال للنظام المخلوع المرفوض

احنا بقي النهاردة نعمل ايه ؟؟؟؟؟؟

اللهم إرزقني بفرحة ... تجعلني أسجد لك باكية .

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

بالظبط

لما كل محترم يرفض الانضمام لحكومة مشبوهة يبقي الناس تعمل ايه ؟؟؟

ماهما كدة سايبينلنا الناس الفاسدة برده هي اللي ماسكة البلد

اي اسم نضيف النهاردة يخاف انه يتلوث من الاشتراك في حكومة تصرييف الأعمال دي ....... لأنها تحتوي علي عدد كبير من الفاسدين وبقايا النظام الفاسد

ودة اكبر دليل علي فساد الحكومة الحالية وعلي ان ولائها لازال للنظام المخلوع المرفوض

احنا بقي النهاردة نعمل ايه ؟؟؟؟؟؟

بالعكس المفروض كل الشرفاء يرفضوا الانضمام لهذه الحكومة وبالتالي يضطروا للإبقاء على الفاسدين وتبقى الحكومة مرفوضة شعبيا لدى الجميع ويزيد الضغط على الجيش للإطاحة بها

أما وضع بعض الشخصيات النظيفة في وزارات غير مؤثرة مع ترك الوزارات السيادية في أيدي أزلام النظام السابق فهذا سيمنح الحكومة بعض الرضا الشعبي رغم أنها ستظل هي ذات الحكومة الفاسدة المفسدة الموالية للنظام البائد

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

انا بقول كده برضو

ياجماعة المشير طنطاوي اثبت انه راجل مع اجتثاث النظام القديم لكن لايمكن يتم ذلك مره واحده

لأن البلد هتقع وكل البلد هتوقف وده مش في مصلحة الثورة لازم التغيير يكون تدريجي

ازاي ياجماعة بطالبوا المشير طنطاوي يشيل الوزارة وهو نفسة ماسك البلد باعتبارة وزير دفاع في هذه الوزارة

انتوا كده بتحطوا العقدة في المنشار!!!

كنا نسمع نفس التحذيرات من سقوط البلد لما مبارك يتنحى ... وآهو تنحى ومافيش حاجه وقعت بل بالعكس البلطجة انتهت والجنيه ارتفع مرة ثانيه

وبعدين المشير طنطاوي مش ماسك البلد بصفته وزير الدفاع وإلا كان ياخذ أوامره من رئيس الوزراء ... هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويحكم خلال المرحلة الانتقالية بهذه الصفة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أنا شايف إن كل اللى بيحصل ده عك ومحاولة وأد للثورة والإستيلاء على مكاسبها.

لازالت الوجوه هى نفس وجوه حسنى مبارك ، ولازال النظام الحالى يتعامل بنفس المنظق الذى تعمل به حسنى مبارك مع الثورة.

مطلوب مجلس رئاسى من حكماء البلد وممن لم تتلطخ أسماؤهم بالانتماء للنظام السابق

وأن يكون للمجلس العسكرى ممثل فيه كحلقة وصل بين المجلس الرئاسى والمجلس العسكرى

ويجب الا تتضمن شخصيات المجلس الرئاسى وجه واحد من وجوه نظام حسنى مبارك واعوانه ،

مطلوب وزارة تسيير أعمال ليس من بينهم وجه من وجوه حسنى مبارك وشلته ،

مطلوب من المجلس العسكرى أن يكون مراقبا فقط وليس متحكما ،

رئيس المجلس العسكرى لايجب أن يحل محل رئيس الجمهورية السابق.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انا شايف انها مش فارقه فعلا المطلوب تسيير الاعمال

حضراتكم عشان بره مصر تخيلوا بقالنا هنا ف مصر فترة اد ايه والبنوك معطله شوفوا الخسائر الاقتصادية العامة وكمان الافراد متعطله ازاي انا وصحابي بنقول هنرجع لعصر المقايضة

رأي في غاية الاهمية أحييك عليه يا هيرو بيه

لكن تفتكر الناس اللي بتطالب بحقها هي السبب في العطلة ؟

او بمعنى أصح لما نُصر على إننا لا نرضى بالفتات .. او إننا نرضى إننا ما نرجعش تلاتين سنه ورا تاني .. او بمعنى أصح وأسف يعني ... إننا نرجع نعيش تاني لا مؤخذه ناكل ونشرب ؟

يا هيرو هل المطالبة بحكومة تكنوقراط محترمة تعمل نهضة .. يبقى كده بنعطل الناس ونرجعهم لورا ؟

وهل إحنا اللي عطلنا ا لدراسة او شجعنا المظاهرات الفئوية اللي عملها ناس قعدوا سنين مقهورين بالرغم من إني ضدها أساساً وضد الأصطياد في المياه العكرة او لوي الدراع ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

طيب لما الناس المحترمه بترفض منصب الوزراء...احنا بقه كشعب نعمل ايه؟؟؟!!!

مكتوب علينا الحراميه هما ال يتولوا كل الوزرات

انا بقول كده برضو

ياجماعة المشير طنطاوي اثبت انه راجل مع اجتثاث النظام القديم لكن لايمكن يتم ذلك مره واحده

لأن البلد هتقع وكل البلد هتوقف وده مش في مصلحة الثورة لازم التغيير يكون تدريجي

ازاي ياجماعة بطالبوا المشير طنطاوي يشيل الوزارة وهو نفسة ماسك البلد باعتبارة وزير دفاع في هذه الوزارة

انتوا كده بتحطوا العقدة في المنشار!!!

كنا نسمع نفس التحذيرات من سقوط البلد لما مبارك يتنحى ... وآهو تنحى ومافيش حاجه وقعت بل بالعكس البلطجة انتهت والجنيه ارتفع مرة ثانيه

وبعدين المشير طنطاوي مش ماسك البلد بصفته وزير الدفاع وإلا كان ياخذ أوامره من رئيس الوزراء ... هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويحكم خلال المرحلة الانتقالية بهذه الصفة

يااستاذ احمد انا مش ضد الثورة بالعكس انا كنت معاها للابد وكان حسني مبارك كأنه عدو شخصي لي

لكن انا مش عارف انت في مصر ولا خارج مصر

المهم هنا كل حاجة واقفة بورصة واقفة وبنوك واقفة وسياحة اتضربت في عز الموسم وناس بعشرات الالاف اتسرحت من شرم والغردقة وغيره

ده انا رحت البنك يوم الاحد لقيت طابور لايمكن تتخيلة قلت خليها بكرة

ومن ساعتها البنوك قافلة وغيري كتير كل مصالحة متعطلة

احنا لانطالب الثورة تتوقف لكن فقط اعطوا البلد فرصة شهر نتنفس

وبعدين لو المطالب لم تنفذ اهو ميدان التحرير موجود وهننزل تاني

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخ كمنج سون ... التظاهرات المليونية بقت تطلع يوم الجمعه بس يعني مش بتعطل حاجه في البلد

اللي معطل البلد هو أحمد شفيق اللي بيعاند في فصل المسؤولين الفاسدين والاستجابة للمطالب المعقولة للناس اللي بتطلع مظاهرات فئوية لا علاقة لها بالثورة

مش عايزين نعمل زي ايام البلطجيه ونقول إن الثورة هي السبب في نزولهم الشارع ولازم توقفوها عشان الأمان يرجع

صدقني يوم ما شفيق وطقمه يمشوا الأمور هتستقر والاقتصاد هيرجع ينتعش ثاني

وبعدين أنا أول مره أشوف ثوره تقوم وتعزل الرئيس ويفضل رئيس الوزراء بكامل طاقمه قاعدين في كراسيهم ولا كأن في حاجه حصلت

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

أنا في مصر

الوزارة تمشي بسرعة و تشكل وزارة كفاءات "اجماع وطني" .. هنرجع تاني لسياسة عض الإصبع

و مين يقول آه الاول

لو عايزين يحلوا .. هيحلوا

غير كده .. يبقى لينا حق نشك

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن تقروا ده

حين يقبض الجيش كمؤسسة على أمور الدولة بسبب (أو فى أعقاب) ثورة شعبية أو تمرد يهدد سلامة الدولة فنحن أمام احتمالات أربعة.

الاحتمال الأول: أن يقرر الجيش أن يحكم بنفسه (ومصر بعد 1952 مثال على ذلك).

الاحتمال الثانى: أن تكون قيادات المؤسسة العسكرية موالية للنظام السابق وتسعى للذود عنه من خلال استخدام القمع المباشر (مثلما فعل الجيش الصينى مع الثوار فى عام 1989). وهذان سيناريوهان قد تجاوزتهما الأحداث فى مصر.

الاحتمال الثالث: هو أن يكون الجيش راغبا فى وضع القواعد السيادية للدولة (مثل تحديد شروط السلم والحرب، والقيم العليا للدول مثل مدنيتها) ولكنه لا يرغب فى إدارة الشئون السياسية اليومية، أو ما شاع فى الأدبيات بمنطق أن الجيش «يُقعد القواعد» (Rule) والسلطة المدنية «تدير السياسة» (Govern).

وفى هذه الحالة تقوم القوات المسلحة بمهام إدارة شئون البلاد لحين تتمكن السلطة الحاكمة سابقا من إعادة تنظيم صفوفها بعد أن تكون تخلصت من بعض الأسماء القديمة والتى ارتبطت على نحو مباشر فى الفساد، أو باستنساخ قوى أخرى تترجم قرارات القوات المسلحة السيادية إلى إجراءات سياسية وحزبية.

وكان هذا هو دور الجيش فى رومانيا بعد مقتل تشاوشسكو حيث تحولت رومانيا من بعده إلى نمط من الديكتاتورية الأقل تسلطية تحت حكم أيين اليشكو. أى أننا أصبحنا أمام نظام غير ديمقراطى فى جوهره ولكنه يشهد مساحة كبيرة من حرية الرأى والتعبير التى لا تنال من جوهر تسلطية النظام.

وهذا فيه مزية من وجهة نظر الجيش وهو أن يظل الجيش قابضا على قواعد العمل العام، ولكن من خلف الكواليس.

والاحتمال الرابع: أن يتراجع الجيش تماما عن الحياة السياسية ويترك الأمر برمته للمدنيين كما هو الحال فى الدول الديمقراطية. ويبدو أن هذا هو السيناريو المعلن من قبل قيادات القوات المسلحة المصرية. ولكن هناك أكثر من مشكلة تواجه هذا البديل. أولاها: فترة الأشهر الستة، فستة شهور لن تكون كافية لإعداد كشوف انتخابات صحيحة، ولن تكون كافية لتثقيف المواطن المصرى بحيث يحسن استيعاب قواعد اللعبة الديمقراطية، ولن تكون كافية لأحزاب شباب الثورة أن تضرب بجذورها فى حياتنا السياسية. والخوف أن يعود رجال الأمن السابق للعب دور سياسى فى انتخابات قادمة سواء بشكل مباشر أو عبر مرشحين آخرين يقفزون من الصف الثانى والثالث لمقدمة المشهد. وقد أحسن الإخوان صنعا بأن أعلنوا، شرط أن يلتزموا، بأنهم لن يتنافسوا إلا فى حدود ثلث مقاعد البرلمان، حتى لا يزيدوا فى المشهد ألغاما فوق ألغام.

إذن ما الحل؟

الحل هو «التعدد فى إطار الوحدة» و«الوحدة فى إطار التعدد» القوات المسلحة لن تستطيع وحدها أن تدير عملية التحول الديمقراطى، لأنها ببساطة أعلنت، وأنا أصدقها، فى أنها لا ترغب فى أن تحكم البلاد بمعنى السيطرة على مؤسساتها السياسية والسيادية، رغما عن يقينى بأن لها رؤية بشأن القرارات السيادية الخاصة بالوضع المتميز للقوات المسلحة تسليحا وتمويلا وصلاحيات. وكى نساعد أنفسنا على التحول الديمقراطى الحقيقى فنحن بحاجة لتعدد فى الأحزاب، وتوحد فى القيادة.

أما تعدد الأحزاب والائتلافات وتنوع التوجهات، فهذا أمر غير مقلق فى ذاته لأن الشباب الثائر والقيادات الحزبية والسياسية هم فى الأصل يأتون من خلفيات متنوعة اتفقت على أهداف محددة دون أن ينفى ذلك عنهم اختلافهم فى الأصل. اختلافاتهم البينية اختفت لصالح التناقض الأكبر مع النظام، وستعود هذه الاختلافات البينية إن عاجلا أو آجالا.

لكن المهم ألا ينال تعدد وتنوع الثائرين من وحدة أجندتهم واتفاقهم على ما لا يقبلون.

بمعنى أن الحد الأدنى من المطالب لا بد أن يكون واضحا ومتفقا عليه، ثم يفاوض من يفاوض، ويأتلف من يأتلف، ويتحزب من يتحزب طالما أن الجميع متفق على ماهية الأسئلة الكبرى الموجودة على الأجندة، وما هى الإجابات الخطأ التى لا يريدونها (لأنه من الممكن وجود أكثر من إجابة صحيحة ومقبولة من أغلبية الثائرين).

أزعم أن أى إجابة تؤدى إلى سيطرة الحزب الوطنى على السلطة مرة أخرى قبل أن يطهر نفسه تماما من المسئولين عن أخطائه الكارثية السابقة هى إجابة خطأ. وأى تسامح مع فاسد هى إجابة خطأ. وأى تغاضٍ عن «التعبيريين» من الإعلاميين بلا محاسبة مهنية وسياسية (وربما قضائية لهم) هى إجابة خطأ.

وأى تعديل للدستور لا يوفر انتخابات حرة نزيهة هى إجابة خطأ. وأى حجر على حق المصريين فى الترشح للمناصب العامة (محلية، تشريعية، رئاسية) بقيود وضمانات معقولة هى إجابة خطأ. وأى اعتقالات أخرى أو عدم إفراج عن المعتقلين إجابة خاطئة.

وهكذا. إذن الاتفاق على الخطوط الحمراء سيسمح بهامش معقول من المناورة والتعدد.

وهذا هو المقصود بالتعدد فى إطار الوحدة.

أما الوحدة فى إطار التعدد، أى وحدة القيادة، فتعنى أن ننطلق من الاتفاق على الحدود الدنيا إلى وجود قيادة مدنية تتحدث باسم المصريين جميعا فى هذه المرحلة الانتقالية حتى نصل إلى تثبيت قواعد العمل السياسى التى ستفضى بنا إلى انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة.

مصر الآن بحاجة لتحالف من الأسماء المقبولة شعبيا للتأكيد على مدنية الدولة وديمقراطية مؤسساتها وقطع الطريق على الأسماء القديمة من احتلال الساحة مرة أخرى.

هذا التحالف عليه أن يقوم بوظيفة رباعية:

ـــــ وظيفة سياسية: تسعى فى النهاية لانتخاب رئيس توافقى (من الأفضل أن يكون غير حزبى)، ويكون شخصا لم تلوثه النزاعات الحزبية والانتهازية.

ــــ وظيفة تثقيفية: بمعنى تقوية مناعة الإنسان المصرى ضد القابلية للاستبداد والفساد و«الاستحمار» وفقا لمصطلح المفكر الإيرانى على شريعتى، وهذا ما يعنى أن تتم ترجمة هذه الوظيفة فى شكل قيادة تلتزم بقيم النهضة والديمقراطية والمؤسسية واحترام القانون.

ــــ وظيفة تأسيسية: تعيد بناء قواعد العمل العام على قيم العدل والعلم والمواطنة. ولا بد أن يكون واضحا لبعض المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية بأن جوهر هذه الشريعة هو العدل. وهو المعنى الذى أكده ابن القيم عندما أراد أن يعرف الشرع، فبدأ بالعدل وانتهى بالشرع قائلا: «إن العدل هو الأساس الذى قام عليه ملكوت السماوات والأرض فأينما ظهر العدل وأسفر عن وجهه فثم شرع الله ودينه وإن لم ينزل به وحى أو ينطق به رسول».

إذن إقامة العدل ستخدم عدة قضايا متشابكة منها إعادة الاعتبار للشرع لاسيما تفسيراته المستنيرة، ومنها تطبيق قواعد الحكم الرشيد التى استقرت عليها دراسات الإدارة والسياسة والقانون.

أما العلم فهو الساحة التى تراجعت مصر فيها كثيرا، ولا عجب أن نهضة جميع مجتمعات العالم المعاصر ارتبطت صراحة ومباشرة بقدرتها على الأخذ بأسباب العلم والنهوض بأحوال العلماء. والمواطنة هى المساواة أمام القانون رغما عن الاختلاف فى النوع والديانة.

ــــ وظيفة نهضوية: تقتضى من القيادة الجديدة أن تستفيد من خيرة علماء مصر فى الداخل والخارج، بأن تؤكد على أنها جاءت لتعيد مصر لأبنائها وتعيد أبناءها لها، وهو ما يقتضى رسم السياسات التى تعظم من المزية النسبية للمصريين فى الداخل والخارج.

وقد كتبت فى هذا المكان من قبل مقالا بعنوان: «كيف نجح الناجحون اقتصاديا» مستقرئا فيه الجوانب الإجرائية فى عملية التنمية الاقتصادية وفقا لعدد من الدراسات الأكاديمية.

إذن ما العمل؟

لا بد من أن يتنادى عقلاء مصر وأشخاصها الوطنيون فيما يشبه المؤتمر الوطنى العام من أجل الاتفاق على خطوط عريضة تساعد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إنفاذ ما تعهد به من التزامات. ومن الممكن أن تكون نقطة البداية الآن هى أن يتنادى الأفاضل الثلاثة الذين تتردد أسماؤهم بشأن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية (الدكتور أحمد زويل، السيد عمرو موسى، الدكتور محمد البرادعى) للاجتماع من أجل الخروج ببيان موحد يعلنون فيه الحد الأدنى من الإجراءات التى تترجم مطالب الثوار.

ولهم قطعا أن يدعوا غيرهم للاجتماع للاستنارة بآرائهم، ولنترك للشعب المفاضلة بينهم وبين غيرهم حين تلوح الانتخابات فى الأفق. ولكن المهم أن يعلموا أن أفضل عمليات التحول الديمقراطى هى التى كانت فيها جبهة وطنية مدنية متماسكة تستطيع أن تتعاون مع القوات المسلحة فى إنجاز مهام المرحلة الانتقالية.

وبعد أن ندمر قواعد الاستبداد، ونرسى قواعد الديمقراطية، فليتنافس فى خدمة الوطن المتنافسون.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...