اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مازالت المأساة في معبر رفح الحدودي


Recommended Posts

ثلاث فلسطينيات يتعرّضن للإجهاض نتيجة إغلاق معبر رفح

غزة – خاص :

أكّد مسؤول في معبر رفح على الحدود المصرية مع غزة اليوم أن ثلاث فلسطينيات محتجزات على الحدود تعرّضن للإجهاض نتيجة إغلاق معبر رفح الحدودي لليوم السابع عشر على التوالي .

و قال مسؤول في المعبر : "السيدة صباح جمال و عمرها 40 عاماً تعرّضت ليل الإثنين للإجهاض نتيجة المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بالقرب من الحدود الدولية" .

و أضاف أن سيّدة أخرى تدعى صباح عبد الوهاب و يبلغ عمرها - 32 عاماً - خضعت أيضاً لعملية إجهاضٍ بمستشفى رفح المركزي نتيجة صعوبة الأحوال الناجمة عن استمرار إغلاق المعبر . مشيراً إلى أنها كانت حاملاً في الشهر الرابع .

و تابع المسؤول أن فلسطينية ثالثة تدعى نجاح عز الدين و تبلغ من العمر 29 عاماً تعرّضت أيضاً للإجهاض بسبب الإرهاق الشديد و ذلك بعد أن أُجرِيت لها عملية لزرع طفل أنابيب في الرحم بدولة أجنبية .

وبعد .....

زجاجة الماء على المعبر ب10جنيه مصري ..

استغلال فظيع لمصيبة المحصورين في المعبر الحدودي ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بحسب وعود الاحتلال .. معبر رفح سيفتح غدا الجمعة

غزة ـ خاص

قال سالم دردونة، مدير معبر رفح الحدودي، ان المعبر سيعاد فتحه غدا الجمعة وفق وعود (إسرائيلية) موضحا أن فتح المعبر سيتم للفلسطينيين العالقين منذ أكثر من 15 يوما على الجانب المصري وسط ظروف إنسانية صعبة .

وقال دردونة انه سيتم خلال الأيام الثلاثة الأولى فتح المعبر أمام القادمين إلى قطاع غزة فقط من أجل السماح لكافة العالقين الدخول إلى مناطق السلطة، مشيرا إلى انه سيتم فتح المعبر ابتدءا من يوم الاثنين للقادمين والمغادرين.

وأعرب المسئول الفلسطيني عن أمله بأن يفي الاحتلال بوعودهم من اجل إنهاء المأساة التي يعيشها آلاف الفلسطينيين على المعبر.

على صعيد متصل قال مسؤول مصري بمعبر رفح الحدودي اليوم، إن السلطات الصهيونية أبلغت الجانب المصري بالمعبر أنه ستتم إعادة تشغيل المعبر أمام حركة المسافرين يوم الجمعة.

وقال المسؤول " (إسرائيل) أخطرت الجانب المصري بإعادة تشغيله من الثامنة والنصف صباحا ولمدة ثماني ساعات". وكانت قوات الاحتلال أغلقت المعبر منذ نحو 19 يوما دون إبداء أسباب.

وأشار إلى أن هناك نحو 3500 فلسطيني تقطعت بهم السبل عند الجانب المصري نتيجة إغلاق المعبر منهم 1500 فلسطيني أمام المعبر و2000 داخل الفنادق والقرى السياحية في شمال سيناء.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول مصري طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن "وفدا من منظمات الامم المتحدة العاملة بمصر قام بزيارة للمعبر لبحث أوضاع الفلسطينيين وتحديد احتياجاتهم من المعونات والمساعدات العاجلة".

وذكر أن الوفد ناشد القوى الدولية والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدات للفلسطينيين المحتجزين على الجانب المصري وأوصى بسرعة إعادة تشغيل المعبر والسماح بدخول الفلسطينيين إلى مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة نظرا لتدهور أوضاعهم بسبب طول فترة الاحتجاز.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد .....

زجاجة الماء على المعبر ب10جنيه مصري ..

استغلال فظيع لمصيبة المحصورين في المعبر الحدودي ..

"الأمر الذي أدى إلى تكدس وتزاحم آلاف المواطنين على الجانب المصري فيما يقبع حوالي 300 مواطن في حالة الوصول في المعبر وسط ظروف قاهرة ومأساوية‚ حيث يمنع هؤلاء المواطنون من العودة من حيث أتوا‚ علماً أن بعضهم لا يمتلك مالاً لشراء حاجاته ولو ليوم واحد وخاصة في ظل غلاء السلع التي يقتاتون بها ويشترونها من الباعة في الجانب المصري" المصدر الوطن.

هي دي المساعدة اللي بتقدمها مصر؟؟؟

طيب و ليه ما نسمعش عن تدخل مصري لو بالمساعدة لهم على غرار مساعدات دارفور؟؟

situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter
رابط هذا التعليق
شارك

حصل ..

وتدخل الهلال الأحمر المصري وإن جاء متأخرا فإنه كان جيدا ..

الهيئات الدولية تدخلت بعدما تحركت الدبلوماسية المصرية ابتس جائت متأخرة أيضا ..

تدخل الهلال الأحمر أظنه كان بأمر من حرم الرئيس بعد الربورتاجات المتتالية التي انفردت بها جريدة الوفد طوال الأسبوع المنصرم ..

المعيب هو صمت السلطة الفلسطينية أولا .. وباقي المنظومة العربية التي يخيم عليها الصمت في الشأن الفلسطيني خاصة والعربي عامة ..

ويقور الدم العربي وتظهر النخوة العربية في الأحداث البعيدة عن الشأن العربي ..

عموما كانت تجربة مريرة ..

واحدة من التجارب التي اعتادها شعبنا الفلسطيني إلى درجة الإدمان ..

نحمد الله على كل حال ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

لعلاقة المقال بالموضوع أراني مضطر لتكرار وضعه في هذا المكان ..

لقد عبر عدلي عما يدور بين الناس .. الناس الذين لا حامي لهم من جبروت وتعسف وبطش العدو الغاشم ..

حتى انهم باتوا يشكون في علاقة ساستنا بمعاناتهم .. وكأنهم راضون عما يجري .. أو أن كثير مما يجري هو بطلب مباشر منهم ..

أزمة معبر رفح وتفريعاتها

بقلم: عدلي صادق

ما حدث لإنهاء مشكلة العالقين في الجانب المصري، من معبر رفح، أسدل الستار عن مشهد واحد، من رواية طويلة ومريرة، ذات فصول متصلة بالحقوق الأساسية للآدميين. غير المشهد المُنتهي في رفح المصرية، لم يتبعه انتهاء لأزمة خانقة، في رفح الفلسطينية، ينبغي أن تُعالج، كقضية مهمة، على أعلى مستوى سياسي، لما لها من آثار وتداعيات، على علاقة الناس بالحق في الحياة، وفي العلاج، وفي السفر المتاح، لقضاء مصالح شتى، وفي الإياب من العلاج، والسفر، والدراسة، أو للالتقاء بالأهل!

قلنا، قبل أيام، أن إغلاق المحتلين للمعبر، هو القاعدة، والفتح الجزئي له، هو الاستثناء، حتى وإن كان الفتح الجزئي منتظماً، لساعات قليلة، يومياً، يُسمح خلالها بالمرور، لعدد قليل، لا يزيد عن عُشر المضطرين للسفر. وفي هذا السياق، يجدر التنويه الى أن العدد الضخم، من العالقين على الجانب الفلسطيني، يجعل مضطرين آخرين للسفر، يبتلعون أسبابهم بصعوبة، ويؤثرون النجاة من الشقاء، ومن المشاهد المُزرية على المعبر!

* * *

باختصار وصراحة، عندما يهمل المستوى السياسي الفلسطيني، معالجة قضية المعبر، على مستويين: الاتصالات مع المحتلين، عبر القنوات المعتمدة، والتصدي الديبلوماسي، على المستوى الدولي، لتفعيل قضية تمس أبسط حقوق الإنسان، وعندما يتقلص عدد المُتاح لهم السفر، الى عُشر عدد العالقين، ليتقدم الى مدخل المعبر، فائزون بالأولويات، تحت عنوان التنسيق؛ فإن الناس ستهجم، مثلما حدث أمس، عندما سُمح بالعبور، لست سيارات فقط، وهاج العالقون، وحاولوا منع هذه السيارات من المرور، وكادت أن تحدث الفضيحة المتوقعة في مثل هذه الحالات. فالمسألة ستكون أن السلطة نسقت لنفسها، ولمن لديه شفاعة قوية عندها، وتركت سائر خلق الله عالقين. ولنا أن نتصور حجم التقولات التي تنتشر، بين الناس في المجتمع، عن سلوك السلطة، بل إن الناس ستتناسى الاحتلال، كمتسبب وحيد، في هذه المأساة، لتصب جام غضبها، على السلطة، كأننا في حاجة الى المزيد من الاحتقان الداخلي!

* * *

العمل على المستوى السياسي، يمكن أن يتلخص في استفهام تقريري مقتضب، ترسله الحكومة الفلسطينية، الى رؤساء حكومات الأقطار الأوروبية، والولايات المتحدة، وحكومات الأقطار العربية، ذات العلاقات مع الدولة العبرية، ورئاسات المنظمات الدولية والإقليمية، والهيئات الإنسانية وغيرها، وذلك على النحو التالي:

هل تقبلون، وأنتم من أنتم، في الحديث عن العدالة وعن حقوق الإنسان، أن لا يكتفي جنرالات الدولة العبرية، بكل ما يقترفون من جرائم، لكي يجعلوا من وطننا ومن شعبنا، سجناً كبيراً وملايين من المسجونين، ليُحرم الإنسان، من حقه الأساسي، في مجرد التنقل والسفر؟!

وعلى مستوى الاتصالات الإجرائية، مع الاحتلال، يمكن إبلاغ المحتلين، أننا لن نقبل أن يصيبنا من الأزمة (التي لم نتسبب فيها) أي أذى ينجم عن تداعياتها، فإما أن تفتحوا المعبر، لكي يسافر جميع الراغبين في المغادرة أو العودة، أو سنضطر لإغلاق المعبر من جانبنا، كلما كان الأمر يتعلق بست سيارات، لكي تتجسد المشكلة كاملة، ولكي نعرف هل تقرر بأن نكون في سجن مغلق، أم أن لنا حقوقاً أساسية لا بد من صونها؟!

* * *

على المستوى الداخلي الفلسطيني، لا بد من نظام، يُعيد للمواطن الفلسطيني حقه في أن يكون على قدم المساواة، مع أي مواطن آخر، مهما كان وضعه في السلطة، أو شفاعته لديها. وينبغي ترتيب أولويات المرور، بدون "لعبطة" أو تشاطرات ندفع ثمنها غالياً، على مستوى صدقية السلطة. وينبغي ترك أمر النظام، بالكامل، للشرطة الفلسطينية، وأن لا تتدخل الأجهزة الأمنية في النظام المدني، وأن يقتصر تواجدها على مهام اختصاصها، الذي لا علاقة له بنظام أولويات المرور، وأن يقتصر الإستثناء، تحت عنوان التنسيق، على المسموح لهم بالعبور في سيارات التنسيق، لا في سيارات النقل العمومي، ومن يزعم أنه مسافر في مهمة، أن يأخذ دوره مثل الناس، وإن أراد أولوية متقدمة، عليه أن يسعى اليها قبل يوم أو يومين من سفره، دون أن يأخذ دور غيره. وهذا في حال فتح المعبر، بغير قاعدة الإغلاق، مع الفتح الجزئي!

نأمل بأن يكون التنبيه على العاملين في المنفذ البري، قاطعاً وتحت طائلة المحاسبة، لكي لا تتشكل الصورة المزرية على المعبر، مثلما نأمل بأن ترفع الحكومة مسألة المعبر، الى مستوى قضية سياسية وإنسانية، تجري في شأنها الاتصالات الدولية، وإن احتاج الأمر، إدراجها على جداول أعمال المنظمات الدولية، باسم المجموعة العربية!

بقي القول، أن الذين "أبدعوا" في التدابير، لكي يصل الإسمنت المصري، الى الجدار العنصري، ولكي تدخل الأدوية التجارية، وكأنها تبرعات لجرحى الانتفاضة، يثبتون للمرة الألف، أنهم بارعون في "تسليك" ما يوافقهم ويوافق المحتلين، وبالتالي هم لا يلزموننا، ونحن مصممون على استرجاع عنواين مشروعنا، منهم، لكي نعرف كيف ندافع عن قضايانا!

adlisadeq@yahoo.com

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

معبر رفح ... حيث ينتهك الصهاينة الكرامة ويزهقون الحياة !

رفح - وكالات

لم تصدق الطفلة الفلسطينية آية زعرب (12 عاما) أنها ستتمكن أخيرا من العودة إلى منزلها في قطاع غزة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال معبر رفح الحدودي الجمعة 6/8/2004، لتتيح لـ 3 آلاف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين بعد احتجاز دام 19 يوما دخول قطاع غزة.

وقالت آية لوكالة الأنباء الفرنسية، وهي تبتسم رغم الإعياء الذي أصابها من طول الانتظار: "كنت مع والدي وأشقائي الأطفال الأربعة في مصر لقضاء إجازة الصيف التي تحولت إلى هم وغم بسبب الاحتجاز".

وأضافت: "الأسبوع الأول في المعبر كان قاسيا وصعبا، لكن منظمات إنسانية قدمت لنا الغذاء والدواء"؛ لتخفف عنا بعض الشيء. موضحة أن "الأهم بالنسبة لنا كان العودة إلى بيتنا في غزة".

من جانبها أكدت تمام عبيدة (32 عاما)، من سكان رفح التي كانت برفقة زوجها في رحلة علاج في أحد مستشفيات مصر- أنها "اضطرت إلى النوم على ورق مقوى دون غطاء في صالة الوصول المصرية بالمعبر".

وتضيف أنه بعد أن أجرت عملية جراحية في أحد المستشفيات المصرية، فوجئت لدى عودتها بإغلاق المعبر، واضطرت للمبيت فيه نحو 19 يوما؛ مما زاد من تدهور حالتها الصحية. وقالت: إنها اضطرت للتوجه إلى مستشفى العريش في مصر للعلاج مرة أخرى بسبب الوضع الصحي الصعب الذي كانوا يعانون منه بالمعبر.

raf1.jpg

وأعربت تمام عبيدة عن سعادتها لوصولها إلى الجانب الفلسطيني من المعبر "رغم كل المعاناة والمشقة"، وعبرت في الوقت نفسه عن حزنها لبقاء آلاف الفلسطينيين عالقين في الجانب المصري، مؤكدة أنها لن تكرر "الخطأ" في السفر إلى الخارج مرة بعد إجراءات "الإذلال التي شهدناها".

أما المواطنة الألمانية سيجريد بوكتور (35عاما) التي حضرت إلى غزة للقاء زوجها الفلسطيني الذي يسكن مخيم البريج للاجئين جنوب مدينة غزة- فإنها لم تخفِ سخطها لإجبارها على البقاء أمام المعبر رغم طلبها من السفارة الألمانية التدخل.

وقالت: إنها كانت محتجزة في "ظروف مذلة". وأوضحت أنها قضت طيلة 19 يوما في المعبر في ظروف "غير إنسانية وصعبة جدا، خصوصا أن الصالة المصرية من المعبر غير مهيأة لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين".

العالم لا يبالي بهذه الانتهاكات

ولم يكن حال زكي جابر (45 عاما)، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الفرنسية ويعيش في فرنسا- أفضل حالا من غيرة من المحتجزين. وقال: "إنه للمرة الأولى منذ 20 عاما يأتي إلى غزة لزيارة شقيقته المريضة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة".

raf2.jpg

وأضاف: "إنها مأساة لا مثيل لها، والعالم لا يبالي بهذه الانتهاكات الخطيرة للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان".

ورغم إعادة فتح المعبر جزئيا لم يتح لجمال الصلاحات (39 عاما)، وهو من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة- فرصة لنقل جثمان والده إلى غزة من أجل دفنه بعد أن توفي الأسبوع الماضي في أحد مستشفيات مصر.

وأوضح أنه رافق والده البالغ من العمر (65 عاما) إلى مصر "حيث أجرى عملية قلب مفتوح قبل أسبوعين ثم توفي بعد عدة أيام، ومنذ ذلك الحين بقيت لوحدي في المعبر وبانتظار سماح جيش الاحتلال بإدخال والدي المتوفى لدفنه في مقبرة خانيونس".

وتجمع مئات الفلسطينيين في الجانب الفلسطيني من المعبر على أمل اللقاء بذويهم القادمين من مصر والخارج .

ويضطر القادمون من الخارج إلى السير على أقدامهم مئات الأمتار من آخر نقطة تفتيش صهيونية في المعبر للوصول إلى الجانب الفلسطيني؛ حيث تمنع القوات الصهيونية أي سيارة من الدخول إلى منطقة المعبر التي أصبحت مكشوفة تماما على مساحة مئات الأمتار بفعل أعمال التجريف الصهيونية.

إعادة فتح المعبر بشكل جزئي

من جانبه أكد زياد العابد مدير عام الارتباط المدني الفلسطيني في المعابر الذي أشرف على حركة وصول المسافرين- أن المعبر أعيد فتحه "جزئيا، ووعد الجانب (الإسرائيلي) بأن يتم فتحه يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا (بالتوقيت المحلي) وحتى السادسة مساء" الثالثة مساء بتوقيت جرينتش.

وتوقع العابد أن تنتهي معاناة أكثر من 30 آلاف مسافر عالقين في الجانب المصري خلال عدة أيام، موضحا أن الأيام الثلاثة الأولى ستشهد فقط تشغيل المعبر للقادمين إلى غزة حتى تنتهي معاناتهم، وابتداء من يوم الثلاثاء القادم 10-8-2004 سيتم تشغيله "إذا التزم الجانب (الإسرائيلي)" للقادمين والمسافرين .

من جهته توقع سعد أسعيفان -مدير أمن معبر رفح- أن يتم السماح لنحو 1500 مسافر في الأيام الثلاثة الأولى الدخول إلى غزة إذا قام الجانب (الإسرائيلي) فعلا بالعمل بطاقة كافية.

raf3.jpg

وكان العديد من الحكومات الأجنبية خصوصا فرنسا ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان انتقد إغلاق المعبر وما يسببه من عناء للمسافرين المنتظرين للعبور.

وتقع مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وأعطت اتفاقيات "السلام" بين (إسرائيل) والفلسطينيين الموقعة عام 1993 السلطات الصهيونية حق الإشراف على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

أم تحمد ربها أنها رضيعتها مازالت على قيد الحياة

و تجسدت معاناة معبر رفح في قصة الأم ريم، التي كانت متوجهة إلى مصر لزيارة ذويها، ومعها طفلتها الرضيعة، بنت الأربعة شهور، فمنذ اللحظة الأولى التي نزلت فيها ريم من الحافلة، خرت ساجدة على قدميها، وحمدت الله على أنها رجعت، إلى عائلتها وطفلتها على قيد الحياة.

raf4.jpg

وعندما سئلت عن الأيام، التي قضتها على المعبر، أغرورقت عيناها وانهمرت بالبكاء، وهي تضم طفلتها إلى صدرها بقوة، وقالت: " ذهبت إلى مصر لزيارة أهلي هناك، حيث بقيت هناك أسبوعين، وعندما قررت العودة إلى بيتي وأولادي وزوجي، حزمت أغراضي، وتوجهت إلى المعبر، ولم أتمكن من الدخول في ذلك اليوم، وقمنا بالمبيت على المعبر مع مائة آخرين، وفي اليوم التالي علمنا أن قوات الاحتلال أغلقت المعبر".

واستطردت تقول: "ويوماً بعد يوم، ازداد عدد الفلسطينيين على المعبر، ولا يوجد أي مظهر يدل على أن المعبر سيفتح أبوابه، وبدأ المكان بالازدحام والمواطنون أصبحوا بالآلاف، يبيتون أرضاً وكأنهم معزولون عن العالم الخارجي، يعيشون في صحراء جرداء لا يوجد بها ماء ولا دواء".

واستمرت ريم بسرد قصتها، وهي تقف على باب المعبر من الجانب الفلسطيني، ولازالت الدموع تنهمر على وجنتيها، " المسافرون الباقون الآن، وبعد أكثر من عشرين يوماً من الحبس، سيذهبون جميعاً إلى أهلهم وذويهم، وسينالون قسطاً من الراحة التي حرموا منها كثيراً، أما أنا فلا أستطيع، حتى أن أذهب لأرى أولادي أو زوجي أو لأستريح قليلاً، فعلي أن أذهب إلى المشفى، لأن طفلتي مريضة وتحتاج للعلاج وعمل الفحوصات اللازمة، فهي طفلة رضيعة ولكنها لا تستفيد من الرضاعة، وبدلاً من أن يكون مكانها الفراش، بجانب إخوتها ستكون هناك في المستشفى، لتتلقي العلاج".

تفشي الأمراض

رفيق العبادلة، والذي يعمل في اتحاد لجان الإغاثة الطبية، أوضح أن معظم الأمراض، التي عانى منها الفلسطينيون على المعبر، هي أمراض جلدية وأمراض الجهاز الهضمي، وحالات من الصدمات العصبية، وأمراض ضغط الدم والسكري، وهي نتيجة لقلة الرعاية الطبية وعدم جاهزية المكان لبقاء المسافرين لفترات طويلة.

وأشار إلى أن معظم المرضى الذين توجهوا، إلى غرفة الإغاثة الطبية، طلباً للعلاج، يعانون من أمراض ناجمة عن انتشار الأوبئة، وقلة مياه الغسل، حيث لا توجد مياه للاستحمام على الجانب المصري. أما الرجال كبار السن فلا حول لهم ولا قوة، فلا يمكن رؤية شيء على وجوههم سوى العصبية ومظاهر الألم والتعب والإرهاق.

raf5.jpg

عبد القادر أبو علبة، والبالغ من العمر(60 عاماً) قال: "عشنا هناك أكثر من عشرين يوماً، وكأنها العمر كله، لقد عايشت أحداثاً كثيرة مرت على فلسطين، لكنها ليست أسوأ حالاً، من الأيام التي عشتها على المعبر.

وعدد روايات مختلفة من معاناة المواطنين قائلاً: "كان هناك مريض يتلوى من الألم، لا نستطيع عمل شيء له، وامرأة في حالة ولادة، وطفلة لا تستطيع الرضاعة، والكثير ممن نفد ما لديهم من مال وطعام وشراب، وكأن الناس في هجرة، نساء يبكين، وأخر لم يتمكن من حضور حفل زواج ابنته، والكثير الكثير مما لا يذكر".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...