اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدفاع عن مقدساتنا - شهادة أو نصر


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , و الصلاة و السلام على نبيا الكريم خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .....

والسلام هو تحية المسلمين و شعارهم السمح الذي تعلموه و علموه لأبنائهم و أحفادهم و نحن منهم , أما إذا أجبروا على غير ذلك فـليـس أمامهم غير الجهاد في سبيل الله , طلباً و طمعاً في الشهادة أو النصر من عند الله تبارك و تعالى , فــنحن الآن مجبرون على الجهاد في سبيل الله عز وجل , و في سبيل تحرير بيت المقدس من الدنس الصهيوني , فلابد أن يكون موقفنا هو الدفاع عن مقدستنا الإسلامية , فإذا كانت أمريكا عندما انهار لها مبنيان في أرضها قد رفعت شعار ( الحرب ضد الإرهاب ), و الحرب ضد كل دولة تقف ضدها و ضد حملتها التى ليس لها معنى إلا أنها حرب ضد الإسلام و المسلمين و ليست – ضد الإرهاب – كما يدعون , فلماذا لا يرفع العرب و المسلمون شعار ( الحرب لتحرير بيت المقدس ) , وليكن هذا شعارنا إذا كان شعار ( تحرير فلسطين ) لا يجدي  , و هم يقولون أن الفلسطينيون إرهابيون , فهم لا يفهمون إلا لغة الشعارات فأقنعونا بشعار( الحرب ضد الإرهاب ) , و إسرائيل تهدم و تحتل و تقتل الفلسطينيين تحت هذا الشعار , و تحتل وتدنس المسجد الأقصى تحت هذا الشعار أيضاً , و أمريكا تريد ضرب العراق تحت نفس الشعار , فـهل العراقيون إرهابيون , يريدون ضرب سوريا و لبنان و إيران تحت نفس الشعار فهل هم إرهابيون و قتله , إذن فهم يستخدمون الشعارات لإرهابنا فـــشعار ( إما معنا أو مع الإرهاب ! ) هو الإرهاب بعينه و ليس له معنى أخر .

إذن فلابد لنا نحن العرب و المسلمون أن نقف وقفة رجل واحد مثلما  فعل صلاح الدين الأيوبي , وحكامنا العرب ليسوا أقل منه في الإيمان بالله و بالقضية الإسلامية , فإذا كان الخوف على مصالح الأمم العربية و الإسلامية هو العائق الآن أمام تلك الدعوى , فأبنائنا و أحفادنا و أحفاد أحفادنا هم المصالح التي يجب الدفاع عنها , فهم سيجدون أننا تخلينا عنهم واستهترنا بهم لأن ليس لهم كرامة يحتمون بها و سيلعنوننا على ذلك , فلا يجب لنا الآن أن ننظر تحت أرجلنا و نخاف على أموالنا و أرواحنا, و لنطلب من الله المغفرة و الرحمة على ما فعلناه في حق أنفسنا و ليكن في أولادنا الخير إن شاء الله , و ليكن لنا في نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم القدوة الحسنة و المثال الطيب , فديننا الإسلامي نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وحده ,   و في سبيل دعوته تعرض للاضطهاد و الإهانة و التعذيب بل وصلت إلي حد أن يقتلوه صلى الله عليه و سلم , فهل خاف على مصالحه و حياته أم كان صلى الله عليه و سلم مؤمناً بقضيته التي بعث لها , و الآن يحمل لواء الإسلام ملايين البشر فلقد انتشر الدين الإسلامي على هذا العدد من البشر لأنه دين حق و نبينا كان على حق , فهو لم يقل نفسي نفسي  و لا مصالحي مصالحي و إنما كان همه أن ينشر قضيته و دينه و يدافع عنها فلماذا الآن لا ندافع عن ديننا و مقدساتنا أنسينا ديننا و إسلامنا و خالق هذا الكون , و تتبعنا شهواتنا المؤقتة التى لن تنفعنا الأن و لن ينفعنا إستهترنا بأنفسنا . يجب علينا أن ننظر لمستقبل الأمة الإسلامبة كلها و ليس معنى الجهاد أن نحارب حربا عسكرية فقط فهناك حلول أخرى كثيرة يجب أن ننظر إليها .

إذن فلنفكر معاً فى حل للخروج من تلك الأزمة التي أوقعنا أنفسنا بها .

و لندعو الله أن يوفقنا لما يحبه و يرضاه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

بسم الله الرحمن الرحيم

إقترب للناس حسابهم و هم فى غفلةٍ مُعرضون

           صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

وماذا بعد رفع الشعار؟

هل تقوم بعدها الحكومات العربية بشن الحرب علي اسرائيل؟

ام ان الشعوب هي التي ستقود هذه الحملة؟

ولأن الحكومات لا تسمع، اتوقع ان الخطاب موجه للشعوب، فما الوسيلة؟

حرب عصابات مثل التي يقودها اسامة بن لادن؟

ام مواقف اقتصادية مثل مقاطعة البضائع؟

الغرض من اسئلتي هو معرفة ان كان صاحب الموضوع عنده اقتراحات محددة ، ام سينضم هذا الموضوع الي الموضوعات الاخري التي افرغنا فيها كبتنا وانتهت الي مافيش؟

طبعا مافيش مانع من فش الغلب ، بس نكون عارفين اتجاه الحوار: فضفضة ولا اقتراحات بناءة؟

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد أن الشعار قد زرع في وجدان الأمة منذ أن بعث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. ولم تهن الأمة يوما إلا بتضييعها لعقيدة الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام .. وليست المرة الأولى لبيت المقدس أن يكون مطمعا للغزاة .. فهذا قدر أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس كما بشرهم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ..

وعندما نرفع الشعار .. وتعلن الأمة الجهاد .. لا يكون ذلك بخطوط حمراء تخط على أقمشة بيضاء .. وترفع في المناسبات وحملات الترويج والترويح ..

فللجهاد أصوله واستعداداته النفسية والمادية والجسدية .. ومن يعتقد في الجهاد بمواصفاته التي وضعت أسسها منذ أكثر من 14 قرنا .. فإنه سيعرف كيف يمارسه في حياته اليومية بل وكيف يكرس هذه الحياة لتتمازج مع هدفه السامي ..

أما عن أسامة بن لادن .. فأعتقد أن هناك في حياتنا المعاصرة من عاش الجهاد بكل أبعاده .. ومن قدم روحه وماله قبل أن يخلق ابن لادن .. وليس هنا معرض الحديث عن المذكور .. ولا نقلل أو نرفع من شأنه .. ولكن القصد هنا ألا ننجرف وراء الإعلام الغربي الصهيوني الحاقد .. والممنهج لضرب أسمى غاياتنا .. وجعل ابن لادن والقاعدة مضغة على كل لسان ويشار إليها وكأنها رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ..

ولا أعتقد أن أخي بايت كان يقصد ذلك باستفساره ..

والأمة يوم تستطيع الخلاص من ربق الأوزار التي ما انفك المفسدون في تحميلها لها .. وتملك منهجية التغيير الذي هو شرط إلهي حتى يغير ما بنا .. فإنها يومذاك سوف تكون في وضع يؤهلها لتكون أمة مجاهدة ..

وهذا لا يمنع من وجود إرهاصات وتباشير بالتغيير .. وأن تكون هناك فئة مجاهدة .. تملك زمام أمورها -على الرغم من قلتها- وهذه الفئة هي الخميرة التي منها تنبثق حركة التغيير .. واللبنة التي يفوح منها ريح المسك مع كل شهيد تقدمه على أرض الرباط .. وفي مواجهة هجمة بربرية شرسة تكالب عليها الشرق والغرب تكالب الألكة على قصعتها (كما أنذر الرسول الكريم) .. ولكن عقيدة راسخة .. وقدسية رزقها الله لهذه الفئة تجعل قلوب المؤمنين تهفو إلها وتشد من أزرها وتعضدها ولو بالكلمة السواء .. وهذا أضعف الإيمان ..

"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...