أنا محتار

[مسافر]

أنا محتار

هل سلوك الجيش وطني أم مخادع؟

أولا:البحث الأول جيشنا وطني مخلص:

وبدأنا به لتقديم الظن الحسن (وتفاءلوا بالخير تجدوه)

وأدلة ذلك :

1- عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين

2- إنشاء صفحة على الفيسبوك ودعوة المواطنين لإضافة اقتراحاتهم والرد عليها

تكوين لجنة لتعديل مواد الدستور -3

محاولة الكشف عن الفساد والفاسدين-4

محاولة إرضاء الثورة ولكن ببطء شديد-5

التصريحات الايجابية بخصوص جماعة الإخوان

العفو عن احمد شومان-7

دعوة الناس للنزول للعمل-8

9- المحافظة على سمعة الجيش داخليا وعالميا والافتخار بالثورة السلمية

استقرار البلاد وعدم الدخول بها في الفوضى -10

كان تهديد مبارك أنا أوالفوضى وهذا التهديد داخلي وخارجي

داخلي :

فلديه شبكة من( الحزب الوطني - الحرس الجمهوري- امن الدولة- رؤساء المصالح والوزراء وأتباعهم) ممكن استخدامهم لتفجير الشعب أو إرهابه

وما كنيسة القديسين ببعيد

وعندها ستدخل البلد في فوضى الإرهاب والتخوين والخوف مما يجعل الناس يترحمون على أيامه

خارجي:

1-يجعل لأمريكا وإسرائيل ضغوط على أي قيادة تأتي

يستمر الوضع كما هو أي الاستقرار النسبي في مصر-2

هذا الأمر يجعل الجيش مكبل من ناحيتين:

الأولى: عدم المكاشفة التامة بما لديه من أوراق

والثانية: تطويل المدة للإصلاح

ربما يكون السبب في عدم ملاحقة الجيش لكبار الفاسدين بالرغم من وجودهم أمامه ورؤيتهم هو نفس السبب الذي جعل علي بن أبي طالب لا يقيم الحكم على قتلة عثمان بالرغم من معرفتهم

لكن معهم قوة عظيمة فكانت الحكمة الانتظار

أقول ربما الجيش ينتظر لقص أجنحة الفساد الأول ثم يخلص بعد ذلك للرؤوس

ثانيا:

هل جيشنا مخادع

خدع الثورة واتفق مع مبارك على ترك السلطة مع عدم محاكمته وأدلة ذلك

- الغاية تبرر الوسيلة1

- البطء في اجراءات ملاحقة الفاسد ين2

3- ترك احمد شفيق وأبو الغيط ومحمود وجدي مكانهم في الوزارة وهي وزارة سيادية تؤخر العمل في متابعة الفساد والفاسدين

- عدم إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين4

- بعض قيادات الجيش أصدقاء وما زالوا للنظام السابق5

6- ولا ننسى طبعا تصريح العادلي بغرفة جهنم ، فهل يا ترى هناك ملفات خاصة ببعض قادة الجيش تجعلهم يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون

هل هناك اتفاق لترك مبارك مقابل عدم تدمير البلد؟

وهل تدخلت أمريكا في هذا الأمر وخصوصا أن مصلحتها التربيط مع الإدارة الجديدة للبلاد سواء كانت حزبية أو الجيش أو أفراد