اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من هم الشيعه وما هو مذهبهم


emmyyy

Recommended Posts

مسلسل إيه يا كليو ؟

يعني نبني مواقفنا على المسلسلات ؟

برضه دا كلام

لو عاوزين نعرف يبقى نقرأ أمهات الكتب من الأئمة الثقات سواء كانوا من السنة أو الشيعة.

سؤل حاخام يهودي ذات مرة : هل يجوز لليهودي أن يعتنق دين آخر غير اليهودية ؟ فأجاب : نعم ، ليفسد فيه !!

بس خلاص.

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 117
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مسلسل إيه يا كليو ؟

يعني نبني مواقفنا على المسلسلات ؟

برضه دا كلام

لو عاوزين نعرف يبقى نقرأ أمهات الكتب من الأئمة الثقات سواء كانوا من السنة أو الشيعة.

سؤل حاخام يهودي ذات مرة : هل يجوز لليهودي أن يعتنق دين آخر غير اليهودية ؟ فأجاب : نعم ، ليفسد فيه !!

بس خلاص.

أنا لا أقصد المسلسل تحديدا... أقصد انهم يتصدون لمذهبنا حتى فى أصغر الأشياء... يعن لو عملوا حملة لوقف مسلسل عمرو بن العاص، ممكن جدا ييجوا فى يوم يقولوا طيب نهدم الجامع بتاعه و يتحججوا بالآية :

0-3,.png

أو

0-5,.png

مثلا يعنى... أنا كل اللى بنادى به معرفة مذاهبهم وفهمها والحذر منها و التصدى لأى محاولة مشبوهة لنشرها...

أنا مثلا لو شيعية و عاوزة انشر مذهبى ممكن جدا أروح الأحياء الفقيرة الجاهلة التى يتبارك أهلها بأهل البيت و أضرحتهم و استغل حبهم لأهل البيت و أنشر سمومى هناك..

تصحى مصر فى يوم تلاقى أمامكن زى السيدة زينب أو الجمالية أو غيرهال متشيعين..!!!

يجب أن نفهم حتى نعرف ممن نحذر... لكن مش لازم ناخد خطوة عدوانية قبل ان يعتدى علينا...

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

في عصر الدولة الأموية و العباسية كان من الممكن تسمية مصر بأنها دولة سنية و لكن هذه التسمية لم تكن بالمعني المتعارف عليه اليوم ، و في عصر الدولة الفاطمية كان من الممكن تسميتها دولة شيعية حسب نفس المفهوم ، و الأزهر الشريف جامعة الإسلام بني في عصر هذه الدولة ، و الشعب المصري لا نستطيع أن نسميه شعب سني لأنه في ممارساته الدينية اليومية يأخذ من المذهبيين و إن كان في تشريعاته و عباداته ياخذ بالطريقة السنية اليوم ، و لو أخذنا رأي أخوتنا في السعودية في ممارساتنا الدينية لأعتبرونا أصحاب بدع و أن الكثير منها لا يتفق مع الشرع ، و لو إتجهنا غربا إلى المغرب لوجدنا مذاهب سنية لم نسمع عنها و بعض هذه المذاهب لا يجيزها بعض العلماء ، و نجد الحاكمية أيضا و هي من المذاهب التي ليس لها إنتشار واسع و تعتبر من المذاهب التي أخذ بها بعض المتطرفون ، و لكن في النظرة العامة نجد أن كل مذهب قد واءم أهل المنطقة التي إنتشر فيها ثقافيا و سياسيا و فكريا و بيئيا ، لهذا إتفق علماء الشيعة و السنة على عدم تكفير بعضهم البعض بل أجازوا للشيعي أن يصلي في مساجد السنة ، كما أجاز أهل السنة الصلاة في مساجد الشيعة .

الإختلاف بين المذهبين يقع في نقطة واحدة و هي من هم أهل البيت ؟ و الذي إعتمده الشيعة هو أن أهل البيت هم آل الرسول و أما زوجاته فهم لسن من أهل البيت بما فيهم السيدة عائشة رضي الله عنها ، أما بالنسبة للخلافة فإن علي بن أبي طالب كان ... لاحظ كلمة كان هذه ... هو الأولى بالخلافة ، أي أن هذا الفرض بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أما ما نسمعه أو نقرأ عنه من مبالغات في النقطتين فهي ليست من أساسيات التشيع و لكن إعتمد عليها سيئي النية للفرقة بين المسلمين منذ مقتل علي إبن أبي طالب كرم الله وجهه إلى اليوم و قد فندها علماء السنة و الشيعة و لكن لايزال المردفون يحيون الحديث فيها .

لا يوجد إنسان مقدس في الإسلام ، سواء كان من أهل البيت أو من الصحابة ، و لكن يجب إحترام سيرة الجميع ، و كل من الصحابة و أهل البيت رهين عمله يوم القيامة أمام الله عز و جل ، و إن كان قد وردت بعض الأحاديث النبوية في بعض الصحابة أو أهل البيت فما كانت إلا لأن النبي صلى الله و سلم أوحى له بما سيكونون عليه أو بما ستؤل اليه حالهم في المستقبل أو بفضل سوف يؤدونه للإسلام و لكن الحكم عليهم أو عليهن فليس من حق أحد مهما كانت منزلته ، فعلينا أن نجل الجميع و ندعو لهم بالمغفرة و حسن الثواب ، و هذا ما قاله كلا من علماء السنة و الشيعة ، أما ما نسمعه من بعض الفرق السنية أو الشيعية من آن إلى آخر فهو تعد على الإسلام ككل و كوحدة واحدة ، و طريق إلى جهنم و العياذ بالله .

هناك كتاب ( لا أدري إن كان لا يزال يباع في الأسواق أم لا ) بإسم ظلمات فوقها ظلمات للمرحوم الأستاذ حسين مؤنس يبسط شرح التشيع في الإسلام و يقص ما حدث في عهد معاوية إبن أبي سفيان و إبنه يزيد و أسباب الفتنة التي حدثت حينئذ ، و ما حدث من الإمامين الحسن و الحسين و الإمام زين العابدين رضي الله عنهم ، و استغلال أعداء الإسلام هذا و ما سبقه خاصة واقعة التحكيم و ما حدث بعدها ، الخلاصة نحن بعد أربعة عشر قرنا لا نزال نتناقش وبحسن نية أو سوؤها لا يفرق كثيرا هذا في النتائج ، فيما يضعفنا و يضع سيفنا على نحورنا بدلا أن نشرعه دفاعا عن الإسلام و المسلمين شيعة كنا أو سنيين ( تسميات ما أنزل الله بها من سلطان ) ضد أعداء الإسلام .

لا بد أن يفيق المسلمين من هذا العته الفكري ، و يوقفوا كل حديث يثير الفرقة ، فيكفي المسلمين التخلف و الضعف و الوهن و الخزي الذي يعيشونه ، و يعملوا بما إتفقت عليه المذاهب ، و يتركوا المختلف عليه جانبا و لا نكون أسودا بين بعضنا البعض و نعاجا مع أعداء الإسلام .

و الله غالب على أمره و لو كره الكافرون .

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

الإختلاف بين المذهبين يقع في نقطة واحدة و هي من هم أهل البيت

ألأخ الفاضل أبو حميد

أولآ أتفق معك تمامآ فى ضرورة الالتحام والاتحاد معآ ضد كل قوى البغى التى تتربص للأسلام...وللأسف قوى البغى هذه ليست تحت مسمى معين صليبى أو يهودى فقط ولكن للأسف من مسميات إسلامية...فعندما تقرأ لسيد القمنى أو خالد منتصرأو العظم أو خليل عبد الكريم ......والقائمة كبيرة وكلها إسلامية للأسف ستجد أن كل كلمة منهم هى سهم مسموم ضد ألأسلام فالحقد والضغينة ضد كل ما هو مسلم قد يأتى من الداخل وهذا للأسف خطره أشد من الضربات الخارجية المعروفة الواضحة ولنا فى عبد الله بن سبأ العبرة ...

فالمشكلة ألان فى مقاومة هذه الهجمات من الداخل والخارج فى وقت واحد

والحقيقة إنى دهشت جدآ أنك حصرت إختلاف الشيعة عن السنة فى مجرد تعريف من هم آل البيت فقط!!!! وياليتها كانت الحقيقة تنحصر هنا فقط

كان الحل أسهل ولكن للأسف الموضوع أكبر من مجرد إختلاف فى تسمية آل البيت...عندما يتعلق ألأمر بما يخص العقيدة وبإنكار المعلوم من الدين بالضرورة فألأمر أخطر...عندما يتعلق بشرعية زواج المتعة وهو زنا فألأمر خطير..عندما يتعلق بقدسية ألأئمة ألأثناعشر فألأمر خطير...

عمومآ الموضوع كبير وسأكتفى ببعض المواقع التى تحت يدى ألآن..

ولنا عودة بأذن الله

http://islamicweb.com/arabic/shia/

http://albrhan.com/

http://www.fnoor.com/

http://www.ansar.org/arabic/index.htm

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

لو عاوزين نعرف يبقى نقرأ أمهات الكتب من الأئمة الثقات سواء كانوا من السنة أو الشيعة

اخي ابو حميد مش برده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من الأئمة الثقات دي أسئلة أجاب عليها في كتابه منهاج السنة النبوية

س1- ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة ؟

ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً ، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان – رضي الله عنهم ورضوا عنه – ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين ، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين . ص 20 جـ (1)

س2- هل هم متعاونون مع اليهود ؟

ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ شهير . ص 21جـ (1) .

س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم طيبة ، ما قولكم ؟

ج3- من أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين . ص 22 ج (1)

س4- متى أطلق عليهم لقب الرافضة ، ولماذا ، ومن أطلقه ؟

ج4- من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية ، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما ، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني . فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه ، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه . ص 35 جـ (1) .

س5- ممن يتبرأ الرافضة ؟

ج5- يتبرءون من سائر أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر . ص 39 (1) .

س6- لماذا يكثر فيهم الكذب والجهل ؟

ج6- لما كان أصل مذهبهم مستند إلى جهل ، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً. ص 57 جـ (1) .

س7- بماذا امتاز الروافض ؟

ج7- اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد ، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب . ص 59 جـ (1) .

س8- هل صحيح أنهم يقدسون الكذب والخداع وماذا يسمونه ؟

ج8- يقولون : ديننا التّقيّة !! وهو: أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق . ص 68 جـ (1) .

س9- ما هو موقف الرافضة من ولاة أمور المسلمين ؟

ج9- هم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور ، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرها. ص 111 جـ (1) .

س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم ؟

ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من يتعب التعب الطويل ، ويُكثر القال والقيل، ويفارق جماعة المسلمين ، ويلعن السابقين والتابعين ، ويعاون الكفار والمنافقين ، ويحتال بأنواع الحيل ، ويسلك ما أمكنه من السّبل ، ويعتضد بشهود الزور ، ويدلّي أتّباعه بحبل الغرور . ص 121 جـ (1) .

س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم ؟

ج11- اتخذوهم أرباباً من دون الله. ص 474 جـ (1) .

س12- هل الروافض من عبّاد القبور ؟

ج12- صنف شيخهم ابن النعمان كتاباً سمّاه مناسك المشاهد، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة . ص 476 جـ (1) .

س13- هل من أصولهم الكذب والنفاق ؟

ج13- أخبر الله تعالى عن المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل ذلك من أصول دينها وتسميه التّقيّة ، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك ، حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي . وقـد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك ، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان ، وكان دينهم التقوى لا التقية . ص 46 ج (2)

س14- في أي أصناف الناس يوجد الرافضة ؟

ج14- أكثر ما تجد الرافضة : إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإمّا في جهال ليس لهم علم بالمنقولات ولا بالمعقولات . ص 81 ج(2).

س15- هل عند الرافضة زهد وجهاد إسلامي صحيح ؟

ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ، ولهذا كاتبوا الحسين – رضي الله عنه – فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه ، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلى عدوه ، وقاتلوا مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم ، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله ، حتّى دعا عليهم فقال : اللهم إني سئمتهم

وسئموني ، فأبدلني بهم خيراً منهم ، وأبدلهم بي شراً مني . ص 90-91 جـ (2).

س16- هل هم من الضالين ؟

ج16- هل يوجد أضلّ من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون الكفار والمنافقين . ص 374 جـ(3).

س17- ما موقفهم من المنكرات ؟

ج17- هم غالباً لا يتناهون عن منكر فعلوه، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك . ص 376 جـ (3) .

س18- ما موقفهم من الكفار ؟

ج18- هم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم . ص 378 جـ (3) .

س19- ماذا أدخلوا في دين الله ؟

ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ما لم يكذبه غيرهم ، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم ، وحـّرفـوا القرآن تحريفاً لم يحرفه غيرهم . ص 404 جـ (3) .

س20- دعوى الرافضة متابعتهم لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها ؟

ج20- لا ريب أنهم متفقون على مخالفة إجماع العترة النبوية ، مع مخالفة إجماع الصحابة ، فإنه لم يكن في العترة النبوية – بنو هاشم – على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنهم – من يقول بإمامة الاثني عشر ، ولا بعصمة أحد بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا بكفر الخلفاء الثلاثة ، بل ولا من يطعن في إمامتهم ، بـل ولا من ينكر الصفات ، ولا من يكـذب بالقدر . ص 406- 407 جـ (3) .

س21- نرغب في ذكركم لبعض الصفات الخاصة بطائفتهم ؟

ج21- الكذب فيهم ،والتكذيب بالحق ، وفرط الجهل ، والتصديق بالمحالات وقلة العقل ، والغلو في اتّباع الأهواء ، والتعلق بالمجهولات ، لا يوجد مثله في طائفة أخرى . ص 435 جـ (3).

س22- لماذا يطعنون في الصحابة ؟

ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة ونـقـلِهِم ، وباطنُ أمرهم : الطعن في الرسالة. ص 463 جـ (3) .

س23- من الذي يوجّه الشيعة ؟

ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب ، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل ، ويصدونهم عن سبيل الله . ص 488 جـ (3) .

س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ الرافضة أتباعهم ؟

ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله ، وعبادة غير الله ، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده ، فلا يُدعى إلا هو ، ولا يُخشى إلا هو، ولا يُـتّـقى إلا هو ، ولا يُـتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلاّ له، لا لأحدٍ من الخلق ، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم . ص490 جـ (3).

س25- ما حالهم مع الشهادة ؟

ج25- الرافضة إن شهدوا : شهدوا بما لا يعلمون ، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب ، فهم كما قال الشافعي – رحمه الله – : ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة . ص 502 جـ (3) .

س26- أصول الرافضة هل وضعها أهل البيت ؟

ج26- هم مخالفون لعلي – رضي الله عنه – وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة. ص 16 جـ (4)

س27- ما قولكم فيما تنسبه الرافضة إلى جعفر الصادق ؟

ج27- كُذِب على جعفر الصادق أكثر مما كُذب على من قبله ، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه ،لا منه ، ولهذا نُسب إليه أنواع من الأكاذيب . ص 54 ج(4).

س28- ما رأيكم في انتساب الرافضة لآل البيت ؟

ج28- من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الـرافـضـة إلـيـهم . ص 60 جـ (4) .

س29- بِمَ يحتجُ الرافضة لإثبات دينهم ومذهبهم ؟

ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم ، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم ، وما يُثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار ، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار . ص 66 جـ (4) .

س30- للشعر دور في خدمة الإسلام فهل أثبتم شيئا منه ؟

ج30- إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً

تـنال به الزلفى وتنجوا من النارِ

فـدن بكـتاب الـلـه والسنـن التي

أتت عن رسول الله من نقل أخيار

ودع عنك ديـن الرفض والبـدع التي

يـقودك داعـيها إلى النار والعار

وسـر خلف أصحاب الرسول فإنهم

نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار

وعج عن طريق الرفض فهو مـؤسس

على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار

هـما خـطـتا : إمـا هدىً وسعادة

وإمـا شـقاءً مـع ضلالـة كفار

فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنه

وأهـدى سبيلاً عندما يحكم البار

أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال

كـتاب ولـم يعـبأ بـثابت أخبار

أم المقتدي بالوحي يسـلك مـنهج ال

صحـابة مـع حب القرابة الأطهار

ص 128 جـ (4) .

س31- مذهب الرافضة ماذا جمع ؟

ج31- جمع عظائم البدع المنكرة :فإنّهم جهمية قدرية رافضة . ص 131 جـ (4) .

س32- مذهب الرافضة هل يشتمل على المتناقضات ؟

ج32- الرافضة من جهلهم وكذبهم يتناقضون تناقضاً كثيراً بـيّـناً ، إذ هم في قول مختلف ، يؤفكُ عنه من أفك . ص 285 جـ (4)

س33- هل الرافضة مُحبّون لعلي – رضي الله عنه – حقاً وصدقاً ؟

ج33- هم من أعظم الناس بغضاً لعلي – رضي الله عنه – . ص 296 جـ (4) .

س34- ما موقفهم من أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ؟

ج34- هم يرمون عائشة – رضي الله عنها – بالعظائم ، ثم منهم من يرميها بالفاحشة التي برأها الله منها وأنزل القرآن في ذلك . ص 344 جـ (4) .

س35- هل يعتبر صنيعهم هذا أذىً للنبي – صلى الله عليه وسلم – ؟

ج35- من المعلوم أنّه من أعظم أنواع الأذى للإنسان أن يكذب على امرأته رجل ويقول : إنّها بغي . ص 345-346 جـ (4) .

س36- من الذي ابتدع مذهب الرافضة ؟

ج36- الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقاً ملحداً عدواً لدين الإسلام وأهله. ص 362 جـ (4) .

س37- بماذا يصفون علياً – رضي الله عنه – ؟

ج37- الرافضة يتناقضون : فإنّهم يصفون علياً بأنه كان هو الناصر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي لولاه لما قام دينه ، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك . ص 485 جـ (4) .

س38- الرافضة يجعلون الصحابة شراً من إبليس ، فما جوابكم ؟

ج38- من جعل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شراً من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله والمؤمنين ، والعدوان على خير القرون في مثل هذا المقام ، والله ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . ص 516 جـ (4) .

س39- هل تصفون لنا شيوخهم ؟

ج39- إن كان أحدهم يعلم أنّ ما يقوله باطل ، ويظهره ، ويقول : إنّه حق من عند الله ، فهو من جنس علماء اليهود الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم

وويل لهم مما يكسبون ، وإن كان يعتقد أنّه حقّ ، دلّ ذلك على نهاية جهله وضلاله . ص 162 جـ (5) .

س40- ما قولكم في أبي جعفر الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ؟

ج40- لا ريب أنّ هؤلاء من سادات المسلمين ، وأئمة الدين ، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقّه أمثالهم ، لكنّ كثيراً مّمّا يُنقل عنهم كذب . ص 163 جـ (5) .

س41- كيف ينظر أهل السنة إلى علي – رضي الله عنه – ؟

ج41- أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنّه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين . ص 18 جـ (6) .

س42- الرافضة ماذا يسمون الفاروق – رضي الله عنه – ؟

ج42- الرافضة تسميه : فرعون هذه الأمة . ص 164 جـ (6) .

س43- ما هو موقف علي من أبي بكر وعمر – رضي الله عنهم – ؟

ج43- علي – رضي الله عنه – قد تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ، ما يُعلم حاله في ذلك ، ولم يُعرف عنه قط كلمة سوءٍ في حقهما ، ولا أنه كان أحق بالأمر منهما ، وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة ، والمنـقولة بأخبار الـثّقات . ص 178 جـ (6)

س44- هل الرافضة من الزائغين ؟

ج44- الرافضة من شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة الذين ذمّـهـم الـلـه ورسـوله . ص 268 جـ (6) .

س45- كلام الرافضة المشتمل على رواياتهم وأقوالهم هل هو متناقض ؟

ج45- الرافضة تتكلم بالكلام المتناقض الذي ينقُضُ بعضه بعضا . ص 290 جـ (6) .

س46- من أين ظهرت الفتنة في الإسلام ؟

ج46- أمّا الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـرّ ، وهم قطب رحى الفتن. ص 364 جـ (6)

س47- لمن يوجهون سيوفهم ؟

ج47- أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم ، وكثير من السيوف التي سلّت في الإسلام إنما كانت من جهتهم . ص 370 جـ (6) .

س48- ماذا تقولون لكل مخدوع بالرافضة ؟

ج48- دع ما يُسمع ويُنقل عمن خلا ، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة ، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً ، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرّ وإيقاع الفساد بين الأمة . ص 372 جـ (6) .

س49- رسالة توجّهونها للذين يمكّنون الرافضة ، ماذا بداخلها ؟

ج49- الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون . ص 375 جـ (6) .

س50- الرافضة ينافقون أهل السنة ويخادعونهم فكيف ذلك ؟

ج50- الرافضة من أعظم الناس إظهاراً لمودة أهل السنة ، ولا يُظهر أحدهم دينه ، حتى أنهم يحفظون من فضائل الصحابة والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به إلى أهل السنة . ص 423 جـ (6) .

س51- هل من توضيح أكثر ؟

ج51- الرافضي لا يعاشر أحداً إلا استعمل معه النفاق ، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد ، يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه إلاّ فعله بهم . ص 425 جـ( 6) .

س52- هل تكثر فيهم صفات المنافقين ؟

ج52- الله وصف المنافقين في غير موضع : بالكذب والغدر والخيانة ، وهذه الخصال لا توجد في طائفة أكثر منها في الرافضة . ص 427 جـ (6) .

س53- هل مذهب الرافضة معادٍ للإسلام ؟

ج53- أصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين ، مقصودهم الطّعن في القرآن والرسول ودين الإسلام . ص 9 جـ (7) .

س54- إلى ماذا ينتهي بأصحابه ؟

ج54- الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد . ص 10 جـ (7) .

س55- من أين كان اشتقاقه وخروجه ؟

ج55- الرفض مشتق من الشرك والإلحاد والنفاق . ص 27 جـ (7).

س56- ما هو الهدف من ابتداع هذا المذهب ؟

ج56- الذي ابتدع الرفض كان مقصوده إفساد دين الإسلام ، ونقض عراه وقلعه بعروشه .. وهذا معروف عن ابن سبأ وأتباعه ، وهو الذي ابتدع النّص في علي، وابتدع أنه معصوم . ص 219-220 جـ (7)

س57- هل لأهل البيت علاقة بمذهب الرافضة ؟

ج57- أهلُ البيت لم يتّـفـقـوا – ولله الحمد – على شيء من خصائص مذهب الرافضة ، بل هم المبرّؤون المنزّهون عن التدنّس بشيء منه . ص 395 جـ (7).

س58- ما هو النقل الثابت عن أهل البيت تجاه الخلفاء الراشدين ؟

ج58- النقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن – رضي الله عنهم – وغيرهما: أنهم كانوا يتولّون أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – وكانوا يفضلونهما على علي – رضي الله عنه – والنقول عنهم ثابتة متواترة . ص 396 جـ (7) .

س59- الرافضة تزعُم أنها تُبجل أهل البيت ، هل هذا صحيح ؟

ج59- الرافضة من أعظم الناس قدحاً وطعناً في أهل البيت . ص 408 جـ (7) .

س60- ما هو مُنتهى أمرُ الرافضة ؟

ج60- منتهى أمرهم : تكفير علي وأهل بيته بعد أن كـفّروا الصحابة والجمهور . ص 409 جـ (7) .

س61- ما الذي تسعى إليه الرافضة ؟

ج61- الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عراه ، وإفساد قواعده . ص 415 جـ (7) .

س62- هل لمذهب الرافضة علاقة بالإسلام ؟

ج62- من له أدنى خبرة بدين الإسلام يعلم أنّ مذهب الرافضة مناقض له . ص 497 جـ (8) .

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .

المرجع

* منهاج السنّة النبوية .

* لأبي العباس شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية – رحمه الله- .

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأعزاء

تحياتي

أرى أنني أستدرجت فيما تريدونه من حصر الخطرعلى الإسلام في الخلاف بين المسلمين بين الشيعة و السنة و الرافضة و الزيدية و الإثنى عشرية و الحاكمية و المعتزلة و الباطنية و الأباضية .. إلخ و المراجع كما نرى مواقع على شبكة الإنترنت ، و الإنترنت تحت هيمنة معروفة و هذا موضوع آخر .

طيب ما رأيكم في البابية و القديانية و البهائية و الإسماعيلية ؟ ياللا طربقوا الدنيا على المسلمين في كل بقاع الدنيا و إفضلوا إحكوا عن أحقاد الحجاج و مذابحة و إهانة السيدة زينب و رأس الحسين وحدكم بعد أن يفنى المسلمين على أيديكم و بكلامكم !

يا أخوتي أخرجوا نفسكم من هذا الأتون الذي يحرق الجميع سنة و شيعة و ركزوا على الخطر الماثل أمامكم و هو عدو المسلمين أجمعين فإستمراركم في ذلك يسهل لأعدائكم مهمتهم ، فلن يفيد إدانة زواج المتعة أو المسيار أو التقية و تعريفها و رفضها أو القبول بالعمل بها ، يا سادة ديار السنة أيضا مليئة بالجور و البطش و الفحش و العصيان يرحمنا و يرحمكم الله .

إسئلوا إي مسلم عادي في أي بقعة من الأرض هل تؤمن و تصدق بكتاب الله و رسوله ، ستكون إجابته نعم ، أما أن يصدق كل ما يقال من الأئمة الثقات الشيعة أو السنة فهذا غير مؤثم إن أجاب لا ، طالما لم ينكر شرعا أو فقها عن الرسول صلى الله عليه و سلم ،

أعيدوا قراءة ما كتبت و لو صلحت النوايا سوف نجتمع على لم الشمل و دعكم من هذا الجدل الذي لا طائل بعده .

هذه هي آخر مداخلة لي في هذا الموضوع لأنه لا طائل من ورائه ، سوى زيادة الفرقة و الكراهية لمسلمين الله أعلم بما في قلوبهم .

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

و أستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله

بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟!
رابط هذا التعليق
شارك

يا أخ أبوحميد الموضوع لا فيه استدراج ولا فيه ما نريد...

العملية كلها إن الأخت إيمى بتعرض علينا فكر الشيعة من خلال قراءتها بناء على رغبتنا وذلك من باب العلم بالشىء ولا الجهل به.

لا أكثر ولا أقل...

لك أطيب تحياتى ha)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

اخي ابو حميد انا كل المراجع الي حطتها من كتب ومش من elinternet وحطت اسامي المراجع علشان الي يحب يتاكد من كالمي يرجعلها ثانيا مش دعوه الي الفرقه ان احنا نعرف مذهب و فكر الناس الي تتبعه انا بحترم رأيك إن إنت بتقول

  إفضلوا إحكوا عن أحقاد الحجاج و مذابحة و إهانة السيدة زينب و رأس الحسين وحدكم بعد أن يفنى المسلمين على أيديكم و بكلامكم !

يا أخوتي أخرجوا نفسكم من هذا الأتون الذي يحرق الجميع سنة و شيعة و ركزوا على الخطر الماثل أمامكم و هو عدو المسلمين أجمعين فإستمراركم في ذلك يسهل لأعدائكم مهمتهم

بس برده لو حد شاف حاجه غط يقول و ينبه في علي سبيل المثال سيدنا ابو بكر رضي الله عنه لما بعض القباءل بعد موت الرسول عليه الصلاة وسلام قالت نبقي علي إسلامنا ولكن لا ندفع الزكاة ابوبكر قرر حربهم سيدنا عمر حول يثنيه عن الحرب سيدنا ابوبكر رفض وقال له "ويحك يا ابن الخطاب أ جبار في الجهليه خوار في الاسلام والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه رسول الله لحربتهم عليه "

وكانوا برده مسلمين وكانوا ليهم اعداء الروم و الفرس

اظن برده سباب امهات المؤمنين السيده عاءشه والسيده حفصه و ابو بكر وعمر وعثمان عليهم رضوان الله ولعنهم والإ دعاء علي الله بالباطل مش حاجه برده المفروض نسكت عليها

المهم انا هكمل الكتب إلي عندي علشان ابقي عملت إلي عليا وانا لبدعو لحرب حد ولا معاده حد انا بعرف بمذهب موجود وله اتباعه إلي بيؤمنوا بكل حرف فيه

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

عقيدة التقية وفضائلها عندهم:

ومعنى التقية عند الشيعة: الكذب المحض أو النفاق البين كما هو ظاهر من رواياتهم.

وإليك بعض هذه الروايات عن عقيدة الشيعة في التقية وفضائلها من كتبهم المعتبرة:

نقل الكليني: (عن ابن عمير الأعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين) (1).

ونقل الكليني أيضا: (قال أبو جعفر عليه السلام: التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له) (2).

ونقل الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية فإنه لا إيمان لمن لا تقية له) (3).

وينقل الكليني أيضا: (عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل (لا تستوي الحسنة ولا السيئة) قال: الحسنة: التقية، والسيئة: الإذاعة، وقوله عز وجل: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) قال: التي هي أحسن: التقية) (4).

ونقل الكليني: (عن درست الواسطي قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف، أن كانوا يشهدون الأعياد ويشهدون الزنانير فأعطاهم الله أجرهم مرتين) كذا في أصول الكافي في باب التقية.

التقية في كل ضرورة:

نقل الكليني (عن أبي جعفر عليه السلام قال: التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به) (5).

ونقل أيضا (عن محمد بن مسلم: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام وعنده أبو حنيفة فقلت له: جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة، فقال لي: يابن مسلم هاتها إن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة، فقلت: رأيت كأني دخلت داري فإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا، فقال أبو حنيفة: أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله، فقال أبو عبدالله عليه السلام: أصبت والله يا أبا حنيفة، ثم خرج أبوحنيفة من عنده فقلت له: جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب، فقال: يابن مسلم لا يسوؤك الله فما يواطيء تعبيرهم تعبيرنا ... وليس التعبير كما عبره، فقلت له: جعلت فداك فقولك أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ، قال: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ) (6).

ونقل الكليني (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان أبي يقول: وأي شيء أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن) (7).

ونقل الكليني أيضا (قيل لأبي عبدالله عليه السلام: إن الناس يرون أن عليا عليه السلام قال على منبر الكوفة: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا مني، فقال: ما أكثر ما يكذب الناس على علي عليه السلام، ثم قال: إنما قال: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمد صلى الله عليه وآله، ولم يقل: لا تبرءوا مني) (8).

إن الأئمة عند الشيعة معصومون وهم أولوا الأمر أيضا من قبل الله تجب طاعتهم في كل صغيرة وكبيرة عندهم فما دام أن التقية لها هذه المناقب عندهم، فإنه سيشتبه في كل قول من أقوالهم أو فعل من أفعالهم أن يكون صدر عنهم على سبيل التقية ومن الذي سيفصل حتما أن هذا القول من أقوال الإمام كان تقية وذلك بدون تقية وما يدرينا لعل هذه الأقوال والروايات الموجودة في كتب الشيعة هي أيضا على سبيل التقية؟

وبما أن كل قول أو فعل منهم يحتمل التقية لذا لزم أن لا يكون أي أمر من أوامرهم يجب العمل بمقتضاه فتسقط نتيجة لذلك جميع الأقوال والأفعال الصادرة منهم بسبب احتمال التقية.

الكتمان عند الشيعة

ونقل الكليني (عن سليمان خالد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله) (9).

اعلم أن ما تقدم من عقيدة الشيعة ورواياتهم فإنها تخالف نصوص القرآن:

قال تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته".

وقال تعالى: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله".

وقال تعالى: "اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك".

وقال تعالى: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين".

وقال تعالى: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون".

وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين".

وقال تعالى: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون".

حكم التقية في الإسلام

إن التقية في الإسلام أشد حرمة من أكل لحم ال****، إذ يجوز للمضطر أكل لحم ال**** عند الشدة، وكذلك التقية تجوز في مثل تلك الحالة فقط فلو أن إنسانا تنزه عن أكل لحم ال**** في حالة الاضطرار أيضا ومات فإنه آثم عند الله، وهذا بخلاف التقية فإنه إذا لم يلجأ إليها عند في حالة الاضطرار ومات فإن له درجة وثوابا عند الله، فكأن رخصة أكل لحم ال**** تنتقل إلى العزيمة لكن لا تنتقل رخصة التقية إلى العزيمة. بل إنه إن مات لدين الله ولم يحتم بالتقية فإنه سيؤجر على موته هذا أجرا عظيما والعزيمة فيها على كل حال أفضل من التقية، والتاريخ الإسلامي من تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم إيذاء المشركين وكذا الصديق وبلال وغيرهما رضي الله عنهما وشهادة سمية أم عمار وشهادة خبيب وغيرهم رضي الله عنهم كلها وإلى غير ذلك من وقائع وقصص نادرة في البطولة والعزيمة في مسيرة هذه الأمة الطويلة لخير دليل على أن العزيمة هي الأصل والأفضل والأحسن.

ـــــــــــ

(1)،(2)،(3)،(4)،(5) أصول الكافي، ص482-484.

(6) فروع الكافي،كتاب الروضة،ص137.

(7)،(8)،(9) أصول الكافي، ص484-485

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

عقيدة المتعة وفضائلها عندهم:

وذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي" (1).

وذكر الكاشاني أيضا: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع" (2)، ونقل الكاشاني في تفسيره أيضا بالفارسية وترجمته بالعربية: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"جاءني جبريل بهدية من ربي وتلك الهدية متعة النساء المؤمنات ولم يهد الله هذه الهدية إلى أحد قبلي من الأنبياء...اعلموا أن المتعة خصني الله بها لشرفي على جميع الأنبياء السابقين، ومن تمتع مرة في عمره صار من أهل الجنة... وإذا اجتمع المتمتع والمتمتعة في مكان معا ينزل عليهما ملك يحرسهما إلى أن يفترقا، ولو تكلما بينهما فكلامهما يكون ذكرا وتسبيحا، وإذا أخذ أحدهما بيد الآخر تقاطر من أصابعهما الذنوب والخطايا، وإذا قبل أحدهما الآخر كتب لهما بكل قبلة أجر الحج والعمرة، ويكتب في جماعهما بكل شهوة ولذة حسنة كالجبال الشامخات، وإذا اشتغلا بالغسل وتقاطر الماء خلق الله تعالى بكل قطرة من ذلك الماء ملكا يسبح الله ويقدسه وثواب تسبيحه وتقديسه يكتب لهما إلى يوم القيامة.

يا علي الذي يظن أن هذه السنة (المتعة) خفيفة وضعيفة ولا يحبها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه...

قال جبريل عليه السلام يا محمد صلى الله عليه وسلم الدرهم الذي يصرفه المؤمن في المتعة أفضل عند الله من ألف درهم أنفقت في غير المتعة.

يا محمد في الجنة جماعة من الحور العين خلقها الله لأهل المتعة.

يا محمد إذا عقد المؤمن من المؤمنة عقد المتعة فلا يقوم من مكانه إلا وقد غفر الله له ويغفر للمؤمنة أيضا....".

روى عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد (3).

وذكر صاحب منتهى الآمال بالفارسية، وترجمته بالعربية: وروي أيضا عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا وقد خلق الله تعالى سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسده ليستغفر له إلى يوم القيامة ويلعن على من يجتنب منه حتى تقوم الساعة (4).

وقد ذكرت عدة روايات في فضائل المتعة في (عجالة حسنة) باللغة الأردية وهي ترجمة لرسالة المتعة للمجلسي سنذكر ترجمة بعضها بالعربية:

(قال علي أمير المؤمنين عليه السلام: من استصعب هذه السنة (المتعة) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه) (5).

وقال سيد العالم صلى الله عليه وسلم: (من تمتع من امرأة مؤمنة فكأنه زار الكعبة سبعين مرة) (6).

وقال الرحمة للعاملين رسول الله صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم، ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسده كله من نار جهنم المحرقة) (7).

قال رسول الله سيد البشر شفيع المحشر: (يا علي ينبغي أن يرغب المؤمنون والمؤمنات في المتعة ولو مرة واحدة قبل أن ينتقلوا من الدنيا إلى الآخرة.

لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا، ومن اجتهد في هذا الخير (المتعة) وازداد فيها رفع الله درجته) (8).

ونقل الكاشاني في تفسيره رواية طويلة بالفارسية وفيها أنه صلى الله عليه وسلم سئل: (جيست جزائي كى كه دراين باب سعى كند؟ فرمود: له أجرهما مراورا باشد أجر متمتع ومتمتعه) (9)، ومعناه بالعربية: (ما هو جزاء من سعى في هذا الباب (المتعة)؟ فقال: له أجرهما) أي أن للساعي بين المتمتعين أجرهما أي أجر المتمتع والمتمتعة.

ونقل أبوجعفر القمي في (من لا يحضره الفقيه) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة (روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع) (10).

ونقل القمي أيضا: (قال أبوجعفر عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام قال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول: أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء) (11).

ونقل القمي أيضا (وقال الصادق عليه السلام: إني أكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يأتها، فقلت: هل تمته رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم) (12).

ونقل القمي أيضا (عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى حرم على شيعتنا المسكر من كل شراب وعوضهم من ذلك المتعة) (13).

أركان المتعة وأحكامها

ونقل الملا فتح الله الكاشاني في تفسيره منهج الصادقين بالفارسية ومعناه بالعربية:

(ليعلم أن أركان عقد المتعة خمسة: زوج وزوجة ومهر وتوقيت وصيغة الإيجاب والقبول) (14).

ونقل الكاشاني أيضا بالفارسية ما معناه بالعربية: (واعلم أن عدد الزوجات في المتعة ليس بمحصور ولا يلزم الرجل النفقة والمسكن والكسوة ولا يثبت التوارث بين الزوجين المتمتعين وهذه الأشياء تثبت في العقد الدائم) (15).

ونقل أبو جعفر الطوسي (وسئل أبو عبدالله عليه السلام عن المتعة أهي من الأربع؟ فقال: لا ولا من السبعين...

وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: ذكر له المتعة أهي من الأربع؟ قال: تزوج منهن ألفا فإنهن مستأجرات.. لا تطلق ولا ترث وإنما هي مستأجرة) (16).

مهر المتعة

ونقل الطوسي في التهذيب (وأما المهر في المتعة فهو ما يتراضيان عليه قليلا كان أو كثيرا... قلت لأبي عبدالله عليه السلام: أدنى ما يتزوج به المتعة؟ قال: كف من بر) (17).

لا شهادة ولا إعلان في المتعة

ونقل الطوسي في التهذيب (وليس في المتعة إشهاد ولا إعلان) (18).

ونقل الطوسي أيضا (عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما جعلت البينة في النكاح من أجل المواريث) (19).

وذكر أبو جعفر الطوسي أيضا في التهذيب (سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل يتزوج المرأة على عود واحد؟ قال: لا بأس ولكن إذا فرغ فليحول وجهه ولا ينظر) (20).

وذكر في التهذيب أيضا (لا تأس بالتمتع بالهاشمية) (21).

وذكر الكليني في الكافي (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاءت امرأة إلى عمر فقالت: إني زنيت فطهرني، فأمر بأن ترجم، فأخبر بذلك أمير المؤمنين عليه السلام فقال: كيف زنيت؟ فقال: مررت بالبادية فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابيا فأبى أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي فلما أجهدني العطش وخفت على نفسي سقاني وأمكنته من نفسي، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: تزويج ورب الكعبة) (22).

سبحان الله إن الهوى قد تغلب على الشيعة فنسبوا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثل هذه الأكاذيب، أويعقل أن يزني ظالم فاجر بامرأة مقهورة ويجبرها ويهددها بالموت والعطش فتضطر للاستجابة لكيده فيعتبر هذا كله عند الشيعة تزويجا شرعيا، أوليس يفتح بهذا باب واسع يدخل منه كل فاجر نذل فيأخذ بأية امرأة شريفة كريمة ويضطرها بأية وسيلة مثل هذه ليزني بها، ثم يكون ذلك عند الشيعة تزويجا،ويشهد الله أن الإسلام بريء من هذه الخبائث.

ثم الشيعة يستدلون بجواز المتعة بقوله تعالى: "فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن" وفي قراءة ابن مسعود: (فما استمتعتم به منهن إلى أجل).

والجواب:

الفاء للتفريغ يمنع الجملة من الاستئناف، فما استمتعتم منهن ما انتفعتم وتلذذتم بالجماع من النساء بالنكاح الصحيح فآتوهن أجورهن إلى مهورهن. وقراءة ابن مسعود رضي الله تعالى عنه شاذة لا توجد في المصادر، لا يحتج بها قرآنا ولا خبرا ولا يلزم العمل بها.

والإجماع منعقد على عدم جواز المتعة وتحريمها ولا خلاف في ذلك في علماء الأمصار إلا من طائفة الشيعة، والحجة على تحريم المتعة قوله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون".

فثبت من هذه الآية أنه لا يحل للرجل إلا الزوجة أو ما ملكت يمينه وأن من ابتغى وسلك غير هذا فهو من العادين، ولا يخفى أن الرجل إذا تولى امرأة بالمتعة فإنها ليست بمنكوحة له لأنه لا يشترط في المتعة شهود وليس لها نفقة ولا إرث ولا طلاق كما لا يشترط فيها التحديد بالأربعة ولا يجوز بيعها ولا هبتها ولا إعتاقها كما هي الحال في المملوكة فكيف صارت المتعة حلالا؟

وكذلك قوله تعالى: "فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" (23).

فمن خاف عدم العدل فليكتف بواحدة أو بما ملكت يمينه فأين المتعة؟ فلو كانت حلالا لذكرها لأن تأخر البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.

وكذا قوله تعالى: "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المؤمنات المحصنات فمما ملكت أيمانكم"... إلى قوله تعالى: "ذلك لمن خشي العنت منكم"، فلو كانت المتعة حلالا لذكرها، وخاصة وقد ذكر (من خشي العنت) ولم يذكرها فدل على أنها حرام.

وقال تعالى: "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"، فلم يأمر من لا يجد النكاح أن يتولى امرأة بالمتعة ويتمتع بها حتى يغنيه الله من فضله (محصنين غير مسافحين). وتدل الآية على أن النكاح فيه إحصان وطهر وليس من ذلك في المتعة شيء. فكل هذا ظاهر في حرمتها.

والروافض (الشيعة) يستدلون ببعض الأحاديث الواردة في الصحاح عندنا والجواب أنها منسوخة كما يتضح ذلك واضحا من الأحاديث الأخرى التي سنذكرها. وقد صرح به جميع الشراح وأئمة السلف والخلف من أهل السنة وقد أجمعوا على ذلك فلا دلالة لهم فيها.

والحجة على تحريم المتعة أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: "إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا" (25).

وكذلك ما أخرجه مسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وقال: ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه (26).

وأخرج الترمذي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كانت المتعة في أول الإسلام كان الرجل يقدم البلدة ليس بها معرفة ويتزوج المرأة بقدر ما يرى أنه يقيم فتحفظ له متاعه، وتصلح له شيئه، -حتى إذا نزلت الآية "إلا على أزواجكم أو ما ملكت أيمانكم"- قال ابن عباس رضي الله عنهما: (فكل فرج سواهما فهو حرام) (27).

قال الحازمي: إنه صلى الله عليه وسلم لم يكن أباح لهم قط وهم في بيوتهم وأوطانهم إنما أباح لهم في أوقات بحسب الضرورات حتى حرمها عليهم إلى يوم القيامة.

وفي كتب الشيعة أيضا روي (عن علي عليه السلام قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) (28).

بعد ما استوفينا الأدلة القطعية الفعلية على حرمة نكاح المتعة فلنقف ولننظر نظرة بسيطة عقلية ولكنها مجردة عن الهوى مرفوع عنها حجاب التهتك والمغالطة وهي أن الرجل إنما يجوز له النكاح بأربعة فقط لا غير، بينما يحل الروافض والشيعة للرجل أن يتمتع ولو بألف امرأة أو ألفين -كما سبق- فيؤدي ذلك إلى كثرة أبنائه وبناته فيقع الخلل على نظام النكاح والإرث لأنه إنما يعلم صحة النكاح والإرث إذا علم صحة النسب، لكنهم من الكثرة مما لا يمكن فيها ذلك، فهب لو أن رجلا سافر للسياحة وصار يتمتع بامرأة في كل مدينة قربها حتى صار له أبناء وبنات من بعده ثم قدر له أن يرجع ويمر هو أو أحد إخوانه أو بناته على تلك المدن فصار يعقد على بعض نسائها: فما يمنع أن يكون بعضهن من بناته؟ وحينئذ يكون قد عقد على بعض بناته أو بنات أخيه أو أخواته.

والعجب بعد هذا كله أن المتعة التي يمسك بها الشيعة دليلا لهم أنها كانت في بداية عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يثبتون عنها أنها كانت تنعقد بالشهود ويعرفون بذلك في كتبهم.

والمتعة التي يجهر بها الشيعة في هذه الأيام لا يشترطون فيها الشهود فكيف يصح استدلالهم على صحة هذه المتعة بالتي أثبتوها في بداية عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإليك روايتهم:

سئل الإمام جعفر الصادق: كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجون بغير بينه؟ قال: لا (29). وقد ذكروا هذه الرواية في باب المتعة (يتزوجون) المراد عندهم المتعة. وصرح المؤلف أنه لم يرد من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة.

ـــــــــــــ

(1)،(2)،(3) تفسير منهج الصادقين،ص 356، مصنفه ملا فتح الله كاشاني.

(4) منتهى الآمال،ج2،ص341.

(5) عجالة حسنة، ترجمة رسالة المتعة لمحمد الباقر المجلسي ص15.

(6)،(7)،(8) المرجع السابق، ص16.

(9) تفسير منهج الصادقين للكاشاني، ص356.

(10)،(11)،(12) من لا يحضره الفقيه،ص329-330، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي.

(13) من لا يحضره الفقيه،ص330،ومنتهى الآمال،ج3،ص341.

(14) تفسير منهج الصادقين،ص 357،للكاشاني.

(15) تفسير منهج الصادقين،ص 352،للكاشاني.

(16)،(17)،(18) التهذيب،ج2،ص188،لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

(19) التهذيب،ج2،ص186،لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

(20) التهذيب،ج2،ص190،لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

(21) التهذيب،ج2،ص193،لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.

(22) فروع الكافي،ج2، كتاب النكاح،ص198.

(23)،(24) سورة النساء.

(25)،(26) صحيح مسلم،ج1،ص451-452،طبعة الهند.

(27) الترمذي،طبعة باكستان،ص133.

(28) التهذيب،ج2،ص186،الاستبصار،ج3،ص142.

(29) التهذيب،ج2،ص189.

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

انا كده تقريبا خلصت بس في كتاب تاني عندي هو اكبر و اشمل هو عباره عن 3 مجلدات لو حد عايزه انا ممكن انزلو, برده في كتاب حلو اوي هو بعيد شويه عن موضوع الشيعه بس بيتكلم عن فتره الفتنه مبين سيدنا علي ومعاويه والحسين ويزيد اسمه العواصم من القواسم انا مش فاكره اسم المؤلف اوي هو ابوبكر بس ايه نسيت الكتاب ده موجود في مصر انا كنت اشتريته ن مكتبه في الحسين ومش غالي ب 9 جنيه بس هو كتاب يستاهل يارب اكون افدتكم بحاجه واي خدمه hpc:!:

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

جازاك الله كل خير يا إيمي

وأحيلك أيضا إلى كتابي

1) الشيعه والتشيع ..... للسيد علي الموسوي

2) إيران بين التاج والعمامه ... فهمي هويدي

حقيقة أنا مش شاطر في البحث عن المواقع العربيه ولا أعلم إن كانوا موجودين على النت أم لا ... فإن لم يكونوا متوافرين على النت فبإذن الله سأقوم بوضع بملخص لأهم مافيهم من نقاط بعد إنتهاءك من الموضوع لعدم قطع إسترسالك

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخ أبوحميد الموضوع لا فيه استدراج ولا فيه ما نريد...

العملية كلها إن الأخت إيمى بتعرض علينا فكر الشيعة من خلال قراءتها بناء على رغبتنا وذلك من باب العلم بالشىء ولا الجهل به.

لا أكثر ولا أقل...

لك أطيب تحياتى  hpc:!:

عامة أنأى بنفسى عن الدخول فى جدال حول المذاهب الإسلامية و خاصة ما يتعلق بالشيعة و السنة و سألت مرة أحد أئمة الشيعة فى لندن عن عدم وجود التنافر المذهبى فى الإسلام على عكس بعض الديانات الأخرى فكان رده على أننا نرجع إلى أصل واحد هو القرآن الكريم.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

فى الأسابيع القليلة الماضية قام الكاتب رجب البنا .. فى مجلة أكتوبر القاهرية بنشر سلسلة من التحقيقات عن الشيعة و يستهل تحقيقه الخاص بهذا الأسبوع بالعبارة التالية و التى أعتقد أننا فى أمس الحاجة لقرائتها أكثر من مرة:

معظ

م الكتابات عن الشيعة تدور فقط حول عقائدهم التى كانت سائدة فى العصرين الأموى والعباسى وما بعدهما، ومن النادر أن نجد متابعة لما حدث فى المذهب الشيعى من تطور، وعلى سبيل المثال فليس هناك كثيرون يعلمون أن الإمام الخمينى أصدر فتوى بتحريم التقية، وما زال الباحثون يتحدثون عن التقية كأصل من أصول المذهب الشيعى.. وهكذا الحال فى المسائل الأخرى.

ومن الكتب القليلة التى نجد فيها متابعة لعملية تجديد الفكر الشيعى كتاب (الثورة الإيرانية- الجذور- الأيديولوجية) وكتاب (الثورة الإيرانية- الصراع- الملحمة- النصر) وهما للدكتور إبراهيم الدسوقى شتا أستاذ اللغات الشرقية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وكتاب (إيران من الداخل) للأستاذ فهمى هويدى وهو حصيلة مشاهداته واتصالاته مع قادة إيران، وميزة هذا الكتاب أن ثورة إيران فى فبراير 1979 لم تكن بعيدة عن الأستاذ فهمى هويدى، لأنه كان يعمل فى ذلك الوقت فى مجلة (العربى) بالكويت على مسافة 40 دقيقة بالطـائرة من طـهران.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اخي عادل اعتقد انك حطت لينك او مقاله بس هي عندي مش بينه مكن بس اعرف العيب عندي انا بس او عند الكل و ارجو ان انت تحطها مره تانيه شكرا clp::

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

اخي عادل اعتقد انك حطت لينك او مقاله بس هي عندي مش بينه مكن بس اعرف العيب عندي انا بس او عند الكل و ارجو ان انت تحطها مره تانيه  شكرا  clp::

الرابطة هى للمقال الأخير لرجب البنا عن الشيعة و عليك فقط الإنتظار و مع ذلك هذه هى الرابطة:

تجديد المذهب الشيعى

وهذه هى مرة أخرى

http://www.octobermag.com/issues/1450/artD...asp?ArtID=20176

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الخُمْس

إن الخمس استُغِلَّ هو الآخر استغلالاً بَشعاً من قبَلِ الفقهاء والمجتهدين ، وصار مورداً يُدرُّ علىَ السادة والمجتهدين أموالاً طَائلة جداً ، مع أن نصوص الشرع تدل على أن عَوام الشيعة في حِل من دَفع الخمس ، بل هو مباح لهم لا يجب عليهم إخراجه ، وإنما يتصرفون فيه كما يتصَرفون في سائر أموالهم ومكاسبهم ، بل إن الذي يدفع الخمس للسادة والمجتهدين يعتبر آثماً لأنه خالف النصوص التي وردت عن أمير المؤمنين ، وأئمة أهل البيت سلام الله عليهم .

وحتى يقف القارئ اللبيب على حقيقة هذا الخمس وكيفية التصرف فيه سنستعرض موضوع الخمس ، وتطوره تاريخياً وندعم بذلك نصوص الشرع ، وأقوال الأئمة وفتاوى الجتهدين الذين يُعْتَدُّ بهم ، وَيُعَوَّلُ على كلامهم :

أ - عن ضريس الكناني قال أبو عبدالله عليه السلام : من أين دخل على الناس الزنا ؟

قلت لا أدري جُعلْتُ فداك ، قال من قبَلِ خُمْسنا أهل البيت إلا شيعتنا الطيبين فإنه مُحَلَّلٌ لهَم لميلادهم . أصولَ الكَافي 2/502 شرح الشيخ مصطفى .

2 - عن حكيم مؤِذن بن عيسىِ قال : سالتُ أبا عبدالله عن قوله تعالى : { وَاعْلَمُوا أَنما غنِمْتُم فِن شيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى } ( الأنفال : 41 ) فثنى أبو عبدالله عليه السلام بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده فقال :

( هي والله الإفادة يوماً بيوم إلا أن أبي جعل شيعته في حِلٍّ ليزكوا ) الكافى 2/499 .

3 - عن عمر بن يزيد قال رأيت مسلماً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبدالله تلك السنة مالاً ، فَرَدَّهُ أبو عبدالله ... إلى أن قال : يا أبا سيار قد طيبناه لك ، وأحللناك منه ، فضُمَّ إليك مالك ، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا . أصول الكافي 2/ 268 .

4 - عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام : قال إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول : يا رب خمسي ، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولاداتهم ولتزكو ولاداتهم . أصول الكافي 2/552 .

5 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( إن الناس كلهم يعيشون في فضل مظلتنا إلا أَنَّا أحللنا شيعتنا من ذلك ) من لا يحضره الفقيه 2/243 .

6 - عن يونس بن يعقوب قال : كنتُ عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه رجل من القناطين فقال : ( جُعلُتُ فداك ، تقع في أيدينا الأرباح والأموال والتجارات ، ونعرف أن حقكم فيهَا ثابت ، وأنّا عن ذلك مقصرون ، فقال رضي الله عنه : ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك ) من لا يحضره الفقيه 2/23 .

7 - عن علي بن مهزيار أنه قال : قرأت في كتاب لأبي جعفر عليه السلام جاءه رجل يسأله أن يجعله في حِل من مأكله ومشربه من الخمس ، فكتب عليه السلام بخطه : ( من أعوزه شيء من حقي فهو في حل ) من لا يحضره الفقيه 2/23 .

8 - جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : أصبتُ مالاً أَرْمَضْتُ فيه ، أفَلِي توبة ؟ قال : ( آتني بخمسي ، فأتاه بخمسه ، فقال عليه السلام : هو لك ، إن الرجل إذا تاب تاب ماله معه ) 2/22 من لا يحضره الفقيه .

فهذه الروايات وغيرها كثير صريحة في إعفاء الشيعة من الخمس ، وأنهم في حل من دفعه ، فمن أراد أن يستخلصه لنفسه ، أو أن يأكله ولا يدفع منه لأهل البيت شيئاً فهو في حل من دفعه ، وله ما أراد ولا إثم عليه ، بل لا يجب عليهم الدفع حتى يقوم القائم في الرواية الثالثة .

ولو كان الإمام موجوداً فلا يُعْطَى له حتى يقوم قائم أهل البيت ، فكيف يمكن إذن إعطاؤه للفقهاء والمجتهدين ؟!

فتاوى الفقهاء المعتمدين في إعفاء الشيعة من دفع الخمس : بناء على النصوص المتقدمة وعلى غيرها كثير المصرحة بإعفاء الشيعة من دفع الخمس صدرت فتاوى من كبار الفقهاء والمجتهدين ممن لهم باع في العلم واحتلوا مكانة رفيعة بين العلماء ، في إباحة الخمس للشيعة ، وعدم دفعه لأي شخص كان حتى يقع قائم أهل البيت :

ا - المحقق الحلي نجم الدين جعفر بن الحسن المتوفي 676 هـ :

أكد ثبوت إباحة المنافع والمساكن والمتجر حال الغيبة وقال : لا يجب إخراج حصة الموجودين من أرباب الخمس منها انظر كتاب شرائع الإسلام ص 182 - 183 كتاب الخمس .

2 - يحيى بن سعيد الحلي المتوفى 695 هـ :

مال إلى نظرية إباحة الخمسة وغيره للشيعة كرمًا من الأئمة وفضلاً كما في كتابه الجامع للشرائع ص 151 .

3 - الحسن بن المطهر الحلي الذي عاش في القرن الثامن أفتى بإباحة الخمس للشيعة ، بإعفائهم من دفعه كما في كتاب تحرير الأحكام ص 75 .

4 - الشهيد الثاني المتوفى 966 هـ قال في مجمع الفائدة والبرهان 4/355 - 358 ذهب الى إباحة الخمس بشكل مطلق وقال : أن الأصح هو ذلك كما في كتاب مسالك الافهام ص 68 .

5 - المقدس الأردبيلي المتوفى 993 هـ وهو أفقه فقهاء عصره حتى لقبوه بالمقدس قال بإباحة مطلق التصرف في أموال الغائب للشيعة خصوصاً مع الاحتياج ، وقال : إن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور بمعنى عدم الوجوب والحتم لعدم وجود دليل قوي على الأرباح والمكاسب ولعدم وجود الغنيمة .

قلت : وقوله هذا مستنبط من قوله تعالى : { واعلموا أنما غنمتم من شيء } ( الأنفال : 41 ) ثم بين أن هناك روايات عن المهدي تقول أبحنا الخمس للشيعة .

6 - العلامة سلار قال : إن الأئمة قد أحلوا الخمس في زمان الغيبة فضلاً وكرماً للشيعة خاصة . انظر كتاب المراسيم ص 633 .

7 - السيد محمد علي طباطبائي المتوفى أول القرن الحادي عشر قال :

إن الأصح هو الإباحة . مدارك الأفهام ص 344 .

8 - محمد باقر السبزواري المتوفى أواخر القرن الحادي عشر قال :

المستفاد من الأخبار الكثيرة في بحث الأرباح كصحيحة الحارث بن المغيرة وصحيحة الفضلاء ، ورواية محمد بن مسلم ورواية داودي بن كثير برواية إسحق بن يعقوب ورواية عبدالله بن سنان وصحيحة زرارة وصحيحة علي بن مهزيار وصحيحة كريب : إباحة الخمس للشيعة .

وتصدى للرد على بعض الإشكالات الواردة على هذا الرأي وقال : إن أخبار الإباحة أصح وأصرح فلا يسوغ العدول عنها بالأخبار المذكورة .

وبالجملة فإن القول بإباحة الخمس في زمان الغيبة لا يخلو من قوة . انظر كتاب ذخيرة المعاد ص 292 .

9 - محمد حسن الفيض الكاشاني في كتابه مفاتيح الشريعة ص 229 مفتاح رقم 260 اختار القول بسقوط ما يختص بالمهدي ، قال : لتحليل الأئمة ذلك للشيعة .

10 - جعفر كاشف الغطاء المتوفى 1227 هـ في كشف الغطاء ص 364 :

ذكر إباحة الأئمة للخمس وعدم وجوب دفعه إليهم .

11 - محمد حسن النجفي المتوفى 1266 في جواهر الكلام 16/141 .

قطع بإباحة الخمس للشيعة في زمن الغيبة بل والحضور الذي هو كالغيبة ، وبين أن الأخبار تكاد تكون متواترة .

12 - وأختم بالشيخ رضا الهمداني المتوفى 1315 هـ في كتابه مصباح الفقيه ص 155 : فقد أباح الخمس حال الغيبة ، والشيخ الهمداني هذا متأخر جداً قبل حوالي قرن من الزمان أو أكثر .

وهكذا نرى أن القول بإباحة الخمس للشيعة ، وإعفائهم من دفعه هو قول مشتهر عند كل المجتهدين المتقدمين منهم والمتأخرين ، وقد جرى العمل عليه إلى أوائل القرن الرابع عشر فضلاً عن كونه مما وردت النصوص بإباحته ، فكيف يمكن والحال هذه دفع الخمس إلى الفقهاء والمجتهدين ؟ مع أن الأئمة سلام الله عليهم رفضوا الخمس ، وأرجعوه إلى أصحابه ، وأعفوهم من دفعه ، أيكون الفقهاء والمجتهدون أفضل من الأئمة سلام الله عليهم ؟

إن فتاوى إباحة الخمس للشيعة لا تقتصر على هؤلاء الذين ذكرنا من الفقهاء والمجتهدين لا وإنما هناك أضعاف هذا العدد الذي ذكرنا وعلى مر هذه القرون ولكننا اخترنا من كل قرن واحداً من الفقهاء القائلين بعدم دفع الخمس لكي يتضح لنا أن القول بعدم وجوب الخمس قد قال به كثير من الفقهاء وعلى مر الزمان لأنه هو القول الراجح في المسألة ، ولموافقته للنصوص وعمل الأئمة عليهم السلام .

ولنأخذ فَتوَيَيْنِ لِعَلَمَيْنِ من أعلام المنهج الشيعي هما : الشيخ المفيد والشيخ الطوسي ، قال الشيخ المفيد :

قد اختلف قوم من أصحابنا في ذلك - أي الخمس - عند الغيبة ، وقد ذهب كل فريق منهم إلى مقال ( ثم يذكر عدد المقالات ) منها قوله :

منهم من يسقط قول إخراجه لغيبة الإمام ([6]) ، وما تقدم من الرخص فيه من الأخبار ، وبعضهم يوجب كنزه - أي دفنه - ويتأول خبراً ورد : ( أن الأرض تظهر كنوزها عند ظهور الإمام ، وأنه إذا قام دله الله على الكنوز فيأخذها من كل مكان ) ثم يختار قولاً منها فيقول :

يُعْزَلُ الخمس لصاحب الأمر - يعني المهدي - فإن خشي إدراك الموت قبل ظهوره وَصَّى به إلى مَن يثق به في عقله وديانته حتى يسلم إلى الإمام ، إن أدرك قيامه ، وإلا وَصَّى به إلى من يقوم مقامه بالثقة والديانة ، ثم على هذا الشرط إلى أن يقوم الإمام ، قال : وهذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدم ، لأن الخمس حق لغائب لم يرسم فيه قبل غيبة رسماً يجب الانتهاء إليه .

ثم قال : ويجري ذلك مجرى الزكاة التي يقدم عند حلولها مستحقها ، فلا يجب عند ذلك سقوطها ، وقال : إذا ذهب ذاهب الى ما ذكرناه من شطر الخمس الذي هو خالص للإمام ، وجعل الشطر الآخر لأيتام آل محمد وأبناء سبيلهم ومساكينهم على ما جاء في القرآن .

قال : من فعل هذا لم تبعد إصابته الحق في ذلك بل كان على صواب ، وإنما اختلف أصحابنا في هذا الباب . انظر المقنعة ص 46 .

وقال الشيخ الطوسي المتوفي 465 هـ مؤسس الحوزة النجفية وأول زعيم لها : بعد أن ذكر أحكام الخمس قال : هذا في حال ظهور الإمام ([7]) .

ثم قال : فأما في حال الغيبة فقد رَخّصُوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم من المناكح والمتاجر والمساكن .

فأما ما عدا ذلك فلا يجوز التصرف فيه على حال ، وما يستحقونه من الأخماس في الكنوز وغيرها في حال الغيبة ، فقد اختلف قول أصحابنا فيه ، وليس نص معين ([8]) إلا أن كل واحد منهم - أي فقهاء الشيعة - قال قولاً يقتضيه الاحتياط .

ثم حصر الطوسي هذه الأقوال في أربعة :

ا - قال بعضهم إنه جار في حال الاستتار مجرى ما أُبيح لنا من المناكح والمتاجر - يعني طالما كان الإمام غائباً أو مستتراً فكل شيء مباح - وهذا هو أصح الأقوال لأنه موافق للنصوص الواردة عن الأئمة ، وبه قال كثير من الفقهاء .

2 - وقال قوم أنه يجب الاحتفاظ به أو حفظه ما دام الإنسان حياً ، فإذا حضرته الوفاة وَصَّى به إلى مَن يثق به من إخوانه المؤمنين ليسلمه إلى صاحب الأمر إذا حضر ، أو يوصى به حسبما وصى به إلى أن يوصله إلى صاحب الأمر .

3 - وقال قوم : يجب دفنه لأن الأَرَضِينَ تُخِرجُ كنوزها عند خروج القائم .

4 - وقال قوم : يجب أن يقسم الخمس ستة أقسام : ثلاثة أقسام للإمام تُدْفَنُ أو تُوَدع عند مَن يُوثَق به ، وهذا القول قد اختاره الطوسي .

والأقسام الثلاثة الأخرى توزع على مستحقيها من أيتام آل محمد صلى الله عليه وآله ومساكينهم وأبناء سبيلهم ، وهذا مما ينبغي العمل عليه .

وهذا القول مطابق لفتوى المفيد في قياس الخمس على الزكاة .

ثم يقول : ( ولو أن الإنسان استعمل الاحتياط ، وعمل على أحد الأقوال المقدم ذكرها من إجزاء الدفن ، أو الوصاة لم يكن مأثوماً ) انتهى بتصرف يسير .

لقد حصر الشيخ الطوسي التصرف في الخمس حال الغيبة في هذه الأقوال الأربعة المتقدمة ، واختار هو القول الرابع منها ([9]) ، وبين أن الإنسان إذا اختار أي قول من هذه الأقوال وعمل به لم يكن آثماً .

ونحن نلاحظ هذه الأقوال الأربعة ، فهي وإن اختلفت بينها في بعض التفاصيل لكنها أجمعت على شيء واحد نحن بصدد بيانه وهو أن هذه الأموال - أي الخمس - التي هي حق الإمام الغائب ، أو حق غيره لا تُصْرَفُ للسادة ، ولا المجتهدين .

رغم أن الأقوال الأربعة المتقدمة اختلفت من جهة صرف أموال الخمسة إلا أنها ليس فيها تلميح فضلاً عن التصريح بوجوب وإباحة إعطاء الخمس أو جزء منه للسادة والمجتهدين .

إن القول الرابع والذي اختاره الشيخ الطوسي هو الذي كان عليه الشيعة والطوسي كما لا يخفى هو مؤسس الحوزة العلمية وهو شيخ الطائفة .

ترى أكان الشيخ وجماهير الشيعة في عصره وقبله وبعده مخطئين ؟

فهذه فتوى أول زعيم للحوزة العلمية النجفية .

وَلْنَرَ فتوى آخر زعيم للحوزة نفسها مولانا الإمام الراحل أبي القاسم الخوئي لِتَتَّضحَ لنا الفتوى بين أول زعيم للحوزة ، وفتوى آخر زعيم لها .

قال الإمام الخوئي في بيان مستحق الخمس ومصرفه :

يقسم الخمس في زماننا زمان الغيبة نصفين :

نصف لإمام العصر الحجة المنتظر ( عج ) وجعل أرواحنا فداه .

ونصف لبني هاشم أيتامهم ومساكينهم وأبناء السبيل ... إلى أن قال :

النصف الذي يرجع للإمام عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام يرجع فيه في زمان الغيبة إلى نائبه وهو الفقيه المأمون العارف بمصارفه ، إما بالدفع إليه ، أو الاستئذان منه ... إلخ . انظر كتاب ضياء الصالحين مسألة 1259 ص 347 إن فتوى الإمام الخوئي تختلف عن فتوى الشيخ الطوسي ، فالشيخ الطوسي لا يقول بإعطاء الخمس أو شيء منه إلى الفقيه المجتهد وقد عمل بنص فتواه جماهير الشيعة المعاصرون له .

بينما نرى فتوى مولانا الراحل الإمام الخوئي تنص على إعطاء الخمس أو جزء منه للفقية والمجتهد .

ملخص تطور نظرية الخمس

القول الأول :

بعد انقطاع سلسلة الإمامية ، وغيبة الإمام المهدي هو أن الخمس من حق الإمام الغائب ، وليس للفقيه ، ولا للسيد ، ولا للمجتهد حق فيه ، ولهذا ادَّعَى أكثر من عشرين شخصاً النيابة عن الإمام الغائب ، من أجل أن يأخذوا الخمس فقالوا : نحن نلتقي الإمام الغائب ، ويمكننا إعطاؤه أخماس المكاسب التي ترد .

وكان هذا في زمن الغيبة الصغرى وبقي بعدها مدة قرن أو قرنين من الزمان ولم يكن الخمس يُعْطَى للمجتهد أو السيد ، وفي هذه الفترة ظهرت الكتب الأربعة المعروفة بالصحاح الأربعة الأُولى ، وكلها تنقل عن الأئمة إباحة الخمس للشيعة وإعفائهم منه .

ولم تكن هناك أية فتوى في إعطاء الأخماس للسادة والمجتهدين .

القول الثاني :

ثم تطور الأمر ، بعد أن كان الشيعة في حل من دفع الخمس في زمن الغيبة كما سبق بيانه ، تطور الأمر فقالوا بوجوب إخراج الخمس ، إذ أراد أصحاب الأغراض التخلص من القول الأول ، فقالوا يجب إخراج الخمس على أن يُدْفَنَ في الأرض حتى يخرج الإمام المهدي .

القول الثالث :

ثم تطور الأمر فقالوا : يجب أن يُودَعَ عند شخص أمين ، وأفضل من يقع عليه الاختيار لهذه الأ

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

وهنا ترد ملاحظة مهمة وهي :

مَنْ من الفقهاء حفظ الأموال المودَعَة عنده ثم بعد موته قال ذووه عنها أنها أموال مُودَعَة عنده يجب أن توح عند مَن يأتي بعده ؟

لا شك أن الجواب الصحيح هو : لا يوجد مثل هذا الشخص ، ولم نسمع أو نقرأ عن شخص كهذا ثبت أن أموال الناس - أعني الخمس - كانت مودعة عنده ثم انتقلت إلى من يأتي بعده .

والصواب : أن كل من أُودِعَتْ عندهم الأموال جاء ورثتهم فاقتسموا تلك الأموال بينهم على أنها مال موروث من آبائهم ، فذهب خمس الإمام إلى ورثة الفقيه الأمين ، هذا إذا كان الفقيه أميناً ، ولم يستخلص ذلك المال لنفسه !!

ومن الجدير بالذكر أن القاضي ابن بهراج أو براج طَوَّرَ هذا الأمر من الاستحباب إلى الوجوب فكان أول من قال بضرورة إيداع سهم الإمام عند مَن يُوثَقُ به من الفقهاء والمجتهدين حتى يسلمه إلى الإمام الغائب إن أدركه ، أو يوصي به إلى مَن يثق به ممن يأتي بعده ليسلمه للإمام ، وهذا منصوص عليه في كتاب المهذب 8/ 180 وهذه خطوة مهمة جداً .

القول الرابع :

ثم جاء العلماء المتأخرون فطوروا المسألة شيئاً فشيئاً حتى كان التطور قبل الأخير فقالوا بوجوب إعطاء الخمس للفقهاء لكي يقسموه بين مستحقيه من الأيتام والمساكن من أهل البيت ، والمرجح أن الفقيه ابن حمزة هو أول من مال إلى هذا القول في القرن السادس كما نص على ذلك في كتاب الوسيلة في نيل الفضيلة ص 682 واعتبر هذا أفضل من قيام صاحب الخمس بتوزيعه بنفسه وبخاصة إذا لم يكن يحسن القسمة .

القول الخامس :

واستمر التطور شيئاً فشيئاً في الأزمنة المتأخرة - وقد يكون قبل قرن من الزمان - حتى جاءت الخطوة الأخيرة ، فقال بعض الفقهاء بجواز التصرف بسهم الإمام في بعض الوجوه التي يراها الفقيه مثل الإنفاق على طلبة العلم ، وإقامة دعائم الدين وغير ذلك كما أفتى به السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة الوثقي 9/ 584 .

هذا مع قوله : عدم الحاجة في الرجوع الى الفقيه في صرف حصة الإمام .

وهذا يعني أن صرف حصة الفقيه ، هي قضية ظهرت في هذه الأزمان المتأخرة جداً فهم ينظرون إلى واقعهم فيرون مدارسهم ومطابعهم وما تحتاجه من نفقات .

وكذلك ينظرون في حاجاتهم الشخصية ، فكيف يمكنهم معالجة هذا كله وتسديد هذه الحاجات ؟ علماً أن هذا يتطلب مبالغ طائلة .

فكانت نظرتهم إلى الخمس كأفضل مورد يسد حاجاتهم كلها ، ويحقق لهم منافع شخصية وثروات ضخمة جداً ، كما نلاحظه اليوم عند الفقهاء والمجتهدين .

إن القضية مرت في أدوار وتطورات كثيرة حتى استقرت أخيراً على وجوب إعطاء أخماس المكاسب للفقهاء والمجتهدين ، وبذلك يتبين لنا أن الخمس لم ينص عليه كتاب ولا سنة ولا قول إمام ، بل هو قول ظهر في الزمن المتأخر ، قاله بعض المجتهدين وهو مخالف للكتاب والسنة وأئمة أهل البيت ولأقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين والمعتد بهم .

وإني أهيب بإخواني وأبنائي الشيعه أن يمتنعوا عن دفع أخماس مكاسبهم وأرباحهم إلى السادة المجتهدين ، لأنها حلال لهم هم وليس للسيد أو الفقيه أي حق فيها ، ومن أعطى الخمس إلى المجتهد أو الفقيه فإنه يكون قد ارتكب إثماً لمخالفته لأقوال الأئمة ، إذ أن الخمس ساقط عن الشيعة حتى يظهر القائم .

وأرى من الضروري أن أذكر قول آية الله العُظْمَى الإمام الخميني في المسألة ، فإنه كان قد تحدث عنها في محاضرات ألقاها على مسامعنا جميعاً في الحوزة عام 1389 هـ ثم جمعها في كتاب الحكومة الإسلامية أو ولاية الفقيه .

فكان مما قال : يقصر النظر لو قلنا أن تشريع الخمس جاء لتأمين معايش ذرية الرسول صلى الله عليه وآله فحسب .

إنه يكفيهم ويزيدهم جزء ضئيل من آلاف - كذا قال - جزء من هذه المالية الضخمة بل تكفيهم أخماس سوق واحد كسوق بغداد مثلاً من تلك الأسواق التجارية الضخمة كسوق طهران ودمشق وإسلام بول وما أشبه ذلك ، فماذا يصبح حال بقية المال ؟

ثم يقول إنني أرى الحكم الإسلامي العادل ، لا يتطلب تكاليف باهظة في شؤون تافهة أو في غير المصالح العامة .

ثم يقول : لم تكن ضريبة الخمس جباية لتأمين حاجة السادة آل الرسول صلى الله عليه وآله فحسب ، أو الزكاة تفريقاً على الفقراء والمساكين ، وإنما تزيد على حاجاتهم بأضعاف .

فهل بعد ذلك يترك الإسلام جباية الخمس والزكاة وما أشبه نظراً إلى تأمين حاجة السادة والفقراء ، أو يكون مصير الزائد طعمة في البحار أو دفناً فى التراب ، أو نحو ذلك ؟

كان عدد السادة ممن يجوز لهم الارتزاق بالخمس يومذاك - يعني في صدر الإسلام - لم يتجاوز المائة ، ولو فرضنا عددهم نصف مليون ، ليس من المعقول أن نتصور اهتمام الإسلام بفرض الخمس هذه المالية الضخمة ، التي تتضخم وتزداد في تضخمها كلما تَوَسَّعَتْ التجارات والصناعات كما هي اليوم ، كل ذلك لغاية إشباع آل الرسول صلى الله عليه وآله ؟

كلا . انظر كتابه المذكور 1/39 - 40 - 42 طبعة مطبعة الآداب في النجف .

إن الإمام الخميني يصرح بأن أموال الخمس ضخمة جداً ، هذا في ذلك الوقت لما كان الإمام يحاضر في الحوزة ، فكم هي ضخمة إذن في يومنا هذا ؟ ويصرح الإمام أيضاً أن جزءاً واحداً من آلاف الأجزاء من هذه المالية الضخمة يكفي أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، فماذا يفعل بالأجزاء الكثيرة المتبقية ؟؟

لا بد أن توزع على الفقهاء والمجتهدين حسب مفهوم قول الإمام الخميني .

ولهذا فإن الإمام الخميني كان ذا ثروة ضخمة جداً في إقامته في العراق حتى أنه لما أراد السفر إلى فرنسا للإقامة فيها فإنه حول رصيده ذاك من الدينار العراقي إلى الدولار الأميركي وأودعه في مصارف باريس بفوائد مصرفية ضخمة .

لقد بدأ التنافس بين السادة والمجتهدين للحصول على الخمس ، ولهذا بدأ كل منهم بتخفيض نسبة الخمس المأخوذة من الناس حتى يتوافد الناس إليه أكثر من غيره فابتكروا أساليب شيطانية ، فقد جاء رجل إلى السيد السيستاني فقال له :

إن الحقوق - الخُمس - المترتبة عَلَيّ خمسة ملايين ، وأنا أريد أن أدفع نصف هذا المبلغ أي أريد أن أدفع مليونين ونصف فقط ، فقال له السيد السيستاني : هات المليونين والنصف ، فدفعها إليه الرجل ، فأخذها منه السيستاني ، ثم قال له : قد وهبتها لك - أي أرجع المبلغ إلى الرجل - فأخذ الرجل المبلغ ، ثم قال له السيستاني : ادفع المبلغ لي مرة ثانية ، فدفعه الرجل إِليه ، فقال له السيستاني : صار الآن مجموع ما دفعته إليَّ من الخمس خمسة ملايين ، فقد برئت ذمتك من الحقوق . فلما رأى السادة الآخرون ذلك ، قاموا هم أيضاً بتخفيض نسبة الخمس واستخدموا الطريقة ذاتها بل ابتكروا طُرُقاً أُخرى حتى يتحول الناس إليهم ، وصارت منافسة ( شريفة ! ) بين السادة للحصول على الخمس ، وصارت نسبة الخمس أشبه بالمناقصة ، وكثير من الأغنياء قام بدفع الخمس لمن يأخذ نسبة أقل .

ولما رأى زعيم الحوزة أن المنافسة على الخمس صارت شديدة ، وأن نسبة ما يرده هو من الخمس صارت قليلة ، أصدر فتواه بعدم جواز دفع الخمس لكل من هبَّ ودَبَّ من السادة ، بل لا يُدْفَعُ إلا لشخصيات معدودة ، وله حصة الأسد أو لوكلائه الذين وزعهم في المناطق .

وبعد استلامه هذه الأموال ، يقوم بتحويلها إلى ذهب بسبب وضع العملة العراقية الحالية ، حيث يملك الآن غرفتين مملوءتين بالذهب .

وأما ما يسرقه الوكلاء دون علم السيد فَحَدِّثْ ولا حَرَجَ .

قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة ، أولئك اتخذوا الأرض بساطاً ، وترابها فراشاً ، وماءَها طيباً ، والقرآن شعاراً ، والدعاء دثاراً ، ثم قرضوا الدنيا قرضاً على منهاج المسيح ... إن داود عليه السلام قام في مثَل هذه الساعة من الليل فقال إنها ساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له إلا أن يكون عَشَّاراً أو عريفاً أو شرطياً ) نهج البلاغة 4/24 . قارن بين كلام الأمير عليه السلام وبين أحوال السادة واحكم بنفسك ، إن هذا النص وغيره من النصوص العظيمة ليس لها أي صدى عند السادة والفقهاء ، وحياة الترف والنعيم والبذخ التي يعيشونها أَنْسَتْهُم زهد أمير المؤمنين ، وأعمت أبصارهم عن تدبر كلامه ، والالتزام بمضمونه .

إن العَشّار هو الذي يأخذ ضريبة العُشر ، فلا يستجاب دُعاؤه كما قال عليه السلام ، فكيف بالخماس ؟ الذي يأخذ الخمس من الناس ؟ إن الخَمَّاس لا يستجاب له من باب أولى لأن ما يأخذه من الخمس ضعف ما يأخذه العَشَّار ، نسأل الله العافية .

تنبيه آخر :

عرفنا مما سبق أن الخمس لا يُعْطَى للفقهاء ولا المجتهدين واتضح لنا هذا الأمر من خلال بحث الموضوع من كل جوانبه ، ويحسن بنا أن ننتبه إلى أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون أنهم من أهل البيت ، فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبه إلى الكاظم عليه السلام . اعلم أنه يستحيل أن يكون هذا الكم الهائل من فقهاء العراق وإيران وسورية ولبنان ودول الخليج والهند وباكستان وغيرها من أهل البيت ، ومَن أحصى فقهاء العراق وجد أن من المحال أن يكون عددهم الذي لا يُحْصَى من أهل البيت ، فكيف إذا ما أحصينا فقهاء البلاد الأخرى ومجتهديها ؟ لا شك أن عددهم يبلغ أضعافاً مضاعفة ، فهل يمكن أن يكون هؤلاء جميعاً من أهل البيت ؟؟

وفوق ذلك فإن شجرة الأنساب تُبَاعُ وتَشْتَرَى في الحوزة ، فَمَن أراد الحصول على شرف النسبة لأهل البيت فما عليه إلا أن يأتي بأخته أو امرأته إذا كانت جميلة إلى أحد السادة ليتمتع بها ، أو أن يأتيه بمبلغ من المال ، وسيحصل بإحدى الطريقتين على شرف النسبة .

وهذا أمر معروف في الحوزة .

لذلك أقول لا يغرنكم ما يصنعه بعض السادة والمؤلفين عندما يضع أحدهم شجرة نسبه في الصفحة الأولى من كتابه ليخدع البسطاء والمساكين كي يبعثوا له أخماس مكاسبهم .

وفي ختام مبحث الخمس لا يفوتني أن أذكر قول صديقي المناضل الشاعر البارع المجيد أحمد الصافي النجفي رحمه الله ، والذي تعرفت عليه بعد حصولي على درجة الاجتهاد فصرنا صديقين حميمين رغم فارق السن بيني وبينه إذ كان يكبرني بنحو ثلاثين سنة أو أكثر عندما قال لي : ولدي حسين ، لا تُدَنسْ نَفْسَكَ بالخُمس ، فإنه سُحْتُ ، وناقشني في موضوع الخمس حتى أقنعني بحرمته ، ثم ذكر لي أبياتاً كان قد نظمها بهذا الخصوص احتفظتُ بها في

محفظة ذكرياتي ، وأنقلها للقراء الكرام بنصها ، قال رحمه الله :

عجبتُ لقوم شَحذهم ([10]) باسم دينِهم وكيف يَسوغُ الشَّحذُ للرجلِ الشَّهمِ ؟!

لَئِنْ كان تحصيلُ العلـومِ مُسَوِّغًا لِذاكَ فإنّ الجهلَ خيرٌ من العِلـم !!

وهل كان فـي عهدِ النبيِّ عِصابَةٌ يعيشونَ من مالِ الأنامِ بذا الاسمِ ؟!

لَئِنْ أوجـبَ اللهُ الزكـاةَ فلم تَكُنْ لِتُعْطَى بِذُلٍّ بـل لِتُـؤْخَذَ بالـرَّغْمِ

أتانا بها أبـناءُ ساسـانَ حِـرْفَةً ولم تـك فـي أبناءِ يَعْرُبَ مِن قدمِ

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

في كلام كتير اتا مش عايزه احطه علشان ممكن لو حطيته يفتح موضوعات تانيه كبيره و متشعبه وممكن يتفهم مني غلط المهم دي الخطوط العريضه للموضوع

http://www.fnoor.com/books.htm

ده لينك يعني لوحد عايز يشوف كتب تانيه

و شكرا لحسن استمعكم phn:

ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك

وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الحقيقة اثنا بحثي عن بعض المعلومات قادني حضي العاثر الى هذا المنتدى ومع الاسف و جدتُ به كثير من الافتراء على مذهبي, مذهب اهل البيت سلام الله عليهم.

ولاني على عجالة الا اني آثرت ان اوصل كلمتي الى اخوتي في مصر عبر هذه البولبه الكريمه.

اول ما اريد ان اوضحه هو ان كتب الشيعة التي ذكرت هنا مثل الكافي و بحار الانوار ما هي الا كتب جامعة و ليست صحلح كما ادعت اemmmyy و على كل حال ان صادفني الحظ ووفقت ان التقي بكم ساتحدث عن هذا الموضوع.

الامر الاخر اننا لا نأخذ بكل ما جاء في هذه الكتب و يعتمد قبولنا لاي رواية او حديث صحة متنها و سندها و اي رواية لا بصح متنها و سندها لا قيمة لها اطلاقا.

اما الاماة عندنا فهي اصل من اصول الدين الخمسة و هي كألاتي:-

. التوحيد

2. العدل

3. النبوة

4 الامامة

5. المعاد

و عشرة فروع الدين و هي :-

1. الصلاة

2. الصوم

3. الخمس

4. الزكاة

5. الحج

6. الجهاد

7. الامر بالمعروف

8. النهي عن المنكر

9. التولي لاولياء الله

10. التبري من أعداء الله

فالامامة عند اصلا من اصول الدين امر ثابت.

اما تحريف القرآن فجميع علمائنا الكرام ينفوا هذا و منهم من قال ان التحريف حصل في التفسير حيث فسر الايات في غير معناها و انما القرآن محفوظ كما انزله الله سبحانه و تعالى.

و انا أتيك من كتب السنة احاديث ثبت ان السنة تقول بالتحريف مضمونا و ان قالوا لا يقولون بذلك.

1. مصحف عائشة الدال على تحريف القرآن في مسند ااحمد, باقي مسند الأنصار عن حديث السيدة عائشة رضي الله عنها .

حديث رقم 23309

- ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَاقُ ‏ ‏قَالَ أَخْبَرَنِي ‏ ‏مَالِكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي يُونُسَ ‏ ‏مَوْلَى ‏‏ عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَمَرَتْنِي ‏‏ عَائِشَةُ ‏ ‏أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا قَالَتْ إِذَا بَلَغْتَ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ " ‏حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى " فَآذِنِّي فَلَمَّا بَلَغْتُهَا ‏ ‏آذَنْتُهَا ‏ ‏فَأَمْلَتْ عَلَيَّ ‏ ‏حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ ‏ ‏قَانِتِينَ ‏قَالَتْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

و يوجد مثله في سنن النسائي في كتاب الصلاة باب المحافظة على صلاة العصر حديث رقم 468

كذلك يوجد في سنن ابي داود في كتاب الصلاة باب المحافظة على صلاة العصر حديث رقم 347

هذا قول واضح بالزيادة في القرآن و هو تحريف

2. حديث رضاعة الكبير في سنن ابن ماجه في كتاب النكاح باب رضاعة الكبير حديث رقم 1934

-‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْأَعْلَى ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَمْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏‏ عَائِشَةَ ‏ ‏و عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏‏ عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏

‏لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ ‏ ‏دَاجِنٌ ‏ ‏فَأَكَلَهَا

اذا القرآن حسب هذا الحيث ناقص آية الرجم و رضاعة الكبير حسب اعتقادكم اليس كذلك؟

و هذا دليل على انكم تقولون بالزيادة و النقصان في القرآن الكريم و ان انكرتم ذلك فهذه صحاحكم.

3. من صحيح ابن حبان كتاب الحدود باب الزنى وحده ذكر الامر بالرجم للمحصنين اذا زنيا قصد التنطيل بهما , كانت لتعدل سورة البقره, ولقد قرأنا فيها اية رجم الشيخ حديث ؤقم 4507

- أخبرنا أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم ، بمرو ، حدثنا الحسين بن سعيد ابن بنت علي بن الحسين بن واقد ، قال : حدثني جدي علي بن الحسين بن واقد ، حدثني أبي ، حدثني يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه قال : " من كفر بالرجم فقد كفر بالرحمن ، وذلك قول الله : يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثير ، فكان مما أخفوا الرجم"

و هذا تحريف للقران في الصحاح

4. و ايضا من نفس الصحيح حديث رقم 4506

- أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم ، بالبصرة ، قال : حدثنا داود بن رشيد ، قال : حدثنا أبو حفص الأبار ، عن منصور ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، قال : لقيت أبي بن كعب ، فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ، ويقول : إنهما ليستا من القرآن ، فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ، قال أبي : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا ، فنحن نقول : " كم تعدون سورة الأحزاب من آية ؟ " ، قال : قلت : ثلاثا وسبعين ، قال أبي : والذي يحلف به ، إن كانت لتعدل سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله ، والله عزيز حكيم

هل اكبر من هذا تحريف في القرآن؟

5. تَهْذِيبُ الْآثَارِ لِلطَّبَرِي , ذِكْرُ مَنْ وَافَقَ عُمَرَ فِي الَّذِي قَالَ وَرَوَى مِنْ ذَلِكَ (َتُضَارِعُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ , وَإِنْ كَانَ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ) : حديث رقم 993

- حدثنا ابن المثنى , قال : حدثنا هشام بن عبد الملك , قال : حدثنا شعبة , عن عاصم بن بهدلة , قال : سمعت زرا , قال : قال أبي : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قال : قلت : ثلاثا وسبعين آية , قال : " إن كانت لتضارع سورة البقرة , وإن كان فيها آية الرجم : ( إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة ) "

ماذا تقولون ياسادة اليس هذا تحريف للقرآن و هذه الصحاح و غيرهاتشهد بما زخرت به من احاديث تثبت وقوع التحريف عند السنه.

و السلام

ابن القطيف ................... المنبر الساسي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 46
      من هم الشيعه و كيف نشأت هذه الطائفه هل هم من المسلمين أم هل هم على ضلال اسمع آراء كثيره متعارضه ولا استطيع التفرقة بين الصواب و الخطأ فى هذا الموضوع
    • 11
      السادة الاعضاء الافاضل هذا ما قرءته وما نشرته الصحيفه الكويتية ( الوطـــن ) حوار دار بين سيدة مصريه واحد الصحافين بعد تحولها الى التشيع ،،، طبعا كل واحد حر فى اعتناق اى دين اى مذهب من المذاهب ولكل واحد ايضا معتقداته فهذا امر راجع له والله المحاسب ولكن عندما يبدء هذا الشخص بالاساءه او بالمقارنه بين عقيدته وقول ان العقائد الثانية ليست على حق وخصوصا لما تكون هذه العقيدة مثل السلفيه واهل السنة ،،، بصراحة ما قلته هذه السيده اوجعنى من تكون هذه حتى تقول اننا لسنا على حق وان عقيدتنا ضعيفه طبعا ب
    • 1
      استمراراً للمد الشيعي بعد سقوط بغداد http://www.alarabiya.net/Articles/2005/11/29/19051.htm بالمناسبه توجد ملحوظه في التاريخ الإسلامي هو ارتباط قوة الشعه بالغزو والإحتلال لبلادنا ~~~~~~~ إطلاق "جمعية الإمام الحسين" في أفخر أحياء عمّان شيعة الأردن" يسعون لتشييد أول مسجد.. والجدل يتنامى حول تمددهم عمّان- قدس برس لن يبقى مبنى السفارة الأمريكية المتمركز في ضاحية عبدون الراقية جنوب غرب العاصمة الأردنية عمّان، الأكثر فخامة وضخامة في تلك الضاحية الهادئة من العاصمة، فالأنباء تشير إلى أن رجال أع
    • 9
      http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/19/16932.htm اظن انني حذرت قبل ذلك من إعلان ظهر يريد الشيعه فرض مفاهيمهم والظهور يارب احمي مصر من كل وغد لئيم
×
×
  • أضف...