جمعة الخلاص والمحاكمة...لإسقاط شفيق وردا على الشرطة

[aimen]

إجابة السؤال الحائر (اللي في التحرير دول عازين إيه؟)

http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2011/February/28/tahrir_question.aspx

بقلم- عمرو سلامة:

بداية أنا أحترم كل من له رأي مخالف لي، حتى من مازال يحب حسني مبارك ويظن أنه ظلم من الشعب، فأنا سأحترمك كإنسان له الحرية في رأيه.

ثانيا، من الطبيعي و الصحي الآن أن تشعر ببعض الحيرة، لإنك يجب أن تتعب في التفكير، ليس هناك روشتة يأتي أي إنسان يعطيها لك فتعلم أين الحق البين و أين الباطل البين، من النهاردة لازم نفكر و يكون عندنا رأي بعد تفكير و تمحيص، مش أي حد يقولك كلام في كافيه أو على الفيس بوك تصدقه، إسمع كل الآراء، إقرا و شوف و حلل، كلنا ممكن نكون عدينا بلحظات بلبلة، الوضع جديد علينا كلنا، و إحنا مش راضعين سياسة.

ثالثا، لك الحق أن تعترض مع أي رأي مهما كان، و لك الحق أن تعترض معي و مع أي من أصحاب الرأي، و غصب عن عين اي حد يجب أن يحترم إختلافك معاه.

في ناس كثير عندها رأي إننا ممكن نهدي الدنيا، و كفاية كده، و عايزين نرجع أشغالنا، وندي للناس فرصة نحكم عليها، إلخ، إلى إنهم ساعات بدأوا يشتموا في الثوار، و مستعدين للتصادم معاهم.

لازم تتأكد إن الناس اللي في تحرير متأزمين من قعدتهم في الميدان و نومتهم هناك وتعطيل شغلهم أكثر منك بكثير، منهم اللي نفسه يرجع شغله، و يرجع ينام تحت البطانية، و يخرج حتى مع صاحبته.

المنطق ممكن يقول إن عودة الشرطة و الأمن و إستمرار الحياة الطبيعية مالوش دخل تماما بالتحرير، ده ميدان من آلاف الميادين في مصر، مش معطل مصر، مشكلة الأمن و الشرطة هو كره رجل الشارع العادي لأعمال العنف اللي عملتها الشرطة، و شافوها في الشارع و على الفضائيات و اليوتيوب.

كل مصري عنده ثار مع ظابط شرطة، إعتقله أو ماجبلوش حقه أو إتنطط عليه في لجنه، و بسبب الوضع ده نفسه ياخد حقه.

حل مشكلة الشرطة و الأمن من وجهة نظري مش إخلاء الميدان، حل مشكلة الشرطة بكل بساطة خطاب إعلامي من الشرطة يجرم أي شرطي إنتهك القانون، تكريمهم و إعترافهم بالثورة اللي العالم كله إعترف بيها، و الأهم بكثير رفع مرتباتهم و تقليص عدد ساعات عملهم و معاملتهم معاملة كريمة من وزارتهم. و من الآخر، لو فاكر إن الحل إخلاء الميدان تبقى مش مدرك حجم المشكلة، و مستعد أعلق رهان إن لو الميدان أخلى غدا ستجد أن المشكلة لم تحل.

في رأي، بيقول إنه مش فاهم طلبات الثوار، هم ليه كارهين أحمد شفيق؟ و هو إحنا شفنا منه حاجة وحشة؟ الراجل ليه إنجازات في وزارته السابقة، و لبق، و يبدوا صادقا.

نفس الرأي بياخد على شباب التحرير، إنه مش فاهم إيه مطلبهم الحقيقي، و حاسس إن آرائهم منقسمة، و كل ما يتلبيلهم مطلب يطلبوا مطلب جديد، و إن ماعندهمش إحترام للرموز.

لو ده رأيك و إنت إنسان حقاني إقرأ الردود ديه للآخر و إسمع وجهة النظر المختلفة اللي أعتقد إنها قريبة من معظم آراء المحتجين.

أولا إحنا متفقين إن ما حدث هو ثورة شعبية، لو بعد كل هذه الثورة مش كل المطالب إتحققت، و اللي حصل ''شوية إصلاحات'' تبقى مصيبة، بعد كل الشهداء و المصايب، إنت زي واحد دفع مليون جنيه، ماتخدش بيهم شوية جبنة و زتون، لازم تاخد حقك ثالث و مثلث.

في التاريخ في ثلاث أنواع للثورات، ثورة إتخطفت زي إيران، ثورة إتعملت بعدها شوية إصلاحات بس الفساد كمل، و ثورة عملت دولة جديدة تماما و غسلت نفسها تماما من الفساد.

كل واحدة من دول ليها ثمن، الأولية هي اللي ناسها وقفوا بسرعة و روحوا ناموا، الثانية إحتاجت شوية مجهود بس برضه الناس زهقت و روحت نامت بس متأخر شوية، و الثالثة محتاجة مجهود كبير و شوية وقت و نفس طويل.

عشان نروح للسيناريو الثالث، محتاجين الآتي، محتاجين لدستور جديد تماما، محتاجين لإنتخابات قبلها خطاب إعلامي و وعي سياسي يتبني عند الناس قبل ما نقولهم روحوا إنتخبوا، محتاجين ناس ينفذوا كل ده، و لازم الناس ديه، تبقى لا تحسب على النظام اللي قامت عليه الثورة، حتى لو كانوا أشرف من كانوا فيها.

المنطق بيقول إن اللي لازم يكون قائم على الإصلاحات و تلبية المطالب واحد من الداعين للثورة أو المؤمنين بيها، أو على الأقل لم يعارضها أو يطالب بوقفها من قبل.

و عشان أوضح، أنا بتكلم على اللي يشرف و يدير المرحلة مش اللي يحكم البلد، التاريخ بيقولنا إن أي ثائر أصبح حاكم تحول لدكتاتور و قامع لمعارضيه، حتى لو كان ديكتاتور عادل بس كان دكتاتور و لا يؤمن بالحريات، و الأمثلة كثيرة، من القذافي إلى كاستروا و الأمثلة كثيرة و مرطرطة، مافيش ثائر تحول لحاكم له معارضين، بالعكس بتبقى خبرته أكبر مع الثوار و كيفية قمعهم لإنه كان منهم.

إيه اللي هيحصل لو قبلنا بالاصلاحات؟ هتحصل إنتخابات ممكن تكون نزيهة، بس الدولة هتفضل دولة الرئيس، حتى لو هيمشي بعد مدتين، هتلاقي النفاق طول حكمه، و لاء المؤسسات و أهمها الشرطية ليه مش للدولة، و مش بعيد بسبب النفاق تلاقيه بيعدل الدستور عشان يكمل، و يشتغل الناس بالخوف من العدو الخارجي أو يستغل صمتهم أو يعمل نفسه ملاك فالناس تحبه و توافق على تعديل الدستور، و ده حصل ثلاث مرات بأشكال مختلفة من الثلاثة اللي حكمونا، لإن ببساطة هتلاقي الكل بيقوله ''يا ريس لو سبتنا هتحصل فوضى'' و يبقى فاكر نفسه بيحمي البلد.

الدولة البرلمانية هي الحل، خصوصا مع مجتمع لسة ماعندوش وعي سياسي و له خلفية و إحترافية في النفاق، ديه اللي هتضمن إستقلال كل الناس و ولائهم أولا و أخيرا للشعب اللي بيروح صناديق الإقتراع.

اللي أنا شايفه من المؤسسة العسكرية إنهم بيحبوا مصر، و خايفين عليها، و عشان كده عندهم شك خطير من أي حد إنه يكون خاين أو موالي لأي ''أيدي أجنبية'' عشان كده لا يثقون في أي حد إلا من لهم خلفية عسكرية، عشان كده هم بيثقوا في الفريق أحمد شفيق و متمسكين فيه، لإنه الوحيد اللي يبدوا للشعب على إنه إنسان (مدني) و لكن له في الحقيقة خلفية عسكرية، و أي حد كان عايش برا، أو سافر برا، أو ليه واحد صاحبه أجنبي بالنسبة ليهم إنسان ''يثير القلق''، أي إنسان في مصر ماكنتش المخابرات بتراقبه صبح و ليل طول عمره هو ''مثير للقلق'' و ديه العقلية الأمنية من سنة أربعة و خمسين و حكم عبد الناصر.

هل من المتوقع أن تقوم المؤسسة العسكرية بدعم أحد المرشحين على حساب الآخر؟ هل ستمنع المعارضين له من الكلام في الإعلام؟ هل ستبدأ في التحكم أكثر في الإعلام ظنا منهم أنهم يمنعون البلبلة و الفوضى؟ أعتقد من السهل الإجابة الآن عن هذه الأسئلة، و إن لم يكن صعب الآن، لن يكون صعب قريبا.

إيه اللي هيحصل لو الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية حصلت قريبا؟ الناس ممكن تقبل أكثر على صناديق الإقتراع مش هقول لأ، و لكن بدون وعي سياسي، فهيختاروا اللي شكله ''إبن حلال'' أو اللي بيدفع أكثر، و ديه هتبقى مصيبة، لإن ده معناه إكتساح اللي هيبيعوا بالدين و يركبوا دقن، و إكتساح رجال الأعمال اللي عايزين يستفيدوا من السلطة زي اللي فاتوا.

طب إيه الحل؟ هو ده اللي بينادي بيه بقى اللي بتقولوا عليهم ''العيال اللي قاعدة في التحرير'' بيطالبوا بحكومة تكنوقراط، يعني إيه تكنوقراط؟ يعني ناس مش سياسيين بس بيشتغلوا في مجال وزارتهم، وكلاء الوزراء مثلا، أو من لهم خبرة و مش محسوبين على قوى سياسية الشعب ثار عليها.

بيطالبوا بمجلس رئاسي لحد ما يتعمل دستور مبني من الأول، مجلس رئاسي من ناس مدنين يرضوا جميع الأطراف و معاهم عسكري، و ده مش إختراع شباب التحرير، ده حصل في تاريخ الثورات في دول ثانية، الثورات اللي نجحت في بناء بلاد جديدة ناصعة البياض، ينفع تبني عمارة فوق أنقاض العمارة اللي وقعت قبلها؟ بالمنطق كده لازم تشيل الأنقاض كلها، و تحفر كمان و تبدأ تحط أساسات و تبني من أول و جديد.

الجميل إن حل المجلس الرئاسي ده، و تأجيل الإنتخابات إلى وجود الوعي و دستور جديد، الحل ده هيعمل أمان و هيرجع الإستقرار أسرع بكثير من الوضع القائم، ليه؟ أولا هتلاقي شباب التحرير سابوا التحرير و راحوا قعدوا في كافيهات، و ثانيا الناس هتحس بالأمان بعد إختفاء كل من كانوا رمز للفساد أو من تحالفوا مع الفساد، أو كانوا بيقعدوا في نفس المؤسسات اللي كانت ماليانة فساد.

لو ده محصلش، توقعوا المزيد من الإضطرابات، توقعوا الناس تكون دائما بتشك في نوايا كل الناس وكل المؤسسات، توقعوا عنف ضد المتظاهرين، توقعوا ظهور مطالب فئوية و إعتصامات بشكل أسرع لإن الناس هتبدأ متلاقيش تاكل قريبا جدا، لو ده ماحصلش ممكن جدا تلاقي الإعلام الحكومي يتوجه عشان يخدم على مرشح و يتربط إسمه بالإستقرار و يقمع من ينتقده أو يعارضه أو – و ديه الأخطر – ينافسه.

بسبب كل اللي بقوله ده، يجب أن تكون المطالب ديه مطلب شعبي، لازم يبقى عندنا الوعي إن ديه المطالب اللي هتحمي الثورة و تبني مصر جديدة، لازم يلتف الشعب معاها زي ما إلتف مع الثورة و نجحها، و وجع يوم أحسن من وجع كل يوم، لكن الصمت الآن و مطالبة التهدئة هو مسكن للآلام، هيريحك شوية بس مش هيعالجك من أي مرض.

عشان كله يرجع لبيته و شغله.

و نبدأ نبني مصر.

[fatfouta]

يجب ان تكون الشرطة فى خدمة الشعب

[أحمد سيف]

قد نختلف أو نتفق مع وجهة النظر المطروحة في المقال ... ولكنها جديرة بالدراسة

منقول

</h2>

<h2 class="uiHeaderTitle" style="font-size: 16px; color: rgb(28, 42, 71); margin-top: 0px; margin-right: 0px; margin-bottom: 0px; margin-left: 0px; padding-top: 0px; padding-right: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; ">كيف يدير "الجيش" الثورة المضادة؟

من منكم له أي قريب أو صديق في أي شركة أو مؤسسة حكومية سيعلم أن هناك ثورات واعتصامات مستمرة ضد مدير الشركة أو المؤسسة أو بسبب طلبات مشروعة لزيادة الاجور أو تثبيت العمال.

ما ستسمعه من صديقك أو قريبك أنه سيقول: إننا بمجرد الإتصال بالمسئولين فإن الاستجابة تأتي بسرعة شديدة ويتم تنفيذ مطالبنا فوراً.

يبدو هذا رائعاً. الفساد يتم استئصاله من جذوره في أسرع وقت. ولكن للأمر وجهة نظر أخرى قد تبدو غريبة ولكنها تستحق الاهتمام الشديد.

وانتبهوا للآتي فهو جد خطير

كلنا صار يعلم مصطلح الثورة المضادة ونكاد نحفظ أساليبها. ولكن هناك أسلوب للثورة المضادة يكاد يكون هو أخطرها ولم ينتبه له أحد حتى الآن.

هذا الإسلوب يهدف إلى القضاء على الأعداد الكبيرة للثوار وتقليص عدد المتظاهرين جداً – لبضعة آلاف - مما يصرف الناس عنها تماماً وتمر دون أن يشعر أحد بها.

كيف يتم هذا؟

بسرعة تلبية المطالب الفئوية. تثبيت العمال، تنحية مدير مستشفى، رفع الأجور نوعاً. وغيرها

كل هذا يجعل الفئة الرئيسية للشعب لا ترى أي سبب للثورة. فلماذا يثور العامل وقد تحققت مطالبة وتم تثبيته وطُرد مديره وزاد أجره. لماذا يتظاهر من جديد. وهو للأسف لا يستطيع أن يتخيل بأن حقه في هذا البلد أكبر من مجرد وظيفة وراتب ضئيل. سيرد عليك عندما تتحدث معه عن بقية مطالب الثورة من إلغاء قانون الطواريء وإزالة حكومة شفيق وغيرها قائلاً: أعطوا الجيش فرصة.

يتزامن هذا مع لهجة الجيش "الوديعة" التي تحرص على مخاطبة عاطفة الشعب المصري.

من شاهد منكم لقاء قيادات الجيش مع منى الشاذلي في العاشرة مساءً سيجد هذه اللهجة طاغية على الحديث. فعندما تقول قيادات الجيش: أعطونا فرصة وسنفعل كل ما تريدون. فإن هذا يجعل العامل البسيط يخلي عقله من مسئولية يشعر أنها أكبر منه حجماً. ما دخله هو وتعديل الدستور وإلغاء الطواريء.

فحديث كهذا من القيادات العليا للقوات المسلحة هو حديث موجه فقط لعامة الشعب، الذين ثاروا من الظلم والفقر. فإن أنا أزلت عنك الظلم وقليل من الفقر وطلبت منك أن تهدأ وتستريح. فماذا ستفعل؟ بالطبع ستنادي بأن دعوهم يعملون في صمت. مع أن حديث كهذا من القيادة العليا للقوات المسلحة يمثل كارثة في إدارة الدولة. كيف تريد من الشعب في هذه المرحلة الحرجة أن يترك لك الحبل على الغارب تفعل ما تريد. لسنا أطفالاً لنبتهج بحديثك شاعرين بزوال الهم وبوجود "بابا" الذي سينتقم ممن ضربني. ولكن وكما قلنا، هذا حديث موجه للمواطن البسيط الذي بثورته وصلت الأعداد لملايين. والذي لو قرر الإنسحاب فإن أعداد المتظاهرين ستصل لبضعة آلاف.

يأخذنا هذا لنقطة أخرى، وهي

الإصرار العجيب للجيش المصري على فض أي اعتصام في ميدان التحرير

ما الضرر من تواجد ألفي شخص في الميدان ليلاً؟ ما القلق الذي يسببه هذا التواجد الآمن للجيش؟ وما سر كل هذا الغضب والضرب بالعصي الكهربائية؟ شاهدت فيديو على اليوتيوب يضرب فيه ضابط جيش متظاهر بقوة توحي بانفلات أعصاب غير معقول. لماذا كل هذا؟

حجة حظر التجول كوميدية، لأن الجيش تنازل عنها في اليوم التالي وسمح للمتظاهرين بالمبيت. أما تصريح المتحدث باسم القوات المسلحة عن ضبط ثمانية من البلطجية ضمن المتظاهرين فقد عكس تناقضاً صارخاً بين أفعال الجيش وتصرفاته. لأنه في الليلة التالية سمح الجيش للمعتصمين بالمبيت في الميدان. ثم لما بدأ موعد حظر التجول انسحب الجيش مع الشرطة العسكرية من الميدان تاركاً المعتصمين وحدهم.

السؤال عندها: لو كان تصريح الجيش صادقاً من تخوفه من فوضى يشعلها البلطجية؟ فلماذا ترك المعتصمين وحدهم في هذه الليلة دون أي حماية من البلطجية المزعومين؟ مادمت تقول أنك تريد حمايتي فلتحمني إذن. ولكنهم تركوا الميدان ورحلوا.

السر إذن أكبر من مجرد خوف من الفوضى. السر يكمن في صرف الانتباه عن أي محاولة لتنبيه البسطاء عن حقيقة ما يجري. لو حدث اعتصام في التحرير فإن الناس ستسأل ماذا يجري بالضبط؟ وقد يؤدي هذا لعودة الثورة مرة أخرى. وهذا ما لا يريده النظام السابق المتمثل في بعض قيادات الجيش.

ما يؤكد ما أقول هو قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعمل صفحة له على الفيسبوك ينشر فيها بياناته. نعم تبدو خطوة "بروح شبابية وتواصل بديع". ولكن نشر المجلس الأعلى لبياناته على الفيسبوك تزامن مع عدم الاهتمام الإعلامي بهذه البيانات وخصوصاً على التلفزيون. بمعنى آخر، عرض البيانات على التلفزيون ستؤدي إلى انتباه البسطاء لما يحدث. لماذا هذا البيان؟ ماذا تم؟. لكن عرضها عل ىالفيسبوك سيجعلها تذهب فقط في اتجاه الشباب الفاهم الذي هو من الأساس سيعتصم في الميدان ولكن عدده لا يصل لمظاهرة مليونية.

سر قلة العدد نوعاً في جمعة التطهير هي أن قيادات الجيش استطاعت أن تصرف انتباه البسطاء عن الثورة عن طريق استجابة سريعة لبعض المطالب الفئوية الصغيرة وبتقليل الإهتمام الإعلامي بالمظاهرات. والنقطة الأخيرة تفسر لنا حرص الجيش على بقاء قيادات الإعلام في مكانها مع التضحية بكبش فداء أو اثنين مثل أنس الفقي الذي صار ورقة محروقة.

السؤال: لماذا يحاول الجيش الإلتفاف على الثورة؟

الإجابة الواضحة والصريحة هي: لأن الكثير من قيادات الجيش هي من فلول النظام السابق. والنظام السابق يعلم جيداً أن التطهير الشامل يعني النهاية. هل من الممكن فتح ملفات الثروة المالية للمشير طنطاوي؟لماذا لم نسمع حتى الآن عن أي تحقيق في ثروات بعض قيادات الجيش؟

ثم الضغط الخارجي لا يجب إغفاله. بالتأكيد الولايات المتحدة واسرائيل لا تقفان في مقاعد المتفرجين، بل تقفان في الكواليس في محاولات مستمرة لبقاء النظام السابق. لا استبعد محاولات إغراء لا محدودة بالمال والسلطة. لا استبعد أي شيء. لأن وصول مصر للديمقراطية الحقيقية وتطهيرها الشامل من الفساد يعني نهاية اسرائيل بكل تأكيد.

ولهذا، يبدو بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول علمه بالثورة المضادة بياناً هزلياً. كيف يؤكد علمه بالثورة المضادة بينما محاولات دس الفتنة الطائفية في مصر تزداد اشتعالاً كل يوم. ما هو موقف الجيش العظيم في هذا الأمر. وماذا فعل الجيش إزاء الإتفاق بين وزير الأوقاف ومحمد حسان على فتح مسجد النور أكبر مساجد القاهرة للداعية "السلفي" الذي بلا شك سيتحدث أمام الأعداد الغفيرة عن المادة الثانية من الدستور.

ما هو موقف الجيش إذن من الثورة المضادة؟ هل يتصدى لها فعلا كما يقول.

كما قلنا من قبل. لا شيء في بيانات الجيش غير كلام اجوف مفاده أن "اطمئنوا أنا سأتصرف" " الحل معي بالعصا السحرية". أما أي كلام عن حديث فعلي وخطوات ملموسة فهو غير موجود بالمرة.

ما الحل؟

الشواهد وماوراء الأخبار يؤكدون أن الجيش لن يستطيع أبداً أن يقف في مواجهة الشعب. لأن الجيش المصري جيش قائم على التجنيد الإجباري وغير قائم على المال. بمعنى أنه ليس كجيش الجزائر يأخذ أموالاً ضخمة كل شهر ليبقي الولاء للنظام. هذه الميزة هي أعظم ما تملكه الثورة. فالجيش لن يضرب المتظاهرين لأن أول أمر بالضرب سيؤدي لإنقسام الجيش من داخله، وربما يتم محاصرة القيادات الفاسدة وعزلها من قبل القيادات الأصغر. وما تردد كثيراً هو أن الأوامر في القيادة العليا كانت تقتضى ضرب المتظاهرين ولكن بوادر الإنقسام ظهرت سريعاً فأعلن الجيش رفضه ضرب المتظاهرين.

ولهذا وقف الجيش على الحياد وترك المتظاهرين تسيل دماؤهم يوم أربعاء الرماد. لأنه كان يعلم أن تدخله ضد المتظاهرين سيحدث إنقساماً رهيباً في صفوفه، وتدخله ضد النظام أمر مستبعد لأنه يدين بالولاء له.

لهذا، فالاستماع لمن يحذرنا من تدخل الجيش وعدم إغضابه وإحداث الوقيعة بينه وبين الشعب هو أمر لا صحة له، لأن الضغط المستمر على الجيش في صالح الشعب لأنه سيجبر الجيش إما أن يكون معنا أو ضدنا. ولو قرر أن يكون ضدنا فإن قياداته الفاسدة ستحفر قبرها بيدها.

ولهذا، فالحل يكمن في خطوتين:

الاولى: هي "الإعلام" المستمر بضرورة استمرار المظاهرات والضغط الشديد على الجيش. والإعلام هنا لا يقتصر على الفيسبوك بل يستهدف في الأساس الفئة التي لا يصل لها الفيسبوك. اشرحوا للأهل والأصدقاء والجيران خطورة ما يدبر ضدهم. من أجل الحفاظ على أعداد الثوار التي هي وسيلة الضغط الوحيدة لدينا.

الثانية: أن يكون لمجلس ائتلاف الثورة منبر إعلامي، يستمر في توضيح الصورة الحقيقية للناس. ما يدور في اجتماعاته مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويكون صوته قوى وعالي وفاضح إذا ما شعر بأي مؤامرة.

هاتان الخطوتان مع حتمية استمرار المظاهرات المليونية هم السبيل لممارسة الضغط المستمر على القوات المسلحة، مما يجعلها – مجبرة – تقوم بتنفيذ كافة المطالب المشروعة للشعب المصري. فالضغط وحده على القوات المسلحة هو القادر على إحباط الثورة المضادة.

صورة من أرشيف رويترز لمبارك والى يساره وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي.

[fatfouta]

‏الحملة الوطنية للقضاء على جهاز أمن الدولة...

بعض ماكتبه المظاليم على جدران أمن الدولة

تم تعديل 28 فبراير 2011 بواسطة fatfouta

[امير مجروح]

R.N.N | شبكة رصد

رصــــد عـاجل | مصر تستأنف إمداد إسرائيل بالغاز في 4 مارس

[fatfouta]

يا ريت ناخد بالنا من كلام محمود صبره

هااااام جداااااااااا

النائب احمد سميح استقال من الحزب الوطنى عشان صفوت الشريف كلم امين التنظيمفى الجيزة.....

وبعدين امين التنظيم كلم النائب احمدسميح وقاله انت ليك شعبية كبيرة وعاوزينك تاخد 5000 واحد من عندك وتروح بيهم ميدان مصطفى محمود وكل النواب هيعملوا كده عشان نعيدالحزب الوطنى والراجل رفض وقدم استقالته

وده كله فى محاولات منهم لاجهاض ثورة25 يناير

على لسان محمود صبره مدير مكتب مبارك السابق

http://www.youtube.com/watch?v=BcfbyD7lJY0

صفوت الشريف لسه موجود ومش هننتهى من الاعيبهالقذرة

[fatfouta]

علاءصادق....ماتشات الدورى فى الوقت الحالى خطر عالثورة

وحسن شحاته زعلان على مبارك وبيقول الريس كان بيرعى المنتخب

http://www.youtube.com/watch?v=hZi8XWOEi7U&feature=player_embedded

[fatfouta]

[aimen]

http://www.youtube.com/watch?v=ixOP2F_hcRU

أحداث فض اعتصام فجر ٢٦ فبراير ٢٠١١

[fatfouta]

سمعت خبر ان نعمان جمعة هيرشح نفسه للرئاسة...!!!!!

بس التعليق الظريف على الخبر بقى

من طبيبة مصرية

اذاى يرشح نفسه هو احنا ناقصين؟؟؟ ده ميت اكلينيكيا من 5 سنين

تم تعديل 28 فبراير 2011 بواسطة fatfouta

[fatfouta]

المشرف على التليفزيون يبدأ في محاسبة «محمود سعد» لاعتذاره عن حلقة «مصر النهاردة»

القاهرة

محاسن السنوسى ‏

Mon, 28/02/2011

علمت «المصري اليوم»، أن اللواء طارق المهدي المشرف العام على اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة «محمود سعد»، لاعتذاره المفاجئ عن البرنامج احتجاجاً علي استضافة شفيق في حلقة مساء مساء السبت الماضي، بالإضافة إلى ما بدر من تصريحات سعد، ضد الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء في برنامج «العاشرة مساء».

ويدرس اللواء المهدي، إعادة النظر في أجور العاملين ببرنامج «مصر النهاردة» على أن يتم تقليصها إلى الحد المناسب، أسوة بأجر محمود سعد الذي تراجع من 8 مليون إلى مليون ونصف المليون جنيه.

كان سعد قد التقى باللواء المهدي، على مدار ساعات قبل حلقة السبت الماضي والذي أبلغ فيه بقرار الأجر الجديد الذي يجب أن يتقاضاه وفقاً لرؤية القيادات الجديدة، وهذا ماجعل سعد يخرج بقراراعتذاره عن «مصر النهارده» عبر قناة دريم الفضائية .

وعقد اللواء المهدي، لقاءات مع رؤساء القنوات والإذاعات، وتم استعراض الخريطة البرامجية وتحديد المسئوليات ومناقشة مشاكل كل قناة وإذاعة بشكل مفصل.

وصرح مصدر مسؤول بالتليفزيون لـ«المصري اليوم»، أنه تم الإنتهاء من إعداد ملف خاص بشأن كافة المعاملات المالية بين التليفزيون المصري و شركة الإعلانات الخاصة بأشرف صفوت الشريف، وشريكه سمير يوسف، على أن يقدم هذا الملف للنائب العام خلال ساعات.

المصرى اليوم

[fatfouta]

«المجلس العسكري»: الإنتخابات البرلمانية في يونيو المقبل.. والرئاسية في أغسطس

[fatfouta]

عاااااجل

رصد | مؤكد | حريق بالدور الثامن بمجمع التحرير حيث مباحث الاموال العامة بالقاهرة وبه ملفات لكل من سرق ونهب وافسد كل شىء فى مصر

[fatfouta]

حريق بالطابقين بالثامن والتاسع بمجمع التحرير

الإثنين، 28 فبراير 2011 - 15:52..كتبت إيمان على

نشب حريق بالطابق الثامن والتاسع المخصصين للنيابة الإدارية والأموال العامة بمجمع التحرير، وأكد موظف بهيئة المطافى أنهم تمكنوا من السيطرة على الحريق، وأنه يوجد غرفة واحدة فقط هى التى احترقت بالكامل، وتوجد حالة إصابة واحدة أصيبت بالاختناق.

وفى سياق متصل، توجه المعتصمون بالتحرير لمكان الحريق، احتجاجا منهم على الحريق، حيث اعتبروه حريقا مدبرا من قبل النظام السابق مرددين هتافات "شفيق برة برة "، وبعد إطفاء الحريق عاد المتظاهرون إلى الميدان من جديد.

المصدر

[fatfouta]

R.N.N | شبكة رصد

السيطرة على حريق مبنى مجمع التحرير

تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق محدود شب في غرفة تابعة لاحدى الإدارات التعليمية بالدور الثامن بمبنى مجمع التحرير.

وقال مسئولين إن النيران كان من الممكن أن تمتد إلى الدور التاسع وهو الدور الذي يضم إدارات تابعة لمباحث الأموال العامة، وهو ما كان ينذر بكارثة كبيرة.

...

وتقوم قوات الحماية المدنية الآن بعملية التبريد بعد أن تمكنت من السيطرة على الحريق.See More

[aimen]

مصر: عودة تصدير الغاز لإسرائيل فى مارس بإشراف وزير البترول الجديد الذى هو أصلاً عضو فى مجلس أدار الشركة التى تصدر لإسرائيل #jan25 #Egypt

[fatfouta]

رصد |ميدان التحرير| فيديو لميدان التحرير اليوم ويبين أماكن تواجد المتظاهرين وحركة المرور

http://www.youtube.com/watch?v=wrtU8NZBUTc&feature=player_embedded

[fatfouta]

http://www.youtube.com/watch?v=QGEaOlrZ9kU&feature=player_embedded

[fatfouta]

رصد |صحافة| عبد اللطيف فايد مدير مكتب الجزيرة يقول انه علم من مصدر موثوق ان جمال مبارك منع من السفر من مطار شرم الشيخ صباح اليوم

[fatfouta]

قائد المنطقة المركزية يستمع لطلبات المعتصمين في التحرير..ويردون:نريد محاكمة الرئيس

الإثنين, 28-02-2011 - 6:04

احتشد المئات من المعتصمين في ميدان التحرير حول الفريق حسن الرويني قائد المنطقة المركزية في الجيش الذي حضر للميدان حسب مساعديه للاستماع الي طلبات المعتصمين في الميدانلتوصيلها الي المجلس الأعلي للقوات المسلحة

الرويني قام بجولة في الميدان ودخل الي الحديقة الكبيرة التي تتوسطه ويوجد بيها خيام الاعتصام واستمع للمحتشدين حوله والذين طالبوه بإقالة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء ومحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك

وعندما بدأ الرويني الخروج من الحديقة تجمع معظم المعتصمين ومشو ورائه في مسيرة صغيرة يهتفون الشعب يريد محاكمة الرئيس وإقالة شفيق