الفاطمية.. دولة التفاريح و التباريح 2

[Cleo]

عصر المستنصر

بداية النهاية:

يمثل عهد الخليفة "المستنصر بالله" نقطة التحول فى تاريخ الدولة الفاطمية و الانتقال بها من عصر القوة والازدهار، إلى عصر الضعف و الاحتضار وجرت عل ىالدولة الفاطمية سنة الحياة التى تجرى على الدول و الحضارات، كما تجرى على الكائنات الحية، فقد عبرت الدولة الفاطمية مرحلة الفتوة والشباب فى عهد خلفاءها الأوائل : المعز لدين الله و ابنه العزيز وحفيده الحاكم بأمر الله، حتى إذا جلس المستنصر - حفيد الحاكم - على عرش الخلافة فى عام 427هـ كان الخط البيانى للدولة قد بدأ يميل نحو الأفول والانحدار خاصة أن فترة حكم المستنصر (427 - 478هـ) بلغت ستين عاما، وهى أطول فترة قضاها حاكم فى تاريخ الإسلام.

[Cleo]

لقد آلت الخلافة إلى "المستنصر" بعد أبيه "الظاهر" وفقا لنظام "الإمامة" الشيعي الذى يعتمد انتقال الإمامة من الأب إلى الإبن الأكبر بصرف النظر عن سن التوريث. وعندما ساقت الأقدار "المستنصر" إلى هذا المنصب الدينى والسياسى الخطير، كان طفلا صغيرا لا يزيد عمره على سبع سنوات فكان أمرا طبيعيا أن تنتقل السلطات إلى امه وكانت جارية سوداء اشتراها الظاهر فولدت له لبنهما "المستنصر" وآلت إليها مقاليد الأمور وصارت المهيمنة على كل شئون الدولة.. تحكم وتتحكم نيابة عن ابنها الطفل.

[Cleo]

كانت مصر فى ذلك الوقت تعانى من الصراع الدموى بين طوائف الجند الذين جلبهم الخلفاء الفاطميون من شتى الأجناس، وجعلوا منهم قوام الجيش. كان هناك بقايا المغاربة الين جاءوا فى جيش "جوهر" أثناء فتح مصر سنة 358هـ وبعد نضوب المورد المغربى لجأ الفاطميون إلى جلب الأتراك، و كانت كل طائفة تعمل على تثبيت نفوذها، و الحصول على أكبر قدر من الامتيازات وكان الوزراء يشعلون نار الصراع بين قادة الجند فيقربون أحد الفريقين ليكون سندا لهم فى لعبة الصراع على النفوذ، واكنت أم المستنصر تعمل على تغيير الوزراء واستبعادهم أو تقريبهم بصورة لم يسبق لها مثيل، حتى بلغ عدد الوزراء الذيت تولوا السلطة التنفيذية أربعة و خمسين وزيرا خلال فترة زمنية لا تزيد على ستة عشرة عاما. وازدادت الأحوال سوءا عندما زجت أم المستنصر بنفسها فى صراعات الجند ولجأت إلى شراء العبيد السود من أصل جنسها لتكبح بهم جماح المغاربة و الترك، وصار الجنود السود يمثلون الضلع الثالث فى مثلث الصراع، حتى بلغ عددهم حمسين ألف جندى كانت تمدهم بالمال و السلاح والامتيازات، مما جعل البلاد مسرحا للفوضى، و بلغت حدة الصراع ذروتها عندما قبضت أم الخليفة يدها عن دفع مرتبات الجند الترك، و عجزت عن الوفاء بمرتباتهم المتراكمة والتى بلغت 400 ألف دينار، فما كان من هؤلاء إلا أن كبسوا على شوارع اقاهرة، ينهبون المتاجر ويقتحمون البيوت، ويسلبون المارة، بل لم يتورعوا عن اقتحام قصر الخلافة ونهب ما فيه من تحف ثمينة ونادرة تعويضا عن مرتباتهم المقطوعة.

[Cleo]

نهبوا قصر الخليفة:

يروى القاضى الرشيد بن الزبير فى كتابه "الذخائر و التحف" وصفا للمقتنيات التى نهبها الجند من خزائن قصر أمير المؤمنين المستنصر بالله حين تغلب المارقون على دولته، و استباح المنافقون ما وجد فى بيت ماله وحوزته، واقتسم قادتهم دور المكس (الجمارك) والجبايات، فإنه لم يخرج بمثله فيما تقدم من الدول منذ ظهر الإسلام إلى وقتنا هذا نفاسة وجلالة وغرابة وكثرة وحسنا وملاحة وجودة وشناء قيمة وغلة ثمن، على أن الذى خرج يسير من كثير، وقليل من جليل، حتى أنه نقل منه مياسير التجار إلى سائر الممالك وما صار جمالا للملوك إلى أن امتلأت قياسر (وكالات) مصرو أسواقها بالأمتعة المخرجة من قصر السلطان المبيعة على الناس، المنفق ثمنها فى أعطيات الأتراك، ثم كثر السلب و التشليح فى الطرقات نهارا، و الخطف و القتل ليلا، وخاف التجار من النهب، وعادوا إلى ما فى أيديهم مما اشتروا من الأشياء الثمينة المنسوجة بالذهب، وقصب الفضة والآلات المطعمة بالزمرد والفيروز، فأحرق جميعه فى النار وسبك ذهبه، وأحرق حتى لم يبق من الصناع من يقدر على عمل مثله وصار كأمس الذاهب. وأعلمنى من له خبرة بما فى "خزانة البنود" أن مبلغ ما كان فيها من سائر الأمتعة والتحف و الزخائر.. لا تعرف قيمته عظما، وأن المتفق عليه فى كل سنة من سبعين ألف دينار إلى ثمانين ألف دينار، و أن سائره احترق حتى لم يبق منه باقية.. إلخ

[Cleo]

الشدة المستنصرية:

كانت الصراعات الطائفية أول مسمار دق فى نعش الدولة الفاطمية... أما المسمار الثانى فهو تلك المجاعة التى عمت البلاد طوال سبع سنين لم تشهد مصر لها مثيلا منذ السنوات السبع العجاففى عصر يوسف الصديق وقد فاض المؤرخون فى شرح النكبات التى عاناها المصريون طوال المجاعة وسموها "الشدة المستنصرية" نسبة إلى الخليفة المستنصر. فقد نقص النيل حتى بارت الأرض و شح القوتو انتشرت الأمراض و الأوبئة و بلغ سعر الرغيف خمسة عشر دينارا، و بحث الناس عن الكلاب والقطط ليأكلوها، وبلغ سعر الكلب خمسة دنانير والقطة ثلاثة. واشتدت المحنة حتى أكل الناس بعضهم بعضا كما يذكر المقريزى و كان الرجل يخطف ابن جاره فيشويه و يأكله.

تم تعديل 11 أغسطس 2004 بواسطة Cleo

[Cleo]

وضبطوا رجلا من السود يقف على سطح بيته حتى رأى امرأة فى الطريق فقذفها بحبل فى نهايته كلابات من الحديد ثم جذبها حتى سقطت فى يده، فأخذها داخل بيته وأخذ يقطع من فخذها هبرا من اللحم يسلقها و يأكلها، وبعد يومين سمع الجند استغاثاتها فخلصوها من المجرم وضربوا عنقه، و بلغ من الأزمة أن الخليفة اضطر إلى أن يبيع كل ما فى قصره من ثيلب و أثاث و سلاح و صار يجلس فى قصره على حصير وتعطلت دواوينه وذهب وقاره وكانت إحدى السيدات تتعطف عليه برغيفين كل يوم، و يقال أن أمه و بناته حاولن الفرار إلى بغداد بسبب الجوع و الفاقة

[Cleo]

و يروى المقريزى أن سيدة غنية من نساء القاهرة آلمها صياح أطفالها الصغار و هم يبكون من الجوع لجأت إلى شكمجية حليها و أخذت تقلب ما فيها من مجوهراات و مصوغات ثم تتحسر لأناها تمتلك ثروة طائلة و لا تستطيع شراء رغيف واحد..

فاختارت عقدا ثمينا من اللؤلؤ تزيد قيمته على ألف دينار، وخرجت تطوف أسواق القاهرة و الفسطاط فلا تجد من يشتريه.

وأخيرا استطاعت أن تقنع أحد التجار بشرائه مقابل كيس من الدقيق،و استأجرت بعض الحمالين لنقل الكيس إلى بيتها، ولكن لم تكد تحخطو بضع خطوات حتى هاجمته جحافل الجياع، فاغتصبوا الدقيق، وعندئذ لم تجد مفرا من أن تزاحمهم حتى اختطفت لنفسها حفنة من الدقيق وحزنت لم حدث من الجماهير الجائعة، فعكفت على عجن حفنة الدقيق و صنعت منها قرصا صغيرة و خبزتها ثم أخفتها فى طيات ثوبها و انطلقت إلى الشارع صائحة : الجوع الجوع... الخبز الخبز... والتف حولها الرجال و النساء و الأطفال و سارت معهم إلى قصر الخليفة الستنصر، ووقفت على مصطبة ثم أخرجت قرصا من طيات ثوبهاو لوحت به و هى تصيح : أيها الناس.. قلتعلموا أن هذه القرصة كلفتنى ألف دينار... فادعوا معى لمولاى السلطان.

وسمع المستنصر الصياحفأطل من شرفته وعلم بما حدث، فاشتد به الجزع لما أصاب الرعية وأرسل فاستدعى والى القاهرة وشدد عليه بأن يتخذ التدابير الحاسمة كى تخرج الغلال إلى الأسواق وإلا فصل رأسه عن جسده

[Cleo]

و كان الوالى ماكرا، و زاجه الحرص على حياته مكرا و دهاء، فخرج ى الحلالو استدعى جماعة من المجرمين المحكوم عليهم بالسجن سنوات طوالا، و ألبسهم ملابس التجار الأثرياء، و حجزهم فى غرفو من داره، ثم أرسل فاستدعى تجار الغلال فى القاهرة و الفسطاط، فلما تكامل عددهم أمر حاجبه فأحضر واحدا من المجرمين. ولم يكد الرجل يدخل وهو يرفل فى ثيابه الأنيقة كأنه أغنى التجار، وأوسعهم رزقا، حتى حتى فاجأه الوالى بقوله " ألم يكفك أيها التاجر أن عصيت أمر مولانا الخليفة حتى حبست الغلال و منعتها عن الأسواق و تسببت فى هذه المجاعة التى كادت تودى بالشعب؟"و قبل أن يفيق الرجل من ذهوله و قبل أن يفتح فمه بكلمة للدفاع عن نفسه كان السياف أطاح برأسه، و فعل نفس الحيلة مع تاجر آخر.

[Cleo]

و هنا علت وجوه التجار صفرة الموت ... فخروا راكعين متوسلين العفوعنهم على أن يخرجوا ما فى مخازنهم من قمح و دقيق إلى الأسواق، و يبيعوا رطل الخبز بدرهم واحد، ولكن الوالى لم يقبل و طلب إليهم أن يكتفوا بدرهم واحد ثمنا لرطلين، فأعلنوا موافقتهم على طلبه، و فى ساعات قليلة كانت الأسواق قد امتلأت بالقمح و الخبز و الدقيق، ووقف الباعة أمام حوانيتهم ينادون على الخبز كل رطلين بدرهم، وانفرجت الأزمة إلى حين :(من كتاب دراسات فى التاريخ الإسلامى للدكتور جمال الدين الشيال)

[Cleo]

يمثل عهد الخليفة "المستنصر بالله" نقطة التحول فى تاريخ الدولة الفاطمية و الانتقال بها من عصر القوة والازدهار، إلى عصر الضعف و الاحتضار

بعد أن بلغت قمة الجبروت و الكفر، أتاها موتها واحتضارها فورا

و بلغت حدة الصراع ذروتها عندما قبضت أم الخليفة يدها عن دفع مرتبات الجند الترك، و عجزت عن الوفاء بمرتباتهم المتراكمة والتى بلغت 400 ألف دينار، فما كان من هؤلاء إلا أن كبسوا على شوارع اقاهرة، ينهبون المتاجر ويقتحمون البيوت، ويسلبون المارة، بل لم يتورعوا عن اقتحام قصر الخلافة ونهب ما فيه من تحف ثمينة ونادرة تعويضا عن مرتباتهم المقطوعة

نفس الشىء كان يتكرر دائما فى عصر المماليك و العثمانيين حسب ما جاء فى تاريخ الجبرتى... نفس السيناريو

و بلغ من الأزمة أن الخليفة اضطر إلى أن يبيع كل ما فى قصره من ثيلب و أثاث و سلاح و صار يجلس فى قصره على حصير وتعطلت دواوينه وذهب وقاره وكانت إحدى السيدات تتعطف عليه برغيفين كل يوم،

واسعة شوية؟؟ وكمان فيها تضارب مع الجملة اللى جاية دى..

وسمع المستنصر الصياحفأطل من شرفته وعلم بما حدث، فاشتد به الجزع لما أصاب الرعية

يعنى جملة توضح أن الخليفة كان يعيش فى قصر عاجى لا يشعر بالفقر الذى وصلت له الرعية حتى صاحت هذه المرأة تحت قصره...

[Cleo]

لم يبق إلا عظامهم:

ويروى السيوطى فى "حسن المحاضر" : وفى سنة ستين وأربعمائة كان ابتداء الغلاء العظيم بمصر، الذى لم يسمع بمثله فى الدهور من عصر يوسف الصديق عليه السلام، واشتد القحط والوباء سبع سنين متوالية بحيث أكلوا الجيف و الميتات، و أفنيت الدواب ولم يبق لخليفة مصر سوى ثلالة خيول بعد العدد الكثير، ونزل الوزير يوما عن بغلته، فغفل الغلام عنهها لضعفه من الجوع فأخذها ثلاثة نفرو ذبحوها وأكلوها، فقبض عليهم ثم صلبوا فاغتنم الجياع ستار الليل فهجموا على جثث المصلوبين وأكلوا لحومهم ولم يبق إلا عظامهم.

[Cleo]

وقبض على رجل كان كان يقتل النساء والصبيان ويبيع لحومهم ويدفن رؤوسهم وأطرافهم، فقتل، واشتد الغلاء والوباء حتى أن أهل البيت كانوا يموتون فى ليلة واحدة، وكان يموت كل يوم على الأقل ألق نفس، ثم ارتفع العدد إلى عشرة آلاف، وفى يوم مات ثمانية عشرة ألفا، وكان "المستنصر" يتحمل نفقات تكفين عشرين ألفا على حسابه، حتى فنى ثلث أهل مصر، وقيل أنه مات مليون وستمائة ألف نفس، ونزلت الجند لزراعة الأرض بعد أن هلك الفلاحون، وخلت القرى من سكانها، وخربت ضواحى الفسطاط - العسكر و القطائع - وتحولت إلى أطلال خربة.

[Cleo]

واشتد الغلاء والوباء حتى أن أهل البيت كانوا يموتون فى ليلة واحدة، وكان يموت كل يوم على الأقل ألق نفس، ثم ارتفع العدد إلى عشرة آلاف، وفى يوم مات ثمانية عشرة ألفا، وكان "المستنصر" يتحمل نفقات تكفين عشرين ألفا على حسابه، حتى فنى ثلث أهل مصر، وقيل أنه مات مليون وستمائة ألف نفس، ونزلت الجند لزراعة الأرض بعد أن هلك الفلاحون، وخلت القرى من سكانها، وخربت ضواحى الفسطاط - العسكر و القطائع - وتحولت إلى أطلال خربة.

فقد عاقب الله المصريين لتخاذلهم عن الدفاع عن الحق، وذهب بهم وأتى بقوم أخرين حموا مصر و العالم من التتار و الصليبيين و غيرهم

تم تعديل 12 أغسطس 2004 بواسطة Cleo

[kfaya]

ماشاء الله يا كليو ..... ايه يا بنتى النشاط ده كله .... أغيب أجازة ثلاثة أيام , ألقيكى فتحتى الجزء التانى , و طايرة صاروخ ؟؟

ادينى جيت اشيل عنك شوية .....

[Cleo]

ايه يا بنتى النشاط ده كله .... أغيب أجازة ثلاثة أيام , ألقيكى فتحتى الجزء التانى , و طايرة صاروخ ؟؟

أصل امبارح كان الخميس جت الساعة خمسة لاقيتنى فاضية خمسة كدة.... قلت أما أدخل عالمنتدى خمسة أكتبلى خمس أسطر ولا حاجة... تصدق.... خلصتهم فى خمس دقايق؟؟ :rolleyes:

mil:

ادينى جيت اشيل عنك شوية .....

أدى الرجالة ولا بلاااااااش....

انشالله تكون اتبسط فى الأجازة :angry:

[kfaya]

صاحبة الدكان كتبت :

أصل امبارح كان الخميس جت الساعة خمسة لاقيتنى فاضية خمسة كدة.... قلت أما أدخل عالمنتدى خمسة أكتبلى خمس أسطر ولا حاجة... تصدق.... خلصتهم فى خمس دقايق؟؟

دى بقى خمسة و خميسة ولا حاجة ؟؟؟؟؟؟؟ :angry:

انا قلت فى اول كلامى " مشاء الله " عشان فعلا خايف من عينى لتحسدك ...... قمة النشاط يا كليو :rolleyes:

انشالله تكون اتبسط فى الأجازة

الحمد لله ...... التغيير فى حد ذاته بيجدد النشاط و يفتح النفس على مواصلة العمل و تحمل ضغوط الحياة .

[Cleo]

صاحبة الدكان ايه بس..!! ما انت خلاص..... شريكى فى التاكس... :rolleyes:

[Cleo]

انفراج المحنة:

وفى عام 465هـ بدأت المحنة تنفرج، وعاد النيل إلى معدله المعتاد وأخذت الحيتة تتجدد فى شرايين البلاد. وكان على الخليفة المستنصر أن ستفيد من دروس المحنة التى وضعت البلاد على حافة الهلاك بسبب صراعات الجند، وأن يعمل على استتباب الأمن والقضاء على رؤوس الفتنة، ولكن كيف السبيل وقادة الترك والسودان و المغاربة يتحكمون فى شئون الدولة. عندئذ أشار عليه وزيره المقرب "أبو الفرج محمد بن جعفر بن المغربى" وكان قائما على ديوان الإنشاء بأن يستعين بحاكم عكا القوى "بدر الجمالى" ويستحضره إلى مصر ويعهد إليه بتدبير الأمور وإعادة الأمن إلى نصابه. واستجاب المستنصر لمشورة وزيره وأوفده إلى عكا ليعرض على حاكمها المجىء إلى مصر ليقوم بالمهام الكبرى الملقاة على عاتقه، وبعد أن قلب بدر الجمالى الأمور من كافة وجوهها، وافق على العرض بشرطين:

تم تعديل 13 أغسطس 2004 بواسطة Cleo

[Cleo]

الأول: أن يحضر إلى مصر ومعه رجاله و جنوده

الثانى: أن تطلق يده فى القضاء على رؤوس الجند الين تسسببوا فى لإفساد البلاد والعباد

ووافق الخليفة المستنصر على شروط بدر الجمالى، وفى يناير سنة 1074م الموافق جمادى الأولى من سنة 466هـ وصل بدر الجمالى على رأس قوته إلى دمياط ومنها إلى قليوب، حيث أقام بها ليلتين دون أن يشعر أحد بقدومه، ودخل القاهرة سرا، وأصبح الناس ذلت يوم ليجدوا شوارع القاهرة قد خلت من الفوضى، وعندما سألوا عن السبب علموا أن بدر الجمالى قد أدار مذبحة انتهت بالقضاء على رؤوس الفتنة.

[Cleo]

كفاية...

عندى احساس ان محدش بيخش الموضوع ده غير أنا وانت بس..!! :rolleyes: