Mohammad Abouzied بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 قولي فين كليو هي زعلانه ولا ايه ابدا ... ربنا ما يجيبش زعل .... مريحة شوية عشان تعود بقوة .... و لا يمكن بتفكر فى الكتاب اللى جاى .... ياريت نفكر من دلوقتى فى الفترة التاريخية التى نريد أن تكون محور العمل القادم ..... مثلا من بداية الدولة الأيوبية (تولى صلاح الدين الأيوبى حكم مصر ) حتى بداية الدولة العثمانية .. ده اقتراح مثلا يعنى .. ممتاز جدا لو فيه كتاب موثوق في كاتبه عن هذه الفترة وتتحلى بالموضوعية من ناحية اخرى واضح من تاريخ دولة الحشاشين انها تركت اثر كبير على حاضرنا وفيه ما ينادي بسفك الدماء بل يحارب من اجله والدفاع عن فكرة سفك الدماء من أعضاء المنتدى يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 من ناحية اخرى واضح من تاريخ دولة الحشاشين انها تركت اثر كبير على حاضرنا وفيه ما ينادي بسفك الدماء بل يحارب من اجله والدفاع عن فكرة سفك الدماء من أعضاء المنتدى فى الحقيقة يا أستاذ محمد روح التربص تفشت بين أعضاء المنتدى , و كل فريق صار يحمل فى قلبه ضغينة للأخر ... و تلك بداية نهاية دولة المحاورات , و الخاسر الوحيد هو نحن جميعا بسبب افتقاد روح التسامح و عدم الرغبة فى تقبل و مناظرة أفكار الأخرين بسعة صدر و منهج علمى .... على العموم الحمد لله لو كنا فى أيام دولة الحشاشيين , كنا قتلنا بعض بالخناجر .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 الأستاذ محمد أبو زيد كتب : إقتباس (kfaya @ Aug 19 2004, 01:00 PM) إقتباس قولي فين كليو هي زعلانه ولا ايه ابدا ... ربنا ما يجيبش زعل .... مريحة شوية عشان تعود بقوة .... و لا يمكن بتفكر فى الكتاب اللى جاى .... ياريت نفكر من دلوقتى فى الفترة التاريخية التى نريد أن تكون محور العمل القادم ..... مثلا من بداية الدولة الأيوبية (تولى صلاح الدين الأيوبى حكم مصر ) حتى بداية الدولة العثمانية .. ده اقتراح مثلا يعنى .. ممتاز جدا لو فيه كتاب موثوق في كاتبه عن هذه الفترة وتتحلى بالموضوعية فى الحقيقة يا أستاذ محمد أنا مش هقدر أفيدك فى أختيار كتاب لهذه الفترة أو غيرها , و ذلك لصعبة الأختيار , و ايضا لبعدى عن عالم المكتبات .... انشاء الله حينما تعود كليو العزيزة بالسلامة من الممكن أن تقوم بهذ البحث , و تقودنا الى خيرة الكتب التاريخية لتلك الحقبة الثرية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 21 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 قولي فين كليو هي زعلانه ولا ايه ربنا يخليك يا أستاذ محمد وشكرا على السؤال... لكن إجابة سؤالك هى بالظبط كما ذكر الأخ كفاية فى الحقيقة يا أستاذ محمد روح التربص تفشت بين أعضاء المنتدى , و كل فريق صار يحمل فى قلبه ضغينة للأخر ... و تلك بداية نهاية دولة المحاورات , و الخاسر الوحيد هو نحن جميعا بسبب افتقاد روح التسامح و عدم الرغبة فى تقبل و مناظرة أفكار الأخرين بسعة صدر و منهج علمى .... على العموم الحمد لله لو كنا فى أيام دولة الحشاشيين , كنا قتلنا بعض بالخناجر .... فالحقيقة فى هذه الفترة على الأقل... وبعد المعارك الطاحتة التى دارت بالمنتدى الفترة الماضية، فقدت القدرة على التواصل مع "الأخرين" على رأى كفاية.. إنشاء الله زوبعة فى فنجان والناس كلها تروق تانى أشكرك مرة أخرى وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 و قد أخذ الهنود مذهب " المستعلية " من اليمن و ليس من مصر , و ظلت المستعلية تحكم اليمن قرونا طويلة بعد زوالها من مصر ثم تسربت إلى الهند عن طريق خطوط التجارة الملاحية التي كانت منتعشة بين اليمن و سواحل الهند المطلة على بحر العرب , أما كيف انتشرت الدعوة الفاطمية في اليمن فتلك قصة قديمة تعود إلى نشأة الدعوة في المغرب على أكتاف عدد من الدعاة اليمنيين أشهرهم أبو عبد الله الشيعي الذي أقام دعائم الفاطمية في إفريقية ( تونس ) و مهد لظهور عبيد الله المهدى أول الخلفاء الفاطميين . و في عهد الخليفة الرابع - المعز لدين الله – انتقلت إلى مصر و توسعت رقعتها و بسطت نفوذها على الشام و اليمن و صارت ندا للدولة العباسية . و قامت في اليمن حكومات محلية تدين بالولاء للخليفة الفاطمي في مصر , و تدعو له على المنابر , و تعتنق المذهب الإسماعيلي و أشهر هذه الأسر اليمنية الحاكمة : الأسرة الصليحية بزعامة " على الصليحى " الذي قدم إلى مصر و أعلن ولاءه للخليفة المستنصر فأعطاه تفويضا بحكم اليمن و أغدق عليه مجموعة من ألقاب الشرف منها " الأمير الأجل مشرق المعالي تاج الدولة سيف الإمام المظفر في الدين نظام المؤمنين " و منها " منتخب الدولة و صفوتها ذو المجدين , منجب الدولة و غرسها ذو السيفين , نجيب الدولة و صنيعتها ذو الفضلين " . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 حاجة كمان ظريفة تميزت بها الدولة افاطمية , بخلاف الكنافة والقطايف و الأحتفالات و التفاريح .... و هو الأسماء الفخيمة التى كانوا يطلقها الخليفة الأمام على وزرائه و رجالاته .... أنظر مثلا ما أطلقه على " على الصليحى " زعيم الاسماعيليين باليمن " الأمير الأجل مشرق المعالي تاج الدولة سيف الإمام المظفر في الدين نظام المؤمنين " و منها " منتخب الدولة و صفوتها ذو المجدين , منجب الدولة و غرسها ذو السيفين , نجيب الدولة و صنيعتها ذو الفضلين " . و قبلها ما أطلقه على بدر الجمالى : " السيد الأجل , أمير الجيوش , سيف الاسلام , ناصر الامام , كافل قضاة المسلمين , و هادى دعاة أمير المؤمنين أبو النجم " بدر " المستنصرى " و ما أطلقه على الأفضل خليفة بدر الجمالى : " السيد الأجل الأفضل أمير الجيوش سيف الاسلام , ناصر الأمام كافل قضاة المسلمين , و هادى دعاة المؤمنين " على ما يبدو أن لتلك الألقاب مفعول قوى , تدفع حاملها على بذل مزيد من العطاء و الولاء للحاكم لذا أجتهد الفاطميين فى أنتقاء كلماتها و معانيها حتى تدير رأس حاملها و تحدث أثرها فى نفوس سامعيها ..... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 و عاش على الصليحى يعمل على تدعيم الدولة الفاطمية في اليمن , حتى اغتيل و خلفه ابنه أحمد الصليحى فسار سيرة أبيه في الولاء للدعوة الإسماعيلية , و أغدق عليه المستنصر نفس الألقاب التي منحها لأبيه و خلع عليه لقب " المكرم " و لكن الصعاب أحاطت به بسبب تمرد بعض القبائل اليمنية التي لم تألف الخضوع لسلطة حكومة مركزية , و كان الخليفة المستنصر يتابع باهتمام ما يجرى في اليمن و يساند " المكرم " في حروبه ضد المتمردين حتى انتصر عليهم و أعاد الأمن إلى البلاد . فلما مات تولت الحكم زوجته الملكة الحرة " أروى " و لكنها قوبلت بعاصفة من جانب أحد الدعاة الفاطميين و اسمه " سبأ " الذي عرض عليها الزواج و لكنها رفضت , فلجأ سبأ إلى الخليفة المستنصر يوسطه في هذا الزواج الذي سيحقن الدماء , فكتب الخليفة إلى السيدة أروى رسالة يأمرها بالزواج من سبأ و يقول فيها : " و قد زوجك مولانا أمير المؤمنين من الراعي الأوحد المنصور المظفر عمدة الخلافة أمير الأمراء أبى حمير " سبأ " بن أحمد , و على ما حضر من المال , وهو مائة ألف دينار عينا , و خمسون ألفا أصنافا من تحف و ألطاف " . و لم يسع السيدة الحرة إلا أن تمتثل لأمر الخليفة الفاطمي و تتزوج بمن تكرهه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2004 الإمام في مقطف : و ظلت الملكة الحرة " أروى " على ولائها للمستنصر حتى وثق بها كل الثقة و عهد إليها تنظيم الدعوة الإسماعيلية في عمان و الهند , و أن تعين من قبلها دعاة ينشرون الدعوة في هذه البلاد , و هذا هو سبب انتشار الإسماعيلية في الهند , فلما مات المستنصر و علمت بنبأ إمامة " المستعلي " بادرت بالاعتراف به , و رفضت التمرد عليه مثلما فعل الحسن الصباح . و بقيت الملكة الحرة على ولائها للمستعلي و من بعده ابنه " الآمر " ثم جدت أمور خطيرة و ضعت الدعوة الفاطمية في مهب العواصف حتى ضعف شأنها , و انفرط عقدها , و كان الخليفة " الآمر " هذا من أفسد عباد الله . و كان يهيم غراما بفتاة بدوية أقام لها عشا خاصا في جزيرة الروضة و كان يتسلل إليها تحت جنح الليل , و في إحدى هذه الجولات هجم عليه رسل الحشاشين و قتلوه دون أن يخلف وريثا . فقفز إلى الخلافة عمه عبد المجيد و لقب نفسه " الحافظ " , ولكن الملكة الحرة " أروى " لم تعترف بإمامته تمسكا بالأحكام الشيعية التي تقصر الإمامة على الأعقاب , و لا تسمح بانتقالها إلى الأشقاء أو الأعمام , و هنا حدث الانشقاق الثاني في الدعوة الإسماعيلية , عندئذ لجأ دعاة الإسماعيلية إلى طريقتهم في صنع القصص التي تخدم أغراضهم , فزعموا أن إحدى زوجات الخليفة المقتول " الآمر " كانت حاملا ثم أنها وضعت ولدا ذكرا اسمه " الطيب " , و أن أحد الدعاة خاف عليه من أعدائه فاحتفظ به و أخفاه ثم أرسله في " مقطف " إلى الملكة أروى في اليمن , فتولت تربيته , و ظلت تحكم اليمن باسمه و تنوب عنه في إدارة شئون الدعوة الإسماعيلية , و اتخذت لنفسها لقبا ( كفيلة الإمام المستور الطيب بن الآمر ) , و بذلك انشقت الفرقة " الطيبية " عن الفرقة " المستعلية " التي استمرت في مصر تحت إمامة " الحافظ " . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2004 و دخلت الدعوة في اليمن طور الغموض حتى لم يعرف المؤرخون أسماء الأئمة من بعد هذا الطيب , و إن كان دعاة هذا المذهب يصطنعون سلسلة من الأمة ليس لهم وجود حقيقي و هذا ما لا يراه الدكتور محمد كامل حسين الذي يقول : و في اعتقادي أن قصة " الطيب " هذه أقرب إلى الأساطير الخيالية منها إلى الواقع التاريخي , فاءن أحدا من المؤرخين لم يذكر وجود الطيب " بن الآمر إلا ما نراه في كتب الدعاة , أما ما يقال عن وجود سجل موضوع قصد به إلباس القصة ثوب الحقيقة حتى يتسنى للصليحيين و من تبعهم الاعتقاد بحقيقة إمامة " الطيب " و الصليحيون في اليمن هم وحدهم الذين تحدثوا عن الطيب , بينما سكت المؤرخون عنه فلم يذكروا حتى مجرد اسمه في كتبهم , بل ذهب المؤرخون إلى أن زوجة " الآمر " التي كانت حاملا عند موته و ضعت أنثى , ولكن الصليحيين قالوا بل وضعت ذكرا هو " الطيب " و يتساءل الدكتور محمد كامل حسين , و معه الحق , عن سبب ستره مع أن الدولة كانت دولة الصليحيين , و السلطان في أيديهم , فلماذا قبلوا أن يدخلوا إمامهم الستر و أن يخفوه ماداموا يدعون له و يدينون بطاعته و إمامته ( !! ) و إنما يخيل إلى أن الصليحيين و ضعوا قصة " الآمر " هذه , حتى يتخذوها ذريعة للانفصال عن سلطان الفاطميين الديني , و أن يستقلوا بالنفوذ الديني و السياسي معا , و أوحى دهاء الملكة " أروى " و ذكاؤها الشديد و حرصها على أن تجمع في يدها السلطتين السياسية و الدينية إلى أنها كافل الإمام المستور و حجته الكبرى , و سار على نهجه كل داع مطلق في الدعوة إلى الآن . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2004 على ما يبدو , أن حب الجلوس على العرش و حكم البلاد و العباد , لا يقل بحال من الأحوال عند المرأة عنها عند الرجل ..... و حينما تأتينها الفرصة , فهى تغتنمها و لا تفرط فيها بسهولة .. أنظر كيف رفضت الملكة الحرة " أروى " الزواج من " سبأ " حتى لا يشاركها فى الحكم , و لم تقبل الا حينما كانت تلك هى رغبة الخليفة , الحاكم القوى و الذى تستمد منه شرعيتها فى الحكم . و كيف أختلقت قصة حمل وولادة الطيب و الذى هربه بعض الأتباع الى اليمن , و ظلت تحكم باسمه حتى تجمع فى يدها بكل السلطات السياسية و الدينية .... تماما كما فعلت شجرة الدر بعد ذلك بعدة سنوات أثناء توليها حكم مصر .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2004 انقسام جديد : و بعد انقراض الدولة الصليحية سنة 511هجرية , خمد أتباع الدعوة الطيبية عن القيام بأي نشاط سياسي , بل ركنوا إلى التجارة و عاشوا في محيطهم الخاص , و اتخذوا التقية ستارا فلا يظهرون اسماعيليتهم , و قد هيأت التجارة التقليدية بين اليمن و الهند فرصة نشر الدعوة الإسماعيلية الطيبية في الهند , و أقبل جماعة من الهندوس على إعتاق الدعوة حتى كثر عددهم هناك , و عرفت الدعوة بينهم باسم " البهرة " و في القرن العاشر الهجري , أي منذ 400 سنة حدث انشقاق جديد في صفوف الطيبية و انقسمت إلى فرقتين : البهرة الداوودية , و البهرة السليمانية , و يرجع هذا الانقسام إلى الخلاف على من يتولى مرتبة الداعي المطلق للطائفة : فالتفت الداوودية حول الداعي قطب شاة داو ود , و اجتمعت الثانية حول الداعي سليمان بن حسن . و انتقل مركز الداوودية من اليمن إلى الهند و مقره بومباي , و يتمتع داعيها و زعيمها بنفس الصفات التي كان يتمتع بها الأمة , و له سلطات روحية مطلقة على أتباعه . و هي نفس سلطة الأمة في العصور الوسطى . و نستطيع أن ندرك مدى هذه السلطة الروحية للداعي المطلق إذا عرفنا أن طائفة البهرة بفرعيها متعصبون أشد التعصب لمذهبهم و عقيدتهم , و من ثم حافظوا على تقاليدهم التي ورثوها منذ عهد الصليحيين محافظة تامة , و لا يقبلون تبديلا لتلك التقاليد أو تطويرها مع تطور الزمن , حتى أنك تعرف في سهولة رجل البهرة من ملابسه و لحيته , و تميز المرأة من البهرة في الطريق من ( الحبرة ) التي ترتديها و النقاب الكثيف الذي تخفى به وجهها . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أغسطس 2004 الظاهر و الباطن : أما عن عبادتهم فإنهم يتخذون أماكن خاصة لهم للعبادة لا يدخلها غيرهم و أطلقوا عليها اسم " جامع خانة " فهم لا يؤدون فريضة الصلاة في المساجد مع غيرهم من المسلمين , و ذلك إمعانا منهم في ستر عقائدهم المذهبية , و الحرص الشديد على إخفائها عن الناس , مع أنهم – كما يقول الدكتور محمد كامل حسين – شديدو التمسك بفرائض الدين و أركانه و أن عقيدتهم في " الظاهر " لا تختلف عن عقائد غيرهم من المسلمين , أما عقيدتهم في " الباطن " فهي بعيدة كل البعد عن عقيدة أهل السنة و الجماعة , فهم مثلا يؤدون الصلاة كما يؤديها المسلمون , و يحافظون على حدودها و أركانها كالمسلمين تماما , و لكنهم يقولون أن صلاتهم هذه للإمام الإسماعيلي المستور من نسل " الطيب " بن الآمر . و يذهبون إلى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج في موسمه شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين , و لكنهم يقولون أن الكعبة التي يطوف حولها الحجيج هي رمز على " الإمام " و لا ينكر الدكتور كامل حسين فضل طائفة البهرة في محافظتها على التقاليد الإسماعيلية , إذ استطاع دعاتها أن يحتفظوا بشطر كبير من المؤلفات الدينية و الأدبية التي وضعها علماء و دعاة المذهب في مصر في العصر الفاطمي , بينما ضاعت هذه الكتب من مصر نفسها , و كذلك حافظوا على الكتب التي و ضعها دعاة فارس و اليمن في العصر الفاطمي , فلولا احتفاظ دعاة البهرة بهذه الكتب الفاطمية لما عرفنا شيئا عن حقيقة الدعوة الإسماعيلية إلا عن طريق أعداء الإسماعيلية , و لكن مما يؤسف له حقا أن محافظتهم على التقاليد و القول بستر عقيدتهم أدى بهم إلى عدم السماح لأحد الوصول إلى الكتب التي يقدسونها حتى لأنهم غالوا في ستر هذه الكتب , فلم يكن الدعاة أنفسهم يسمحون لأبناء الطائفة بالاطلاع على هذه الكتب , و مع ذلك تسرب بعضها إلى مكتبات مصر و أوروبا و أمريكا , و قام بعض الباحثين بنشر هذه المخطوطات و من هنا تيسر للناس الوقوف على أسرار عقيدتهم و من أهمها أنهم يؤمنون بالباطن ( وهو العبادة العلمية ) و لكن يقولون بالظاهر أيضا ( وهو العبادة العملية و تشمل فرائض الدين ) و أوجبوا الاعتقاد بالظاهر و الباطن معا , بل كفروا من أعتقد بالباطن دون الظاهر أو بالظاهر دون الباطن , و جاءت نظمهم السياسية تعبيرا عن هذا الازدواج الماثل في كل شأن من شئون حياتهم العملية و العقيدية , و هم يتفقون مع غيرهم من الفرق الشيعية في أصول المذهب كالاعتقاد في عصمة الأئمة , و التقية و إن اختلفوا عنهم في أمور كثيرة جعلت منهم طائفة مستقلة في أفكارها و عقائدها . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2004 ..............شاور و ضرغام *** صراع الديوك .............. عندما مالت شمس الدولة الفاطمية نحو الغروب , و دخلت آخر أطوار الضعف و الانهيار , و قعت البلاد تحت سيطرة وزيرين من أحقر ما عرفت الفاطمية من وزراء السيوف الذين صارت لهم الكلمة العليا حتى أنهم كانوا يختارون الخلفاء من بين أطفال الأسرة المالكة لكي لا يكون لهم حول و لا طول . كان أحد الوزيرين العابثين يستعين على غريمة بجيش الصليبيين , فيبادر الآخر باستدعاء قوات السلطان " نور الدين " حاكم الشام القوى باذلا له الأموال مقابل إعادته إلى كرسى الوزارة , ثم يتنصل من عهوده فلا يجد حرجا من الاستعانة بالجيش الصليبي الذي كان بالأمس يستعديه , و ظلت قوات الفريقين تتردد على مصر حتى أصبحت البلاد مسرحا للفوضى و العبث و انتهت اللعبة الدنيئة بوقوع مصر لقمة طرية في يد البطل الشاب صلاح الدين الأيوبي . فلم يكتف بقطع دابر الوزيرين بل قضى على الدولة الفاطمية كلها بضربة قاتلة , و أعاد مصر إلى التيار السني بعد قرنين من حكم الاسماعيليين الشيعة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2004 أثنين من الوزراء فى صراعهم على حكم مصر ..... الأول يستعين على الثانى بحكام الشام , فقام الثانى بطلب المساعدة من بالصليبيين .... الخليفة قابع فى قصرة يرتجف .... الشعب المصرى يزرع و يقلع و لا يعنيه من الأمر شيئ .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أغسطس 2004 أما أخطر الوزيرين فهو : شاور بن مجير السعدي , و ينتمي إلى قبائل البدو المصريين , و كان يزعم أن نسبه – السعدي – ينتهي إلى السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه و سلم , وهو أول وزير عربي يغتصب الوزارة في سلسلة وزراء السيوف بدءا من بدر الجمالي , الذي فتح الباب أمام بنى جنسه ( الأرمن ) ليشغلوا هذه المنصب الخطير , و قد ترقى " شاور " في مناصب الدولة حتى عين واليا على الصعيد الأعلى , واستطاع خلال سنوات ولايته على الصعيد أن يجند جيشا من البدو ليكونوا عونا له في معركة الصراع على السلطة , و لما وجد شاور أن الوقت قد حان للانقضاض على السلطة , تحرك بقوته من الصعيد عن طريق الواحات , ثم دخل القاهرة في الثامن و العشرين من المحرم عام 558 هجرية و أطاح بالوزير " العادل رزيك بن طلائع " و هو أرمني , و جلس على عرش الوزارة في دار الذهب الكائنة على شط الخليج , و قبض على " رزيك " و أودعة السجن ثم بعث إليه ابنه " طي " فقتله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 حدثت كل هذه التغيرات الهائلة دون إذن أو مرسوم أو حتى علم من الخليفة " العاضد " الذي كان قابعا في قصره يحمد الله على نعمة البقاء حيا بمعزل عن صليل السيوف . و بدأ " شاور " عهده بمصادرة أملاك الوزير السابق و كل من يلوز به , و يضمها إلى ممتلكاته الخاصة .. و لكنه لم يهنأ طويلا بهذا الملك العريض .. فقد برز له من صفوف الطامعين غريمه اللدود : أبو الأشبال " ضرغام " بن عامر بن سوار اللخمى , و كان " ضرغام " من أمراء الدولة و كباتر قوادها , و يتزعم فرقة من الأمراء يقال لهم " البرقية " و استعظم " ضرغام " أن يفعل " شاور " فعلته و يستولي على السلطة دونه , فتحرك بقواته نحو القاهرة , وما أن علم " شاور " بقرب وصول قوات ضرغام إلى القاهرة , حتى ولى الأدبار .. و فر إلى الشام مستنجدا بحاكمها القوى " نور الدين محمود " الذي كان مهموما بالاحتلال الصليبي . و يتحين اليوم الذي يحرر فيه بيت المقدس من دنسهم , و يعمل جاهدا على توحيد الشام و مصر في جبهة واحدة تتمكن من مواجهة الفرنجة و طردهم . و كانت هناك مكاتبات سابقة بين نور الدين , و الوزير المصري السابق طلائع بن رزيك لتوحيد جهودهما , ولكن لم تكتمل بسبب وفاة " طلائع " . فلما ذهب " شاور " إلى نور الدين مستنجدا و جدها فرصة ذهبية لتطويق الإمارات الصليبية بقوات مصر و الشام . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
emmyyy بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 الشعب المصرى يزرع و يقلع و لا يعنيه من الأمر شيئ .... اسوء حاجه في شعب مصر انه لا يعنيه الصراع علي الحكم طالما انه ها الصراع لايمس قوته أما أخطر الوزيرين فهو : شاور بن مجير السعدي , و ينتمي إلى قبائل البدو المصريين و الاسوء ان لما بيكون الحاكم من المصريين بيكون نقمه علي الناس اكثر من الحكام الاجانب ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
emmyyy بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 ناسف لخطاء المطبعي ;) ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 ايمى كتبت : إقتباس أما أخطر الوزيرين فهو : شاور بن مجير السعدي , و ينتمي إلى قبائل البدو المصريين و الاسوء ان لما بيكون الحاكم من المصريين بيكون نقمه علي الناس اكثر من الحكام الاجانب هناك شك أن يكون شاور مصرى ..... الكاتب جمال بدوى ذكر أنه أول وزير عربى , و لم يقل أنه مصرى ... قبائل البدو فى تلك الأزمنة لم تعرف حدود ولا أنتماء لدولة بعينها .. الكل كان بيستخف بنا , ولا يقيم لنا أى وزن أو أعتبار . مصر لم تعرف طوال تاريخها حاكم مصرى بمعنى الكلمة قبل جمال عبد الناصر .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 سباق إلى مصر و لكن ما أبعد الشقة بين الرجلين .. كان نور الدين يهدف إلى تدعيم الجبهة الجنوبية ( مصر ) بقوات من الشام .. أما " شاور " فكان مقصده عونا عسكريا يعيده إلى السلطة و يثبته على العرش الذي سلبه منه ضرغام .. على أن يتعهد بدفع نفقات الحملة و ثلث دخل مصر سنويا , و يتصرف كوكيل لنور الدين . على أية حال .. تحركت القوات الشامية إلى مصر بصحبة شاور .. و عندئذ سارع ضرغام بالاتصال بملك بيت المقدس " عمورى " مستنجدا به مع تعهد بتنفيذ كل طلباته المالية و عدم النكوص عن تعهداته السابقة . وكان هناك اتفاق سابق تعهد فيه الوزراء الفاطميون بأن يدفعوا إلى " عمورى " جزية سنوية مقابل امتناعهم عن غزو مصر , و لكن عندما تولى " ضرغام " السلطة بعد طرد " شاور " امتنع عن دفع الجزية , فتحرك عمورى بقواته الصليبية إلى مصر , فما كان من " ضرغام " إلا أن فتح سدود النيل وقت الفيضان , و أغرق البلاد لإعاقة تقدم القوات الصليبية , و اضطر " عمورى " للعودة إلى بيت المقدس وهو يتميز غيظا من " ضرغام " لامتناعه عن دفع الجزية .. فلما وجد ضرغام أن غريمه " شاور " قد لجأ إلى نور الدين و أن جيشه على وشك الوصول إلى مصر , لم يجد حرجا في استرضاء عمورى .. و التعهد بتنفيذ الاتفاق السابق في مقابل حضور جيش صليبي لنصرته ضد شاور . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان