اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

....  عنــدك ســؤال دينــي .......


Mohd Hafez

Recommended Posts

اتفق تماما مع الاخ واحد مصري في ان الموجود هو نقيضان، اما الاغراق الكامل في الحرفية و النقل و رفض اي جديد، و اما التحلل الكامل من التراث و المنقول و اتباع الاهواء

مثلا القمني يخضع كل افكاره الى بعض الاراء التاريخية التي يراها عن بني اسرائيل، و عن العرب في عهد النبوة، و يلوي كل نص ليوافق ما وصل اليه هو مسبقا

و اتفق مع الاخ ايجبت فايف، و هي من المرات القليلة التي اتفق معه فيها، على ما قال

موضوع التحرر من الماضي  بشكل كامل .. فكرة ليست سلبية بالكامل .. ففيها إيضا عدة نقط إيجابية .. فأنا لا أطلب التحرر من الماضي بشكل كامل وفجائي بل تنقية ما بين لدينا من تفسيرات .. وأن لا ننظر لتك التفسيرات على أنها نصوص مقدسة .. بما فيهم تفسيرات القرطبي وأبن كثير وغيرهم .. فهم ليس أكثر من بشر .. وعليه يجب تنقية تفسيراتهم وتقبل الرأي الأخر .. أو إختباره وليس تقبله

و ازيد على هذا ان ابن كثير نفسه يندب ما هو موجود في التفاسير من الاسرائيليات، يعني النقول عن كتاب العهد القديم، و التلمود و غير ذلك من كتب السابقين، و كثيرا ما يذكر هذا في تفسيره

اما ان اراء التابعين راجعة لاراء الصحابة و اراء الصحابة راجعة للرسول، فهذا قول غير سليم، لانه لو صح هذا المنطق لجعلنا الاحاديث الموقوفة مرفوعة للرسول، وتكون حجة في الشرع، و هذا لم يقل به احد

فما قاله ابن عباس و طاوس و عطاء و السدي و غيرهم، هو قولهم يؤخذ منه و يرد

و اما موضوع وحدة الوجود، فلا اظن انه له مكان في عقيدة اهل السنة، فالله تعالى غير خلقه، و ليس هو و خلقه واحد، و هو ما يسميه اهل الحديث و المتكلمين بائن من خلقه، او بالانجليزي

Transcendent

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 119
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

اما ان اراء التابعين راجعة لاراء الصحابة و اراء الصحابة راجعة للرسول، فهذا قول غير سليم، لانه لو صح هذا المنطق لجعلنا الاحاديث الموقوفة مرفوعة للرسول، وتكون حجة في الشرع، و هذا لم يقل به احد

الأحاديث الموقوفة لا يأخذ بها لأنها لم تأت من الرسول

وهذا أيضا سبب وجود أكثر من تفسير في ابن كثير!، احتمال أن التواتر غير صحيح!

ولكن هل سمع أحدكم  عن أحدا من الصحابة أنه كان يفتي في القرآن؟

ماعلينا، رأيي هو رأي أهل السنة ، من رآه صحيحا إتبعه، ومن يفضل الرأي فهذا شأنه!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ بايت

انت قلت

فلو لاحظنا تفاسير القرطبي أو إبن كثير أو الطبري ، لوجدنا أنهم أيضا لا يفسرون، بل ينقلون ممن سبقهم ، لنجد التفاسير تنتهي غالبا عند الصحابة ، مثل إبن مسعود، أو ممن تواتر تفسيره عنهم، مثل إبن عباس! وبهذا نجد أن التفاسير معظمها ،يرجع إلي الرسول عليه الصلاة والسلام.

و رديت انا:

اما ان اراء التابعين راجعة لاراء الصحابة و اراء الصحابة راجعة للرسول، فهذا قول غير سليم، لانه لو صح هذا المنطق لجعلنا الاحاديث الموقوفة مرفوعة للرسول، وتكون حجة في الشرع، و هذا لم يقل به احد

ثم انت قلت:

الأحاديث الموقوفة لا يأخذ بها لأنها لم تأت من الرسول

وهذا أيضا سبب وجود أكثر من تفسير في ابن كثير!، احتمال أن التواتر غير صحيح!

و لا افهم ما هو رأيك هنا

فانت تتفق ان الحديث الموقوف لم يأت من الرسول، بل هو قول للصحابي، و لا يعتبر حجة

و لكن تقول ان تفسيرات التابعين ترجع للصحابة و الصحابة اخذوها عن الرسول، بالرغم من ان كلها قال السدي، قال طاوس قال عطاء، قال ابن عباس، و ليست مرفوعة الى الرسول، فحكمها حكم الموقوف، الذي قلت انه ليس حجة

هذا الكلام غير متماشي مع بعضه، ارجو الايضاح

ايضا، لو كان كل ما قاله التابعين يرجع الى الصحابة و كل ما قاله الصحابة يرجع الى الرسول، لرأيت القوال اتفقت، في حين انك تجدهم مختلفين في تفسير الايات على الاغلب

النص الالهي هو صريح القران و صحيح الاحاديث فقط، اما غير ذلك من تفسير او تأويل او استنتاج او فتوى او قياس فليس بوحي، و ليس معصوما

و انت تعلم الائمة القائلين ب: كل يؤخذ من قوله و يرد، الا الرسول صلى الله علىه و سلم

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

.

ذكر

المفكر والداعية الاسلامى الكبير الدكتور محمد عمارة فى يومياته بالأخبار أيام الجمع فى آخر صفحة

أنه ترك الأزهر ودرس الدين الاسلامى بجامعة القاهرة كلية الآداب أو دار العلوم على ما أتذكر

لأنهم على حد قوله يدرسون الدين على يد المفسرون أيام حكم المماليك والعثمانيون والعصر الفاطمى فى عهود الانحطاط الثقافى وعهود تراجع المسلمون

فى عهود دخول خزعبلات على الدين الاسلامى الحنيف وهى ليست من الدين

فما رأيكم

فى هذا الاعتراف من عالم فى الدين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فانت تتفق ان الحديث الموقوف لم يأت من الرسول، بل هو قول للصحابي، و لا يعتبر حجة

أنا قلت كده؟

أنا قلت أنه لم يأت من الرسول، ولم أقل أنه هو قول للصحابي ، فلم نعلم عن الصحابة أنهم يضعون أحاديث علي لسان الرسول!

الحديث الموقوف معناه أنه إما لم يقله الرسول علي الأطلاق أو أنه حرف!

وهذا هو معني ضعف التواتر الذي ذكرته في مداخلتي!

وما ينطبق علي الحديث ، ينطبق علي التفاسير

فكما عكف جامعي الحديث علي جمع الأحاديث والتوثق من مصادرها وتقسيمها إلي حسن وضعيف وموقوف وموضوع

عكف جامعي التفاسير علي جمع التفاسير مع الإشارة إلي التفسير الذي يميلون الي صحته، ولكن لم يقوموا بإضافة تفاسير!

و قدوة أهل السنة الإمام مالك قال أن الحديث الضعيف أحب إليه من الرأي

وعليه فالتفسير الضعيف الإسناد أحب الينا من الرأي

وأهل السنة يتهيبون أن يفسروا القرآن ، بيخافوا يعني،

فإن رأيت صحابيا مثل أبو بكر الصديق يتخوف من التفسير، فالأوجب علي مثلي أن يرعب من إضافة حرف واحد!

وشكرا

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

فانت تتفق ان الحديث الموقوف لم يأت من الرسول، بل هو قول للصحابي، و لا يعتبر حجة  

أنا قلت كده؟

أنا قلت أنه لم يأت من الرسول، ولم أقل أنه هو قول للصحابي ، فلم نعلم عن الصحابة أنهم يضعون أحاديث علي لسان الرسول!

الحديث الموقوف معناه أنه إما لم يقله الرسول علي الأطلاق أو أنه حرف!

هذا كلام غير صحيح، و ليس الموقوف معناه الضعيف او الموضوع، بل معناه انه من اقوال الصحابة و حسب

قال الحافظ ابن الصلاح في المقدمة

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=145

النوع السابع‏:‏ معرفة الموقوف

وهو‏:‏ ما يروي عن الصحابة رضي الله عنهم من أقوالهم أو أفعالهم ونحوها، فيوقف عليهم، ولا يتجاوز به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -‏.‏

ثم إلى منه ما يتصل الإسناد فيه إلى الصحابي، فيكون من الموقوف الموصول‏.‏ ومنه ما لا يتصل إسناده، فيكون من الموقوف غير الموصول، على حسب ما عرف مثله في المرفوع إلى الرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم‏.‏

وما ذكرناه من تخصيصه بالصحابي فذلك إذا ذكر الموقوف مطلقاً، وقد يستعمل مقيداً في غير الصحابي، فيقال‏:‏ حديث كذا وكذا، وقفه فلان على‏(‏عطاء‏)‏، أو على ‏(‏طاووس‏)‏، أو نحو هذا‏.‏

وهذا هو معني ضعف التواتر الذي ذكرته في مداخلتي!

ايضا الحديث المتواتر ليس هذا هو تعريفه، بل المتواتر هو ما رواه الكافة عن الكافة، يعني عدد كثير من الصحابة و عنهم عدد كثير من التابعين و هكذا، حتى يتيقن انه صحيح و قطعي و لا مجال للخطأ و لا النسيان و لا الكذب فيه

و عدد الاحاديث المتواترة قليل نسبيا، و يمكن ان تراجع كتاب خاص في هذا الموضوع اسمة نظم المتناثر من الحديث المتواتر، للكتاني

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=144

وما ينطبق علي الحديث ، ينطبق علي التفاسير

من ناحية المبدأ نتفق على هذا، و لكن ليس من ناحية التفاصيل

فكما عكف جامعي الحديث علي جمع الأحاديث والتوثق من مصادرها وتقسيمها إلي حسن وضعيف وموقوف وموضوع  

عكف جامعي التفاسير علي جمع التفاسير مع الإشارة إلي التفسير الذي يميلون الي صحته، ولكن لم يقوموا بإضافة تفاسير!

جامعي الاحاديث لم يقسموا الاحاديث، باستثناء من اشترط ان يكون كل ما في كتابه صحيح، مثل البخاري و مسلم، اما باقي الكتب ففيها الضعيف و الموضوع، و البعض يميز مثل ابو داود و الترمذي، و البعض يترك العهدة على القارئ و السامع ان يتحرى الاسناد بنفسه، مثل ابن ماجة و مسند احمد و باقي كتب الحديث

اما التفسير، فمنه المسند المرفوع الى الرسول صلى الله عليه و سلم، مثل الطبري و بعض الاحاديث في ابن كثير، و هذا يجري عليه ما على الاحاديث من الحاجة الى نقد الاسناد و تقصيه، و معرفة ان كان صحيح او ضعيف او موضوع او منقطع او مرسل الخ، و منه الموقوف على الصحابة و التابعين، مثل قال طاوس و عطاء و السدي و غيرهم، و هذا لا حجة فيه، فمجرد قول اي تابعي كذا و كذا لا يعني انه سمعه من صحابي و لا الصحابي سمعه من الرسول

فالحجة فقط في الاسناد الصحيح المرفوع الى الرسول فقط، و ما عدا ذلك فاقوال بشر، لهم احترامهم، و لكن يؤخذ منه و يرد، و ليس بوحي

و قدوة أهل السنة الإمام مالك قال أن الحديث الضعيف أحب إليه من الرأي

هذا في الاحكام، و ايضا رأي للامام مالك لا يشاركه فيه اخرون، و اللذين يقولون الضعيف يعمل به في ماليس عقائد او احكام، و لكن مثلا الادعية و مثل ذلك

وعليه فالتفسير الضعيف الإسناد أحب الينا من الرأي  

وأهل السنة يتهيبون أن يفسروا القرآن ، بيخافوا يعني،  

فإن رأيت صحابيا مثل أبو بكر الصديق يتخوف من التفسير، فالأوجب علي مثلي أن يرعب من إضافة حرف واحد!  

وشكرا

هذا رأيك و احترمه و لكن لا اشاركك فيه، فهناك التفسير اللغوي، و هناك التاريخي، و هناك البلاغي، و غير ذلك، و مجموع ذلك هو التفسير

يعني هناك رواية و هي النقل، و هناك دراية و هي العقل

و يمكنك الرجوع الى كتاب الامام السيوطي، اللي هو مصري صعيدي، و اسمه الاتقان في علوم القران، و يذكر ادوات التفسير و قواعده و ادابه و خلافه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...p?BID=156&CID=1

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

مرة أخري تقول علي لساني كلام لم أقله!

أولا : أنا قلت "ضعف التواتر" ، ولم أقل حديث متواتر!

وضعف التواتر يعني ضعف التتابع، أي يوجد حلقة أو أكثر ضعيفة في تتابع رواة الحديث!

أما بالنسبة لتعريف الحديث المتواتر، فيمكنك الرجوع لتعريف الحديث المتواتر لتعلم أن العدد ليس شرطا:

1. اشتراط عدد معين فقيل: أربعة، وقيل: خمسة، وقيل سبعة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: غير ذلك.

2. عدم اشتراط عدد معين واشتراط إحالة العادة تواطؤ الرواة على الكذب، وهو الصحيح.

http://www.islampedia.com/MIE2/ooloom/HADI...html#moutawater

أما الجزء الأول من المناقشة ، فأنت تناقش فيه موضوع أنا لم أناقشه أصلا ولم أفتحه، وهو ما يؤخذ من أفعال الصحابة

فقد قلت أنت في مداخلة سابقة

لكن تقول ان تفسيرات التابعين ترجع للصحابة و الصحابة اخذوها عن الرسول، بالرغم من ان كلها قال السدي، قال طاوس قال عطاء، قال ابن عباس، و ليست مرفوعة الى الرسول، فحكمها حكم الموقوف، الذي قلت انه ليس حجة

أي أنك أنت الذي افترضت أن هذه التفسيرات غير مرفوعة الي الرسول عليه الصلاة والسلام، وانها من الصحابة، وبالتالي فهي موقوفة!

فمن هو ابن عباس؟

http://www.balagh.com/mosoa/tafsir/r20n34y6.htm

ومن هو ابن مسعود؟

http://www.nabulsi.com/download/other/manh...rah/sirah11.doc

فمن أين أتيت بأن هذه التفاسير غير مرفوعة إلي الرسول عليه الصلاه والسلام؟

وأخيرا ، أستعين بما هو أعلم مني لتوضيح ما أقوله، وهو شرح جامع للألباني في كيف تفسير القرآن

http://www.assiraj.bizland.com/library/qur...ran_tafseer.htm

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

شئ آخر ،كنت أنظر إلي صفحة هدي الإسلام علي أنها مجلس علم، ولكني أظنها بدأت تأخذ اتجاها لا أشعر معه بالراحة في إستمرار مشاركاتي، وعملا بنصيحة الأخ الطفشان، سأتوقف عن المشاركة، ولكنني كنت قد رددت فقط للإجابة علي سؤال وجه لي.

وأشكر الأخ الطفشان علي لينك المكتبة الأخير والذي وحدت به عددا من المراجع التي كنت أبحث عنها مثل المعجم الوسيط

أترككم تستكملون النقاش معا والسلام

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز إيجيبت فايف :

1- أنا لا أتفق معك أبدا أبدا في فتح باب الاجتهاد أمام الجميع ، لأن الاجتهاد له قواعده وضوابطه ، كما يجب على المجتهد أن يكون على دراية بكثير من العلوم التي نجهل كثيرها ، مثل علوم الحديث والفقه والتوحيد . . إلخ .

والمثل يقول ( إدي العيش لخبازه ولو كل نصه ) ، وحتى بمفهوم التخصص الحديث لا يجوز لغير المتخصصين أن يخوضوا في أمور غير تخصصهم ، ربما مجرد مناقشة سطحية ، ولكن الخوض في غير تخصصنا فلا يجوز في نظري . . فهل يجوز مثلا أن نتحدث عن الجينوم والبشري ، ونقول أنه كان من الأفضل كذا ، وكان المفروض كذا وكذا . . ونحن لا نعرف إلا أقل القليل عنه ؟!! فهناك حدود للمناقشة ، وهذه الحدود تتسع كلما زاد العلم والالمام بقواعد الموضوع . . وبالتالي فإنه عند الخوض في أمور الدين ، يجب أن نضع حدودا لنا على قدر علمنا ، فكل يتحدث على قدر علمه بالدين وإلمامه بعلوم الدين . . وهناك أحاديث كثيرة تحذرنا من الإفتاء بغير علم أو من تفسير القرآن على هوانا أو من تفسير القرآن بما ليس فيه . .

2- كما أنني اختلف معك في أن مفهوم العلم قديما كان مقصورا على حفظ القرآن واتقان اللغة العربية ، بل إن كثيرا ممن حفظوا القرآن وأتقنوا اللغة العربية ، لم يفدهم ذلك شيئا من الناحية الدينية ، بل ربما كانوا على جهل وتناقض مع كثير من أمور الدين ، ولن أذكر اسماء حتى لا تقوم الدنيا على رأسي . .

3- أما عن فهم القرآن ، فهذا هو ما أتفق معك فيه ، لأن كل انسان يفهم القرآن على قدر علمه ، وكلما زاد علمه أعانه ذلك على فهم أدق للقرآن الكريم ، وهذه من جوانب الاعجاز في قرآننا العظيم . . فهذا الجانب أتفق معك فيه تماما

4- عن أن علماء المسلمين لم يتفقوا في كثير من المسائل ، فأولا : معظم هذه الأمور فقهية أو خاصة بتفسير القرآن ولكنها ليست عقدية ، ولكن هذا أيضا لا يعطينا الحق أبدا في أن نجتهد بغير علم بذريعة أن الرأي الذي سنصل إليه سيتفق مع رأي أحد العلماء . . وهذا لسببين :

أولهما : أنه يجب أن يحاول الانسان قدر استطاعته أن يلزم أحد المذاهب ، بمعنى ، أن هناك أمور تم تسهيلها في بعض المذاهب وتشديدها في مذاهب أخرى ، فكل مذهب فيه أمور سهلة وأمور مشددة ، ولذلك فلا يجوز للانسان أن يأخذ السهل من كل مذهب . . بل عليه – قدر استطاعته – أن يلزم مذهبه . . وليس معنى ذلك بالطبع أن يكره أو يسب أصحاب المذاهب الأخرى ! فإن هذا في حد ذاته يعد إثما عظيما .

ثانيهما : أن الرأي الذي قد يتوصل إليه شخص ما ، ليس شرطا أن يكون متفقا مع رأي أحد العلماء ، فهناك أشخاص في زماننا هذا لا يدرون أبسط أبسط الأمور في الإسلام ، وربما إذا أعطينا له حق الاجتهاد قد يوقع نفسه في المحرمات بحجة أنه كان يظن أن رأيه لا بد وأن يتفق مع رأي أحد العلماء . .

وخلاصة القول : أنني أتفق معك في محالة فهم وتفسير القرآن كل على قدر علمه ، أما غير ذلك فلا لأنه يؤدي إلى التهلكة والضلال والابتعاد عن الدين . .

وجملتك الأخيرة تتفق مع رأيي حول وجوب التخصص وهي (المهم أن تتسلح بالعلم بشكل يجعلك مستقل ومتحمل مسؤولية ما تقوله ) ، وبالتالي فإن ما نحوم حوله هو وجوب الالمام بالعلم كشرط أساسي للاجتهاد

alltalaba3.jpg

ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . .

رابط هذا التعليق
شارك

مرة أخري تقول علي لساني كلام لم أقله!

ارجو ان تتقبل اعتذاري ان كنت انا قد اسأت الفهم

أولا : أنا قلت "ضعف التواتر" ، ولم أقل حديث متواتر! 

وضعف التواتر يعني ضعف التتابع، أي يوجد حلقة أو أكثر ضعيفة في تتابع رواة الحديث!

المشكلة استخدام مصطلحات في غير موضعها

أما بالنسبة لتعريف الحديث المتواتر، فيمكنك الرجوع لتعريف الحديث المتواتر لتعلم أن العدد ليس شرطا: 

1. اشتراط عدد معين فقيل: أربعة، وقيل: خمسة، وقيل سبعة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: غير ذلك. 

2. عدم اشتراط عدد معين واشتراط إحالة العادة تواطؤ الرواة على الكذب، وهو الصحيح.

انا لم اشترط عددا و قلت الكافة عن الكافة، يعني كثير عن كثير في كل الطبقات، مما يستحيل الشك في قطعيته

و المرجع الذي ذكرته يقول نفس كلامي، و هو

اصطلاحاً: الحديث المتواتر هو الذي رواه جمع كثير في كل طبقة من طبقات السند يؤمن عادةً تواطؤهم على الكذب عن مثلهم، إلى انتهاء السند واستندوا إلى أمر محسوس.

فقولهم: ((جمع كثير)) أي من غير تقييد بعدد، إنما المقصود العدد الذي يحصل به إحالة العقل تواطؤهم (أي اتفاقهم) على الكذب. وكذا وقوع الكذب أو السهو منهم بالمصادفة. 

وقولهم: ((عن مثلهم إلى انتهاء السند)) خرج به ما كان آحاديا في بعض الطبقات ثم رواه عدد التواتر بعد ذلك، فإنه لا يكون متواترا. 

مثل حديث: (( إنما الأعمال بالنيات)) فإنه آحادي في مبدأ إسناده وإنما طرأ عليه التواتر في وسط الإسناد، فلا يكون متواتراً

أي أنك أنت الذي افترضت أن هذه التفسيرات غير مرفوعة الي الرسول عليه الصلاة والسلام، وانها من الصحابة، وبالتالي فهي موقوفة!

انا اقول انه طالما لم يقول الصحابي ان التفسير راجع للرسول، فيحتمل انه يرجع او لا يرجع، ايش ضمننا؟ و ايه الفرق بين الحديث و التفسير في النقل عن النبي؟ كلاهما يحتاج اسناد صحيح متصل مرفوع الى الرسول، و الا فلا حجة فيه

اما كلامك عن ابن عباس و ابن مسعود فالكل يعرف قدرهم و مبلغ علمهم، و لا جدال في هذا، و لكن هذا لا يعني ان مايقولونه وحي لا يحتمل الخطأ

و لو دققت في المنهج المذكور لابن عباس، لوجدته يعتمد على اشياء كثيرة منها اللغة و اسباب النزول و لا يقصر التفسير على ما تلقاه من الرسول، فهذا عكس ما تقول

فمن أين أتيت بأن هذه التفاسير غير مرفوعة إلي الرسول عليه الصلاه والسلام؟

كلام الالباني لا يؤيد ما تقوله من ان مجرد قول الصحابي او التابعي في القران يرجع على النبي اوتوماتيك، ما يقوله هو ان السنة حجيتها هي حجية القران و انها مفسرة له، و لا اختلف في هذا و هو عموما غير موضوعنا

انا ارد عليك في قول ان اقوال الصحابة في التفسير ترجع الى الرسول تلقائيا، و انا اقول هات الدليل

ان كنت اخطأت في فهم ما تقول، فوضح لي ما تعنيه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أولهما : أنه يجب أن يحاول الانسان قدر استطاعته أن يلزم أحد المذاهب ، بمعنى ، أن هناك أمور تم تسهيلها في بعض المذاهب وتشديدها في مذاهب أخرى ، فكل مذهب فيه أمور سهلة وأمور مشددة ، ولذلك فلا يجوز للانسان أن يأخذ السهل من كل مذهب . . بل عليه – قدر استطاعته – أن يلزم مذهبه

شكرا يا أخ amr2003

على الرد .. وحكاية إختلافك معي في بعض النقط ..فهذا شئ طيب جدا .. فكل إنسان يشكل رؤيته لحياته وفقا لمعطيات معينة .. وليس بالضرورة أن نكون متشابهين .. فربما أنت صح .. وأنا ضلال في ضلال .. فعندما يفقد المرء الثقة في السابقين أصحاب الألقاب المقدسة والمبجلة .. تهتز كل الثوابت أما عينه.. ولا يري أمامه غير طريق التنقيب والبحث بنفسه .. مع التشكك في أي حقيقة تصل لعقلك ولا يقبلها ضميرك .. ولهذا فعندما قلت أن من حق الفرد أن يفتي لنفسه دون الرجوع للكبار .. لا يعني بالضرورة عدم الرجوع للكبار .. بل الإطلاع على ما يقولون ولكن دون حكم مسبق بأن على أتباعهم .. فقط الإطلاع على أرائهم .. وقياسه على ضميرك .. ثم أفتي لنفسك .. وليس لغيرك ..

على أي حال طالماتحدثت سعادتك عن المذاهب وضرورة الإلتزام بمذهب معين .. فكما تعلم سعادتكم أن هناك 4 مذاهب سنية وعدد كبير شيعي أهمها المذهب الجعفري والمذهب اليزيدي .. وجميعهم مسلمون ..وكل منهم قادر على إقناعك أنه الأجدر بالإتباع .. فماذا تفعل أنت في كل هذه الحيرة .. لو عملت عقلك .. فعليك دراسة تلك المذاهب الستة بتعمق ثم الإختيار بينهم.. وهذه ليست بعملية سهلة .. وإن لم تعمل عقلك فما عليك غير أتباع مذهب أبائك دون علم بتفاصيلهأو جزئياته .. وهنا نتسأل .. هل هو فرض عين على كل فرد أن يدرس كل تلك المذاهب والإختيار بينها .. أم توارث المذهب كما نتوارث الثروات ... ولكن في النهاية هذا الأمر هو أمر هام وخطير لعلاقة الإنسان بربه .. ويجب عدم تركه للأخرين .. بل يجب إختياره بحرية كاملة .. فهل ستوافق يا أخي عمر لو جاء أخيك أو أبنك وأخبرك بأنه درس المذاهب جميعا .. وأنه أعتنق المذهب الجعفري على سبيل المثال ..هل ستوافق على إختياره أم أنك ستعبره كافر ومرتد ؟؟

ثانيا وهذا هو الأهم .. تعتقد لو رجع رسول الله صلي الله عليه وسلم والخلافاء الراشدين للحياة اليوم .. فأي مذهب من مذاهب المسلمين سيعتنقون ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ بيت والأخ طفشان

أعتقد حل إشكالية الأحاديث هنا ..ستجعلنا جميعا نختلف معا .. فما رأيكم نتوقف عن مناقشة الأحاديث .. لأن الردود فيها محتاج لفتح كتب ومراجع عدة أو بحث على الشبكة وهذا أمر ليس سهل مع زحام الحياة وخاصة أننا على أبواب رمضان .. وكل عام وأنتم بخير

إنني أقترح في هذا الموضوع عرض أسئلة قد تكون مفيدة لأمور حياتنا اليومية وهذه ستكون مفيدة للجميع وبين الحين والحين نعرض أسئلة من التي تحتاج تفكير أو التي تلفت النظر لحقائق لا يتناولها الخطباء بالمساجد .. تلك الأسئلة ذات البعد الفلسفي أو الفكري والتي لا تضر معرفتها للآخرين .. ولكنها ربما تكون الشغل الشاغل للبعض منا الذين يبحثون عن أمور لا تمس أمور حياتنا اليومية بشكل مباشر .. بل تمس علاقتنا مع خالقنا.

وشكرا

رابط هذا التعليق
شارك

من المعروف في قانون الميراث أنه إذا مات الرجل( الأبن) وعنده عشر فتيات .. فيحق للجد والأعمام في ميراث جزء من نصيب الرجل ( الأبن) أبو الفتيات ..حتى لو كان هؤلاء الأعمام أخوة ليسوا أشقاء لهذا الرجل المتوفي

بينما إذا مات الأبن قبل أبيه ( الجد ) .. فلا يحق لبناته العشرة من ميراث جدهم أي أخذ نصيب أبيهم المتوفي من ميراث جدهم .

فما الحكمة في عدم تخصيص نسبة لميراث أبناء أو بنات الأبن الذي يموت قبل أبيه .. ولماذا هم الوحيدون الذين يجب أن يطلعوا من مولد بلا حمص .. ما وجه العدل في هذا الأمر .

ثانيا .. رجوعا لموقف الخلق الأول .

من المعروف أن هناك لأفعال يجب أن يقوم بها أي مخلوق إلا لغير الله وحده .. فنحن نسجد جميعا لله وحده.. ولا يجوز أن تسجد لأي إنسان مهما كان قداسته ..

والسؤال هنا .. لماذا طلب الله من الملائكة في موقف الخلق الأول أن يسجدوا لآدم .. مع العلم أن السجود هو أمر خاص فقط للله تعالي وحده .. لماذا لم يطلب منهم على سبيل المثال أن يسلموا عليه باليد .. أو ينحنوا أمامه إحتراما .. لماذا السجود بالذات .. وماذا يعني السجود في هذا الموقف الجليل ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

من المعروف في قانون الميراث أنه إذا مات الرجل( الأبن) وعنده عشر فتيات .. فيحق للجد والأعمام في ميراث جزء من نصيب الرجل ( الأبن) أبو الفتيات ..حتى لو كان هؤلاء الأعمام أخوة ليسوا أشقاء لهذا الرجل المتوفي  

بينما إذا مات الأبن قبل أبيه ( الجد ) .. فلا يحق لبناته العشرة من ميراث جدهم أي أخذ نصيب أبيهم المتوفي من ميراث جدهم .  

فما الحكمة في عدم تخصيص نسبة لميراث أبناء أو بنات الأبن الذي يموت قبل أبيه .. ولماذا هم الوحيدون الذين يجب أن يطلعوا من مولد بلا حمص .. ما وجه العدل في هذا الأمر .

هذه ليس اجابة على السؤال و لكن تتعلق به

في القانون المصري، يوجد شئ اسمه الوصية الواجبة، و هي على ما اذكر من مذهب ابو حنيفة، و باختصار هي ان ذرية الابن المتوفي يرثون كما لو كان حي، بان يوصى الجد بنصيب الابن المتوفي لاحفاده، و بهذا يكون الوضع كما لو كان مازال حيا

اما عن الحكمة، فالله اعلم، و لكن المجتمع العربي في عهد الرسالة كان يلزم احد اخوان المتوفي، او ابو المتوفي، بان يكفل ابناء المتوفي ماليا و اجتماعيا و نفسيا، و لذلك لهم من الميراث نصيب

ايضا نفس الحكمة في موضوع للذكر مثل حظ الانثيين، فالانثى باستمرار في كفالة رجل، اما الاب او الزوج او الخ او الابن، فالذكر كان عليه التزامات اكثر و لذلك له نصيب اكبر في الميراث

و الله اعلم قد اكون اصبت و قد اكون اخطات

ثانيا .. رجوعا لموقف الخلق الأول .  

من المعروف أن هناك لأفعال يجب أن يقوم بها أي مخلوق إلا لغير الله وحده .. فنحن نسجد جميعا لله وحده.. ولا يجوز أن تسجد لأي إنسان مهما كان قداسته ..  

والسؤال هنا .. لماذا طلب الله من الملائكة في موقف الخلق الأول أن يسجدوا لآدم .. مع العلم أن السجود هو أمر خاص فقط للله تعالي وحده .. لماذا لم يطلب منهم على سبيل المثال أن يسلموا عليه باليد .. أو ينحنوا أمامه إحتراما .. لماذا السجود بالذات .. وماذا يعني السجود في هذا الموقف الجليل ؟؟

السجود لم يكن ممنوعا قبل رسالة النبي محمد عليه الصلاة و السلام

و الدليل انه في القران ان يوسف النبي سجد له ابواه و اخوته

و لكن الرسول حرم هذا السجود، فقد جاءه اناس و سجدوا له، فنهاهم عن ذلك و قال هذا فعل الاعاجم لملوكهم، فاصبح في شرعنا عبادة مخصصة لله وحده، و لم يكن الامر كذلك دائما

و مثل ذلك اشياء اخرى مثل الصيام عن الكلام فهو كان مسموح به في قصة عمران مثلا، و عندنا لا يجوز

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

في القانون المصري، يوجد شئ اسمه الوصية الواجبة، و هي على ما اذكر من مذهب ابو حنيفة، و باختصار هي ان ذرية الابن المتوفي يرثون كما لو كان حي، بان يوصى الجد بنصيب الابن المتوفي لاحفاده، و بهذا يكون الوضع كما لو كان مازال حيا

شكرا يا أخ طفشان على الرد

ولكن حكاية الوصية الواجبة .. جاء بها أبو حنيفة عن إجتهاد فقي وأعتقد أنه لم يشاركه باقي المذاهب فيها .. وحتى ولو شاركوه .. فكيف كان الحال قبل أن يولد أبو حنيفة ..كما أن حكاية الوصية الواجبة هذه لا تنفذ بشكل عادل كما هو مذكور لباقي بنود الميراث الأخرى.. فيمكن للجد أن يكتب وصية واجبة يعطي أبناء أبنه المتوفي أقل القليل والذي لا يعادل حق أبنه في الميراث بتاتا .. كما أنه من الممكن أن يموت قبل أن يسجل الوصية ويضيع حق الأحفاد .. هذا الأمر ليس نظري لقد عايشته مع أحد قريباتي والتي تزوجت رجل ثم أخذته للسعودية كمرافق .. وظلت هي تعمل ولمدة 12 عام وهو لا يعمل .. ومن خلال راتبها أستطاع أن يوفر لنفسه مبلغ كبير جدا .. وفجأة توفي الزوج في السعودية .. وعندما بدأ توزيع الميراث .. أستولي الأعمام والجد على قرابة نصف مدخرات الرجل الميت والذي كان هو نفسه يوفرها من راتب زوجته أم البنات ولم يعمل ولو يوم واحد في حياته .. وهكذا ورث الجد والأعمام مال قريباتي أم البنات .. وتركوا بناتها الصغار في حالة ضعف وفقر وضياع مستقبلي .. وبعد عدة سنوات مات الجد .. ليستوالي الأعمام على كامل ميراثه دون أي رعاية لأبناء أخيهم المتوفي .. وعلمت من خلال المحامي الشرعي أن هذا الأمر هو ما تنص عليه قوانين الميراث بمصر .. ولكن يمكن لقريباتي أن تقاضي الأعمام في المحكمة .. وهذا سيأخذ عمر طويل وربما لا يحصولون على شئ.. بالمناسبة زوج قريباتي وعائلته كانوا من المنوفية .. فنصحتها أن تترك الأمر للله .

وعليه فالوصية بالقانون محل تلاعب ولا عدل بها بتاتا .. وليست كالنص الشرعي الذي لا فرار منه .

ثانيا بخصوص السجود .. بالطبع يوجد سجود إنسان لإنسان حتى اليوم في المجتمعات الكافرة مثل تايلند على سبيل المثال .. وعندما سجد أخوة يوسف له .. كانوا لا يفعلونه من منطلق ديني بل رسوم وبرتكول لدخول مقابلة الوزير الفرعوني .. ولكني هنا أتحدث عن السجود بدافع روحاني والذي هو خاص فقط للله تعالي

رابط هذا التعليق
شارك

أخطاء و الله أعلم :

من حق المسلم تبنى الحل الأسهل فى جميع الأراء الفقهية .. ولا يلزم .. بمواثلة اتباع مذهب معين طالما تبنى راية فى أحد المواضيع ..

أشك كثيرا فيما أوردة أخى ايجبت5 فى موضوع إرث البنات .. و القواعد التى أوردها و تحرم البنات أو الحفيدات من الأرث ..

موضوع الوصية .. مذكور فى القران الكريم .. و هى فى حدود الثلث

و الله أعلم ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ولكن حكاية الوصية الواجبة .. جاء بها أبو حنيفة عن إجتهاد فقي وأعتقد أنه لم يشاركه باقي المذاهب فيها .. وحتى ولو شاركوه .. فكيف كان الحال قبل أن يولد أبو حنيفة

ما ذكرته كما قلت مجرد رأي و ملاجظى على هامش الموضوع

و لكن المهم ان نرى كيف ان العلماء يمكن ان يكيفوا و يطوعوا الشريعة، مع الالتزام بالثوابت طبعا و بروح النصوص، لتتماشى مع المستجدات التي تواجه البشرية

فالاسلام ليس متحجرا

كما أن حكاية الوصية الواجبة هذه لا تنفذ بشكل عادل كما هو مذكور لباقي بنود الميراث الأخرى.. فيمكن للجد أن يكتب وصية واجبة يعطي أبناء أبنه المتوفي أقل القليل والذي لا يعادل حق أبنه في الميراث بتاتا .. كما أنه من الممكن أن يموت قبل أن يسجل الوصية ويضيع حق الأحفاد

حسب ما اعرفه، المجلس الحسبي يلزم هذه الوصية عند تقسيم التركة، حسب ما سمعت من اقاربي ممن لهم حالات مشابهة، فاعرف حالتين على الاقل اخذوا نصيب الام او الاب المتوفي من دون ان تكون هناك وصية من الام او الاب، و لكني غير متأكد من هل الحكومة تلزم هذا، و اظن انها تفعل ذلك، و لذلك سميت واجبة، يعني ليست اختيارية

هذا الأمر ليس نظري لقد عايشته مع أحد قريباتي والتي تزوجت رجل ثم أخذته للسعودية كمرافق .. وظلت هي تعمل ولمدة 12 عام وهو لا يعمل .. ومن خلال راتبها أستطاع أن يوفر لنفسه مبلغ كبير جدا .. وفجأة توفي الزوج في السعودية .. وعندما بدأ توزيع الميراث .. أستولي الأعمام والجد على قرابة نصف مدخرات الرجل الميت والذي كان هو نفسه يوفرها من راتب زوجته أم البنات ولم يعمل ولو يوم واحد في حياته .. وهكذا ورث الجد والأعمام مال قريباتي أم البنات .. وتركوا بناتها الصغار في حالة ضعف وفقر وضياع مستقبلي .. وبعد عدة سنوات مات الجد .. ليستوالي الأعمام على كامل ميراثه دون أي رعاية لأبناء أخيهم المتوفي .. وعلمت من خلال المحامي الشرعي أن هذا الأمر هو ما تنص عليه قوانين الميراث بمصر .. ولكن يمكن لقريباتي أن تقاضي الأعمام في المحكمة .. وهذا سيأخذ عمر طويل وربما لا يحصولون على شئ.. بالمناسبة زوج قريباتي وعائلته كانوا من المنوفية .. فنصحتها أن تترك الأمر للله .

حكاية مؤلمة جدا، و كيف يرضى رجل ان تشقى و تتعب زوجته، ثم يدخر هو من مالها. رجالة اخر زمن، و اظن انها كانت تنظف البيت بعد عودتها من العمل، و تطبخ و تغسل المواعين ايضا، لا حول و لا قوة الا بالله

يجوز ان يكون هذا الرجل اودع هذه المدخرات في حساب و وكل اخوانه في الحساب فاستواوا عليه قبل التقسيم من الحكومة، و لذلك يقول

وعليه فالوصية بالقانون محل تلاعب ولا عدل بها بتاتا .. وليست كالنص الشرعي الذي لا فرار منه .

طبعا القانون شئ و تطبيقه في جميع الحالات شئ، لكن الغرض من وجوده واضح، كما ان القانون هنا مستقى من الشرع، باجتهاد الفقهاء

ثانيا بخصوص السجود .. بالطبع يوجد سجود إنسان لإنسان حتى اليوم في المجتمعات الكافرة مثل تايلند على سبيل المثال .. وعندما سجد أخوة يوسف له .. كانوا لا يفعلونه من منطلق ديني بل رسوم وبرتكول لدخول مقابلة الوزير الفرعوني .. ولكني هنا أتحدث عن السجود بدافع روحاني والذي هو خاص فقط للله تعالي

لماذا نفهم السجود لادم انه سجود عبادة؟ لماذا لا يكون سجود احترام، و هو الموجود عند الاخرين، ثم انه امر الهي اولا و اخرا، و هذا هو بيت القصيد و عصى ابليس هذا الامر، في حين اطاعت الملائكة؟ والسجود لبسر، سواء على قصد العبادة، و هو كفر، او على قصد الاحترام، تم تحريمه بعد الاسلام على حد سواء؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.islamonline.net/livefatwa/arabi...hGuestID=2bMdPW

السؤال

مات عمي قبل جدي وله أولاد، ثم مات جدي؛ والآن يريد أولاد عمي المشاركة في ميراث جدي، فهل يحق لهم ذلك؟ ومن المعلوم أن الابن يحجب أولاد الابن

الإجابة

أ.د عبدالعظيم محمود الديب

رئيس قسم الفقه و أصوله بجامعة قطر

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين،

نقول وبالله التوفيق ردًّا على الابن الكريم سعدون، إن الأمر كما تقول يحجب الابن ابن الابن، ولكن لأن هذا الواقع في الحياة كانت الأسر تعالجه من قبل فيما بينها، حيث كان الأخ يكفل أولاد أخيه، بل رأينا الأخ يفضل أبناء أخيه الميت في النفقة والرعاية حتى يصل إلى حد التدليل، وأذكر أننا كنا نقول لبعضهم: إن هذا تزيّد في النفقة وفي التدليل، فكان يقول عسى أن نجبر ذل اليتم ومرارة فقد الأب، فنحن نريد أن نعوِّضهم عن ذلك، بل كنا نرى زوجة الأخ تقول لزوجها تزوج امرأة أخيك حتى تربي أولاده، ولا تمنعها الغيرة من هذا، بل كانت ترى أن ذلك يرفع قدر زوجها وشأنه بين الناس، ويظهره صاحب مروءة، وكان هذا يرضيها رغم ما تعانيه بصفتها أنثى من مرارة الضرة التي جلبتها لنفسها بيديها، لكن الناس كانت تحكمهم القيم والمروءة وصلة الأرحام، كان هذا معروفًا قديمًا بين الأسر والعائلات.

ولكن لما تقطَّعت العلاقات بين الناس في هذه الأيام، وصرنا نرى الأبناء الذين يموت أبوهم في حياة جدهم يزدادون فقرًا، بينما أبناء عمومتهم يزدادون غنى، وربما كان الابن الذي سبق إلى الدار الآخرة هو الذي أعان أباه في تنمية هذا المال وتوفير هذه الثروة، وكان سند أبيه وصاحب اليد الطولى في كل ما خلفه هذا الجد، ومع ذلك بسبقه إلى الدار الآخرة يحرم من الميراث، وينشأ أبناؤه فقراء يتكففون الناس لمَّا فشا هذا بين الناس، فكَّر الفقهاء في علاج لهذه المشاكل الاجتماعية، فوجدوا في قواعد الفقه الإسلامي ما يسمح بعلاج ناجح ناجع لهذا الأمر.

ولذلك وضعوا ما يسمى بقانون الوصية الواجبة، ومعنى هذا القانون، أن من مات وترك فرعًا غير وارث ابن ابن مثلاً كهذه الحالة، فيفرض له من التركة مثل نصيب أبيه بشرط ألا يزيد على الثلث. وأصل هذا القانون مبني على رأي من قال: إن الوصية واجبة لم تنسخ إلا في حق الورثة، ثم من قال: إن من مات ولم يُوصِ يكون آثمًا، ويجب على الورثة أن يخرجوا جزءاً من تركته وصية، ثم جاء واضعو القانون فجعلوا إنفاق هذا الجزء الواجب إخراجه خاصًّا بالفروع غير الوارثة.

وهذا القانون وضعه الفقهاء ويُطبَّق في مصر منذ أكثر من خمسين عامًا، وهو معروف مشهور باسم قانون الوصية الواجبة، ولعله أيضًا يطبق الآن في سوريا، والأردن، والعراق، والله أعلم.

http://www.islam-online.net/livefatwa/arab...hGuestID=1HWKgm

أ.د على جمعة محمد

أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، جامعة الأزهر

هل يحق لأولاد البنت المتوفاة الميراث من تركة جدهم مع وجود أخوالهم؟

السؤال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

لا يرث أولاد البنت المتوفاة من تركة جدهم، ولكن في مصر خاصة يقرّون ما يسمى بالوصية الواجبة.. وهي استحقاق أولاد البنت نصيب أمهم المتوفاة في حياة أبيها أو الثلث أيهما كان أقل، وهذا ليس معمولاً به في المملكة العربية السعودية. والله أعلم.

السؤال

قرأت إجابة فضيلتكم، وأنا مصري.. فما هي الوصية الواجبة؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

الوصية الواجبة -كما بينا في الإجابة الأولى- هي استحقاق أولاد الابن أو البنت اللذين انتقلا إلى رحمة الله تعالى في حياة جدهم لأنصبة آبائهم أو الثلث أيهما أقل.

فلو فرضنا أن "حسن بن فاطمة بنت علي" ماتت أمه "فاطمة" في حياة جده "علي"، ثم بعد ذلك مات علي وترك أولادًا هم أخوات فاطمة، وترك "حسن" وهو ابن بنته -فإن "حسن" هذا وأخوات حسن يستحقون نصيب فاطمة كما لو كانت حية، أو الثلث لتركة جده "علي" أيهما أقل. والله أعلم.

و للمزيد من الفتاوى عن الموضوع، ابحث عن الوصية الواجبة هنا

http://www.islam-online.net/fatwa/arabic/s...searchfatwa.asp

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

و هو من جماعة نصر حامد ابو زيد و العشماوي و القمني، و هم يدعون الى التحلل الكامل من قيد الماضي و التاريخ في تفسير النصوص و فهمها، و عموما الفكرة جيدة كاساس، و لكن بدون ضوابط و قواعد تصبح فوضى، بالذات من غير المتخصص الذي يختار و ينتقي على هواه بدون منهج ثابت،

نصر حامد أبوزيد ............

يكفى أن أقول أن أحدث تصريحاته ؛ والمنشوره حرفيا فى موقع إيلاف فى حديث أجراه معه الأخ نبيل شرف الدين إللى دخل هنا مره تحت إسم مالك الحزين ؛ أن القرآن نص من التراث وأنه قابل للنقد

الحكم الذى أصدرته المحكمه فى حقه ؛ والذى تلقفه العلمانيون وملأوا الدنيا بعده صراخا وعويلا على إهدار حريه الفكر ؛ لن أقول أنه صدر من محكمه إبتدائيه وأيدته محكمه إستئناف ودمغته محكمه نقض بعد الإستماع لكل دفاعاته ولكن سأقول فقط أن الحكم صدر فى حق موءلفه نقد الخطاب الدينى بعد الأخذ بتقرير لجنه مكونه من 13 عالم من الأزهر

هل بعد ذلك نقول بأنه يأتى بتفسير جديد و...و... ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...