مجاهدي الكيبوردات

[أحمد سيف]

هذا الموضوع يلح على بالي منذ فترة ... وتحديدا منذ الحملة المسعورة التي أطلقها إعلام النظام البائد عشيّة جمعة الغضب لتخويف الناس من أعمال البلطجة وجنّد فيها عددا من ربات البيوت لبثّ الذعر والبلبلة في نفوس المتظاهرين ودفعهم لإنهاء ثورتهم.

يومها كان الردّ الجاهز على كل من يحاول منا التحدث بلغة العقل والمنطق مطالبا بالصمود واستكمال ما ضحى الشهداء من أجله بأرواحهم: انت عايش بره مصر وقاعد على الكيبورد تحرّض ومش حاسس بحاجه ... وسمعنا تعليقات - تكررت بعدها كثيرا - مثل: منكم لله خربتوا البلد، انتو عايزينها تولع، حرااااااااااام عليكم ... الى آخر هذه الاسطوانة، والتي عادت تدور ثانية بعد خطاب مبارك العاطفي (الثاني) الذي خدّر به الأغلبية وكاد أن يجهض الثورة لولا نفر من المخلصين لها في ميدان التحرير ومن ساندهم.

واليوم بعد أن انجلى غبار المعركة - أو كاد - تطل علينا نفس الاسطوانة مجددا - غالبا من نفس الفريق الذي نكص على عقبية في المرتين الأوليتين - محاولة التشكيك في انتماء ووطنية من ينتقدون مواقف معينة وعقليات متوارثة.

أعتقد أنني اليوم في موقف يسمح لي بتقديم ردّ مفصل على هذه التهمة الجاهزة التي استخدمت - واتوقع استخدامها في المستقبل - مرارا وتكرارا.

بداية لا بد أن نعترف بالفضل لمن صنعوا الثورة على الارض في ميادين مصر وساحاتها وشوارعها وضحوا بأرواحهم وحرياتهم من أجل حرية وطننا ورفعته ... لا سيما الذين تقدموا المسيرة ودحروا قوات الأمن يوم جمعة الغضب والذين سقط منهم معظم الشهداء والجرحى مفسحين المجال للملايين للنزول الى الشوارع والمشاركة في الثورة حتى انتصارها. ظفر أي واحد من هؤلاء أفضل منّا جميعا نحن الذين نكتب من أمام الشاشات. ولكني - وللعجب - لم أسمع من أحد منهم لوما لنا أو انتقادا لدورنا ولكن الانتقاد جاء بمجمله من الطرف المقابل الذي وصفه الرائع بلال فضل بـ (حزب الكنبة). لذا أرى واجبا علي ردّ الاعتبار لهذا الفريق الذي أشرف بالانتماء له، ليس تنطعا ولا منّا ولكن لوضع الأمور في نصابها حتى يستقيم الميسم.

أولا: تذكروا يا سادة أن هذه الثورة بدأت كيبوردية قبل أن تبدأ على الارض بزمن طويل ... فهل يستطيع منصف أن ينكر أن هذا المنتدى وغيره كان له دور في تهيئة التربة الخصبة لقيام هذه الثورة عبر سنوات من المناقشات الجادة والهادفة التي شارك فيها أو تابعها آلاف من الشباب وساهمت في تكوين رؤيتهم الفكرية والسياسية.

وهل نستطيع أن ننكر دور جروبات الفيس بوك - التي أسس بعضها وياللعجب من يعيشون خارج مصر - في حشد الشباب وتحفيزهم وتنظيمهم ليقوموا بالشرارة الأولى التي أطلقت نار الثورة.

فلماذا الآن نصف مجاهدي الكيبورد بأنهم دخلاء على الثورة وهم من بدأوها؟

ثانيا: أزعم أنه ما أبقى وهج الثورة مشتعلا ومنعها من الخمود في لحظات حاسمة في حياتها هم مجاهدي الكيبورد داخل وخارج مصر ... وانظروا كيف استطاع هؤلاء عبر آلاف المقالات والـ (نوتات) على الفيس بوك والمنتديات والبلوجات الرد على الأفكار والشائعات التي روجها النظام عبر وسائل إعلامه ومناصريه والتي غسل بها أدمغة عدد كبير من الناس.

يا أفاضل الثورة تبدأ في القلوب والعقول قبل أن تنتقل الى الشوارع والميادين ... وإن انطفأ وهجها في قلوب الناس فقد انتهت ... ما يميز مليونية التحرير عن أي تجمع مليوني آخر للاحتفال بفوز كروي مثلا هو روح الثورة المتقدة في أفئدة الثوار ... وما يكتب على الانترنت هو جزء مهم من الشحن المعنوي الضروري لبقاء هذه الشعلة حية في الأوقات العصيبة.

ثالثا: نحن وإن كنا لم نضحّ بحياتنا (وكذلك فعل الكثيرون من حزب الكنبة) فقد حدّثنا أنفسنا بهذه التضحية على الاقل. ولمن يسأل لماذا لم تنزل مصر للمشاركة في الثورة أقول له ولماذا لم تقم من على كنبتك وتشارك في الثورة ... أليس هذا أيسر واقرب ... صحيح نحن لم نضح بأرواحنا ولكننا شجعنا أهلنا وأصدقائنا الذين نحبهم ونعزّهم هناك على ذلك ودعمناهم ماديا ومعنويا على قدر استطاعتنا.

والأهم أننا حين نكتب ونؤيد الثورة بمنتهى الصراحة والقوة فإننا نفعل ذلك بوجوه مكشوفة تماما ... وقد قال أحد الأفاضل قبل ذلك أن الأسهل أن تكون في ميدان التحرير بين ملايين البشر لا يستطيع أحد تمييز وجهك أو معرفة اسمك عن أن تكتب مؤيدا للثورة بإسمك الحقيقي الذي تعرفه الأجهزة الأمنية في مصر والخليج ... مخاطرا بأنك في حالة فشل الثورة لا قدّر الله لن تستطيع رؤية أهلك في مصر مرة أخرى لأنك ستعتقل فور وصولك لأن اسمك على قوائم الترقب في المنافذ ... فضلا عن أنك تخاطر ببقاءك وعملك في بلد الغربة لأن ما تكتبه بالتأكيد لن يعجب أجهزة الأمن في دول الخليج التي تتحسس من كلمة سياسة فما بالكم بكلمة ثورة ... وجميعنا رأينا ما حدث مع المصريين في الكويت الذين اجتمعوا لدعم البرادعي (خلوا بالكم دي الكويت اللي فيها برلمان وديموقراطية فما بالكم بغيرها).

ولكننا مع ذلك نعتبرها تضحيات تافهة قياسا بالتضحيات التي يقدمها أهلنا في مصر حتى تلك التي قدمها من نزل من بيته وصلى الجمعة في ميدان التحرير بعد أن استقرت الأوضاع ثم عاد ولم يفعل شيئا قبلها أو بعدها. أقسم بالله أنني أرى نفسي مقصرا أشد التقصير رغم كل ما كتبته وما خاطرت به حين اقارن نفسي بشخص كهذا.

أعزائي ... مسألة التمييز بين الداخل والخارج ومحاولة ابعاد المصريين بالخارج عن الشؤون السياسية في مصر هي إحدى حيل النظام القديم لعلمه أن عددا كبيرا من خيرة شباب مصر الواعدين هم خارجها ... يعيش معظمهم في ظروف مادية معقولة تسمح له بترف التفكير في أحوال بلده ومقارنتها بغيرها ومحاولة المشاركة في تغييرها. نحن منكم ومعكم فلا تصرّوا على إبعادنا عن المشاركة وتساهموا في نجاح مخطط أعداء الوطن والحرية في تقسيمنا الى داخل وخارج وثوار ميدان وثوار كيبوردات. ورجائي المخلص الى من لديه ذرة عقل وضمير أن يتوقف عن استخدام هذه التهمة في تصفية حسابات ضيقة.

نعم نحن مجاهدي الكيبورد ولكننا لسنا أقل وطنية من ثوار الميدان ... فلا تتهمونا بما ليس فينا ... من القى حجرا أو هتف هتافا ومن وقف أمام بيته يحرسه من الرعاع ومن كتب كلمة حقّ يبتغي بها وجه الله جميعهم شركاء في الثورة ويستحقون منا التقدير ... مع الاعتراف طبعا بفضل الشهداء والسابقون الأولون.

هدانا الله اياكم الى ما فيه خير وصالح هذا الوطن.

ملاحظة: كتبت هذا الموضوع في المنتدى - بيتي الأول - ولكني سأنقله الى الفيس بوك ليطلع عليه من يعنيهم.

تم تعديل 4 مارس 2011 بواسطة أحمد سيف

[Om Zayd]

***************************

أعزائي ... مسألة التمييز بين الداخل والخارج ومحاولة ابعاد المصريين بالخارج عن الشؤون السياسية في مصر هي إحدى حيل النظام القديم لعلمه أن عددا كبيرا من خيرة شباب مصر الواعدين هم خارجها ... يعيش معظمهم في ظروف مادية معقولة تسمح له بترف التفكير في أحوال بلده ومقارنتها بغيرها ومحاولة المشاركة في تغييرها. نحن منكم ومعكم فلا تصرّوا على إبعادنا عن المشاركة وتساهموا في نجاح مخطط أعداء الوطن والحرية في تقسيمنا الى داخل وخارج وثوار ميدان وثوار كيبوردات. ورجائي المخلص الى من لديه ذرة عقل وضمير أن يتوقف عن استخدام هذه التهمة في تصفية حسابات ضيقة.

نعم نحن مجاهدي الكيبورد ولكننا لسنا أقل وطنية من ثوار الميدان ... فلا تتهمونا بما ليس فينا ... من القى حجرا أو هتف هتافا ومن وقف أمام بيته يحرسه من الرعاع ومن كتب كلمة حقّ يبتغي بها وجه الله جميعهم شركاء في الثورة ويستحقون منا التقدير ... مع الاعتراف طبعا بفضل الشهداء والسابقون الأولون.

هدانا الله اياكم الى ما فيه خير وصالح هذا الوطن.

****************

جزاكم الله خيرا

[aimen]

هذا الموضوع يلح على بالي منذ فترة ... وتحديدا منذ الحملة المسعورة التي أطلقها إعلام النظام البائد عشيّة جمعة الغضب لتخويف الناس من أعمال البلطجة وجنّد فيها عددا من ربات البيوت لبثّ الذعر والبلبلة في نفوس المتظاهرين ودفعهم لإنهاء ثورتهم.

يومها كان الردّ الجاهز على كل من يحاول منا التحدث بلغة العقل والمنطق مطالبا بالصمود واستكمال ما ضحى الشهداء من أجله بأرواحهم: انت عايش بره مصر وقاعد على الكيبورد تحرّض ومش حاسس بحاجه ... وسمعنا تعليقات - تكررت بعدها كثيرا - مثل: منكم لله خربتوا البلد، انتو عايزينها تولع، حرااااااااااام عليكم ... الى آخر هذه الاسطوانة، والتي عادت تدور ثانية بعد خطاب مبارك العاطفي (الثاني) الذي خدّر به الأغلبية وكاد أن يجهض الثورة لولا نفر من المخلصين لها في ميدان التحرير ومن ساندهم.

واليوم بعد أن انجلى غبار المعركة - أو كاد - تطل علينا نفس الاسطوانة مجددا - غالبا من نفس الفريق الذي نكص على عقبية في المرتين الأوليتين - محاولة التشكيك في انتماء ووطنية من ينتقدون مواقف معينة وعقليات متوارثة.

أعتقد أنني اليوم في موقف يسمح لي بتقديم ردّ مفصل على هذه التهمة الجاهزة التي استخدمت - واتوقع استخدامها في المستقبل - مرارا وتكرارا.

بداية لا بد أن نعترف بالفضل لمن صنعوا الثورة على الارض في ميادين مصر وساحاتها وشوارعها وضحوا بأرواحهم وحرياتهم من أجل حرية وطننا ورفعته ... لا سيما الذين تقدموا المسيرة ودحروا قوات الأمن يوم جمعة الغضب والذين سقط منهم معظم الشهداء والجرحى مفسحين المجال للملايين للنزول الى الشوارع والمشاركة في الثورة حتى انتصارها. ظفر أي واحد من هؤلاء أفضل منّا جميعا نحن الذين نكتب من أمام الشاشات. ولكني - وللعجب - لم أسمع من أحد منهم لوما لنا أو انتقادا لدورنا ولكن الانتقاد جاء بمجمله من الطرف المقابل الذي وصفه الرائع بلال فضل بـ (حزب الكنبة). لذا أرى واجبا علي ردّ الاعتبار لهذا الفريق الذي أشرف بالانتماء له، ليس تنطعا ولا منّا ولكن لوضع الأمور في نصابها حتى يستقيم الميسم.

أولا: تذكروا يا سادة أن هذه الثورة بدأت كيبوردية قبل أن تبدأ على الارض بزمن طويل ... فهل يستطيع منصف أن ينكر أن هذا المنتدى وغيره كان له دور في تهيئة التربة الخصبة لقيام هذه الثورة عبر سنوات من المناقشات الجادة والهادفة التي شارك فيها أو تابعها آلاف من الشباب وساهمت في تكوين رؤيتهم الفكرية والسياسية.

وهل نستطيع أن ننكر دور جروبات الفيس بوك - التي أسس بعضها وياللعجب من يعيشون خارج مصر - في حشد الشباب وتحفيزهم وتنظيمهم ليقوموا بالشرارة الأولى التي أطلقت نار الثورة.

فلماذا الآن نصف مجاهدي الكيبورد بأنهم دخلاء على الثورة وهم من بدأوها؟

ثانيا: أزعم أنه ما أبقى وهج الثورة مشتعلا ومنعها من الخمود في لحظات حاسمة في حياتها هم مجاهدي الكيبورد داخل وخارج مصر ... وانظروا كيف استطاع هؤلاء عبر آلاف المقالات والـ (نوتات) على الفيس بوك والمنتديات والبلوجات الرد على الأفكار والشائعات التي روجها النظام عبر وسائل إعلامه ومناصريه والتي غسل بها أدمغة عدد كبير من الناس.

يا أفاضل الثورة تبدأ في القلوب والعقول قبل أن تنتقل الى الشوارع والميادين ... وإن انطفأ وهجها في قلوب الناس فقد انتهت ... ما يميز مليونية التحرير عن أي تجمع مليوني آخر للاحتفال بفوز كروي مثلا هو روح الثورة المتقدة في أفئدة الثوار ... وما يكتب على الانترنت هو جزء مهم من الشحن المعنوي الضروري لبقاء هذه الشعلة حية في الأوقات العصيبة.

ثالثا: نحن وإن كنا لم نضحّ بحياتنا (وكذلك فعل الكثيرون من حزب الكنبة) فقد حدّثنا أنفسنا بهذه التضحية على الاقل. ولمن يسأل لماذا لم تنزل مصر للمشاركة في الثورة أقول له ولماذا لم تقم من على كنبتك وتشارك في الثورة ... أليس هذا أيسر واقرب ... صحيح نحن لم نضح بأرواحنا ولكننا شجعنا أهلنا وأصدقائنا الذين نحبهم ونعزّهم هناك على ذلك ودعمناهم ماديا ومعنويا على قدر استطاعتنا.

والأهم أننا حين نكتب ونؤيد الثورة بمنتهى الصراحة والقوة فإننا نفعل ذلك بوجوه مكشوفة تماما ... وقد قال أحد الأفاضل قبل ذلك أن الأسهل أن تكون في ميدان التحرير بين ملايين البشر لا يستطيع أحد تمييز وجهك أو معرفة اسمك عن أن تكتب مؤيدا للثورة بإسمك الحقيقي الذي تعرفه الأجهزة الأمنية في مصر والخليج ... مخاطرا بأنك في حالة فشل الثورة لا قدّر الله لن تستطيع رؤية أهلك في مصر مرة أخرى لأنك ستعتقل فور وصولك لأن اسمك على قوائم الترقب في المنافذ ... فضلا عن أنك تخاطر ببقاءك وعملك في بلد الغربة لأن ما تكتبه بالتأكيد لن يعجب أجهزة الأمن في دول الخليج التي تتحسس من كلمة سياسة فما بالكم بكلمة ثورة ... وجميعنا رأينا ما حدث مع المصريين في الكويت الذين اجتمعوا لدعم البرادعي (خلوا بالكم دي الكويت اللي فيها برلمان وديموقراطية فما بالكم بغيرها).

ولكننا مع ذلك نعتبرها تضحيات تافهة قياسا بالتضحيات التي يقدمها أهلنا في مصر حتى تلك التي قدمها من نزل من بيته وصلى الجمعة في ميدان التحرير بعد أن استقرت الأوضاع ثم عاد ولم يفعل شيئا قبلها أو بعدها. أقسم بالله أنني أرى نفسي مقصرا أشد التقصير رغم كل ما كتبته وما خاطرت به حين اقارن نفسي بشخص كهذا.

أعزائي ... مسألة التمييز بين الداخل والخارج ومحاولة ابعاد المصريين بالخارج عن الشؤون السياسية في مصر هي إحدى حيل النظام القديم لعلمه أن عددا كبيرا من خيرة شباب مصر الواعدين هم خارجها ... يعيش معظمهم في ظروف مادية معقولة تسمح له بترف التفكير في أحوال بلده ومقارنتها بغيرها ومحاولة المشاركة في تغييرها. نحن منكم ومعكم فلا تصرّوا على إبعادنا عن المشاركة وتساهموا في نجاح مخطط أعداء الوطن والحرية في تقسيمنا الى داخل وخارج وثوار ميدان وثوار كيبوردات. ورجائي المخلص الى من لديه ذرة عقل وضمير أن يتوقف عن استخدام هذه التهمة في تصفية حسابات ضيقة.

نعم نحن مجاهدي الكيبورد ولكننا لسنا أقل وطنية من ثوار الميدان ... فلا تتهمونا بما ليس فينا ... من القى حجرا أو هتف هتافا ومن وقف أمام بيته يحرسه من الرعاع ومن كتب كلمة حقّ يبتغي بها وجه الله جميعهم شركاء في الثورة ويستحقون منا التقدير ... مع الاعتراف طبعا بفضل الشهداء والسابقون الأولون.

هدانا الله اياكم الى ما فيه خير وصالح هذا الوطن.

ملاحظة: كتبت هذا الموضوع في المنتدى - بيتي الأول - ولكني سأنقله الى الفيس بوك ليطلع عليه من يعنيهم.

[عبير يونس]

كل واحد بنيته يا أستاذ أحمد

و زي ما حضرتك شرفتني في موضوعي و قلت لن اناقش النوايا

فبقول لحضرتك هنا

كل واحد قال أي كلمة مع أو ضد أجره أو حسابه على الله

لا اللي دعم محتاج شكر

و الا اللي عارض يستحق العقاب

النتيجة المُرضية هي الحصول على الحرية الكاملة

حرية الرأي و الرأي الآخر

و سأكرر في كل موقع

نعم كنت مع الثورة من أول يوم

و ساندتهم بقلبي و دعائي

و لكنني لن أجلد المعارضين

و لن أتهمهم بالخيانة

هناك من المغتربين من لم يعلم شيئا عن الثورة من أصله و لم يكن مهتما بأخبارها و لا يهتم بنجاحها أم لا

و هناك في مصر و حضرتك ذكرت نموذج منهم تململ من المظاهرات و الاعتصامات لأنهم لن يسافروا للتصييف في اوروبا!!!

الهدف الحقيقي هو الوصول للحرية و الديموقراطية

و استيعاب الرأي الآخر حتى لو يعارضنا

عندما تنحى مبارك

سارعت للتيلفون لأتحدث مع شقيقتي الوحيدة والموجودة في مصر

و انا في عز الفرحة و باقول لها مبروك

و جدتها في منتهى الكآبة و بتقول بتباركي على ايه ؟ ع الخراب

مصر ضاعت

تعتقد حضرتك اني مفروض كنت اقولها ايه؟

انتي جاهلة و مبتفهميش ؟؟؟!!

طبعا سكتت و احترمت رأيها

هي كانت شايفة كده

لأنها جوة المصيبة

و انا بأبص من برة

الموقف ده مغيرش علاقتي بشقيقتي الكبرى اللي في مقام ماما الله يرحمها

و كمان مغيرش موقفي اللي مقتنعة بيه

بس الموقف ده خلاني افوق من تصوري ان اللي انا شايفاه لازم الكل يشوفه زيي و بنفس النظرة

و في النهاية لن يحدث إلا ما قدر الله تعالى لنا

فلندع الخلاف

و لنضرع إليه سبحانه أن يتم نصره

و يحفظ مصرنا الحبيبة من كيد الكائدين

فإنه وحده ولي ذلك والقادر عليه

[م تيمور المراغي]

مناضلي الكيبورد :happy:

اللجنة الاعلامية \ حركة شباب 6 ابريل

[لماضة مصرية جدا]

هذا الموضوع يلح على بالي منذ فترة ... وتحديدا منذ الحملة المسعورة التي أطلقها إعلام النظام البائد عشيّة جمعة الغضب لتخويف الناس من أعمال البلطجة وجنّد فيها عددا من ربات البيوت لبثّ الذعر والبلبلة في نفوس المتظاهرين ودفعهم لإنهاء ثورتهم.

يومها كان الردّ الجاهز على كل من يحاول منا التحدث بلغة العقل والمنطق مطالبا بالصمود واستكمال ما ضحى الشهداء من أجله بأرواحهم: انت عايش بره مصر وقاعد على الكيبورد تحرّض ومش حاسس بحاجه ... وسمعنا تعليقات - تكررت بعدها كثيرا - مثل: منكم لله خربتوا البلد، انتو عايزينها تولع، حرااااااااااام عليكم ... الى آخر هذه الاسطوانة، والتي عادت تدور ثانية بعد خطاب مبارك العاطفي (الثاني) الذي خدّر به الأغلبية وكاد أن يجهض الثورة لولا نفر من المخلصين لها في ميدان التحرير ومن ساندهم.

واليوم بعد أن انجلى غبار المعركة - أو كاد - تطل علينا نفس الاسطوانة مجددا - غالبا من نفس الفريق الذي نكص على عقبية في المرتين الأوليتين - محاولة التشكيك في انتماء ووطنية من ينتقدون مواقف معينة وعقليات متوارثة.

أعتقد أنني اليوم في موقف يسمح لي بتقديم ردّ مفصل على هذه التهمة الجاهزة التي استخدمت - واتوقع استخدامها في المستقبل - مرارا وتكرارا.

بداية لا بد أن نعترف بالفضل لمن صنعوا الثورة على الارض في ميادين مصر وساحاتها وشوارعها وضحوا بأرواحهم وحرياتهم من أجل حرية وطننا ورفعته ... لا سيما الذين تقدموا المسيرة ودحروا قوات الأمن يوم جمعة الغضب والذين سقط منهم معظم الشهداء والجرحى مفسحين المجال للملايين للنزول الى الشوارع والمشاركة في الثورة حتى انتصارها. ظفر أي واحد من هؤلاء أفضل منّا جميعا نحن الذين نكتب من أمام الشاشات. ولكني - وللعجب - لم أسمع من أحد منهم لوما لنا أو انتقادا لدورنا ولكن الانتقاد جاء بمجمله من الطرف المقابل الذي وصفه الرائع بلال فضل بـ (حزب الكنبة). لذا أرى واجبا علي ردّ الاعتبار لهذا الفريق الذي أشرف بالانتماء له، ليس تنطعا ولا منّا ولكن لوضع الأمور في نصابها حتى يستقيم الميسم.

أولا: تذكروا يا سادة أن هذه الثورة بدأت كيبوردية قبل أن تبدأ على الارض بزمن طويل ... فهل يستطيع منصف أن ينكر أن هذا المنتدى وغيره كان له دور في تهيئة التربة الخصبة لقيام هذه الثورة عبر سنوات من المناقشات الجادة والهادفة التي شارك فيها أو تابعها آلاف من الشباب وساهمت في تكوين رؤيتهم الفكرية والسياسية.

وهل نستطيع أن ننكر دور جروبات الفيس بوك - التي أسس بعضها وياللعجب من يعيشون خارج مصر - في حشد الشباب وتحفيزهم وتنظيمهم ليقوموا بالشرارة الأولى التي أطلقت نار الثورة.

فلماذا الآن نصف مجاهدي الكيبورد بأنهم دخلاء على الثورة وهم من بدأوها؟

ثانيا: أزعم أنه ما أبقى وهج الثورة مشتعلا ومنعها من الخمود في لحظات حاسمة في حياتها هم مجاهدي الكيبورد داخل وخارج مصر ... وانظروا كيف استطاع هؤلاء عبر آلاف المقالات والـ (نوتات) على الفيس بوك والمنتديات والبلوجات الرد على الأفكار والشائعات التي روجها النظام عبر وسائل إعلامه ومناصريه والتي غسل بها أدمغة عدد كبير من الناس.

يا أفاضل الثورة تبدأ في القلوب والعقول قبل أن تنتقل الى الشوارع والميادين ... وإن انطفأ وهجها في قلوب الناس فقد انتهت ... ما يميز مليونية التحرير عن أي تجمع مليوني آخر للاحتفال بفوز كروي مثلا هو روح الثورة المتقدة في أفئدة الثوار ... وما يكتب على الانترنت هو جزء مهم من الشحن المعنوي الضروري لبقاء هذه الشعلة حية في الأوقات العصيبة.

ثالثا: نحن وإن كنا لم نضحّ بحياتنا (وكذلك فعل الكثيرون من حزب الكنبة) فقد حدّثنا أنفسنا بهذه التضحية على الاقل. ولمن يسأل لماذا لم تنزل مصر للمشاركة في الثورة أقول له ولماذا لم تقم من على كنبتك وتشارك في الثورة ... أليس هذا أيسر واقرب ... صحيح نحن لم نضح بأرواحنا ولكننا شجعنا أهلنا وأصدقائنا الذين نحبهم ونعزّهم هناك على ذلك ودعمناهم ماديا ومعنويا على قدر استطاعتنا.

والأهم أننا حين نكتب ونؤيد الثورة بمنتهى الصراحة والقوة فإننا نفعل ذلك بوجوه مكشوفة تماما ... وقد قال أحد الأفاضل قبل ذلك أن الأسهل أن تكون في ميدان التحرير بين ملايين البشر لا يستطيع أحد تمييز وجهك أو معرفة اسمك عن أن تكتب مؤيدا للثورة بإسمك الحقيقي الذي تعرفه الأجهزة الأمنية في مصر والخليج ... مخاطرا بأنك في حالة فشل الثورة لا قدّر الله لن تستطيع رؤية أهلك في مصر مرة أخرى لأنك ستعتقل فور وصولك لأن اسمك على قوائم الترقب في المنافذ ... فضلا عن أنك تخاطر ببقاءك وعملك في بلد الغربة لأن ما تكتبه بالتأكيد لن يعجب أجهزة الأمن في دول الخليج التي تتحسس من كلمة سياسة فما بالكم بكلمة ثورة ... وجميعنا رأينا ما حدث مع المصريين في الكويت الذين اجتمعوا لدعم البرادعي (خلوا بالكم دي الكويت اللي فيها برلمان وديموقراطية فما بالكم بغيرها).

ولكننا مع ذلك نعتبرها تضحيات تافهة قياسا بالتضحيات التي يقدمها أهلنا في مصر حتى تلك التي قدمها من نزل من بيته وصلى الجمعة في ميدان التحرير بعد أن استقرت الأوضاع ثم عاد ولم يفعل شيئا قبلها أو بعدها. أقسم بالله أنني أرى نفسي مقصرا أشد التقصير رغم كل ما كتبته وما خاطرت به حين اقارن نفسي بشخص كهذا.

أعزائي ... مسألة التمييز بين الداخل والخارج ومحاولة ابعاد المصريين بالخارج عن الشؤون السياسية في مصر هي إحدى حيل النظام القديم لعلمه أن عددا كبيرا من خيرة شباب مصر الواعدين هم خارجها ... يعيش معظمهم في ظروف مادية معقولة تسمح له بترف التفكير في أحوال بلده ومقارنتها بغيرها ومحاولة المشاركة في تغييرها. نحن منكم ومعكم فلا تصرّوا على إبعادنا عن المشاركة وتساهموا في نجاح مخطط أعداء الوطن والحرية في تقسيمنا الى داخل وخارج وثوار ميدان وثوار كيبوردات. ورجائي المخلص الى من لديه ذرة عقل وضمير أن يتوقف عن استخدام هذه التهمة في تصفية حسابات ضيقة.

نعم نحن مجاهدي الكيبورد ولكننا لسنا أقل وطنية من ثوار الميدان ... فلا تتهمونا بما ليس فينا ... من القى حجرا أو هتف هتافا ومن وقف أمام بيته يحرسه من الرعاع ومن كتب كلمة حقّ يبتغي بها وجه الله جميعهم شركاء في الثورة ويستحقون منا التقدير ... مع الاعتراف طبعا بفضل الشهداء والسابقون الأولون.

هدانا الله اياكم الى ما فيه خير وصالح هذا الوطن.

ملاحظة: كتبت هذا الموضوع في المنتدى - بيتي الأول - ولكني سأنقله الى الفيس بوك ليطلع عليه من يعنيهم.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في البداية لا ادعي قطعا....اني من "مجاهدي الكيبوردات".....شرف قطعا لا ادعيه

فقط أنا اكتب و أقرا...و اعتبر ان معركتي الحقيقية هي جعل عقلي منفتحا...قارئا محللا.....باحثا عن الحقيقة (و دعين اقتبي منك)التي أراها بقناعتي الشخصية.

اتفق بشدة أستاذي فيما ظللته أعلاه

و ما أؤمن به حقا

الآن....هو قطعا ليس وقت الانقسام

هو قطعا ليس وقت....ان تكون لدينا تعصبات حزبية بمسميات جديدة....الكنبة والكي بورد

هو قطعا ليس وقت...ان نشهر اسلحتنا في وجه من يقف في زاوية اخري من الفكر....و نتناسي اننا جميعا نقف علي الارض ذاتها

و اتساءل

حتي هذه اللحظة.....لما لم يخرج علينا بحث لعلماء الاجتماع يحلل دور المنتديات العربية و شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و تويتر في تعبئة الرأي العام

يبدو حتي هذه اللحظة أننا بحاجة لتوثيق و تفنيد و تحليل بشكل موضوعي و علمي "مجاهدي الكي بورد"

كنت أري ان الجهاد هو حمل الاسلحة و اعتمار الخوذات و القتال في ساحة المعركة

و اصبح لدي يقينا قاطعا....أن الجهاد الآن هو حمل سلاح الكلمة و اعتمار قبعات التفكير و القتال في كل منبر يحمل تلك الكلمة

و حين يفقد التلفزيون في كثير منه موضوعيته.....و حين تتوقف الصحافة عن القيام بدورها التنويري

فيجب ان نتوقف و نتساءل

الانترنت.....كيف يصنع قنابل موقوتة

الانترنت....كيف يحمل جهادا من نوع آخر

الانترنت...هل هو الساحة القادمة....في معركة مختلفة.....حول "أفكار البشر"....و تكوين قناعاتهم و توجهاتهم....و صناعة مستقبل شعوب بأكملها

فقط أتساءل.....

الانترنت بعد 5 سنين....

ممكن يودينا لفين؟؟؟

تحياتي استاذي علي وجهة النظر التي تمنح العقل زاوية اخري للتفكير

[م تيمور المراغي]

و اتساءل

حتي هذه اللحظة.....لما لم يخرج علينا بحث لعلماء الاجتماع يحلل دور المنتديات العربية و شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و تويتر في تعبئة الرأي العام

المصري اليوم \ ترشيح «الإنترنت» لـجائزة «نوبل للسلام»

[لماضة مصرية جدا]

مناضلي الكيبورد :happy:

اللجنة الاعلامية \ حركة شباب 6 ابريل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصورة دي استاذي

ليها دلالات كتيرة؟؟؟

دي غرفة عمليات...لا تختلف عن اي غرفة عمليات في الجيش؟؟؟؟

طب دلوقتي الصورة دي ممكن تتكرر بس باهداف تانية....ممكن تبقي نبيلة....و ممكن متبقاشي؟؟؟

طب ازاي نحمي عقلنا؟؟؟

بفكر بس بصوت عالي

تحياتي

[لماضة مصرية جدا]

و اتساءل

حتي هذه اللحظة.....لما لم يخرج علينا بحث لعلماء الاجتماع يحلل دور المنتديات العربية و شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك و تويتر في تعبئة الرأي العام

المصري اليوم \ ترشيح «الإنترنت» لـجائزة «نوبل للسلام»[/url]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اري ان من يستحق جائزة

قاله ابو القاسم الشابي من زمان اوي.....بس تقريبا نوبل مبيقروش عنه

ابو القاسم قال

إذا الشعب يوما أراد الحياة.....فلابد أن يستجيب القدر

أرادة الشعوب هي ما صنعت السلام

الشعوب ارادت......

الانترنت كان وسيلتها....

جايزتها الحقيقية....

انها تحررت من الخوف....

و نالت حريتها...بارادتها

و دي وجهة نظر

[م تيمور المراغي]

مناضلي الكيبورد :happy:

اللجنة الاعلامية \ حركة شباب 6 ابريل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصورة دي استاذي

ليها دلالات كتيرة؟؟؟

دي غرفة عمليات...لا تختلف عن اي غرفة عمليات في الجيش؟؟؟؟

طب دلوقتي الصورة دي ممكن تتكرر بس باهداف تانية....ممكن تبقي نبيلة....و ممكن متبقاشي؟؟؟

طب ازاي نحمي عقلنا؟؟؟

بفكر بس بصوت عالي

تحياتي

تشبيهك سليم بالفعل يا ست الكل ,,

لو تفتكري ايام الثثورة كان قد ايه حجم الضغط والمعلومات والتقارير والتحاليل ودراسة التحرك المقبل واعطاء بدائل للثوار لسرعة الرد وتحذير الثوار في الميدان من اي تحركات او تحرشات آتية اليهم فعلا غرفة عمليات حربية لا تقل عن اي معركة حقيقية على الارض ان لم تكن تتخطاها ,,

مثلا توبيك 25 يناير موعد المصريين تخطت مشاهداته 100 الف مشاهدة في بضعة ايام تخيلي بقى باقي المواقع كان الضغط عليها ازاي ,,

اقدرك واشكرك

تحيتي ,,

[Om Zayd]

********************

بس الموقف ده خلاني افوق من تصوري ان اللي انا شايفاه لازم الكل يشوفه زيي و بنفس النظرة

******************

محواراتنا كان ينبغي ان تؤكد لدينا هذا

ليس كل من عارض الثورة خائنا .. بالطبع

(من حقهم علينا توضيح الصورة .. ربما كانت عندهم معطيات مغلوطة)

و ليس كل من شارك فيها مخلصا.. بالتأكيد

(أذكر عزمي بشارة عندما أكد انه مطمشن لنجاح ثورة مصر بعد ان لاحظ الانتهازيين ينضمون اليها )

[Om Zayd]

*********************

الانترنت بعد 5 سنين....

ممكن يودينا لفين؟؟؟

تحياتي استاذي علي وجهة النظر التي تمنح العقل زاوية اخري للتفكير

وجود الآراء المختلفة يحمينا من غسيل الأدمغة

يعطي العقل فرصة ان يتنفس

يزن و يحلل و يقرر

لن نعدم صوتا للحق مهما انتشر الضلال

و للحق سبيله الى العقول و القلوب

تحياتي

[أحمد سيف]

و استيعاب الرأي الآخر حتى لو يعارضنا

استاذتي الفاضلة

أعتقد أننا جميعا كمصريين شرفاء ندرك أن ما حدث ليس معركة بين طرفين يبحثان عن مغانم شخصية أو فئوية

بل هي معركة شعب يبحث عن حريته وكرامته المهدورة على يد نظام قمعي مستبد فاسد

هي معركة بين الحق والباطل

وفي هذه المعارك لا مجال لأنصاف الحلول ولا لأرباع المواقف

والوقوف مع الجانب الخاطئ مع إدراك لأبعاد هذه المعركة ليس وجهة نظر بل خيانة

العذر الوحيد المقبول للانحياز للباطل في معركة كهذه هو الجهل بحقائقها

لذا فمن وقف مع النظام وضد الثورة (حيث أن الأمرين سواء) بعد أن رأى دماء مئات الشهداء تسيل - وبالتالي انتفى عنه عذر الجهل - هو إما متقاعس أو متواطئ

وعذرا أنا لا أقصد اخت حضرتك بصورة خاصة بل اقصد الجو العام الذي ساد في تلك المرحلة

ولغة هنتنازل عن دماء الشهداء والجرحى ونتنازل عن حريتنا وكرامتنا وأمننا وكل حاجه بس سيبونا نعيش ... عيشة عبيد مش مشكلة بس سيبونا نعيش

هذا هو الخطأ التي وقع فيها الكثيرون في الداخل والخارج ... وأنا لا أحكم عليهم أو ادينهم بل أشفق عليهم من هذا الموقف في مواجهة الله والتاريخ والشعب.

تم تعديل 5 مارس 2011 بواسطة أحمد سيف

[الســـاري]

محاسبة الانتهازيين .. تعريف الانتهازيين .. احزاب الكيبورد واحزاب الكنب .. من كان مع .. ومن كان ضد .. من كان مع .. هل فعلا كان مع من اول الخط .. من كان ضد .. هل فعلا ضد على طول الخط .. كيف ننقح هذا من ذاك ؟ .. هل هو اوان جلد المعارضين .. ؟ .. هل هو اوان تلميع المناصرين .. من المناصرين ؟؟ ضع خطا تحت المناصرين .. هل كل من كان بالتحرير .. يقال لهم اعملوا وقولوا ما شئتم فقد غفر الله لكم .. ؟ هل كل ام منعت ابنائها من المشاركة في المظاهرات خوفا عليهم تصنف مع الضد .. لتقف في ذات معسكر انس الفقي و احمد عز و عماد الدين اديب .. هل كل صنايعي توقف حاله ايام الثورة ولا يفهم بالسياسة شروى نقير فقام بلعن سلسفيل الثورة .. هو من معسكر الضد .. تتقاطع مصالحه بشكل ما مع مصالح جمال مبارك .. ؟

لا ارى لكم حديث بالاونة الاخيرة الا عن ارهاصات وتقييم من كان مع ومن كان ضد

اعتقد من الاولى ان يترك كل هذا الجدل فلا طائل من ورائه .. وان تكون الاولوية الان للنظرة للمستقبل .. والبناء

كان الله في عونكم يا اهل مصر ..

انتهيتم من الجهاد الاصغر ..

والان انتم في معمعة الجهاد الاكبر ..

[م تيمور المراغي]

محواراتنا كان ينبغي ان تؤكد لدينا هذا

ليس كل من عارض الثورة خائنا .. بالطبع

(من حقهم علينا توضيح الصورة .. ربما كانت عندهم معطيات مغلوطة)

ده بالفعل اللي كان اغلبنا ومن قبل قيام الثورة بيعمله ام زيد

بتاريخ 16 يناير 2011 كتبت في توبيك 25 يناير موعد المصريين وقلت :

الرباط الخاص بي

[Ahmed Anwer]

أنا ليه سؤال بس يا جماعة ،،

ايه سر نجاح المحاورات ،،، في منع أعضاء اللجنة الالكترونية ؟؟؟

أنا مشترك في منتديات كتير و طبعا الفيس بووك و تعليقات المواقع الأخبارية

منتشرين في كل حته !!! ردود كوبي وبيست

إلا المحاورات !!!!

أنا بفتقدهم هنا أووي

ممكن الإدارة تجيبلنا تلاته اربعة نتسلي بيهم ؟؟

[م تيمور المراغي]

اري ان من يستحق جائزة

قاله ابو القاسم الشابي من زمان اوي.....بس تقريبا نوبل مبيقروش عنه

احب اوضح لحضرتك

انه تم بالفعل ترشيح موقع ويكيليكس وايضا شعب مصر هما ايضا لنيل جائزة نوبل

لكن انتي عارفه الاجانب احترافيين وعندهم دقة في التقسيم والتصنيف والتخصيص .غيرنا احنا تماما

مقصدهم هنا هو ابراز دور ( مناضلي الكيبورد ) في التنوير وقيادة الشعوب المغلوبه للحرية والعدالة و المساواة ,,

وكما تعلمين فان المحكمين في لجنة نوبل هم متخصصين على اعلى مستوى من الكفائة والمهنية والاحترافية ,,

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي اركتيكت

حضرتك قولت

لو تفتكري ايام الثثورة كان قد ايه حجم الضغط والمعلومات والتقارير والتحاليل ودراسة التحرك المقبل واعطاء بدائل للثوار لسرعة الرد وتحذير الثوار في الميدان من اي تحركات او تحرشات آتية اليهم فعلا غرفة عمليات حربية لا تقل عن اي معركة حقيقية على الارض ان لم تكن تتخطاها ,,

مثلا توبيك 25 يناير موعد المصريين تخطت مشاهداته 100 الف مشاهدة في بضعة ايام تخيلي بقى باقي المواقع كان الضغط عليها ازاي ,,

استوقفني جدا في مداخلة حضرتك الارقام

مهتمة للغاية بقراءة الارقام ليس كرقم و لكن ما وراءه....(تحليل البيانات مجال يستهويني )

و اسمحلي استاذي اسال سؤال

هل ممكن في يوم ما اللجنة الاعلامية لحركة 6 ابريل انها تنشر تقرير عن الخطة الاعلامية للتمهيد للثورة من خلال الانترنت

و هتوقع يكون فيه.....

1-المنتديات اللي بيتم الدخول عليها...يعني هل بيتم التواجد في متديات بعينها بناء برضه علي احصائيات و لا فيه طرق اخري؟؟

2- خطة الاختراق.....و الخطط البديلة؟؟؟

3-احصائيات قياس الاثر....زي ما حضرتك قولت يعني....توبيك ما في منتدي ما...بيحقق نسبة مشاهدة...دي لوحدها تخلي الواحد يسال الف سؤال

تساؤلاتي دي لا شيء سوي....بسميها حالة تعطش للعلم

و اذا حضرتك اعتذرت عن الرد ساحترم جدا تلك الرغبة

انطلاقا من التشبيه الذي اتفقنا عليه....انه غرفة عمليات..."عسكرية"

و ما يدور فيها قد ييتم التعامل معه عسكريا

لك مني كل التحية و الاحترام

[م تيمور المراغي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي اركتيكت

حضرتك قولت

لو تفتكري ايام الثثورة كان قد ايه حجم الضغط والمعلومات والتقارير والتحاليل ودراسة التحرك المقبل واعطاء بدائل للثوار لسرعة الرد وتحذير الثوار في الميدان من اي تحركات او تحرشات آتية اليهم فعلا غرفة عمليات حربية لا تقل عن اي معركة حقيقية على الارض ان لم تكن تتخطاها ,,

مثلا توبيك 25 يناير موعد المصريين تخطت مشاهداته 100 الف مشاهدة في بضعة ايام تخيلي بقى باقي المواقع كان الضغط عليها ازاي ,,

استوقفني جدا في مداخلة حضرتك الارقام

مهتمة للغاية بقراءة الارقام ليس كرقم و لكن ما وراءه....(تحليل البيانات مجال يستهويني )

و اسمحلي استاذي اسال سؤال

هل ممكن في يوم ما اللجنة الاعلامية لحركة 6 ابريل انها تنشر تقرير عن الخطة الاعلامية للتمهيد للثورة من خلال الانترنت

و هتوقع يكون فيه.....

1-المنتديات اللي بيتم الدخول عليها...يعني هل بيتم التواجد في متديات بعينها بناء برضه علي احصائيات و لا فيه طرق اخري؟؟

2- خطة الاختراق.....و الخطط البديلة؟؟؟

3-احصائيات قياس الاثر....زي ما حضرتك قولت يعني....توبيك ما في منتدي ما...بيحقق نسبة مشاهدة...دي لوحدها تخلي الواحد يسال الف سؤال

تساؤلاتي دي لا شيء سوي....بسميها حالة تعطش للعلم

و اذا حضرتك اعتذرت عن الرد ساحترم جدا تلك الرغبة

انطلاقا من التشبيه الذي اتفقنا عليه....انه غرفة عمليات..."عسكرية"

و ما يدور فيها قد ييتم التعامل معه عسكريا

لك مني كل التحية و الاحترام

اوضح لك باختصار بعض النقاط الخافيه عليكي ,,

كان من ضمن خطط اللجنة يومها تسريب افكار في منتهى التطرف بغرض خلق بلبله عند اعداء الثورة مثل التهديد بالقيام بعمليات تصفية جسدية لقناصة الداخلية او بالاستعداد للالتفاف حول بلطجية التحرير بالسلاح الابيض من الخلف او التهديد باقتحام الممر المائي لقناةا لسويس وتهديد الملاحة فيه والتهديد باقتحام القصور الرئاسية كل ده كان ضمن الحرب النفسية اللي كان لي الفضل البسيط في عرضها على اللجنة الاعلامية واخذ الموافقة من محمد عادل وانجي على نشرها فورا لعلمهم يقينا على حسب كلامهم انها ستصل الى مخبرين امن الدولة المتابعين بشغف لكل ما يكتب من جميع النشطاء و المدونيين ,,

رقم 100 الف مشاهدة يا ريهام حقيقي والله

ولولا تعرض التوبيك الى التجزيئ الى 25 توبيك منفصلين كان اصبح هذا الرقم يتعدى 300 الف مشاهدة ,,

انا مش عارف انتي بتسالي عن ايه بالظبط لكن بوضح لحضرتك على قد ما وصل لفهمي من تساوؤلاتك ,,

تقبلي التحية ,,

[لماضة مصرية جدا]

لا ارى لكم حديث بالاونة الاخيرة الا عن ارهاصات وتقييم من كان مع ومن كان ضد

اعتقد من الاولى ان يترك كل هذا الجدل فلا طائل من ورائه .. وان تكون الاولوية الان للنظرة للمستقبل .. والبناء

كان الله في عونكم يا اهل مصر ..

انتهيتم من الجهاد الاصغر ..

والان انتم في معمعة الجهاد الاكبر ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اتفق معك الساري في ان الغاية الان هي بناء المستقبل

لكن جزء من البناء للمستقبل ليست فقط ان ينزل البعض للشارع لتجميله مع كل تقديري و احترامي لهذا السلوك الراقي جدا

جزء من البناء للمستقبل.......هو ان تعيد بناء افكارك و قناعاتك...و هذا في رايي الاكثر الحاحا و الابقي اثرا

ما فهمته انها ليست محاولة لشق الصف....و ليست جلد للاخر....فلا اؤمن بوجود "آخر"...الجميع في نفس القارب...

لكن يجب ان يتم قيادة القارب بفكر جديد.....حتي لا نقع في الفتنة....و التي أري انها ستكون أشدفي المرات القادمة....و تتطلب عقولا استثنائية.....فلا يجب ان نتجمد في نفس الزاوية من التفكير

دي وجهة نظري