ggamal بتاريخ: 11 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2004 سوق منظمات المجتمع المدني بعد التطوير مركز الدفاع عن حقوق الشواذ يلعب بملفات الشيعة والمهمشين!! مصطفي سليمان منذ نحو عام وبضعة أشهر نشرت 'الأسبوع' تقريرا عن مركز مشبوه لحقوق الانسان يسمي 'المبادرة المصرية للحقوق الشخصية' وكشفت 'الأسبوع' وقتها عن تفاصيل عمل هذه المبادرة وتوجهات المسئول عنها وهو شاب يدعي 'حسام بهجت' وما لفت الانتباه هو اسم هذا المركز ومدلولاته الخطيرة التي تهدد بتخريب المجتمع المصري سياسيا واجتماعيا ودينيا. فكانت أولي القضايا التي تبناها هذا المركز قضية 'تنظيم الشواذ' عام 2002، حيث انضم حسام بهجت إلي هوجة الهجوم علي مصر مع الجهات والمنظمات الأجنبية بسبب محاكمة هؤلاء الشواذ واستطاع هذا الشاب أن يلتقط الخيط ليدخل بالقضية حلبة السباق في سوق منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني ليجد لنفسه مكانا في هذه السوق التي ترعاها واشنطن وتأسست تلك المبادرة في ذلك العام.. وأعيدت بعد ذلك محاكمة تنظيم الشواذ.. وشنت الدوائر الغربية هجوما شديدا علي القضاء المصري.. ورغم ذلك لم ينل هذا الهجوم من القضاء الذي قال كلمته وتمت محاكمة 18 من اعضاء هذا التنظيم.. كان بهجت في ذلك الوقت قد كتب مقالا في الحياة اللندنية يستنكر فيه موقف منظمات حقوق الانسان في مصر لعدم تضامنها مع هؤلاء الشواذ.. والانتهاكات التي تعرضوا لها في حقوقهم الشخصية فهو يعتبر أن الاباحية الجنسية طالما لا تضر آخرين فهي من الحقوق الشخصية التي يجب الدفاع عنها حتي لو كانت شذوذا جنسيا يرفضه ابناء الشعب المصري.. كان من الطبيعي بعد ذلك أن ينشئ مركزه هذا ومن هنا جاءت تسمية المركز 'المبادرة المصرية للحقوق الشخصية' ظل صاحب هذا المركز كامنا في إحدي الشقق بأبراج المعادي يعمل في صمت بعد أن فضحته 'الأسبوع' وكشفت عن أهدافه.. حتي أنه كان يعمل لديه عدد من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لإزالة الآثار النفسية التي نتجت عن الانتهاكات التي تعرض لها أعضاء هذا التنظيم الشاذ.. وبعد فترة صمت طويلة خرج علينا حسام بهجت بمفاجأة.. حيث فجر يوم الثلاثاء الماضي قنبلة وصلت شظاياها إلي المجتمع الدولي في نفس يوم عقد المؤتمر.. فبعد أن غير بهجت مقر مركزه من ابراج المعادي إلي قصور جاردن سيتي حيث استأجر شقة هناك وبجوار هيئة فولبرايت والسفارة الأمريكية وغير مصادر التمويل من الدولار الأمريكي إلي الفرنك السويسري.. لعب حسام بهجت علي وتر الدين وحرية الاعتقاد في مصر مستلهما خبرة مركز ابن خلدون. ووسط حضور اعلامي من مراسلين اجانب وعلي رأسهم صوت أمريكا ووكالة رويترز أعلن بهجت عن صدور تقرير خطير بعنوان 'حرية الاعتقاد وقضايا الشيعة في مصر'. وفي هذا التقرير الذي عرضه في مؤتمر صحفي رصد بهجت الاعتقالات التي وقعت في صفوف الشيعة من ديسمبر 2003 إلي مارس 2004 وقدم توثيقا مستقلا للانتهاكات التي تعرض لها المقبوض عليهم في الحملات السابقة ضد الشيعة في مصر خلال أعوام 1988 و89 و96 و.2002 ويحاول بهجت في تقريره الخطير أن يظهر أن ما يتعرض له المقبوض عليهم من الشيعة من انتهاكات هو بسبب المعتقدات الدينية للمعتقلين وأنه ليس وراء اعتقالهم أسباب سياسية أو أمنية.. وهو تبرير خطير يضع مصر في مصاف الدول التي تنتهك الحريات الدينية وهو بالطبع يخدم بذلك الأهداف الأمريكية المشبوهة التي تتهم مصر بانتهاك حرية الأديان واضطهاد الاقباط وهي نفس الاجندة التي جاء بها اعضاء لجنة الحريات الدينية مؤخرا إلي مصر وقبل انعقاد هذا المؤتمر الصحفي لمركز 'المبادرة المصرية للحقوق الشخصية' بأسابيع.. خاصة ان هذه اللجنة بحثت ضمن ما بحثت قضايا الشيعة في مصر وعدم الاعتراف بهم.. ويحاول مدير هذا المركز أن ينفي أي ارتباط بين مؤتمره هذا لعرض تقريره حول قضايا الشيعة في مصر وبين زيارة اللجنة مؤكدا في المؤتمر أن الحكومة المصرية هي التي اعتقلت بعض معتنقي المذهب الشيعي في وقت زيارة اللجنة وليس هو وأن دفاعه عن الشيعة ليس باعتبارهم اقلية دينية لأن هناك مراكز حقوق انسان أخري تقوم بهذا العمل ولكن لأن من صميم برنامج المبادرة واهتماماتها تناول طائفة من الحقوق والحريات غالبا ما تتعرض للتجاهل أو الاهمال منها الحقوق المتصلة بالحياة الخاصة للأفراد ويدخل في نطاقها الحق في حرية الدين والمعتقد وأن الدفاع عن حرية المعتقد من منظور حق الفرد في أن يأتمر علي ذاته وأن تحترم خصوصيته.. بما في ذلك حقه في اختيار دينه أو معتقده وممارسته دون تدخل من الدولة أو المجتمع. ويعتبر نشطاء هذا المركز أن الفرد لا يصح اختزاله إلي مجرد ترس ضئيل في آلة الجماعة أو الدولة، بل إن كل عضو في المجتمع يستحق كذلك أن يعامل بما يتسق مع كرامته واستقلاله وعلي هذا فإن المسئوليات والواجبات المترتبة علي انتماء الفرد للجماعة والدولة يجب أن تؤكد لا أن تلغي حق الفرد في حد أدني من الحريات والحقوق المتصلة بوجوده وكيانه كوحدة مستقلة. وهذه بالطبع الرؤية الأمريكية التي تعتمد علي الحرية الفردية في كل شيء.. وهو بذلك يحاول أن يفرض علينا نمط الثقافة الأمريكية وتطبيقها في المجتمع المصري وهذا ما تريده واشنطن في المرحلة القادمة وفق مشروع الشرق الأوسط الكبير. وتبدو خطورة ما يتناوله هذا الباحث وهذا المركز في أن صاحبه ينظر باهتمام إلي الأفراد المهمشين الذين يتعرضون عادة لما يسميه انتهاكات، وهؤلاء المهمشون لا تلقي أصواتهم أو معاناتهم اهتماما كافيا بخلاف المنتمين لأقليات منظمة وظاهرة، فهؤلاء المهمشون يحتلون المرتبة الأولي في نطاق اهتمام المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فإذا كانت هذه المبادرة تدافع عن المهمشين بسبب ما يتعرضون له من انتهاكات فإن هناك مراكز أخري في مصر تدافع عن أي سجين أو معتقل يتعرض للاعتداء أو الانتهاكات الجسدية أو التعذيب فما هو الدور الذي تلعبه هذه المبادرة بالضبط؟! الملاحظ أن القائمين علي المبادرة يضعون في اعتبارهم أثناء عملهم الأسباب التي تؤدي إلي الانتهاكات التي يتعرض لها مثل هؤلاء المهمشين واظهارا للعالم الغربي الذي يخاطبه هذا المركز بأن في مصر مهمشين مثل الشيعة والشواذ وغيرهم ممن ليس لهم ذكر يتعرضون لانتهاكات جسدية من قبل السلطات المصرية.. ونلاحظ مثلا أن التقرير الذي أصدرته 'المبادرة' تضمن إجراء عدة مقابلات مع معتقلين من الشيعة رصد فيها أسئلة سئل عنها المعتقلون في صميم معتقداتهم مثل 'ما هي كيفية أدائك للصلاة'؟ و'ما هو موقفك من الصحابة'؟ إن صاحب المبادرة أدرك أدواته جيدا في الوصول إلي العقلية الغربية وإبلاغهم الرسالة التي يريدونها عن المجتمع المصري وما يحدث فيه دونما، بالطبع، إدراك حقيقي لطبيعة الأشخاص أو طبيعة المجتمع الذي يتحدث عنه بهجت في تقريره ودونما إدراك أن مصر ليست ولاية ميتسوتا الأمريكية التي طبق فيها قانون إباحة زواج الشواذ ولن تكون كذلك ولن تكون أيضا ساحة لعبادة البقر والشياطين مثل أمريكا تحت دعاوي الحرية. فالشيعة الذين تتحدث عنهم يعترف بهم الأزهر وهناك مذهب فقهي للإمام جعفر الصادق يدرس في جامعة الأزهر فليست هناك حقيقة لما تدعي من انتهاكات وأن رقم 124 شخصا وهو الرقم الذي رصدته في تقريرها أنه تم اعتقالهم والتحقيق معهم بسبب تشيعهم لا يمثل شيئا بالنسبة لغالبية الشعب المصري ولو تحقق بهجت جيدا سيجد أن هناك أسبابا أخري وراء اعتقالهم. إن التقرير الذي أصدرته المبادرة يؤكد أن الانتهاكات التي تعرض لها الشيعة في مصر لا ترقي إلي كونها سياسة رسمية منظمة من الاضطهاد وهو اعتراف يؤكد أن هذه المبادرة تبحث عن الصيد في الماء العكر ومع ذلك يحاول أن يثبت التقرير أن هناك نمطا من الانتهاكات تكرر علي الأقل في خمس حملات كبيرة في أقل من عشرين عاما وتعرض له ما لا يقل عن 124 شخصا ألقي القبض عليهم في هذه الحملات إن الباحث يحاول أن يصنع شيئا من لا شيء.. وحسنا اختار التوقيت فسيادة النمط الثقافي الأمريكي وافتتاح أكثر من سوبر ماركت في سوق منظمات المجتمع المدني في مصر في هذه المرحلة بالذات هو المطلوب إثباته لتغيير الشرق الأوسط مجتمعيا وسياسيا وثقافيا.. والتغيير بالطبع لابد أن يبدأ من مصر.. وهو تغيير لا يستهدف بالطبع الأفضل بالنسبة لنا كمجتمع شرقي إسلامي وإنما يستهدف إحلال حضارة محل أخري وذلك من منظور صراع الحضارات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ggamal بتاريخ: 11 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2004 يا جماعة حد من الى قاعدين فى مصر يروح للاخ 'حسام بهجت' و يهديه نسخة من القرآن و يريت يعلم له على الايات الى ذكر فيها قوم لوط فاعلى الفاحشة و لو كان مسيحى ياريت نفكره بما قاله البابا شنودة Statement From the Holy Synod of the Coptic Orthodox Church Statement From the Holy Synod of the Coptic Orthodox Church The Holy Synod of the Coptic Orthodox Church,in his meeting of Wednesday morning 3rd of Sept. 2003 presided by His Holiness Pope Shenouda III, in Saint Anthony Church, in the Papal Residence Anba Rewis Bldg., Cairo, after discussing the actions of some Western Churches, trying to legalize Homosexuality, Same-sex marriage, the ordination of homosexuals in different pastoral degrees, and the process to ordain a homosexual bishop in the Episcopal Church of New Hampshire, U.S.A., consequently - in this special meeting - the Holy Synod of the Coptic Orthodox Church decided anonemously the strong condemnation of these acts, that violate the teachings of our Lord Jesus Christ, and the Scriptures: Old and New Testaments. This complies with our responsibility to witness for the truth of the Gospel. 1- Jesus Christ condemned homosexuality in an explicit way, when He spoke about the devastation of Sodom & Gomorrah (Luke 10:12). See also (Gen. 19:24 - Jud. 7). The Holy Bible warns also saying: “Do not be deceived. Neither fornicators, nor idolaters, nor adulterers, nor homosexuals, nor Sodomites, nor thieves... will inherit the Kingdom of God” (1Cor. 6:9,10). See also (Rom. 1:26-32), and what is mentioned in Old Testament: “If a man also lie with mankind, as he lieth a woman, both of them have committed an abomination: they shall surely be put to death; their blood shall be upon them” (Lev. 8:22 -Lev. 20:13). 2- Same - sex marriage is against the Divine plan for marriage and its purpose of procreation: “But from the beginning of the creation, God made them male and female, for this reason a man shall leave his father and mother, and be joined to his wife” (Mk. 10:6,7). See also (Matt. 19:4-6, Eph. 5:31, Gen. 1:27, Gen. 2:24). 3- Those who are ordained for Church ministry must uphold the teachings of the Holy Bible. “The bishop must be blameless... of good behavior.. able to teach” (1Tim. 3:2). Consequently, we disapprove and condemn strongly the same - sex marriage generally, and the ordination of homosexuals, which is more erroneous, and more dangerous. The Holy Synod declares: 1- That these movements contradict the teachings of the Holy Bible, and threaten the stability of natural marriage, the nature of forming a family, the morals of the society, the purity of the Church, the future of the efforts towards Christian unity, and the Ecumenical movements. 2- Those who rely on the chains of human rights to encourage homosexuality, neglect the fact that it is not the right of any person to spoil himself or the other. Real freedom does not ruin the human nature, nor contradict with the Divine Commandments, morals, and general ethics. 3- We applaud the courageous voices, in and outside those Churches, which oppose Homosexuality, Same - Sex Marriage, ordination of Homosexuals in pastoral orders. We call these Churches to obey the Biblical Teachings without compromise or change. The members of these Churches has no right to vote on the Biblical Divine Commandments. 4- This abnormal conduct is a stumbling block for other people, bad example and fame, and dangerous for the future of these Churches themselves leading to divisions and disintegration. 5- While we condemn homosexuality, we invite those who are under this sin to repent out of concern for their eternal life. Our Holy Synod decided to publish this statement on all possible Media inside and outside Egypt, and to send it to all Ecumenical Councils, such as the World Council of Churches, the Middle East Council of Churches, The Councils of America, Canada, Europe, Australia, and Africa. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 11 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2004 Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان