الإعتصامات والمظاهرات الفئوية ... وخيانة الثورة الشعبية

[شرف الدين]

النهاردة في أعتصام جامعة القاهرة فى ناس دخلت بلافتات تحمل شعارات إخوانية، و لما واجههم طلبة الإخوان اكتشفوا أنهم ليسوا من اللإخوان أصلاً

منقووووووووول

يا أحمد ... المؤامرة واضحة

[Ahmed Anwer]

حقيقة ،، يا أ / شرف الدين ،،

أنا غير مقتنع بكل المعلومات اللي بنقلها ،،

و بانشرها علي قد ما أقدر حتي لما الأهل و الأصدقاء بيسألوني

باعتبار إني من الثوار اللي خربوها ،،،

بس شايف إن ده دور بسيط أعمله لتهدئة الأمور و تهدئة الناس

و حتي لو باتبلي علي الزفت أمن الدولة ،،،

[doha]

حقيقة ،، يا أ / شرف الدين ،،

أنا غير مقتنع بكل المعلومات اللي بنقلها ،،

و بانشرها علي قد ما أقدر حتي لما الأهل و الأصدقاء بيسألوني

باعتبار إني من الثوار اللي خربوها ،،،

بس شايف إن ده دور بسيط أعمله لتهدئة الأمور و تهدئة الناس

و حتي لو باتبلي علي الزفت أمن الدولة ،،،

على اعتبار اني الحمد لله مش من الي ( خربوها ) باي شكل من الاشكال ولما كنت استشعر الاسى في كلماتك ووصفك لما فعلته وكنت تظنه خيرا والآن تلام عليه .. فاسمح لي اقول لحضرتك ..

الي يلومك بعد كده قوله (( انما اريد الاصلاح مااستطعت ))

عن نفسي شايفه ان مكانش وقتها خالص بس اهو حصل الي حصل هنعمل ايه .. قدر ربنا ونفذ .. مش هنقدر نلوم الناس الي طلعت ولا الي ثارت لان اكيد مكانش الي بيحصل دلوقت هدفهم ولا نيتهم .. بعدين احنا لسه في اولها .. صحيح الرؤيا لا تبشر بالخير اطلاقا لكن يظل ربنا سبحانه هو المقدر ومين عارف يمكن تفرج قدام ومن اوسع الابواب .. مازالت المعجزات ممكنة الحدوث ..

متندمش على حاجه عملتها بنية الخير ومتلومش حد لان الوقت والظرف فعلا لايحتمل الالتفات لتصفية او البحث عن مين غلطان ومين الي كان السبب ..

وربنا يسترها معانا جميعا المركب شكلها عاوز يغرق ..

بس ربنا موجود ..

[شرف الدين]

من قال أن الرؤية لا تبشر بالخير .. هو نفسه من قال أيام الثورة أن مصر على شفا حرب أهلية وأنها ستتحول إلى صومال جديدة.

لن ينجح فريق المثبطين أبدا ...

ومثلما فشلوا قبل الثورة في وأد طموح الشباب نحو إحداث تغيير جذري في مصر ...

ومثلما كانت تصوراتهم ليوم 25 يناير أنه سيكون يوما عاديا جدا ينتهي بتصدير الإحباط للمصريين حول جدوى التغيير

ومثلما فشلوا أيضا أيام الثورة في قتل حماسة الشباب في إكمال المشوار حتى إسقاط رأس النظام.

فبإذن الله الواحد الأحد سيفشلون أيضا في محاولتهم لتصوير الأوضاع في مصر الآن بأنها ( نار مبارك ولا جنة الثورة ).

وبإذن الله أيضا لن تذهب كل هذه التضحيات سدى.

[الغريب]

بالأمس كنت مع مديري وهو مصري حاصل على الجنسية الكويتية

مثقف لأبعد الحدود ، ونشط لأبعد الحدود

عاصر ثورة 23 يوليو بمصر وكان له نشاط سياسي بالجامعة في مصر ، وعاصر غزو الكويت وتحريره في 1991

تحدثنا كثيرا على الوضع الحالي بمصر

خلاصة كلامه أن ما تمر به مصر هو شئ عادي وطبيعي ويحدث بعد أي ثورة أو حركة تغيير يشهدها أي مكان بالعالم

أخبرني أن نبرة التخوين وأحداث التطهير وانتشار الفوضى و و و إلى أخره ، كلها مواقف ومفردات حتمية بعد أي حركة تغيير فجائية

أخبرني أنه حدث كل هذا بعد تحرير الكويت وهي الأحداث التي استغرقت سبعة أشهر فقط ، قال فما بالك بفساد 30 سنة بمصر

أخبرني أن حركات المقاومة الشبابية الكويتية كانت تفتح البيوت على العائلات الفلسطينية واليمنية بعد الغزو لقتل الأسر بالكامل داخل بيوتهم (هذا الأمر لم يعلن) نظرا للموقف الرسمي لتلك البلاد من الغزو..

وضع طبيعي هذا الذي يحدث في مصر ، ولكننا في مصر لدينا مسلمات وبديهيات تربينا عليها طيلة 30 سنة منها الحفاظ على لقمة العيش وننام بدري

أندثرت عندنا كلمة الجهاد بكل ما تحمل من معنى

أو كما قال عنا الخبير النفسي أحمد عكاشة أن طبيعة المصريين صارت كنهر النيل مستقرة وهادئة وبلا أمواج

[أسد]

الحال في مصر .. أصبح مقلق جداً جداً ..

من يقول غير ذلك .. إما أنه يصبر نفسه ببعض الأمل .. وهذا حقه ...

أو أنه غير مطلع على كثير من الأمور ..

في تقديري الشخصي ..

في مصر اليوم تياران قويان .. جارفان ..

الحزب الوطني وأذنابه .. وحزب الذين إنتفعوا من النظام السابق ... يدعمه بعض أعضاء جهاز الأمن السابق الفاسد .. والذي ليس لديهم أمل في الحياة بسلام على أرض مصر في ظلال الثورة ..

البطء الشديد في التعامل مع بعض الأمور .. عدم الحسم والشدة من الجيش .. (لا أفهم هذا الوضع)

وينضم إليهم من كانوا يأقلمون أنفسهم .. ويسيرون في الركب .. وهؤلاء بالمناسبة من الممكن أن ينتقلوا غلى أي جهة أخرى فقط بعد أن تستقر الأحوال

يبقى سؤال لا أجد الإجابة عليه .. من وراء هؤلاء .. بالتأكيد اشخاص .. ولكن من هم ؟؟ دون تخمينات !!!

والإخوان المسلمون .. أعادوا تنظيم صفوفهم .. ويعملون ليل نهار .. ويتحركون بهدوء وسرعة .. ويعرفون مايبتغونه ومايريدونه بالضبط .. وهم متوجهون نحو الهدف

وأعتقد أن النظام القادم سيكون مبني على أساسهم ..

دخل المسيحيون ليلحقوا بالركاب في نهايته .. شاهرين مطالبهم .. بعد أن زنقهم البابا شنوده .. في صف مبارك ..

مثلما حدث من بعض مشايخ المسلمين ..

كانت حادث أطفيح مدخلاً مناسباً لهم .. ومحطة مناسبة كي يتوقف القطار .. ليلحقوا به

السلفيين ..

إستفزتهم تظاهرات المسيحيين أمام التليفزيون .. وقطع الطرق والمحاور في القاهرة ... والتصعيد الذي يتم ..

فيحاولون اليوم الدخول بقوة ...

النصف الأخير من مداخلتي .. يسبب لي رعباً شديداً ...

أما عن كل التيارات السياسية الأخرى في مصر ...

وباقي الأحزاب .. والقوى المختلفة ..

سيبك منهم ..

ماتشغلش بالك بيهم .. ولا تضيع وقتك في التفكير فيهم ..

ربنا يستر

[أحمد سيف]

أما عن كل التيارات السياسية الأخرى في مصر ...

وباقي الأحزاب .. والقوى المختلفة ..

سيبك منهم ..

ماتشغلش بالك بيهم .. ولا تضيع وقتك في التفكير فيهم ..

أختلف مع هذا الجزء من تحليلك للموقف

إلا إذا كنت تقصد القوى الرسمية المنظمة

الإخوان المسلمون يشكلون جزءا كبيرا من قوة هذه الثورة ... وهم التيار الوحيد المنظم فيها تقريبا

ولكن هناك قوى شعبية غير منظمة تقف بجانب الثورة ... وهم الشباب المتعلم من الطبقة الوسطى الذي أشعلها

وهؤلاء ليسوا جزءا من الإخوان بل ويمكن القول أنهم غير مستقطبون سياسيا أو فكريا

هم فقط يريدون تحقيق التغيير الذي يدفع بمصر الى مصاف الدول الحرة المتقدمة

الأحزاب بعضها كالغد والكرامة شارك في الثورة عن اقتناع وإن كان تأثيرهم محدودا نظرا لضعف قاعدتهم الشعبية

والأحزاب الكرتونية شاركت لتحقيق مكاسب لأنفسها من نوعية تعيين أحد أعضائها في وزارة

السلفيون من البداية متحفظون تجاه الثورة بل وبعضهم معارض بشكل صريح لها ... والسبب ليس فقط مرجعيتهم الفكرية التي تنفر من نموذج الدولة المدنية والديموقراطية وفكرة الخروج على الحاكم

بل وأيضا الأوضاع على الأرض التي كانت لصالحهم بشكل كبير في مواجهة التيارات الإسلامية الأخرى مثل الإخوان المسلمين والجهادية والتأييد الضمني الذي كانوا يحصلون عليه من الدولة في مواجهة هذه التيارات ... ولي موضوع عن تحليل السلوك السياسي للتيارات السلفية في مصر

المسيحيون المتدينون والمؤيدون للقيادة الحالية للكنيسة هم أيضا ليسوا سعداء بما يحصل لأنهم يخشون أن يتراجع دور الكنيسة السياسي في العهد الديموقراطي ... ويفضلون النموذج الذي كان قائما في عهد النظام السابق ... كنيسة قوية لها سلطان وتأثير واسع على أتباعها ،تمثلهم أمام الدولة وتستطيع انتزاع مكاسب طائفية منها

أغلبية الشعب موقفها يماثل الجيش ... تريد تحقيق التغيير - وكل له أسبابه - ولكنها تخشى تأثيره

وطبعا هناك المنتفعين من النظام السابق الذي يريدون استعادة السيطرة والعودة بشكل جديد

وهناك طبعا حزب الانتهازيين ... الذين يرفعون شعار (معاهم معاهم عليهم عليهم)

والمعركة هي معركة كسب قلوب وعقول لجانب الثورة أو ضدها ... وتستخدم فيها جميع الوسائل المتاحة

تم تعديل 9 مارس 2011 بواسطة أحمد سيف

[se_ Elsyed]

وأعتقد أن النظام القادم سيكون مبني على أساسهم

لأ أعتقد

كل تصريحات الإخوان تدل على إنهم ليسوا بهذا الغباء اللي يخليهم أغلبية حاكمة في ظل أوضاع غير مستقرة وغير واضحة ..

لكن أنا باخاف من السلفيين جداً لإن ما عندهم وسط .. يا ابيض يا أسود ... ولو حصل إستفزاز مسمر من الأقباط ... يبقى مش هايحصل كويس

[أسد]

وأعتقد أن النظام القادم سيكون مبني على أساسهم

لأ أعتقد

كل تصريحات الإخوان تدل على إنهم ليسوا بهذا الغباء اللي يخليهم أغلبية حاكمة في ظل أوضاع غير مستقرة وغير واضحة ..

لكن أنا باخاف من السلفيين جداً لإن ما عندهم وسط .. يا ابيض يا أسود ... ولو حصل إستفزاز مسمر من الأقباط ... يبقى مش هايحصل كويس

آدينا قاعدين ...

وحنشوف

والأيام ستثبت

الإخوان يتعاملون بمنتهى الذكاء

ونصب أعينهم التجربة التركية

الفارق .. أن في تركيا .. وصلوا بالإنتخاب

وفي مصر ..

سيصلوا من شارع الثورة ...

النفس الطويل .. سيكون داعماً لمن سيفوز ..

ولنرى

[أسد]

أما عن كل التيارات السياسية الأخرى في مصر ...

وباقي الأحزاب .. والقوى المختلفة ..

سيبك منهم ..

ماتشغلش بالك بيهم .. ولا تضيع وقتك في التفكير فيهم ..

أختلف مع هذا الجزء من تحليلك للموقف

إلا إذا كنت تقصد القوى الرسمية المنظمة

الإخوان المسلمون يشكلون جزءا كبيرا من قوة هذه الثورة ... وهم التيار الوحيد المنظم فيها تقريبا

ولكن هناك قوى شعبية غير منظمة تقف بجانب الثورة ... وهم الشباب المتعلم من الطبقة الوسطى الذي أشعلها

وهؤلاء ليسوا جزءا من الإخوان بل ويمكن القول أنهم غير مستقطبون سياسيا أو فكريا

هم فقط يريدون تحقيق التغيير الذي يدفع بمصر الى مصاف الدول الحرة المتقدمة

الأحزاب بعضها كالغد والكرامة شارك في الثورة عن اقتناع وإن كان تأثيرهم محدودا نظرا لضعف قاعدتهم الشعبية

والأحزاب الكرتونية شاركت لتحقيق مكاسب لأنفسها من نوعية تعيين أحد أعضائها في وزارة

السلفيون من البداية متحفظون تجاه الثورة بل وبعضهم معارض بشكل صريح لها ... والسبب ليس فقط مرجعيتهم الفكرية التي تنفر من نموذج الدولة المدنية والديموقراطية وفكرة الخروج على الحاكم

بل وأيضا الأوضاع على الأرض التي كانت لصالحهم بشكل كبير في مواجهة التيارات الإسلامية الأخرى مثل الإخوان المسلمين والجهادية والتأييد الضمني الذي كانوا يحصلون عليه من الدولة في مواجهة هذه التيارات ... ولي موضوع عن تحليل السلوك السياسي للتيارات السلفية في مصر

المسيحيون المتدينون والمؤيدون للقيادة الحالية للكنيسة هم أيضا ليسوا سعداء بما يحصل لأنهم يخشون أن يتراجع دور الكنيسة السياسي في العهد الديموقراطي ... ويفضلون النموذج الذي كان قائما في عهد النظام السابق ... كنيسة قوية لها سلطان وتأثير واسع على أتباعها ،تمثلهم أمام الدولة وتستطيع انتزاع مكاسب طائفية منها

أغلبية الشعب موقفها يماثل الجيش ... تريد تحقيق التغيير - وكل له أسبابه - ولكنها تخشى تأثيره

وطبعا هناك المنتفعين من النظام السابق الذي يريدون استعادة السيطرة والعودة بشكل جديد

وهناك طبعا حزب الانتهازيين ... الذين يرفعون شعار (معاهم معاهم عليهم عليهم)

والمعركة هي معركة كسب قلوب وعقول لجانب الثورة أو ضدها ... وتستخدم فيها جميع الوسائل المتاحة

بالفعل .. أقصد القوى الرسمية المنظمة , والأحزاب السياسية

الوفد .. الغد .. الناصري .. الكرامة ... التجمع ... الخ ...

أما الأخوان المسلمون ..

أعرف أنهم القوة الضاربة .. لأنها الوحيدة المنظمة .. والممنهجة ... والمليئة بالكوادر ..

الشباب ..

مشتت .. متفرق .. مختلف أيدلوجياً ..

بعضهم مع الإخوان .. بعضهم ضدههم .. بعضهم معجب بالفكرة .. وبعضهم قد يتقبل الوضع ..

السلفيون ..

لن يكونوا في الصورة .. بمعنى أنهم لن يكونوا في السلطة ..

لكن الخوف من الصراع الطائفي

كما قلت سابقاً ..

هذهه هي وجهة نظري الشخصية

[الغريب]

السلفيون في ثورة 25 يناير، أختلفت أحوالهم بشكل طبيعي جدا كأي طيف مجتمعي ليس له قائد موحد.

- بعضهم خرج للمظاهرات منذ اليوم الأول وله مرجعيته في ذلك

- وبعضهم خرج بعد ذلك لما أطمئن قلبه لوجود أهل العلم المعتبرين في قلب الميدان

- وبعضهم خشي أن تكون فتنة فحبس نفسه مع اللجان الشعبية ولم يخرج للتظاهر وظل صامتا

- وبعضهم قال أن المظاهرات خروج على الحاكم والذي يحدث ليس من الشرع في شئ

كان حال السلفيين في ثورة 25 يناير متطابق بالتمام مع حال شعب مصر،

فالشعب منه من خرج منذ البداية، ومنه من خرج لما أحس بأن الأمر تعمم وأصبح مطمئن وأنك لن تكون بمفردك، ومنهم من أنضم إلى اللجان الشعبية وأخذ موقف المتفرج من الثورة، ومنهم من إعتقد أن ما يحدث في الثورة شئ مؤسف لا يستحق التأييد وسيؤدي بالبلاد إلى المجهول.

وبعد تنحي مبارك أرتسمت البهجة والسرور على محيا السلفيين كلهم ربما متفقين في ذلك على غير خلاف إلا قليل، أحسوا بإطلاق صراح دعوتهم التي ظلت مطاردة ومقيدة، أحسوا بأقتراب اطلاق سراح المعتقلين منهم ، فرحوا بعودة متنفثهم الدعوي سواء في المساجد أو عبر القنوات الفضائية.

البعض منهم كان متوجس من شبح الدولة المدنية المتحررة التي يرونها في الغرب تسمح بالشذوذ والزنا وكان هذا التوجس في المخيلة عندهم ، وخافوا أن تكون أول معاول الهدم هي إلغاء المادة الثانية من الدستور، فبادروا إلى مؤتمرات دعوية تنبه على أهمية وجود المادة في الدستور كحامي للإتجاه المحافظ في الدولة ، في البداية كانت المؤتمرات ذات صخب غير مبرر مثلما صاحب الأمر مظاهرة في شارع الهرم، وتوزيع بيان للتوقيع عليه ، ولكن سرعان ما عادت هذه المؤتمرات تدرج تحت مفهوم المنبر الدعوي دون أي دعوات للخروج في مظاهرات أو ذلك ولم يتكرر أمر شارع الهرم في مواطن أخرى.

وفي يوم 8/3/2011 كانت هناك جلسة بمجلس الدولة للحكم في قضية كامليا شحاته تجمع على أثرها مجموعة من السلفيين دون توجيه من أهل العلم المعتبرين لدى السلفيين ولكنهم في تجمعهم وجدوا أحد أهل العلم المعتبرين عندهم وهو الدكتور عادل العزازي، حكمت المحكمة بتأجيل القضية ليوم 29/03/2011 فتوجه بعضهم إلى مقر مجلس الوزراء، ولما وصلوا إلى مجلس الوزراء أجتمع بعدد منهم رئيس الوزراء المحترم عصام شرف وأبلغهم أن الأمر يبراعى بعين الإحترام والعناية ، وتفرقوا على أثر ذلك لتهدئة الوضع ..

- أين من أعتدى من السلفيين على أحد الأقباط ؟؟

- وأين من أعتدى من السلفيين على كنيسة ؟؟

بل بالعكس فقد كان السلفيين في عز الأحداث يحمون الكنائس في أخطر بقاع مصر وهي سيناء

تم تعديل 9 مارس 2011 بواسطة الغريب

[مسافر]

خالد حربي

الأربعاء 9 مارس 2011

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

1- كانت الرؤية التي استقرينا عليها بعد مشاورة أهل العلم والرأي إرجاء إثارة قضية الأسيرات المسلمات إعلاميا حتى تستقر أركان الثورة وتنجح في القضاء على نظام مبارك

2- بعد قرار رئيس الوزراء بالإفراج عن القس المزور قررنا التجمع في جلسة بلاغ مجلس الدولة ثم القيام بمسيرة لمجلس الوزراء للمطالبة بفك اسر الأخوات وجميع المعتقلين السياسيين وإنهاء سياسة المحاباة والتميز للنصارى

3- بعد التجمع إمام مجلس الدولة حضر عميد من الشرطة العسكرية فقدمني الإخوة للحديث معه اتفقت معه على مقابلة رئيس مجلس الوزراء مع وفد من الإخوة وعدم التحرك بالمسيرة لمجلس الوزراء وطلب العميد العسكري عشر دقائق ليبلغنا الرد وبعد ما تأخر علينا قرابة نصف ساعة صلينا الظهر وتحركنا مباشرة إلى مجلس الوزراء .

بعد وصولنا لمجلس الوزراء تم ترتيب لقاء مع رئيس مجلس الوزراء بمعرفة الجيش وتم تشكيل لجنة فيها الشيخ عادل عزازي والأستاذ نزار غراب المحامي والشيخ أبو يحيى وخالد حربي وثلاثة من الإخوة

4- قدمنا للدكتور عصام شرف طلبا مكتوبا يتضمن الأتي

أ- الكشف الفوري عن مصير الأسيرات في سجون الكنيسة وإعلانهنّ عن حقيقة معتقدهنّ في ظروف مطمئنة والإفراج الفوري عنهنّ

ب- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين أسوة بقرار الإفراج الفوري عن القس المزور

ج- إنهاء سياسة المحاباة والتميز واسترضاء النصارى وإعلاء العدل والمساواة بين أبناء الوطن بعيد عن المحاصصة والطائفية

4- رغم تواضع الدكتور عصام شرف ونبرة الصدق التي لاحظتها فيه ووعده بضرورة فتح القضية وإنهائها من الجذور قبل موعد الجلسة القادمة 29مارس إلا أني أدركت أنه لا يملك قرار بتحرك قضية الأخوات ولا يقدر على إنفاذ قرار الكشف عن مصيرهنّ لذلك أعلنت للإخوة رأيي الشخصي المتمثل في ثلاث عناصر

أ- عدم التعامل مع الثورة وحكومتها من منطلق العداء كما يفعل النصارى

ب- عدم جدوي الضغط على رئيس الوزراء

ج- اذا قرر الإخوة الاعتصام فليكن إمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره وحده من يملك القدرة على حل القضية ،وأنا أفضل الإنصراف والحشد لوقفة اسبوعية أمام المجلس العسكري تبقي على القضية ساخنة ولا تعيق مسيرة الثورة

لكن للاسف ظهرت وجوه غريبة بين الإخوة وراحت تشغب علينا حتى هم بعض بالاعتداء علينا باللسان واليد , بل تمادي بعضهم وحرض الإخوة على ضرورة الهجوم على الكنائس القريبة من ميدان التحرير وإحراقها

تواصلت مع بعض المشايخ الكرام وأنا أمام مجلس الوزراء وهم

فضيلة الشيخ حافظ سلامة

فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني – عن طريق الاخ محمد سعد مسؤل موقع الحويني

فضيلة الشيخ عبد المنعم الشحات

فضيلة الشيخ رفاعي سرور

وقد كان من توفيق الله أن اجمع المشايخ على العناصر التي ذكرتها سابقا مع التنبيه على الحذر من الوقوع في فخ الثورة المضادة التي يقودها الحزب الوطني والنصارى الان

تمكنا بفضل الله من فض الكثير من الإخوة وبقيت قلة فقط غلب عليها أصوات لا نعرفهم ولم نشاهدهم من قبل في أي من الفعاليات المناصرة لقضية الأخوات واخشي أن تكون هذه العناصر مدسوسة علينا لإشعال فتنة تقود إلى عودة أمن الدولة وبقايا نظام مبارك مرة أخرى.[/color]http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=19368

تم تعديل 9 مارس 2011 بواسطة مسافر

[eslam elmasre]

عندي اخي رئيس قطاع في احدي شركات الخدمات البترولية يحكي لي عن قيام عمال المياومة بعمل تظاهرات لاجبار الادارة علي إبرام عقود عمل لهم وهذه شركة عمل بالقطعة وبمجرد انتهاء القطعة تنتهي الاعمال الي ان يحصلوا علي قطعة جديدة يجلبون بعدها عمال مياومة علي حسب التخصص

قامت الشركة بابرام عقود لالاف العمال تخوفا من هذه التظاهرات

يقول لي اخي عضو الادارة في تلك الشركة ان هذه الشركة ستنهار بعد سنة علي اقصي تقدير إن لم يكن في خلال اشهر معدودة لانهم اصبحوا ملزمين بدفع مرتبات لعمال لا يوجد لهم اعمال حقيقية فكل ما تعمل به الشركة ثلاث عمليات لا اكثر وهم علي وشك الانتهاء من انجازهم ولانهم يستعينون بهؤلاء العمال المتخصصون في مراحل الاعمال المختلفة فهم ليسوا بحاجة اليهم علي الدوام لكن الان اصبحوا مجبرين علي دفع رواتب بطالة مقنعة لهؤلاء العمال

هذه حادثة

وهذه حادثة اخري

العاملون في البنوك يقومون بتظاهرات

انا اتعجب بصراحة من هذه التظاهرات

موظف البنك في مصر مرتبه كبير يكاد يصل لمرتبات العاملين في دول الخليج إن لم يكن اكثر منهم

اعرف سعاة في البنك الاهلي مرتباتهم تتعدي ال8000 جنيه في الشهر فقط لمجرد انه يقوم بتنظيف المكاتب وتوزيع البريد اليومي للفروع فماذا عن الموظفين وعندما تسألهم لماذا تقومون بمظاهرات يقولون لك نريد ان نتساوي مع باقي البنوك الاخري

يعني تخيلوا واحد عامل مظاهرة لانه بيحصل علي مرتب شهري 5000 ويريد ان يزيد مرتبه الي 10000 جنيه ماذا تقولون له

انا لا انكر ان هناك يستحقون ان يقوموا بمالمطالبة بزيادة مرتباتهم من 200 جنيه ل 500 جنيه لكن ان يطالب بزيادة مرتبه من 5000 جنيه ل 10000 ماذا نقول لهم

انا لو مكان القوات المسلحة اقول لهم اللي مش عاجبه يتفضل يسيب المكان لان هناك من سيقبل بربع هذا المرتب وسيكون في غاية السعادة

لكن الانصات لهؤلاء يعد تهريج بصراحة

[doha]

من قال أن الرؤية لا تبشر بالخير .. هو نفسه من قال أيام الثورة أن مصر على شفا حرب أهلية وأنها ستتحول إلى صومال جديدة.

لن ينجح فريق المثبطين أبدا ...

ومثلما فشلوا قبل الثورة في وأد طموح الشباب نحو إحداث تغيير جذري في مصر ...

ومثلما كانت تصوراتهم ليوم 25 يناير أنه سيكون يوما عاديا جدا ينتهي بتصدير الإحباط للمصريين حول جدوى التغيير

ومثلما فشلوا أيضا أيام الثورة في قتل حماسة الشباب في إكمال المشوار حتى إسقاط رأس النظام.

فبإذن الله الواحد الأحد سيفشلون أيضا في محاولتهم لتصوير الأوضاع في مصر الآن بأنها ( نار مبارك ولا جنة الثورة ).

وبإذن الله أيضا لن تذهب كل هذه التضحيات سدى.

طيب ماكنت تقتبس مداخلتي كلها وخلاص بدال ماقطعتها لجمل وعمال تهتف بيها من قال ومن قال ..

اكيد من حقك سيدي الفاضل ايهام نفسك بما تريد توهمه وتتصور ان الاوضاع في مصر مية فل واربعتاشر بس مش من حقك ابدا تقتبس ارائي ومواقفي وتعلق عليها بـ ( انهم فشلوا قبل الثورة في وأد طموح الشباب .. ألخ )

عاوز تقنع نفسك ان كل الناس الي دعت للتهدئة او الي مكانتش راضيه عن الي بيحصل كان غرضهم هو وأد الطموح على حد قولك فده انت حر فيه لكن اكيد مش حر ابدا انك تصرح بالقناعة دي و( تتهم ) بكده كل من كان رأيه ان مش دي الطريقة انه كان عاوز يهبط الناس وخلاص ..

واتمنى متكونش بتقصدني برضه اني من يصور الاوضاع بانها نار مبارك ولا جنة الثورة لان الوضع الي انا شيفاه كان نار مبارك وجهنم مابعد الثورة طالما ان احنا زي مااحنا متغيرناش وبرغم ذلك خلاص معادش ينفع نبكي على اللبن المسكوب وعمري ماهتحسر على ايام زمان لانها خلاص ـ بحلوها ومرها ـ راحت الى غير رجعة ...

واخيرا اتمنى لما يكون عندك تعليق على كلمات قلتها انك تواجهني بالتعليق ده وبلاش اسلوب تلقيح الكلام وقالوا وقصدهم ... لو عندك منطق قوي اجهر بيه وواجه لو شايف ان الي بيقولك الدنيا سوده هو السبب في سوادها لومه .. لكن اسلوب دفن الرأس في الرمال وتخوين من ينبهنا للخطأ عشان نريح ضميرنا ونقول كله تمام ده اسمح لي معرفش اقولك عليه ايه ..

[se_ Elsyed]

أظن الإبتزاز والقذارة دي غير مقبولة بالمرة ...

وأنا لو من الجيش أوجه إنذار أخير لأي موظف في مكان حيوي زي مكاتب البريد وإن أي إمتناع عن العمل هايكون مصيرة الفصل .. ونفتح المكاتب دي بالقوة ونجيب أي موظفين يقوموا بالعمل عشان الباقي يتأدبوا

مكاتب البريد مغلقة ولم يتم صرف المعاشات لاصحبها

توجة اصحاب المعاشات الى مكاتب البريد لصرف معاشاتهم الشهرية منذ الصباح الباكراليوم الثلاثاء كا العادة ولكن وجدوا المكتب مغلق بسبب اضراب العاملين بة وتجمع عدد كبير من كبار السن لمكتب بريد كامب شيزار حتى الساعة الثالثة بعد الظهراملا فى صرف معاشهم دون جدوى وقام بعضهم بابلاغ الجيش وسط دموع بعض كبار السن المحتاجين لمعاشتهم الشهرية وارجوا من المسئولين محاسبة العاملين بمكاتب البريد على تعطيل صرف المعاشات لاصحابها

الإنسان المحترم لو له مطالب يطلبها بالأدب وبالحق بدون الإضرار بأحد ... ما بالنا لو كانوا كبار في السن ومحتاجين ؟

برضوا لسه أمثال هؤلاء ما فهموش يعني إيه ثورة عامة عشاننا كلنا .. مش عشان زيادة 50 ج ؟