محمد حامد الغنام بتاريخ: 9 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2011 هل يمكن أن يكون إحراق وتدمير مقار الشرطة ومراكزها الذي قارب المائة حادث, واقتحام زنزانات الحجز في هذه الأقسام, والإفراج عن المسجونين داخلها في التوقيت نفسه, ومن خلال سيناريو واحد تتكرر أحداثه في جميع الحالات, يبدأ باقتحام البلدوزر مقر الشرطة ثم وصول عربة نقل تحمل جماعة من الملثمين المسلحين يدخلون القسم ويعتدون على رجال الشرطة ويمعنون في إهانتهم, ويسرقون الأسلحة من مخزن السلاحليك ثم يحطمون أبواب الزنازين ويجبرون المساجين على الهرب، هل يمكن ان يكون جميع ذلك مجرد تكرار لفرص سانحة أتاحها الغضب العفوي للشارع المصري من ممارسات الشرطة السابقة؟! وهل يمكن ان تكون حركات التمرد التي وقعت في عدد غير قليل من السجون المصرية على امتداد الجمهورية, هي الأخرى مجرد صدف تتكرر, رغم أن سيناريو الأحداث يكاد يكون واحدا ابتداء من سجن طرة الى سجن دمنهور؟! وهل نستطيع أن نقول إن الهجمات المتزامنة التي تمت على مقار أمن الدولة في كافة محافظات مصر بدعوى أن ضباط أمن الدولة يحرقون ويفرمون المستندات التي تدين أساليبهم وتفضح عدوانهم القبيح على آلاف المواطنين تم جميعها بمحض الصدفة دون وجود مستفيدين يمكن ان يكونوا قد خططوا لهذه الهجمات؟! مع الأسف لاتزال الحقيقة تائهة تثير بلبلة الشارع المصري الذي أفزعه أن يجد أخطر وثائق الدولة موزعة على المقاهي, ومواقع الشبكات الالكترونية, يختلط صحيحها بالزائف منها. والأغرب من ذلك أنه في كل هذه الحالات تروج روايتان متناقضتان عن المستفيد من كل ما جرى, رواية تؤكد أن بعض قيادات الشرطة التي تورطت في جرائم آن الأوان لحسابهم بشأنها هي التي أوعزت بكل هذه الأعمال لتوسيع دائرة الانفلات الأمني الذي ظهرت بوادره في الانسحاب المفاجئ لرجال الشرطة من مواقع الأحداث, ورواية أخرى تقول إن المستفيدين هم بعض الجماعات والقوى التي وجهت أحداث الشغب لهذه الأهداف في إطار خطة تستهدف تسييل الدولة وتقويض كيانها, وما بين الروايتين تظل عشرات الأسئلة بلا جواب, خاصة أن المحصلة النهائية لكل هذه الأحداث, المزيد من تغييب الشرطة عن اداء واجبها, وتعميق الخوف والقلق في الشارع المصري, وتكريس محاولات الخروج عن النظام العام وإهدار سلطة القانون, وتعويض فرص الخروج الآمن من مرحلة انتقالية صعبة تستهدف تنظيم انتقال الحكم الى شرعية جديدة منتخبة انتخابا صحيحا. ولكل هذه الأسباب ينبغي أن تسبق قضية الأمن كل أولويات حكومة الدكتور عصام شرف, لأنه بدون أمن يصعب أن تكون هناك دولة, ويصعب أن يكون هناك إصلاح حقيقي يقود إلى ديمقراطية صحيحة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
capitshino بتاريخ: 9 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2011 سبحان الله عليك حضرتك تقول هاروح ميدان مصطفى محمود الجمعة الجاية ودلوقتى بتطالب د شرف بان الامن يسبق كل شئ هو فى ايه بالظبط ؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 9 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 مارس 2011 السلام عليكم.. تم غلق الموضوع تمهيدا لنقله الى الارشيف حيث أنه منقول من مقالة مكرم محمد أحمد - دون التنويه لذلك وقواعد المنتدى تمنع نقل المقالات دون التعقيب عليها نقطة نور عن فريق الاشراف { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts