85 مليون مرشح للرئاسه ......لا احد مرشح للمناصب الاخرى

[مغتربة]

نجحت ثوره 25 يناير هذا لا جدال فيه نجحت باراده الشعب المصرى باكمله حتى من كانوا لا يؤيدوها كانت لاسباب مختلفه اعتقد انه ليس من ضمنها السعاده بالاوضاع السياسيه او الاقتصايه التى كانت ( و مازال بعض منها ) سائد حينها هذا اذا استثنينا بالطبع فئه المنتفعين من النظام السابق و اعوانه

المهم فى الموضوع ان الثوره نجحت فى تحريك العجله و فتح الباب و بعد ان كان الحلم مجرد الحلم بامكانيه الترشح لرئاسه مصر قبل شهرين سابقين ضربا من ضروب الوهم ليس فقط للتشكك فى نزاهه سير العمليه الانتخابيه ذاتها بل و هذا الاهم بسبب التعديلات المخزيه التى فصلت تفصيلا على مقاس ولى العهد المباركى السابق بالشكل الذى كان يحول بينه و بين ان يترشح فقط مجرد الترشح اخر امامه

على ايا فقد كان هذا عهد و انقضى بالاراده المصريه الابيه التى انتفضت يوم 25 يناير على سنون طوال عجاف من التضييق الامنى و السياسى و قد كان و مازال افضل ما امتدح به المداحون الثوره المصريه حينها انها كانت بلا قائد محدد فهى دعوه قابلها الملايين بالايجاب لان ما جمعهم فيها هى قواسم القهر و الظلم المشتركه

اذن هى ثوره بلا قياده محدد بل هى قياده شعبيه مشتركه مع بروز مستحى لبعض الاسماء و الاوجه سواء من الشباب الذى تولى الدعوه لها او الصمود فيها او لسياسيين مخضرمين ايدوها فى مرحله ما و بشكل ما

و لكن و بعد ان نجحت الاراده المصريه و فرضت رؤيتها و التى من اهمها تعديل شروط الترشح لرئاسه الجمهوريه و التى تمت بالفعل و سيجرى عليها و على اخواتها من المواد الاخرى المعدله استفتاء شعبى السبت القادم لاقرارها و بالتالى العمل بمقتضاها بما يسهل الترشح للمنافسه على منصب رئيس الجمهوريه بالشكل المطلوب و العادل فى نفس الوقت

وجدنا النت يمتلىء بجروبات دعم لاسماء مفترضه للترشح للرئاسه سواء اعلنت بالفعل نيتها خوض غمار المنافسه او حتى مازلت لم تحسم امرها بعد

بل ان الامر امتد لانشاء جروبات (طلب )من اشخاص بعينهم ان يرشحوا انفسهم فى الانتخابات و حشد الدعم بل و لن نكون مغالين اذا قلنا تكوين جماعات ضغط عليهم من اجل ان يرشحوا انفسهم

و باستعراض تلك الاسماء المتداوله الان بكثره من ايا من الفئات السابق ذكرها نجدها كلها اسماء محترمه تحظى بالثقه الشعبيه و تملك علما غزيرا فى مجال تخصصاتها التى تنوعت ما بين السياسيه و العلميه و حتى الدينيه

كل اطياف المجتمع الان اصبحت تدفع و تدافع فى ذات الوقت مرشحين يتوسموا فيهم انهم ذو قدره على الاحساس بهم وبمطالبهم و نيه فى السير وفق قناعاتهم و منظورهم سواء السياى او الاقتصادى او حتى الدينى و الذى يرونه الملائم لمصر فى المرحله القادمه

دكتور احمد زويل دكتور محمد البرادعى عمرو موسى حمدين صباحى محمد حسان عمرو خالد هشام بسطويسى عمرو عفيفى....................

قائمه تطول من الاسماء المتميزه بحق فى مجالها و التى كل المنتسبين لها يعلنون ان قرار ترشحهم جاء بسبب رغبتهم فى خدمه مصر و العبور بها من الوضع الدقيق التى تمر به الان الى بر الامان و بالطبع مازالت القائمه مرشحه للازدياد و لكن السؤال الذى يطرح نفسه بحق فى هذه المرحله الراهنه هو انه بحق خدمه الوطن غايه نبيله و هدف عظيم لا يستطيع احد ان يزايد عليه و لكن الا تصح خدمه الوطن الا فقط من منصب الرئيس لا غير

الا يمكن خدمه الوطن فى مواقع اخرى متاخمه او لنقل مختلفه بخلاف هذا المنصب

لما يتم اختزال القدره على خدمه الوطن على القبوع فى سده رئاسته

رغم ان كل الاسماء المقترحه و المفروضه حاليا هى لاناس ذوى خبره عظيمه فى مجالاتهم و لكن من قال ان التمتع بخبره فى مجال معين مؤهل كاف للترشح لهذا المنصب الحساس

اذا كانت مصر تتقدم نحو التحول الى دوله المؤسسات التى جميعنا نبغاها و تمثل لنا مطلب اساسى فما هو السر وراء الاصرار على المزاحمه على منصب قد يكون شرفى الى حد كبير فى ظل المفهوم المؤسسى

لماذا يجب ان يكون هناك تصادم بين تلك الكفاءات المتنوعه التى تغطى جميع المجالات التى مصر فى اشد الاحتياج لها جلها بدلا من البحث عن صيغ تكفل لنا الاستفاده منهم جميعا بشكل متكامل

النظام السياسى المحترم لا يتمحور حول الرئيس بحسب بل بجانب منصبه هناك العديد من المناصب سواء الاستشاريه او الوزاريه التى تحتاج مصر لاناس افاضل ليملئو ها بخبرتهم و نزاهتهم فلما التركيز على منصب واحد منهم دون سواه

كما ان المنصب مع احترامى الشديد لكل الاسماء المرشحه فى حاجه الى خبرات متنوعه و سمات قياديه و شخصيه و المام بامور متنوعه بشكل لا ينطبق مع الكثر من الاسماء المطروحه فلا تكفى الخبره فقط و لا القدره فقط و لا السمات الشخصيه فقط بل يجب ان يكون هناك توليفه كامله بجوار العوامل الاخرى

ترى هل هى رفاهيه ان نحلم بخبرات دكتور احمد زويل و دكتور فاروق الباز فى صياغه المستقبل العلمى و التنموى لمصر و خبرات سياده المستشار هشام البسطويسى فى النواحى القضائيه و خبرات عمرو خالد فى الجوانب التكافليه و الخدمات العامه و خبرات محمد حسان فى النواحى الدينه و هكذا

و بالطبع فالاسماء السابق ذكرها هى على سبيل المثال و ليس الاختيار

اخشى ان يفسد الطموح (المشروع ) فى التنافس على المنصب الرئاسى اى فرص للتعاون المستقبلى مع تلك الاسماء و غيرها و افضل ان يتم التركيز على كيفيه الاستفاده من خبرات ابناء مصر المتميزين بشكل تكاملى بدلا من ان يتم بدون قصد التركيز عليها بشكل اقصائى و كرسى الرئاسه و الا فلا

فاذا اصبح هناك 85 مليون مرشح للرئاسه فمن سيكون الشعب حينها و الاهم من سيتصدى لحقائب التعمير الاخرى

مجرد وجهه نظر فهل تشاركوننى اياها ؟

[Alattar]

معاكي حق طبعا في حتة ان ما ينفعش فعلا أي حد متفوق في مجال ما..يبقي بالتأكيد هينجح في المجال التاني

ولنا في أحمد نظيف مثلا عبرة..الراجل كان متفوق جدا في مجال الاتصالات..وتقريبا كان أنجح وزير اتصالات جه مصر..لكن ده كله راح فين لما مسك رئيس وزرا..و كانت الدنيا عنده بايظة علي الآخر و سمعنا عن وزرا عليهم أحكام..و رغم ذلك عينهم بالأمر المباشر

أنا شايف ان اختصار المرشحين للرئاسة علي عدد قليل..ده شيء كويس..لكن حتة فعلا ان كل ما حد يبرع في مجال ما..يبقي ينفع للرئاسة..دي نظرة ضيقة جدا و خاطئة تماما

أتمني ان فعلا كل واحد يخدم البلد زي ما حضرتك قلتي..في مجاله..و من موقعه..لأن هو مبدع في المجال ده..يبقي يفيد البلد في المكان ده

و علي فكره..هي دلوقتي بس شوية حماس. .عشان كده أي شخصية عامة محبوبة..تلاقي الناس بترشحها للرئاسة حماس بس مش أكتر..و الناس بتتكلم بعد ما كانت مخنوقة..و النظام القديم كان مضيق عليهم و ما كانش حد يقدر يظهر حبه لشخصية معينة عشان النظام كان مراقبها مثلا أو بيضيق عليها..لكن ان شاء الله ساعة الجد..هتنحصر الأسماء دي كلها..في مجموعة صغيرة..نقدر ان شاء الله نرشح منهم واحد محترم ...

والله المستعان

تم تعديل 13 مارس 2011 بواسطة Alattar