اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اللحوم السودانية والمؤامرة


عادل أبوزيد

Recommended Posts

التقارب المصرى السودانى

يعرف جيلى أهمية تلاحم مصر و السودان و إن كانت لفظة تلاحم تعبر عن أكثر مما هو ممكن فلا أقل من التقارب الإقتصادى مع السودان.

و من الناحية العقلانية البحتة التقارب مع السودان أو قل مجرد التعاون الإقتصادى مع السودان له مردود هائل على الجانبين و أعتقد أن ذلك من المسلمات.

إذا نظرنا إلى تاريخ محاولات مجرد التعاون الإقتصادى على مر العديد من العقود نجد أن كل المحاولات كانت تنتهى بإجهاض تام و أحيانا غير متوقع و أحيانا تبرز إلى السطح فى - فى الوقت الحرج - مشاكل جديدة ... هل تذكرون مثلث حلايب؟ و مع كل محاولات الموضوعية فى التفكير لا أستطيع أن أرفض فكرة المؤامرة و قد يكون ذلك عجزا فكريا من جانبى.

هل هى مجرد مصادفة أن سكك حديد السودان تقل فى العرض عن السكك الحديد المصرية بما يقرب من عشرة سنتمترات فى البعد بين القضيبين !! و ألف علامة تعجب من عندى و للحديث بقية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اللحوم السودانية والأيدى الخفية

منذ ما يقرب من ستة شهور ظهر فى الأفق مشروع إستيراد اللحوم من السودان و تبارت الأقلام فى الترحيب بالفكر الجديد و لسان حالنا يقول "تاهت و لقيناها" .

و إزدانت مانشتات الجرائد - على كل لون - بالأسعار المتوقعة لتلك اللحوم و التى تدور حول الإثنى عشر جنيها للكيلو ثم زاد السعر إلى ثمانية عشر جنيها ... و مرت الأسابيع و الشهور ......

و بدأت الجرائد و تصريحات المسئولين على إستحياء فى الإنسحاب من موضوع اللحوم السودانية !!! و ألف علامة تعجب من عندى

و أقسم أنى قلت لزوجتى مع أول أخبار هذه اللحوم السودانية أن الأمر لن يتم و سيتم إختراع سبب وجيه لذلك أو ربما خلق مشكلة أو مؤامرة أو أى شئ آخر .... عفوا عودة لنظرية المؤامرة مرة أخرى و الفارق بين عرضى السكك الحديد المصرية و السودانية !!

و تردد فى الجرائد كلام عن مافيا اللحوم و كذلك كلام عن اللحوم الهندية .... و لكن الإتجاه العام كان و مازال "إكفوا على الخبر ماجور"

سؤال للجميع هل علينا أن "نضع إيدنا على خدنا زى الولايا" ؟؟

و للحديث بقية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

نقطة ضوء اللحوم السودانية و النقل النهرى

فى جريدة الأخبار اليوم مقال يدعو فيه الكاتب و هو الرئيس الأسبق لشركة التمساح لبناء السفن إلى ضرورة إستخدام النقل النهرى لتبادل السلع بين مصر و السودان و يستغرب الكاتب من مجرد التفكير فى نقل اللحوم جوا .... و يبدو أن تكلفة النقل الجوى كانت هذه المرة هى السبب فى التراجع أو قل تعويق مسألة اللحوم السودانية ..

الوضع الحالى أن مسألة اللحوم السودانية و ما قد يليها من تعاون و تقارب بين شقى الوادى فى حالة تراجع و ربما فى طريقها للنسيان و بعد سنوات نكرر كلامنا هنا هل هناك أيدى خفية هل هناك مؤامرة ؟؟

هذه صورة مقال اليوم فى جريدة الأخبار:

و للحديث بقية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

طبعا نظرية المؤامرة ....

يا أستاذ عادل فى ناس و الله أعلم عن دوافعها تستميت فى قطع الوشائج ما بين مصر و السودان , و للأسف هم من الجانب المصرى .... موضوع اللحوم ده أخر حاجة , لكن قبلة الكثير و الكثير , و كان والدى رحمه الله يحدثنى كثيرا عن السودان , و عن أن معظم السوادنيين لهم نسب و مصاهرة فى مصر , و العكس ....

امكانيات السودان الزراعية و المائية اللا محدودة و الطاقات البشرية المصرية ايضا اللا محدودة , كان من الممكن أن تخلق قوة انتاجية زراعية تقوم على أكتافها قوة صناعية هائلة تتفوق بمراحل على ثروات النفط الخليجية .....

لقد تعاملنا مع المسألة السودانية باستخفاف و بسذاجة و وضعنا أنفسنا منها حيث يريد الأخرين , و قبعنا و انكفينا على أنفسنا حتى قطعوا السودان , و الأن نستجدى منهم اللحوم , التى طار و خطفها من أمامنا التجار الشطار ..... وما زلنا ندرس داخل اللجان اللون الذى يجب أن تختم به اللحوم السودانية لنفرقها عن اللحوم الهندية .....

و لا حول ولا قوة الا بالله

رابط هذا التعليق
شارك

و ماذا بعد ... هل نمارس المواطنة ؟

الأفاضل ... حديثى حتى الآن ربما يدخل من قبيل كلام العجائز الذين "يمصمصون الشفاة و يتحسرون على غيبة الفضيلة" .

بل و أجترأ و أقول أنها نوعا من رفاهية الفكر و محاولة للهروب من أخبار نزيف الدماء فى كل مكان و الهروب من الضبابية التى تكتنف ممارسة الحياة العامة.

قد يكون كل ذلك صحيح ... مسألة اللحوم السودانية تمس كل واحد منا بل تمس مستقبل ذلك الوطن ..

هل نلجأ إلى قوانا الذاتية لمواجهة معركة اللحوم السودانية و ما يليها من إحتمالات التعاون الإقتصادى المصرى السودانى التعاون العادل المبنى على المصلحة المتبادلة بأسعار السوق العادلة

هل نستطيع أن نفعل شيئا ؟ هل هناك قوة للنقطة ؟ هل يستطيع تجمع النقاط الضئيلة أن تهد جبلا ؟

هل نستطيع أن نرفع سوطنا و ننادى و نطلب و نتشدد فى الطلب فى تذليل العقبات أمام اللحوم السودانية و ما بعدها الظاهر الآن أن العقبة قلة من الموظفين مع عدم إستبعاد نظرية المؤامرة ؟

دعونا نلجأ للشعب مثلما فعلت سكينة أحمد فؤاد فى معركة القمح.

دعونا نسمع الإقتراحات .... كيف نمارس المواطنة إزاء قضية اللحوم السودانية

ملحوظة : دعوة للإخوة السودانيين للمشاركة فى هذا الموضوع

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

مرت أيام على هذا الموضوع و كأن لسان حال محاورات المصرييين "بلاش وجع دماغ يعنى حنعمل إيه"

طططبعا إنتابتنى بعض مشاعر الإحباط "هو أنا لوحدى إللى مستنى اللحمة السودانى و ألا الناس لم ترى فى هذا الموضوع مسألة اللحمة و لم تنظر غلى انها مجرد البداية"

الفاضل كفاية لم أتنبه إلى مداخلتك إلا الآن ... حقيقة لا أستطيع تجاهل فكرة المؤامرة.

فى آخر مداخلة تكلمت عن اللجوء للشعب اللجوء لنا نحن أعضاء محاورات المصرين ألسنا نحن الشعب ألسنا نمثل الشق الشمالى من الوادى ... و لابد أن لنا نظراء فى الشق الجنوبى.

و فكرتى أن نطالب - بكل أدب - كل الموظفين على جانبى الوادى أن يبذلوا قصارى جهدهم لتذليل أو فضح المعوقات التى تقف أمام إتمام مسألة غستيراد اللحوم السودانية ..

و أن يتقدم البعضض بصيياغة لرسائل ييقوم كل منا بإرسال العديد منها إلى هؤلاء الذين يمكن لهم المساعدة.

اليوم بجريدة الوفد تحقيق عن مسألة اللحوم السودانية و كذا اللحوم المستوردة عامة.

فى هذا التحقيق عدة أسماء يمكن إرسال الخطابات إليها.

وهذه هى رابطة الموضوع:

هواجس صفقة اللحوم السودانية!

تذكروا أن القطرة مع القطرة تصدع الجبل

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لي تجربه سابقة في التصدير الى السودان كما اني قمت فعلا في وقت من الاوقات بعمل بحث في الكلية (معهد التجارة الخارجية سابقا) في دبلوم الدراسات العليا عن التكامل مع السودان ووجدت ان من اكبر العوائق في التجارة البينية بين مصر والسودان هو عدم استقرار الاحوال في السودان من جهة وتورط مصر في مسلسل من الديون واختلال الميزان التجاري بمبالغ وصلت الى تسعة مليار دولار ولم تستطع السودان تسديدها لعوائق ادارية

بالاضافة ان الحكومة السودانية نفسها بتعتبر ان مشاكلها الاقتصادية وحلها يجب ان يكون بعيد عن مصر وظهر هذا عندما تولت حكومة الصادق المهدي الحكم فأول مشروع عملته هو الغاء اتفاقية التكامل بين مصر والسودان

ولنضع انفسنا مكان المستورد من مصر للحوم من السودان (لان اغلب المستوردين قطاع خاص) اذا اتفقت مع بعض تجار اللحوم بالجملة لتوريد لحوم ضاني من السودان وفتحت اعتمادات مستندية لتاجر المواشي في السودان لارسالة لي اللحوم الى القاهرة بأي اسلوب كان ووصلت فاسدة اذا كانت مدبوحة لحجزها في المناطق الحرة لاستيفاء الاجراءات او ميته اذا كانت مستوردة حية وذلك لعدم وجود دكتور بيطري معها او علف وماء لها في مناطق الجمارك او حتى تعبئة اللحوم كانت سيئة او غير مطابقة للمواصفات القياسية التي متفق عليها للأستيراد ...... الخ

فهل عند خسارتي الاولى سوف اتجرأ على الاستيراد من السودان بالطبع لا

بل سوف ابحث من مورد اخر حتى لو كان في البرازيل فهو اضمن لي من الاستيراد من السودان

واخيرا لي كلمة اخيرة وهي ان رأس المال جبان

انا لا اتولى وجهة نظر عدم التعامل مع السودان بل انا اوويده تماما ولكن ليس وحدنا كا حكومة مشاركين فيه بل الاخوة في السودان لهم النصيب الاكبر في ذلك ولازال فيهم من يرفض اي شئ حتى لو كان ببلاش من مصر لمجرد انه اتى من مصر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو اننا سنظل نكفي على الخبر ماجور إالى الأبد

لقد تملكني اليأس من حدوث أي تطور على أرض هذه البلد

وبالنسبة للسودان . . .

ما هذه الأعداد الضخمة من المهاجرين إلى مصر عن طريق الحدود الجنوبية ! وهل دخولهم لمصر عبور شرعي ! ولم كلهم من النصارى !!! هل هو إتجاه لتنصير مصر !! أم أن عمليات التهجير تتم من أجل هدف آخر متسترة تحت غطاء الدين المسيحي بهدف إثارة الفتنة !!!

تم تعديل بواسطة METALLICA

Through The Never

Sometimes The Smallest Thing can make the Biggest Changes at All

رابط هذا التعليق
شارك

فى أهرام اليوم الصفحة الثالثة تحقيق كامل عن أزمة اللحوم ( زى ما يكونوا معانا هنا و بيردوا على الأستاذ عادل ) و انا حاولت أحط الوصلة و لكن يبدو أن السيرفر لم يستجيب .... يقولون أن صفقة لحوم السودان ( 30000 طن ) لم تلغى و أن الحكاية كلها شوية تأخير .....

الأعجب انهم يقولون أن مشروع تسمين البتلو لم يتوقف .... ثم فى موضع أخر أنه كان هناك خلاف بين من يدعم هذا المشروع , وزارة الزراعة أم وزارة التموين مما عوق المشروع ؟؟؟؟!!!! و أن وزير الزراعة الجديد متحمس جدا لمشروع تسمين البتلو و سوف يضاعفه أربعة أضعاف ؟؟؟؟؟!!!!!

خليك ورا الكداب لغاية باب الدار .... و مش هننسى ... كله متسجل و مكتوب ...

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز ميتاليكا ....

اولا أرحب بك معنا فى المحاورات , تفيد و نستفبد

ما هذه الأعداد الضخمة من المهاجرين إلى مصر عن طريق الحدود الجنوبية ! وهل دخولهم لمصر عبور شرعي ! ولم كلهم من النصارى !!! هل هو إتجاه لتنصير مصر !! أم أن عمليات التهجير تتم من أجل هدف آخر متسترة تحت غطاء الدين المسيحي بهدف إثارة الفتنة !!!

الحرب الأهلية المستعرة فى جنوب السودان منذ عدة سنوات , أدت الى تشريد الاف السكان هربا من الموت ...... عدد كبير لجأ الى مصر الشقيقة الأكبر الجارة الأقرب ... هذا قدرنا و دورنا لا يمكن أن نتخلى عنه لأنه ببساطه من مكونات شخصيتنا , أما أن معظمهم من النصارى , فببساطه لم يجد سكان الجنوب من النصارى الأمن و الحماية الا فى أم الدنيا مصر ...... و العالم كله يعلم تلك الحقيقة ...

لا داعى لتخوفك ....و لا تخشى على مصر من بضعة الاف من اللاجئين مهما كانت ديانتهم و أنا أعتقد أنه حينما تستقر الأمور فى الجنوب سوف يعودون من حيث أتوا ...

رابط هذا التعليق
شارك

بخصوص موضوع فرق عرض شريط السكة الحديد

أعتقد أنه تقنيا ليس عائقا

فيمكن عمل محطة انتقالية ... ينتقل فيها الركاب من قطار إلى قطار آخر ....

وهناك تقنية موجودة من زمان .. شاهدتها بين أوكراينا وبولندا ...

حيث يتم تغيير عجلات القطار .. ثم يواصل مسيرته بعد ذلك ....

أعتقد أن الضرورة والوعي والإرادة ... عوامل يمكن أن توضع في الحسبان ....

هذا لا يمنع من وجود مؤامرة ... فالمؤامرة موجودة ...

ولكن التاريخ ليس مؤامرة ... بل حقائق .... والمؤامرة أحد تفاصيلها ....

بمعنى أن المؤامرة تكون دائما من نصيب القوي .. الذي يمتلك العناصر الأخري للسيطرة ..

طبعا هناك أطراف مؤثرة في العالم من مصلحتها عزل مصر ..

وعلاقة مصر بالسودان بسبب الجوار والمشاركة في ماء النيل ..

تعتبر علاقة يجب أن تكون من الدرجة الأولى ....

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء المشاركين فى هذا الموضوع ...

لقد سعدت بآرائكم المختلفة .. ربما أكون جديدا على المنتدى ولكن للحق فقد وجدت فيه ساحة للنقاش قل أن نجد لها مثيلا فى منتديات أخرى ...

بالنسبة لموضوع اللحوم السودانية .. فشيىء مؤسف أن نترك ماهو بجوارنا ونذهب لاستيراد اللحوم من بلاد بعيده .. رغم أن المستهلك هو فى النهاية من سيدفع تكلفة النقل من الاماكن البعيدة ... وهذا لا يهم التجار فسعر البيع للمستهلك يشمل كل المصروفات ...

هناك معوقات فى تسهيل حركة التجارة بين مصر والسودان نلحظها دائما وبعض المشاركين أرجعها لنظرية المؤامرة .. وآخرين فى مجالات مناقشة اخرى أرجعها الى ضغوط خارجية .. وكل شيىء وارد .. طالما الحكمة المصرية لا تعلن رأيا صريحا فى هذا الموضوع ...

نحن الان فى عصر الاسواق المفتوحة واتفاقية التجارة الحرة ... وربما عرض علينا أحد المشاركين تجربته فى التعامل مع الجانب السودانى ... واصول التجارة الحديثة تحتاج بنوك وشركات تأمين ووسائل نقل وكلها محركات للتجارة .. بالطبع هذا غير موجود بيننا وبين السودان .. مع أن حرية التنقل مكفولة بين الجانبين ...لكن هذا عيبنا نحن المصريين ... طيب احنا عندنا ملايين من السودانيين مقيمين فى مصر .. هل يمكن أن يفيدنا أى واحد بعدد المصريين المقيمين فى السودان !!!

لقد أقام المصريون فى جميع البلدان .. ولكن فى السودان فأعدادهم دون المستوى ..

نقطه أخرى أدين فيهاالحكومتين المصرية والسودانية .... وتعقيبا على كلام الاخ أبوزيد بشأن مقياس السكة الحديد المختلف بين مصر والسودان ... فهى مقصوده من أيام الانجليز وحتى لا يتم الربط بين مصر والسودان بأى شكل من الاشكال ...

فما رأيكم الان ونحن الذين غنينا ببناء السد العالى ... هل عجزت الحكومتين المصرية والسودانية عن ايجاد طريق برى من الدرجة الاولى يربط البلدين ... وحدودهما مشتركة لاكثر من 1200 كيلومتر بريا وأقول بريا مرة أخرى ...

هل توجد عوائق تمنع انشاء هذا الطريق ... ياساده ياكرام انجلترا وفرنسا حفرتا نفقا تحت البحر لربط البلدين ... واوروبا كلها ارتبطت بشبكة من الطرق اخترقت الجبال أسهمت فى تقدم اوروبا وسيولة التجارة بين بلدانها ....

شيى مؤسف حقا وعلى الشعبين أن يسائلا حكوماتهما المتعاقبة عن عدم اتمام هذا الامر حتى الان . مشروع البتلو اللى الحكومة تاعبه حالها فيه .. ماذا لو نفذ على أراضى السودان حيث يتوفر المرعى الرخيص بدلا من الاعلاف التى تستورد من الخارج ... السودان ياسادة اسموه سلة الغذاء العربى ... وصاحب العقل يفهم معناها ..

لقد أقام فلاحين مصريين فى العراق بأعداد كبيرة ولولاهم لما صمد العراق فى الحصار الذى فرض عليه ... الارض موجوده ووجد من يزرعها...

فما بالنا والسودان لديه 20 مليون فدان قابلة للزراعة لا تحتاج الى الاستصلاح كما هو الحال عندنا . ألا يمكن تأمين حاجة مصر من القمح بزراعته فى السودان !!

أنا لا ألقى باللوم فى هذه الامور على الحكومة المصرية وحدها فهناك أيضا قوى لها وزنها فى السودان تقف ضد أى شكل من أشكال التكامل مع مصر ... وقد ذكر الاخ أبوزيد فى معرض تعليقه أن حكومة السيد/ الصادق المهدى أوقفت برنامج التكامل بين مصر والسودان .. ولكنه لم يذكر لنا الاسباب ... ومعروف عن السيد الصادق المهدى عدائه الشديد للحكومة المصرية ( وللحق ليس للشعب المصرى) ..

وهو على رأس الطائفة المهدية اكبر القوى السياسية فى السودان ... بالرغم من أن الحكومة المصرية أنقذته وأحضرته الى مصر وقت أن كان البعض يخطط لتصفيته فى السودان ولم يجد الامان وقتها الا فى مصر ...

كلنا يعرف أحداث جزيرة آبا فى السودان أيام الرئيس جعفر نميرى .. حيث كان نظام الرئيس النميرى مهدد بالسقوط أمام الامام المهدى الكبير والد السيد الصادق المهدى .. والذى تحصن بالجزيرة فى ذلك الوقت ,, واستنجد الرئيس النميرى بالرئيس السادات فى ذلك الوقت ... وتم القضاء على الامام المهدى والكثير من أتباعه بعد دك الجزيرة من الجو بالقاذفات الثقيلة .

بعدها عاش الصادق المهدى بين لندن وليبيا ,وابى أن يتعاون .. مع المصريين الذى يعتقد انهم قتلة أبيه المهدى الكبير .

قد تكون هناك أحيانا بعض الاخطاء السياسية ولكن لا يجب استخدام مصالح الشعوب فى تصفية الحسابات الشخصية .

للموضوع بقية ...فهو يحتاج لكثير من النقاش ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

في جريدة مغمورة اسمها الصدى قرأت مقالاً يقول:

السودانيون عايزين يعيشوا في خيام!

منتهى الصفاقة!

أتفق مع العزيز كفاية فيما قاله عمن يعشق افساد العلاقة بين شطري الوادي ، السفيه الأكبر عبد العال يطالب بعد محاولة اغتيال الرئيس بضم السودان لمصر ، مشجع سفيه في مباراة الهلال و الزمالك يقول بعلو صوته في التليفزيون للاعبي السودان: العب يا اسود يا ابن ......، غير فواصل السخرية من السودانيين و غير السودانيين في الأفلام المصرية..

لماذا لم يتشطر الصحفي على النظم و الدول التي تتشطر علينا؟..لماذا لم يتحدث عمن احرقوا علمنا في سوريا ، و عمن سجن أبناءنا في دول النفط سواء في المغرب أو المشرق العربي ، خاصة من لم يكن لهم ضهر كشوقي عبد الشافي ، و من يحرضون علينا في كل المجالات من الفن للكرة مرورا بشارع السياسة!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انا لا اذكر حقيقةً المصدر ، لكن الكلام كان منطقى : الصفقة بين الحكومة المصرية و السودانيه حقيقية ، و لكن الرعاه من عرب السودان رفضوا اتمام الثفقة لانها بخثه جداً و ان ما اتفق عليه يؤدي الى البيع بالخساره !! و يقولون انه اتفاق سياسي : اللحوم مقابل مشاركة مصر في حل مشكلة دارفور ...

و لذلك فكرت الحكومه في استيراد اللحوم الهنديه ، و التي فعلاً رخيصة جداً و يعلمها كل من يعيش في الخليج و يعلمون ما بها من سوء .... كالعاده على اد فلوسكوم !!!

بس خلاص !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

كنت أُتابع هذا الموضوع على صفحات الجرائد بكل أسى وأسف على ما وصل إليه الحال في مصر ... وكم ألمني كثيراً تلك الأسعار الجنونية التي وصلت إليها أسعار اللحوم في مصر ومعها أيضاً أسعار اللحوم البيضاء والسمك .. وكأنما كُتب على الغير قادرين وغالبيتهم من الشعب المصري أن يكونوا نباتيين بالإكراه ..

واعتقد بإن هناك جهبذ من جهابذة حكومة عاطف عبيد التي ذهبت إلى مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليها قد قرأ قصة تلك المرأة الفقيرة التي كانت تضع المياة الساخنة لتغلي في القدر وتضع معها بعض الاحجار لكي تُحدث صوتاً حتى يظن اولادها بأنها لحم ويظلوا ينتظروا حتى يملوا ويناموا من كثرة التعب والجوع .... هذا بالظبط ما تفعله الحكومة ... فقد خرجوا علينا من عدة شهور بخبر سعيد يفيد بإستيراد كميات هائلة من اللحوم السودانية ولسان حالهم بيقول " هانغرقكم لحمه وهاتكلوا لحد ما تزهقوا .. يعني فطار لحمه وغدا كوارع وعشا لحمة راس وممبار .. عايزين إيه تاني ؟ " ومنينا انفسنا بتللك الهجمات اللحومية وقولنا هانطلق الفول بالتلاتة .. ده احنا معدتنا نشفت منه ومن مشتقاته... وكل يوم عبدو أفندي موظف الأرشيف الغلبان يروح الصبح يشتري الجرنان أبو جنية مش عشان يقرأه .. لا سمح الله ... ولكن عشان يشمشم أي خبر عن اللحمه السوداني .. فيفاجأ الرجل بإن هناك لجنة فرعية إنبثقت عن لجنة رئيسية سافرت إلى الخرطوم لمعاينة تلك اللحوم ... فيقول خير .. هانت ، بعدها بكام إسبوع تتبعها لجنة اخرى رايحة تعمل شوربة عشان تعتأكد من جودة اللحمة ... يا مُسهل .. إبعت ياللي بتبعت ، بعدها بكام شهر .. لجنة أخرى سافرت على وجه السرعة لإجراء معاينة أخيرة وعمل فتة على اللحمة .... وبعد ده كله إن حتة عظمة توصل ... إنسى يا عمرو .. ووصلت تكاليف تلك اللجان حسب ما صرح المسئولون إلى آلاف الجنيهات ما بين تكاليف سفر وبدلات ومكافات على المجهود الجبار الذي يبذلونه وكفاية إنهم سايبين عيالهم وعمالين يدورا لنا على لحمة .

وتسبب هؤلاء الفشلة في خروج بعض المسئولين السودانيين علينا ليؤكدوا بإن تلك اللحوم هي مساعدة من الشعب السوداني للشعب المصري الشقيق .... عندهم حق وعداهم العيب .. ماهو اللي يحط في رقبته حبل ألف من يسحبه.

واخيراً لم يجرؤ أحد من هؤلاء الأشاوس ليخرج على الناس ليخبرهم بإن الصفقة فشلت لأي سبب من الأسباب .. وأخذ نفس المسئول الجهبذ يفكر ثم يفكر ليتفتق ذهنه عن فكرة جهنمية وهي بما إن الشعب المصري عدم اللامؤخذه هنود وعقولهم في ودانهم يبقى نخرج عليهم ونقولهم " خلاص يا رجالة إحنا هانجيب لكم لحمة أفيال من الهند " يبقى بدل ما تروح للجزار تقول له وحياة والدك إوزن لي ربع كيلو لحمة كندوز من بيت الكلاوي .. يببقى هتقول وحياة أبوك إوزن لي كيلو لحمه من ورا ودن الفيل الكبيرة بس بلاش شغت ودهن .. وماتنساش تهز راسك وإنت بتتكلم زي الهنود ....

ولا يجب ان نسى في خضم تلك المشكلة بإن الحكومة خايفة علينا من عواقب أكل اللحمه كإصابتنا بالنقرس وأرتفاع نسبة الكوليسترول واخيراً " السعر " .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ألاخ عادل أبوزيد ... المحترم

سبق أن شاركت فى الموضوع بتاريخ 23/8 وقد انهيت تعليقى ووعدت بأن يكون للموضوع بقية ...

لاحظت أن الهمة فترت بشأن هذا الموضوع .. بالرغم من أن خلفياته كبيرة للغاية ...

أنا احترم بشده توجهاتك وتطلعاتك الى التلاحم بين مصر والسودان ... حتى أننى كنت سأعرض موضوعا فى المنتدى يحمل عنوان ( ياشعب مصر .. ياشعب السودان .. أما آن الاوان ليكون هناك طريقا بريا يربطنا ؟؟ )..

تستطيع أن تركب سيارتك من المغرب عبر الجزائر وتونس وليبا حتى العريش.. وأسميناه الطريق الدولى .. طريق شمال أفريقيا .. ولكن من المؤسف ألا يوجد طريق برى يربط مصر والسودان .. مع أن القواقل قديما كانت تسلك طريق درب الاربعين ... ولم يفكر أحد فى ايجاد هذا الطريق .. والامر يبدو كأنه من المحرمات ....

الشيىء الغير قابل للشك أن هناك قوى خارجية تعاونها قوى داخلية تضع نصب أعينها عدم السماح بأى تقارب بين مصر والسودان ...

لأنه لو حدث تلاحم بين البلدين .. سيولد مارد كبير فى المنطقة سوف يحسبون له ألف حساب ..

أود أن أذكر الاخوة بحدث قديم مر أمام عيون الجميع مر الكرام دون أن يتنبه أحد لخلفياته ...

الكل يعلم عدنان خاشقجى .. أحد أباطرة المال وتجارة السلاح فى عالمنا المعاصر .. وكان يصول ويجول فى المنطقة العربية وله حظوة لدى كل الحكام العرب .. لما له من اتصالات على المستوى العالمى الظاهر منه والخفى ... الى أن وقع فى المحظور ... عندما وقع عقدا مع الرئيس السودانى جعفر نميرى فى هذا الوقت .. باستغلال مساحة - ر000ر400 هكتار ( الهكتار فدانين ونصف ) يعنى مليون فدان .. وذلك لزراعة القمح ... الموضوع مر بهدوء وبدون اثاره .. ولكن ماذا حدث لعدنان خاشقجى بعد ذلك ... ؟؟؟

رفعت زوجته الامريكية دعوى طلاق وتطالبه بنصف ثروته وفقا للقانون الامريكى ..وزج به فى عدة قضايا أمام المحاكم الامريكية حتى أنهم ألبسوه أساور الكترونية لتحديد مكانه بسهوله حيث ممنوع عليه مغادرة نيويورك لحين الفصل فى الدعاوى ...

الى أن تاب وأناب .. ورفع الراية البيضاء .. وتم تسوية الامور بعدها ولكن عليه أن يمحو من ذاكرته شيىء اسمه السودان .

نعود لاحداث الايام الجارية .. ما أن هدأت الامور مع الجنوبيون .. اثير موضوع دارفور ... وهذه المرة يستعد البريطانيون للنزول مرة أخرى للسودان ... واذا تنبه الاخوة السودانيون للامر وهدأت الامور فى دارفور ... سوف تدخل اريتريا اللعبة من الشرق ...

قد أكون قد خرجت عن موضوع اللحوم .. وحرمتكم من الاحلام بالمشاوى والكفته وسلطة الطحينه ..

ولكن هذا أفضل من أن نصبح نحن طبق كفته على موائد اللئـــام ..

مرة أخرى تحية للأخ عادل على اهتماماته ...

وموضوع السودان لو ترك فى يد الحكومات .. فقل علينا يارحمن يارحيم ...

رابط هذا التعليق
شارك

ووصلت تكاليف تلك اللجان حسب ما صرح المسئولون إلى آلاف الجنيهات ما بين تكاليف سفر وبدلات ومكافات على المجهود الجبار الذي يبذلونه وكفاية إنهم سايبين عيالهم وعمالين يدورا لنا على لحمة .

يعنى

خدنا صفر فى اللحمة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

مطلوب لجنة تقصى حقائق لمعرفة المخفى فى مسألة اللحوم السودانية

قمت اليوم بفتح موضوع هزلى عن اللحوم السودانية فى باب دعوة للإبتسام.

اليوم فى الجرائد مقالين عن ما يطلق عليهم "مافيا" اللحوم.

الذى أعرفه أن لفظة مافيا تطلق على عصابات الجريمة المنظمة التى ترجع أصولها إلى جزيرة صقلية و لكن أن يصل بنا الأمر إستخدام اللفظ بهذه البساطة و بدون رد فعل رسمى فأنا أعتبر هذا من قبيل المأساة.

ما سبق كا إستهلالا لابد منه

منذ فتحنا موضوع اللحوم السودانية و قد ركزت فيه على منظور المؤامرة على أى تقارب مع السودان - و مازلت عند رأيى - و ظهر فى الصحف العديد من المقالات و التحليلات و كلها تقريبا تصب فى مقولة " السبب هو مافيا اللحوم".

صحيح أن بعض الصحف ألمحت إلى دور التنافس الوظيفى بين الوزراء و تكاد تكون إتهمت الوزير يوسف بطرس غالى بأنه وراء إفشال تلك الصفقة و لكن الحقيقة ما زالت طى الكتمان.

اليوم وجدت مقالين عن اللحوم السودانية فى مكان بارز من الأخبار و الوفد و كلاهما يتحدثان عن "مافيا اللحوم"

و أنا هنا من منبر محاورات المصريين أطالب مجلس الشعب بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى موضوع إستيراد اللحوم السودانية.

لجنة يكون لها الصلاحيات لزيارة السودان و سؤال من له علاقة بهذا الموضوع هناك و يكون من صلاحياتها أيضا أن تسأل الخبراء و أهم من هذا كله أن تتبع خطوات هذه الصفقة من بداياتها و تقدم تقريرها لمجلس الشعب.

بعدها يمكن أن نصل إلى الحقيقة فيما يتعلق ب "مافيا اللحوم" .

و عندها ربما نجد المبرر الكافى لتشديد قانون الطوارئ أو غصدار قانون طوارئ جديد مغلظ - بتشديد و فتح الغين -

ما زالت دعوتى مفتوحة للكتابة إلى من قد يهمه الأمر .. أمر شعب الحروسة و شعب السودان الشقيق.

كمية "لحوم " ضئيلة لشعب محروم

و فيه يتندر الكاتب على ضآلة حجم الصفقة و يبدو أنه لم تصل إليه أرقام الصفقة.

و المقال الآخر هو المقال الرئيسى فى الصفحة الأولى لجريدة الأخبار و هو بعنوان من يتصدى لجماعات المافيا ؟

و الآن أليس من حق شعب مصر أن نطلب تشكيل لجنة تقصى حقائق لمعرفة الحقيقة فى موضوع اللحوم السودانية ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد أن هناك بعد آخر للموضوع ربما لا يراه الكثيرين منا

من عادات الدكتور حسن خضر منذ كان في حكومة عاطف عبيد اطلاق التصريحات الوهمية التي لا أساس حقيقي لها، وهو في ذلك ينسجم مع طبيعة هذه الحكومة التي تستحق لقب حكومة التصريحات، والدكتور خضر له الكثير من التصريحات غير الصحيحة التي لا تتحقق ولكن الناس تسكت وتطنش، المشكلة في رأيي أن الدكتور خضر أطلق تصريحا صاورخيا بشأن مشكلة اللحوم وهوتصريح الاستيراد من السودان وأن سعر الكيلو سيكون 11 جنيه وهذا التصريح كان في عهد عاطف عبيد وربما بتوجيه من عاطف عبيد نفسه، واعتقد أنهم عندما اطلقوا هذا التصريح اعتقدوا أنه تصريح وهيعدي زيه زي بقية التصريحات، المشكلة الحقيقية أتت عندما شبط المجتمع والناس في التصريح كما يشبط الطفل في اللعبة أو كما يتعلق الغريق بالقشة، فنام الناس واستيقظوا يحلمون باللحمة اللي ب 11 جنيه وتعاملوا مع الأمر بنظام (ملناش دعوة يا حكومة مش انتي اللي قلتي فين اللحمة)، بينما كان كل ما دار بشأن اللحمة هو مباحثات بين وزير التموين المصري ونظيره السوداني على تسهيل مهمة القطاع الخاص في كل من البلدين على التبادل التجاري ومن ضمنه اللحوم السوادنية دون تحديد سعر ولكن الحكومة القديمة كعادتها وضعت بعض البهار على القصة وهذا البهار تحول الآن إلى شطة تحرق أفواه الجميع، تنماما كما فعلت في مسابقة التوظيف وأموال التأمينات وغيرها تصريحات ثم تصريحات وفي النهاية كذب في كذب

اعتقد أن تصريحات الدكتور غالي وغيره من المسؤولين الآن محاولة للانسحاب البطئ من الورطة التي ورطهم فيها الدكتور خضر.

سؤالي البسيط هل اللحوم السودانية اختراع مفاجئ ستكون مصر أول المستفيدين منه، اللحوم السودانية موجودة من زمان وترتع في مراعي السودان فلما لم نتذكرها إلا الآن فققط.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...