raouf بتاريخ: 17 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2011 (معدل) مقال جيد يوضح حقيقة العلاقة بين السادات وبيجن بالاضافة لاجابة السؤال الهام لماذا مبارك بالذات اصبح نائبا للسادات نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات بعض الإسرائيليين الذين عاصروا الفترة التى أعقبت وقف الحرب بين مصر وإسرائيل، وما تلاها من مرحلة مفاوضات السلام بين البلدين، لتكشف هذه الشهادات أسرار هذه الفترة، واللقاءات التى تمت بين الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق، مناحم بيجن، وكذلك اللقاءات التى تمت بينهما فى أسوان والإسماعيلية وشرم الشيخ وتل أبيب والقدس. وذكر السياسى والإعلامى الإسرائيلى "شاليماه نيقديمون"، الذى عمل مستشار العلاقات العامة لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق مناحم بيجين، أنه أصر على نشر تفاصيل العلاقات الشخصية الحميمة التى جمعت السادات وبيجين فى هذا الوقت، احتفاءً منه بذكرى مرور 19 عاماً على وفاة بيجين، ليبدأ الإعلامى الإسرائيلى الحديث عن كواليس اللقاءات التى جمعت السادات وبيجين فى أسوان والإسكندرية والإسماعيلية وشرم الشيخ، لمناقشة كل ما يتعلق باتفاقية السلام بين البلدين، التى وقعت برعاية أمريكية فى منتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979، عقب زيارة السادات إلى إسرائيل نوفمبر 77، وخطابه الذى ألقاه فى البرلمان الإسرائيلى "الكنيست". وأضاف المحلل السياسى الإسرائيلى، أنه نظراً للساعات الطويلة التى كانا يقضياها سوياً، ومعرفتهما الجيدة للغة الإنجليزية، جعلت الاثنان يرفعان التكليف والبروتوكولات الرئاسية وينادى كل منهما الآخر باسمه مجردا من لقبه الرئاسى أو الحكومى، ويتسمران معا، وكان يُسمع من بعد "قفشات" وضحكات الرئيس السادات العالية مع مناحم بيجين الذى استضافه هو والوفد الإسرائيلى المرافق له فى أسوان يناير 1980، بعد 10 أشهر فقط من توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، حتى وصل الأمر إلى أن السادات أطلع بيجين ووزير الدفاع موشيه ديان، الذى أصبح وزيرا للخارجية، على جزء من "تاريخ مصر" عندما عرض لهما وثيقة استسلام النظام الملكى لثورة الضباط الأحرار، وكانت الوثيقة بخط الملك فاروق الذى حاربنا فى 48، على حد قوله. وأوضح شاليماه أنه بجانب الصداقة والضحك، كان بيجين والسادات يتطرقان فى لقاءاتهما إلى قضايا دولية وإقليمية، ويناقشان ما يحدث السعودية وسوريا وإيران وأفغانستان ومنطقة القرن الأفريقى، على حد زعمه، مضيفا أن السادات كان يحكى لبيجن عن "غباء وحماقة" معمر القذافى الذى لا يريد إلا الخسائر لشعبه، وقال السادات متهكما: "هذا القذافى المجنون جعلنى على وشك احتلال ليبيا عام 77"، وذلك بعدما أعلن هذا العقيد رفضه أى سلام مع إسرائيل بمجرد وجود إشارات عن احتمالية توقيع اتفاق سلام بين مصر وإسرائيل، وتسبب أيضاً فى تجمع الليبيين بالآلاف على الحدود المصرية، واعتقال مصر لبعض الليبيين الذين اجتازوا الحدود، مما تسبب فى تبادل إطلاق نار بين ليبيا ومصر بالمدفعية والدبابات وطائرات "الميراج 5" الليبية التى قصفت مدينة السلوم المصرية. ويكمل السادات: قررت وقتها دخول الجيش المصرى لليبيا وسيطرته عليه، وفى اللحظات الأخيرة أمرت الجيش بالانسحاب من الأراضى الليبية التى اجتازها، بسبب تدخل بعض الدول العربية الشقيقة التى أكدت لمصر التزام ليبيا بوقف إطلاق النار نهائياً. كما كشف الصحفى الإسرائيلى الفضول الذى اعترى إسرائيل بسبب اختيار السادات الفريق حسنى مبارك ليكون نائباً له، لأن مبارك وقتها لم يكن إلا أحد القادة العسكريين للرئيس السادات، من خلال عمله كرئيس لسلاح القوات الجوية فى حرب أكتوبر 73.. وظلت التساؤلات تسيطر على تل أبيب حتى استغل مناحم بيجين إحدى لحظات الود فى جلسة مع الرئيس السادات، وسأله بيجن عن سر اختياره لمبارك نائباً له؟ فأجاب السادات: "اخترت مبارك ليكون نائباً لى ثم رئيساً لمصر من بعدى، ليحافظ على السلام معكم، وإنه وعدنى، أى مبارك، بتنفيذ هذا بعدما أوصيته". وزعم الصحفى الإسرائيلى شاليماه نيقديمون أن "الأجهزة الأمنية فى إسرائيل علمت بعدة محاولات داخلية وخارجية لاغتيال الرئيس السادات، وتأكدت بنفسى من هذا عندما عملت فى صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وبالفعل كانت تل أبيب تقوم فى أوقات مختلفة بإرسال تحذيرات لمصر من المخططات التى تحاك لإنهاء حياة الرئيس المصرى الراحل، وتطالب السلطات المصرية بإجهاض هذه المخططات، والتى كان من بينها تدبير ليبيا خطة لقتل السادات عام 1978، أى عقب توقف القتال بين البلدين. وأخيرا، أشار شاليماه نيقديمون إلى بعض الخلافات التى وقعت بين بيجن والسادات، مثل خلافات بشأن اتفاقية السلام، وتم تداركها ووقعت الاتفاقية، وأيضاً اعتراض السادات على رغبة مناحيم بيجن فى إلقاء خطاب بالبرلمان المصرى، وبرر رفضه هذا بـ"الأسباب الأمنية"، وأيضا اعتراض بيجين على هجوم الصحافة المصرية عليه، وتحمله إهانتها بشكل مباشر ومبالغ فيه، ورفض بيجن ما قاله السادات بشأن أن أصل اليهود كان فى مصر قبل مولد النبى موسى، عليه السلام، ليؤكد بيجن أن أصل اليهود ومنشأهم كان فى أرض كنعان "فلسطين"، بالإضافة إلى غضب السادات الشديد من بيجن بعدما قصفت إسرائيل المفاعل النووى العراقى، ليصرخ السادات فى بيجن قائلا: "الله يغفر لكم على ما فعلتوه يا مناحم". هذا بجانب، اعتراض السادات على ما تقوم به إسرائيل من تأجيل لقضية السلام مع الفلسطينيين ومحاولات الاستيلاء على القدس، وأبلغ السادات بيجن احتجاجه على هذا، وذلك رغم مقاطعة جميع الدول العربية للسادات بعدما وقّع اتفاقية السلام مع إسرائيل، إلا أنه كان متمسكاً بإقامة الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى حتى النهاية. تم تعديل 17 مارس 2011 بواسطة raouf إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mr MAGED بتاريخ: 17 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2011 عزيزي رؤوف .. هل يفترض بنا أن نأخذ ما جاء في هذا المقال كأنه حديث مسلم به ويجب علينا تصديقه !!! أظن انه لا دليل بين ايدينا علي صحة او كذب هذا الحديث .. الذي شخصيا لا أصدق ما جاء فيه ولا أقبله فهذا مجرد صحفي اسرائيلي يلقي بين أيدنا ببعض المعلومات تشوه صورة احد اهم الزعماء العرب وهو السادات بالطبع دون ان يعطينا دليل واحد علي صدق حديثه العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار .. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث ... والعقول الصغيرة تتطفل علي شؤون الناس .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 17 مارس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2011 (معدل) عزيزي رؤوف .. هل يفترض بنا أن نأخذ ما جاء في هذا المقال كأنه حديث مسلم به ويجب علينا تصديقه !!! أظن انه لا دليل بين ايدينا علي صحة او كذب هذا الحديث .. الذي شخصيا لا أصدق ما جاء فيه ولا أقبله فهذا مجرد صحفي اسرائيلي يلقي بين أيدنا ببعض المعلومات تشوه صورة احد اهم الزعماء العرب وهو السادات بالطبع دون ان يعطينا دليل واحد علي صدق حديثه بالطبع اخى لا نصدق كل ما جاء به حرفيا ولكن موضوع اختيار جسنى مبارك كنائب مازال سرا وغير واضح الاسباب الى الان ولماذا هو بالذات فى وجود الكثير من الاسماء الكبيرة فى هذا الوقت انا نقلت المقال فقط لمناقشته فقد يفتح بابا جديدا لبعض المعلومات التى لا يعرفها الكثيرث موضوع صداقة السادات وبيجين قد يكون موجود وقد يكون جزء من دهاء السادات المعروف به عملا بحكمة ان افضل مكان لاعداءك ان تجعلهم اصدقاءك وشاكر لك ردك على الموضوع وياريت لو تقدر تشوف مشكلتى مع التقييم لانها طولت تم تعديل 17 مارس 2011 بواسطة raouf إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان