سأقول غدا لا للتعديلات الدستورية

[محمد عبدالعزيز]

والدستور فى تقديرى باق ما دامت لم تسيطر على السلطة جماعة جديدة غير من هم موجودون فيها، وان ازاحة اجنحة من السلطة واسترداد اجنحة أخرى منها لكامل الأوضاع فى الحكم لا يفيد فى تقديرى انتهاء العمل بالدستور. وإذا أعلنت الجماهير فى كل شوارع مصر سقوط الدستور، فلا يكون ذلك اسقاطا ما دامت الفئة الحاكمة كلها أو بعضها لاتزال قابضة على ناصية الأمور، وهنا أيضا يجب أن نتذكر أن السياسة أولا والوضع السياسى هو الأساس ثم يأتى بعد ذلك التعبير الدستورى عن هذا الوضع، فما دامت الجماعة الحاكمة فى مركز السيطرة على الدولة فإن الدستور المعبر عن الوضع القائم بها يبقى قائما.

وان مجرد القيام بالثورة لا يسقط الدستور إلا بعد ان تتولى القوة الثائرة السلطة فعلا. والقول بأن الدستور القائم سقط بالعملية الثورية التى بدأت فى 25 يناير هو قول غير سديد فى ظنى من الناحيتين السياسية والدستورية، لأن قوة جديدة لم تصل إلى الحكم من الناحية السياسية بعد، ولأن من قال بسقوط الدستور من الناحية القانونية انما استند فى زعمه إلى المادة 3 من الدستور وهى تنص على ان «السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية على الوجه المبين بالدستور». والنص بذلك يفيد ان الممارسة للسيادة الشعبية يكون «على الوجه المبين بالدستور»، فهذه الممارسة طبقا للدستور لا تكون فى منطقة إلغاء له ولا تكون ممارسة يعتد بها الدستور إلا أن جرت على الوجه المبين به، وهى لا تفيد امكان إلغاء الدستور، وليس من نظام دستورى يكفل لأحد ولا لجماعة ولا لفترة أن تلغيه، انما هو ينظم طريقة تعديل احكامه لا إلغائه كلية ولا تقرير اسقاطه جملة. ولا يوجد دستور يلغى نفسه فيما نعلم، والدستور لا يلغى جملة أبدا الا من خارجه وبفعل سياسى تسيطر به قوة سياسية جديدة على السلطة، أو تلغيه السلطة القائمة ان وجدت انه لم يعد يعبر عن أوضاع جديدة تراها أو تنشئها أو تكون آلت إليها. أما ان يسقط ذاتيا ومن تلقاء ذاته بفعل ثورى لم يتول السلطة به أحد بعد، فهذا ما لا أظنه صوابا.

الرد على عدم سقوط الدستور من حوار مع الفقيه الدستورى محمد نور فرحات فى المصري اليوم:

■ ولماذا ترفض التعديلات؟

- لأسباب قانونية تفصيلية متعلقة بكل مادة على حدة ولأسباب أخرى سياسية.

■ وما الأسباب القانونية؟

- أنا أرى أن دستور ١٩٧١ سقط، وسقوطه من الناحية القانونية وليس السياسية فقط، وهذا لأن الرئيس مبارك عندما تخلى عن السلطة فعل ذلك بالمخالفة للدستور، حيث إن المادة ٨٣ منه تقول إن الرئيس يقدم استقالته إلى مجلس الشعب وهذا لم يحدث، والمادة ٨٤ تنص على أنه إذا خلا منصب رئيس الجمهورية بصفة دائمة يحل محله رئيس مجلس الشعب، وإن لم يوجد يحل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وهذا أيضا لم يحدث.

■ ولكن البعض يرى أن مخالفة الرئيس السابق للدستور لا تعنى سقوطه؟

- نعم ولكن قبول المجلس الأعلى للقوات المسلحة مباشرة شؤون الحكم بالمخالفة للدستور يعنى أنه يستند إلى شرعية مخالفة لشرعية الدستور، وهذه الشرعية هى شرعية الثورة، وبمجرد بدء المجلس فى مباشرة الحكم، هذا إقرار منه بأن الدستور سقط فعليا، والقول بغير ذلك يجعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاكما غير شرعى لمصر، وبالتالى أى تعديل يرد عليه يعتبر معدوماً، فقد عطلوا الدستور، وبعدها يريدون أن يعدلوا دستوراً معطلاً، وهذا ارتباك دستورى كان يجب أن تنتبه إليه لجنة تعديل الدستور.

الحوار بالكامل: الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات: إذا قال الشعب «نعم» للتعديلات الدستورية ستدخل مصر فى مأزق دستورى لا خروج منه

[se_ Elsyed]

منذ ثلاثة أيام كان شُغلي الشاغل هو إتصالي بمصر بما يُشبة الخط الساخن بجميع أقاربي وأصدقائي وعائلاتهم عشان مش اوجهمم برأي ما ... ولكن عشان محاولة توضيح لماذا نعم ولماذا لا

وأقتنع معظمهم بالتصويت بـ لا

فهل تعلمون أيها السادة إن بهذا الدستور المرقع لو جئنا مجلس شعب بناء عليه سيظل جاثماً على صدورنا 5 سنوات .. وكما تناقشت مع ا عادل تليفونياً .. عمال وفلاحين ومسقفاتية .. ولا مؤخذه 50 ست 100 % منهم حزب وطني ما يعرفوش السما من العما وجايين بالواسطى

أيها السادة التسرع في الموافقة على ترقيع الدستور لن يُعطي فرصة لقوى وطنية ناشئة ونظيفة مثل شباب التغيير بتوع 25 يناير إنها تشارك في الحياة الحزبية

وفعلاً اللي جاهزين دلوقت هم الاخوات وفلول الحزب الوطني الذين يجيدوا فن الإنتخابات والذين يجيدوا اللعب على كل الحبال

أما محاولة التخويف وتصوير " لا " على إنها إستمرار لتعطيل عجلة الإنتاج في مصر وإستمرار لتعطيل الحياة كلها ..

فهي مثل دعاوى إن تظاهرات التحرير كل يوم جثمعه بتعطل الإنتاج في مصانع المحلة الكبرى واسوان !!!!!!!!!

[president]

كلا النتيجتين (القبول والرفض) ستؤدى إلى دستور جديد

ولكن .. نحن أمام خيارين :

1) أن نطرح مشروعا للدستور فى ظل دولة مدنية ومؤسسات تشريعية

2) أن نطرح مشروعا للدستور فى ظل حكم عسكرى بلا مؤسسات تشريعية

أنا لا أخاف من ممارسة الديموقراطية كما يخاف البعض

كل تأخير لممارسة الديموقراطية يقوى فرصة الاستبداد

والاستبداد بدوره يخنق الديموقراطية

أنا لا أخاف الديموقراطية

أنا أخاف على الديموقراطية

لذلك سأقول نعم

نعم لدستور جديد فى ظل دوله مدنيه.

نعم لتقصير فترة الحكم العسكرى .

نعم لدوله مدنيه بأسرع وقت لمواجهة مخاطر( ليبيا - انفصال السودان - مشاكل حوض النيل - والطامه الكبرى اسرائيل)

نعم لدوله مدنيه سريعه لعودة الثقه سريعا فى اقتصادنا .

نعم لمصر

[أبو محمد]

ما معنى أن يخاف المنتصر من المهزوم ؟!

أن يعتقد المنتصر ان المهزوم قد مات عندما اختفى داخل النفق

أخى "محمد"

هل قرأت هذا المقال للمستشار طارق البشرى ؟

أنا أعلم أنك - بحكم السن مثلى - متأكد من صدق كل كلمة كتبها الرجل عن "البارحة" ..

ولكن

ما رأيك فيما قاله عن التشابه بين اليوم والبارحة ؟

طيب اسمع الشهادة دى كده علشان تعرف انه لم يكن الخوف هو من طالب بعودة العسكر ، بل كان تدبير من رجال العسكر انفسهم

تسجيل لكل من " جلال حماد - أحمد حمروش - خالد محيى الدين - أحمد طعيمة " كنت قد سجلته منذ سنوات قد يحكى بعضا مما كان يجرى خلف الابواب ويمكن قراءته بين السطور من هذه الشهادات

شهادة احمد طعيمة فى المشغل الاول يعمل تلقائيا ، والشهادات مجمعة فى المشغل الثانى .

أعرف يا أستاذ محمد .. ولقد كتبت عن هذا منذ أكثر من أربع سنوات .. صحيح أن من دبر هم العسكر (وده اللى مخوفنى) .. ولكن من قام بالمظاهرات والاعتداء على السنهورى هم من الشعب .. وهم ممن قال "لا" للديموقراطية ، و "نعم" للعسكر :

الأبناء الأعزاء :

Bassem 2009

abaomar

أنا مدين لكما برد على ما وجهتماه إلىّ من أسئلة ..

إسمحا لى أن يقتصر ردى على الإدلاء بمعلومات بخصوص المواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الأخوان المسلمين .. والإجابة على السؤال عن سبب عدم الإدلاء برأى فى هذا الموضوع

بالنسبة للمواجهة بين عبد الناصر والتيار الدينى ممثلا فى الإخوان

فقد بدأت تظهر على السطح فى فبراير سنة 1954 أثناء أزمة عزل محمد نجيب بإجباره على تقديم استقالته وما تبعها من حركة سلاح الفرسان (المدرعات) وحامية الإسكندرية التى لم توافق على عزله ثم خروج أكبر مظاهرات عرفتها مصر منذ مظاهرات عودة سعد زغلول (حوالى نصف مليون مواطن) .. تطالب بعودة نجيب وتأييد الأخوان لتلك العودة (وقد قيل أن المظاهرات كانت من تدبير الأخوان) فعاد محمد نجيب رغم أنف التيار الذى كان على رأسه جمال عبد الناصر فى مجلس قيادة الثورة والذى كان يدعو إلى حتمية اللجوء إلى الحكم "القوى" فى مواجهة التيار الأصغر الذى كان يحبذ عودة الحياة النيابية وحكم الشعب .. كان ذلك فى 25 و26 فبراير .. وفى يوم 28 فبراير أعلن محمد نجيب البيان التالى :

إننا قررنا أن تكون الجمهورية جمهورية برلمانية على أساس، هو أن نبدأ فورا بتأليف جمعية تأسيسية تمثل كافة هيئات الشعب المختلفة، لتؤدي وظيفة البرلمان مؤقتا، وتراجع نصوص الدستور بعد أن يتم وضعها. وبعد ذلك تعود الحياة النيابية إلى البلاد في مدة أقصاها نهاية فترة الانتقال. وهذا أمر متفق عليه.. ونحن عند وعدنا الذي قطعناه على أنفسنا من أننا لم نقم إلا لإعادة الدستور على أساس سليم في نهاية فترة الانتقال".

كان ذلك أمام مظاهرات حاشدة قام بها طلبة جامعة القاهرة أمام قصر عابدين وكان من بينهم عبد القادر عودة الذى طلب منه محمد نجيب أن يصعد إلى جواره لتهدئة ثورة الطلاب الذين كانوا يحتجون على إصابة زملائهم فى المظاهرات ووقف عبد القادر عودة إلى جوار محمد نجيب وهو يلقى هذا البيان .. وظهرت إشاعة لا أدرى من أطلقها أن قادة الإخوان وعلى رأسهم الهضيبى وعبد القادر عودة نصحوا محمد نجيب بانتهاز الفرصة للقضاء على مجلس قيادة الثورة فى ظل هذا التأييد الشعبى الجارف ولكنه رفض قائلا : "إنهم أولادى وقد عرفوا خطأهم .. وعفا الله عما سلف "

ومن المؤكد أنه إذا كانت هذه الإشاعة قد تداولها الشعب فإنها كانت المحرك أو "المبرر" لتطبيق نفس الأسلوب الذى اقتضى التعجيل بقيام الثورة عندما نما إلى علم "الضباط الأحرار" أن الملك يعد العدة للفتك بهم لتأييدهم محمد نجيب فى انتخابات نادى الضباط ضد مرشح القصر .. فقرر عبد الناصر وتياره داخل مجلس قيادة الثورة أن يتم ضرب الجماعة قبل أن ينجحوا مع محمد نجيب فى الإطاحة بهم وبدأت حملة اعتقالات فى صفوفهم (كان عبد الناصر وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء) ..

وبدأت أحداث مارس 54 .. فقد كان مجلس قيادة الثورة قد قرر فى 25 مارس القرارات الآتية التى أعلنها الصاغ كمال الدين حسين باسم المجلس :

قرر مجلس الثورة بجلسته اليوم25/3/1954:

أولا: يسمح بقيام أحزاب.

ثانيا: المجلس لا يؤلف حزبا.

ثالثا: لا حرمان من الحقوق السياسية حتى لا يكون هناك تأثير على الانتخابات.

رابعا: تنتخب الجمعية التأسيسية انتخابا حرا مباشرا بدون أن يعين أي فرد وتكون لها السيادة الكاملة والسلطة الكاملة، وتكون لها سلطة البرلمان كاملة، وتكون الانتخابات حرة.

خامسا: حل مجلس الثورة في 24 يوليو المقبل باعتبار الثورة قد انتهت وتسلم البلاد لممثلي الأمة.

سادسا: تنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها.

وفى إطار هذه القرارات فقد تم الافراج عن المعتقلين من الإخوان وإعادة نشاط جماعة الأخوان المنحلة منذ 48

ولكن لم يدم ذلك طويلا فقد حدث أغرب رد فعل لا يمكن لإنسان وطنى عاقل أن يتصوره إلا إذا اقتنع أن رد الفعل هذا كان مدبرا .. ولن يحتاج إلى كثير من الذكاء ليعرف من دبره ..

ففى 26 مارس فوجئ الناس بتوقف جميع وسائل المواصلات ظهرا وإعلان رئيس اتحاد نقابات عمال النقل (كان اسمه الصاوى) إضرابا شاملا وصاحب ذلك مظاهرات صاخبة .. أتدرون بم كانت تنادى ؟ .. كانت تنادى بإلغاء قرارات عودة الحياة النيابية ، وتهتف بسقوط المثقفين .. وتوجهت إلى مجلس الدولة لتعتدى على رئيسه رجل القانون المستشار الدكتور جمال السنهورى وتنهال عليه ضربا بالأحذية

المواجهة الثانية بين عبد الناصر والتيار الإسلامى ممثلا فى الإخوان كانت عقب اتفاقية الجلاء التى ترأس المفاوضات فيها جمال عبد الناصر والتى تبرأ منها محمد نجيب .. وكان ذلك أيضا فى عام 1954

ففى 27 يوليو 1954 أعلنت مصر وبريطانيا موافقتهما على مشروع اتفاقية للجلاء عن مصر وعندما نشرت بنود المشروع الذى وافق عليه عبد الناصر فى المفاوضات وهو ما عارضه الكثير من الوطنيين وعارضته كذلك جماعة الإخوان .. وحيث أن الصحيفة الوحيدة المعارضة (المصرى) كانت قد أغلقت .. فقد بدأ الإخوان فى إعلان رأيهم بواسطة المنشورات .. وكان المرشد العام (حسن الهضيبى) خارج مصر فى ذلك الوقت ونشر الانتقادات التى كانت توجه إلى المعاهدة فى إحدى الصحف اللبنانية وكانت هذه الانتقادات تتلخص فى الآتى :

* كانت معاهدة 1936 ستنتهي بعد فترة تقل عن السنتين .. مما يحتم الجلاء عن القواعد دون أي ارتباط قانوني يسمح لهذه القوات بالعودة إليها، بينما تعطي المعاهدة الجديدة لبريطانيا هذا الحق .. إذ تنص على الرجوع إلى القاعدة فى حالة الهجوم على الدول العربية أو تركيا.

* إن النص الخاص بالعودة فى حالة الهجوم على تركيا يربط مصر والدول العربية بهذه الدولة، وبالتالي بالمعسكر الغربي.

* النص الذي يسمح لبريطانيا أن تحتفظ بقواعد جوية تهديد لمصر، كما أنه وسيلة لاستمرار السيطرة عليها في عصر الطيران الراهن.

* إن "المدنيين" الذين ينتظر أن يساعدوا في تشغيل المنشآت بالقواعد هم بطبيعة الحال عسكريون في ثياب مدنية.

* مدّ هذا الاتفاق معاهدة 1936 خمس سنوات أخرى، وسمح "بالتشاور" في إعادة النظر فيه عند انتهاء مدته، وهو نفس النص الذي جعل من معاهدة 1936 معاهدة دائمة في واقع الأمر.

وبناء على هذه الأسباب جميعا؛ فقد "رفض" الهضيبي الاتفاق، وأصر على وجوب عرض أي اتفاق بين مصر وأي حكومة أجنبية على "برلمان منتخب انتخابا حرا.. يمثل إرادة الشعب"، وعلى صحافة لا تخضع للرقابة، وتتمتع بحرية المناقشة.

وهنا بدأت المواجهة بين عبد الناصر "فى صحف الحكومة" وبين الإخوان "فى المنشورات" ... وفى سبتمبر 1954 صدر قرار خطير بنزع الجنسية المصرية عن 6 مواطنين مصريين بالخارج منهم 5 من الإخوان بالإضافة إلى محمود أبو الفتح أحد أصحاب جريدة " المصرى " المحظورة لأنهم عارضوا الاتفاقية فاتهموا بالخيانة إلى جانب اتهامات أخرى

وأخذت المواجهة تتصاعد إلى أن انتهت بتوابع حادث المنشية الذى وقع فى 25 أكتوبر (كانت إتفاقية الجلاء قد وقعت فى 19 أكتوبر) واتهمت جماعة الأخوان بتدبيره وتنفيذه .. وقال فريق من الإخوان إن الحادث ما هو إلا تمثيلية قام بها عبد الناصر للتخلص من الإخوان .. وقال فريق آخر منهم إن هنداوى دوير ومحمود عبد اللطيف لم يتلقيا أى توجيهات بالقيام بمحاولة الاغتيال وأن هنداوى دبر الحادث وقام محمود عبد اللطيف بالمحاولة كعمل فردى ....

وهذه هى كلمات جمال عبد الناصر عقب إطلاق النار عليه :

"أيها الشعب ... أيها الرجال الأحرار... جمال عبد الناصر من دمكم، ودمي لكم، سأعيش من أجلكم، وسأموت في خدمتكم، سأعيش لأناضل من أجل حريتكم وكرامتكم. أيها الرجال الأحرار... أيها الرجال... حتى لو قتلوني فقد وضعت فيكم العزة، فدعوهم ليقتلوني الآن، فقد غرست في هذه الأمة الحرية والعزة والكرامة، في سبيل مصر وفي سبيل حرية مصر سأحيا، وفي خدمة مصر سأموت"

وأيا كانت الحقيقة التى لا زالت موضع جدال إلى الآن فإن الشئ المؤكد أن الحادث أعطى جمال عبد الناصر فرصة ذهبية للانقضاض على الإخوان باعتقال الآلاف منهم وصدور الحكم بإعدام 7 منهم فى ديسمبر 1954 .. واعتقد عبد الناصر أنه قضى عليهم نهائيا ولكن هذا لم يكن صحيحا فقد كانت هناك جولة أخرى عام 1964

.................................................................................................................................

كانت تلك معلومات وليست آراء

أما السبب فى عدم الإدلاء برأيى فى موضوع "عبد الناصر أم السادات" .. فهو أن هذا الموضوع قد انضم إلى موضوعات أخرى تصيبنى مناقشتها بحالة هى خليط من الحزن .. والإحباط .. والاكتئاب .. والأسف .. واليأس ...

ومع ذلك أعدك يا أخ Bassem2009 بوضع رأى لواحد من عظمائنا (لست أنا بطبيعة الحال) فى هذا الموضوع لعله يريحك ويريح الكثير من الأصدقاء الذين انبروا للإدلاء بآرائهم ... فقط إمهلنى مهلة قصيرة لأبحث عن كتاب فى مكتبتى ، أرجو ألا أكون قد أقرضته لأحد الأصدقاء فاستولى عليه ولم يعده

[أسد]

بصفتي من المغتربين

فلن يكون لي نصيب أن أدلي بصوتي في الإستفتاء غداً

ولكن .. لو كان مقدر لي أن أدلي بصوتي لكنت سأقول

لا

بما أن الثورة قد حدثت

وانتصر الشعب

وانتصرت إرادة التغيير ... فبالتالي يجب أن يتغير كل شئ في هذا النظام القديم الذي غضب عليه كل المصريين

يجب أن تتغير اللغة والنبرة التي كانت قائمة

بالطبع .. يجب أن يتم كتابة دستور جديد لمصر

نابع من إرادة الشعب المصري عام 2011

نابع من رغبة المصريين العارمة في التغيير والتطور ..

كنت سأقول لا ..

لا لترقيع الدستور المصري المهلهل أصلاً

[jasmin hamed]

انا هقول لا لسبب قد يكون اتفه بكتير من الاسباب الديمقراطيه و التشرعيه و الحزب الوظنى و الاخوان

بقول لا عشان الجرح الى انتفتح لازم يطهر الاول

لازم الناس ماتتشغلش بعمر موسى او البرادعى و لا بحزب الاخوان و الجماعات

لازم ننضف البلد من رجال الاعمال الفاسدين

لازم ننشغل بالحزب الوطنى و امن الدوله

انما الناس تنشغل بالانتخابات و الاخوان و الحركات و تنسى ان لينا فلوس منهوبه

لازم نفكر فى تائميم الشركات الى اتباعت بخمسه فى الميه من تمنها

لازم نحصل المخلفات الماليه فورا و نحطها فى صندوق لاعاده الابناء و الاستقرار و حد ادنى للاجور

ماينفعش يبقى فيه انتخابات رائاسيه فىظل ظرف اقتصادى طارئ و انتخابات برلمانيه

فى انعدام شبه تام للامن

طول ما الجيش مطر يبقى فى الشارع الحكم عسكرى حتى لو عندنا مجلس شعب و رئيس

لازم نرجع للشارع التوازن الاول لازم ترجع الشرطه و تفعل الجهات الرقابيه عليها

لازم كل الوزارات تشتغل بصوره تكامليه و ينسحب الجيش بالتدريج

لكن اى انتخابات سواء رئاسه او برلمانيه هتبقى كتعه مالهاش غير ايد واحده فى الشارع هيه ايد الجيش

[الغريب]

من أحد الأمور التي تثير حفيظة الموافقين على التعديلات الدستورية (وأنا منهم) هي التخوف من إطالة فترة حكم الجيش في حالة رفض التعديلات الدستورية..

الجيش في مصر ليس معصوم عصمة بيضاء من ملوثات الفساد على مدار 30 سنة أو يزيد

ولكن من وضع خط أحمر على إنتقاد الجيش هو الشعب نفسه ، وذلك لأن الجيش يمثل سلطة مقبولة نسبيا لحين الخروج من حالة إفتقاد الرؤوس الذي تعيشها مصر في الوقت الحالي

الشعب كان سيد الموقف حينما تغابى عن إحتمالية وجود فساد بالجيش المصر عملا بالقول (ليس الغبي بسيد قومه ولكن سيد قومه يتغابى)

الشعب هو من تغافل عن وجود سيد مشعل في الوزارة الجديدة بالرغم من علامات إستفهام كبيرة حول الرجل ..

ولكن الشعب الآن يفترض أن يتنبه ولو ليوم أو يومين لخطورة تواجد الجيش في السلطة فترة أطول

الجيش المصري في السلطة لوقت أطول يضعنا بين إحتمالين على أحسن وأسوء تقدير

يضعنا بين فرضية حكم عسكري كخيار مطروح جدا وبخاصة في حالة الفوضى المتوقعة على إقرار دستور جديد للبلاد، حينها يتدخل الجيش ليقول أنا مستمر في السلطة لإقرار الأمن في البلاد ، ثم يأتي التخوف الحقيقي أن الجيش يرفض تسليم السلطة أصلا لأن الوضع أصبح مقلق على المستوى الداخلي والخارجي مستقبلا .. وهذا هو أسوء تقدير

أما الفرضية الثانية.. وهي إعتبار أن الدستور الجديد سيمر بسلام من جميع الفخاخ المنصوبة له في ظل عدم وجود رؤوس شرعية مدنية للبلاد، فهل سنضمن أن هذا الدستور ينظم العلاقة بين السلطة المدنية والسلطة العسكرية على نحو عادل ، وبخاصة أن هذه المسئلة حرجة جدا في كثير من البلدان وهي طبيعة العلاقة بين السياسة والجيش ، وقد وصل الأمر في بعض الدول أن الجيش يتدخل أحيانا ليلغي أختيار الشعب كما في تركيا والتي تعاني الآن من محاولات لتقليص دور الجيش ، أو إسرائيل التي قيل في حقها أنه إسرائيل عبارة عن جيش له دولة وليست دولة لها جيش .. وهذا هو أحسن تقدير

تحياتي

[jonathan]

لكل اخواني المصريين الوطنيين قي المنتدي..سلام ليكم جميعا..دة اول موضوع لي قي المنتدي على الرغم من مشاركتي في مواضيع عدة و من فترة و اللى حفزني لكتابة الموضوع دة هو التخبط حوالين التعديلات الدستورية اللى انشالله كلنا رايحين نستفتي عليها غدا..الموضوع مطروح بمنتهى الحيادية..بعيدا عن اي تحامل على فئة او حزب معين..عشان كدة اسمحولى اقول..الجهلاء يمتنعون..و اقصد بالجهل هنا هو اي جهل بمواد الدستور و بمكتسبات الثورة او متطلبات المرحلة القادمة..بدون ديباجة كتير اسمحولى بعرض النقاط.

1- مادة 75..التعديل ان رئيس الجمهورية لازم يكون مصري من ابوين مصريين و ان لا يكون هو او احد من والديه حامل جنسية دولة اخري و الا يكون متزوج من اجنبية و الا يقل السن عن 40 سنة.

الاعتراض..واضح وضوح الشمس التعديل دة مقصود بيه مين..طبعا الدكتور البرادعي..شخصيا انا غير مقتنع بيه او بغيرة الفترة القادمة..لكن وجهة النظر انك رجعت تفصل الدستور تاني على اشخاص معينيين زي التعديلات اللي حصلت ايام الرئيس مبارك..طيب ليه كمان محددتش توجه الديني..و ليه محددتش السن ميزيدش عن كذا..و هل ممكن تبقي مراءة ولا لاء..يا جماعة الكلام دة مبيحصلش في الدول المتقدمة و عندنا الرئيس اوباما خير مثال ...طيب ليه نروح بعيد...هو مؤسس مصر الحديثة كانت جنسيته ايه!!!...نعم للرئيس المصري..لكن زوجته ايه...فلتت منهم دي شوية.

2- مادة 76 للترشيح لازم المرشح يحصل على موافقة 30 من اعضاء مجلس الشعب او 30000 توقيع من 15 محافظة بواقع مش اقل من الف من كل محافظة.

الاعتراض.طيب شكل مجلس الشعب اللي حيتعمل في ظل الدستور المعدل دة ايه...50% عمال و فلاحين و كوتة مرأة...يا عالم الكلام دة كان زماااااان ايام ما كان التعليم قاصر على طبقة معينة فكان لازم يعبر عن فئات الشعب عمال و فلاحيين...النهاردة في كل قري مصر شباب جامعى متعلم..بكالوريوس زراعة و عندة مزرعة..انتخبه ولا انتخب واحد امي...ليه ميكونوش ممثلى الشعب متعلمين على الاقل بحد ادني...احنا عايزين نطور و لا نفضل محلك سر..و بعدين اقوى فئتين موجودين و منظمين حاليا..الوطني و الاخوان و هما الوحديين تقريبا الموافقيين على التعديلات...يا سبحان الله..اعداء الامس اصدفاء اليوم...شخصيا انا شايفها صفقة جديدة من صفقاتهم..دخلونا مجلس الشعب و احنا ندعم حزبكم...و اللي ياكد الكلام دة ما تم نشره على موقع الاخوان بتخوين و تدليس كل من يعارض التعديلات...يا ناااااااااااااااااااااس..حرام تضيعوا الثورة دي.

3- المادة 77.مدة الرئاسة 4 سنيين بحد اقصى فترتين..المفاجاءة الكبيرة....مادة 190 من نفس الدستور بتقول مدة الرئاسة 6 سنين من تاريخ اعلان النتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟ حد يفهمنا يا عالم..ازاي المادة دي محدش قربلها

4. مادة 148 الخاصة بقانون الطوارئ ...الرئيس يعلن حالة الطوارئ اذا ما اقتضى الامر بحسب القانون و بعد العرض على مجلس الشعب( المنتخب في ظل هذا الدستور)بمدة لا تزيد عن 6 اشهر.

الاعتراض...هى كلمة واحدة...تاااااااااااني..الرئيس حيتغير لكن النظام هو هو...ما فبش فايدة.

5- مادة 189 لرئيس الجمهورية و مجلس الشعب الحق في تاسيس دستور جديد للبلاد من خلال جمعية تاسيسة خلال ستة اشهر و يتم عمل استفتاء عليه ..العملية تستغرق سنة

الاعتراض...ما فيش اي الزام للرئيس تماما بعمل اللجنة دي او انشاء الدستور..و لو قرضنا ان عنده ثقافة التخلة عن الكرسي..طيب ممكن الدستور دة الشعب ما يوافقش عليه ..نقوم نمد سنة كمان..نفس السيناريو اللي حصل ايام الرئيس السادات..و مرحبا بنفس النظام تاني...هو احنا ليه مبنتعلمش من التاريخ.

دي بعض من المواد اللي ارة شخصيا ان فيها عيوب صارخة ناهيك عن باقي المواد..او بالاحري الدستور كله.

طيب في حالة الموافقة بنعم...بالبلدي كدة...الجيش حيخلع ايدة و تتعمل انتخابات مجلس شعب..و النتيجة واضحة..يا دولة دينية زي ايران...يا مؤسسة فساد جديدة بوجوه جديدة....لم تكن تللك اهداف الثورة ولا الشهداء.

في حالة لا...يعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن اعلان دستوري مؤقت لحين عمل دستور جديد للبلاد ..اللي حيدفعه لاعلان مجلس رئاسي بما انه يريد تسليم السلطة و العودة للثكنات العسكر ية و دة حقه..

على فكرة عمل دستور جديد لا يستغرق اكتر من 4 او خمس اشهر..و عندنا دساتيير كتيرة ممتازة ..دي مصر اسست دساتيير للدول العربية.

دة مجرد راي و طرح للموضوع..عشان كدة انا بكرة رايح اقول لا للتعديلات الدستورية

تم تعديل 18 مارس 2011 بواسطة jonathan

[se_ Elsyed]

1- مادة 75..التعديل ان رئيس الجمهورية لازم يكون مصري من ابوين مصريين و ان لا يكون هو او احد من والديه حامل جنسية دولة اخري و الا يكون متزوج من اجنبية و الا يقل السن عن 40 سنة.

الاعتراض..واضح وضوح الشمس التعديل دة مقصود بيه مين..طبعا الدكتور البرادعي

لأ البرادعي لا يحمل جنسية أخرى غير المصرية .. وزوجته مصرية 100 %

لكن المقصود بها هو احمد زويل حيث زوجته سورية الجنسية ...

كنت أعتقد إن اللي متجوز من جنسية عربية سيثتثنى

[Om Zayd]

لكل اخواني المصريين الوطنيين قي المنتدي..سلام ليكم جميعا..دة اول موضوع لي قي المنتدي على الرغم من مشاركتي في مواضيع عدة و من فترة و اللى حفزني لكتابة الموضوع دة هو التخبط حوالين التعديلات الدستورية اللى انشالله كلنا رايحين نستفتي عليها غدا..الموضوع مطروح بمنتهى الحيادية..بعيدا عن اي تحامل على فئة او حزب معين..عشان كدة اسمحولى اقول..الجهلاء يمتنعون..و اقصد بالجهل هنا هو اي جهل بمواد الدستور و بمكتسبات الثورة او متطلبات المرحلة القادمة..بدون ديباجة كتير اسمحولى بعرض النقاط.

1- مادة 75..التعديل ان رئيس الجمهورية لازم يكون مصري من ابوين مصريين و ان لا يكون هو او احد من والديه حامل جنسية دولة اخري و الا يكون متزوج من اجنبية و الا يقل السن عن 40 سنة.

الاعتراض..واضح وضوح الشمس التعديل دة مقصود بيه مين..طبعا الدكتور البرادعي..شخصيا انا غير مقتنع بيه او بغيرة الفترة القادمة..لكن وجهة النظر انك رجعت تفصل الدستور تاني على اشخاص معينيين زي التعديلات اللي حصلت ايام الرئيس مبارك..طيب ليه كمان محددتش توجه الديني..و ليه محددتش السن ميزيدش عن كذا..و هل ممكن تبقي مراءة ولا لاء..يا جماعة الكلام دة مبيحصلش في الدول المتقدمة و عندنا الرئيس اوباما خير مثال ...طيب ليه نروح بعيد...هو مؤسس مصر الحديثة كانت جنسيته ايه!!!...نعم للرئيس المصري..لكن زوجته ايه...فلتت منهم دي شوية.

2- مادة 76 للترشيح لازم المرشح يحصل على موافقة 30 من اعضاء مجلس الشعب او 30000 توقيع من 15 محافظة بواقع مش اقل من الف من كل محافظة.

الاعتراض.طيب شكل مجلس الشعب اللي حيتعمل في ظل الدستور المعدل دة ايه...50% عمال و فلاحين و كوتة مرأة...يا عالم الكلام دة كان زماااااان ايام ما كان التعليم قاصر على طبقة معينة فكان لازم يعبر عن فئات الشعب عمال و فلاحيين...النهاردة في كل قري مصر شباب جامعى متعلم..بكالوريوس زراعة و عندة مزرعة..انتخبه ولا انتخب واحد امي...ليه ميكونوش ممثلى الشعب متعلمين على الاقل بحد ادني...احنا عايزين نطور و لا نفضل محلك سر..و بعدين اقوى فئتين موجودين و منظمين حاليا..الوطني و الاخوان و هما الوحديين تقريبا الموافقيين على التعديلات...يا سبحان الله..اعداء الامس اصدفاء اليوم...شخصيا انا شايفها صفقة جديدة من صفقاتهم..دخلونا مجلس الشعب و احنا ندعم حزبكم...و اللي ياكد الكلام دة ما تم نشره على موقع الاخوان بتخوين و تدليس كل من يعارض التعديلات...يا ناااااااااااااااااااااس..حرام تضيعوا الثورة دي.

3- المادة 77.مدة الرئاسة 4 سنيين بحد اقصى فترتين..المفاجاءة الكبيرة....مادة 190 من نفس الدستور بتقول مدة الرئاسة 6 سنين من تاريخ اعلان النتيجة؟؟؟؟؟؟؟؟ حد يفهمنا يا عالم..ازاي المادة دي محدش قربلها

4. مادة 148 الخاصة بقانون الطوارئ ...الرئيس يعلن حالة الطوارئ اذا ما اقتضى الامر بحسب القانون و بعد العرض على مجلس الشعب( المنتخب في ظل هذا الدستور)بمدة لا تزيد عن 6 اشهر.

الاعتراض...هى كلمة واحدة...تاااااااااااني..الرئيس حيتغير لكن النظام هو هو...ما فبش فايدة.

5- مادة 189 لرئيس الجمهورية و مجلس الشعب الحق في تاسيس دستور جديد للبلاد من خلال جمعية تاسيسة خلال ستة اشهر و يتم عمل استفتاء عليه ..العملية تستغرق سنة

الاعتراض...ما فيش اي الزام للرئيس تماما بعمل اللجنة دي او انشاء الدستور..و لو قرضنا ان عنده ثقافة التخلة عن الكرسي..طيب ممكن الدستور دة الشعب ما يوافقش عليه ..نقوم نمد سنة كمان..نفس السيناريو اللي حصل ايام الرئيس السادات..و مرحبا بنفس النظام تاني...هو احنا ليه مبنتعلمش من التاريخ.

دي بعض من المواد اللي ارة شخصيا ان فيها عيوب صارخة ناهيك عن باقي المواد..او بالاحري الدستور كله.

طيب في حالة الموافقة بنعم...بالبلدي كدة...الجيش حيخلع ايدة و تتعمل انتخابات مجلس شعب..و النتيجة واضحة..يا دولة دينية زي ايران...يا مؤسسة فساد جديدة بوجوه جديدة....لم تكن تللك اهداف الثورة ولا الشهداء.

في حالة لا...يعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن اعلان دستوري مؤقت لحين عمل دستور جديد للبلاد ..اللي حيدفعه لاعلان مجلس رئاسي بما انه يريد تسليم السلطة و العودة للثكنات العسكر ية و دة حقه..

على فكرة عمل دستور جديد لا يستغرق اكتر من 4 او خمس اشهر..و عندنا دساتيير كتيرة ممتازة ..دي مصر اسست دساتيير للدول العربية.

دة مجرد راي و طرح للموضوع..عشان كدة انا بكرة رايح اقول لا للتعديلات الدستورية

أولا و قبل كل شيء .. فرحانة اوي انك هتشارك في الاستفتاء .. و الاهم انك بتتحرك بقناعتك مش تبعا لحد

استسمحك تقرا الموضوع ده

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=117612

هتلاقي اعضاء افاضل ناقشوا النقاط التي أثرتها

قد تقتنع بوجهة نظرهم او لا.. ده يرجع لك

زي مثلا حكاية المادة 190 .. اللي اتضح انها انتقالية و خاصة بوضع السادات تحديدا - حتى في آخرها بيقول الجمهورية العربية المتحدة

و حكاية الالزام التي قتلت بحثا

مش عايزة اكرر .. رجاء تقرا الموضوع

و تحياتي مرة أخرى

[مسافر]

لا مقصود بيه القرضاوي لانه يحمل الجنسية القطرية

كلها ظنون

[أبو محمد]

من العار أن نكتب دستورا من أجل فرد .. ومن العار أن نرفض دستورا من أجل فرد

فرد من بين 85 مليون !!!!!!!!

إزدواج الجنسية يعنى ازدواج الولاء

أرجو من أخى الفاضل "محمد" وضع القسم الذى يقسمه من يتجنس بالجنسية الأمريكية .. وأن يضع زملاؤنا فى الدول الأخرى القسم الذى يقسمه من يتجنس بجنسية تلك الدول

طالب الثانوية لكى يتقدم إلى كلية عسكرية لابد أن يكون من أبوين ، وجدين مصريين .. ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة .. فكيف يستقيم أن يكون القائد الأعلى مزدوج الولاء ؟؟؟

ليس طعنا فى وطنية أى مصرى بالخارج ومتجنس بجنسية بلد المهجر .. ولكنه منصب رئيس الجمهورية وليس رئيس مجلس إدارة شركة

[doha]

لظروف خاصة جدا مش هيكون بمقدوري المشاركه في الاستفتاء .. يمكن لهذا السبب لم اشغل نفسي الفترة الاخيرة بمعرفة الفروق الدقيقة بين ماسيحدث ان صوت بنعم او لماذا يجب ان اصوت بلا ..يمكن اطلعت سريعا من باب العلم بالشيء على مبررات من يقول نعم او حيثيات من يقول لا وتوقفت عند بعض النقاط الي اتمنى تكون في اعتبار من سيشارك في التصويت غدا باذن الله ..

1. لا اعتقد ان هنالك من ينكر حجم الاخوان في المشهد السياسي المصري ولا اظن اكتساحهم لأي انتخابات قادمه هو موضع شك .. اتفقنا معهم او اختلفنا سيظل لهم القبول الاوسع لدى رجل الشارع المصري وستحتم هذه المكانة الشعبية على كل الاحزاب والفصائل المنافسة محاولة افساد العلاقه بين الاخوان والشعب باي طريقة كانت .. اعتقد ان تصوير موافقة الاخوان على التعديلات الانتخابية وكأنه خروج على الاجماع وان وراءه بحث عن مصلحه خاصة بالاخوان فقط هي فرصة ذهبية قد لا تتكرر قد تحجم من تاثير الاخوان على القرار النهائي لقطاع عريض من المصريين ..

اذا فموافقة الاخوان على التعديلات في حد ذاتها قد تكون بالفعل لانها تعديلات منطقية يجب الموافقة عليها وليس كما اشيع من التيارات الاخرى انها وقفة اخوانية مستقلة لا علاقه لها بالصالح العام ..

2. بدى لي ان النتيجه في الحالتين واحده .. فان خرج الاجماع بلا وجب اصدار دستور جديد .. وان خرجت بنعم فايضا سيلزم القيام بصياغه دستور جديد .. الفارق الوحيد في الحالتين هو من سيكلف بهذا الدستور ومن سيشارك في صياغته ..

3. على مافهمته ففي حالة الاجابة بلا ستشكل لجنة من 100 شخص لصياغه الدستور الجديد .. سيتم اختيار هذه اللجنة باسماء منتخبة من قبل الشعب .. هنا لست متأكده ان كان اختيار من سيتم ترشيحه للمشاركه في هذه اللجنة سيقتصر على الفقهاء الدستوريين فقط ام من الشخصيات العامة والمفكرين كما حدث على من اطلق عليهم لجنة الحكماء ..

فان كانت المفاضلة ستتم بين شخصيات ليست بالضرورة قانونية . . فهل يعني هذا امكانية انضمام خالد ابو النجا مثلا بصفته شخصية مشهورة او عبود الزمر على سبيل المثال بصفته ( شيخ طريقة ) وله اتباع ؟ .. عندما نتحدث عن استفتاء جماهيري فتوقع ان يصل من يستحق اضافة الى ذوي الشعبية او اصحاب النفوذ او كثيري الاتباع .. هل يمكن في هذه الحالة لمن ذكرتهم ـ مع احترامي ـ ان يشاركوا في صياغه دستور الاجيال القادمه ؟؟؟؟؟

اعتقد انه احتمال مستبعد وسيتم اقتصار اللجنة على القانونيين ـ حتى هذه اللحظة لست متاكده فما اذكر اني سمعته في الفضائيات ان اللجنة ستكون من الحكماء بغض النظر عن انتمائهم الفكري او خلفيتهم القانونية ولكني لست اكيده من المعلومة ايضا ـ سافترض ان اللجنة ستكون من القانونيين فقط وعلينا نحن الشعب الاختيار والمفاضلة بين 100 مرشح منهم ..

عن نفسي لست ادري من من القانونيين ساختار ..

لم يسبق لي الدراسة في كلية الحقوق وعليه فلا اعرف بصفة شخصية احدا من اساتذتها ولا استطيع ان رشح احدهم امامي ان اجزم بعقليته او مدى نزاهة اختياره .. لن يكون امامي الا الفضائيات وبرامج التوك شو التي سيتبارى كل منها في ابراز الافضل من بين القانونيين لنقوم نحن الشعب بترشيحه ..

في حالة كهذه من يضمن لي ان يصل من يستحق لشاشة الفضائيات ومن يضمن لي ان امثال السنهوري هم من سيشاركون في الصياغه وليس امثال سرور ولن اقول الديب او حتى مرتضى منصور ؟ كلهم قانونيين وكلهم لا علم لي بتوجهاتهم الا من الفضائيات وبرامج الحوار ..

اذا فحتى اللجنة ذات المائة والتي يفترض ان نختارها نحن الشعب لا نعلم عنهم شيئا وسيتم توجيهنا للاختيار بينهم وسنحتار بنفس طريقة حيرتنا الآن في قول نعم او لا ..

4. من الاراء الوجيهة هي رفض تحكم الـ 50% عمال وفلاحين في مصير الاجيال القادمه .. ولكن ستبقى المشكلة انه لا ضمانة نهائيا لازالة اي من بنود الدستور الحالي التي ترفضها الاغلبية منا .. نحن لا نعلم ماستأتي به اللجنة القادمة والشيء الوحيد الذي نضمنه هو الصياغه القانونية السليمه للدستور الجديد فيما عدا ذلك فلا نعلم ماسيكون به من بنود وما اذا وافقت هذه البنود توجهاتنا ام لم توافق ..

هذا بخلاف حقيقة اخرى ان اصحاب المال والنفوذ مازالوا قادرين على الوصول لقبة البرلمان ومازال بيننا اغلبية لديها استعداد لتلقي مقابل الادلاء بصوتها بغض النظر عن مكان وقوع هذا الصوت ..

اذا وحتى لو خلصنا اختيار الـ (لا ) من نسبة العمال والفلاحين فلا اظنه سيخلصنا من العناصر الفاسده في البرلمان القادم والتي تأتي اليه من مداخل اخرى غير هذه ( الكوته ) ..

5 .لا ادري ولكن بدى لي بان اختيار اعضاء مجلس الشعب سيكون اسهل لنا ( كشعب ) من اختيار اعضاء لجنة الصياغة .. ففي حالة عضوية البرلمان فالاختيار يتم بشكل اقليمي وغالبيتنا في دوائرنا الانتخابية نعرف من يستحق ممن يتسلق .. اظن اننا لو تمكنا من الوصول لآلية يتم فيها انتخاب اعضاء مجلسي الشعب والشورى بنزاهة وشفافية تامه ـ ولو باشراف خارجي ـ فهذا المجلس المنتخب اقدر على انتخاب لجنة تستحق ان تصوغ دستور الاجيال القادمه .. واعتقد ان تحجيم مشاركه الاخوان في تمثيل هذا المجلس ممكنه جدا لو اتحدت بقية التيارات في ابراز مرشحين يستحقون ثقة الشعب الذي لن يتردد في اختيار اي منهم طالما اقتنع بله ليمثله .. لا ادري ان كان ظني هذا في محله ولكني حتى هذه اللحظة اراه اقرب الى المنطق ..

ماسبق كان مجرد ( تفكير بصوت عالي ) فكما ذكرت سابقا لن اشارك في التصويت وامتنعت عن اسداء النصيحه لمن طلبها مني حتى لا احمل في عنقي شيء من تبعة اختياره .. انا فقط احاول ترتيب الافكار فكما ذكرت لم ادرس الموضوع بتأني وعليه فلست واثقة يقينا من ايهما اصح ان نختار نعم ام لا . . ولأكون اكثر صراحة .. فاظنني تعمدت عدم الاختيار ..

[اغابي]

أرجو أن نتمكن من رفض التعديلات الدستورية فى الاستفتاء

حتى نتمكن من أقرار دستور جديد يرقى لحالة المخاض الرائع لثورة 25 يناير لأنه لن يتوافر لنا مثل الوضع القائم حاليا مرة أخرى

حيث لا يوجد رئيس أو مجلس شعب به ترزية قوانين تفصل على مزاج شخص فرعونى النشأة - وهذه فرصة ذهبية للمصريين لصياغة دستور جديد يحقق طموحاتهم ويقلل من سطوة من يحكم مصر بعد ذلك

لذلك .... اقول ....

تم تعديل 18 مارس 2011 بواسطة اغابي

[Alshiekh]

من العار أن نكتب دستورا من أجل فرد .. ومن العار أن نرفض دستورا من أجل فرد

فرد من بين 85 مليون !!!!!!!!

إزدواج الجنسية يعنى ازدواج الولاء

أرجو من أخى الفاضل "محمد" وضع القسم الذى يقسمه من يتجنس بالجنسية الأمريكية .. وأن يضع زملاؤنا فى الدول الأخرى القسم الذى يقسمه من يتجنس بجنسية تلك الدول

طالب الثانوية لكى يتقدم إلى كلية عسكرية لابد أن يكون من أبوين ، وجدين مصريين .. ورئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة .. فكيف يستقيم أن يكون القائد الأعلى مزدوج الولاء ؟؟؟

ليس طعنا فى وطنية أى مصرى بالخارج ومتجنس بجنسية بلد المهجر .. ولكنه منصب رئيس الجمهورية وليس رئيس مجلس إدارة شركة

أولا: أنا لست مواطنا أمريكيا

ثانيا: قسم الولاء لمن يريد أن يصبح مواطن أمريكى

1- أقسم أننى سأتخلى عن الولاء الخارجى لأى

أمير

ملك

دولة

أو أى سيادة او جنسية أو مواطنة سابقة

2- أقسم أن

أدعم وأدافع عن دستور الولايات المتحدة ضد كل الأعداء الخارجيين والمحليين بأيمان وعقيدة خالصة وحقيقية

3- أقسم أن

أحمل السلاح لصالح الولايات المتحدة متى تطلب القانون ذلك

4- أقسم أن

اؤدى الأعمال الغير مخصصة للعسكريين داخل القوات المسلحة الأمريكية متى تطلب القانون ذلك

5- أقسم أن

أؤدى الأعمال الوطنية فى القطاع المدنى ذات التوجه المدنى متى تطلب القانون ذلك

6- وأقسم أننى التزم بكامل حريتى وبدون أى ضغوط نفسية او عقلية او لبعض الأغراض ، وليساعدنى الرب.

المقر بما فيه انا فلان الفلانى وهذا هو توقيعى

[zika]

من العار أن نكتب دستورا من أجل فرد .. ومن العار أن نرفض دستورا من أجل فرد

فرد من بين 85 مليون !!!!!!!!

إزدواج الجنسية يعنى ازدواج الولاء

بس يا استاذ ابو محمد احنا مش بنقول انه يكون مزدوج الجنسية انما يكون ساعة الترشح مش معاه جنسية اخرى غير المصرية

في حين ان التعديل بيقول انه مش هيسمح ليه يترشح اذا كان سبق له حمل جنسية اخرى حتى لو تنازل عنها بعد كدة

ده غير حكاية الاب و الام و الزوجة دي كمان

[jonathan]

شكرا سيادة المشرف علة المداخلة...انا بس مستغرب اول موضوع ليا يتم دمجه كمشاركة في موضوع اخر..انا فاهم طبعا الهدف من الدمج و عشان كدة مكنتش بكتب مواضيع و بكتفي بالمشاركة..لكن نظرا لحساسية الموضوع و ايضاح الرؤية بشكل عملى مبسط كتبت الموضوع و انا واثق انه كان حيحقق مشاركات عالية...على كل حال شكرا بس كنت افضل اخطاري قبل الدمج كشئ من الاحترام.

[jonathan]

انا هقول لا لسبب قد يكون اتفه بكتير من الاسباب الديمقراطيه و التشرعيه و الحزب الوظنى و الاخوان

بقول لا عشان الجرح الى انتفتح لازم يطهر الاول

لازم الناس ماتتشغلش بعمر موسى او البرادعى و لا بحزب الاخوان و الجماعات

لازم ننضف البلد من رجال الاعمال الفاسدين

لازم ننشغل بالحزب الوطنى و امن الدوله

انما الناس تنشغل بالانتخابات و الاخوان و الحركات و تنسى ان لينا فلوس منهوبه

لازم نفكر فى تائميم الشركات الى اتباعت بخمسه فى الميه من تمنها

لازم نحصل المخلفات الماليه فورا و نحطها فى صندوق لاعاده الابناء و الاستقرار و حد ادنى للاجور

ماينفعش يبقى فيه انتخابات رائاسيه فىظل ظرف اقتصادى طارئ و انتخابات برلمانيه

فى انعدام شبه تام للامن

طول ما الجيش مطر يبقى فى الشارع الحكم عسكرى حتى لو عندنا مجلس شعب و رئيس

لازم نرجع للشارع التوازن الاول لازم ترجع الشرطه و تفعل الجهات الرقابيه عليها

لازم كل الوزارات تشتغل بصوره تكامليه و ينسحب الجيش بالتدريج

لكن اى انتخابات سواء رئاسه او برلمانيه هتبقى كتعه مالهاش غير ايد واحده فى الشارع هيه ايد الجيش

رؤية واقعية فعلا و رائعة....تحياتي

[عادل أبوزيد]

يا إلهي  ... كم أنت خطيرة يا محاورات المصريين ، لا أذكر كيف وصلت لهذا الموضوع أظنني كنت أتصفح موضوعا جديدا بعنوان هل تذكرون إستفتاء 19 مارس  و قادتني الذاكرة إلى هنا حيث كانت التعديلات صدمة لي ....

[herohero]

1 hour ago, عادل أبوزيد said:

يا إلهي  ... كم أنت خطيرة يا محاورات المصريين ، لا أذكر كيف وصلت لهذا الموضوع أظنني كنت أتصفح موضوعا جديدا بعنوان هل تذكرون إستفتاء 19 مارس  و قادتني الذاكرة إلى هنا حيث كانت التعديلات صدمة لي ....

وياترى حضرتك شايف ان كان له لازمة كل اللي حصل

للاسف حضرتك والجيل بتاعكم

مستكترين ان الشباب ولست انا منهم يعيشوا مستقبل زي اللي امنتوه لاحفادكم المقيمين ف الغرب

للاسف لن ينصلح حال البلد الا اذا سمح جيل حضرتك للاخفاد الاخرين ان يتمتعوا بما يتمتع به احفادكم

ولا هو حلال عليكم حرام على غيركم