اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رقية السادات تطلب التحقيق مع مبارك بتهمة قتل والدها


mhamed

Recommended Posts

رقية السادات تطلب التحقيق مع مبارك بتهمة قتل والدها

تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، موكلا عن رقيه السادات نجلة الرئيس السابق أنور السادات، ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد كل من الرئيس السابق حسنى مبارك والوزير السابق حسب الله الكفراوى وأبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع، طلب فيه التحقيق معهم فى مقتل الرئيس الراحل "السادات" يوم احتفالات 6 أكتوبر تمهيدا لإحالة الرئيس السابق للمحاكمة الجنائية وتطبيق عقوبة الإعدام عليه بعد ظهور أدلة جديدة تثبت تورط الرئيس السابق فى الواقعة.

أكد صبرى فى بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنه 2011، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير السابق حسب الله الكفراوى وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة وما نشر بأحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، بأن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأضاف الكفراوى أنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة وأن السادات لم يمت من رصاص خالد الإسلامبولى بل إن هناك رصاص من داخل المنصة، وأنه كان فى الصف الثانى أو الثالث وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق وكان "الكفراوى "يتابع بشغف حركه الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع أيده على كتفه وقال له انبطح فانبطح، مؤكدا أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده وكان كبير اليوران توفيق سعد يجذب الكفراوى قائلا إن المنصة بها قنابل، ليكمل الكفراوى أنه قام ليجد فايدة كامل تصرخ وتقول "محمد مات يا كفراوى" وكانت تقصد بذلك زوجها النبوى إسماعيل وكان فوزى عبد الحافظ يرتدى نفس لون البدله فقال الكفراوى لها ده فوزى عبد الحافظ مش النبوى إسماعيل.

واستطرد الكفراوى قائلا وجدتهم حاملين السادات ويهرعون به لازال حيا، وصعدوا به للطائرة الهيلوكبتر وكان أبو غزاله و حسنى مبارك مذهولين، مشيرا إلى أنه متأكد ومتيقن بأن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد وحسنى مبارك لهم مصلحة ومبارك شارك فى اغتيال السادات بالتأكيد.

كما أكد أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع فى نفس المؤتمر، أن الرئيس السابق حسنى مبارك متهم بالضلوع فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات مطالبا بإعادة التحقيق مرة أخرى فى حادث المنصة، حيث إن تلك الجريمة البشعة وهذا السلوك الإجرامى الذى اقترفه الرئيس المخلوع يجب التحقيق فيه لإثبات الواقعة الإجرامية والتى ستنتهى بتوقيع عقوبة الإعدام عليه.

والتمس صبرى سرعة التحقيق فى الواقعة وإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية فى واقعة القتل مع سبق الإصرار والترصد.

اليوم السابع

رابط هذا التعليق
شارك

سمعنا كلام زى دة من قبل بس ياترى فية ادلة على دة

و اية اللى خلاة ساكت طول المدة اللى فات و اية الى خلى الكفراوى يقبل انة يكون وزير لسنين لرئيس هو من جواة

مقتنع انة قاتل

وطالما هو بيقول شهادة حق وواثق من كلامة لية لما طلبتة رقية بنت السادات للشهادة قدام المحكمة رفض

يعنى لما تقول و تفضح الراجل فى كل وسائل الاعلام لية ترفض تروح المحكمة تقول الكلام دة هناك

هو فية خيانة اكيد فية خيانة

بالعقل كدة استحالة يدخلوا فى احتفال عسكرى باسلحة حية بدون ما يكون حد من جوة سهل لهم المهمة

ياترى مبارك متواطىء دى بقى الله اعلم

بس حابة اللى يتكلم فى سمعة اى حد لازم يكون معاة الدليل على كل كلمة

[على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

رابط هذا التعليق
شارك

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن سمير صبري - محامي رقية السادات – قوله :

" إن البلاغ المقدم للنائب العام يتهم الرئيس مبارك بالضلوع في تدبير حادث اغتيال السادات بالتعاون مع الموساد والولايات المتحدة " .

وأشار إلى أن هذا الاتِّهام المباشر جاء عقب تصريحات النائب السابق بالبرلمان (جمال زهران) المؤتمر الشعبي - الذي عقده تزامنًا مع الاستفتاء في مصر على التعديلات الدستوريَّة الذي جرى أول من أمس - قال فيها : إنه يملك " المستندات الدالَّة على ارتكاب حسني مبارك لواقعة اغتيال السادات على المنصَّة " .

وتابع : " وهو ما يتوافق مع المعلومات التي أدلى بها حسب الله الكفراوي - وزير الإسكان والتعمير الأسبق - بأن لديه هو الآخر مستندات متعلِّقة بعمليَّة الاغتيال تثبت تورُّط الرئيس السابق حسني مبارك في عملية الاغتيال بالتواطؤ مع الموساد الإسرائيلي وأمريكا ، وأنه على استعداد تام لتقديم هذه المستندات الخطيرة إلى أي جهة تحقيق في مصر إذا ما طُلب منه ذلك " ..

وأكَّد : أنه يملك " بالصور واقعة تخصّ الرئيس مبارك عقب حادث الاغتيال - ثاني يوم - حيث ربط مبارك يده اليسرى بالشاش نتيجة إصابته بشظية حسبما قال ، في حين ربط يده اليمني في اليوم الثالث لتفضح الصور ادعاءَه " .

وطالب سمير صبري في بلاغه باستدعاء كل من حسب الله الكفراوي وجمال زهران أمام النائب العام كشاهدي إثبات ؛ ولتقديم المستندات التي تدلِّل على صحة أقوالهما .

رابط هذا التعليق
شارك

رقية السادات: الإسلامبولي حي

الجمعة, 18 مارس 2011 10:12

الوفد – متابعات:

قالت رقية السادات: إن خالد الإسلامبولي لا يزال حيًا، بالرغم انه حكم عليه بالإعدام فى العام الذى اغتيل فيه والدها. وقالت في اتصال هاتفي مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم 2" مساء الخميس: إنها رأت خالد الإسلامبولي في مدينة مكة المكرمة عام 1996.

وربطت رقية بين تسريب صور السادات وهو في المشرحة وعدم وجود أي صورة للإسلامبولي بعد إعدامه، وقالت إن ذلك يؤكد ظنونها بأنه حي يرزق.

يذكر أن الإسلامبولي هو المخطط الرئيسي والمنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وحكم عليه بالإعدام.

رابط هذا التعليق
شارك

جريدة المصريون

قالت إنها لن تقبل الدية من الزمر.. رقية السادات تتقدم ببلاغ ضد مبارك بتهمة قتل والدها وتطالب بمعاقبته بالإعدام

رابط هذا التعليق
شارك

كله كلام هرتله في هرتله

ورُقيه السادات شكلها كبرت وخرفت

سمعتها من كام يوم في برنامج واحد من الناس بتقول

أنا بعيني دي شوفت خالد الإسلامبولي سنة 98 في فندق أجياد مكه لما كنت باعمل عُمره ... وبص لي جامد وراح ماشي بسرعة وهو مرتبك ... وأنا ذُُهلت .... واللي زود دهشتي إني لقيت موظف بيشتغل في الفندق معلق بادج على بدلته ومكتوب عليه " خالد الإسلامبولي " فلما سألته بإستغراب .. قال لي أنا إبن عم خالد وإسمي زي إسمه ؟

لوووووووووووووووووووووووووولي

أما حكاية إن حد جوه المنصة ضرب الشهيد السادات بالنار .. فعيب قوي .. لإن الدنيا كلها شافت وعرفت إنه أنضرب إزاي ؟

ولا يُمكن إن كُرهنا لمبارك يخلينا نقول إنه شارك في الإغتيال ...

أصل بالعقل كده .. ابقى مشترك في مؤامرة لإغتيال شخص ما .. أقوم ألزق فيه وابقى قاعد جنبه وهمابيضربوا عليه نار ..

على أساس يعني إننا بنلعب جيمز وأناحواليه حماية ودرع واقي والرصاص والقنابل اللي إترمت دي مش هاتأثر في

... بتفكروني بمظاهرات يناير ....

هما كانوا إخوان ولا كانوا شواذ جنسياً ولا معاهم أجندات أجنبية ؟

يعني إيه اللي لم الشامي عالمغربي ؟

يعني عبود الزمر إيه علاقته بمبارك اللي سحله هو وكل اللي حواليه وإيه علاقة عبود بإسرائيل .. ومين طفى النور بقى ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

جيهان السادات تتحدث عن اغتيال الرئيس الراحل

الإثنين، 14 مارس 2011 - 17:51

كتب على حسان

يستضيف الإعلامى الكبير جمال عنايت، فى حلقة اليوم من برنامجه "على الهوا" ، جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وتتحدث جيهان صفوت رءوف ، عن ملف اغتيال السادات عقب الإفراج عن عبود وطارق الزمر.يذاع برنامج "على الهوا"، ضمن برامج قناة "الصفوة" على شبكة "أوربت" فى تمام الساعة السابعة مساء ويرأس فريق إعداده الزميلة مروة عاطف.

رابط هذا التعليق
شارك

أورد هيكل فى كتابه : مفاوضات السلام بين مصر و أسرائيل - الجزء الثانى مايلى :

عند عودة السادات من أمريكا بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد بين مصر و اسرائيل والراعى الولايات المتحدة

فى أواخر عام 78 و استقالة وزير الخارجية المصرى أبراهيم كامل أحتجاجا على صيغة معينة فى الاتفاقيات

أراد السادات تشكيل وزارة جديدة تضطلع بمسئوليات ومهام ما بعد الاتفاقيات وتقوم بتمهيد الأجواء بين

الشعب لتقبلها وأنتظار الخير والرفاهية جرا الموافقة عليها ، ثم وقع أختياره على نائبه حسنى مبارك

لتشكيل الوزارة الجديدة ، وبالفعل فلقد اجرى مبارك اتصالاته ب 11 مرشح للوزارة

حضر السفير الامريكى هيرمان أيلتس من أمريكا ومن فوره طلب مقابلة السادات وناقشه فى اختياره ونصحه بعدم

الزج بنائبه فى ذلك المنصب لأنه سيكون عرضة للأنتقادات والهجوم وبالتلى سيكون شخصية محروقة سياسيا

ولن يمكن بعدها من أرجاعه لمنصبه الاصلى وهو نائب رئيس الجمهورية ... وفكر السادات فى تلك النصيحة

ومن بعدها كلف الدكتور مصطفى خليل بتشكيل الوزارة وألغاء ما قام به مبارك ..!!!

كلما قرات تلك السطور السابقة - والموثقة - تعجبت من شيئين :

أولاهما : أن هيكل ذكر تلك الواقعة ولم يعلق عليها أطلاقا وهذا فى حد ذاته يعتبر ذكاءا وخبثا سياسيا

ثانيهما : وهو ما دخل الولايات المتحدة فى قضية داخلية محضة وما هو سر أهتمامهم بالحفاظ على بقاء

نائب الرئيس فى موقعه دون الدخول فى غمار السياسة الداخلية ومشاكلها

والسؤال الاكثر ألحاحا هو : هل الولايات المتحدة كان لها دخلا فى أختيار السادات لنائبه مبارك

ومع العلم بانه لم يكن شخصية لها بريق ولا يمتلك من المفردات السياسية

التى تجعله أهلا لذلك المنصب .

كل المصريين كانوا يتسائلون خلال الثلاثون عاما المنصرمة فى فترة حكم مبارك : لماذا لايعين نائبا له ؟

والكثيرون منهم كانوا يتغامزون حول حادثة المنصة ، بل و اطلقوا النكات اللاذعة عنها فى ذلك الحين

فكروا و أسألوا نفسكم..... ليه

رابط هذا التعليق
شارك

الزمر: اتهام رقية السادات لمبارك بقتل أبيها فرقعة إعلامية

الثلاثاء, 22 مارس 2011 00:25

انتقد الدكتور طارق الزمر فى تصريح لبوابة الوفد, تصريحات رقيه السادات نجله الرئيس الراحل انور السادات واتهامها للرئيس المخلوع حسني مبارك بأنه شارك في قتل والدها.

ووصف الزمر تصريحات رقيه بالفرقعة الاعلامية التي لا تستند لأي دليل ولا تمت للواقع بصله مشيرا أن القضيه رقم 7لسنه1981 التي اتهم فيها 24 عضوا من أعضاء تنظيم الجهاد بتهمه قتل السادات كان من بينمه عبود وطارق الزمر و تم اعدام خمسه من منفذي العملية وهم الشيخ خالد الاسلامبولي والشيخ عبد الحميد عبد السلام وعطا طايل وحسين عباس ومحمد عبد السلام فرج وتم الحكم علي 19 اخرين بأحكام مختلفه تتراوح من الاشغال الشاقه المؤبده لبعضهم مثل عبود وطارق الزمر ومحمود طارق ابراهيم واسامه السيد قاسم وصلاح السيد بيومي وتمت تبرئه شخص واحد وهو الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي التنظيم وقتها والأمير الروحي للجماعه الإسلامي حاليا.

وأشار الزمر أن خالد الاسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل قاموا برمي ثلاثه قنابل علي المنصة واصابة بعض الحضور وتم قتل سبعة أشخاص من القيادات بخلاف السادات منمهم اللواء حسين عبد العظيم علام ومصور السادات محمد يوسف رشوان وكذلك أحد رجال السفاره الصينيه ويدعي شانج لوي وأحد ممثلى السفارة العمانية ويدعي خلفان محمد, قائلا لو أن مبارك كان يقوم بالتنسيق مع قيادات التنظيم كما تدعي ذلك رقية لما كان الهجوم علي المنصة بهذه الطريقة التي استهدف عدد من قيادات المنصة وكان من الممكن ان يكون بينهم مبارك لولا أنه هرب واختبأ تحت الكراسي يومها.

رابط هذا التعليق
شارك

فجر سمير صبرى المحامى مفاجأة حين قال أن ابو العز الحرير نائب رئيس حزب التجمع , قد صرح بأن القيادات السياسة طلبت منه عدم فتح ملف اغتيال السادات في البرلمان .

واوضح صبرى في اتصال هاتفي ببرنامج ( الحياة اليوم ) أن ابو العز الحرير قال في احدى الفضائيات ان حسب الله الكراوى قد قدم ملف اغتيال السادات للبرلمان وقت ان كان عضوا فيه , لكن طلب منى وقتها من القيادات السياسية عدم الكلام وعدم فتح هذا الملف , لكن الان حان الوقت لتقديم ما لدى من اوراق ومستندات تثبت تورط الرئيس المخلوغ حسنى مبارك في اغتيال البطل الرئيس محمد انور السادات .

واكد صبرى للبرنامج ان رقيه السادات قدمت بلاغا للنائب العام تتهم فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك بقتل السادات , مشيرا الي انه اولي جلسات التحقيق ستكون يوم السبت القادم في تمام الساعة 10 صباحا في نيابة وسط القاهرة .

واضاف صبرى الي انه سيطلب ضم جميع البرامج التى تقوم بعمل احتفالات للخارجين من السجون في واقعة اغتيال السادات دون مراعاة مشاعرة اسرة الراحل انور السادات .

واوضح صبرى ان الكفراوى قد صرح في حوار له مع احد الصحف المستقلة التى لها مصداقية عند الشعب المصرى , بأنه يملك مستندات تثبت تورط مبارك في اغتيال السادات , لكنه تراجع وعدل عن اتهاماته مؤاخرا لسبب غير معلوم .

المصدر البشاير

رابط هذا التعليق
شارك

طلعت السادات يبرئ «الزمرين» من قتل عمه وطارق ينفي تدخل أيادٍ أجنبية في الاغتيال

قال النائب المصري السابق والمحامي طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات، انه بصدد اتخاذ اجراءات قانونية لاعادة فتح ملف التحقيق مرة أخرى في اغتيال عمه العام 1981، بعد تغيير المناخ السياسي.

وأفصح السادات عن أنه سيعرض ملف القضية على النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، أولا، واذا لم يرفع أوراق القضية الى القضاء العسكري، فانه سيحرك دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، أسوة بما تم مع قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وأكد أن بحوزته أسرارا جديدة حول المتورطين في اغتيال السادات، مشددا على أن عبود الزمر وابن عمه طارق، اللذين أفرج عنهما قبل أيام، بعد اعتقال دام 30 عاما، ليس لهما أي علاقة بجريمة قتل السادات، زاعما أن أطرافا أجنبية تورطت في اغتياله.

وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتفهم اجراءاته، والتي تتواكب مع تقديم رقية السادات، ببلاغ للنائب العام لاعادة التحقيق في ملابسات اغتيال والدها.

في المقابل، نفى طارق الزمر، ما ردده طلعت السادات عن ضلوع أيادٍ أجنبية في الاغتيال. وقال في مقابلات اعلامية أمس: «لا يوجد اطلاقا أي أيادٍ أجنبية في اغتيال السادات، لأن الولايات المتحدة واسرائيل كانتا أكثر المتضررين من اغتيال السادات، لأنه كان ينفذ سياستهما في المنطقة، وجنازة السادات كانت خير شاهد على ذلك، حيث لم تسر فيها الا قيادات غربية».

رابط هذا التعليق
شارك

هل شارك مبارك في قتل السادات؟

مصر الجديدة 22/03/2011 - 11:40:00

أثارت التصريحات التي أدلى بها كل من ( عبود الزمر ) ، و وزير الإسكان الأسبق ( حسب الله الكفراوي ) لوسائل الإعلام المختلفة بشأن اغتيال الرئيس الراحل ( أنور السادات ) شكوكا كان يتم تداولها على المستوى الشعبي حول مدى مشاركة الرئيس السابق ( حسني مبارك ) في هذه العملية ، مما دفع بهذه الشكوك إلى السطح مرة أخرى ، .. و عادت الحيرة لتطل من جديد ، فأين الحقيقة ؟ و هل هي اتهامات باطلة باعثها سوء الظن لا أكثر ، أم أنها قناعة تدعمها القرينة و الدليل .. حركت هذه الأسئلة بعضا من المواطنين ـ فضلا عن أقارب الرئيس الراحل ـ في اتجاه البحث عن الحقيقة ، فتقدم عدد منهم ببلاغات للنائب العام ، لمعرفة الإجابة ..و منها هذا البلاغ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

معالى النائب العام/

أتقدم ببلاغى مطالبا بإعدام المواطن (محمد حسنى مبارك ) الرئيس السابق لدولة مصر (لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وانا والحمد لله لم يحرمنى الله عز وجل من حواسى ولم يغلبنى الشيطان كى اكون له صديقا بمعنى اننى لا استطيع الصمت عن شهادة سيحاسبنى الله عنها يوم القيامة ,ولانى مواطن مصرى شريك فى هذا الوطن وقد كفل لى القانون وتحديد المادة 25 من قانون الاجراءات انه من حقى كمواطن ان ابلغ عن اية جريمة طالما علمت باركانها او بوقوعها وان ادلى بأية معلومات من شأنها ان تفيد السلطات المختصة فى حال تعاطيها بالبحث والتقصى فى جريمة ما ,فمابالكم اذا كانت الجريمة تتعلق باغتيال رئيسا لاكبر دولة عربية وأقصد به الرئيس السادات والذى اختلف معه تماما كما اختلف مع من خلفه ولكن لان وطننا انعم الله عليه بشمسة الساطعة التى تفضح الحقائق لتصبج جلية للجميع بل ان الشمس فى بلدى تفضح ماخبئتة الصدور ولو بعد حين وبعيد عن كل ماسبق ذكرة سأجدنى ملتزما بقوله تعالى

( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( 178 ) ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ( 179 ) وقوله تعالى ( كتب عليكم ) العدل في القصاص أيها المؤمنون حركم بحركم ، وعبدكم بعبدكم ، وأنثاكم بأنثاكم ، ولا تتجاوزوا وتعتدوا ، كما اعتدى من قبلكم وغيروا حكم الله فيهم فأمر الله بالعدل في القصاص ، ولا يتبع سبيل المفسدين المحرفين ، المخالفين لأحكام الله فيهم ، كفرا وبغيا ، فقال تعالى : ( كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ) .وعليه يامعالى المستشار اتقدم لكم ببلاغى هذا ضد 1-المواطن محمد حسنى السيد مبارك (رئيس دولة مصر السابق)

2-والسيد/معمر القذافى رئيس دولة لبييا وكل من ترد اسمائهم من الاحياء ان وجدوا لكونهم متورطين فى تلك الجريمة ( لان ماتوفر لدى من معلومات و منها شهاده بحثية أعدها الدكتور أشرف شاهين الباحث لمصرى فى القانون الدولى والمقيم بسويسرا وكذلك وماأورده المهندس حسب الله الكفراوى والسيدةالسادات زوجة الرئيس السادات وأبو العز الحرير ى جيهان قيادى بالتجمع وعضو سابق بمجلس الشعب والسيدة رقية السادات ابنة الرئيس السادات والسيد طلعت السادات والدكتور اشرف شاهين باحث مصرى فى القانون الدولى ويعيش بسويسرا و الدكتور شيرين عباس حلمى صاحب شركات الادوية بالعامرية ونجل المليونير عباس حلمى لانه سبق ان قال لى لى من سنوات بعد الحقائق وعليه اطلبه للشهادة- وقد ارفقت كل ما تسرب من صور وفيديوهات على فترات مختلفة ) كل ذلك يجعلنى مدفوعا لمعاليكم للتحقيق فيه وعليه اتقدم لسيادتكم ببلاغى هذا متهما السيد/ محمد حسنى مبارك رئيس مصر السابق بالتدبير والتخطيط لاغتيال الرئيس محمد انور السادات رئيس جمهورية مصر السابق وانتزاع حكم البلاد بغير وجة حق وبالتستر على جناة اخرين اشتركوا معه فى تلك الجريمة وباخفائه وتدميره مستندات كان من شانها تغير وجة الراى فى تلك الجناية الشنعاء وعليه ارفقت لسيادتكم لانكات من الحاسب الالى باالفيديو الخاص بالواقعة وكذلك بالصوره المنشوره بعد الجريمة واطالب باستدعاء كل من جاء ذكرهم للشهادة فى تلك الجريمة االتى غيرت تاريخ مصر ومكنت الرئيس مبارك من القبض على اعناقنا لمده 30 عاما دفعنا فيها للانتحار وبيع اولادنا واحشاءنا من فرط ظلمة وعدوانه وبطشة واطالب معالييكم بعد عرض ماتوفر لدى من معلومات التحقيق الواقعة وسماع الشهود تمهيدًا لإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية وصولاً لتطبيق عقوبة الإعدام عليه.

وعليه اتقدم لسيادتكم بعرض ماتوفر من وقائع لاجراء التحقيق فيها مستندا فيما اقدمة على كم معلومات هائل بحثها الدكتور اشرف شاهين الباحث فى القانون الدولى وما جاء على لسان الشهود الذين اطلب شهادتهم.

معالى المستشار أن الشعب المصرى وهذا حقه الاصيل فى المعرفة يتسأل وعه يتسال الباحث المشار اليه فى مقدمتى التى بين ايديكم يتسأل لان لديه قناعة

بأن مبارك لم يأمر باجراء تحقيقات حقيقية في جريمة اغتيال السادات لأن مبارك نفسه يقف وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.

و السبب الحقيقي لتلفيق اتهامات ضد سعد الدين إبراهيم هو محاولاته فك ألغاز وطلاسم هذه الجريمة وشرع منذ 5 سنوات في تشكيل لجنة محايدة مستقلة لاجراء تحقيقات لمعرفة الفاعل الرئيسي فيها.

و كان مبارك منذ نحو أعوام قد غضب كثيراً بسبب قيام صحيفة الميدان وهى صحيفة محلية مستقلة بنشر صورة جثة السادات وكانت تلك هي أول مرة يرى فيها الرأي العام في مصر و العالم كله هذه الصورة التي كانت تعتبر سراً كبيراً لمدة 22 عام. هذا و قد أمر مبارك رئيس تحرير الميدان بفصل الصحفي المسئول عن نشر الصورة. هذا وقد صدرت أوامر عليا لكل الصحف سواء كانت حكومية أوغيرها بعدم نشر هذه الصورة مرة أخرى.وبتعليمات

مبارك حجبت المعلومات الخاصة باغتيال السادات ورفض اجراء تحقيقات حقيقية كاملة ونزيهة لكشف غموض هذه الجريمة.

و كانت جريدة العربي الناصري قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 19-6-2005 تقريرا مبني على أقوال أحد الشهود مفاداة أن السادات كان ينوي طرد مبارك وتعيين غيره نائبا لرئيس الجمهورية. كان السادات قد أخبر مبارك بعزمه تعيين غيره في أواخر سبتمبر من عام 1981 بسبب قيام مبارك بعمل اتصالات في الجيش من وراء ظهر السادات مما جعل السادات يتوجس خيفة من مبارك و يشك في نواياه. و في صباح يوم 6 أكتوبر من عام 1981 أي قبل ساعات من اغتيال السادات عين السادات الدكتور عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلاً من حسني مبارك إلا أن القرار الخاص بذلك كان سيجهز ويوقع بعد الاستعراض العسكري. هذا و قد نشرت الجريدة المذكورة صورة للسادات وهو يصافح عبد القادر حاتم صباح 6 أكتوبر. و طبقا لتقارير أخرى غضب السادات بشدة عندما علم بأن مبارك كان يجري من خلف ظهره اتصالات مع العائلة المالكة السعودية التي كانت قد قطعت العلاقات معه بعد توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل. أما المؤسسة الدينية السعودية المتطرفة المرتبطة بالعائلة المالكة هناك فقد أحلت دم السادات لأنة عقد صلح و سلام مع “اليهود أعداء الله”. و قد رد السادات في تحدي بقوله "إن السعوديون كانوا رعاع ونحن الذين علمناهم التمدن”. أما العائلة المالكة في السعودية فقد قالت بأنها لن تتعامل مع مصر أبداً طالما ظل السادات في الحكم.

كان السادات قد اتخذ قرار مفاجئ وغير مفهوم في عام 1975 بتعيين الفريق حسنى مبارك قائد القوات الجوية نائباً لرئيس الجمهورية. و كانت التقارير قد أوضحت في ذلك الوقت أن زوجة السادات القوية السيدة جيهان هي التي توسطت لدى السادات لتعيين مبارك في هذا المنصب. زوجة السادات النصف بريطانية تمت بصلة قرابة لزوجة مبارك النصف بريطانية. و كان مبارك قد أطلق شائعات بعد ذلك مفادها أن حكومة الولايات المتحدة هي التي ضغطت على السادات لتعيين حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية. و يستغل مبارك هذه الإشاعة للترويج لإشاعة أخرى أطلقها هو أيضا تقول أن الأمريكان هم الذين أغتالوا السادات.

و لكي يثبت مبارك أقدامه في منصبه الجديد الذي استكثره عليه الجميع الذين أذهلتهم مفاجأة تعيينه فيه قام بتعيين رجالة في المناصب الحساسة والهامة في الجيش والشرطة و المخابرات ومجلس الوزراء وغيرها.

و كان العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة مدير فرع المدفعية بالجيش الثاني الميداني واحد من أكثر من يثق فيهم مبارك بالجيش لأنه يمت له بصلة قرابة فضلاً عن انهما من نفس دفعة الكلية الحربية لعام 1949 كما انهما أمضيا سوياً بالإتحاد السوفيتي عدة سنوات في بعثة تدريبية. و لذا فقد عينه مبارك بعد حوالي سنتين من توليه منصب نائب رئيس الجمهورية ملحقاً حربياً في واشنطن كخطوة أولى في خطة ترقية وتقدم و تصعيد مذهلة أعدها مبارك لقريبه أبو غزالة.

إلا أنه بعد 3 سنوات أي في عام 1980 أصدر الفريق أحمد بدوي وزير الدفاع قراراً بتعيين أبو غزالة مديراً للمخابرات الحربية. و لما رأى مبارك أن قرار احمد بدوي يتعارض مع خطته التي أعدها لأبو غزالة اتصل مبارك بأبو غزالة و قال له "لا تنفذ أوامر أحمد بدوى واستمر في واشنطن". و الجدير بالذكر أن مبارك عين أيضاً في واشنطن شقيق زوجته النصف بريطاني العميد طيار منير ثابت كمدير لمكتب مشتريات السلاح بالسفارة هناك. و كانت المباحث الفدرالية الأمريكية قد سربت لجريدة الواشنطن بوست بعد تولي مبارك الحكم معلومات مفادها أن منير ثابت يرتكب مخالفات مالية جسيمة بنقل الأسلحة الأمريكية التي تمولها الحكومة الأمريكية على سفن يمتلكها هو وصهره حسنى مبارك وشوقي يونس وغيرهم. وقد كفى مبارك على الخبر مجور و لم يأمر باجراء تحقيق و اكتفى بكلام إنشائي

وفي بداية عام 1981 عين حسنى مبارك أبو غزالة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. وفي 6 مارس أي بعد شهرين فقط مات الفريق أحمد بدوي الذي يبغضه مبارك و معه 13 من قيادات الجيش في حادث طائرة هليكوبتر. والغريب أن أبو غزالة لم يكن على متن هذه الطائرة إذ أن كبار ضباط الجيش وعلى رأسهم أبو غزالة بصفته رئيساً للأركان كانوا من المفروض أن يطيروا مع وزير الدفاع أحمد بدوي في زيارات ميدانية لوحدات الجيش في الصحراء الغربية إلا أن أبو غزالة تخلف في أخر لحظة بناء على أوامر من النائب حسنى مبارك. وهكذا أصبح أبو غزالة وزيراً للدفاع وقائدا عاماً للقوات المسلحة بعد أن كان منذ 4 سنوات فقط مجرد عميد ومدير لفرع المدفعية بالجيش الثاني. لقد قام مبارك بتصعيد أبو غزالة بقوة وسرعة تثير الشك والريبة متخطياً المئات في السلم القيادي ممن هم أقدم وأكفأ و أحق من أبو غزالة بهذه المناصب. كما أن هذا التصعيد المريب والأهداف المرجوة منة تؤكد بأن مبارك كان وراء اغتيال الفريق أحمد بدوي و من كانوا معة على متن الطائرة.

و كوزيراً للدفاع وقائداً عاماً للقوات المسلحة عكف أبو غزالة على الإعداد للعرض العسكري الذي يجرى كل عام في 6 أكتوبر للاحتفال بنصر أكتوبر.

كان الموقف السياسي في مصر متأزم و متوتر للغاية و يتجه في طريقه إلى الكارثة. كانت السعودية قد أعلنت الجهاد بعد توقيع مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل في مارس من عام 1979. و قد ألقت العائلة المتطرفة الوهابية المالكة في السعودية التي تعارض السلام مع اليهود كمبدأ ثابت كل ثقلها المادي والسياسي وراء خطة تهدف إلى تحطيم السلام بين مصر وإسرائيل وإلى معاقبة السادات ليكون عبرة لأي حاكم عربي أو مسلم يفكر في المستقبل في عقد معاهدة صلح مع إسرائيل. كان ولى العهد السعودي فهد في زيارة له للولايات المتحدة عام 1980 قد طلب من شتراوس وزير خارجية أمريكا التخلص من السادات كشرط لإقدام السعودية على إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. و بدورة كان النائب حسني مبارك يتصل بالأمريكان والإسرائيليين من وراء ظهر السادات حيث كان يؤكد لهم أن السادات لم يكن جادا في مسعاه نحو السلام و أن كل هدفه كان الحصول على سيناء ثم ينقلب على إسرائيل و يلغى معاهدة السلام معها. يذكر أن النائب حسنى مبارك كان قد عاد إلى القاهرة من زيارة له لواشنطن يوم 4 أكتوبر عام 1981 حيث استقبل هناك كرئيس للجمهورية. لقد قالت جيهان السادات أن السادات قال لها أنة شعر من زيارته الأخيرة لواشنطن في سبتمبر من عام 1981 بأن الأمريكان يريدون التخلص منه. و الحكومة السعودية التي أصبح لها باع و نفوذ كبيرين في مصر اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا و دينيا بعد وفاة عبد الناصر استغلت تأثيرها و اتصالاتها مع الجماعات الدينية و المؤسسة الصحفية و مع السياسيين و المسئولين في مصر الذين كانوا يقبضون بسخاء منها لشحن و تأليب الرأي العام في مصر ضد السلام و ضد السادات نفسه بهدف زعزعة حكمه وقلب نظامه. في ذات الوقت كانت السعودية تقف وراء تكوين جبهة الصمود والتصدي أو ما يسمى بجبهة الرفض و التي كان أهم أهدافها محاربة السلام و إسقاط السادات. كما وقفت السعودية وراء قرار طرد مصر من جامعة الدول العربية. لقد أصبح السادات معزولاً تماماً عربياً وإسلامياً بعد أن عبأت السعودية الرأي العام في العالم الإسلامي والعربي ضد السلام و ضد السادات شخصياً. في يوليو من عام 1981 أعلن ولى العهد الأمير فهد عن مبادرة سلام جديدة لتكون بديلا عن السلام المصري الإسرائيلي إلا أن كل من مصر و إسرائيل رفضت المبادرة السعودية. لقد شعر السعوديون بأن عليهم أن يفعلوا شيئا ما بسرعة قبل أن تغرى دول عربية أخرى لعقد صلح منفرد مع إسرائيل. كذلك كان السعوديون يخشون قيام السادات بزعزعة حكمهم مستغلا علاقاته الممتازة مع كل من إسرائيل وأمريكا. ولتخليص العرب والمسلمين بسرعة من "الكافر الخائن السادات" بدأت الجماعات الإسلامية في مصر الموالية للسعودية مثل الأخوان المسلمون والجهاد والجماعة الإسلامية والتي تعرف في مصر بالطابور الخامس السعودي تعد العدة للتحرك ضد السادات بعد أن أصدرت فتاوى تحل دمه لأنة "عقد صلح مع أعداء الله". ويجدر الإشارة هنا أن السعودية حاولت قتل عبد الناصر عدة مرات في الفترة مابين أواخر الخمسينات و بداية الستينات و كانت معظم المحاولات تستخدم فيها عناصر من الأخوان المسلمين وضباط متدينين من الجيش أشهرهم الرائد عصام خليل الذي دفع له الملك سعود شخصياً مليون جنية لكي يقتل عبد الناصر إلا أن عصام خليل سلم نفسه والنقود لناصر فعينه ناصر المسئول عن مشروع الصواريخ نكاية بالسعوديين . لذلك زادت حالة التوتر التي انتابت السادات وقام بناء على نصيحة نائبه حسني مبارك بإلقاء القبض على القيادات الدينية في مصر بما فيها القبطية وعلى رموز المعارضة. وهذا الإجراء لم يقلل من الخطر والتهديد لحياة السادات. كان وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل قد قال أن مباحث أمن الدولة لديها شريط فيديو يصور تدريبات تجرى في الصحراء على ضرب النار تنفذها عناصر من الجماعات الإسلامية لاغتيال السادات في المنصة. كما قال النبوي إسماعيل بأنه كان لدى أجهزة الأمن معلومات مؤكدة بأن الجماعات الإسلامية تخطط لاغتيال السادات في أثناء الاستعراض يوم 6 أكتوبر. و السؤال هو لماذا لم يقبض أيضاً على هؤلاء الذين تم تصويرهم وتتبعهم وهم يتدربون على قتل رئيس الجمهورية؟

في هذه الأيام المتوترة التي زادت فيها حدة الشك والريبة في الكل كيف يمكن لأحد لأن يقترب من السادات بدرجة كافية لقتله. في أثناء العرض العسكري يقوم بحماية السادات عدد كبير من الحراس المدربين أعلى تدريب في الولايات المتحدة في المحيط الأول للسادات الذي يبلغ نصف قطرة 15 متر ولا يمكن اختراقه وفي المحيط الثاني الخارجي يتولى حماية السادات قوات خاصة من الكوماندوز التابعة للحرس الجمهوري وفي المحيط الثالث قوات الأمن المركزي التي توفر الحماية لموكب الرئيس و تأمين الطرقات والأسطح وفي المحيط الرابع تتولى قوات الشرطة المدنية والشرطة العسكرية عمليات التأمين والحماية.

و بالرغم من أن التأمين والحماية للسادات كانا صارمين و مكررين إلا أن الجناة تمكنوا مع ذلك من الاقتراب من السادات لمسافة تقل عن 15 متر وقتله.

كان مبارك قد تمكن بحلول 6 أغسطس 1981 من وضع رجالة في معظم الوظائف الحساسة والهامة بالدولة تقريباً ومنهم وزير الدفاع و وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة ومدير مباحث أمن الدولة ومدير المخابرات الحربية وغيرهم.

تمكن الجناة من الاشتراك في العرض العسكري بالرغم أن معظمهم لم يكونوا أفراد في القوات المسلحة. كانت أجهزة الأمن قد منعت الملازم أول خالد الاسلامبولى من الاشتراك في الاستعراض العسكري في الثلاث سنوات السابقة لأسباب أمنية تتعلق بالأمن والمتمثلة في وجود شقيقه الأكبر في المعتقل لأنه عضو في الجماعة الإسلامية. و حتى لو فرض أن باستطاعتهم الاشتراك في الاستعراض فكيف سيتمكنون من المرور خلال نقاط التفتيش العشرة المقامة في الطريق المؤدى للاستعراض وهم يحملون ذخيرة حية وقنابل وابر ضرب النار؟ و كيف لهم أن يتغلبون على 150 فرد من حراس السادات الذين يعزلون تماما دائرة حول السادات يتعدى نصف قطرها 15 متر؟ و حيث أن الجناة قد تمكنوا فعلا من اجتياز كل هذه الدفاعات التي لا يمكن اختراقها بسهولة فان ذلك يؤكد بأنة حصلوا على مساعدة من شركاء لهم في أعلى المناصب بالدولة. و يمكن لنا أن نعرف شركاء الجناة المهمين بدراسة طبيعة المساعدات التي وفروها لهم لضمان اختراق الدفاعات المنيعة و قتل السادات:

1 - قررت المخابرات الحربية فجأة في منتصف أغسطس رفع اسم الملازم أول خالد الاسلامبولي من قوائم الممنوعين من الاشتراك في الاستعراض العسكري لأسباب أمنية. لقد صدر قرار من مدير المخابرات الحربية باشتراك الاسلامبولى في الاستعراض. و مهمة خالد في الاستعراض كضابط في اللواء 333 مدفعية وكما تعود أن ينفذها قبل حرمانه من الاشتراك في الاستعراض قبل 3 سنوات هي الجلوس في كابينة شاحنة تجر مدفع ميداني بينما يجلس في صندوق الشاحنة 4 جنود من ذات اللواء.

2- بعد رفع اسم الاسلامبولى من قائمة الممنوعين قامت بعض العناصر التابعة للجماعة الإسلامية بالاتصال بالاسلامبولى لتبلغه بأنه قد وقع عليه الاختيار لتنفيذ "عملية استشهادية" قامت هذه العناصر بتقديم 4 رجال للاسلامبولى على أنهم من سيعاونوه في إتمام المهمة الموكلة له. والشركاء الأربعة أتموا الخدمة العسكرية كما أن أحدهم وهو حسين على كان قناصاً بالجيش وبطل الرماية به. الخطة كانت تتطلب أن يقوم الاسلامبولى بوضع شركاءه الجدد في صندوق الشاحنة بدلاً من الجنود الأصليين في يوم الاستعراض.

3 - كان الجناة الأربعة يقومون بالفعل بالتدريب في الصحراء على اغتيال السادات في المنصة. والغريب أن هذه التدريبات كانت تتم تحت إشراف وحماية أجهزة الأمن بدليل ما أقر به النبوي إسماعيل بأن أجهزة الأمن كان لديها شريط فيديو يصور هذه التدريبات.

4 - قبل الاستعراض بثلاثة أيام صرف الاسلامبولى الجنود الأربعة الذين كانوا من المفروض أن يشتركوا معه في الاستعراض بأن أعطى كل منهم أجازة لمدة 4 أيام ثم ادخل الجناة الأربعة الوحدة منتحلين صفة الجنود الأربعة الأصليين و ظلوا هناك حتى يوم الاستعراض حيث اشتركوا في التدريبات النهائية للاستعراض.

5 - كانت الذخيرة الحية وابر ضرب النار تنزع من الأسلحة التي كانت تصرف للمشاركين في الاستعراض. و كاجراء أمنى إضافي تم إقامة 10 نقاط تفتيش بواسطة الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية على طول الطريق المؤدي للاستعراض للتأكد من عدم وجود ابر ضرب النار وذخيرة حية. وبالرغم أن الشاحنة التابعة للجناة كانت محملة بالقنابل والذخيرة الحية وابر ضرب النار إلا أن الشاحنة تمكنت من المرور عبر كل نقاط التفتيش.

6 - المقدم ممدوح أبو جبل الذي أمد الإسلامبولى ورفاقه بإبر ضرب النار والذخيرة و القنابل تبين بأنه ضابط بالمخابرات الحربية أي أن المخابرات هي التي أمدت الإسلامبولى بالأسلحة لقتل السادات و لهذا لم يحاكم أبو جبل و توارى عن الأنظار.

7 - بالنظر إلى الوضع الأمني المتردي في البلاد في ذلك الوقت فقد تقرر أن يرتدي كل من السادات ومبارك وأبو غزالة الدرع الواقي من الرصاص تحت زيهم العسكري التي كان السادات قد صممه بنفسه على الطراز النازي. فضلا عن ذلك فان حراس السادات البالغ عددهم 150 فرداً جعلوا من المستحيل على أي قاتل محتمل أن يقترب من السادات حتى محيط دائرة نصف قطرها 30 متر دون أن يقتل أو يقبض عليه. كما أن سور المنصة يوفر للسادات حماية ممتازة في حالة ما إذا تم إطلاق النار عليه. فإذا انبطح السادات خلف هذا السور فلا يمكن للجناة الذين يقفون على الناحية الأخرى من السور إصابة السادات لأن ارتفاع السور 180 سم و عرضة 80 سم. و الأهم من ذلك كله كيف يضمن مبارك و أبو غزالة عدم إصابتهما وهما يجلسان على يمين و يسار السادات.

و للتغلب على كل هذه الصعاب حدث ما يلي:

- تم صرف كل حراس السادات فجأة قبل وصول شاحنة الاسلامبولى ببضعة دقائق. لقد صدرت الأوامر لهؤلاء الحراس بالانتشار خلف المنصة وليس أمامها بزعم أن الارهابيين سيهجمون من الخلف.- بالرغم أن استعراض القوات الأرضية لم يكن قد انتهى إلا أن الاستعراض الجوى بدأ فجأة ولم يعرف المشاهدون أين ينظرون ولكن صريخ وضجيج الطائرات جذب انتباه الحضور إلى أعلى وذلك في نفس الوقت الذي قفز فيه الجناة الخمسة من الشاحنة لقتل السادات. لقد تم ضبط بدأ الاستعراض الجوى مع وصول شاحنة الاسلامبولى أمام المنصة الرئيسية.

- طلب كل من مبارك و أبو غزالة من السادات الوقوف لرد التحية العسكرية للضابط الذي نزل لتوه من شاحنة المدفعية وبينما وقف السادات حدثت 3 أو 4 أشياء في ذات الوقت وهي:

1 - الضابط الذي كان يتقدم نحو المنصة لتحية السادات عاد فجأة مسرعا إلى الشاحنة ليحضر بندقيته الألية و قنابل يدوية.

2 - قام القناص وبطل الرماية الجالس في صندوق الشاحنة باطلاق النار على رقبة السادات لمعرفته مسبقا أن السادات يرتدى الدرع الواقي.

3 - كل من مبارك وأبو غزالة انبطح أرضا بسرعة وزحفا بعيداُ عن السادات الذي كان قد سقط لتوه على الأرض.

و بمناظرة صورة جثمان السادات الذي أحتفظ بها سرا فترة تناهز 22 عاما و تم تسريبها بمعرفة بعض عناصر المخابرات التي انقلبت على حسنى مبارك فيمكن القول بأن السادات سقط على ظهره بعد الطلقات الأولى التي أصابته في رقبته و صدره الأمر الذي يثبته وجود أثار طلقات على الجزء السفلى من بطنه و التي أطلقها علية خالد الاسلامبولى أثناء وقوفه على المقعد الذي وضع خلف سور المنصة أمام السادات. و لكن ماذا عن آثار الطلقات الموجودة على جانبي السادات و هي أثار لطلقات ذو عيار صغير أطلقت من مسدس أو أكثر لم يكن موجود مع الجناة الذين كانوا يحملون كلاشينكوف عيار 7.62 مم.

إن وجود مثل هذه الأدلة يفسر سر إخفاء صورة جثمان السادات ومعلومات أخرى طوال هذه الفترة إذ أن التفسير الوحيد لوجود أثار طلقات لعيار صغير على جانبي السادات يؤكد أن مبارك وأبو غزالة أطلقا النار على السادات من مسدس صغير كان كل منهما يخفيه في طيات ملابسه أثناء وجود السادات على الأرض بجوارهما و ذلك للتأكد من موته.

4 - لقد ترك أحدهم مقعد في الجانب الآخر من سور المنصة المواجه للسادات والذي وقف عليه خالد الاسلامبولى ومكنة من توجيه دفعة من بندقيته الألية أصابت السادات في بطنه.

- بالرغم أن الجناة بدوا وكأنهم يطلقون النيران بدون تمييز على الجميع إلا أنهم طالبوا كل من مبارك وأبو غزالة بالابتعاد عن مرمى نيرانهم إذ قال عبد الحميد عبد العال لحسنى مبارك: "أنا مش عايزك .. احنا عايزين فرعون"

وقال خالد الاسلامبولى لأبو غزالة وهو يشيح له بيده: "ابعد"

ألا يبدو ذلك التصرف غريباً على الجماعات الإسلامية التي تكفر ليس فقط الحاكم المسلم الذي لا يطبق الشريعة الإسلامية و لكن أيضا رموز نظامه الذين يتعين قتلهم أيضاً ،وإذا كانوا يريدون السادات فقط فلماذا قتلوا 7 آخرين؟

و عن الحيل الخداعية الأخرى التي استخدمت في الاستعراض فقد تضمنت تعطل ثلاثة مركبات أمام المنصة بعد بداية الاستعراض ب 10 دقائق و 15 دقيقة و 20 دقيقة تباعا. و عندما توقفت الشاحنة التي تحمل الجناة أمام المنصة افترض الذين لم يكونوا ينظرون إلى السماء لمشاهدة العرض الجوى أن الشاحنة تعطلت هي الأخرى.

لو لم يكن مبارك متورطا في مؤامرة اغتيال السادات لكان قد اتخذ على الأقل الحد من الإجراءات الواجب إتخاذها في مثل هذه المواقف مثل:

1 - إقالة ومحاكمة محمد عبد الحليم أبو غزالة لأنة المسئول كوزير للدفاع و قائد عام للقوات المسلحة عن مقتل السادات أثناء العرض العسكري.

2 - شكل لجنة محايدة و مستقلة لتجرى تحقيقات شاملة في مؤامرة قتل رئيس الجمهورية.

مبارك فعل العكس تماما. لقد قام بترقية أبو غزالة لرتبة المشير ولنائب رئيس مجلس الوزراء كما لو كان يكافؤه على مقتل السادات. أفرج مبارك عن مرشد الأخوان وزعماء الجماعات الدينية والإسلاميين المتطرفين الذين كان السادات قد قبض عليهم قبل وفاته بشهر و كأنة يكافؤهم لقتل السادات. منع مبارك أي تحقيقات مستقلة كما أنه حجب معلومات هامة في قضية قت

رابط هذا التعليق
شارك

طلعت السادات: السادات قتل برصاصة من الخلف

قال طلعت السادات عضو مجلس الشعب الأسبق إن الرئيس الأسبق انور السادات قتل برصاصة من الخلف وليس الرصاصة التى أطلقت عليه من امام المنصة.

وأضاف السادات لبرنامج القاهرة اليوم الذى يذاع على فضائية أوربت أن الطبيب الذى قام بتشريح جثة الرئيس السادات أكد ذلك وأضاف ان هناك أعيرة نارية اطلقت على الرئيس من خلفه وانه لم يستطع التحدث فى حينها.

يأتى ذلك بعد البلاغ الذى تقدمت به رقية السادات ابنه الرئيس السادات للنائب العام تتهم فيه الرئيس السابق بالمشاركة فى قتل والدها فى حادث المنصة الشهير.

رابط هذا التعليق
شارك

أين جثة خالد الاسلامبولي؟ أخطر سؤال يواجه مبارك

لا أحد حتى الان يعرف أين هى جثة خالد الاسلامبولي الذى قتل الرئيس السادات. ولا أحد يعرف على وجه التحديد من قتل السادات . ولماذا الان فقط تم فتح هذا الملف ؟ ولماذا لا تتكلم السيدة جيهان السادات عمن قتل زوجها اذا كان لديها معلومات او مستندات ؟

جثة خالد الاسلامبولي هى الدليل الوحيد على انه تم اعدامه ، واذا لم يكن قد أعدم فبماذا نفسر كونه حرا طليقا ؟ لاسيما بعد ان اكدت السيدة رقية السادات لاحدى الفضائيات ان خالد الاسلامبولي لم يعدم وانها رأته رؤي العين فى مكة المكرمة خلال آدائها شعيرة العمرة .

الاغرب ان طلعت السادات نفسه شكك فى مقتل الاسلامبولي ، وقال ان والدة الاسلامبولي جاءته منذ فترة كبيرة وسألته عن جثة ابنها وانه من حقها ان تتسلمها .. واكد طلعت السادات انه تحدث فى البرلمان عندما كان عضوا متسائلا : اين جثة الاسلامبولي ؟ ولم يجد اجابة من أحد .

القضية واضحة : اين هى جثة خالد الاسلامبولي اذا كان فعلا قد اعدم ؟

طلعت السادات اكد مرارا ان هناك مؤامرة دبرت ضد الرئيس السادات فى المنصة . وقال ان قائد الحرس تم تكريمه واعطى نوط الشجاعة ، وتم تعيينه ملحق عسكري فى احدى الدول الاوروبية .

جريدة البشاير

رابط هذا التعليق
شارك

طلعت السادات: السادات قتل برصاصة من الخلف

قال طلعت السادات عضو مجلس الشعب الأسبق إن الرئيس الأسبق انور السادات قتل برصاصة من الخلف وليس الرصاصة التى أطلقت عليه من امام المنصة.

وأضاف السادات لبرنامج القاهرة اليوم الذى يذاع على فضائية أوربت أن الطبيب الذى قام بتشريح جثة الرئيس السادات أكد ذلك وأضاف ان هناك أعيرة نارية اطلقت على الرئيس من خلفه وانه لم يستطع التحدث فى حينها.

يأتى ذلك بعد البلاغ الذى تقدمت به رقية السادات ابنه الرئيس السادات للنائب العام تتهم فيه الرئيس السابق بالمشاركة فى قتل والدها فى حادث المنصة الشهير.

وأضاف السادات أن جثة خالد الاسلامبولى لم يتم تسليمها لأمه، وأن هناك شكوكا أنه مازال على قيد الحياة، وأنه لم يعدم رميا بالرصاص كما أشيع, وأن من حق رقية السادات أن تعيد فتح ملف قتل والدها وأنا معها قلباً وقالباً .

وأضاف السادات أن النائب العام عبد المجيد محمود ليس جهة اختصاص لنظر قضية مقتل الرئيس السادات، لأن الرئيس رجل عسكرى ويجب تقديم أوراق القضية للمحاكم العسكرية وليس النائب العام.

وأضاف السادات أن هناك متهمين بقتل الرئيس السادات كانوا شهودا بالقضية، وتم تكريمهم وعينوا بمناصب قيادية، وأن هناك مسئولين لم يتم حسابهم حتى الآن .

رابط هذا التعليق
شارك

مبارك برئ من قتل السادات

ادعوك لقراءة هذا الموضوع

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=118533&st=0&p=715728entry715728

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

تأجيل التحقيقات فى اتهام رقية السادات لمبارك باغتيال والدها

قرر وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول للنيابات تأجيل التحقيقات فى البلاغ المقدم من رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ضد محمد حسنى مبارك، رئيس الجمهورية السابق، والتى تتهمه فيه بالتورط فى اغتيال والدها فى حادث المنصة الشهيرة، وذلك للبدء بالاستماع إلى الدكتور سمير صبرى المحامى ومقدم البلاغ.

رابط هذا التعليق
شارك

سمير صبرى محامى السيدة رقية السادات لأحد البرامج التليفزيونية مساء اليوم الأحد: إنه تقدم بـ15 حافظة مستندات لنيابة مصر الجديدة التى بدأت اليوم التحقيق فى واقعة اتهام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك فى التورط بقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأضاف صبرى: أن الحافظة تحتوى على كتب كانت ممنوعة من النشر ومقالات لصحف عالمية، تؤكد قتل السادات من داخل المنصة وأخرى تؤكد اشترك الرئيس المخلوع فى عملية القتل.

وأجاب صبرى عن سؤال بجدوى تلك الكتب والمقالات فى إثبات الاتهام أجاب بأنها كتب ومقالات وثقت الحادث، بالإضافة إلى شهادة بعض الشهود الموجودين حاليا على قيد الحياة وحضروا حادث المنصة.

وحول تصريح حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق بأنه لن يذهب للمحكمة إذا تم استدعاؤه فى هذا الموضوع، قال صبرى إن شهادة الكفراوى موثقة ومسجلة وأنه سيطلبه لقول كلمة حق، كان شاهدا عليها أمام المحكمة.

وحول رؤية ابنة السادات للإسلامبولى، كشف صبرى بأنه سيطلب من الجهات المختصة تحديد أين دفنت جثة الاسلامبولى للتأكد من أنه أعدم بالفعل، وسيطلب تحليل ماتبقى من الجثة، للتأكد من كونها جثة خالد الإسلامبولى.

لماذا الكفراوى لن يذهب

هل لانه ليس عنده جديد يضيفه

المحامى بيقول فيه شهاده مسجله

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...