تقديم بلاغ

حكاياتي مع فقدان الأحباب تكررت  مع عمتي  ثم أبي  ثم أمي  ثم زوج خالتي  ثم عمي  ثم خالتي  ثم زوجة أخي و كانت أكثر من أختي  كل ذلك شيء  و تجربة فقدان الأخ الأكبر شيء آخر ... فقدت أخي الأربعاء الماضي  فجأة  بلا مقدمات  كان خفيفا في حياته  و في وفاته  كنت أكتب منشورات على الفيسبوك طول أيام العزاء  و كنت أتصبر بدعاء المعزين  هذا الموضوع ليس في باب الاجتماعيات عن عمد  فهنا لا أتلقى العزاء و الدعاء لأخي و حسب  بل لأكتب عن ذلك الفارس الذي رحل ... اول من عاملني كأميرة. من عرفت معه د.مصطفى محمود وأنا

علمتني الغربة علمتني الغربة أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسيي ولكنها في نفس الوقت علمتني أن أبتعد عنه … علمتني الغربة وافهمتني تلك القصة التي كانت تحكيها لي أمي وأنا طفل عن الصداقة فأدركت أن للصداقة حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال .. علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها علمتني الغربة أن أكتم ألمي بداخلي وإن كانت ستفضحه عيوني فلعل الإنسان الذي آلمني في تللك اللحظة ليس هو الإنسان الذي عرفته سنيناً علمتني الغربة الكثير والكثير وكان من بين ما علمتني أنها أخبرتني من أ

علمتني الحياة أن صمتها كبرياء وبكائها عزة فأنا حين أبكي أعلم انني لازلت أحي ............. علمتني الحياة أنها ليست سوى لحظات تغدوا بحلوها ومرها .......... بغدرها وجرحها ........... فهي ستمضي كما مضى كل شيء ..... ولا يبقى منها سوى ذكرى الألم علمتني الحياة يا سيدي كيف أضحك في وجهه من خانني أو أغتابني فالدنيا كأس يدور !!!! علمتني الحياة ... أن الحب نور ونار ولن ينطفأ لهيبها إلا بغروب شمس الحياة علمتني الحياة أن الغيرة ذل و إذلال فهي كالخمر والويل لمن يدمنها .............!!!

علمتني الحياة: أن للشيطان مكائد.... فمن وفق لمعرفة طرائقه فيها كان من الناجين بإذن الله..