هوان العبد العاصي على الله

[mustafagamiel]

ومنها:أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه

قال الحسن البصري :هانوا عليه فعصوه,ولو عزوا عليه لعصمهم

وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد ,كما قال الله تعالى (ومن يهن الله فما له من مكرم) سورة الحج الاية 18

وإن عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم , أو خوفا من شرهم فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه .

ومنها :أن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه

وذلك علامة الهلاك فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله

وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود قال

(ان المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه , وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه , فقال به هكذا فطار)

[الباشمهندس ياسر]

ربنا يتوب علينا جميعا و يسامحنا

[عبير يونس]

شكرا على الموضوع يا أستاذ مصطفى

جعله الله في ميزان حسناتك

بس ياريت يكون الموضوع شامل

كيفية مجاهدة النفس للتغلب على الوقوع في المعاصي

و برضه الترغيب في التوبة و الرجوع للحق

عشان يبقى موضوع متكامل مش ترهيب فقط

[طارق مصرى]

جزاك الله خيرا أخى الكريم

إن من أشد المهالك إستهانة الكثير بالذنب و إعتبار الكثير من الذنوب أنها من الصغائر و الإغترار برحمة الله و مغفرته و كما قال أحد الصالحين ( لا تنظر إلى صغر الذنب و لكن أنظر إلى عظمة من عصيت ) و قيل أيضا ( لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار) و قيل أيضا (لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ) و خير الهدى و خير الكلام بعد كلام الله كلام المصطفى ما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه الإمام أحمد بإسناد حسن: ((إياكم ومُحقَّراتِ الذنوب، فإن مثل ذلك كمثل قوم نزلوا واديًا فجاء هذا بعود وذاك بعود حتى جمعوا حطبا كثيرا فأنضجوا خبزهم)).

نسأل الله أن يرينا الحق حقا يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه