الخوف المشروع و اللا مشروع من الاسلاميين

[Mostafa Kasem]

الخوف المشروع و اللا مشروع من الاسلاميين

بعد ما حدث في التصويت ظهر لنا الاتي

1- كثير من الذي صوت بلا كان خوفا من الاسلاميين – خصوصا الاقباط و بعض المنتسبين لليبرالية (شبيه ليبرالي)

2- كثير من الذي صوت بنعم كان خوفا على المادة الثانية للدستور

اعرف ان الكثير سيختلف معي في فرضيتي السابقة و لكن هناك شواهد كثيرة تؤكدها في وجهة نظري

فتنة التصويت على التعديلات الدستورية - بدأها الاقباط - و حركها الليبراليون و رد عليها الاسلاميون بقوة

الاقباط خائفين من حكم الاسلام - الليبراليون يخشون الاخوان - الاسلاميون خائفين على المادة الثانية

ولكن اللي كسب في الاخر هم الحزب الوطني و النظام القديم بالتأكيد

بدأ الجدل قبل عملية التصويت بكثير – بل اذكر انه كان بعد تنحي مبارك البائس بيوم او اثنين- حين طرح الاقباط المادة الثانية للدستور للتعديل وهذا اثار حفيظة الكثير من المسلمين بالتأكيد و أنا منهم. وتم تدشين حملات على الفيس بوك بل مؤتمرات حاشدة للتيارات الاسلامية المختلفة للدفاع عن المادة الثانية...

ظهر الجدل و اشتد كثيرا بعد نتيجة التصويت على التعديلات و التي اتت بنسبة 77 % كموافقة على التعديلات – طبعا ليس كل من قال نعم كان بدافع ديني و ليس من قال لأ كان خوفا من الدين (أنا نفسي صوت بلا لاسباب سياسية بحتة حيث ان التعديلات في رأيي لن تكون في صالح البلد)....

عموماً انا هنا بصدد تحليل ظاهرة الاسلاموفوبيا في مجتمعنا

الشعب المصري بطبيعته شعب متدين يوقر الدين اياً كان من قديم الازل و الاثار الفرعونية شاهد على ذلك

اول مغلوطة في العقلية المصرية العامة هي عن تصورها للتيارات الاسلامية و تشعباتها فهو يضعها كلها في سلة واحدة

التيارات الاسلامية على الساحة المصرية الان تنقسم الى اخوان – سلفيين – جماعة اسلامية

طبعا في داخل كل قسم هناك تفريعات كبيرة فمثلا السلفيون ينقسمون داخلهم الى مداخلة (اتباع الشيخ المدخلي و هم غالبية اهل السعودية – و مثل اسامة القوصي في مصر) – انصار سنة – جمعية شرعية – سلفية جهادية (ليست موجودة في مصر) – سلفية اخوان (يعني ميكس و دول موجودين في الكويت) –

اردوغان او الزمر

فوضعهم جميعا في سلة واحدة امر خاطئ تماما و هذا ما تنبه له الساسة الغربيون اخيرا بفتح قنوات اتصال مع عناصر الاخوان بعد سقوط مبارك البائس – فهم يدركون جيدا ان الجولة القادمة أو من سيمسك زمام الامور في مصر ان عاجلا او اجلا سيكونون عناصر اسلامية – و هم يحاولون بدهاء اختيار اخف الضررين بتأييد من يشابه تيار تركيا الاسلامي (اردوجان_ اوغلو و اصحابهم) بدلا من ان يأتيهم شبيه لعبود الزمر في الحكم

ثاني مغلوطة هي مفهوم الدولة الدينية – المفهوم ده تكرر من الكثير من الليبراليين و الاقباط و هذا نابع من ثقافة الكثيرين منهم المتأثرة بالليبرالية الغربية - وللتوضيح

الدولة الدينية هو مفهوم كنسي بدأ مع بداية تبني الدولة الرومانية للديانة المسيحية و فرض مذهبها على المذاهب الاخرى و كان هذا بعد مؤتمر نيقيه 325 بعد الميلاد و الذي قام فيه الامبراطور الروماني قسطنطين بفرض مذهب الوهية المسيح على المذاهب الاخرى (و كانت اكثرية) التي كانت تؤمن ببشرية عيسى (ع)

استمر هذا النهج في كل الممالك المسيحية الى العصور الوسطى و التي سامت فيه الكنيسة معارضيها بل اتباعها سوء العذاب

اما في الاسلام فمبدأ الدولة هو انها مدنية يتساوى فيها المسلم مع غير المسلم في الحقوق و الميثاق النبوي بين المسلمين مع اليهود و الوثنيين في المدينة اكبر شاهد على ذلك.

التشريع الاسلامي مثله كمثل اي تشريع قانوني اخر هدفه الاسمى هو اقامة العدل المطلق و الحرية لافراد هذا المجتمع ضمن اطار اخلاقي عام... و للمزيد راجع مبادئ الشريعة الخمسة – وللذكر ان القانون الفرنسي الحالي و المعروف بكود نابليون - مبني على فقه الامام مالك نظرا لسعة احكامه و دقة تفاصيله

للخلاصة اقول لمن يخاف وصول الاخوان للحكم بأنه علينا وضع دستور يعمل على ارساء المبادئ الخمسة التي يتفق عليها اي تشريع قانوني عالمي دون الاشارة من قريب او بعيد للاسلام و بذلك سيوافق عليها الخائفون من الاسلام دون استفزاز الاسلاميين

الكثير من البسطاء واشباه الليبرالين يخافون من وصول الاخوان او غيرهم من التيارات الدينية و خوفهم نابع من اشيا صغيرة كالاتي:

مثلا واحدة مش محجبة – كل اللي في بالها انهم سيفرضون الحجاب عليها بالقوة

واحد مثلا بيحب يهلس مع اصحابه في البار خايف انهم لو وصلوا للحكم انهم هيقفلوله البار بتاعه

واحد يخاف انهم يمنعوا الموسيقى و افلام خالد يوسف و عادل امام

واحد خايف من واقع حقوق الانسان انهم يطبقوا الحدود المختلفة و يستغلوها ابشع استغلال

ويمكن النكات اللي انتشرت عليهم بعد الاستفتاء توضح تخوف الكثيرون بشكل عام – قرأت على حائط احد الزملاء في الفيس بوك ان اتحاد الكرة لغى عقد توريد الملابس الرياضية مع اديداس لصالح التوحيد و النور

و غيرها من النكات التي تعكس الهواجس

والصور النمطية المذكورة ساعد في تأجيجها الاعلام المرئي و المقروء و الذي يستحوذ عليه مدعو الليبرالية خصوصا التوك شو و اللي ليهم تأثير كبير فمثلا تلاقي الحاجة منى الشاذلي و هي بتتكلم عن الاخوان او السلفيين نبرة صوتها تتغير و تسأل اسئلة مستفزة. و كفاية انها جابت عبود الزمر و عملت معاه حلقة ساعة او اكثر و طبعا الرجل طلع معاها يهبل و يقول كلام غريب و جهل مطلق عن الاسلام – حلقة خلليتني كنت هارجع – بس طبعا هي عملت كده كرسالة للناس تقولهم بصوا انتوا لو جبتوا الاسلاميين هيعملوا فيكم زي عم عبود –

بردة الموقف تكرر مع كلا من خيري رمضان و عمرو اديب و معتز الدمرداش و غيرهم ممن يدعون الليبرالية ( وانا متأكد ان مفيش واحد منهم فاهم يعني ايه ليبرالية ولا حتى قرأ فيها بشكل جيد)

بصوا ياجماعة – من الاخر الاحزاب الاسلامية سيكون لها تأثيراً ضخماً في الفترة المقبلة – و اللي مش عارف او متوقع ده يبقى مش عارف مصر و اهلها – و ان المصريين سيعاندون بشدة حالة فرض اي رأي ليبرالي بل سيـأتي بنتائج عكسية متصاعدة ضدهم مثلما فعلوا حاملي لواء الليبرالية في المؤتمر الذي ناقش التعديلات الدستورية في فندق جراند حياة برعاية جريدة المصري اليوم و الذي اشار اليه الاستاذ عصام سلطان في برنامج عمرو اديب أنهم كانوا اقرب لمجموعة فاشيستية تفرض اراءها لانها مذعورة من وصول الاخوان او اي اسلاميون للحكم....

طيب الحل ايه لكل من يخاف من وصولهم - أنه كل ما علينا فعله هو ضمان دستور يضمن الحقوق العامة لكل الافراد مهما كان توجههم السياسي او الايديولوجي..واذا تم هذا فلا خوف ممن يأتي في البرلمان او الحكومة لانه سيكون تحت المساءلة القوية من الشعب الواعي...

الموضوع ده للخلاصة محتاج مصارحة بين الاطراف المختلفة و انا احترمت مبادرة الاخوان للحوار مع شباب الاقباط فهذا سيهدأ الكثير من التشاحنات اذا تعرف كلا الاطراف على الاخر وارى ان الذي يلتزم بضبط النفس هم الاسلاميون (غالبيتهم) على عكس التيارات الليبرالية و اليسارية الاخرى و الذين يصرخ معظمهم و يحذر من وصول الاسلاميين (يعني بيمارسوا لعبة الفزاعة اللي كان شغال بيها مبارك البائس)

رجاء ايها المصريون باختلاف ايديولوجياتكم - نحن الان نعيش ظروف مواتيه لاجراء حوار واسع بلا قيود مما كان يضعها نظام مبارك البالي - منعاً لاي احتقانات مستقبلية – فلا بد لنا من عودة روح ميدان التحرير في التسامح و التصارح و التصالح – علشان شبح مبارك ميرجعش مصر مرة اخرى

و اخيرا انا شايف اللي خرج بمكسب كبير من الجدل اللي حصل في التعديلات و زمانه بيضحك زي لافاش كيري هو مبارك و ازلامه

[Om Zayd]

الرعب الكبير اللي دايما يخوفونا بيه

اذا وصلوا الى الحكم .. سنتحول الى ايران جديدة

و سيحجرون على الابداع

و يفتشوا في الضمائر و النوايا

و لن يمكن النقاش معهم

عايزة اعرف.. من اين اتى هذا التصور؟

و لماذا هو مؤكد لديهم بهذه الدرجة؟

[doctor ayman]

انا لا اخاف من الاخوان مع اني اختلف معهم وساصوت في اي انتخابات للمرشح اليبرالي ولكن من اخاف منهم هم السلفيين فهم لايفهمون السياسه وليس عندهم استعداد للحوار فهم يعتقدون ان كلامهم هو راي الاسلام وراي الدين ومن يخالف ذلك فهو خارج عن الدين والسياسه ليست هكذا واذا حدس ووصل عدد كبير منهم لمجلس الشعب فسوف تكون مشكله كبيره ادعو الله ان يجنبنا الفتن والخلافات التي تهدم بلدنا اللهم آمين

[tarek hassan]

اللي بيخاف من العفريت بيطلع له

طبعا الإخوان مش عفريت ولا حاجه بس هو فيه ناس بتخوف ناس لمصالح معينة معلومة ويمكن الأقباط يكونوا ضحايا لهذا التخويف المتعمد

لسه جاي من مؤتمر للإخوان الآن وتحدث الدكتور حمدي حسن أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب وحكى حاجه ظريفة جدا

قال وهم في مجلس الشعب لاحظوا قيام أحمد عز بالدعاء ونواب الوطني يؤمنون على دعائه ويستغرقون في الضحك فتعجب لما علم أن أحمد عز كان يقول على الإخوان : اللهم أورثنا مقاعدهم

فلم يمض إلا شهرين بالتمام والكمال حتى ورثوا مقاعد الإخوان في السجن أيضا حينما خرج منه الشاطر وإخوانه وحل عز والمغربي العادلي وجرانة

تم تعديل 25 مارس 2011 بواسطة tarek hassan

[adrianocrespo]

الحديث عن الدوله الاسلاميه

يرتبط في ذهن الناس بالنماذج الموجوده

علي ارض الواقع

مثل السعوديه و ايران و باكستان و افغانستان

فلذلك الناس ترفض التحول لنموذج من المذكور اعلاه

[Mostafa Kasem]

الحديث عن الدوله الاسلاميه

يرتبط في ذهن الناس بالنماذج الموجوده

علي ارض الواقع

مثل السعوديه و ايران و باكستان و افغانستان

فلذلك الناس ترفض التحول لنموذج من المذكور اعلاه

صحيح فعلا و ان الغرب ايضا يقارن بسذاجة اي نظام اسلامي بتلك النماذج و لكن للاختصار فإن هناك خلاف كبير - فمثلا السعودية - باكستان تعتبر نموذج فاشستي ليس من الاسلام في شيء لان من يمسكون زمام السلطة فوق المحاكمة و مؤسساتهم مليئة بالفساد مثلما كان يعمل مبارك و نظامه

اما الحديث عن ايران فالمقارنة تفتقد الى تعريف الفرق بين المنظومة السياسية للحكم بين النظام السني و الشيعي - فالأخير يعتمد على عصمة الفقيه و هو الحاكم الشرعي الفعلي اما النظام فتابع له - ناهيك عن تساهله في فساد النخبة حوله لضمان استمرارية الفقيه نفسه فبالتالي يصنف كنظام فاشي يخشى المنافسة و الحوار

اما في النظام السني فهو يعتمد على منظومة متغيرة لا تعتمد على اشخاص بل على نظم و قواعد و تشريعات يحافظ عليها و هي التي تحفظ لكل المواطنين حقوقهم و تساوي بينهم

عموما كان هذا للتوضيح فقط وليس لمجادلة ان نظام الحكم في مصر لابد ان يكون اسلامي

لان في نظري بعد غياب الاسلام عن الساحة السياسية طيلة الاربع قرون السابقين فجعل رأي اهل الفكر يلتف حول النظام الليبرالي الغربي و الذي قويت مؤسساته و تطورت كثيرا بينما النظم و المؤسسات الاسلامية لم تتطور بالشكل الكافي... وتحتاج الى عمل مؤسسي منظم لكي تستعيد ريادتها و حين يتم تحويل الاطار التشريعي الاسلامي لنظم مؤسسية سيتفق عليها الكثير لان الاسلام كتشريع يشبه لحد كبير اي تشريع موجود يحاول الوصول لكفالة العدالة و الحرية لافراده

[raouf]

الحديث عن الدوله الاسلاميه

يرتبط في ذهن الناس بالنماذج الموجوده

علي ارض الواقع

مثل السعوديه و ايران و باكستان و افغانستان

فلذلك الناس ترفض التحول لنموذج من المذكور اعلاه

طلع لى واحد قال اننا عايزين نبقى زى اى دولة فى دول

ليه لم يقولوا تركيا او ماليزيا ؟.

وهم الاقرب لنا ولثقتفتنا

تم تعديل 25 مارس 2011 بواسطة raouf

[الباشمهندس ياسر]

انا مش خايف من الاسلاميين ف حاجة اطلاقا

انا مسلم .. يبقي هخاف من اهلي ازاي..؟؟؟

انما لو تقصد الخوف من مدعي استخدام الاسلام داخل انظمة الحكم.. فين المشكلة

لو هيحكموا بشرع الله و الحياة تبقي عدل و امان و رحمة و الحاجات الحلوة دي كلها يبقي بيس يا مان

انما المشكلة و اللي انا مرعوب منه

استخدام حق التفويض الالهي...؟؟؟

و بعد الوصول للكرسي نسمع جملة متخيلها جدا

انما الديمقراطية كفر من عبث الشيطان ...و ما استخدمناها الا للوصول فالوسيلة تبررها الغاية

و نتحول لديكتاتورية جديدة من نوع جديد ع الاجيال بتاعتنا

ربنا يستر

[tarek hassan]

لو تسمح لي صاحب التوبيك أن أسير في الاتجاه المعاكس

أنا عندي خوف مشروع ولا محدود من الديمقراطية على الدين والوطن

الديمقراطية شعار نظرى مطاط لم يطبق حتى الآن كما وضع فى الكتب ناهيك عن أنها كما قال عنها أفلاطون حكم الغوغاء فحكم الغوغاء وأغلب الناس تعوذهم الفطنة وليس أكثرهم مؤمنين

ويقيني أن الحكم لله ولا أرضى بغير حكمه حكما قالوا علي عايز دولة دينية أو متخلف أو متشدد أو رجعي أو ........ مش مهم المهم مكونش كافر مشرك وأقول غير ما أمر الله به

{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ} {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} وقال: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شيء فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ}

أما آلية التنفيذ فهي حجة في كل منهج يمكن تطبيقه

وحجة النموذج برضه مش حجة فنماذج الديمقراطية أيضا مخيفة

الكلام هنا كتير وتناقشنا فيه كثيرا

وبقول أنا عن نفسي مش مؤمن بالديمقراطية ومتخوف منها ومش متخوف من نظام الإسلام إذا كان هيتطبق صح والحكم لله وحده

[adrianocrespo]

ليه لم يقولوا تركيا او ماليزيا ؟.

لان الدول المذكوره اعلاه هي من تطلق علي نفسها دول اسلاميه

و لكن تركيا و ماليزيا

علمانيه و لكن دينها الاسلام

صحيح فعلا و ان الغرب ايضا يقارن بسذاجة اي نظام اسلامي بتلك النماذج

انا اقصد ان نماذج الدول دي هي اول ما يتبادر لذهن المواطن العادي

عند الحديث عن الدول الاسلاميه

و اعتقد المواطن العادي معذور برضه

لانه صعب يقتنع انك حتعمل حاجه جديده

يعني لو قلتله حنبقي دوله اسلاميه ؟ ..... يقولك يعني زي طالبان كده

لو قلتله علمانيه ؟ ....... يقولك يعني حتعترفوا بالشواذ زي امريكا و الرجاله حتتجوز بعض

انما الديمقراطية كفر من عبث الشيطان ...و ما استخدمناها الا للوصول فالوسيلة تبررها الغاية

الشيخ يعقوب في الفيديو الشهير ( غزوه الصناديق )كان بيقول ديمقراطيتهم

الاستاذ وجدي غنيم في فيديوهات عديده سمعتها يؤكد انه لا ديمقراطيه في الاسلام بل شوري

و هو محسوب علي الاخوان

[الباشمهندس ياسر]

الشيخ اسامة القوصي

فكر مختلف

http://www.youtube.com/watch?v=RU3jlfXRMcQ

[Alshiekh]

{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ} {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} وقال: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شيء فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ}

أعتقد انك توافقنى ان الآيات تتحدث عن الحكم بمعنى التحكيم ، الحكم بين الناس

ونحن نتحدث عن الحكم بمعنى الإدارة ، إدارة البلاد

وطبعا أنت مدرس لغة العربية وأعتقد أنك أقدر منى فى البحث عن المعانى المختلفة للكلمة الواحدة حسب موقعها وسياق التكلم بها

لفظة " الحكم " فى مجالى القضاء والتقاضى ، تختلف عن نفس اللفظة فى التعبير عن إدارة البلاد حيث لو إنفرد الحاكم بالحكم تم وصفه بالديكتاتور.

[tarek hassan]

{إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للهِ} {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فيِ شيءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} وقال: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شيء فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ}

أعتقد انك توافقنى ان الآيات تتحدث عن الحكم بمعنى التحكيم ، الحكم بين الناس

ونحن نتحدث عن الحكم بمعنى الإدارة ، إدارة البلاد

وطبعا أنت مدرس لغة العربية وأعتقد أنك أقدر منى فى البحث عن المعانى المختلفة للكلمة الواحدة حسب موقعها وسياق التكلم بها

لفظة " الحكم " فى مجالى القضاء والتقاضى ، تختلف عن نفس اللفظة فى التعبير عن إدارة البلاد حيث لو إنفرد الحاكم بالحكم تم وصفه بالديكتاتور.

يا أستاذ : محمد

هل الله كان يريد أن يقول إن التحاكم إلا لله فقال إن الحكم إلا لله وهو قال التحاكم في آيات أخرى

جدلا اعتبرني سلمت بكلام حضرتك وعلي كلام حضرتك فإن كل قاض ملزم ن يستمد أحكامه التي يحكم بها بين الناس من الشريعة والقوانين في المحاكم تكون من الشريعة هذا وفق ما سلمت به حضرتك

(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65)

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}. ( المائدة 50)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59)

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْل}. ( النساء 5 .

{وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْط}. ( المائد42) .

{إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْ رُ الْفَاصِلِينَ}. ( الأنعام 57) .

{أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}. ( الأنعام 63) .

{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَاب} . ( الأنعام 114) .

{إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}. ( يوسف40 ) .

{إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ} . ( يوسف67) .

{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ}. ( الرعد37) .

{وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَاب}. ( الرعد41) .

{وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}. ( الكهف 26) .

{وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون}. ( القصص 70) .

وقال : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}. ( المائدة44) .

وقال : { وَم َنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُون}.َ( المائدة 45) .

وقال : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}. ( المائدة47) .

دعني أتفق معك أولا في هذه النقطة ثم نكمل كلامنا على الحكم بمعنى الإدارة

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=6328

تم تعديل 25 مارس 2011 بواسطة tarek hassan

[Ahmed Anwer]

أنا اقترح علي كل القوي السياسية

اللي ناوية تخش الانتخابات القادمة ،،

(( إذا لم تتحد كل القوي السياسية بما فيها الإسلاميين تحت لواء إئتلاف الثورة - كما أحلم ))

أنا يستخدموا شعار

(( كلنا مسلمون ))

ردا علي شعارات ،،، الإسلام هو الحل ،، الأخوان المسلمون الخ ،،،

عشان ميوقعوش الشعب مرة تانية في فخ إنهم بيختاورا بين الإسلام و غيره

أي مواطن مصري بسيط لو خير ما بين الإسلام و غيره ،،،،، هيختار الإسلام علي الأقل بمبدأ عشان ربنا يكرمنا

[Mostafa Kasem]

أنا اقترح علي كل القوي السياسية

اللي ناوية تخش الانتخابات القادمة ،،

(( إذا لم تتحد كل القوي السياسية بما فيها الإسلاميين تحت لواء إئتلاف الثورة - كما أحلم ))

أنا يستخدموا شعار

(( كلنا مسلمون ))

ردا علي شعارات ،،، الإسلام هو الحل ،، الأخوان المسلمون الخ ،،،

عشان ميوقعوش الشعب مرة تانية في فخ إنهم بيختاورا بين الإسلام و غيره

أي مواطن مصري بسيط لو خير ما بين الإسلام و غيره ،،،،، هيختار الإسلام علي الأقل بمبدأ عشان ربنا يكرمنا

احييك و هو ده مقصودي من المداخلة الاولى بمحاولة تقريب المفاهيم حتى نستطيع ان نجمع انفسنا

في الفترة القادمة و العمل لمصلحة مصر العظمى