mohamed بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 الاخوة الافاضل لدى سؤال يحيرنى بشدة وارجو ان يتكرم احدكم بالاجابة ما هى الشروط الواجب توافرها حتى يصبح الانسان مجتهدا فى الدين ؟؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) الرد العلمي على هذا السؤال هو لقد تراكمت مناهج ومدارس أو فرق .. لاستنباط معاني الآيات القرآنية ..خلال الزمن بالإضافة إلى تراكم التفاسير نفسها ..... فعلى كل من يريد أن يبدأ الآن أن يكون ملما بالمناهج والتفاسير حتى الآن .... هذا عندما تكون العملية تعمل بشكل مؤسسي ولكن بسبب 1 ـ التطور الذي لحق العالم خلال القرون القليلة الماضية ... والاحتياج إلى مواكبة التفاسير لهذه التغيرات ... وفي نفس الوقت تقادم مناهج التفسير ... وعدم استيعاب المؤهلين للتفسير للتغيير الذي حدث في العالم ... 2 ـ حدوث الموجة الأصولية والتي تدعو للعودة إلى الأصول .. إلى أيام الإسلام الأولى .. أي أنها عكس ما جاء في البند الأول .... ومع تتطور وسائل الإتصال من كاسيت وكمبيوتر وإنترنيت وفضائيات ... ظهر العديد من المجتهدين خارج الإطار المتعارف عليه ... وكل يغني على ليلاه .. تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 من عقيدة أهل السنة و الجماعة : (151) والاجتهاد والاستنباط والفقه والعلم باق في الأمة إلى قيام الساعة وليس كل من حمل علما فقيها ومن يرد الله به خير يفقهه في الدين. (152) والاجتهاد والاستنباط للأحكام الشرعية فرض كفاية على المسلمين وذلك لضبط أعمال الناس وأقضياتهم وما يستجد لهم حسب النصوص الشرعية ومقاصد الدين. (153) ولا يجتهد إلا من هو أهل لذلك وأجرأ الناس على الفتيا أجرئهم على النار. (154) وتتحقق أهلية الاجتهاد لمن كان عالما بالكتاب والسنة ولغة العرب وأصول الفقه وواقع الناس ومشاكلهم مع عقل راجح وحكمة وعلم بمقاصد التشريع وتقوى لله. (155) والاجتهاد هو بذل الوسع والجهد للوصول إلى حكم الله في قضية ما أو ما تظن أنه حكم الله. (156) والناس في الاجتهاد ثلاث طبقات: أ) العامي ( الأمي) وعليه أن يتبع من غلب على ظنه أنه من أهل العلم والدين. وأنه أفتاه بحكم رب العالمين. ب) وطالب علم لديه بعض العلم والفهم فعليه اتباع العلماء وطلب الدليل وتحرى الحق. ج) وعالم استوفى شروط الاجتهاد فعليه أن يتعرف على الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية. (157) وكل خلاف ينشأ بين المسلمين يجب أن ترده إلى كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. (158) والخلاف شر ولكنه من طبائع البشر ويستحيل أن يجتمع المسلمون على رأى واحد في كل مسائل الدين ولذلك يلزمنها الحرص على الجماعة، وإسداء النصيحة، وترك السرائر إلى الله سبحانه وتعالى. مزيد من التفاصيل عن عقيدتــــــــــــــــــــــــنا اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 17 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2007 نقلت الآتي بتصرف بسيط من مختصر المستصفى للغزالي . و توجد الكثير من الكتب تتناول شروط المجتهد كباب من أبواب أصول الفقه ، منها الورقات للجويني و صفة الفتوى والمفتي والمستفتي للألباني و البحر المحيط و الكوكب المنير . و من المحدثين: الأصول من علم الأصول و أصول الفقه للمبتدئين . شروط المجتهد: أن يكون عارفا بالأصول التي يستنبط عنها ، وأن تكون عنده القوانين والأحوال التي بها يستنبط . و الأصول ثلاثة: الكتاب والسنة والإجماع. فيكفيه من معرفة الكتاب معرفة الآيات المتضمنة للأحكام ، ومعرفة الناسخ منها من المنسوخ ، وهي نحو خمسمائة آية ، هذا على وجه التخفيف ، والأفضل له معرفة الكتاب كله . وقد رخص له في حفظ الآيات المتضمنة للأحكام إذا كانت مواضعها معلومة عنده بحيث إذا وردت المسألة في أمر ما عالم أين يطلبها . و يكفيه من معرفة السنة ، معرفة الأحاديث التي تتضمن الأحكام . وقد يخفف عنه في أن لا يحفظها ، بل يكفيه أن يكون عنده أصل مصحح لجميع الأحاديث المتضمنة للأحكام يرجع إليه وقت الحاجة إلى الفتوى ، والأفضل له أن يحفظها . وأما معرفة صحة أسانيدها ، فإن هو عول في صحتها على من يحسن ظنه به كالبخاري ومسلم كان مقلدا ، وان هو أيضا احتاج أن يعدل الرواة ويتبع سيرهم وأحوالهم وأوقاتهم طال عليه وتشعب جدا ، ولاسيما ما تباعد الزمان. وأما الإجماع فأن يعرف جميع المسائل المجمع عليها ، وقد يكفيه أن يعلم أن قوله في المسألة التي يفتى فيها ليس مخالفا للإجماع بأن يعلم أن قوله يوافق قول قائل . وقبل هذا كله فينبغي أن يكون عنده من علم اللغة واللسان ما يفهم به كتاب الله تعالى وسنة نبيه ولا يلحن . وقد اشترطوا مع هذا أن يكون عالمأ بعلم الكلام ، وذلك أن تكون عنده الأدلة المعرفة بالله وبصفاته ، والموصلة إلى العلم بحدث العالم ، وغير ذلك مما يتضمن علم الكلام . وهذا إنما يلزم على رأي من يرى أن أول الواجبات النظر والاستدلال ، وأما من لا يرى ذلك فيكفيه الإيمان بمجرد الشرع دون نظر العقل . وأما تفاريع الفقه فلا حاجة به إليها ، لأن المجتهد هو الذي يولدها . وهذه الشرائط بالجملة إنما هي في حق المجتهد بإطلاق الذي تمكنه الفتوى في كل نازلة ، وأما من لم تكن عنده كل هذه الشرائط ، وكان عنده بعضها ، وكانت المسألة المنظور فيها يكفي فيها ما عنده من تلك الشرائط ، جاز له الاجتهاد فيها ، لأن نسبته إلى هذه المسألة نسبة المجتهد بإطلاق إلى جميع المسائل . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 17 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2007 للمجتهد تعريفان .. المفروض والواقع.. المفروض :المجتهد شخص دارس وداري ومثقف دينياً وفقهياً ، فاهم للنص ،فاهم بشئون الدنيا ، قادر على الاستنتاج والاستخلاص والتحليل ، وصاحب بصيرة.. الواقع : أي شخص يستطيع أن يكون مجتهداً وأن يعلن من نفسه مفكراً إسلامياً .. والوضع يصدق فيه التشبيه الشهير : وكالة من غير بواب! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يناير 2007 ما هى الشروط الواجب توافرها حتى يصبح الانسان مجتهدا فى الدين ؟؟؟؟ هل تعنى مجتهدا فى الدين كله؟ أم فى قسم من اقسامه؟ مجتهدا فى الدين كله ، هو أمر صعب فى وقتنا الحاضر حيث زادت المعارف وتشعبت واستحدثت اشياء لم تكن معروفة. فى رأيى المتواضع ان الاجتهاد فى قسم من اقسام الدين يتطلب التبحر فى هذا القسم دينيا وكل مايتعلق بهذا القسم من امور الدنيا ، مع الإلمام المتوسط على الاقل بباقى اقسام الدين. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عوض السيد بتاريخ: 26 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يناير 2007 الاخوه الافاضل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطء فله اجر ومن قول الرسول فالاجتهاد ليس حكرا على احد ولا توضع له شروط ولا قوانين فالسعى الى اصابة اجر هو الاصوب ولا يمكن لعاقل ان يقول بان من حق فلان ان يسعى للاجر وليس من حق اخر والاجتهاد ليس بفتوى والفتوى ليست باجتهاد ولابد ان نفرق بينهما فالاجتهاد هو اعمال العقل فى فهم الشرع كمثل الزارع يبذل جهدا لرعاية زرعه فاذا اصاب سلم زرعه باكمله وهو الاجران وان اخطأ أضر بجزء من زرعه وهو الاجر اما الفتوى فهى اعمال الشرع فى امر الناس اى القول بالحلال والحرمه لما يبدر من اهل الازمنه ولذلك حذر منها رسول الله ولم يرغب فيها بمثل ما رغب فى الاجتهاد من هذا فان الاجتهاد ليس له تحديد فكلنا راعى وكلنا مسؤل عن الاجتهاد فى رعيته اللهم الهمنى الصواب ووفقنى الى ما تحب وترضى :....تحيا مصر مصر تحيا فى كل نحيه وكل حال .... ...........تحيا المصانع والمزارع والجبال............. ...........بس انتو بس سيبوها تحيا .... .........وهيّه تحيا ....وتبقى عال ............!!!!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نبيل السيد بتاريخ: 31 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يناير 2007 الاخوه الافاضل حدث خلط كبير بين الاجتهاد والفتوى وهذا الواضح من ردودكم على الكاتب اولا لم يفرق احدكم بين الفتوى والاجتهاد والفرق بينهما واضح من حديثين لرسول الله اولهما فى الترغيب والتحبيب قوله صلوات الله عليه وسلامه (من اجتهد فاصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطء فله اجر) اى فى كلتا الحالتين سواء اصبت او اخطئت فانت ماجور وطلب الاجر ليس حكرا على العلماء فلا كهنوت فى الاسلام ثانيهما فى الترهيب والتخويف قوله صلوات الله عليه وسلم (اجرئكم على الفتوى اجرئكم على النار) بمعنى انه فى الفتوى فلا مجال للمخالفه فهى تقول على الله ورسوله ولنقرب كلامنا اكثر لعل منا من يعى الاجتهاد هو اعمال العقل فى شرع الله بمعنى محاولة الفهم لما لم ياتى فيه نص صريح كالقول عن القران مخلوق ام غير مخلوق والقول فى التخيير والتسيير وسائر ما اختلف فيه الائمه فاجتهدوا فيه فمنهم من خالف ومنهم من وافق فلا يمكننى القول هنا بان احدهم على حق والاخر على باطل بل اقول بقول المصطفى كلاهما ماجور سواء اصاب او اخطء الفتوى هى اعمال شرع الله فى اعمال العقل او المجتمع بمعنى القول بالحلال والحرام ولذلك فالفتوى تتطلب العلم بالقران والسنه وهى ماخوفنا منها الرسول فالخطء فيها تجرء على مخالفة شرع الله والله ورسوله اعلم اللهم وفقنا الى ما تحب وترضا ساضرب فى طول البلاد وعرضها......................انول مرادى او اموت غريبا فأن تلفت نفسى فلله درها..........................وأن سلمت كان الرجوع قريبا شعر الامام الشافعى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 1 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 فبراير 2007 تلك إجابة القرضاوي على سؤال مشابه . السؤال : ما شروط الاجتهاد ؟ وما حقيقته ؟ وما المراد بقول بعض الفقهاء لااجتهاد مع النص ؟ الإجابة : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فيقول الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي في كتاب له بعنوان الاستلحاق والتبني من حق الناس أن يَجتهدوا، بل من واجبهم أن يَجتهدوا ، إذا حَصَّلُوا شروط الاجتهاد ، وهي معروفة ومنصوص عليها في كُتب أصول الفقه ومن أهمها : 1ـ العلم بالقرآن الكريم. 2ـ العلم بالسنة النبوية. 3ـ العلم بالعربية. 4ـ العلم بمواضع الإجماع. 5ـ العلم بأصول الفقه والقياس. 6ـ العلم بمقاصد الشريعة. 7ـ ممارسة الفقه حتى تتكون عنده المَلَكَة الفقهية. 8ـ معرفة الناس والحياة. 9ـ العدالة والتقوى. إلى غير ذلك من الشروط المُتفَق عليها والشروط المُختَلف فيها. فمن حَصَّل هذه الشروط فمن حقه بل من واجبه أن يَجتهِد ، ولم يَقُلْ أحد مُعتبَر بِسَدِّ باب الاجتهاد كما أُشيع في بعض الأعصار. وباب الاجتهاد مفتوح ، فتحه الله ورسوله ، ولا يَملِك أحد إغلاق بابٍ فَتَحَه الله ورسوله ، ولكن الاجتهاد : لأهله ، في مَحَلِّه ، بشرطه ، يَجتهد مَنْ هو أهل للاجتهاد ، ويَجتهد في مَحَلِّ الاجتهاد ، ومحل الاجتهاد ومجاله هو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي ، أما ما قَطعتْ فيه الأدلة ، فليس هذا موضعًا للاجتهاد ، وهذا معنى قولهم : (لا اجتهاد مع النص) ، أي : لا اجتهاد مع النص الصحيح الصريح الواضح الدِّلالة على المُراد ، المُجْمَع عليه إجماعًا يَقينيًّا ، هو (النص) بالمعنى الأصولي ، أي ما لا يَحتمِل تفسيرًا آخر. هنا فَرغَتِ الأمة من هذه الأمور، فلا يَنبغي أنْ نُعيد الاجتهاد فيها. هناك أشياء تُمثِّل (ثوابت الأمة) التي تُجسِّد الوَحدة الفكرية والسلوكية والاعتقادية للأمة الإسلامية ومواضع الإجماع القطعي ـ أو اليقيني ـ هذه هي التي تُمثِّل ـ في الواقع ـ هذه الوَحدة للأمة الإسلامية في الاعتقاد والفكر والشعور والسلوك ، ولا ينبغي أن نُجدِّد اجتهادًا فيها كما يريد بعض الناس. هناك مؤامرات على المسلمين تريد أن تُحوِّل القطعيات إلى مُحتمَلات ، والمُحكَمَات إلى مُتشابِهات ، وأن نُعيدَ النظر حتى في حُرمة الربا ، وهناك مَنْ يُشكِّك في حرمة الخمر ويقول لك: إن الله ـ تعالى ـ قال: (فاجتنبوه) (إشارة إلى الآية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمرُ والمَيسرُ والأنْصابُ والأزلامُ رِجسٌ مِنْ عملِ الشيطانِ فاجتنبُوه" المائدة: 90) ولم يقل: إن الخمر حرام! وهناك من يريد أن نُعيد النظر في أحكام قطعية لا مجال للكلام فيها ، كالذين يدعون إلى اجتهاد يُجيزُ مساواة الابنة بالابن في الميراث ، مناقضين صريح قوله ـ تعالى ـ: (يُوصيكمُ اللهُ في أولادِكم للذَّكرِ مِثلُ حظِّ الأنثيين) (النساء: 11) ويقولون: عن هذا المبدأ الذي قَرَّره القرآن يجد ما يبرره يوم كانت المرأة تابعة للرجل ، وكان الرجل قَوَّامًا على المرأة ، ولم يكن لها استقلالها الاقتصادي، أما بعد أن أصبح لها استقلالها الاقتصادي ، وبعد أن تَعلَّمتْ وزاحمتِ الرجال بالمَناكب ، وذَهبتْ إلى الجامعة ، وإلى السوق ، وإلى المكتب ، فينبغي أن نُعيد النظر!! هذا كلام مرفوض يقينًا. الاجتهاد إنما يكون في مَظانِّ الاجتهاد ومواضع الاجتهاد وهي: الأمور التي لم تأت فيها نصوص قطعية، ولم تُجمِع عليها أمة الإسلام إجماعًا مستقرًّا. كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 24 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2008 (معدل) للرفع والتذكرة ... وأظن أن الشرط الآتي من شروط المجتهد هو ما قصده مهيب بـ "العقل" في موضوع التشدد والتساهل وقد اشترطوا مع هذا أن يكون عالمأ بعلم الكلام ، وذلك أن تكون عنده الأدلة المعرفة بالله وبصفاته ، والموصلة إلى العلم بحدث العالم ، وغير ذلك مما يتضمن علم الكلام . وهذا إنما يلزم على رأي من يرى أن أول الواجبات النظر والاستدلال ، وأما من لا يرى ذلك فيكفيه الإيمان بمجرد الشرع دون نظر العقل . وأما تفاريع الفقه فلا حاجة به إليها ، لأن المجتهد هو الذي يولدها . تم تعديل 24 أبريل 2008 بواسطة shawshank كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 24 أبريل 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أبريل 2008 نعيد الكلام: للمجتهد تعريفان .. المفروض والواقع..المفروض :المجتهد شخص دارس وداري ومثقف دينياً وفقهياً ، فاهم للنص ،فاهم بشئون الدنيا ، قادر على الاستنتاج والاستخلاص والتحليل ، وصاحب بصيرة.. الواقع : أي شخص يستطيع أن يكون مجتهداً وأن يعلن من نفسه مفكراً إسلامياً .. والوضع يصدق فيه التشبيه الشهير : وكالة من غير بواب! وأضيف : فوضى الاجتهاد ستحقق نفس التأشير الذي سيحققه سد باب الاجتهاد بالكامل.. فوضى استفاد بها الأتاتورك وبعض المتمذهبين لتحقيق بعض المصالح ولينصبوا من أنفسهم "فقهاء موازين" للفقهاء التقليديين ، والمضحك أنهم أولاً يدعون أنهم "لا يفتون" وأنهم ليسوا فقهاء فيما تكتشف من كتاباتهم العكس، وثانياً يدعون أن ما يقدمونه ليس رأياً ملزماً ، بينما تكشف تصرفاتهم عن العكس وأنهم يقدمون أنفسهم كملاك آخرين للحقيقة المطلقة ولا يحبون من يناقشهم في أفكارهم أو من يختلف معهم في وجهات النظر.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان