اخطاء العلمانيين والليبراليين ضد وطنهم

[ابو محمود]

عندما أعلن الانبا بيشوي فى تصريح او مقابلة صحفية ان المسلمين ضيوف على مصر وأن مصر قبطية لم نسمع اى تعقيب من السادة دعاة العلمانية وكانت وقتها الساحة فارغة لهم فى حين ان الاسلاميين كانت تمارس عليهم ضغوط أمن الدولة فلم نسمع اى مراهق سياسى من العلمانيين او اللبراليين الذين صدعو لنا رأوسنا عندما اعلن شيخ سلفى ان الأستفتاء كان عبارة عن غزوة او معركة الصناديق عندها سمعنا هجمات وصيحات استنكار واسعة ممن خرسو عن ما قالة الانيا بيشوى ..

اذآ هل ماحدث ويحدث من تكبير فعلة الشيخ ونسيان او عدم ذكر خطأ الأنبا بيشوى تدل على عدم أخلاص نوايا العلمانيين او اللبراليين ام هناك خوف لازال مسيطر على عقولهم ناتج عن تمتعهم السابق بالتحالف مع النظام الفاسد ام ان هناك مرض نفسى حدث تأثرآ بأداء الدولة لكل تيار دينى

ام هناك نظرة مسبقة او هاجس يمنع الفريق العلملنى بان يعتدل او يكون كذلك فى نقاش المسألة الاسلامية فى حين تغيرت رقعة الملعب وأصبحنا مقبلين على حرية ونوع من الديمقراطية الوليدة.. خوف مرضى..

ام اننا كمجتمع لا زلنا نعتمد على نظرية العداء لكل من لا يتبع فكرى أو رأيي

هذة الاشكالية لابد من البحث عن حلول لها لانها خطيرة على التغيير المراد احداثة فى المجتمع

ورغم علمنا جميعآ ان هناك مصالح مرتبطة بين بعض رئوس الكنيسة المصرية بأمن الدولة وايضآ بين اتباع السلفية وامن الدولة لم نشاهد اى من معتنقى اللبرالية او العلمانية يحاول فضح اى من الطرفين معآ لكننا شاهدنا منهم فقط الهجوم على التيار الاسلامى فهل لا يطيق العلمانيين التخلص من جريمة التظامن مع الدولة وأمنها ضد الاسلاميين حتى بعد الانهيار للظام سارعو بالتضامن مع التيار المسيحى ضد التيار الاسلامى فتركو ما قالة الانبا وتعلقو بما قالة شيخ من شيوخ السلفية وقامو بالهجوم على كل ما هو يمت الى الاسلام من تيارات اخرى انها مأساة نعيشها مع من يريدون ان يكونو رعاة للحرية

[Abu Reem]

لو يعلم الجميع ويتصرف من منطلق ان لكل تيار من هذه التيارات مميزاته وعيوبه سواء تيار علماني اة احواني او سلفي او معتدل او او او

لو ندرك ان الخطأ والفساد موجود في كل فئة ولايجب التعميم التعميم علي الكل

ولو ندرك انه لكي نبرز افضل ما نعتنقه من افكار لا يجب ان يكون علي حساب تشويه الاخر ومحاولة اظهاره علي. انه الشر المطلق

لو حاولنا البحث عن مناطق الالتقاء وناقشنا اوجه الخلاف واتفقنا علي مبادئ عامة يلتزم بها الجميع لو فعلنا ذلك بدلا من اضاعة الوقت في. ابراز العيوب ومحاولة الصاق التهم دون التحقق من الذين. هم وراءها.

لو توصلنا الي ذلك عن طريق تشكيل فريق متكامل يجمع كل التيارات ليناقش ويتفق علي ما هو المطلوب المرحلة القادمة لكان. ذلك هو الافضل لمصلحة مصر ولنا جميعا هذا لو كان ت مصلحة مصر هي الهدف وليس المصالح الشخصية

اتمني ان نصل الي هذا بدلا من الحرب الدائرة فعلا الان. التي . ينتهز فيها اصحاب الصوت المسموع عن طريق الاعلام انتهاز الفرصة لبث الفرقة وذلك عن طريق تتبع الزلات والاخطاء لجانب دون الاخر

تحياتي وتقديري اخي الفاضل/ محمود