Howayda Ismail بتاريخ: 29 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2011 لااحد يستطيع ان ينكر الخلل الواضح فى منظومة التعليم بدايتا من المراحل الاساسية وصولا الى المرحلة الجامعية والنتيجة ماوصلنا اليه من فساد واستبداد استمر عقود ولكن كيف السبيل الى الخروج من هذه الشرنقة التى حبسنا فيها رغبة من نظام اراد خروج عقول سطحية فارغة فكريا ونفسيا واعتقد لولا ثورة الانترنت ماكان هناك ثورة يناير فالانترنت لم يكن وسيلة اتصال وحشد فحسب لكنه كان وسيلة تعليمية وتثقيفية لهذا الجيل من الشباب ولن نجحف الاجيال السايقة حقها فى الثقافة والمعرفة ولكن فرصتهم فى التعليم كانت افضل من فرصة هذا الجيل الذى غيب بعضه ماديا بالادمان والفن الهابط وبعضه بالاضطهاد الفكرى والبدنى فماهو موجود من مناهج دراسية من حشو الكتب كما لاكيفا بالاضافة الى تكدس الفصول بالتلاميذ مع سوء الادارت التعليمية افسد الحياة التعليمية باكملها خاصة عندما استعاض الطلاب عن ذلك بالدروس الخصوصية التى تلتهم نصف ميزانية بعض الاسر ممن اردوا نجاحا لاتعليما وينضم اليهم شريحة كبيرة ممن اردوا تعليما جيدا ومتميزا بالحاق اولادهم بالتعليم الخاص وكل ذلك اصبح عبأ على كاهل كثير من المصريين الذين اصبح شغلهم الشاغل توفير الموارد لحياة كريمة ترتب عليها اغتراب الكثيرين بالداخل ةالخارج وهو ماكان المقصود منه بملهاة لقمة العيش ولم يكن اسلوب التلقين والحفظ الا وسيلة اخرى من الاخلال على حساب الفهم والتحصيل واصبح تفوق زائف بدليل فشل كثيرين من اصحاب المجاميع الكبيرة فى كليات القمة او العملية التى لاتتناسب مع فكرهم وميولهم وكان للتنسيق دور فى هذه المهزلة التى اطاحت باصحاب مهارات من دخول كليات تناسبهم بسبب درجة او نصف درجة . فى راى لو صلح التعليم صلح كل شئ من بعده ماديا ومعنويا وهناك حلول كثيرة للوصول لهذا الحلم اهمها : - حدوث عملية ترشيح وتنقية للمواد الدراسية والاهتمام بها كيفا وليس كما - كذلك الاهتمام بتاهيل مدرسين تبعا لرغبتهم وحبهم لمهنة التدريس وليس حسب تنسيق الكليات مع مراعة توفير حد ادنى كريم لمرتبات المدرسين فى محاولة لمنع الدروس الخصوصية - تقليل كثافة الفصول فى المدارس بانشاء عدد اكبر فى المناطق كبيرة الكثافة - ان تقوم الدراسة على البحث والتحليل لا التلقين وذلك بتطوير نظام البورتفوليو ( Portfolio ) المعمول به نظريا الان بالمدارس - ان يكون الالتحاق بالجامعة بامتحان القدرات توازيا مع التنسيق فليس معقولا ان نلحق طالبا بطب او هندسة نظرا لقدراته دون النظر لمجموعه والعكس صحيح - دراسة متطلبات سوق العمل بدلا من تخريج الالاف فى تخصصات غير مطلوبة مع الوضع فى الاعتبار جودتهم عمليا بالحاقهم بدورات تدريبة تخص مجالهم اثناء الدراسة - تشجيع وتحفيز على الالتحاق بالمدارس الفنية لتقليل اعداد خريجى الجامعة لتقليل فجوة العرض والطلب ايضا مع الاعتبار حسن تاهيله فنيا وعمليا بالحاقه بالمصانع والشركات لثقل خبرته ولايصبح عبئا اضافى على البطالة الاهم من ذلك كله رغبة قوية من الحكومة لتحسين الاداة التعليمية والمنظومة ككل اكيد هناك وسائل كثيرة قد اكون غفلت عنها او غابت عن ذهنى ولكنه امل داخلى ان ترتقى مصر وتصبح من مصاف الدول المتقدمة خاصة بعد التغيير الكبير الذى حدث نتيجة لثورة يناير اود مشاركتكم فى الموضوع بالافكار والوسائل المتاحة من وجهة نظركم والتعبير عن رايكم فيه خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تامر مصطفى بتاريخ: 29 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مارس 2011 عندما قرأت عنوان مشاركتك ترتب في عقلي أفكار كانت قد مرت تكرارا علي بسبب عملي في هذا الحقل ولكن عندما قرأت موضوعك لم اجد ما اضيفه لاني قرأت جميع افكاري فيه تأكيدا على بعض النقاط التي ذكرتيها فقط بالفعل قادة الدول العربية هم من يرغبون ويعملون جاهدين على تدمير التعليم وتفريغ عقول المواطنين المناهج متخمة بالحشو الذي لا داعي له بل ضرره يفوق نفعه بمراحل مهنة التعليم اصبحت مهنة من لا عمل له ومن اشد الأخطاء التي أراها في التعليم في مصر هي توزيع المعلمين الذكور وخصوصا الشباب صغار السن على مدارس البنات الثانوية والاعدادية والعكس يحدث مع الاناث ان من اهم المراحل التعليمية هي المراحل الاولى بدأ من رياض الاطفال لذا يجب توزيع أكفأ المعلمين وأكثرهم خبرة لتدريس تلك المراحل لأنها مرحلة البناء وانا شخصيا على المستوى المتواضع اقوم بتنفيذ ذلك عمليا فأنا أقوم بتوزيع المعلمين القدامى والذين اعرف عنهم مدى تمكنهم وخبرتهم على الصفوف والأصغر أما حديثي التخرج فأوزعهم على الصفوف الأعلى هناك مستحدث على الساحة التربوية يسمى بضبط جودة التعليم وبالطبع تم نقل تلك التجربة من دول أجنبية لمحاولة الاستفادة منها ولكن للاسف من يقوم على مثل تلك الامور لا يهمهم سوى الاستفادة المادية من هذا المستحدث بتشكيل اللجان وفرق العمل التي تتقاضى رواتب شهرية وبدل انتقالات وليذهب الطالب هو وتعليمه الى قاع الجحيم بسبب التدني التراكمي للتعليم اصبح ولي الأمر - كما تفضلتي - همه الاول والاخير هو النجاح والمجموع دون النظر الى المحتوى العلمي والاستفادة المعرفية مما اعطى مجالا فسيجا للدروس الخصوصية وشراء الدرجات وتحول التعليم الى تجارة رابحة وذلك يستمر حتى نهاية مراحل التعليم باختصار التعليم يحتاج الى قنبلة نووية تنسفه من جذورة وتأخذ في طريقها المباني المدرسية والادارات التعليمية والادارات المدرسية والمعلمين وتأتي بأفكار جديدة ينفذها أناس شديدي الحرص على مصلحة الوطن اولا ثم مصلحة الاجيال القادمة وكما قال الدكتور اسامة الباز لنوقف انشاء الجسور والطرق والابنية الحكومية لمدة 10 سنوات ونبني المواطن بتلك المبالغ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان