الملتحي والآخر .. حدث فعلا

[الغريب]

المقال ده خفيف وجميل ويمس وجدان البعض أحيانا

الملتحي والآخر... حدث فعلاً

وسام الشاذلي

تقابله امام المصعد بشعرها المرسل وملابسها المثيرة، وهو هناك بلحيته الطويلة، ينظر في اتجاه آخر ويبدوا كمن يفكر في أمور تشغله عن كل ماحوله، ملامحه ثابتة ووجهه لايتحرك، قابلته صدفة في بعض المرات، لماذا لاينظر إليها، الكل معجب بها، بملامحها الجميلة تكون محط الأنظار في كل مكان تذهب اليه ، أما هو فدائماً ماينظر بعيداً ، لماذ ياتري؟ تساؤلات لاتعرف اجابتها...

تزوج وسكن في عمارة جديدة، تعرف علي الجيران، وكان هناك جار مسيحي واسرته وابنته المعاقة، العلاقة فاترة يقابله بلحيته الطويلة المرسلة فيلمح في عيونه ذات النظرة (قلق وهروب وتشكك)، يحاول التواصل معه ولكن كان الجار دائماً ما يتجنبه هو وزوجته - والتي هي منتقبة بطبيعة الحال - مع أنها كثيراً ماتحدثت معه عن معاناة هذه الأسرة مع البنت المعاقة وصبرهم عليها، تمر الأيام ويخرج صاحبنا الملتحي لصلاة الجمعة فيجد مبلغاً من المال، مبلغ كبير فعلاً امام العمارة، يقوم بحمله معه ويذهب الي صلاة الجمعة، بعد انتهاء الصلاة يعود الي العمارة ويقابل احد جيرانه فيسأله هل سقط منه أي مبلغ مالي، فينفي ويقول له في الغالب جارنا الفلاني (الجار المسيحي) لأنه يذهب الي عمله مبكراً، يذهب متردداً الي شقة جاره ويدق جرس الباب، يأتيه صوت زوجة جاره بعد ان نظرت في العين السحرية قائلة بارتباك شديد: مين؟ فيرد انا جاركم الفلاني، هل ضاعت منكم أية أموال؟ تشهق بفرح وتفتح الباب نعم نعم، ضاع من زوجي مبلغ كبير وهو ذاهب الي العمل، فيسألها عن القيمة فتخبره فيقوم باعطائها المال، تشكره كثيراً وتدعوا له ويتركها وينصرف، في المساء يصعد اليه الجار المسيحي ويدخل الي منزله لأول مرة ويشكره كثيراً علي أمانته وتستمر العلاقة الطيبة فترة طويلة، وعندما يهم بمغادرة المنزل الي بيت جديد يودعه جاره المسيحي وهو يكاد يبكي....

ولأن صاحبنا الملتحي طموح نوعاً ما، ولأن الله منحه الكثير من نعمه التي لاتحصي، جاءته الفرصة ليقوم بالتدريس في كبري الجامعات الخاصة لبعض الوقت بجانب عمله والذي حقق فيه نجاحاً ملحوظاً بفضل الله، تجربة جديدة وفي أول محاضرة له تحدث عن قيمة العدل وأن جميع الطلاب سيحصلون علي فرصة متكافئة ولن يكون هناك أي محاباة علي اساس الجنس أو الدين أو غيره فلكم عاني هو من الإقصاء والظلم والتحقيق والاعتقال بسبب هيئته، اصبح من اشهر المدربين في الجامعة وتم تكريمه بلحيته الطويلة المرسلة، وفي نهاية احد الفصول الدراسية وجد في بريده الالكتروني هذه الرسالة من الطالبة المسيحية والتي اصرت علي ان تدرس في الصف الخاص به: (الرسالة مترجة عن اللغة الانجليزية)

)I'm so excited and wanted to stop and tell you how much I appreciate your help over the semester. You were patient, inspirational, and actually made things fun. Thank you so much for everything. I won't forget it!

I always say that I don’t judge people from their appearance but you made me learn the lesson practically from the beginning to the end of the semester! I dropped all my expectations and stereotyping I had before! I was amazingly surprised by your character and speech I felt you should know this (

(أنا متحمسة جداً وأريد ان أوقف كل شئ لكي أقول لك كم أنا مقدرة لمساعدتك خلال الفصل الدراسي، لقد كنت صبوراً، ملهماً، وتجعل الأشياء ممتعة، اشكرك جداً علي كل الشئ، ولن انساه ابداً!

كنت دائماً اقول انني لا أحكم علي الناس بمظهرهم ولكنك جعلتني اتعلم الدرس بشكل عملي من بداية الي نهاية الفصل الدراسي! لقد تخليت عن كل التوقعات والقوالب الثابتة التي كانت لدي سابقاً! لقد فوجئت بشكل مثير للدهشة من شخصيتك وحديثك، لقد شعرت انك لابد ان تعرف هذا)

كانت هذه بعض الحقائق من حياة الملتحي والمصنف كسلفي في ملفه بأمن الدولة (لاأعاده الله)، عندما يجلس مع اصدقائه وكثير منهم من الملتحين، لاأحد يتحدث عن استمتاعه بقطع يد السارق ولا عن مدي نشوته ان تم تطبيق حد الرجم أو حد الجلد (مع رغبته التي لايخفيها في ان تطبق شريعة الله والتي تمثل الحدود مجرد جزء من شرع رائع ومحكم وفيه صلاح البشرية كلها) يضحكون ويمرحون واذا مرت أمامهم فتاة لاأحد يتفحصها ولا أحد يعاكسها ولاأحد يتحدث عن اجزاء جسدها ولا أحد يسخر من هيئتها، تمر فقط ولا يحدث أي شئ بل الجميع يغض بصره عنه اتباعاً لخير من مشي علي الأرض (محمد صلي الله عليه وسلم)، يجلس مع زوجته ويستمتعان بقراءة كتب الراحل الكبير عبد الوهاب مطاوع وقصص بريد الجمعة، يتفاعلون معها، تنساب دموعهم علي مآسيهم، ابطال حقيقيون وقصص حقيقية وليست أفلام أو روايات.... يتفقون علي علي أهمية العمل الخيري وجمع الصدقات ومواساة المرضي والمحتاجين، بشر كما البشر!

كنت دائماً الملتحي السائر في حياته بحلوها ومرها ولم اقصد بهذه الحكايات امراً شخصياً ولكنها محاولة لفتح باب فهم الآخر، أياً من كان هذا الآخر، وفتح لباب التوقف عن الأحكام المسبقة والعامة، المجتمع يعاني الآن، عندما خرجت في جمعة الغضب خرجت للتخلص من نظام ظلم هذا الشعب، تخلصنا منه ولكن بقي الكثير مما زرعه هذا النظام وابرزها الحكم السلبي علي الآخرين والتعميم وعدم محاولة فهم الآخر او التواصل معه، الإقصاء في ابشع صوره والنظرة الاستعلائية، هنا اتحدث عن الجميع جميع اطياف المجتمع بحاجة للتصالح ومعرفة ان المصير واحد والمركب واحد: سننجو معاً أو نغرق معاً، أشعر ببعض الحزن الآن ولكني تواسيني صور الشهداء، انظر اليها اثناء كتابة هذه السطور، ماكل هذه البراءة وكل هذه الشجاعة، بالتأكيد لن تضيع دمائكم هباءاً وستبقي مصر الجميلة الرائعة التي حلمنا بها معاً، ياليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً، نعم ياليتني كنت معكم....

وسام الشاذلي

استشاري نظم، مدرس بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية

دبلوم دراسات عليا في الاقتصاد الدولي، ماجيستير ادارة الأعمال،

[amh]

إن الدولة والإعلام وكثير من الناس وبعض الملتحين أنفسهم قد ساهموا وبشكل كبير في تشويه الملتحي

الدولة بأن حرمت هذا الفعل وإعتبرت جل مايتصف به إرهابيا وتحت الشكوك والظنون ومعرض للإعتقال في أي وقت من ليل أو نهار

الإعلام بأن ساعد الدولة على ترويج هذا الفكر لا إلى تصحيحه

كثير من الناس بأن صدقت الإعلام والدولة وبدأت تتصرف على هذا الأساس

بعض الملتحين أنفسهم بأن كانوا أسوأ سفراء للدين والتدين بأفعالهم

هذا لايمنع أبدا بأن هناك جزء من الملتحين يشع النور من وجهه لالتزامه الفعلي بأمور الدين وانخراطه في مجتمعه بكل إيجابية وتتمنى أن تتحادث أو تحاور معه ولن يتوانى لحظة في تقديم المساعدة لك متى احتجت إليها

علينا أن نحق الحق ونقويه ...ونبطل الباطل وننهيه

لكم التحية ولمصر الحب كله

[Alshiekh]

ليس بالضرورة أن يكون ملتحيا

ليس بالضرورة أن يكون مسلما

ليس بالضرورة أن تكون زوجته منتقبة أو متحجبة

يحدث هذا فى جامعات أمريكا من اناس لاتعرف عن الاديان مانعرفه نحن

كل مايعرفونه وينعكس على أفعالهم هى " القيم الانسانية "

لم أسمع منهم حلمة " حرام كده " أو " هل هذا شرعيا ؟ " أو " ÷ذا غير شرعى "

فقط تسمع كلمة " This is against the Law " ( هذا مخالف للقانون )

لاتسمع منهم قال الله او قال الرسول او المسيح قال بل دائما يتحدثون عن القانون والدستور .

حتى عندنا فى مصر القيم الانسانية لها تأثير كبير فى حياة المصريين ،

عشنا زمانا فى مصر قل ان تسمع فيه قال الله وقال الرسول فى المعاملات اليومية ، وكانت السرقة أقل والرشوة أقل والفساد أقل ،

الآن تسمع قال الله وقال الرسول لو بتشترى رغيفين او بتقطع تذكرة اتوبيس ، وفى نفس الوقت تلاقى العيش لايصلح للاستهلاك الآدمى أو ناقص فى وزنه ، وتجد من يحاول ان يأخذ مكانك فى طابور التذاكر.

[abaomar]

ليس بالضرورة أن يكون ملتحيا

ليس بالضرورة أن يكون مسلما

ليس بالضرورة أن تكون زوجته منتقبة أو متحجبة

يحدث هذا فى جامعات أمريكا من اناس لاتعرف عن الاديان مانعرفه نحن

كل مايعرفونه وينعكس على أفعالهم هى " القيم الانسانية "

لم أسمع منهم كلمة " حرام كده " أو " هل هذا شرعيا ؟ " أو " هذا غير شرعى "

فقط تسمع كلمة " This is against the Law " ( هذا مخالف للقانون )

لاتسمع منهم قال الله او قال الرسول او المسيح قال بل دائما يتحدثون عن القانون والدستور .

حتى عندنا فى مصر القيم الانسانية لها تأثير كبير فى حياة المصريين ،

عشنا زمانا فى مصر قل ان تسمع فيه قال الله وقال الرسول فى المعاملات اليومية ، وكانت السرقة أقل والرشوة أقل والفساد أقل ،

الآن تسمع قال الله وقال الرسول لو بتشترى رغيفين او بتقطع تذكرة اتوبيس ، وفى نفس الوقت تلاقى العيش لايصلح للاستهلاك الآدمى أو ناقص فى وزنه ، وتجد من يحاول ان يأخذ مكانك فى طابور التذاكر.

السلام عليكم

اخى محمد جزاك الله خيرا

ليس بعد الكفر ذنب يا محمد ..هذا هو إسلامنا

ثم اى قيم إنسانيه التى اندلعت فى إطارها فى القرن العشرين فقط حروب عالميه

قتلت فقط كما قيل حوالى 60 مليون إنسان فضلا عن مخلفات الحروب

تخيل يا محمد القيم الانسانيه التى تتحدث عنها بكل هذا الاعجاب و الانبهار القت قنبله نوويه

ابادت فى لحظات الاف البشر و مسحت بلدين من على الخريطه و حتى اليوم مازال تأثير ذلك

اى قيم يا محمد اليوم فى جوانتانامو و العراق و افغانستان و كوريا الشماليه

اى قيم تلك التى ابادت شعب كامل و حضاره عريقه اقيمت على انقاضها

الدوله التى تعيش فيها اليوم و تبهرك قيمها الإنسانيه

التى تمارس ضد المسلمين اليوم حرب إباده و حصار غير مسبوق .

قال الله و قال الرسول ليست السبب فى ان رغيف العيش ناقص الوزن يا محمد

و لا ان احدا اخذ مكانك فى طابور التذاكر بل تغييبهما و تفريغهما من مضامينهما هو السبب المباشر

و الذى جاء نتيجه مباشره للزمره الحاكمه و اعوانها من الاعلام العلمانى الفاشل

و المزورين الذين اخذوا على عاتقهم حرب الدين كهدف اولى منذ عصر

الزعيم المُلْهَم الذى كان يحكم الشعب بالاشتراكيه الدمويه و التى جعلت الناس يخافونها

اكثر من الخالق عز و جل فكانوا كما قلت اقل رشوه و فساد و سرقه

مرورا بالرئيس المؤمن رافع لواء الانفتاح الغير منضبط وصولا الى المخلوع الذى حكمنا

بالليبراليه و الديمقراطيه فوصلت مصر الى أسواء مراحلها التاريخيه على الإطلاق .

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

الاعراف 96

تم تعديل 30 مارس 2011 بواسطة abaomar

[mekkawy]

ليس بالضرورة أن يكون ملتحيا

و ما المشكلة اذا كان مثقفاً ناجحاً عادلاً بهذا الشكل و كان ملتحياً

ليس بالضرورة أن يكون مسلما

و ما المشكلة اذا كان مثقفاً ناجحاً عادلاً بهذا الشكل و كان مسلماً

ليس بالضرورة أن تكون زوجته منتقبة أو متحجبة

و ما المشكلة اذا كان مثقفاً ناجحاً عادلاً بهذا الشكل و كانت زوجته منتقبة أو متحجبة

يحدث هذا فى جامعات أمريكا من اناس لاتعرف عن الاديان مانعرفه نحن

كل مايعرفونه وينعكس على أفعالهم هى " القيم الانسانية "

و الاسلام هو أصل القيم الانسانية و المنظم الأعظم لها و النبراس الذي تنبعث منه كل و أفضل هذه القيم .. و أظننا نتفق في هذا

لم أسمع منهم حلمة " حرام كده " أو " هل هذا شرعيا ؟ " أو " هذا غير شرعى "

فقط تسمع كلمة " This is against the Law " ( هذا مخالف للقانون )

و ما المشكلة استاذي محمد في أن يكون قانوننا هو الاسلام .. نعم و نفتخر بهذا أيضاً .. قانوننا و قاعدتنا هو الاسلام .. لا أرى مشكلة أبداً في هذا .. لماذا نحاول أن ننفي التفوق عن الملتزمين و نصر على وضعهم في قالب التخلف و الرجعية و عدم الفهم و حينما يطل علينا نموذج مسلم ملتزم متفوق .. يكون الرد أن (و ايه يعني مهو الملحد متفوق بردو) هل لنا في بعض الانصاف؟

تحياتي

[mhamed]

فداك نفسى وابى وامى يارسول الله صلى الله عليه وسلم

إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق

حق على كل انسان ان يرجع الاصل الى صاحبه

علم الدنيا وافتقده اهله

[الغريب]

ليس بالضرورة أن يكون ملتحيا

ليس بالضرورة أن يكون مسلما

ليس بالضرورة أن تكون زوجته منتقبة أو متحجبة

يحدث هذا فى جامعات أمريكا من اناس لاتعرف عن الاديان مانعرفه نحن

كل مايعرفونه وينعكس على أفعالهم هى " القيم الانسانية "

لم أسمع منهم حلمة " حرام كده " أو " هل هذا شرعيا ؟ " أو " ÷ذا غير شرعى "

فقط تسمع كلمة " This is against the Law " ( هذا مخالف للقانون )

لاتسمع منهم قال الله او قال الرسول او المسيح قال بل دائما يتحدثون عن القانون والدستور .

حتى عندنا فى مصر القيم الانسانية لها تأثير كبير فى حياة المصريين ،

عشنا زمانا فى مصر قل ان تسمع فيه قال الله وقال الرسول فى المعاملات اليومية ، وكانت السرقة أقل والرشوة أقل والفساد أقل ،

الآن تسمع قال الله وقال الرسول لو بتشترى رغيفين او بتقطع تذكرة اتوبيس ، وفى نفس الوقت تلاقى العيش لايصلح للاستهلاك الآدمى أو ناقص فى وزنه ، وتجد من يحاول ان يأخذ مكانك فى طابور التذاكر.

الموضوع كان بخصوص الملتحي وأثره في المجتمع وأثر المجتمع عليه وقبوله للمجتمع وقبول المجتمع له، و المنغصات التي كدرت صفو هذه العلاقة ..

لن أخرج عن سياق الموضوع لو قلت أن الفاضل 'Mohammad' في مشاركته الرائعة أوجز لنا الوجه الإجتماعي للعلمانية ربما عن دون قصد !!؟؟

فالعلمانية كما عرفتها دائرة المعارف البريطانية (وهو التعريف الأعمق) :

secularism, any movement in society directed away from otherworldliness to life on earth

حركة تهدف إلى التوجيه المباشر للمجتمع بعيدا عن الآخرة إلى الدنيا

..وهنا نقول ..

أن تنفيذ الأخلاقيات الإنسانية التي نصت عليها القوانين حتى لا تتعرض لمخالفة

لا تساوي =/=

تنفيذ الأخلاقيات الإنسانية التي نص عليها الشرع وأيدها القانون حتى لا تتعرض للعقاب في الدنيا والآخرة

أيضا ..

أن الأخلاقيات الإنسانية التي أتفق عليها البشر وتم تنظيرها في قوانين ، وبالتالي تتغير بتغير البشر

لا تساوي =/=

الأخلاقيات الإنسانية التي وضعها خالق البشر ولا تتغير بتغير البشر

تحياتي

تم تعديل 30 مارس 2011 بواسطة الغريب

[ابو محمد بن مصطفي]

لقد خرجنا من عصر فزاعة الاخوان .......

دخلنا في فزاعة اخري وهي السلفيون .....

ودوخينا يالمونه ....

ويقود هذه الفزاعة كل التيارات السياسية ....علمانيون .... احزاب معارضة ....و حتي الاخوان ... وفوقهم وفي مقدمتهم الاعلام .... الصحافة ...

ولماذا

لان السلفيين لو دخلوا السياسية ستكون لهم الغلبة

انا لست مع الاخوان وضدهم (الاخوان من اصحاب الغاية تبرر الوسيلة فهم يتحالفون مع الشيطان من اجل هدفهم)

ولكن احترم اصحاب الفكر السلفي لهم منهج واضج

بدأت الفزاعة بقطع أذن ..... بعد صعود اسهم السلفيين بتمكين الجيش من بناء كنيسة الشهيدين بصول وهم من اقنع الاهالي

وهم من كانوا الواسطة بين الشرطة وشعب شمال سيناء

لقد نجحت الثورة ..... ولم تتحرر عقولنا من الفزاعة...

[jasmin hamed]

الملتحى و المجتمع

قصه ذى قصص كتير احنا المصرين هاوينها اوى

قصه دائما مابين بتدور نظريه الاخر ( المضطهد و المتعالى و الى مش متفهم )

و الاخر ده فى القصه ديه هيه مجتمع المصرى و فى قصه تانيه ممكن يكون

المجتمع الاوربى العالمى ضد كل ما هو عربى

و فى قصه المصرى بين العرب

و فى قصه المراه بين الرجال

و فى قصه تالته والمتبرجات ضد المنقبات

قضيه عموما ممكن تتلخص

من ناحية المجتمع

فى الحكم على المظاهر

و ساعات و ده الى مش حاضر فى القصه هنا لكن حاضر بقوه فى بين الافراد

تعليق الفشل على شماعة الاضطهاد

و كل واحد ممنا عانى من ظلم من النوع ده

لكن هرجع للقصه ديه الى بحاول افهم مغزاها مش قادره الحقيقه هل الشخص ده

ناجح و شريف عشان ملتحى ( معلش ده تسطيح للنجاح لان رب العالمين طلب مننا انننا

نعمل و ناخد بالاسباب

لان الشخص ده اكيد مجتهد جدا و ان اراد ان يعرف نفسه فقط بانه ملتحى

و لا ناجح و شريف على الرغم من انه ملتحى ( و ده فى راى اهانه للملتحين يعنى

هما موصمين بالفشل و الحمدلله لقينا واحد شذ عن القاعده

و للا ناجح و شريف و ملتحى

و ده بردو مقارنة تفاح ببرتقال لان فى ناس ملتحيه و مش ناجحه و ناس ناجحه و مش ملتحيه

الحقيقه الى انا و اتصور معظم المجتمع عارفها ان الملتحين لا على ظهورهم جوانيح الملائكه ِِ

و لا فى ايدهم شوكة شيطان

فيهم من الخيرين قد ما فيهم من الاشرار

و المضايقات الى بيتعرض لها بعض الملتحين ذيها ذى التحرشات الى بتتعرض لها

النساء فى العمل

و فى المدارس

و اصحاب التعليم المتوسط من الجامعين

و المنقبات من المحجبات احيانا و العكس

و ماحدش طايق التانى

مجتمع كله مداس بالجزمه و لانه مش قادر يرفع الضغط الى فوق دماغه بيبص الى واقف

جنبه فى الطابور و يشوط فيه و يحمله مشاكله

[لونا]

لكن هرجع للقصه ديه الى بحاول افهم مغزاها مش قادره الحقيقه هل الشخص ده

ناجح و شريف عشان ملتحى ( معلش ده تسطيح للنجاح لان رب العالمين طلب مننا انننا

نعمل و ناخد بالاسباب

لان الشخص ده اكيد مجتهد جدا و ان اراد ان يعرف نفسه فقط بانه ملتحى

و لا ناجح و شريف على الرغم من انه ملتحى ( و ده فى راى اهانه للملتحين يعنى

هما موصمين بالفشل و الحمدلله لقينا واحد شذ عن القاعده

و للا ناجح و شريف و ملتحى

الذي استطعت أن أفهمه من هذا المقال

أنه دفاع عن الصورة السيئة المرسومة للملتحين على وجه التعميم

و إن قال أحدهم أن بعضهم سيء و بعضهم حسن .. و لكن في النهاية الصورة التي ترسم هي أنهم على الأغلب .. سيئون

و أن ذقونهم الكثة تخفي ورائها قلبًا غليظًا

و ملابسهم البيضاء .. تتستر ورائها أفكارهم الإجرامية السوداء

هذا في الحقيقة هو ما وصلني من خلال قراءاتي .. و طبعًا ما تحاول آلة الإعلام توصيله لنا

لأني لم يحدث أن كان لي إحتكاك مباشر بالسلفيين أو أصحاب اللحى

و يمكن لأنني إعتدت أن لا أصدق أو أكذب أحدًا بصورة قطعية

و أن أترك لنفسي مساحة من إعمال العقل

لولا ذلك لكانت صورة السلفيين لدي كما أراد أن يسوقها الإعلام

[Diab]

أنا أتعاطف مع السلفيين فعلا

ولكن للأسف طريقة تعاطيهم مع المخاوف اللي بتبثها وسائل الإعلام واللي دورها معروف ينم إما عن حاجة من اتنين

1-الس>اجة: يبقي هما مش مقدرين فعلا قد ايه ممكن صورتهم تتشوه وتبقي صورة السلفي في مصر أسوء من صورة المسلم في أمريكا تاني يوم هجمات سبتمر

2-تأكيد تهمة التعالي علي الغير : ودي برضه تهمة بيترموا بيها السلفيين لأن كل ما حد يختلف فكريا معاهم يتم بهدلته

القرضاوي كلب عاوي

الأزهرين أشاعرة ومبتدعة

عمرو خالد ضال

ويقال عن السلفيين أن من ليس معهم فهو ضدهم

نرجع لطريقة تعاطيهم مع المشكلة الللي هي جروبات " أنا سلفي ومبعضش " أنا سلفي ومش هأخطف حد النهاردة

حتي الشيخ يعقوب لما حب يحتوي غضب الرأي العام من مسمي غزوة الصناديق قال ايه

دي مش بلدنا دي بلدكم

الناس حست ان تعالي انه يقولوا انا غلطان وزاد ان جعل نفسه واللي معاه في ركن لوحده عن المصريين

يا سلفيين المصريين شعب حساس في التعاطي معاه لازم تعرفوا حاجات كتير

حد قرأ منهم من كتاب شخصية مصر لجمال حمدان

حد عارف سيكولوجية الشعب المصري واختلافه ايه عن سيكولجية شعب بارد مثلا زي الأنجليز أو شعب حاد الطبع زي افريقيا

مهم قوي تدرس اللي قدامك

تم تعديل 5 أبريل 2011 بواسطة Diab

[zika]

مع اني ماكنتش حابب اتكلم في المواضيع دي بسبب الحساسيات اللى فيها بس انا هقول رايي بصراحة

اولا انا مش شايف السلفي منبوذ من المجتمع بشكل عام , طبيعي لينا اصحاب او اقارب او جيران سلفيين و العلاقة طبيعية جدا

نيجي بقى لوسائل الاعلام , اولا انا طبعا مش بدافع عن اي تجاوزات , و انا بالتاكيد ضد كدة

لكن من ناحية تانية مش مقتنع ابدا ان الفكر ده مظلوم زي ما اصحابه بيدّعو

فغير النقد الفج جدا اللى بيوجهه بعض رموزهم لمخالفيهم و اللى احيان كتيرة بيحتوي على سباب و اكاذيب و الامثلة كتيرة جدا

انما كمان الامر لا يقتصر على التطاول انما ايضا هناك تبني لفكر متطرف يُسوّغ استعمال العنف لفرض الدين على الناس

و الفرق الوحيد بينهم و بين الجماعات الارهابية انهم ضد ان العامة يستخدمو العنف لفرض الدين انما فقط الحاكم

هدي مثال على كدة (مع ملاحظة انى متأكد من كلامي مية في المية) , سمعت لأكتر من شيخ ان تارك الصلاة (اللى مش بيضر اي حد) يعاقب اما بالحبس و اما بالقتل على خلاف بين المذاهب !

لكن طبعا زي ما قلت هم شايفين ان الحاكم هو اللى يعمل كدة مش عامة الناس

الكلام ده طبعا رغم فداحته هم مش بيشوفوه تطرف و لا ارهاب , و بيروا ان اصحاب هذه الافكار علماء اجلاء !

و اخيرا بأكد على ان المقصود هنا بالهجوم اساسا هو الفكر مش الاشخاص اللى كتير منهم زى ما قلت ممكن يكونو اصحاب لينا