Mostafa Kasem بتاريخ: 31 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2011 لقاءات قريبة من النوع الرابع طبقا لدراسات وجود ذكاء غير بشري خارج المنظومة الشمسية– يتم تصنيف اللقاء مع مخلوقات عاقلة خلال ثلاثة تصنيفات النوع الاول رؤية عينية و دليل مثل مشاهدة اطباق طائرة --- الخ النوع الثاني : وجود اثر مادي كمخلفات و ما شابه من الجسم الغريب النوع الثالث : المقابلة المباشرة مع المخلوق الفضائي أما النوع الرابع ده من تصنيفات العبد لله و تعريفه انك تعيش مع المخلوق و ترتبط به عاطفيا و وجدانيا و حقيقةً ان النوع الرابع شاهده كل المصريون خلال ايام الثورة فقبل هذا كانت مصر عبارة عن كواكب مهجورة لسكان لا يعرفون بعضهم الا من خلال توجهات اشخاص قليلة من الاعلام و كهنة النظام البائد فكوكب للبسطاء و اخر للاغنياء و اخر للاخوان و اخر لليبراليين و اليسارين و السلفيين و المسيحين و سكان كواكب اخرى كثيرة ماحدث اثناء الثورة ان الميادين العامة المصرية جمعت كل تلك الكواكب في مكان واحد و بالتالي بدأ سكان كل كوكب في اكتشاف المخلوقات الاخرى و التي كان يعتبرها كائنات معادية يجب عدائها حتى لا تسيطر على كوكبه. فوجدنا ان اهل امبابة وبولاق البسطاء الطيبين حين سمعهم يوم جمعة الغضب ان الشباب محاصر من قوات الشرطة – هبوا لنجدتهم لتشتييت تجمعات شرطة العادلي و سمعنا عن شاب اخواني يبكي عندما يرى فتاة غير محجبة تساعد في اسعاف المرضى و القيام بالخدمات الاجتماعية و يصرخ حينها انني اعتذر لكل فتاة مصرية غير محجبة – انا كنت اسئ فهمكم و كاتب يرى اثناء الفجر مسيحيين يوقوظون مسلمين للصلاة – و سيدة مسيحية كانت تصب الماء لوضوء المسلمين قبل الصلاة بل كلنا شاهدنا المسلمين يحيطون بالمسيحيين اثناء قداسهم حتى لايزحف عليهم الجمع و العكس من المسيحيين اثناء صلوات المسلمين الكثيرة اثناء اليوم... تجد اخر يشتري كميات ضخمة من الفينو و الجبنة النستو لاطعام الثوار واخر ينادي على شيء نفيس وجده على الارض. الكثير من الشباب وقف حول المتحف المصري لحمايته في ظل انعدام الامن معطيا رسالة للعالم ان تراث اجدادي كلحمي و دمي. و تجد اللجان الشعبية تكونت سريعا للدفاع عن المساكن و الكنائس و التي لم تمس اي كنيسة طيلة ايام الثورة حين غياب الامن بل ان خبر ينقل لك ان السلفيين في اكثر من مكان قد حموا الكنائس باحاطتها باجسادهم. تجد شباب يعمل على تنظيف الميدان و هذا لفت نظر الكثير من وكالات الانباء العالمية انه كيف يثور الغاضبون و في نفس الوقت يحافظون على مكان ثورتهم و لو قارنا بما حدث مؤخرا في ميدان الترافلاجار في انجلترا اكبر شاهد ان الثورة المصري كانت اكثر رقيا بكثير مما فعله الانجليز حيث تم تكسير العديد من الهيئات الحكومية و تخريب الشوارع في لندن.... و اصبح ميدان التحرير ملهما لكثير من الاحتجاجات في مناطق كثيرة من العالم حتى في امريكا نفسها في الكوكب الجديد اكتشف المسيحي والمسلم انهم سكان كوكب واحد بل اننا رأينا القسس بجانب شيوخ الازهر محمولين على الاعناق و ان طغاة الامبراطورية هم من فرقوا بينهم بل عملوا بعد تجمعهم على التفريق بينهم فما كان من المسلم و المسيحي الا ان يتعاونوا على صد جنود البلطجية فالمسيحي يكسر الطوب ليستخدمه من بجانبه من المسلمين لصد العدوان و هؤلاء شباب الاخوان ينظمون انفسهم للدفاع عن بقية الثوار يوم ضرب الرصاص و البلطجة و موقعة الجمل. و قد ايقنوا جميعهم انهم يحاربون عدوا واحدا و الذي كان كل همه هو العمل على تفريقهم بأي ثمن: كوكب ميدان التحرير ان اخلاق ميدان التحرير ليست بغريبة عن المصريين وذلك بشهادة د جمال حمدان في كتابه الاشهر شخصية مصر: (بتصرف) ان المصريين منذ الازل شعب متجانس مستقر وفد اليه الكثير من الجنسيات الاخرى والتي استطاع تذويبها داخله بفضل عاداته الاجتماعية – ففرض ذلك على الوافدين ان يتجانسوا مع الاصل المصري بتزاوجهم من ابنائه – و كنتيجة حالية لذلك نعرف ان حوالي 15% من شعب مصر من اعراق اخرى كالشراكسة و القوقاز و قليل من العرب - ولكن الفروقات لا تشعر بها نظرا لتجانسهم داخل المجتمع المصري. تحول الميدان الى كوكب من المخلوقات العاقلة الراقية التي ادركت معدنها الحقيقي و زادت عاطفة الاخوة التي تربط بين اهل الكواكب المختلفة . الملايين يقفون دون اي بادرة شر او تحرش لفظي او جسدي – لدرجة ان احد الكتاب الامريكان قال ان الفوضى هي خارج الميدان بسبب مبارك و ليست داخل الميدان... كانت هناك مؤتمرات داخل الميدان للتوعية السياسية و اتخاذ القرار – لجان طبية للاسعاف – بل ترى تفجر مواهب الكثير من الشباب فهناك كانت جاليريز كتييرة للوحات – كورال للاطفال – يعني تحول الميدان لتحفة حضارية تحدث عنها الكثيرون… بل اكثر من ذلك اكتشفنا جميعا ان الكثير من المصريين بسطاؤهم و متعلميهم على درجة وعي سياسي كبيرة بل اكثر من مبارك و ازلامه فهذا يقترح و هذا يؤيد وهذا يعارض الفكرة بفكرة افضل – الكل يتكلم عن مصطلحات كانت اشبه بمصطلحات كهنوتيه كالدستور و حرية رأي و تكوين احزاب. بل تكسرت مغلوطة انه لا يمكن ان يتواجد من اهو افضل من أل مبارك لقيادة السفينة المصرية – فالان نشاهد اكثر من اسم مطروح و الناس تختار و تقيم هذا و تحكم على ذاك – حراك سياسي مهول – اذكر مرة انه شاهدني صديق انجليزي رأني صدفة داخل احد المطاعم فناداني خصيصاً و سلم علي و ظل يصفق لي و يهنئني على ما فعله المصريون في الميدان – و قاللي ان كبيرنا ان ننم على الحكومة و نقول انهم مبيفهموش و نتمنى ان نكرر ما فعلتوه فنحن نحتاجه مثلكم تماماً... اخيراً حدثت بعض الاختلافات بعد الخروج من ميدان التحرير ولكنها ثانوية بجانب اخلاق الميدان والتي نرجو ان تستمر تلك الروح بين المصريين حتى تسير السفينة المصرية بسلام. اتمنى الا يعود كل طرف لكوكبه المعزول مرة اخرى بعد تذوق اتساع الكوكب المصري الكبير و حفظ الله مصر و الذي لولا فضله تعالى ما تمت تلك الثورة و التي تحركت كلها بتدبيره. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 31 مارس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مارس 2011 جزاكم الله خيرا محتاجين نفضل في كوكب التحرير هيا دي مصر اللي كنت عارفة انها موجودة مهما قاوحوني و قالولي.. كان زمان بيوجعني دلوقت اني الاقي ناس "راكبة دماغها" .. و مصرة انها بس الصح بيوجعني اننا نسمح للاشاعات و تصرفات فردية تفرقنا لو فضلنا ايد واحدة.. هتنجح ثورتنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان