اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بل الأمــل قائم


Guest Mohd Gramoun

Recommended Posts

  • الزوار

لا يأس ولا قنوط

في هذه الأحداث ظهرت حكمة الله جل وعلا وأنَّ الله حكيم عليم وما أحوجنا إلى تأمُّل هذه الحكمة وبعد النظر للإفادة من الأحداث فالله سبحانه وتعالى حكم عدل ولايظلم ربك أحداً. ومقياس ذلك في قوله تعالى ((أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنا هذا قل هو من عند أنفسكم)) هذه لأهل أحد … أقول ما أصابنا من عند أنفسنا (( وما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)) ((ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة)).

قد تكون هذه الأيام، أحرج أيام مرت بها الأمة الإسلامية عبر التاريخ؛ فالمصائب متنوعة، والجراحات عميقة، والمؤامرات تحاك تلو المؤامرات.

يضاف إلى ذلك ما تعانيه الأمة من الضعف، والهوان، والفُرقة، وتسلط الأعداء.

وما هذا الذي يجري في كثير من بلاد المسلمين _ إلا سلسلة من المكر الكبَّار، والكيد العظيم، والقتال الذي لا يزال مستمراً.

وفي مثل هذه الأحوال يكثر السؤال، ويلح خصوصاً من فئة الشباب المحبين لدينهم، الراغبين في نصرته؛ فتراهم، وترى كل غيور على دينه يقول: ما دوري في هذه الأحداث؟ وماذا أفعل؟ وكيف أتعامل مع هذا الخضم الموَّار من الشرور والفتن والأخطار؟

قد يخالط بعضَ النفوس من جراء ذلك شيءٌّ من اليأس، والإحباط، وقد يعتريها الشك في إصلاح الأحوال، ورجوع الأمة إلى عزها وسالف مجدها.

ومهما يك من شيء فإن هذه الأمة أمة مباركة موعودة بالنصر والتمكين متى توكلت على الله، وأخذت بالأسباب.

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا )

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ)

ويقول الله تعالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، أولئك هم المهتدون).

بسم الله الرحمن الرحيم

(إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء، والله لايحب الظالمين، وليمحص الله الذين آمنوا، ويمحق الكافرين).

بسم الله الرحمن الرحيم

( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين).

صدق الله العظيم

ماكان للظلم أن يمحو عقيــــدتنا ولن يروق لنا كفرٌ وإلـــــحادُ

لن يقف أمام اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر إلا المجاهدون الصادقون، وهذا يتطلَّب استعداداً مبكراً، واستثماراً لكل الفرص، مع عدم الاستعجال أو اليأس أو القنوط.

إن نهاية الظلم سنة كونية طال الزمن أوقصر، فإن لهم موعداً لايستأخرون عنه ساعة ولايستقدمون.فهذا ظالم سقط، وهذا مؤذن بإذن الله بسقوط من هو أعظم منه ظلماً وهي أمريكا ومن معها، واليهود ومن معهم، وكل من حالفهم أو أيدهم، فهذه نهاية الظالمين..

بسم الله الرحمن الرحيم

(( إن ربك لبالمرصاد))،

بسم الله الرحمن الرحيم

(( فلا تحسبنَّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون)) ،

بسم الله الرحمن الرحيم

(( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))

صدق الله العظيم.

ولكن

لماذا تأخر نصر الله؟

أن الأمَّة ليست أهلاً له الآن – والعلم عند الله – .وواقعها العام والخاص يشهد بذلك، وإلا فوعد الله لايتخلف أبداً، ولكن تتخلف أسبابه، وتوجد موانعه، فإذا توافرت الأسباب، وزالت الموانع تحقَّق النصر

بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم

(وعدالله، لايخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لايعلمون).

فلا نتعجل .. بل نستبشر بالخير ونأمل نثبت و نصبر ونصابر و سنري جميعا – بإذن الله – أويرى أبناؤنا ما يسرُّهم ويسر هذه الأمة .

المهم .. أن نأخذ بأسباب النصر، وأن لانقف متفرجين .. ( يسألون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ماقاتلوا إلا قليلاً ) .مما أظهرته الأحداث وتأثرت له كثيراً.

هل نحن معاقبون؟

بالقطع نعم...

بسم الله الرحمن الرحيم

( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً ) .

هذه سنة كونية، إذا أردا الله إهلاك قرية، إهلاك أمة، إهلاك بلد تسلَّط المفسدون السفهاء، فعبثوا فيها وأفسدوا فحق عليها القول .. حق عليها العذاب، فيدمِّرها الله تدميراً .الناس الآن لايستمعون إلى المواعظ، لوجاء أحد يعظهم لملَّوا، ولذلك فإني أقول لكم : أول مانبدأ بالوعظ في أنفسنا، وفي بيوتنا، وأن نقيم حِلَق الذكر في بيوتنا، ومع أهلنا وعشيرتنا،وفي مساجدنا.

هل بيننا وبين الله عهد وميثاق أن يمنع عنا العقوبة إلا بالالتزام بدينه ؟

فإذا تخلينا عن دينه، وعن عقيدتنا فأخشى أن يحلَّ بنا ماحلَّ بغيرنا !

فلنعد إلى الله .. ولنتوب إلى الله ..

بعض المقتطفات من محاضرة للدكتور ناصر العمر.

رابط هذا التعليق
شارك

أحسنت يا أخى مجرمون

جزاك الله خيرا ..

وكأننى كنت أعلم أنك سوف ترد ردا مطولا ولكنى لم أتوقع أن يأتى فى موضوع منفصل ..

أما بعد

فإننى والله أحسبنى مؤمن بقضاء الله ولا أحسب إيمانى ضعيفا ..

فلا تقلق فيما يتعلق بالشق الدينى والحمد لله

لكن ما يؤثر فى أشد التأثير هو ما أراه من تخاذل واستسلام كما أوضحت .. وهذا ما يتعلق بالشق "الإنسانى"

أخشى أن أقول أننى قد نال منى اليأس فى إصلاح اى شيء ..!!

السلبية والانهزامية بال والــ "هيافة" تملأ كل مكان .. وقلما تعثر على شاب للتحدث معه حديثا جديا سواء دينى أو دنيوى ...

وينتهى بك الأمر فى النهاية إلى "حسبى الله ونعم الوكيل"

وهو فعلا نعم الوكيل..

أتمنى أن أكون قد استطعت التوضيح

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

الأخ الكريم إسو

أشكر لك ردك و توضيحك و لعل في في هذا الموضوع المفصل الغاية و الأمل و كما كتبت سابقا و رددت بأننا أمة لا تنام ولكنها تغفوا و أمة لا تموت و لكنها تغيب و أمة لا تنهار ولكنها تكبوا...إذا الأمل قادم و المصلحون موجودون و لكن من الصعب العثور عليهم في زمن الرويبضات.

أخيرا توقيعك يكفي للكشف عن هوية المسلم المؤمن ..

بارك الله فيك و شد من أزرك و نصرك علي شيطانك.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...