رضا البطاوى بتاريخ: 4 أبريل 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2011 مأساة رياضية سياسية ما حدث فى مباراة الزمالك المصرى مع الإفريقى التونسى يؤكد على أمرين : الأول وجود أيادى خفية تعمل ضد الثورة وضد المجلس الأعلى حتى تظهر مصر للعالم وكأنها فقدت توازنها ولم يعد فيها أمن ولا أمان نزول الآلاف الملعب بهذه الطريقة يعنى وجود خطة مدبرة من قبل بدء المباراة فالمدرجات تعلو عن أرض الملعب علوا كبيرا لا يسمح بنزول كل هذه الآلاف فى عدة دقائق وكما قيل فإن النازلين استخدموا سقالات فى النزول وعصى طويلة أو أن البوابات الداخلية تم فتحها بفعل فاعل لنزول الكل مرة واحدة هؤلاء الناس لابد أن خلفهم من دفع لهم أو حرضهم لاحراج الثورة والمجلس الأعلى والايقاع بين البلدين الشقيقين الثانى أن الرياضة يجب أن تعود للنظرة الصحيحة وهى أنها أداة لقوة الشعب الجسدية وليست تنافس بين عدة آلاف من اللاعبين فى مختلف اللعبات تنفق الدول عليهم الملايين والمليارات ولا يأتى من خلفهم فائدة للشعوب سوى الغم والهم وانشغال الأمن والإعلام بهم يجب أن تقوم الجهات الرياضية برفع لياقة الشعب البدنية وإلغاء الاتحادات الرياضية وكل الممارسات التنافسية التى تؤدى للجنون كما حدث فى مباراة الزمالك والأفريقى . الرياضة فى تلك المباراة تذكرنا بداحس والغبراء أيام الجاهلية المعروفة حيث الحرب دامت بين القبيلتين 40سنة وتذكرنا بحرب هندوراس والسلفادور بسبب مباراة كرة قدم دامت لمدة شهرين لابد من إعادة تنظيم الرياضة لتخدم كل الشعب وليس مجرد عدد من اللاعبين يعيشون عالة على أموال الدولة التى تأخذها الأندية وحسنا فعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق فى الواقعة وتقديم من تثبت عليهم التهمة إلى المحاكمة العاجلة حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى وتتسبب فى إحراج الثورة والمجلس الأعلى أمام دول العالم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان