اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين أخطر من إعلان الحرب على تل أبيب

[Alshiekh]

بعد أن قامت الثورة فى كل من تونس ثم تبعتها الثورة فى مصر تلتها اليمن والبحرين وليبيا وأخيرا سوريا ،

كنت أعتقد أن الأخوة فى الأراضي الفلسطينية المحتلة سيبادرون إلى بدء ثورتهم التى قد تنهي الإنقسام الفلسطينى وتكون خطوة فاعلة لتحرير ارض فلسطين وقيام دولتهم التى طالموا حلموا بها وبقيامها.

لم يرتفع قادة فلسطين على خلافاتهم وبعد أن ظن الجميع أن هناك بوادر التئام وجدنا ان الحال عاد لما كان عليه ، اتهامات من هذا الفصيل لذاك الفصيل بالعمالة والتخوين ،

وفى تلك الأثناء إستغلت اسرائيل الموقف فى الشرق الأوسط وبدات حملة اغتيال لعناصر المقاومة فى غزة.

هل ينتبه الفلسطينيون إلى انفسهم ويلملموا اشتاتهم ويقفوا وقفة رجل واحد فى ثورة تعم الأراضى المحتلة ، اقول ثورة وليس انتفاضة.

لنقرأ هذا الخبر لنعلم كم ترتجف اسرائيل من فكرة أن تيقوم الفلسطينيين بثورة او حتى مجرد انتفاضة.

مسئول إسرائيلى: اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين أخطر من إعلان الحرب على تل أبيب

قال عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل، سيؤدى إلى عزلة إسرائيل دوليا، وهذا الاعتراف أشد خطورة على إسرائيل من إعلان الحرب عليها.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن جلعاد قوله، إن السلطة الفلسطينية تعد من اليوم لضربة دولية لإسرائيل بواسطة الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكدا أن الحل الوحيد هو إعادة المفاوضات من جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشار جلعاد إلى أن استمرار تجميد عملية السلام من شأنه أن يؤدى إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة، مشددا على أن المفاوضات ستؤدى بطبيعة الحال إلى حالة من الاستقرار لدى الطرفين.

وقال جلعاد إن توقف المسيرة السلمية بين نتانياهو وأبو مازن يهيىء الأجواء إلى اندلاع مصادمات بواسطة قيام بعض العناصر بتشجيع الفلسطينيين عبر التويتر والفيس بوك للخروج فى مظاهرات ضد إسرائيل مما سيؤدى إلى إشعال النيران.

تجدر الإشارة إلى ان تصريحات عاموس جلعاد تشبه إلى حد كبير تصريحات وزير الدفاع إيهود باراك قبل أسبوعين عندما قال أن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية بمثابة "تسونامى دبلوماسى " سيغرق إسرائيل ، وأكد باراك أنه كى تتفادى تل أبيب هذا الفيضان عليها البدء فورا فى مسيرة سياسية مع الفلسطينين وإذابة الجليد معهم.

[أسامة الكباريتي]

وهكذا تم ما تمنى الأخ محمد ..

تم التوقيع ..

ولكن على ثوابت فصائل المقاومة ..

ومازال الشيطان كامنا في التفاصيل ..

هل سيرضى جنرالات دايتون التوقف عن العمالة العلنية للعدو الصهيوني

تحت مسمى التنسيق الأمني..

المشكلة أن إخواننا العرب يعرفون ..

لكنهم ولأغراض شتى يتغافلون عن الحقيقة

أهو نحن من نعتهم بالعمالة أم الجنرال الأمريكي كيث دايتون ..

وقالها في محاضرة أكاديمية يعلم أقرانه كيف يصنعون فلسطينيا مدجنا ..

كيف يتمكنهم أن يجندوا الفلسطيني ليفتدي بروحه قاتل أبيه الصهيوني ..

راجع :

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط

برنامج ندوة SOREF حول سياسة الشرق الأوسط

بإدارة مايكل ستاين

المتحث:

الجنرال كيث دايتون

المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية

الخميس 7 أيار / مايو 2009

http://paltoday.ps/arabic/index.php?act=Show&id=48630

هذه الصناعة التي يرفض قادة أمن عباس التخلي عن استراتيجيتها ويصرون على تطبيقها في قطاع غزة ..

من اجل هذا أفشلت دورة مفاوضات دمشق في ابريل ..

وبدونه نجحت ثورة 25 يناير في جمعهم للتوقيع .. ونأمل أن تنجح في جمعهم للتطبيق ..

سوف يشرف على تطبيق الاتفاق إخوة خبراء من مصر ويساعدهم البعض من الدول العربية ..

وسننتظر ..