أبو العزايم للسعودية: أوقفوا تمويل السلفيين

[مسافر زاده الخيال]

أعتقد أن الأيام القادمة سوف تحمل الكثير من الصدمات .. و أعتقد أن ثمة فضائح كثيرة ستظهر على السطح بعدما زالت مبررات اخفائها أو المقدرة على اخفائها .. ربما سنشهد تغيرا جذريا فى شكل المنطقة أيضا اذا ما نجحت ثورة ليبيا و اليمن و سوريا - خاصة سوريا - .. دعونا لا ننسى تصريح وزير الخارجية باعتبار ايران دولة ليست عدوة .. و كلنا نعرف الدور الذى كان منوطا بمصر فى معاداة ايران و الانعزال عن تركيا و ووسط و جنوب القارة الافريقية ..

و بغض النظر عن المملكة العربية السعودية كدولة و كشعب .. فان الذى راهن على حصان مبارك للأسف خسر الرهان و بشكل فج .. و قد تعجبت جدا من موقف الملك عبدالله - الذى احترمه و احترم فكره البنائي التقدمي - حين اختار دون أن يخيره أحد مبارك كشخص عن مصر كدولة .. و فى حدود معرفتى أن هذا من الناحية السياسية خطأ جلي .. فالاشخاص تزول و تفنى .. و تبقى الدول .. و العلاقات المصرية السعودية المفروض أنها أكبر من مستوى الأشخاص.

كان الملك الشهيد - فيصل رحمه الله - بينه و بين جمال عبد الناصر عدم قبول .. و كان الملك فيصل محقا فقد كان سبب هذا هو ما فعله جمال عبد الناصر أيام حرب اليمن بتحريك قوات مصرية الى داخل الحدود الجنوبية للسعودية مهددا المملكة حتى تكف عن دعمها لمن اعتبرهم أعداءه فى اليمن ..و كان عبد الناصر مخطئا فى هذا و خطؤه بين .. لكن هذا لم يمنع الملك فيصل من تقديم المساعدات لمصر بعد هزيمة يونيو .. و لم يمنعه هذا من تلبية الدعوة للذهاب الى قمة الخرطوم الطارئة و أن يسير جنبا الى جنب بجوار عبد الناصر .. هذا رجل يعرف قيمة الدول و معنى المسئولية .. و عرف أن الأمر أكبر من مشاكل بين أشخاص الى علاقات بين دول .. و ضرب مثلا متفردا في مواقفه بعدها أعتقد أنه على كل حاكم عربي أن يضعه نصب عبنبه اذا ما أراد صلاحا.

المشكلة ليست فى المملكة ذاتها .. لكن ماذا لو كان النظام المصري القادم سيعيد النظر فى علاقاته مع الدول المجاورة على اعتبارات موقفها من الثورة .. هل يستحق مبارك تضحية كتلك؟؟ لا أعتقد.. هل ستكسب المملكة سياسيا اذا ما خسرت مصر كحليف استراتيجي و اكسبته ايران مثلا فأضحت مصر على حياد بينها و بين دول الخليج من ناحية و بين ايران من ناحية أخرى فى وجود دولة عربية تعتبر ايران صديقة مثل سوريا؟؟ هل مبارك يستحق مثل تلك التضحية؟

لا تنسوا أنه عقب ثورة الخوميني فى ايران و بعد طرد الشاة لم توافق دولة واحدة على استضافته على أرضها - حتى أمريكا التى كان يعتبر نفسه رجلها - حفاظا على العلاقات الدبلوماسية الاستراتيجية مع النظام الجديد فى ايران فالأمر أكبر من مستوى الأفراد .. استضافه السادات و كان خطأ سياسيا فادحا أضعف من موقف مصر فى المنطقة و ساعد فى جعلها لقمة سائغة للأمريكان فيما بعد.

ربما أن الأمر فيه شائعات - بخصوص المبالغة فى دعمه و حمايته - لأن تصريحات مثل التهديد بقطع العلاقات و ما الى ذلك مكانها الحجرات المغلقة .. و ربما الأمر كان جس نبض للرأى العام ومحاولة استقراء النتائج .. لكننا على العموم - و هذا يسعدنى - سنعرف عن الحقائق فى الفترة القادمة كما أتوقع .. و سنرى العجب العجاب ان شاء لنا السميع العليم.

مهيب

السلام عليكم,,,,

من نافلة القول ان السعودية بفضل الله (لا تتدخل في شؤون الاخرين) لكنها لا تبخل بالمشورة والمساعدة ان طلب ذلك....ومواقفها في حل ازمة الحرب الاهلية اللبنانية و افغانستان والفصائل الفلسطينية ال....خ معروف

و بالنسبة لمصر -فمنذ الخميسنات ايام ثورة 1952 لم تتدخل المملكة ضد ارادة شعب مصر...رغم علاقة الصداقة مع النظام الملكي السابق بل وارسال المساعدت للملك فاروق في منفاه الايطالي...و قد قام مجلس الثورة (لزيارة الملك عبدالعزيز)باول زيارة خارجية والاسترشاد بحكمته....فكان ان قال لهم (انه لن يكون ضد ارادة شعب مصر لكنه لن يقطع حبل الود مع فاروق بكل صراحة وقد كان).....

والان بعد اكثر من نصف قرن ...لم تتخل المملكة عن مبادئها ..فهي مع(خيار غالبية الشعب المصري) لكن ليس من شيمها (التخلي او نكران) مواقف الرئيس المخلوع (المشرفة)...خاصة في تحالف الحق (ضد غزو الكويت)...وان (صحت الاخبار المتداولة) من محاولة السعودية الا يسقط (الرئيس السابق) فمن باب (دعم الاستقرار في المنطقة) وليس (تدعيما للدكتاتورية و قمع الشعب) وليس لها ان تكون (القاضي والجلاد) فهذا (شأن مصري بحت ينظر للقضاء)...

ومن المؤكد-من وجه نظري) لو قام النظام (بالتشنيع على الرئيس السابق واعلان ذلك) لكان اول من يعترض هو (انتم) شعب مصر....و هذا طبيعي

و يشبه المثل الشعبي (ادعي على ولدي واشتم على يقول امين)...وفي هذا المنتدى خصوصا قرات عدة موضوعات (تنتقد احد الاخوة الفلسطينيين) لانه كان ينتقد (انظمة مصر)في عهد عبدالناصر والسادات و مبارك...من باب ان ذلك (شأن المصريين وحدهم)...لذا (فقضاء مصر وحده من يثبت او ينفي ان رئيسكم السابق قد نهب البلد و حكم بقبضة حديدية وانتهك الشعب) اما نظامنا (السعودي) فيتعامل مع المواقف-فيما اظن-(البينية) و الحق (ان للرئيس السابق) مواقف مشرفة على الصعيد العربي والخليجي ولا يمكن التعامل (بنذالة و نكران جميل) فليس هذا ديدن السعودية ابدا.........ولا تحب السعودية التذكير او (التطبيل لمواقفها المشرفة) فجهود السعودية (في دعم ثورات التحرر في تونس والجزائر والعراق...في العشرينات و فلسطين بطبيعة الحال) اكبر بكثير مما هو معلن و معروف (ولا يشار اليه الا لماما باختصار مخل)....

اخيرا لم تكن السعودية (ابدا) ضد الشعوب العربية ولم تدعم (نظاما لقمع شعبه ابدا)

[ابو محمد بن مصطفي]

لماذا نعتقد بان السعودية تقوم بتمويل السلفيين ....

وقد قلت من قبل اننا نستعمل الان فزاعه السلفيين بعدما كان النظام البائد يستعمل معنا فزاعة الاخوان

فاي شئ يحدث في مصر المتهم الاول يكون السلفيين او الثورة المضادة حسب نوع الحدث

فهدم الاضرحة يبقي سلفيين ..... ماتش كورة يبقي ثورة مضادة

ثم الم يكن للصوفية اليد العليا في الدولة منذ ايام جمال عبد الناصر والي الان ....

الم يكن النظام السابق يقوم بتمويلهم وهذا لا نقاش فيه.....

ولماذا يخون بعضنا الاخر .....

هناك صندوق للانتخاب ما بداخل الصندوق يجب ان يحترم منا جميعا لانه يعبر عن ارادة الشعب

[مهيب]

و عليك السلام يا أستاذ مسافر ..

أولا .. أنا لم أقل أن السعودية من ديدنها الوقوف ضد الشعوب العربية .. و لم أتحدث عن الدولة السعودية ذاتها لأنني أعلم أن من بين السعوديين انفسهم من كانوا غير راضين عن استضافة زين العابدين بن علي .. و حتى أكون معك صريح أنا لا أصدق أن ثمة جهود سعودية حكومية تمثل الدولة تدعم جماعات سلفية أو غيره فى مصر .. ربما ان كان هناك شيء كهذا كما يقول الخبر - و اقول ربما - ستكون جهود فردية بحتة و ليست حكومية و لا تعبر عن اتجاه المملكة السياسي.

ثانيا .. من حق الفلسطينى و العربي و الأجنبي حتى أن ينتقد ما يريد لا حجر على الأفكار و لا على النقد ان التزم قواعد اللياقة .. أنت هنا يا عزيزي تخاطب أفرادا .. و أنا لا يمثلني من طلب من الأخ الفلسطيني ألا ينتقد سياسة مصر أو رؤسائها باعتبار أنه شأن المصريين وحدهم .. و لا أوافق على هذا أبدا ..

كما أنني فى مشاركتى قد أوضحت رأيي فى موقف مختلف من مواقف السعودية كي أدلل على وجهة نظري .. و أعتقد أن حديثي لم يكن فيه أي هجوم على السعودية الدولة أو مكانتها و انما هو نقد - اعتقد أن لم يخرج عن حدود اللياقة - لموقف سياسي من قائدها فى وقت ما و قد طرحت بعض التساؤلات .. كما أننى لم أكن أجامل حين قلت أنني أكن للملك عبدالله كل الاحترام و التقدير و أنني معجب بفكره و الذى أعتقد أنه يجد مقاومة ممن حوله ممن ربما لا يجارون رؤيته البعيدة النظر للمملكة .. لكن هذا لا يعني ألا أتساءل أو أن أنقد .. ألست معي فى هذا؟

لا تأخذ هذا الكلام على أنه اساءة لبلدك .. فسيظل هذا نقد لموقف سياسي قد يتغير يوما - من يعلم - كما أنني لم آخذ نقد الكثير من الاخوة العرب لموقف الحكومة المصرية المخزي أيام الحرب على غزة على انه اساءة لمصر .. لا توجد فى السياسة ثوابت .. و أعتقد أنه ربما يتغير الموقف السياسي اذا ما ظهر على الساحة نظام جديد غير المجلس العسكري.

أرجو أن أكون أوضحت وجهة نظري .. و اشكرك على ردك المحترم الخالي من الاساءة و ان اختلفنا.

مهيب

تم تعديل 5 أبريل 2011 بواسطة مهيب

[ابو محمود]

انا شايف بصراحة ان المواضيع دى بتعمل فرقة بين الاعضاء ياريت بقى يا اساتذة نحاول ما ندافعش عن افكارنا بوئد فكر الاخرين انت ليبرالى على راسى وانت علمانى اهلآ وسهلآ بلاش نختلف ونجعل من جماعة مسلمة نقاش يدب فية التجريح والافاظ والقيل والقال هناك من ينظر اليكم ويقرآ ما تكتبون من البشر ومن الملائكة اما البشر فهناك من هو شامت ويريد ان تكون المعارك حامية والكل يخسر وهناك من يحزن عليكم كأخوة مسلمين وهناك بقى ملائكة تبكى على ما تضيعون من حسنات فى هزل وتفريق وانتم على ملة الاسلام وهناك شياطين سيزعلون من كلامى لانى احاول اطفاء النار وهم معروفون وممكن يشتركو من باب ولعها ولعها وامبارح كانو بيقولو يا قعدين يكفيكو شر الجايين وكلام نسائى عن الغبار وخلافة رسالة من لكم اتقو الله يجعل لكم مخرجآ .... سلام من الله ورحمة للجميع سمعونا كلمة التوحيد وصلو على محمد (ص) امشى يا شوشو برة خلاص الاخوة اصتلحو ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

[الدكتورة أم أحمد]

تسمح لى يا استاذ محمد ارد بمقال اخر قد يوضح مايجدث الان

لك كل الحق اذا احببت ان تحذفه او تضعه فى موضوع منفصل

أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة

بالطبع الكثير عندما قرأ هذا العنوان راح بخياله إلي الوراء يتذكر أيام الطفولة و كيف أنتشرت تلك الحكايات بين الناس خصوصاً بين الأطفال , سمعنا حكايات كثيرة فحواها إنه يوجد رجل أسمه أبو رجل مسلوخة ولم يرتبط هذا الرجل بأي قصة بعينها ولكن أرتكز أسم هذا الرجل بقصة ((أن مجموعة من الأولاد فى بدايات القرن العشرين كانوا يذاكرون دروسهم بواسطة كلوب فى الشارع، وبعد ليلة شاقة من المذاكرة اقترح أحدهم أن يتجولوا قليلا بين شوارع القرية, وأثناء ذلك شاهدوا عروسا تتوجع وتبكى, وعلى سبيل الفضول توجه الطلبة لمعرفة ما حدث لها، فذهبوا لرؤيتها ومعهم الكلوب، وما إن وصلوا لها حتى صرخ الجميع من منظر رجلها، لأنهم وجدوا أن العروس لها أرجل »معزة«، وبعد الجرى والهروب أمسك بهم عسكرى شرطة, وقال لهم: لماذا تجرون هكذا, فشرحوا له ما قد أرعبهم وقد شعروا بالأمان، وفجأة رفع الشرطى البنطلون وقال لهم زى دى؟ ونظر الأصحاب إلى رجله فوجدوها رجل معزة أيضا ومسلوخة)) و بالطبع أمنا الغلولة صاحبة الإغنية الشهيرة التي كانت تقال لنا

(أمنا الغولة.. طقطقى الفولة.. بتعملى إيه؟ )

هذه المقدمة المرعبة بالطبع لها دلاله على شئ الا هو إن من يريد أن يصنع مخلوق مخيف ليس له وجود يستطيع أن يوجده في العقول و تستمر هذه الفزاعة في فكره و فكر من يليه إلي أن يصل الأمر إلي أعتقاد و كلام صدق بل و يظهر بعض الأشخاص يؤكدوا هذا الكلام و يقسموا أنهم شاهده أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة .

نأتي إلي المهم الأن

الإعلام العلماني يريد الأن صنع أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة .!!

بالطبع بدأ الأن الكثير يعرفوا ماذا أريد من كلماتي هذه , الإعلام العلماني يريد الأن صنع أبو رجل مسلوخة جديد يعلق في أذهان الكثير من عوام الشعب المصري و يرددوا قصص وهمية ليس لها وجود لكي يصنع لدى العوام خوف و قلق من السلفيون .!!

إن الإعلام العلماني توجع كثيراً بعد ما فشلت كل محاولاته لكي يصل يؤثر على الناس و يحول دافة التصويات الي كلمة لا بدلاً من كلمة نعم التي كان يريدها الشعب المصري , ولكن وجه الشعب المصري إلي الإعلام العلماني ضربة موجعه ( في مقتل ) وصلت إلي أنها شلت تفكيره و عمل هذا الجهاز الإعلامي على إعادة هيكلته بشكل جديد لكي يستطيع يواجه هذه الضربة.

كان تركيز الإعلام على قوة الشارع المصري المتمثلة في التيارات الإسلامية المختلفة و المسيطرة على الشعب المصري المسلم بشكل كبير و أصبح الأن الإعلام يواجه تلك القوة التي كانت منقسمة من قبل و لم تظهر بقوتها الحقيقة في ظل النظام السابق بشكلها الكامل فكانت جماعة الإخوان المسلمين فقط التي تمثل تلك القوة و باقي القوة مختفية , ولكن عندما ارادة القوة أن تظهر بشكل قوي ظهرت و جعلت باقي القوة في حيرة من أمرها و حاولت تلك القوة العلمانية و التي أنضمت الي القوة الكنسية و بعض من افراد الشعب الغير محسوب على قوة بعينها و كونوا حزب جديد كله يعمل في طريقة .

أشتغل الإعلام العلماني بشكل قوي و ظهرت اللقاءات و الإعلانات على صحفات الجرائد و المجلات و كذلك الفضائيات لكي يظهر بعض الشخصيات التي كانت تتوقع إنها محبوبة من قوة الشعب , ولكن ظهر العكس تماما و ظهرت هذه الفضائيات بشكل باهت و مشين لها مما جعلها تغيير من إتجاهاتها التي كانت مرسومة في ظل العصر السابق و كانت تلك الإتجاهات ترسم بعناية فائقة و تضع لها حدود لا تتعدها وهي ( مبارك – النصارى – رجال الاعمال – الحزب الوطني – الإخوان المسلمين ) لا تستطيع أن تتحدث عن مبارك و لا عن النصارى و لا عن رجال الأعمال و لا عن الحزب الوطني و لا عن جماعة الإخوان المسلمين .

غيرت تلك الفضائيات إتجاهاتها و أستيقظت على قوة كانت مختفية بشكل من الأشكال ظهرت و أصبحت كيان له شكل واضح , فكيف تتعامل معه ؟

بدأت بوضع خطة مرسوم على ورقة ليس مكتوب في بدايتها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولكن مكتوب في بدايتها أشهر كلمة في تاريخ المانيا كلمة الدكتور جوزيف جوبلز «اكذب حتى يصدقك الناس»

وضعوا تلك الكلمة وصاروا عليها و بدأ الإعلام العلماني يلعب اللعبة و تمت كتابة أول نقطة في هذه الورقة

1-تشويه صورة السلفيين

تنقسم الي ثلاثة محاور

1-ربط إي حادثة تحدث في صعيد مصر بوجود جماعة سلفية

2- ربط إي حادثة تحدث في وجه بحري بوجود جماعة سلفية

3- ربط إي حادثة تحدث في العاصمة بوجود جماعة سلفية

نعم , المتابع للصحف في الفترة القليلة الماضية يجد إن الصحف تحاول النيل من السلفية خصوصاً بعد الإستفتاء ونتيجته الباهره , هذه المحاولات تقوم على أساس تشويه صورة السلفيين ليس في القاهرة فقط بل في جميع أنحاء الجمهورية و هذا غرضه أن تقوم على عملية تشيت القارئ و كذلك الباحث عن الحقيقة , يظهر لك خبر إن مواطن نصراني تم قطع أذنه من قبل الجماعة السلفية في صعيد مصر و في اليوم التالي خبر حرق منزل مواطنه في المنوفية ثم من قبلها الشيخ يعقوب وغزوة الصناديق .!!

تشيت متعمد و مقصود و ممنهج .

2-تشوية صورة مشايخ السلفية

تقوم هذه الفقرة على أساس الفقرة السابق بمعنى عندما تستطيع تشويه صورة القاعدة العريضة من السلفيين لدى الجماهير تستطيع أن تشويه صورة مشايخ السلفية بكل بساطة بعد أن قد رسو في قلوب الكثير من العوام و حبهم بداخلهم , يأتي الإعلام العلماني لكي يقوم على علمية التشويه هذه بطريقة بسيطة جداً إتباع زلات العلماء و ضرب العلماء بعضهم ببعض و هذه طريقة غاية في السهولة و اليسير , يجب أن أذكر هنا إن عدد المقالات المكتوبة في موضوع غزوة الصناديق تتراوح الأن من بين 50 الي 60 مقالة في جميع الصحف القومية والمعارضة على إعتبار إن بعض الكتاب يستغل تلك المقالة في الترويج إلي أنفسهم .!!

و عدد اللقاءات و البرامج على التلفزيون المصري و كذلك الخاص تفوق الأن أكثر من عشرين برنامج تحدثوا عن هذه الواقعة .!!

3- بعد تشوية صورة العوام من السلفية و المشايخ نأتي الي تشوية صورة الإسلام بفهم السلف الصالح

و هذا الموضع خطير جدا ً , بالطبع الكثير منا شاهد أسامة القوصي هذا الضيف الدائم الأن على القنوات العلمانية بشكل يعتبر دائم و يتنقل من ستديو الي ستديو كأنه نجم سينمائي .!!

ظهر الأستاذ أسامة القوصي صباح يوم الخميس في لقاء مع جريدة الوفد يتحدث عن إمكانية تولي النصراني الحكم ثم في المساء يظهر على قناة رجل الأعمال نجيب ساويرس . ثم يظهر على قناة ثانية ( أسامة القوصي) ثم على قناة دريم ثم حوار مع جريدة الفجر .!!! أيه ده كله يا شيخ أسامة كنت فين من زمان يا علامة العصر و رمانة الميزان .!!

بالطبع الكثير من طلاب العلم و الباحثين يعرفون من أسامة القوصي و رأيه أيه في الرئيس السابق و كذلك مدحه العجيب ليوسف بطرس غالى .!! و فتاويه العجيبة و سباب المتلاحق للمشايخ .و لكن سياسة الإعلام العلماني تجعل من هذا القوصي رمز للسلفية لتدمير السلفية إي منهج أهل السنة و الجماعة بفهم السلف الصالح .

و تظهر مسميات جديدة بديلة عن السلفية لكي يستطيعوا تكلمت تشويه صورة الإسلام من تلك المصطلحات ( الوهابية – فقهاء النفط – شيوخ الصحراء ) و غيرها من المسميات التي أصبحت الأن ضيف دائم على صفحات الجرائد و الكتب المتواجدة لمحاربة السلفية في مصر .!!

إن صنع الرعب ليس بسهل ولكنه يحتاج إلي وقت لكي يظهر هذا الخوف و يستقر في عقول الأطفال لكي يكبروا ليصبحوا في فزاعة من مقولة السلفية .!!

أصبح الإعلام العلماني الان هدفه صنع أبو رجل مسلوخة من جديد و أمنا الغولة لكي يسيطر على عقول العوام و يتحرك بداخلها بشكل مريح له .

لا أنكر هنا إن على الإعلام الإسلامي دور كبير في فضح تلك المؤامرة التي تم نشر بذروها على ضفاف نهر النيل لكي تصل الى الشعب المصري , ولكن الإعلام الإسلامي مازال بيقف على قدميه من ضربة النظام السابق له بغلق جميع القنوات الإسلامية , إن الإعلام الإسلامي دوره لم يظهر بعد ولكن سوف يأتي و سوف يسود و ترجع القنوات الإسلامية من جديد هي القناة المفضلة لدى الجميع .

حان وقت الرحيل .!! و لكن سوف أخذ معي أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة لكي أذهب بهما إلي مزبلة التاريخ و أضع على قبرهم ( أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة غير موجودين الأن حاول العودة في وقت أخر)) مع تحيات أبو رجل مسلوخة و أمنا الغولة

المصدر http://elmokhalestv....details/id/1900

لأنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله

وأن مكر الله بهم يفوق مكرهم بغيرهم وخبثهم

فقد جنى مشايخ السلفية من جراء هذه الحملة ثمارة طيبة وظهروا بما يشرفهم ويشرف كل مسلم أطهار أبرار ولا نزكيهم على الله

بينما خاب أمل هؤلاء المغرضون ولوثوا أنفسهم بما لا يشرف أي إنسان فهم إما أن يكونوا في المقدمة وإما يحرقوا البلد ويخربونها

ولا أنسى غلاف روزر يوسف وهي تظهر الشيخ ياسر برهامي في صورة قبيحة بعنوان أخطر رجل على مصر

وتكيل له من الألفاظ ما لا يليق بأي فرد

وماهي إلا أيام وتقوم الثورة ويكون الشيخ ياسر أول شيخ من مشايخ الأسكندرية الممنوعين من أي إعلام ومن مغادرة الأسكندرية ظهورا في القنوات الفضائية وفي الجهة المقابلة يطرد كاتب هذا المقال ولا أتذكر اسمه بفعل زملائه وتظهر فضائحه

ويقول الشيخ محمد أسماعيل المقدم ردا على الحملة أيامها:

شكرا للصحف السوداء والصفراء على الدعاية المجانية

وبالفعل لم يكن لمشايخ الأسكندرية شهرة غيرهم من المشايخ بسبب التضيق الإعلامي عليهم(ولعل سبب أن أحدا لم يعرف الشيخ عبد المنعم الشحات) لأنهم كانوا يرون عدم شرعية النظام وقدروا الخروج عليه بالمصالح والمفاسد

هذا هو سر أنهم الأكثر اضطهادا والأقل شهرة ولكن أصحاب علم وفضل

اللهم احفظ بلدنا الحبيب مصر من كل سوء ورد كيد الكائدين إلى نحورهم

والحمد لله الذي أجرى هذه الكلمات على لسان هذا الرجل ليفضح الله أمره وجرمه وجهوده في تشييع أبناء الشعب المصري بالمال الذي يجلبه من إيران والتي لا ينكر أنه زارها في عام واحد ثلاث مرات

وممن تصدوا له غير الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي الدكتور أحمد النقيب الذي قال أننا قد نجد عندنا في يوم واحد 2 مليون شيعي هم أبناء هذه الطريقة التي يرأسها أبو العزايم

أسأل الله أن يقي مصر شر هذا الرجل وإمثاله

وأن يفضح ويخزي كل من يكيد لهذ البلد شر

تم تعديل 7 أبريل 2011 بواسطة الدكتورة أم أحمد

[الغريب]

في ندوة «الإسلام والسياسة والحوار مع الآخر» التي نظمها الدكتور علاء أبو العزايم ،

قال الدكتور أحمد السايح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ازدياد حالات الاعتداء على الأضرحة جعله يطلب من أهله فى الصعيد إرسال رشاش آلى بجانب ما لديه من طبنجات، لكى يقتل بها كل من يهاجم ضريحاً.

الرابط

فأيه رأيكم يا جماعة في الكلام ده

[الدكتورة أم أحمد]

في ندوة «الإسلام والسياسة والحوار مع الآخر» التي نظمها الدكتور علاء أبو العزايم ،

قال الدكتور أحمد السايح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ازدياد حالات الاعتداء على الأضرحة جعله يطلب من أهله فى الصعيد إرسال رشاش آلى بجانب ما لديه من طبنجات، لكى يقتل بها كل من يهاجم ضريحاً.

الرابط

فأيه رأيكم يا جماعة في الكلام ده

ناس تعمل إشاعات وناس تدفع أرواحها ثمن لها

وفي ناحية الأخرى تهويل من الخوف والهلع لربما ينطلق الرعاع والغوغاء يهدموا الأثار بسبب كلام لا يحمل دعوة لهذا الفعل

ربنا يسترها عليك يا بلدنا