مسرور السياف و أخوانه

[Cleo]

نهاية فاتح السند

وأنت تصوم فى اليوم العاشر من رمضان لا مناص من أن تطوف بك ذكرى هذا اليوم المجيد القريب، ولا بد أن تسترجع أحداثه وتستعيد وقائعه ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فتستشعر فى وجانك شيئا من الفخر والإعجاب بهذا النفر من أهلك وعشيرتك وقد خلعوا رداء الذل والضعف والخوف، ثم أمدهم الصوم بطاقو رويحة قوامها الصبر والجلد.. وأبدلهم الله من بعد خوفهم أمنا.. ومن بعد ضعفهم قوة وعز ما. فانقضوا على عدوهم يغسلون عار الهزيمة.

تم تعديل 30 سبتمبر 2004 بواسطة Cleo

[Cleo]

ولكن لن أسرد عليك شيئا من أحداث هذا اليوم المجيد القريب، فقد فاضت به أقلام الكتاب و المعلقين، بل سأغوص بك فى بطون التاريخ لنعيش معا وقائع يوم شبيه ليومنا هذا وإن باعدت بينهما فروق الومان والمكان، فبينهما من فروق الزمان ثلاثة عشر قرنا أو تزيد وبينهما من فروق المكان ما هو قائم بين بلاد السند وبين هضبة الجولان وصحراء سيناء وما بينهما من وجوه الشبه فإنه موضوع حديثنا اليوم، فكلاهما وقع فى العاشر من رمضان وكلاهما حقق للمسلمين نصرا وعزا، ون كان أولاهما لم يأخذ حظه من الشهرة والذيوع عند جموع المسلمين، فليس هذا ذنب اليوم المقصود، ولكنه مسئولية جمهرة الكتاب الذين تعودوا على التركيز على المعارك الكبرى اللامعة فى تاريخ الإسلام فهم لا يملون من الحديث عنها وترديد أمجاها.

[Cleo]

وليس ف هذا مأخذ بشرط أن يواكبه اهتمام آخر بغيرها من المعارك و الملاحم والأيام المجيدة فى تاريخنا العظيم، ولك أن تتعجب من هذه الحظوظ التى تفض أحكامها على الأيام كما فرضتها على الأفراد و الأشخاص، فمنها ما هو شهير ذائع الصيت ومنها ما هو محروم من أدن نيب من الشهرة و الذيوع. ولقد شاء حظى أن أكون نصيرا للمظلومين والمضطهدين و المحرومين سواء أكانوا بشرا يتحركون أم جمادا ثابتا أم أياما مستكنة فى عمر الزمان، ولهذا رغبت أن أكشف لك الستر عن وقائع هذا اليوم المجيد البعيد وأجلوا لك ما سبقه من ظروف وما دار حوله من أحداث وما انتهى إليه من نتائج.

[Cleo]

فى بلاد السند

والعاشر من رمضان الذى أقصده فى أخيات القرن الهجرى الأولز فى زمن انطلقت فيه كتائب الفتح الإسلاميى شرقا وغربا. فبينما جيوش موسى بن نصير ومولاه طارق بن زياد تعب المضيق إى فاندلوسيا (الأندلس)، كانت جيوش قتيبة بن مسلم تغزوفيما وراء النهر وتلامس تخوم الصين، كان ذلك فى زمن الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملاك. وما أن تولى الحجاج بن يوسف الثقفى حكم العراق سنة 86 هـ حتى يمم بصره نحو الجنوب حيث بلاد السند، وبوابة القارة الهندية ذات الحضارة القديمة والثروات الهائلة والطرق المفتوحة إلى جنوب شرقى آسيا

[Cleo]

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى تتجه فيها أنظار العرب إلى بلاد السند، فقد كان للعرب الجاهليين اتصالات تجارية بأصحابها برا وبحرا، حتى تولد لدى العرب إلمام كاف بأحوالها وظروفها الداخلية. وفى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه تمكن الحكم بن أبى العاص من الوصول بحرا إلىبعض سواحل الهند، وشجعته الغنائم الهائلة التى عاد بها على مواصلة الكرة، فبعث بأخيه المغيرة إلى ميناء الديبل الواقع على مصب نهر السند على مقربة من مدينة "كراتشى) الحالية، فانتصر المغيرة وعاد سالما غانما. وفى خلافة على بن أبى طالب رضى الله عنه توجه الحارث بن مرة العبدى إلى هناك ولكنه قتل وجميع من معه. وفى عهد معاوية بن أبى سفيان غزا المهلب بن أبى صفرة ذلك الثغر ثم مضى حتى بلغ لاهور واشتبك مع أهلها ولكن دون نتيجة تذكر.

[Cleo]

وظل المسلمون يوالون الإغارة على الأقاليم المحيطة بالسند بعد أن أصبحت ملجأ للثائرين والخارجين على السلطة الأموية ، فتحوا مكران وقندهار حتى إذا كان الحجاج، بعث إلى مكران سعيد بن أسلم الكلابى فوثب عليه ثائران عربيان فقتلاه ثم لجآ إلى "داهر" ملك السند فلقيا عنده كل ترحيب ومكرمة. عندئذ بعث الحجاج يستأذن الوليد فى فتح السند وتأديب صاحبها داهر، إلا أن الوليد لم يجبه لما يريد، ولعله كان مشفقا على جيوش المسلمين من اتساع الفتوح، وبقى على رفضه حتى كانت واقعة أخرى ارتكبها داهر فجنى بها على نفسه وأخرج الخليقة عن تحفظه، إذ كانت سفينة عرية تمخر عباب خليج عمان وهى تحمل على ظهرها زوجات وبنات تجار عرب ماتوا فى جزيرة الياقوت (سيلان) فانقض عليها قراصنة من الديبل فاستولوا على السفينة واعتدوا على النساء و أسروهن.

[Cleo]

فأرسل الحجاج إلى داهر محتجا وطالبا فك أسر السبايا وإرسالهن إلى بلادهن ولكن "داهر ركب رأسه" واستخف برسالة الحجاج حق عليه العقاب. عندئذ أذن الوليد للحجاج بفتح السند، فعهد بهذه المهمة الجريئة إلى زوج ابنته وابن أخيه الشاب الجسور محمد بن القاسم، ولم يكن قد جاوز العشرين وجهزه بجيش قوامه ستة آلاف من خيرة جند الشام والعراق ومعهم عدد مماثل من راكبى الجمال يتبعهم قطار من ثلاثة آلاف جمل يحمل كل ما يحتاجه الجند من مئونة حتى الخيوط والإبر والمسال وكان من معدات الجيش عدد من آلة المنجنيق المخصصة لرمى القلاع والحصون والأسوار بالحجارة وكرات الحديد وكان أكبرها منجنيقا ضخما يسمى "العروس" يعمل على تشغيله خمسمائة رجل وسيكون لهذا العروس شأن كبير فى سير المعارك.

[Cleo]

الزحف الكبير

وبدأالبطل الشاب زحفه الكبير سنة 92هـ فعبر مكران حتى بلغ الديبل فحاصرها وبدأت أولى ملاحم القتال بعد ان حاصر المدينة وانهمرت عليها قذائف المنجنيق، وعلم محمد بن القاسم فيما علم أن الهنادكة يعتقدون فى طلسم يستقر تحت العلم الأحمر الأكبر الذى يرفرف فوق برج المعبد القائم وسط المدينة ويتصورون أن فى الطلسك سر قوتهم، فأصدر محمد أوامره إلى (العروس) أن تركز قذائفها على الطلسم المزعوم، وبدأت قوائم البرج تتهاوى وأحجار المعبد تتساقط.. والهنادكة فى ذهول من أمرهم واكتشفوا أنهم كانوا مخدوعين فى أصنامهم فتحطمت هممهم وانهارت روحهم المعنوية فاستسلموا للقائد المسلم فدخل المدينة وقد تردد فى جنباتها التهليل والتكبير، ولم تأخذ نشوة النصر والظفر برأسه.

[Cleo]

وظل مقيما على مواثيق الفتح التى بثها الخلفاء الراشدون ومنع جنوده من إيذاء أهلها، وعاملهم معاملة طيبة كريمة بقيت ماثلة فى أذهانهم حتى بعد أن غادرهمز وترك فى المدينة حامية للدفاع عنها، وتقدم بجيشه فعبر بهم نهر السند إلى مدينة "نيرون" فلما وصلها أتاه وفد كهنتها بوذيين وأبرزوا له أمانا خاصا صدر لهم من الحجاج، فأمنهم ودخل المدينة دون قتال وفى نيرون بنى المسلمون مسجدا واختطوا مساكن لهم.

[Cleo]

ومضى محمد بن القاسم يفتح المدن التى فى طريقه دون أن يلقى مواجهة تذكر من داهر ملك السند الذى كان يعد العدة لهذا اللقاء الحاسم مع بداية شهر رمضان من عام 94هـ وتمكن داهر من تجميع جيش قوامه خمسون ألف فارس وتحصن ورء أسوار مدينة (راور) استعدادا للقاء جيش المسلمين. وكان شهر رمضان يوافق يونيو وقد بلغ الحر درجة لا تطاق.. ولكن جيش المسلمين الصائمين لم يأبه لهذا القيظ الفاتك ولا بسهام العدو التى بدأت تنهمر كالمطر ومضى محمد بن القاسم يقيم جسرا على نهر مهران تحت ستار الليل. ولم تشرق الشمس حتى وجد المسلمون أنفسهم وجها لوجه أمام أكبر جيش وأعظم قوة اعترضت طريقهم منذ وطئت أقدامهم أرض السند.

[Cleo]

نهاية بطل

وتوالت انتصارات محمد بن القاسم ودانت له كبريات المدن حتى بلغ "الملتان" أكبر مدن السند الأعلى وأحصنها على الإطلاق فقاتله أهلها وقاوموه وطال حصار المسلمين للمدينة حتى نفذت مئونتهم ثم أقبل رجل مستأمن فدلهم على مدخل الماء الذى يشرب منه أهل المدينة فغوره ابن القاسم وأرغمهم بذلك على النزل على حكمه. ولم تلبث أن خضعت الملتان" وسلمت، وفى ذلك الحين تلقى البطل الشاب نبأ وفاة عمه الحجاج فأوقف الفتوح وعاد إلى حصن "راور". ثم أتاه نبأ وفاة الخليفة الوليد وتولية أخيه سليمان بن عبد الملك. فأوجس بن القاسم فى نفسه خيفة من الخليفة الجديد، لأن الحجاج كان من القادة الذين أيدوا الوليد فى نقل ولاية العهد إلى ابنه بدلا من أخيه سليمان ولم يجد الخليفة الجديد من يصب جام غضبه عليه بعد وفاة الحجاج سوى صهره وابن أخيه فاتح السند محمد بن القاسم. فأمر بعزله من قيادة الجيش وتسفيره مقيدا فى الإلال إلى العراق. وقبل مغادرته خرج أهل السند يبكونه ويبكون عدله وسماحته وشهامته ونخوته. ويبكون قبل كل ذلك شبابه الغض الذى سفكه سليمان عندما أمر بتعذيبه حتى الموت. ثم فصلوا رأسه عن جسده وبعثوا بها إلى سليمان لكى تهدأ ثائرته. ولم تذهب جهود البطل المسلم عبثا. فقد فتحت أبواب القارة الهندية للدين لإسلامى وتوالى سكان السند بعد الفتح على اعتناق الإسلام طواعية واختيارا . ولم يمض وقت طويل حتى أصبح هذا الإقليم ضمن أجزاء العالم الإسلامى. وأصبحت "ملتان" مدينة عالمية ووضعت الأسس الأولى لقيام حكومة إسلامية. ومن السند انتشر الإسلام إلى بلدان جنوب شرق آسيا . ومن الحقائق التى تثلج الصدر أن هذه الفتوح الجديدة تمت على يد "عمرو" بن محمد بن القاسم الذى سار سيرة أبيه فى الشجاعة والسماحة والنخوة واسترد البلاد التى عادت للكفر بعد مصرع أبيه.

[Cleo]

الثقافة العربية:

ولسوف تمضى ثلاثة قرون تعيشها السند فى ظل الخمول، حتى ينهض لفتحها مرة أخرى محمود بن سبستكين (التركى) الذى أسس دولة فتية شملت الجزء الأكبر من بلاد فارس وبلاد ما وراء النهر ثم ثمتت حتى شملت بلاد الأفغان وشمال الهند. وبعد محمود توالت على بلاد الهند دول إسلامية كثيرة إلى أن القرن السادس عشر حيث قامت فيها إمبراطورية إسلامية مغولية ظلت قائمة حتى منتصف القرن التاسع عشر

[Cleo]

وكان من الطبيعى أن يؤدى هذا الوجود التركى والمغولى إلى ضعف الوجود العربى واندثار اللغة العربية فى شبه القارة الهندية، فمعظم الجيوش والعناصر والدول التركية والمغولية كانت فى معظمها حديثة العهد بالإسلام، وقد نقلت معها الثقافة الفارسية ومظاهر الحياة التركية والفارسية و المغولية، ولهذا انتشرت فى المجتمع الإسلامى بالهند اللغة الارسية (لغة الثقافة فى هذا العصر) واللغة الأورجية ولم تنتشر اللغة العربية وبالتالى لم تزدهر الثقافة العربية فى الهند ازدهارها فى الأقاليم والدول الإسلامية الأخرى وساعد على هذا أن معظم العلماء والشيوخ الذين وفدوا على الهند كانوا من علماء ما وراء النهر الشغوفين بالحضارة اليونانية والثقافة الفارسية ولهذا تأثرت الثقافة الإسلامية فى الهند بهذه البصمات، ولم تقم على أسس سليمة قوية من الثقافة العربية. وكلن ليس معنى ذلك أن الهنود لم يعرفوا اللغة أو المؤلفات العربية. بل لقد عرفوها وانتشرت بينهم وتعلمها الكثير منهم وألفوا بها. ولكن الذى حدث أنها كانت أقل انتشارا وتأثيرا فى المجتمع الإ^سلامى الهندى إذا ما قورنت بالثقافتين الفرسية والتركية المغولية.

[Cleo]

ومهما بلغت درجة الثقافة العربية فى المجتمع الإسلامى بالهند فإن ضعفها يرجع إلى زوال الوجود العربي منها بعد نكبة محمد بن القاسم، ولك أن تتخيل مستقبل اللغة العربية والثقافة العربية فى هذه البلاد الشاسعة لو قدر لهذا البطل الجسور أن يبقى فى الهند وينهج فيها النهج الذى سلكه قادة القتح الإسلامى فى مصر والشام وأفريقية فكانت هذه كسبا للعربية لسانا وحضارة وثقافة.

[Cleo]

هو أنا باكتب الموضوع ده لنفسى..!!!!! :huh:

فين مشاركاتكم؟؟؟؟ :blink:

[Cleo]

صاحب التنور

ما تخيلت نفسى يوما فى موقع من مواقع السلطة... ولا تمنيت يوما أن أ:ون واحدا من رجالها... ولا أقول ذلك تقليلا من شأن السلطة، ولا تهوينا من أمر رجالها.. فالسلطة ضرورة من ضرورات المجتمع الإنسانى لتطبيق الشرائع، و صيانة الأموال و الأعراض وحفظ النظام والقانون وإدارة شئون الرعية، و بدونها تنتهك الحرمات و تستباح الحقوق وتضيع الواجبات..

ولكن.. كل امرئ ميسر لما خلق له.. فلم تتيسر لى الصفات والشروط التى يجب توارها فيمن يريد أن يتولى أمر الناس وهناك صفات يجب أن يتحلى بها مثل الحزم و الحسم.. والضبط و الربط.. والالتزام بقواعد العدل والإنصاف لو تعارضت مع العواطف والأهواء.. كذلك فإن للسلطة إغراءها وبريقها الذى يخطف الأبصار، ويجذب المنتفعين وطلاب الحاجات، فيتزاحمون على بابك مادمت عليه قائما.. فإذا تخليت أو أقصيت.. لا قدر الله.. . انفضوا من حولك وتركوك وحيدا تنعى الجحود والنكران.

[kfaya]

هو أنا باكتب الموضوع ده لنفسى..!!!!! 

فين مشاركاتكم؟؟؟؟ 

الموضوع جميل و مشوق بس خايف أدخل اكتب فيه تروحى انتى سايباهولى زى اللى بالى بالك .. :blink:

[Cleo]

تلك صورة من صور الضعف الإنسانى، تراها فى كل زمان ومكان، وتجدها ملازمة لكل من ترقى صعدا فى معارج الجاه ثم هبط بعد حين، وقد دفعنى ذلك إلى النفورمن هذه الكوميديا السوداء.. فما أقسى أن ترى إنسانا يهبط بعد عز، و يخلد إلى وزايا النيان بعد أن كان مقصدا و ملاذا.

هناك سبب أخر باعد بينى و بين الاقتراب من السلطة، ويرجع إلى اعتقاد دفين بأن أصحاب القلم والفكر لا يصلحون للحكم، بل لا يصلحون لممارسة أى شىء إلا فن الكتابة و التعبير.. ولو اسرتجعت ذاكرتك أسماء بعض الأدباء الذيت مارسوا شيئا من السلطة، فسوف تكتشف أنهم أخفقوا فى ذلك إخفاقا ذريعا...

[Cleo]

ولقد رسخ عذا التصور فى نفسى لأننى قرأت فى سن مبكرة قصة حياة الأديب الكبير محمد بن عبد الملك الزيات (صاحب التنور) الذى انتقل من دولة الأدب و الشعر إلى دولة الحكم فى البلط العباسى، فتحولت رقته إلى عنف، و صارت عذوبته بطشا وعذابا لكل من وقع فى قبضته، حتى نضب ما فى فؤاده من قطرات الرحمة والعطف الإنسانية وبلغ من جبروته أنها استحدث آلة أسماها "التنور" لتعذيب ضحاياه، فارتبط اسمه بهذه الآلة الجهنمية، وشاء الله أن تنتهى حياته بين أسياخها و أسنانها الحادة فتمزق جسمه و تنهش لحمه، و يتذوق قسوتها كما أذاقها لضحاياه.

وربما ربطت ظروف النشأة المتشابهة بينى و بين هذا الأدييب الكبير، فكل ينمتى إلى أسرة تحترف التجارة، و كلانا جرفه حب الأدب فابتعد به عن حرفة الآباء، ولكن ما أسرع أن افترقنا.. فقد مضى ابن الزيات إلى البلاطليعتلى سدة الوزارة، منساقا وراء طموحه فى المجد و السؤدد، وبقيت على ولائى لعرش الكلامة راضيا بما قسمه الله لى من متاع الدنيا.

[Cleo]

هو أنا باكتب الموضوع ده لنفسى..!!!!! 

فين مشاركاتكم؟؟؟؟ 

الموضوع جميل و مشوق بس خايف أدخل اكتب فيه تروحى انتى سايباهولى زى اللى بالى بالك .. ;)

:blink: mfb:

:o :D lo::