mohamed بتاريخ: 25 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2004 - مقدمة عن قصة النظم الاسلامية اولا عنوان النظم الاسلامية عنوان كتب كثيرة , والكثير من الكتاب المحدثين يسمون كتبهم النظم الاسلامية وطلاب القانون المقارن والفقه المقارن يدرسون النظم الاسلامية ...فيدرسون النظام الاقتصادى , والنظام السياسى , والنظام الاجتماعي وياتى الاساتذة والكتاب والباحثون تحت هذه العناوين ويضعون موضوعات كان لها اسماء قديمة. عند دراسة النظام السياسى , يدرسون نظام الخلافة والوزارة والولاية , وزارةالتفويض , وزارة التنفيذ وبيت المال ومصارف بيت المال , والزكاة , ويقولون هذا نظام سياسي للدولة الاسلامية . لو تساءلنا هل هذا هو النظام السياسي للدولة الاسلامية ام ان هذا نظام سياسي شاع فى مرحلة من المراحل ونظمت على اساسه احوال المسلمين لان هذا هو الذى اكتشفوه وهذا الذي هدوا اليه ولو هدوا لاحسن منه لعملوه ولو هدوا لاقل منه دقة لعملوه ؟؟ هذا لا يمثل نظاما اسلاميا هذا يمثل نظاما من النظم التى يمكن ان يقبلها الاسلام . نفس الشىء ينطبق على النظام الاقتصادى ونظام البنوك الاسلامية وقل مثل هذا فيما شئت من نظم . - هل هو النظام الاسلامى ام هو نظام اسلامى ؟؟! والفرق بين الاثنين اننا لو قلنا ( النظام ) فيكون هناك هو فقط وما خالفه فليس اسلاميا .. اما لو قلنا ( نظام ) اسلامى فهو نظام من عدة نظم وجدت او موجودة الان او فى المستقبل وهناك فرق كبير بين النظريتين الامر الاخر .. هل ترك المسلمون هذه النظم الاسلامية كلها وراء ظهورهم وانصرفوا وراء نظم غربية مستوردة لا تمت الى الاسلام بصلة وقبلوا ان يحكموا بها ؟ وان هذه النظم الغربية تطورت واصبحت لها فى كل مكان صور محلية خاصة ؟ ام ان كل الانظمة الموجودة الان فى مختلف البلدان الاسلامية فى المجالات المختلفة فيها خير وضر , فيها بقايا من نظام اسلامى اتبعه الناس وفيها اختراعات اخترعها الناس , وفيها فوائد استفادوا بها من بلاد اخرى و كونوا بذلك نظاما يحكم بلادهم ولم يجدوا له اسما ؟ فلما جاءت الصحوة الاسلامية ونشات فكرة احياء وبعث النظم التى تسمى نفسها اسلامية وسوف نرى مدى ما يمكن يوصف به كل نظام على حدة من اسلاميته او قربه او بعده عن الاسلام . ما الذى يجعلنى اكتب هذا الموضوع ( النظم الاسلامية ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا كانت النظم الاسلامية التى وضعها الفقهاء غير مطبقة والكتب التى يؤلفها الناس وتجري حولها الاستفسارات والواقع العملى الذى نعيشه غير مطبق .... فلماذا ندرس هذه النظم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى الحقيقة هناك امران : الامر الاول : ان هناك فريقا من الناس يقول هذه هى النظم الاسلامية ويدافع عنها ويعلمها ويقول اذا لم يكن للمسلمين خليفة فيس هناك دولة اسلامية , اذا تعامل الناس مع البنوك فقد تعاملوا معاملة حرام وهلم جر ...... هذه الفكرة منتشرة انتشارا عظيما راسخا فى اذهان كثير من الشباب وكثير من الشيوخ ورفضوا اى نوع من انواع الاجتهاد فى اى مسالة على ان يخالف الاسلام. لا يستقيم الامر الثقافى ولا تصح الحياة الثقافية الا اذا تبينا الحق من الباطل فى هذه المسائل كلها ولا يمكن ان ندعو بما يسمى الصحوة الاسلامية او نتميز فيما بيننا وبين الناس بحيث يعرف بان لنا صورة مباينة وطريقة مغايرة لطرائق الناس الا اذا عرفنا الحق من الباطل فى مسالة النظم التى رسخت فى اذهان الناس . لابد من الحديث عن مصادر النظم الاسلامية لانه سيصيبنا عجب شديد عندما نعرف ونفاجا , الكثير منا متصور ان مصادر هذه النظم هى المصادر الاربعة محل الاجماع فى الفقه السني : القران , السنة , الاجماع , القياس . ولكن عندما ننظر فى مصادر هذه النظم الاسلامية فى كتب الفقه الاسلامى الاصلية نجد ان اكثر هذه المصادر اجتهاد حدث فى وقت معين ليواجه مشكلة معينة , واقلها هو الاية والحديث والاجماع والقياس الصحيح .. اقلها بنسبة مذهلة . تقرا الباب كله فتجد فيه ايه او ايتين وتجد فيه اربيعين قولا لاربيعين فقيها حكموا فى مسالة فى وقت معين , قد لا يتكرر الظرف والمناسبة او الحال الذى حكمو من اجله . واصبح حكمهم هذا قاعدة من القواعد ومشى عليهم المذهب او المدرسة الفقهية او غيرها . ايضا عندما نعرف مصادر النظم الاسلامية سنفاجا باشياء جديدة تجعلنا نعيد النظر فيها , نعيد النظر ونحن مطمئنون . وللحديث بقية باذن الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان